مؤامرة كردية ضد العمال الكردستاني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تلوح في الأفق نذور مؤامرة إقليمية كبرى تهدف الى القضاء على حزب العمال الكردستاني الذي يناضل من أجل تحقيق الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في تركيا. ومن المؤسف أن يكون البعض من القادة الأكراد في العراق طرفا في هذه المؤامرة التي ستكون لها آثار مدمرة على تجربة إقليم كردستان في حال لو نجحت في تحقيق أهدافها الشيطانية.
أعتقد بأن خيوط هذه المؤامرة نسجتها تركيا عقب إنتهاء حملتها العسكرية الفاشلة في العام الماضي. ففي أعقاب الهزيمة المنكرة التي لحقت بالجيش التركي في تلك الحملة التي صورت في حينها كإحدى أكبر الحملات العسكرية خارج تركيا، لاحظنا كمراقبين سياسيين تغييرا واضحا في الموقف التركي الأردوغاني أن صح التعبير تجاه التعاطي العسكري مع قضية العمال الكردستاني، فبإستثناء غارات جوية ومدفعية تركية على الحدود، وهي غالبا ما كانت تستهدف ترويع السكان المدنيين، فإن الجيش التركي لم يجرؤ على خوض أية عملية عسكرية واسعة ضد مقاتلي الكردستاني، وترافق هذا التراجع التركي في عملياتها العسكرية مع بروز ملامح تغيير واضحة في سياسة الحكومة التركية وما سمي بالإنفتاح على الشعب الكردي، والذي صوره بعض المحللين الأتراك المأجورين بأنه نصر كبير للحكومة التركية.
ولكننا نعتقد بأنه كان هناك دافعان قويان لذلك الإنفتاح الخجول والمزيف في الواقع، أولهما، هو الضغوطات الأوروبية على تركيا للإلتزام بالمعايير الأوروبية لحقوق الإنسان ثمنا لقبول عضويتها في الإتحاد الأوروبي، والثاني هو بروز الحجم والثقل الإنتخابي للشعب الكردي في تركيا بعد نجاح حزب أردوغان المخادع في الحصول على نسبة كبيرة من الأصوات الكردية في الإنتخابات السابقة، حيث أن هذا الحزب أدرك أهمية كسب الصوت الكردي في أية إنتخابات تجري على الساحة التركية، لذلك غازل أردوغان أكراد تركيا ببعض الخطوات الخجولة مثل إطلاق إستخدام اللغة الكردية وفتح قناة تلفزيونية كردية في تركيا!!
هذه الخطوات الباهتة لا تندرج في إطار الإنفتاح الرسمي على القضية الكردية بقدر ماهي ذر للرماد في العيون، ومحاولات مخادعة لكسب الشارع الكردي في تركيا.
وإستكمالا لهذه الخطوات فقد عملت الحكومة التركية مؤخرا من خلال تكثيف إتصالاتها بالقيادات العراقية، وبما يسمى بالإنفتاح على الحكومة الكردية في إقليم كردستان على التمهيد لهذه المؤامرة التي كانت تلوح في الأفق، ولكنها تحولت اليوم الى أمر واقع ومعلن.
لقد كان أكراد العراق يختزنون بألم في ذاكرتهم الجمعية تلك الصفقة الخيانية التي عقدت على هامش مؤتمر الجزائر والتي أنتجت معاهدة الجزائر المشؤومة التي قتلت الثورة الكردية الكبرى بقيادة الزعيم الراحل مصطفى بارزاني، فإنكشف ظهر الشعب الكردي بإنهيار تلك الثورة، فبدأ النظام البعثي الفاشي عقب إنهيار تلك الثورة بإنتهاج أبشع سياسات التطهير العرقي، والتنكر لكل المكاسب التي إدعت أنه حققها للشعب الكردي. وتطورت تلك السياسة الشوفينية الى حد أن وصلت الى ممارسة جرائم إبادة شاملة ضد الشعب الكردي وإحراق الأخضر واليابس من أراضي كردستان، فكيف تنسى أو تتناسى القيادات الكردية العراقية الحالية التي كانت ضحية الأمس هذه الوقائع التاريخية القريبة جدا، وتشارك طوعا في تنفيذ مؤامرة يعلم الجميع بأنها ستكرر مآسي الشعب الكردي في العراق بتركيا أيضا، لأن الفاشية التركية لا تختلف في كل الأحوال عن الفاشية البعثية في التنكر لحقوق القوميات الأخرى،بل أن النظام التركي يفوق النظام العراقي الدكتاتوري السابق في إنكار حتى حق إستخدام اللغة الأم لهذا الشعب، وإعتبار أن الإنسان الأسعد هو من يقول أنا تركي؟!.
