لا تغضب مني.. كاكا فلان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لإيلاف أفضال عديدة على الكتاب العراقيين وقرائهم، لأنها توفر لهم منطقة محايدة يلتقون عليها، فيتفاهمون ويتقاتلون ويتبادلون الرأي والفكر والشتائم كذلك. وهي تلحق ببعضهم، في الوقت نفسه، أضراراً كبيرة لا يعرفها إلا الراسخون في علم الطبائع العراقية، العربية والكردية، الشيعية والسنية، على حد سواء. وأنا شخصيا أول المتضررين من إيلاف. فقد زل بي القلم مرة وتوهمت أنني لا أقل فطنة عن أي نائب في برلمان العراق العتيد ممن يتقنون الخطابة عن الوحدة الوطنية وعن مساويء المحاصصة وأخطارها، فنصبت نفسي واعضا مثلهم، وكتبت مقالا موجها لأشقائنا الأكراد محذرا من خطورة تحويل نضالهم من صراع مع الحكومات العراقية المتعاقبة، الظالمة في أغلبها، إلى صراع قومي بينهم وبين جماهير الشعب العراقي التي يعرف الجميع أنها هشة وطريو وسريعة الاشتعال.
وقلت فيه أيضا إن حكومات بغداد، من أيام العباسيين وإلى اليوم، كانت وما زالت، حكومات محاصصة مصلحية نفعية خالصة، يوحد فرسانها الطمع، عربا وأكرادا، شيعة وسنة، وإن ظلمها لم يفرق بين مواطن وآخر، مهما كانت طائفته وقوميته أو دينه. حتى قيل عن صدام حسين، مثلا، إنه لم يكن عادلا إلا في توزيع ظلمه بالقسطاط على جميع العراقيين، ومنهم، بل وفي طليعتهم، تكارتة عديدون، بينهم أقارب وحبايب ورفاق بعثيون كثيرون.
وبسبب ذلك المقال خسرت صديقي الحميم القائد الكردي الكبير كاكا فلان، وكنت أظن أن صداقته لا يهزها هزاز ولا يحزها حزاز، ولكنه قطعها، كما يبدو، وأثبت أن الخلاف في الرأي يفسد، أحيانا، في الود قضية، وكنت أتوقع أن ترده عن ذلك حرارة إيمانه بأن الديمقراطية والعلمانية هما المانع الوحيد لولادة ديكتاتور جديد يرث صدام حسين، وهما الضامن الكبير لوحدة الهوية الوطنية العراقية التي كان هذا الكاكا يقدمها على كل هوية أخرى، مع الإقرار بحق كل كائن حي في الاعتزاز بقومه أو طائفته أو عشيرته.
وقد أحببت منه ذات مرة أنه طلب مني أن أصحب وفدا من المثقفين العرب العراقيين الديمقراطيين إلى السليمانية لنجتمع بمثقفين قوميين أكراد لمحاورتهم وحملهم على تخفيف غلوائهم القومي، واصفا إياهم بأنهم عبء ثقيل على القيادة الكردية قبل أن يكونوا عبئا على شركائهم عرب العراق.
وأخشى اليوم أن أفقد في مقالتي الجديدة هذه أحبة جدداً من أصدقائي الأكراد. لأنني لن أكرر ما قلته في مقالتي السابقة وحسب، بل سأضيف إليه ما يعتبره بعضهم كفرا يستحق صاحبه رشاشا كبيرا من شتائمهم التي تعودنا عليها حين لا نكتب ما يحبون أو نكتب ما لا يعشقون. وكأنهم لم يسمعوا القائل إن صديقك من صدقك وليس من صدقك ( بتشديد الدال)، ولا بالمثل العراقي المعروف، (لا تمشي مع اللي يضحكك، وامشي مع اللي يبجيك). والحق في كل ذلك على الجيران.
فمن نكد الدنيا على العراقيين أن لهم جارتين لا يملكون فكاكا من جيرتهما، هما إيران وتركيا. وقد دفع سكان العراق المساكين، وما زالوا يدفعون، من أيام بابل وسومر وآشور والأمويين والعباسيين والسقوط والعهد العثماني وحتى اليوم، ثمنا باهضا لتلك الجيرة. ففي كل صيف أو في كل شتاء يتناطح هذان الثوران العظيمان على سطح العراق الواطي، ويتقاتلان، لا بقرونهما وحدها، بل بقرون وكلائهما العراقيين ذوي الولاءات المغشوشة التي استمرأت الاستقواء بأحد الجارين وأمواله وخناجره وسيوفه.
والحق الذي لابد أن يقال هنا إن العراق، بحكم موقعه الجغرافي، مواطنين، و(حكاما أيضا في بعض الاستثناءات التاريخية،) لا يختار معاداة أي من جاريه العزيزين، بل يعمل جاهدا على الاعتراف بأن لكل منهما عنده مصالح مشروعة لا يمكن نكرانها ولا قطعها. بل إن كثيرين من العراقيين يعيشون على خيرات تلك المصالح، ويحرصون عليها وعلى نموها، ولكن شرط أن تقوم على أساس المشاركة المتوازنة في المنافع، وفي حدود الاحترام المتبادل، ودون تسلط أو استعمار.
وبقدر تعلق الأمر بقادة الأكراد العراقيين فإن كثيرا من المصائب التي حلت بمواطنيهم الأكراد والعرب العراقيين معا كان سببها استقواؤهم بأحد هذين الجارين. ونبدأ بشاه إيران رضا بهلوي.
فلولاه، ولولا أطماعه في أرض العراق ومياهه وخيراته، لما امتلكت مليشياتهم أسباب القوة العسكرية والمالية، ولما توفرت لها القدرة لا على تهديد نظام بغداد الديكتاتوري وحده بل خلخلة الأمن الوطني العراقي ذاته وتعريض الوطن وأهله للضعف والمذلة والانتهاك.
ولولا دعم الشاه لثورتهم لما اضطر صدام حسين لتوقيع اتفاق الجزائر، وهو ينوي نقضه في أول فرصة سانحة.
ولولا قيام نظام البعث بطرد الخميني من العراق في العام 1969 لما نقم الخميني، بعد عودته الظافرة إلى إيران، تلك النقمة التي أغرته بتصدير ثورته إلى العراق للإطاحة بعدوه اللدود صدام حسين، والاندفاع من العراق إلى دول الجوار الأخرى، مستفيدا من جاليات إيرانية قوية متوطنة فيها، ومن جهل بعض المواطنين الشيعة العرب وتعصبهم الطائفي الضار، في العراق ودول الخليج العربية.
ولولا ذلك الصراع الشخصي بين العدوين، لما أحيت طهران لعبة الشاه السابقة، ولما فتحت لقادة الأكراد العراقيين أبواب خزائنها المالية والعسكرية.
