أصداء

ما جرى في حلبجة يعنينا جميعا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مرت علينا قبل أيام الذكرى السنوية لفاجعة حلبجة، التي تصادف (16) من آذار من كل عام.. هذه الفاجعة التي مازالت أثارها ماثلة من خلال صور المأساة ونتائجها الكارثية التي تعدت صور الموت إلى ألوان أخرى مختلفة من المعاناة، تمثلت بالآثار النفسية والاجتماعية والبيئية التي مازال الناس يعانون منها، ماجعل ذلك اليوم واحدا من أسوا الأيام التي شهدها البلد عبر تاريخه الطويل، وبالتالي وقف الناس في كل مكان منددين بهذه الفاجعة، متجاهلين كل المبررات التي رفعها البعض لتجميل وجهها القبيح، ومحاولة عدها أمرا إجباريا توجته ظروف خاصة غاية في التعقيد، بتصاعد أوار الحرب العراقية الإيرانية وازدياد سعيرها بعد أن بلغت منعطفات حاسمة بالنسبة لوضع الحرب النهائي ونتائجها على الوضع السياسي القائم آنذاك. و للأسف بدلا من أن يتحول ذلك اليوم المأساوي إلى لحظة استعبار، يستذكر فيها الجميع هول الفاجعة ونتائجها الكارثية المهولة، تحولت المناسبة إلى منبر للتحريض والتجافي، حتى كأني لا اسمع إلا القليل من العبارات التي نحن بأمس الحاجة لسماعها وترديدها، التي تعبر عن علاقتنا الأخوية المتينة وترابطنا الوطني العميق، والتي عادة ما نسمعها من خلال كلمات السياسيين والمنابر الإعلامية، حيث بتنا نسمع عوضا عن ذلك لغة جافة يكاد الجفاء يثب منها، وعبارات ملتوية غامضة لاتعبر عن شيء قدر تعبيرها عن المجاملات والشعارات الجوفاء الفارغة.


البعض من العرب وفي موقف غاية في التطرف، اخذ يتهم القادة الكرد بأنهم هم الذين دفعوا الحكومة العراقية إلى فعل ذلك الأمر المريع، والجؤها إلى اتخاذ تلك الخطوة المشينة، بعد أن ضاقت بها السبل، وانعدمت أمامها الحيلة، اثر تعاونهم مع إيران وتغلغل الأخيرين في الأراضي العراقية، وهؤلاء وعددهم ليس بالقليل، مازالوا يعدون مأساة حلبجة خطئا من جانب القوى الكردية قبل أن يكون ذلك خطا الحكومة العراقية ذاتها، ولذلك نجدهم يتلافون لوم الحكومة العراقية بشكل مباشر ويحاولون بدلا عن ذلك الاهتمام بالجانب الإنساني من المأساة، خصوصا تلك الصور الفضيعة التي أذهلت العالم لهولها وقسوتها، والتي لايستطيع الإنسان إلى أن يقف أمامها حاسرا متألما مهما كان موقفه أو انتمائه، نفس الشيء يحصل في الجانب الأخر من المعادلة العراقية، فما يصح على هؤلاء قد يصح على آخرين من الإخوة الكرد، الذين جعلوا حلبجة مأساة للأكراد وحدهم وحدثا من أحداثهم القومية من اجل تنمية حب الاستقلال في نفوس الناس وزرع بعض القيم الأيدلوجية في نفوسهم، وبالتالي ربما نحن نسيء التعاطي مع هذه الحادثة الكبيرة، فبدلا من أن نجعلها مناسبة لجميع العراقيين ويوما من أيامهم، غدت وللأسف الشديد مناسبة خاصة لايستذكرها إلا الأخوة الأكراد والقليلين من المتعاطفين مع نتائجها الكارثية.


أن قضية حلبجة هي بلا شك من أهم القضايا في تاريخنا المعاصر وتتطلب منا موقفا موحدا، فهي قطعا ليست للكرد وحدهم، وربما ليست للعراقيين وحدهم أيضا، أنها لحظة كبرى تجاوز فيها العنف حدوده المعقولة، فكانت زمجرته المرعبة مزيجا من موت ورعب ودمار، ومن اجل أن نتجاوز كل اجتهاداتنا المتباينة وآرائنا المتعارضة ومواقفنا المختلفة، لابد لنا أن نتفق على ما لا يمكن أن نختلف عليه، لابد أن نستذكر حلبجة ليس لكي نختلف بل لكي نتفق ونعتذر لها، لابد أن نفعل ذلك بل لابد أن نفعل.

باسم محمد حبيب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم علينا ان نتذكر
ابو محمد -

حقا علينا تذكر حلبجه وتذكر محكمتها وبالذات شهادة السيده الكرديه القرويه التي سمعت من داخل بيتها صوت طائره عرفت انها سوخوي عراقيه تحمل كيمياوي!!!