إن النظام التركي اليوم لا يختلف قيد أنملة عن النظام البعثي الذي يقدم قياداته اليوم الى المحاكمة الجنائية عن مئات الجرائم العنصرية والفاشية التي إرتكبوها في العراق ضد جميع الشعوب والطوائف والأديان العراقية، وهذه حقيقة يتجاوزها القادة الكرد للأسف في العراق، ويحاولون طعن إخوانهم ورفاقهم في النضال من الظهر، وتسليمهم الى الإرادة التركية لأجل مصالح شخصية بحتة.
إن القيادات الكردية ما إنفكت تكرر في كل مناسبة وأمام العالم أجمع شكرها وتقديرها وعرفانها بجميل الجمهورية الإسلامية في إيران لما قدمته من دعم ومساعدة أثناء نضال الأحزاب الكردية ضد الدكتاتورية الصدامية، وكانت إيران تقدم تسهيلات كبيرة لقوات البيشمركة لشن هجماتها ضد النظام الدكتاتوري، فكيف تجوز تلك القيادات الكردية لنفسها اليوم أن تحرم على حزب العمال الكردستاني ما كانت تحلله لنفسها بالأمس وتعتبرها حقا نضاليا مشروعا؟؟!.
لقد تكررت أثناء زيارة الرئيس التركي الى العراق ولمرات عديدة خلال اللقاءات الرسمية عبارة " تطوير وتطبيع العلاقات التجارية والإقتصادية بين تركيا وإقليم كردستان " فهل أن ثمن المشاركة الكردية في تلك المؤامرة الإقليمية هو إقتصادي تجاري، أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟؟!!. فنحن نعلم بأن تركيا ليست تلك الدولة المؤثرة في المنطقة حتى يستطيع أكراد العراق الإعتماد على سياساتها لدعم مطالبهم ومواقفهم في العراق، ناهيك عن الطبيعة الفاشية للأنظمة التركية المتعاقبة، ومخاوفهم الحقيقية الكبرى من تشكيل أي كيان كردي في العراق المجاور حتى لو وصل حجم هذا الكيان الى إدارة مجلس محافظة؟!.
فبماذا إنخدعت القيادات الكردية من السياسة التركية حتى نراها محمومة في إنسياقها الى تلك المؤامرة من خلال المشاركة بعقد مؤتمر قومي كردي يهدف الى حشد الدعم لها لنزع سلاح حزب العمال الكردستاني، أو إصدار قرار كردي قومي بطرده من داخل الأراضي الكردستانية؟؟!.
إن إطلاق تصريحات بحق الدولة التركية في حماية أمنها وإٍستقرارها، هو بحد ذاته لعبة مكشوفة ضد حقوق شعب يناضل من أجل الحصول على حقوقه القومية المشروعة، فلماذا يحق لتركيا أن تحمي أمنها وإستقرارها، ولا يحق لشعب تعداده خمسة عشر مليونا من أن يحمي وجوده القومي ويحافظ على هويته المتميزة عن الأتراك؟؟!.
صدر يوم أمس الأول بيان صحفي يؤكد إجتماع وزير الأمن الوطني العراقي شيروان الوائلي مع وزير الداخلية التركي بشير آتالاي اللذين خرجا بتصريح مفاده " أن الحكومتين العراقية والتركية بدأتا بالخطوات العملية لإنهاء تواجد حزب العمال الكردستاني داخل الأراضي العراقية" ولا نعرف ما هي تلك الخطوات والى أي إتجاه يسير إذا لم يكن بإتجاه جبل قنديل الواقع في إقليم كردستان العراق.