ولولا دخول الأكراد العراقيين على خط الصراع المصيري بين الجبارين العنيدين لما أقدم صدام على تمزيق اتفاق الجزائر، مشعلا حربا مدمرة دامت ثماني سنوات، وأحرقت الأخضر واليابس، وأدخلت العراق في نفق الموت البطيء.
ولولا تلك الحرب وإفرازاتها النفسية والسياسية والاقتصادية لما أقدم على غزو الكويت لاستخدام موقعها ونفطها وثرواتها أوراقا يقوي بها موقعه في حربه مع بوش وإدارته.
ولو غزوه للكويت لما حدث كل ذلك الدمار في العراق، ولما هزم جيشه واحترق أبناؤه في صحراء الكويت، ولما فرض الحصار الدولي الظالم الذي جوع العراقيين وأذلهم، وجعلهم يتنازلون عن وطنيتهم، ويطلبون الخلاص من ذلك الكابوس بأي ثمن، حتى جاء على يد الشيطان نفسه، أملا في الانعتاق والعودة إلى حياة البشر من جديد.
ولولا ذلك الخراب والجوع والفساد والحصار لما تخلى عنه جيشه وحزبه، ولما قعد الشعب عن نجدته في محنته، ولما تركه يسقط في أيام.
ولولا بوش الأبن وشلة المحافظين الجدد لما سقط نظام الديكتاتور، ولما ركب على ظهر العراق فرسان المحاصصة الطائفية العنصرية الذين قادوا هذا الشعب المسكين إلى نفق الخوف والفساد من جديد، ولما قامت دولتهم هذه، دولة الرماد التي لا تستطيع أن تقف على قدمين.
من كل ما تقدم أصبح واضحا ما أعنيه. فمصائب العراق المتوالية، من أيام الشاه وأحمد حسن البكر، وفي ظل من خلفا وراءهما من حكام مجانين، يتحمل الأكراد نصيبا وافرا من تبعتها التاريخية الثقيلة، وهو ما يلقي على كواهلهم مسؤولية الجهاد الشاق من أجل إصلاح ما يمكن إصلاحه مما تسببوا في خرابه، قبل فوات الأوان.
ولست هنا في وارد الحكم على اصطفاف أي حزب أو زعيم سياسي مع عدو خارجي لوطنه لتحقيق أهدافه الداخلية، مهما كانت نبيلة ومشروعة، ومهما كان نظام الحكم الذي يريد إسقاطه فاسدا وفاقد الأهلية والشرعية. فمنذ بدء الخليقة كان الحاكم يقتل دفاعا عن الوطن، ومعارضه يقتل باسم الوطن ذاته، والدجاجة من البيضة والبيضة من الدجاجة، وإلى ما لا نهاية.
وقبل أن أختم مقالتي هذه أسال، ماذا رأي حكماء الأكراد العراقيين في العرض الذي قدمه نيجيرفان بارزاني إلى الرئيس التركي، والذي يتضمن الوساطة بين تركيا و"حزب العمال الكردستاني"، على أساس أن يلقي المقاتلون سلاحهم مقابل إعلان انقرة عفواً عاماً عن المتمردين الاكراد؟ ترى أين كانت حكمة القيادة الكردية العراقية حين سمحت بدخول كل تلك الأعداد من المتمردين، ليموت العديد من المواطنين الأكراد والعرب وليحل بالوطن العراقي كل ذلك الخراب في معارك المواجهات العبثية بين هؤلاء الضيوف الثقلاء وبين الجيش التركي على أرض العراق وفي مدنه وقراه وحقوله؟ وإذا كان المطلوب هو أن تعفو عنهم حكومة بلدهم، وتسمح لهم بعودة آمنة إلى منازلهم فلماذا خرجوا منها إذن؟.
والأغرب من الغرابة أن يتجرأ "حزب العمال" فيرفض إلقاء سلاحه، ويستنكر أن يطالبه أحد بمغادرة العراق.
بعد كل أسئلتي المزعجة ما زال لدي أمل كبير في أن يخفف غضبه مني صديقي الكردي الحبيب، كاكا فلان، لأن ما أكتبه لا يصدر إلا عن قلب ينبض بحبه وحب جميع مواطنيه، ولا أريد لهم منه سوى الخير والكرامة والسلام .
إبراهيم الزبيدي
التعليقات
أساس خراب العراق
alali -أفهم ما يريد الزبيدي قوله. إن تاريخ أكراد العراق الطويل سلسلة من التآمر مع الخارج على وطنهم العراق، من إيران إلى تركيا إلى أمريكا إلى إسرائيل ولا يستحون.أفضل حل لهم ولغيرهم من العراقيين أن يستقوا ويخلصونا. إنهم لا يستحقون هوية العراق.
أساس خراب العراق
alali -أفهم ما يريد الزبيدي قوله. إن تاريخ أكراد العراق الطويل سلسلة من التآمر مع الخارج على وطنهم العراق، من إيران إلى تركيا إلى أمريكا إلى إسرائيل ولا يستحون.أفضل حل لهم ولغيرهم من العراقيين أن يستقوا ويخلصونا. إنهم لا يستحقون هوية العراق.