لن تندمل الجراح..
رعد الحافظ -

نعم يا أخي الكاتب باسم محمد حبيب , لقد كانت جريمة حلبجة ضد الانسانية بأجمعها ,لكنها كانت ربما الاسوا من بين تلك الجرائم جميعا , أسوا من الهلوكوست ودارفور والبوسنة والهرسك وغيرها,لماذا ؟ لان الحالات الاخرى المذكورة كانت هناك فرصة للضحية ولو ضعيفة جدا للهرب والنجاة أو على الاقل للتحضر لمواجهة الموت الشنيع , لكن في حالة حلبجة , لم يترك القاتل فرصة للاطفال والنساء حتى لمعرفة القصة , قصة لحظة الموت تلك , لم يفهموا ماحدث , ربما إذا سألوا في الآخرة ,بأي ذنب قتلوا ؟ سيحيروا جوابا .فماذا سيقول الطفل ذي العشر سنوات وهو قد ربط أخيه الرضيع بحبل الى جسده الرقيق ولا يعرف أين المفر؟؟؟ماذا سيجيبون الله عن سبب قتلهملو كنت مكانهم لسالت الله نفسه , لماذا سمحت يا إلهي العادل القوي بتلك الجريمة ؟ لماذا صمت العالم أجمع ؟ لماذا تركت عبادك الضعفاء وحدهم في الساحة يواجهون الموت المحتوم؟؟لماذا يا إلهي يا عظيم ؟؟سأعيد جملة أرددها دوما , حتى موتنا لن يحررنا من تلك الجريمة , حتى لو إعترف علي الكيمياوي ثم قدموه لاهالي الضحايا لمحاكمته , لن ينفع ,لن يكفي أبدا , لن يشفى غليلنا وجروحنا النفسية , وحده الله القادر على ذلك ..

احترفوا فن النفاق
chawki abouzeeni -

لقد حددت الشرائع والقوانين على الارض معنى الخيانة العظمى وخيانة الانسان لوطنه وللبلادالذي يقيم بهم زيحمل هويتها.نعم لقد افلح اكراد العراق وشيعته في فن الكذب والمراوغة والخيانة وتأمروا على العراق ورئيسه انذاك الرئيس الراحل الشهيد صدام حسين رحمه الله وادخله فسيح جنانه.ان ما جرى في حلبخة ما هو الا درس وؤدة فعل من حاكم على عصاة متمردين

لاعزاء لنا
رعد الحافظ -

نعم يا أخي الكاتب باسم محمد حبيب , لقد كانت جريمة حلبجة ضد الانسانية بأجمعها ,لكنها كانت ربما الاسوء من بين تلك الجرائم جميعا , أسوء من الهلوكوست ودارفور والبوسنة والهرسك وغيرها,لماذا ؟ لان الحالات الاخرى المذكورة كانت هناك فرصة للضحية ولو ضعيفة جدا للهرب والنجاة أو على الاقل للتحضر لمواجهة الموت الشنيع , لكن في حالة حلبجة , لم يترك القاتل فرصة للاطفال والنساء حتى لمعرفة القصة , قصة لحظة الموت تلك , لم يفهموا ماحدث , ربما إذا سألوا في الآخرة ,بأي ذنب قتلوا ؟ سيحيروا جوابا .فماذا سيقول الطفل ذي العشر سنوات وهو قد ربط أخيه الرضيع بحبل الى جسده الرقيق ولا يعرف أين المفر؟؟؟ماذا سيجيبون الله عن سبب قتلهملو كنت مكانهم لسالت الله نفسه , لماذا سمحت يا إلهي العادل القوي بتلك الجريمة ؟ لماذا صمت العالم أجمع ؟ لماذا تركت عبادك الضعفاء وحدهم في الساحة يواجهون الموت المحتوم؟؟لماذا يا إلهي يا عظيم ؟؟سأعيد جملة أرددها دوما , حتى موتنا لن يحررنا من تلك الجريمة , حتى لو إعترف علي الكيمياوي ثم قدموه لاهالي الضحايا لمحاكمته , لن ينفع ,لن يكفي أبدا , لن يشفى غليلنا وجروحنا النفسية , وحده الله القادر على ذلك ..