إذا ما تحول مؤتمر أربيل المنتظر الى ما يشبه مؤتمر الجزائرالمشؤوم لنزع السلاح الكردي المشروع، وإذا نجح الأتراك في تنفيذ تلك المؤامرة الكبرى ضد القضية الكردية العادلة في تركيا، فإن وزر قتل تلك القضية سيقع على عاتق القيادات الكردية..
اللهم قد بلغت
فأشهد...
شيرزاد شيخاني
التعليقات
علينا بالواقع
دحام العراقي -الاخ شيرزاد مهما كنا ثوريين ولكن هناك واقع حال علينا بمناقشته بكل واقعية ولتبسيط هذه اللعبة الكبيرة .1- ذكرت ان لا ينسى الاكراد اللعبة في اتفاقية الجزائر دائما نقول القوى الكبيرة تفكر فقط بمصالحها.2- الدعم الايراني للاكراد كان لاسقاط النظام السابق فالكل جمعتها هدف واحد بغض النظر عن نضال شعب .3- لو تجرا ان خرج تنظيم معادي للطموحات الكردية في كردستان العراق ماذا سيكون موقف الحزبين الحاكمين هل يؤانسهم ام يقمعهم.4- علينا ان نتعاطى بالواقع ولا نضرب بالخيالات فالحزب العمل الكردي تعمل ضد الحكومة التركية بغض النظر عن احقيته في نضاله ولكن الواقع يقول ان هناك حكومة تركية تجابه حسب معتقدات قادته حزب يريد تغيير الخارطة الجغرافية فماذا تتوقع ان تقوم به .5- حسب علمنا ان البرلمان التركي اكثر من 40% من الجذور التركية وهناك نسبة كبيرة من رجال اعمال ذو الجذور الكردية يعملون كاي رجل عمل يحصد الارباح لا غيرها وعليه هناك اتجاهان في تركيا قسم من اكراد تركيا منصهر مع الشعوب التركية (مثل اكراد بغداد وتفكر في مصالحها الشخصية) وقسم اخر يتعاطف مع الحزب العمالي ولكنهم قلة اذن المعادلة لجانب الحكومة التركية وسوف يستمر هذا الصراع الى ما لا نهاية .فلنكن واقعيين وكما قال ماما جلال انتهى زمن جيفارا.
للاسف
Mardin -للأسف ، قادتنا لا نريد التعلم من التجارب السابقة
وما الجديد
العراقي -عزيزي الاخ شيرزاد تتكلم عن مؤامرة من بعض القادة الاكراد في العراق ... وما الجديد في ذلك ؟ فطوال حياتهم السياسية وهم غارقون حتى النخاع بالمؤامرات و الخيانة في سبيل مصالحهم الشخصية.اما بالنسبة الى اتفاقية الجزائر فكانت مع ايران و ليس تركيا ؛؛؛؛
أكتب أكثر
بير خدر آري -نعم علينا جميعآ نحن الذين نعيش في خارج العراق أن نكتب ونكتب أكثر ونفشي ونفضح كافة الأسرار لأن الذين يعيشون في الداخل ينقسمون الى عدة تسميات مختلفة وبعد فوات الأوان يلوموننا.؟؟؟آخن في 26.3.2009 -------------------------------بيدر الجبال من كلام الأوائل / 9 .؟ مشتاخا جيا ز كوتنين بيشيا... هذا العنوان أعلاه هو أسم كتاب قيم من تأليف رجل الدين ( المسلم ) الكوردي العراقي الراحل ( ملا محمود ديرشه وي ) من أهالي محافظة دهوك / زاخو لعام 1979 م. فسبق لي وفي بداية العام الماضي ( 2008 ) قمت بترجمة ونشر العديد من هذه الأمثال والمعاني المكتوبة باللغة الكوردية واللهجة ( الكورمانجية ) في هذا الكتاب أعلاه الى اللغة العربية لكونهما كانتا ولا تزال يمكن مقارنتهما ( دينيآ وقوميآ وأجتماعيآ وسياسيآ ) مع العديد من الأموروالتصرفات اليومية التي تقوم به البشرية على المعمورة بشكل عام ونحن الشعب الكوردي والكوردستاني هناك وهنا بشكل خاص... فبعد