الأكراد مرة ثانية
Farid -اصاب الكاتب الكاتب الزبيدي في تشخصيه بتحميل الأكراد المسؤولية التاريخية لما جرى ويجري على أرض العراق. وفي الحقيقة ان ازدواجية سياسات القيادات الكردية ونزقها الطفولي وراء هذا الخراب العميم. فالقيادات الكردية تحمل كل أمراض التعصب وضيق الأفق الذي أصاب الحركات القومية العربية. ولعل من مفارقات هذه السياسات ان القيادات الكردية، خصوصاً جماعة بارزاني، تصرخ ليل نهار بالابتعاد عن مركز القرار في بغداد، وتتحرش بجيران العراق الكبار من باب البطولات أمام شعبها لاخفاءآفة الفساد والمحسوبية لكنها في الوقت نفسه تهرع الى بغداد للدفاع عنها وابتزاز العاصمة العراقية مالياً وبما يشبه السرقة العلنية من ميزانية الدولة. أقول ان القيادات الكردية ماهرة فقط في افتعال الازمات لانها تعيش وتعتاش عليها. أما المواطن الكردي فهو مغلوب على أمره ولم يبق أمامه سوى طلب اللجوء السياسي في اوربا. وبناء على ذلك فان عقلية المليشيات والحروب والتهريب من الصعب استبدالها بعقلية بناء المؤسسات في شمال العراق. مع الشكر لإيلاف
الأكراد مرة ثانية
Farid -اصاب الكاتب الكاتب الزبيدي في تشخصيه بتحميل الأكراد المسؤولية التاريخية لما جرى ويجري على أرض العراق. وفي الحقيقة ان ازدواجية سياسات القيادات الكردية ونزقها الطفولي وراء هذا الخراب العميم. فالقيادات الكردية تحمل كل أمراض التعصب وضيق الأفق الذي أصاب الحركات القومية العربية. ولعل من مفارقات هذه السياسات ان القيادات الكردية، خصوصاً جماعة بارزاني، تصرخ ليل نهار بالابتعاد عن مركز القرار في بغداد، وتتحرش بجيران العراق الكبار من باب البطولات أمام شعبها لاخفاءآفة الفساد والمحسوبية لكنها في الوقت نفسه تهرع الى بغداد للدفاع عنها وابتزاز العاصمة العراقية مالياً وبما يشبه السرقة العلنية من ميزانية الدولة. أقول ان القيادات الكردية ماهرة فقط في افتعال الازمات لانها تعيش وتعتاش عليها. أما المواطن الكردي فهو مغلوب على أمره ولم يبق أمامه سوى طلب اللجوء السياسي في اوربا. وبناء على ذلك فان عقلية المليشيات والحروب والتهريب من الصعب استبدالها بعقلية بناء المؤسسات في شمال العراق. مع الشكر لإيلاف
الأحياء والسلطة
صولجان عبد الله -المثير في مقال الكاتب إبراهيم الزبيدي هو في زبدته، ولم يقل لنا الكاتب كيف هو الآخر يمرر دعوات الآخرين بتسليم سلاح أكراد تركيا، وبحجج مواقعهم في الأراضى العراقية ، في الوقت الذي تسمح فيه الحكومة العراقية لجماعة رجوي بالبقاء قرب بغداد، هذا يعنى إلتقاء الدعوة بدعوة رئيس وزراء أقليم كردستان العراق، وكأن حزب العمال الكردستاني، نفر من الطفار أو مهربى سجائر عبر الحدود التركية الإيرانية، وصحيح أن أفكار ماو- بحرب طويلة المدى والإمتداد قد طالها النسيان إلا أن الأكراد في تركيا لهم رؤيا أخرى يمكن فهمها لطبيعة النظام التركى وتأثير القوى العسكرية وجنرالات الإنقلابات.أما بخصوص الصراعات السنية الشيعية الكردية ، فهي قائمة على المحاصصة لثروات العراق الوطنية قبل أن تكون على قاعدة تفعيل العملية السياسية. وهذا الفارق بين النظام الدكتاتوري السابق ونظام جديد شعاره سيروا ونحن ندعكم مالياً. أما عن الخراب الذي لحق بالعرب والأكراد: فالعراق تم تخريبه ومنذ قيام أول سلطة حكمته مرورا بالمجازر والمقابر والتعذيب الجماعي والتشريد وإنتهاء بتمزقه إلى مجاميع وطوائف ومنتفعين على حساب تشريد الناس المخلصين لبلدهم طيلة عقود من الزمن.والشعار الحالى إن لم تكن من حزب سنى أو شيعى أو تنظيم كردي فأنت لست منا ومنهم.محنة العراق لا تحلها ترقيعات ولا بلايين الدولارات، فما أكثر الأموال التي فتها صدام على الموائد العراقية.العراق مأساة بحجم العقليات التي خربته.
الأحياء والسلطة
صولجان عبد الله -المثير في مقال الكاتب إبراهيم الزبيدي هو في زبدته، ولم يقل لنا الكاتب كيف هو الآخر يمرر دعوات الآخرين بتسليم سلاح أكراد تركيا، وبحجج مواقعهم في الأراضى العراقية ، في الوقت الذي تسمح فيه الحكومة العراقية لجماعة رجوي بالبقاء قرب بغداد، هذا يعنى إلتقاء الدعوة بدعوة رئيس وزراء أقليم كردستان العراق، وكأن حزب العمال الكردستاني، نفر من الطفار أو مهربى سجائر عبر الحدود التركية الإيرانية، وصحيح أن أفكار ماو- بحرب طويلة المدى والإمتداد قد طالها النسيان إلا أن الأكراد في تركيا لهم رؤيا أخرى يمكن فهمها لطبيعة النظام التركى وتأثير القوى العسكرية وجنرالات الإنقلابات.أما بخصوص الصراعات السنية الشيعية الكردية ، فهي قائمة على المحاصصة لثروات العراق الوطنية قبل أن تكون على قاعدة تفعيل العملية السياسية. وهذا الفارق بين النظام الدكتاتوري السابق ونظام جديد شعاره سيروا ونحن ندعكم مالياً. أما عن الخراب الذي لحق بالعرب والأكراد: فالعراق تم تخريبه ومنذ قيام أول سلطة حكمته مرورا بالمجازر والمقابر والتعذيب الجماعي والتشريد وإنتهاء بتمزقه إلى مجاميع وطوائف ومنتفعين على حساب تشريد الناس المخلصين لبلدهم طيلة عقود من الزمن.والشعار الحالى إن لم تكن من حزب سنى أو شيعى أو تنظيم كردي فأنت لست منا ومنهم.محنة العراق لا تحلها ترقيعات ولا بلايين الدولارات، فما أكثر الأموال التي فتها صدام على الموائد العراقية.العراق مأساة بحجم العقليات التي خربته.
اكراد متسامحين
فرد واحد من الامة -ماكو اي زعل بالعكس الاكراد متسامحين ونتمنى للكاتب كل الخير
اكراد متسامحين
فرد واحد من الامة -ماكو اي زعل بالعكس الاكراد متسامحين ونتمنى للكاتب كل الخير
ها قد عدنا
وليد الحسناوي -ها قد عدنا لأصلنا البعثي الفاشي في تفسير مصائب العراق وتبريرا لإجرامنا وقتلنا للعراقيين وبضمنهم الكرد. كيف ياأستاذ إبراهيم تختزل جرائم وأعمال المنحرفين بخيانة الآخرين لهم؟ ماهذا في تفسير الحروب الإجرامية داخليا وخارجيا والتي شنها البعث على الجميع . كيف تعلق كل الجرائم التاريخية التي إقترفها البعث في حق الوطن والمواطنين على شماعة القضية الكردية؟ وترجع جميع المغامرات والقتل الجماعي لسبب واحد منفرد؟ إسمحلي ياأستاذ إبراهيم فأن سلسلة المصائب التي أوردتها تعوزها الموضوعية والمنطق وأنها تبريرً لكل تلك المصائب. فلولا ذاك ماحصل هذا وهكذا دواليك ولم لاتقول أن النظام كان لديه خطة محكمة لسحق كل من ليس يطأطأ رأسه له وكان إتفاقه مع الشاه هو المؤامرة الكبرى والتحضير للإنطلاقة لسحق القوى الوطنية بأجمعها وعلك تذكر ذلك جيداً ماجرى في العام 1978. أما حكومتنا الرمادية كما وصفتها فهي ليست رمادية الى الدرجة التي كانت عليها الحكومات منذ الإنقلاب الفاشي عام 1963 .