حلبجة في المناهج
مـيـديـا -

شکرا للکاتب باسم محمد حبيب لابد أن نتذکر أهالي حلبجة وبأي ذنب قتلوا؟ يجب أن تدخل موضوع حلبجة في المناهج الدراسية کالتأريخ والأدب والشعر والوطنية بل وحتی الجغرافية، لأنها تمثل الإنسان الکوردي علی بقعة جغرافية خاصة بشعب نساه الکثيرون وغاب عن بالهم بسبب ظاهرة إلغاء الآخر علی مدی التأريخ القديم والحديث، ويجب أن تدرس جريمة حلبجة وتعريفها وتصنيف نتائجها وأسبابها وأهدافها ولغاية جلسات المحاکمة الحالية ويجب أن تلقی الضوء الکثير عليها لفهم مغزی الفکر العنصري للنظام الشمولي السابق وکل حسب مستواه لإستيفاء الدروس والعبر منها، حلبجة کانت ضحية لسياسات الأرض المحروقة الذي کان صدام وزمرته الشوفينية ينتهجها وهم من أوجدوا أسباب حصول تلك الکارثة الإنسانية الشنيعة مع سکوت العالم أجمع إزائها!

العراق كله صار حلبجة
حيدر تركماني/كركوك -

أقول للأكراد كفى سكبا (لدموع التماسيح) فالعراق كله تحول إلى حلبجة وسفكت دماء أكثر من مليون عراقي خلال حروب صدام العبثية وبعد سقوطه غير المأسوف عليه في أحداث الفتنة الطائفية التي كان (لفرق الموت الكردية) دورا رئيسيا وأساسيا في إشعالها لتقسيم العراق والخروج منه (بدويلة كردية) ولكن الله كان لهم بالمرصاد فأفشل خطط برزاني وطلباني ومن ورائها إسرائيل وفضح دورهما على الملأ، لذلك فنحن نترحم على ضحايا حلبجة لأنهم مواطنون عراقيون بالدرجة الأولى والأخيرة ونترحم في نفس الوقت على كل العراقيين المظلومين الذين سقطوا أبان حكم الدكتاتور صدام أو بعده وإلى يومنا هذا سواء كانوا تركمانا أو عربا أو مسيحيين أو إيزيديين أو شيعة أو سنة ولا نفرق بين (جريمة وأخرى) ولا يحق لأحد أو جهة ما أن يستغل جريمة هنا أو جريمة هناك (لأغراض قومية عنصرية وانفصالية) من خلال سكب دموع التماسيح وتضخيم الجريمة، فالتركمان الشيعة خلال ثواني معدودة سقط منهم أكثر من (600) شهيد وجريح في ناحية آمرلي التركمانية في 7-7-2007 وكذلك سقط أكثر من (500) شهيد وجريح تركماني في مدينة تلعفر التركمانية في تفجير ارهابي يقول أهالي تلعفر أن البيشمرغة الكردية تقف وراءها في تفجير شاحنة بضائع، لذلك على الأكراد أن يكفوا عن ترديد هذه الأسطوانة المشروخة (حلبجة) فالعراقيون كلهم بمختلف طوائفهم وقومياتهم نزفوا دماء وضحوا بأكثر مما ضحى الأكراد ولكنهم لا يستغلون هذه الجرائم البشعة ضدهم لأغراض سياسية وعنصرية وطائفية وانفصالية ومصلحية، والعراق كله تحول إلى بقعة دماء حمراء فهل بعد كل هذا يأتي من يريد أن (يميز) حلبجة عن باقي العراق في التضحيات، أدعو جميع العراقيين المثقفين إلى الانتباه والحذر الشديد لخطورة مخططات الأحزاب الكردية العنصرية التي تحاول بكل قوة أن تظهر الأكراد (وحدهم فقط) كمظلومين ومضطهدين على يد (العرب) في العراق وأنصح جميع المثقفين العراقيين بعدم الانخداع بدموع تماسيح الأحزاب الكردية الانفصالية العنصرية، وخصوصا أن أهالي حلبجة بأنفسهم قد دمروا (النصب التذكاري) الذي يرمز إلى ضحايا حلبجة قبل سنتين وأحرقوه في مظاهرة عارمة لأنهم اكتشفوا أن الأحزاب الكردية (تستغل) هذه القضية لكسب عطف الدول الأوروبية وأمريكا ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الخيرية لملء جيوبها (بالأموال الطائلة) التي تأتي لأهالي حلبجة كتبرعات، على العراقيين جميعا عدم الانخداع

ارجع لتركمنستان
derbas -

لك تتركماني ارجع لعشق اباد ولاتتدخل في شؤون كوردستان والمجد لشهداء حلبجه والمقابر الجماعيه ولعنة الله على كل منافق

اثلجت الصدور
الكردي -

الاخ باسم, كلماتك تثلج صدر كل كردي من حلبجة وحتى أخر اصقاع الارض, وهي دعوة لكلنا كعراقيين بان نتعض من المآسي التي حلت بنا لكي لا يبرر احدا حلولها مجددا من اي موقع او سلطة او ......اعتبر كلماتك من دواعي الفخر وارجوا ان تستمر بدعوة جميع العراقيين عربا وكردا وتركمان واشوريين , شيعة وسنة, مسلمين ومسيحيين الى كلمة سواء تجمعنا كمواطنين في عراق عريق .