وصول الرئيس التركي الحالي السيد ( عبدالله غول ) الى العراق بزيارة رسمية في العلن وأشرافه على العديد من ( البروتوكولات ) التجارية والأقتصادية والعمرانية و حسب العرف الدبلوماسي المعمول به ( عالميآ ) مع الحكومة المركزية في ( بغداد ) العاصمة... فأنا لست بصدد هذه البروتوكولات ( العلنية ) والتي يمكن أن يستفاد منهما الشعب العراقي العظيم ( كوردآ وعربآ ) وبقية القوميات والطوائف العرقية والمتآخية ومنذ فجر البشرية ولحد اليوم وأفتخر بأنني أحد وأبسط أفراد هذا الشعب المظلوم بيد حكامه دائمآ.؟ ولكنني بصدد كل ما جرى سابقآ و سيجري الآن في كل من ( بغداد ) وهه ولير عاصمة أقليم كوردستان العراق كذلك وبشكل ( سري ) ووراء الكواليس بين هذا الضيف ( التركي ) ومضيفيه ( الكوردي والعربي ) من الكلام ( المعسول ) والمخدوع دينيآ وسياسيآ بحق الشعب الكوردي والكوردستاني في كوردستان ( المحتلة ) والمتجزءة الى أربعة أجزاء وأهم جزء منه يقع تحت حكم هذا الضيف أعلاه ومنذ أكثر من ( 400 ) عامآ مضت.؟ وقبل أن يتهمني أحد ما و ( مجددآ ) بأنني من أعضاء ومؤيدي حزب العمال الكوردستاني التركي والمعروف أختصارآ بمصطلح ( ب ك ك ) فأوكد للجميع بأنني لست من مؤيده آيديولوجيآ وسياسيآ بأستثناء حقوقهم أنسانيآ وقوميآ
دردشة دبلوماسیة
د.کمال سید قادر -الحرکات التحرریة لا تنتهی بتصریحات شخص ما و لا باصدار ما یسمی بالعفو و الا لکان الطالبانی والبارزانی فی غیر موقیعهما الحالی لکثرة الدعوات لهما بالقاء السلاح و قرارات العفو التی اصدرها النظام البعثی المقبور بحقهما. تصریحات طالبانی و نیجیرفان البارزانی فی هذا الصدد لا تخرج من اطار الدردشة الدبلوماسیة التی یشتهر بها السید طالبانی و تعلم منه مقلده نیجیرفان.
عقلية المؤامرة
الكردي الحائر -انها عقلية المؤامرة ذاتها ، التي ترمينا بهكذا تحليلات من قبل مثقفين وكتاب في مشرقنا التعيس . والكاتب هنا يقدم نفسه على انه (محلل سياسي ) ، بينما مقاله هنا أبعد مايكون عن التحليل الموضوعي والمنطقي . ان دعوة الطالباني ، رئيس العراق الفدرالي ، الى ان يلقي حزب العمال الكردستاني سلاحه او يغادر اراضي كردستان العراق ، ليس فيها اي مؤامرة ولا يمكن تشبيهها باتفاقية الجزائر لعام 1975 .. القادة الكرد كلهم موافقون على تصريح الطالباني ، لأنه في الصميم يخدم مصلحة الاقليم وكذلك مصلحة كرد تركيا انفسهم ، الذين سيحققون مكاسب اكبر بتبنيهم الديمقراطية والعملية الانتخابية.. وقد اثبتت تجربة الكفاح المسلح للعمال الكردستاني منذ عام 1984 فشلها الذريع عسكريا وسياسيا وباءت قضيتهم بخسران مبين محليا ودوليا ، ولم يتضامن معهم اي دولة او حتى حركة سياسية محترمة ، وانما كانت العوبة استخدمها نظام حافظ اسد لاعوام طويلة ضد كرد سورية والعراق وايران وبعد ذلك باعهم للاتراك مقابل صفقة مياه !! واذا كان حزب العمال الكردستاني غير موافق على القاء سلاحه ، فهذا شأنه لوحده .. وماعليه بهذه الحالة سوى سحب مقاتليه الى القمم العالية من جبال كردستان تركيا ومتابعة كفاحهم المسلح في اقليمهم وبين ابناء شعبهم !!