ها قد عدنا
وليد الحسناوي -ها قد عدنا لأصلنا البعثي الفاشي في تفسير مصائب العراق وتبريرا لإجرامنا وقتلنا للعراقيين وبضمنهم الكرد. كيف ياأستاذ إبراهيم تختزل جرائم وأعمال المنحرفين بخيانة الآخرين لهم؟ ماهذا في تفسير الحروب الإجرامية داخليا وخارجيا والتي شنها البعث على الجميع . كيف تعلق كل الجرائم التاريخية التي إقترفها البعث في حق الوطن والمواطنين على شماعة القضية الكردية؟ وترجع جميع المغامرات والقتل الجماعي لسبب واحد منفرد؟ إسمحلي ياأستاذ إبراهيم فأن سلسلة المصائب التي أوردتها تعوزها الموضوعية والمنطق وأنها تبريرً لكل تلك المصائب. فلولا ذاك ماحصل هذا وهكذا دواليك ولم لاتقول أن النظام كان لديه خطة محكمة لسحق كل من ليس يطأطأ رأسه له وكان إتفاقه مع الشاه هو المؤامرة الكبرى والتحضير للإنطلاقة لسحق القوى الوطنية بأجمعها وعلك تذكر ذلك جيداً ماجرى في العام 1978. أما حكومتنا الرمادية كما وصفتها فهي ليست رمادية الى الدرجة التي كانت عليها الحكومات منذ الإنقلاب الفاشي عام 1963 .
من يتحمل
husseen -الاخ الكاتب ابراهيم الزبيدي اعتقد انه تمكن من مقاله هذا لما يصدر من عراقيته الاصيله فان زعل كاكا فلان فنحن معك 0 اما بخصوص ما يتحمل ومن سيتحمل وزر هذه الحرب ويبدوا ان السيد مسعود سلاحه لم يستعمل بكسر الياء ويريد تجربته ويا لها من تجربه التي ستكلفه ثمنا باهضا جدا وسيقع عاتق هذه الحرب على المواطن الكردي المسكين المغلوب على امره بسبب جيش اوحزب كان مدعوما من حكومه الاقليم المزعم ويبقى القائد يتابع هذه اللعبه عن بعد
من يتحمل
husseen -الاخ الكاتب ابراهيم الزبيدي اعتقد انه تمكن من مقاله هذا لما يصدر من عراقيته الاصيله فان زعل كاكا فلان فنحن معك 0 اما بخصوص ما يتحمل ومن سيتحمل وزر هذه الحرب ويبدوا ان السيد مسعود سلاحه لم يستعمل بكسر الياء ويريد تجربته ويا لها من تجربه التي ستكلفه ثمنا باهضا جدا وسيقع عاتق هذه الحرب على المواطن الكردي المسكين المغلوب على امره بسبب جيش اوحزب كان مدعوما من حكومه الاقليم المزعم ويبقى القائد يتابع هذه اللعبه عن بعد
عرفناه
هناء -بالرغم من عدم تصريحك باسمه فقد عرفنا صديقك الزعلان عليك. ليس غريبا أن يتناقض الناس بين أقوالهم وأفعالهم. العنصرية طاغية لديهم. والطبع يغلب التطبع كما يقول المثل. شكرا لصراحتك الجارحة.
عرفناه
هناء -بالرغم من عدم تصريحك باسمه فقد عرفنا صديقك الزعلان عليك. ليس غريبا أن يتناقض الناس بين أقوالهم وأفعالهم. العنصرية طاغية لديهم. والطبع يغلب التطبع كما يقول المثل. شكرا لصراحتك الجارحة.
كاكا فلان
mhommed ali -ازيدك استاذ ابراهيم انا قرءت لعبدلله اوجلان قال ان المثقف الكردي مستعد ان يقتل بسبب دجاجه
كاكا فلان
mhommed ali -ازيدك استاذ ابراهيم انا قرءت لعبدلله اوجلان قال ان المثقف الكردي مستعد ان يقتل بسبب دجاجه
فيلسوف زمانك ،
kurde -، تقرأ التاريخ القريب والبعيد ، كما تشاء أنت وتريد ، وتقول ان الكرد سبب المصائب ، ، والمقابر الجماعية وحلبجة كلها شاهدة ، فأنتم أهل التسامح والمروءة والفائدة ، والآن تدفعون ثمن التهجير و الجرائم ، فالشمال مزدهر والارهاب في جنوبكم ووسطكم ، كاكا فلان من الحق لا يزعل ، بل يتألم من الذي يزغل ، وانت يازبيدي اتحمل ، هذا الكلام من أول ! تحيات كاكا فلان لك وايلاف
فيلسوف زمانك ،
kurde -، تقرأ التاريخ القريب والبعيد ، كما تشاء أنت وتريد ، وتقول ان الكرد سبب المصائب ، ، والمقابر الجماعية وحلبجة كلها شاهدة ، فأنتم أهل التسامح والمروءة والفائدة ، والآن تدفعون ثمن التهجير و الجرائم ، فالشمال مزدهر والارهاب في جنوبكم ووسطكم ، كاكا فلان من الحق لا يزعل ، بل يتألم من الذي يزغل ، وانت يازبيدي اتحمل ، هذا الكلام من أول ! تحيات كاكا فلان لك وايلاف
سلام من كوردستان
بشیر صبري بوتاني -... للعلم بان كاك مسعود بارزاني مثل والدە المرحوم مصطفی بارزاني ناضل من اجل تحریر العراق من الدیكتاتوریة. كما ونسیت نضال المرحوم مصطفی بارزاني الذي ناضل طیلة حیاته من اجل عراق دیمقراطي. وشكرا لایلاف لنشر تعلیقي.
سلام من كوردستان
بشیر صبري بوتاني -... للعلم بان كاك مسعود بارزاني مثل والدە المرحوم مصطفی بارزاني ناضل من اجل تحریر العراق من الدیكتاتوریة. كما ونسیت نضال المرحوم مصطفی بارزاني الذي ناضل طیلة حیاته من اجل عراق دیمقراطي. وشكرا لایلاف لنشر تعلیقي.
BATHIST
ABBAS -IN THE NAME OF A SUPPOSED FRIENDSHIP YOU TRY TO ACCUSE THE INNOCENTS AND SAVE THR BAATHIST CRIMINALS. NO ZUBAIDI IT IS SADDAM AND BAATHISTS WHO KILLED HUNDRED OF THOUSANDS OF IRAQIS AND DESTROYED IRAQA
BATHIST
ABBAS -IN THE NAME OF A SUPPOSED FRIENDSHIP YOU TRY TO ACCUSE THE INNOCENTS AND SAVE THR BAATHIST CRIMINALS. NO ZUBAIDI IT IS SADDAM AND BAATHISTS WHO KILLED HUNDRED OF THOUSANDS OF IRAQIS AND DESTROYED IRAQA
العراق إبتلى
الغرباوي -أننا كعراقيين يجب أن نقف بوجه كل من يريد أن يؤسس لفدرالية تؤدي الى تقسيم العراق . لذا علينا أن نقف صفاً واحداً من أجل دحر المشروع الكردي لتقسيم العراق .