يحرقونها بأيديهم
ناجي -

Aug 2005 ''''هاجم مئات من المتظاهرين الأكراد تجمعا لاحياء الذكرى الثامنة عشرة لمأساة حلبجة وتمكنوا من الاستيلاء علي النصب التذكاري الخاص بذكرى فاجعة القصف الكيماوي وأضرموا النار فيه, كما دمر المحتجون متحفا صغيرا أقيم لاحياء ذكرى الهجوم على المدينة.قوات الأمن تدخلت لفض المظاهرة حيث أطلقت النار فوق رؤوس المتظاهرين وقامت بضربهم مما أدى الي جرح عدد من طلبة الجامعات, كما سارعت تلك القوات فور اندلاع أحداث الشغب الى إغلاق المكان ومصادرة شرائط الفيديو التي صورها الصحفيون. من جانبه أعلن مصدر طبي ان شخصا قتل وأصيب سبعة آخرون في الصدامات التي تمت بين المتظاهرين وقوات الأمن. من الجير بالذكر أن حلبجة كانت واحدة من اهم ذرائع الغزو الامريكي للعراق. __________________ هذا هو رد الشعب المقهور على الذين يتاجرون بهذه القضية . سيدي الكاتب يجب ان نمضى قدما الى الامام فبعد ست سنوات من سقوط نظام الرئيس السابق صدام لايزال الوضع في كردستان يشبه اي جمهورية موز في الكاريبي حيث الفساد والمافيات والكارتلات اليس من الضرورة بمكان ان نحدد اولوياتنا ؟؟ الشكر لايلاف

التركمان
شاهين -

لوقصف التركمان بالاسلحة الكيماوية لطلبو من اجدادهم الاتراك احتلال العراق وحرق كل مايستطيعون حرقه وكانو سيعلنون العراق كانت محافظة تركيةمنذ القدم.

اشكرك
عبود الفرنسي -

كل الشكر للكاتب المحترم ...مع كل الاسف الحلقة التي انت فيها ما زالت صغيرة و ما زال الكثير من كبار المثقفين العرب و خاصة البعثيين ينفرون من الاعتراف بوجود الاكراد و يحاولون الصاق مختلف النعوت و الاوصاف باصولهم ...لمعلوماتكم هناك لوحة كبيرة على مدخل مدينة حلبجة حتى هذه اللحظةكتب عليها ..ممنوع دخول البعثيين...مع الاسف لم تاخذ هذه القضية الهامة حقها من الاعلام و كذلك كيل بعض المسؤلين العرب بمكيالين فيما بتالق بالقضية الكردية في سوريا و العراق خاصة ايام المقبور حسين صدام اذ كانو يفعلون كل شي لاجل فلسطين و بنفس الوقت يقتلون اكرادهم و يسلبونهم حقوقهم ...اتمنى ان ياتي يوم و اجد فيه وابلا من المقالات و الدراسات العربية حول حلبجة ...

شكرا
أوميد -

شكرا للكاتب على المقال..وشكر خاص للأخ رعد الحافظ الذي ابكاني رده الانساني والموضوعي على المقال..يا ترى لمذا لا يتعظ مرتكبي هذه الجريمة وكل الجرائم بحق الشعب العراقي،من المقال و كلمات الاخ رعد،ومن تجربة جنوب أفريقيا..ويعتذرون..المأساة في حلبجة كما الأنفال كما المقابر الجماعية ،كما الهولوكوست،كما هيروشيماوناكازاكي ،كما ابارتايد واخيرا كما دارفور،أقول هذه الماسي لا يمكن النظر اليها فقط ضمن الرقعة الجغرافية التي وقعت فيها الجريمة.انها ماساة لكل الانسانية ومن العيار الثقيل..وقوفنا من هذه الماسي يحدد مكانتناويحدد انسانيتنا..شكرا

تركماني حقيقي
سامي -

اخي العزيز حيدر تركمانيقرات تعليقك يا له من تعليق ، اثبتت بحق انك لست عراقيا بل من احفاد اتاتورك ، حلمك و حلم باقي اصدقائك هو تدمير العراق وليس بناءه و بيعه الى اجدادك ، لا تنسى هذا حلم بعيد المنال ، سوف نعيد العراق الجديد رغم انف الطورانيين ، عند ذلك لا يبقى مكان للخونة و الماجورين في العراق

نبكي ألان على حلبجة
ابو وسام -

أن الاوان للبكاء على حلبجة واهلها فقد اصبحت قضيتهم للمتاجرة والافلام الهوليودية وهم لم ينالوا ماناله افراد الخطوط الاخيرة من حماية البارزاني وعشيرته والطلباني وعائلته فكفى استغلال دماء الشهداء وان الان لكي تبكوا على اهل حلبجة