نضال
كوردي مجوسي -سيبقى الاكراد لعبه بيد اعدائهم لانهم يناضلون من اجل زعمائهم لامن اجل وطنهم على عكس الفرس الذين يناضلون من اجل وطنهم لا زعمائهم لذلك اكتسبوا احترام العالم كله وبعزمهم وكبريائهم. من اليوم افتخر ان اكون ايرانيا مجوسيا
PKK
Rizgar Khoshnaw -PKK financial bases are different from KDP and PUK, PKK is a self-sufficient movement, and their decisions are independent. I do not underestimate the supporters of KDP and PUK in southern Kurdistan, but you can not compare the huge numbers of supporter of PKK. PKK forced Turkish racist state to open a Kurdish Channel TV, PKK forced Turkish state in North Kurdistan to withdraw many Turkish racist slogans like ( proudest whom to be a Turk), with a millions of supporter PKK is not so easy to be damaged. PKK is not a party, it is a movement, PKK changed woman’s position in Kurdish society, PKK is a hope for Kurdish children in North Kurdistan, PKK managed to involve all generations in our camp, you will see 80 years old lady and a young lad, hand a hand, PKK is a sward shattered Kamalisms forever, PKK create a proud generation of Kurds under occupation. If NATO couldn’t defeat the Kurdish nation in North, no one can.
اتفاقية الجزائر
مراقبذذ -عتدما وقعّت اتفاقية الحزائر كان هناك مئتا الف مسلح كردي في واحدة من اصعب المناطض الجبلية ومع ذلك رموا اسلحتهم وهربوا الى ايران , لو توفر هذا العدد من المقاتلين وهذه الطبيعة للفلسطينيين لحرروا بلادهم قبل نصف قرن
شر البلية ما يضحك
ھەلات سندی -شر البلية ما يضحك.... الرئيس العراقي جلال الطالباني و رئيس حكومة أقليم كوردستان و كخارطة طريق لحل مشكلة حزب العمال الكوردستاني و القضية الكوردية في توركيا و شمال كوردستان، أقترحا عل تركيا و بكامل قواهم العقلية أصدار عفو عام عن مقاتلي حزب العمال الكوردستاني، ناسين أو متناسين من هم و من يمثلون في العراق و كوردستان و هل أن المسألة الكوردية في شمال كوردستان محصورة في 5000 الاف مقاتل في قنديل... و ناسين ايضا بأنهم في يوم من الايام كانوا يحملون السلاح و يتواجدون في أراضي شرق كوردستان ( ايران) و في غرب كوردستان (سوريا) ومن تلك الاراضي كانوا يتسللون الى أقليم كوردستان لا بل أنهم كانوا يهجمون مع الجيش الايراني على حلبجة و مناطق حاج عمران.. تلك الايام من غير المستبعد أن تعود... و هنا نسأل السيد مام جلال الحقوقي و الرئيس كما نسأل السيد نيجرفان البارزاني المدافع عن الكورد و أقليم كوردستان: هل كنتم سترضون بألقاء سلاحكم مقابل أن يصدر صدام عفوا عنكم؟؟؟؟ و لماذا لم توافقوا على الحكم الذاتي لاقليم كوردستان و تقولون بأنكم ستحاربون الحكومة العراقية أو ستعلنون الاستقلال (الذي هو حق الكورد )أذا غيرت الدستور و ألغت الفدرالية؟؟؟؟ أم على رأسكم ريشة و أكراد تركيا ليست لديهم حقوق؟؟؟ هل ترضون بأن يصدر المالكي لكم عفوا عاما و تتنازلون عن كل شئ و منها كركوك و النفط و كراسيكم؟؟؟؟ لاندري لماذا تريدون التضحية بكل كوردستان مقابل أرضاء تركيا و باقي الدول المحتلة لكوردستان!!!! ألأ تعرفون أنه أذا غادرت قواة حزب العمال الكوردستاني تلك المنطقة فأنها ستحتل من قبل الارهابيين؟؟؟؟ كما أنكم ستصبحون الطعم السهل لمحتلي كوردستان...
تحياتي
بيشمركه -تحياتي للكاتب لمقالته القيمة فالكورد مطالبون الوقوف ضد هذه المؤامرة التي تحاك ضد ثوار حزب العمال الكوردستاني..