العراق إبتلى
الغرباوي -أننا كعراقيين يجب أن نقف بوجه كل من يريد أن يؤسس لفدرالية تؤدي الى تقسيم العراق . لذا علينا أن نقف صفاً واحداً من أجل دحر المشروع الكردي لتقسيم العراق .
وهل زعل الشعب ؟.
الحكيم البابلي . -قراءة ذكية ، وتفسير منطقي ، للتأريخ المعاصر لمشكلة الأكراد في العراق . الكاتب هو ضمير الأمة ، وبما انك ايها الزبيدي ، كُنتَ شاهداً على الأحداث وعن قرب ، في السنوات الخمسين الأخيرة ، لذا يتحتم عليك ( كواجب وطني ) ان تنقل وتوضح لنا الصورة ، التي قد تكون مبهمة المعالم احياناً . و ( من سكت عن الحق فهو باطل ) . ولهذا فليس مُهم من يزعل من السادة المسؤولين ومن لم يزعل ! لأنك وبقولك الحق إنما تكبر في عيون الناس الذين تنتمي لهم وتدافع عنهم . ولا اخالك تحتاج صداقة هذا وذاك ، بقدر احتياجك لصداقة قرائك وشعبك . . اخوتنا الأكراد إبتلوا بنفس نوعية الحكام الذين ابتلينا بهم للأسف . وهم مثلنا ينقادون وبكل عاطفية لمن يستغل طيبتهم ويستعملها دوماً في تعتيم مصائرهم . وإلى ان يصل الشعب العراقي ، وبكل اطيافه ، الى المستوى الفكري وألحضاري المطلوب ، فما عليكم ايها الكتاب ، إلا مساعدتهم في قراءة ما حولهم من المعميات . ولكم من كل المخلصين تحية تقدير وإمتنان .
وهل زعل الشعب ؟.
الحكيم البابلي . -قراءة ذكية ، وتفسير منطقي ، للتأريخ المعاصر لمشكلة الأكراد في العراق . الكاتب هو ضمير الأمة ، وبما انك ايها الزبيدي ، كُنتَ شاهداً على الأحداث وعن قرب ، في السنوات الخمسين الأخيرة ، لذا يتحتم عليك ( كواجب وطني ) ان تنقل وتوضح لنا الصورة ، التي قد تكون مبهمة المعالم احياناً . و ( من سكت عن الحق فهو باطل ) . ولهذا فليس مُهم من يزعل من السادة المسؤولين ومن لم يزعل ! لأنك وبقولك الحق إنما تكبر في عيون الناس الذين تنتمي لهم وتدافع عنهم . ولا اخالك تحتاج صداقة هذا وذاك ، بقدر احتياجك لصداقة قرائك وشعبك . . اخوتنا الأكراد إبتلوا بنفس نوعية الحكام الذين ابتلينا بهم للأسف . وهم مثلنا ينقادون وبكل عاطفية لمن يستغل طيبتهم ويستعملها دوماً في تعتيم مصائرهم . وإلى ان يصل الشعب العراقي ، وبكل اطيافه ، الى المستوى الفكري وألحضاري المطلوب ، فما عليكم ايها الكتاب ، إلا مساعدتهم في قراءة ما حولهم من المعميات . ولكم من كل المخلصين تحية تقدير وإمتنان .
شكرا لإيلاف
nader -مهما قيل عن فضل إيلاف على الكتاب ففضلها علينا نحن القاء أكبر بكثير. فلولاها أين كنا نقرأ مثل هذهى المقالات الجريئة والصريحة والقوية؟ شكرا لك يا زبيدي وكثر الله من أمثالك.بصراحة أنت أفضل من يكتب عن الشون العراقية بتجرد ونزاهة
شكرا لإيلاف
nader -مهما قيل عن فضل إيلاف على الكتاب ففضلها علينا نحن القاء أكبر بكثير. فلولاها أين كنا نقرأ مثل هذهى المقالات الجريئة والصريحة والقوية؟ شكرا لك يا زبيدي وكثر الله من أمثالك.بصراحة أنت أفضل من يكتب عن الشون العراقية بتجرد ونزاهة
والله إنه كلام صحيح
ش. حسن -بالضبط ومثلما قال الزبيدي. الأكراد زادوها فعلا. وهل قرأتم مقال نيوزويك في الأسبوع الماضي، كردستان جيب مافيا مرتب وموزع بين الفاسدين. أشد على يدك يا زبيدي
والله إنه كلام صحيح
ش. حسن -بالضبط ومثلما قال الزبيدي. الأكراد زادوها فعلا. وهل قرأتم مقال نيوزويك في الأسبوع الماضي، كردستان جيب مافيا مرتب وموزع بين الفاسدين. أشد على يدك يا زبيدي
نحن أخوة
د.عبد الجبار العبيدي -فورة الغضب اخذت تجف الان عند الاكراد.وفقدان الثقة بالعراقيين العرب اخذت تضمحل في أفكارهم.والقوى المجاورة اثبتت لهم خطا ما يعتقدون.فلا هم بدون العراق قادرون ولا العراق بدونهم راغبون.من حقهم الخيفة والتوجس في بداية الامر ،واليوم بعد ان صحى الاكراد عما كانوا فيه يظنون ،فلا مانع من ان ننشأ معهم افضل العلاقات المستقبلية ليكونا عونا لنا مثلما نحن عونا لهم.سألني صديق قال لي :لقد كتبت عن الاكراد بالسلبية قلت له نعم حتى نصحي فيهم الايجابية فالاكراد منا ونحن منهم،وياليت تتاح لنا فرصة زيارتهم لنعرف هل الذي حققوه صحيح؟شكرا للزبيدي الذي اثار فينا الدفين.
نحن أخوة
د.عبد الجبار العبيدي -فورة الغضب اخذت تجف الان عند الاكراد.وفقدان الثقة بالعراقيين العرب اخذت تضمحل في أفكارهم.والقوى المجاورة اثبتت لهم خطا ما يعتقدون.فلا هم بدون العراق قادرون ولا العراق بدونهم راغبون.من حقهم الخيفة والتوجس في بداية الامر ،واليوم بعد ان صحى الاكراد عما كانوا فيه يظنون ،فلا مانع من ان ننشأ معهم افضل العلاقات المستقبلية ليكونا عونا لنا مثلما نحن عونا لهم.سألني صديق قال لي :لقد كتبت عن الاكراد بالسلبية قلت له نعم حتى نصحي فيهم الايجابية فالاكراد منا ونحن منهم،وياليت تتاح لنا فرصة زيارتهم لنعرف هل الذي حققوه صحيح؟شكرا للزبيدي الذي اثار فينا الدفين.