إكتشاف مهم
سامي -أخي شيرزاد كأنك اكتشفت شيئا مهما. البارزاني يخاف من قوة وتوسع حزب العمال أكثر من ما يخاف من النظام التركي (أيا كان هذا النظام سواء أكان اسلاميا أو طورانبا أو ...) فحزب العمال الكردي يشكل خطرا على نفوذه ومصالحه بينما تربطه مصالح مادية كبيرة مع تركية.
اتفاق الكورد ضروري
محمد تالاتي -لا يمكن لاي حزب كوردي مخلص ان يطعن حزب العمال في الظهر،لانه رغم اختلافنا الشديد مع بعض سياساته،الا انه حزب كوردي شقيق وكبير في الساحة الكوردية واي وقوف مع الاتراك ضده عمل مدان مرفوض .اي ضرر يلحق بحزب العمال سيعكس سلبا على الكورد جميعا.ولكن الا يمكن ان يضع الاخوة في حزب العمال المصلحة الكوردستانية فوق الموقف الحزبي الضيق.اذا وقفت حكومة اقليم كوردستان مع الجيش التركي ضد اخوتهم في حزب العمال سيلحق هذا ضررا كبيرا بالحركة الكوردية كلها بل ستكون كارثة.اعتقد بالامكان اقناع قيادة حزب العمال بالحوار الاخوي بترك ساحة كوردستان العراق لقطع الطريق امام التحركات التركية المشبوهة التي تنشط للايقاع بين الكورد انفسهم.يا استاذنا ليست تركيا اليوم مثل جمهورية صدام الفاشية.توجد هناك مساحة اكبر للحرية والعمل السياسي.في تصوري لو ان حزب العمال الحق تلك الهزيمة المنكرة بالجيش التركي في جبال كوردستان تركيا،واستغل الحجم والثقل الانتخابي للشعب الكوردي لاستطاع ان يحقق الكثير من التطلعات القومية الكوردية المشروعة،واستطاع ان يحصل على التأييد الاوربي ايضا.اتمنى من المؤتمر القومي القادم ان يتمكن من حل المشكلة الخطيرة التي تتمثل في اصرار حزب العمال على البقاء خارج ساحته الاصلية في كوردستان تركيا،الامر الذي يلحق اضرارا كبيرة بحزب العمال وباقليم كوردستان الذي يتطلع الكورد الى حمايته ودعمه لتحقيق المزيد من التطلعات الكوردية المشروعة.
السيد التركي أمر
أحمد الشمري/الحلة -نعم فقد أمر السيد التركي وعلى العبد الكردي السمع والطاعة والإطاعة وتتنفيذ الأوامر وطرد حزب العمال الكردي الإرهابي من شمال العراق الحبيب، لذلك فالحرب الكردية الكردية بين أكراد العراق وأكراد تركيا قادمة لا محالة وستكون أشرس من الحرب الكردية بين برزاني وطلباني وهذه من مصلحة حكومتنا العراقية الموقرة بقيادة الأستاذ نوري المالكي الذي عليه ان لا يتدخل لإيقاف مثل هذه الحرب لأنها ستؤدي إلى إضعاف الأحزاب الكردية العراقية العنصرية وكسر شوكتها ومطامعها في أرض العراق المقدسة.