الشعب الکردی
د.کمال سید قادر -استاذی الکریم اذا کان قصدکم بالاکراد الشعب الکردی فانکم بعیدون عن الهدڤ لان الشعب الکردی کای شعب آخر یرید العیش بکرامه و سلام و لا تنوی الشر لاحد و لکن اذا کان قصدکم القیادات الکردیة التی فرضت نفسها بقوة السلاح علی رقاب الشعب الکردی فهوءلاء هم کغالبیة القیادات العربیة لا تهتم الا ببقائها البایولجی والسیاسی و هی تکون عادة مدعومة من جهات خارجیة و الشعوب هی بریئة منها.
الشعب الکردی
د.کمال سید قادر -استاذی الکریم اذا کان قصدکم بالاکراد الشعب الکردی فانکم بعیدون عن الهدڤ لان الشعب الکردی کای شعب آخر یرید العیش بکرامه و سلام و لا تنوی الشر لاحد و لکن اذا کان قصدکم القیادات الکردیة التی فرضت نفسها بقوة السلاح علی رقاب الشعب الکردی فهوءلاء هم کغالبیة القیادات العربیة لا تهتم الا ببقائها البایولجی والسیاسی و هی تکون عادة مدعومة من جهات خارجیة و الشعوب هی بریئة منها.
.....
محمد -هل كان ألأكراد سببا في تنزل سوريا عن الجولان وعن ألأسكندرونه وعن بيع الفلسطينيين اراضيهم لليهود وغيرها ولماذا لاتسألون أنفسكم لماذا حمل ألأكراد السلاح ضد الحكومات وهل لو كنتم مكانهم كنتم ترضون أن يجرى لكم مايجري لهم على مر العصور
.....
محمد -هل كان ألأكراد سببا في تنزل سوريا عن الجولان وعن ألأسكندرونه وعن بيع الفلسطينيين اراضيهم لليهود وغيرها ولماذا لاتسألون أنفسكم لماذا حمل ألأكراد السلاح ضد الحكومات وهل لو كنتم مكانهم كنتم ترضون أن يجرى لكم مايجري لهم على مر العصور
البيش مركه
tedriss -متى تسلم ميليشياالبيش مركه اسلحتهاالى الجيش العراقي ليكون العراق تحت امرة جيش فيدرالي موحد اسوة بالدول الفدراليه في العالم ؟
البيش مركه
tedriss -متى تسلم ميليشياالبيش مركه اسلحتهاالى الجيش العراقي ليكون العراق تحت امرة جيش فيدرالي موحد اسوة بالدول الفدراليه في العالم ؟
الى كمال سيد قادر
دانيال -الى صاحب التعليق رقم 17 الذي يسمي نفسه د. كمال سيد قادر من انت حتى تساوي بين قياداتنا العربية والقيادات الكردي الخائنة، وشكرا لايلاف الحبيبة على هذا المقال الرائع
الولاءات المغشوشة
ظافر العجلوني - عمان -إن أهم ما لفت نظري في مقال الزميل الزبيدي عبارة الولاءات المغشوشة.إن هذه ضربة معلم من الزبيدي. فالحقيقة أن المصائب التي حلت ليس على العراق وحده بل على الوطن العربي كله، سببها أصحاب الولاءات المغشوشة.فهل سمعتم عن عملاءيونانيين يخربون اليونان لحساب تركيا؟ وهل سمعتم بألمان يخربون ألمانيا لحساب فرنسا أو بريطانيا مثلا؟الأكراد هم نموذج واحد يجسد هذه الولاءات المغشوشة،ولكن العرب من المحيط إلى الخليج يدفعون ثمن الولاءات المغشوشة، من المغرب إلى الخليج. ونحن في الأردن نعاني أكثر من غيرنا من هذه المصيبة، ولكن دون ضجيج. فلدينا أشقاء يحملون جنسية بلدنا ويسيطرون على اقتصادنا ثم يسبوننا. أكرر إعجابي بالزبيدي الذي يتجلى كثيرا في مقالاته ويطربنا بتعليقاته الجادة النادرة.وشكرا لإيلاف على جرأتها وشجاعتها في نشر أمثال هذه المقالات الجريئة.
يوجد آخرون ايضا
كاظم -واين الجيران الاخرون ! الم يساهم هولاء باذكاء الاحقاد الطائفية وتصدير الارهابيين؟! الم يساهموا بحماية صدام حسين كي يزج بالشعب المسكين الى حروب مجانية؟! ثم اين الحقيقة اذ ان صدام حسين هو الذي تحرش بالخميني وبدا الحرب وليس العكس.نعم ندعوالله ان يخلصنا من الايرانيين المتعربين في النجف وكربلاء ,وان يخلصنا من اكراد تركيا وايران وسوريا الذين يجلبهم العصنريون من اكراد العراق
الى دانيال
A.M.R -الى مستر دانيال لو قياداتك صادقة ما وصلت عليها العرب الى الحالة الحالية من التبعية والضعف فانت لا تقارن قياداتك مع الاخرى وحتى حرام تسميهم قيادات ( مش الكل بس معظمهم)وما عملت فيهم اسرائيل من الذل والعار فانت ما عندك قيادات .
اقبض
جندي عراقي سابق -,ثمان سنوات الحرب وقفالشيعه وليس غيرهم بوجه الاطماع الايرانيه,كل شئ الانمكشوف وليس خافيانحن كشيعه لانأمن لكم والاكراد كذلكتشخص التعصب في الاخر وتنساه في ذاتك دماءكم زرقاء ام ماذا عودة اقليه تحكم العراق معناه التقسيم لامحامله,
الشمس لا تغطی بالغرب
برزنجي -لاادري لمن يكتب كاتبنا هذا ومن اين يكتب؟ ؟حتى مواطني وساكني جزر الواق الواق يعرفون ويدركون بالعين المجردة وبالرقم والمعلومة، بان ما كتبه ليس فقط تزويرا للحقائق والوقائع، واكذوبة وتلاعب بمشاعر الناس وتحريضا على الكراهية والعنصرية ضد الکرد وتحميلهم مسؤلية کل أخفاقات وفشل وعبثية الساسة العراقين الفاشلين علی مر العصور،
الشمس لاتغطی بالغربا
برزنجي -أرجو من إيلاف نشر الرد کاملا .. مع التقدير.. لاادري لمن يكتب كاتبنا هذا ومن اين يكتب؟ ؟حتى مواطني وساكني جزر الواق الواق يعرفون ويدركون بالعين المجردة وبالرقم والمعلومة، بان ما كتبه ليس فقط تزويرا ساذجا للحقائق والوقائع، واكذوبة وتلاعب بمشاعر الناس وتحريضا على الكراهية والعنصرية ضد الکرد وتحميلهم مسؤولية کل أخفاقات وفشل وعبثية الساسة العراقين الفاشلين علی مر العصور، بل هو جريمة افتراء وخيانة للأمانة الصحفية والأعلامية والأدبية. من الذي يتلذذ وتلذذ بمعاناة الشعب العراقي ومصائبه؟ هل هم ساسة الكرد، ام أباطرة القمع وزعماء الحروب العنصرية والطائفية البغيضة، والتي كان من ضحيتها مئات الالاف من القتلى والمشوهين والمدفونون أحياء والمختطفون والمذبوحين والمتناثرة اشلائهم في الاسواق والمدارس والطرقات ؟ والذين كانوا يستوردون الموت للاطفال العراقيين من خارج الحدود وما زالوا..هل ساسة الكرد والاکراد زرعوا الفقر والبؤس في شوارع بغداد والبصرة والناصرية، والتي تنام على بحور من النفط وتورد مليارات الثروة في جيوب حكام القهر والخراب والحروب العنصرية والطائفية؟ أم أزلام التخلف القومي والطائفي ومجتري الشعارات البالية ومزوري التأريخ؟ هل الکرد هم الذين قدموا الملايين من شباب العراق قربانا علی مذبح حروب نفذت لأجل مصالح وأجندات أجنبية وأحلام أسطورية ؟؟ هل الکرد هم الذين رهنوا العراق في أسواق الشعارات البالية القومية والعنصرية، فبدلا من زرع الرفاه والنعمة وتوفير الخدمات والعمل لمواطنيها، فاذا بهؤلاء يخترعون الخوف والفاقة والعوز وأذا بمواطنيها يعانون الفقر ويشربون الماء الفاسد والمواد المتعفنة المستوردة من الجوار، فيؤدي الى الكوليرا والسرطان وكل الامراض الاخرى. هل زرع الكرد كل هذا البؤس في تلك المدن والقرى العربية في الوسط والجنوب ؟ سواء في هذا الزمن الاغبر الطائفي المقيت أم في زمن الطاغية والصنم؟ هل تضور فقراءالعراق في وسطه وجنوبه جوعا هو من فعل الكرد، ام من فعل ساسة آخر زمن الذين لا هم لهم سوی ملء بطونهم بالمال الحرام وسرقة ثروة الشعب ؟؟ إن تحميل الکرد بکل العبث والفشل الحاصل في التأريخ العراقي کما فعله الکاتب، ما هو محاولة أنسان فاشل کي يحمل الآخرين مسؤلية فشله وقصوره هو کي يقنع نفسه والآخرين السذج متله، ولکن الشمس لا تغطی بالغربال، کما يقال
لو لا
أبو جان -لقد أكثر الكاتب (لولا)ءاتة التي كانت غايته منها هي لو أن الكورد ارتضوا حياة المذلة و الدرجة الثالثة أو الرابعة من مواطنة يـمنُّ بها عليهم حكام يشهد الكاتب نفسه بدكتاتوريتهم لـَما حلَّ بالعراق ما حلَّ به. أحب أن أوفـِّر عليه وقته و جهده،فأهمس في أذنه قائلا ً لو أنك استخدمت (لو) واحدة فقط، و قلت: لو أن الأنظمة المتعاقبة على الحكم في العراق استجابت لمطالب الكوردالإنسانية. تُرى هل كنا نرى العراق على ماهو عليه اليوم. متى كان تجاوب الأنظمة مع مطالب شعوبها أمرَّ من التنازل للآخرين عن أجزاء من أرض الوطن؟ أراك تقلل من شأن تنازل صدام للشاه عن السيادة العراقية على بعض أراضي العراق. و اليوم أيضا ً. هل الكورد هم سبب صمت العرب عما يلاقيه أبناء الأحواز العرب من ظلم نظام الملالي؟ ألا تتذكر معي،أخي الكاتب، أن تحرير الأحواز كان في قلب اهتمامات الدول العربية أنظمة و شعوبا أيام حكم الشاه؟ ماذا تغير الآن؟ هل تنكر عرب الأحواز لعروبتهم الأمر الذي محاهم من الذاكرة العربية؟ لماذا تلقون بكل مشاكلكم على مشجب الكورد يا أحبابنا؟
اعداء وهميون
احمد مردوخي -اخوتي العرب: انهم يشغلونكم باعداء وهميين من قبيل الكرد والصفويين والفرس المجوس والروافض والامازيغ في الشمال الافريقي واقباط مصر واهل دارفور وغيرهم وغيرهم فتنسون اعداءكم الحقيقيين. ها هي اسرائيل تبيع طائرات بدون طيار من نوع (بريديتر) المتطورة لروسيا مع ان روسيا هي الدولة الثانية في تصدير السلاح في العالم، وتبيع الهند اقمارا صناعية خاصة بالتجسس رغم التقدم الكبير للهند في التكنولوجيا وخاصة (السوفت وير). وليست المشكلة بالنسبة للعربي (وبالاخص المثقف العربي) انه لا يعرف ما حل بالاكراد من مصائب وفواجع او انه لايتفهم القضية الكردية ولكن المشكلة هي انه غير مستعد لتقبل الواقع والانتفاع بتجارب الماضي ويستوي في ذلك القومي العنصري مع المتدين ومع الماركسي ومع الليبرالي. لقد كنا نسمع كثيرا في السنين الاخيرة من المثقفين العرب وخاصة العراقيين منهم عن عدالة القضية الكردية وحق الشعب الكردي في تقرير مصيره وكان ذلك متزامنا مع اشتداد الصراع الطائفي بين عرب العراق ولكن ما ان حدث شيء من الانفراج في هذا المجال حتى بدات الاسطوانة القديمة في الدوران مجددا وعاد الاكراد من جديد ليصبحوا عصاة ومارقين ومثيري شغب وخطرين على امن الوطن العربي لا بل امن الشرق الاوسط كله واشتد المثقفون العرب في قدحهم وذمهم فوصفوا اكراد العراق بانهم طفيليون يرتزقون من خير العراق ويحاربونه وانهم دخلاء على المنطقة وقد احتلوا الركن الشمالي الشرقي للوطن الاكبر قادمين من القفقاس. واقول ايضا: انكم تتحدثون عن استقواء الاكراد بدول الجوار (وقصدكم الرئيسى هو ايران) وانا اسال هل ان ملايين الكرد اثناء الهجرة الكبرى في ربيع 1991 وبدلا من ان يلتجؤوا الى ايران كانوا قد توجهوا غربا وجنوبا الى المناطق العربية من العراق، اما كنتم تسلمونهم الى جلاوزة القائد الرمز ليدفنوهم احياء في مقابر جماعية (لايزال الكثيرون منكم ينكرون وجودها او يثيرون الشكوك حولها)، الا ان ايران فتحت لهم الحدود واكرم وفادتهم ووفر لهم كافة ما كانوا يحتاجونه من ماوى وغذاء ودواء وامان. اني ارى انه من العبث ان يغير العربي نظرته الى القضية الكردية مالم يحدث تغيير جذري في تعامله مع الحقائق والوقائع وقبل كل شىء تلك الحقائق والوقائع التي يعيشها الانسان العربي يوميا في محيطه هذا الانسان المنتمي الى وطن مترام الاطراف وامة كبيرة يجدر بهاان تلعب دورا كبيرا على المستوى العالمي
شوية عقل
محمد -استغرب من قول الكاتب : ولولا تلك الحرب وإفرازاتها النفسية والسياسية والاقتصادية لما أقدم على غزو الكويت لاستخدام موقعها ونفطها وثرواتها أوراقا يقوي بها موقعه في حربه مع بوش وإدارته , غريب امرك فعلا , فانت من قولك تبين مدى حماقة صدام المقبور ومن معه , ثم التاريخ شاهد على النزعة العدوانية العراقية تجاه الكويت قبل عمك (ابن الحفور) صدام , فما دخل الكرد بهذا , صدق الله العظيم عندما يقول في الاية الكريمة )
أعطيني حقي وبس؟
AVESTA -الکورد لا يطلبون سوی حقهم علی أرضهم الذي وجودا عليها منذ بدء الخليقة، هل سمعتم بأمبراطورية کوردية؟ طبيعي لا لأن الکورد لا يحبون سوی أماکنهم ويدافعون عليها منذ ما بعد طوفان نوح ولغاية الآن ولهم نفس طويل لأنهم أصحاب حق ولا يرضون بالتبعية لأي کان.ربما يتناسی الکاتب بأنه ومنذ تأسيس دولة العراق لو أعطي حق الکورد کغيره من شعوب الأرض لما بقی هناك صراع لغاية اليوم. من يقدر أن يکبح جماح إيران؟، فهي تدعم کل أشکال معارضة في کافة الدول العربية ودول أمريکا الجنوبية، لأن طموحاتها أکبر من أحلامها التوسعية الأمبراطورية، ربما ترکيا تعلمت من دروس التأريخ الشیء الکثير وواکبت دول أوروبا في هذا المضمار ولو أن دستورها مازال فيه من التعصب والعنصرية لصالح العنصر الترکي ولکنها لا تفعل مثل ما إيران الإرهابية.أما وقوع الحکام العرب في فخ إيران أو ترکيا بتخطيطات من دول ماوراء البحار بسبب إشتراکهم معا في سرقة ثروات وأرض وخيرات الکورد فأنهم لم يجلبوا لشعوبهم غير الويلات والدمار والحروب المتعادلة والنتيجة خسارة جميع المعنيين مع متعة الطباخين المهرة.
اكراد
عباس فاضل -ولا ننسى ان الملاّ مصطفى تآمر مع حزب البعث لاسقاط حكومة عبد الكريم قاسم تدعمهما فتاوي الحكيم, فهل انا الآن عنصري بعثي؟
ما الخطا؟
بيشمركه -نحن نتحالف مع الشيطان في سبيل مصالحنا ولا نخشى لومة لائم..ولو كان الكورد بهذه القوة لكي يتحملوا كل الكوارث التي حلت بالعراق فما الخطا بذلك ؟ ماذا جلب لنا العراق غير الاسلحة الكيمياوية والتعريب والانفال؟؟كوردستان هو وطننا وليس العراق لذا فنحن غير معنيين بمصالح العراق!
كلام منطقي مايزعل
نوزاد زاخولي -ألأستاذ الزيدييشهد الباري وضعتم اليد على الجرح أو الجروحأنا أفتخر بكرديتي ولي كذا شهيد.. ولكن صدقني أخجل أن أذكر بأن لي كذا شهيد.. لماذا؟؟ لكون لو الشهداء علموا أن أستشهادهم سيسبب بؤس وجهل وفقر الكورد وبالمقابل ثراء عائلتين فقط لما حملوا السلاحالمصيبة أنهم ( القادة ألأكراد) أمسوا يتصرفون وكأنهم حكومة فعلية.. أتقوا الله حواليكم أعداء تقربوا من الشعب العراقي وإلا سيقع الفاس بالرأس .. حينها تتركون البلاد وملياراتكم في الخارج بأنتظاركم والشعب الكردي يعود الى المربع ألأول ونقطة الصفرمقال محترم ومن صديق للأكراد بارك الله بكم يا ألأستاذ / أبراهيم الزيدي فأنت وطني حتى النخاع
الاكراد
ازاد جزيري -لا اعرف لماذا دائما اكرادنا يفكرون وكان العرب والترك لا يعرفون ان حقوقهم مهضومة, وان مجازر واعمل قتل منظم يرتكب ضدهم من قبل العرب والاتراك على مر مئات السنين, وان العرب والترك مستعدون للتحالف حتى مع ضدهم, كفى غفلة يا اكراد, ان كنتم تدرون هذا ف العرب والترك يعرفون تفاصيلها لان دائما القاتل يعرف احسن من اهل الضحية كيف قتل الضحية, احسن ديموقراطي وعلماني بينهم ليس احسن من صدام ان تمكن من السلطة, ولولا وجود الغرب-والذي للاسف بعد هناك فيكم من هو مخدوع مثل جدكم صلاح الدين يفكر بانهم اهل الكفر والعرب والترك اهل الايمان- لابادوكم. اللهم الا اذا قبلتم بانكم عبيدا لهم.كفاكم غفلة!!!! حرب استراتيجية تخاض ضدكم, من حسبتموهم رفاق السلاح والقضية انقلبوا 360 درجة ضدكم وصدام كان احسن منهم لانه كان يعاديكم على الملئ مما كان يوفر لكم دعم قوى السلام والديموقراطية في اوروبا والعالم الاخر اما الاشرار الجدد المموهون يحاربونكم باوسخ الخباثات ولا يترك لكم حتى من يتعاطف معكم بحيث يصورون انفسهم كضحايا للعالم وانتم كحشكة اشرار و عملاء لامريكا وخونة اوطانهم وكان انتم من جلبتم الاستعمار للمنطقة وليس العرب والترك عبر تحالفاتهم الاستراتيجية برافوا هم شاطرين جلبوا الامريكان واكلوا العسل والدبور يلدغ الاكراد.هم شاطرين وجهان لعملة واحدة, وجه ارهابي يقتل بالابرياء ونشر الدمار والخراب ويسموهم بالمجاهدين,ووجه سياسي يولول على انه الضحية والعالم يقدمون لهم الساعدات السخية . ماذا تريدون ي عرب يا اتراك؟ نعم نحن مع اريكا مع الغرب مع من يكون سيد العالم وشكرا لكم لان هذا الطريق الصحيح تعلمناه منكم .نعم خنجر في خاصترتكم بل وسيف يكبر ويكبر باذن رب الغرب ورب الاكراد.