انتم الخاسرون
ابن الرافدين -قضيه تركيه بحته العراقيين الاكراد لماذا يتدخلون فخار يكسر بعضه ؟؟؟؟ لماذا عندما يتدخل احد في اعطاء رايه بخصوص قضيه شمال العراق تخرج الابواق المبرمجه على نفس اللحن والمويسيقى وتتهمونه بالشوفينيه والعنصريه ؟؟؟ اتركوا تركيا تحل قضاياها مع الاقليات الارهابيه التي تفجر هنا وهناك ولاتتدخلوا لانكم انتم الخاسرون
الى كمال قادر
ساهرة - بغداد -وهل تعتقد ان وجود طالباني وبرزاني في هذا الموقع جاء نتيجة نضالهم، ام هي امريكا التي عبدت الطريق لهم، كل عمرهم كانوا في الجبال يحاربون، يحاربون ليس لقضية ما، بل لأطماع انكشفت حاليا، ولم يأتوا بنتيجة غير كونهم السبب الرئيسي لحدوث مجازر جماعية ارتكبها الدكتاتور السابق. كنا نسمع دائما بالقضية الكردية، ونتعاطف معهم، ولكننا اكتشفنا الان بأنها كانت قضية برزاني او طلباني فقط لا غير، بعد ان رأينا سيطرة افراد العائلة على كل المكتسبات السياسية وعلى التجارة، وعلى الشراكة (الخاوة) التي يفرضونها على اي شخص يحاول ان يسترزق من محله التجاري، نفس الذي كان يفعله صدام وابنائه. كانت مشكلتهم مع صدام سابقا هي كركوك، اما الان فعندما رأوا انفسهم او تصوروا بأنهم في موقع قوة، بدأوا يطالبون ايضا بالموصل وديالى ولا استغرب ان يطالبوا بالبصرة في حالة وجود عائلة كردية واحدة فيها، يحاولون ان يمحون الهوية القومية لباقي الفئات التي تعيش في كردستانهم، يفرضون القومية الكردية على الشبك واليزيدين، وحتى الاشوريين والكلدان. مختصر مفيد، لا الكفاح ولا النضال سوف يؤدي الى نتيجة، الوضع الذي فيه الاكراد حاليا، هو نتيجة صراع دول كبرى، والعاقل هو الذي يستغل هذه الفرصة، والاكراد لعبوها صحيح، وكما قال الطلباني انتهى زمن جيفارا، ولكن ديروا بالكم، فكل ديكتاتورية هي زائلة، والتجارب موجودة امامكم. وشكرا لأيلاف، ساهرة-بغداد.
أين الكتاب والمثقفين
أبو سمير -هناك كثير من المواقع الألكترونية التي تكتب بالكرديةلا هم لهم سوا البروبوكاندة التي تصب في خدمة أعداء الكرد على سبيل المثال كانت منذ فترة تتصدر أخبارهمبأنه سيعقد موءتمر في عاصمة أقليم كردستان وحسب قولهم أنه ستحضر جميع الأحزاب الكردية ومن جميع أجزاءكردستان وأنه سيكون بمباركة رئيس الأقليم السيد مسعود البرزاني وعندما أنعقد الموءتمر المذكور الذيكانو يطبلون ويزمرون من أجله تبين أن هذا الموءتمركان بمباركة الحكومة التركية وكان القائيمون علىهذا الموءتمر من بعض من الذين يسمونهم بالمثقفين الذي يعملون تحت غطاء ديني من الأكراد والأتراك منالمعادين لحركة التحرر الكردستانية المتمثلة بحزبالعمال الكردستاني وأن عملهم كان لأجل تصفية هذهالحركة بالخديعة وبأيدي بعض الكرد أما الآن نفس الجماعة تطبل وتزمر وحسب قولهم أنه هناك موءتمرسينعقد في نفس المكان وغايته هذه المرة نزع سلاحمقاتلي حزب العمال الكردستاني وعلى لسان الرئيسالعراقي الطالباني ( أما أن تتركو السلاح وأما أنتغادرو أراضينا يقصد جبال قنديل الحصينة في حنوبكردستان ألم تكون هذه أنكار للجميل من المام جلالبحق حركة التحرر الكردستانية وبحق الشعب الكرديعامتا ) ألم يكون المام جلال قبل أن تنصبه واشنطنعلى رقاب العراقيين كردا وعرب ألم يكون دائيما ينزل ضيفا معززا مكرما على المواطنين وفي منازلهمالمتواضعةفي أجزاء كردستان المختلفة رغم ثقل ضلهوتكاليف ضيافته على المواطنين الكرد ولا ننسى أنهكان ينزل كل ما مر بسورية ضيفا على السيد آبوعبدالله أوج آلان في معسكرات حزب العمال الكردستاني فكانت تدبر كل حاجيات مام جلال دون ضيق صدر من قبل الكردستانيين من أنصار العمال الكردستاني وزعيمه آبو وللآسف كم كان ناكرا للجميل الرئيس العراقي المام جلال مع جزيل الشكر
جاش الترك
اوغلو العراقي -هذا مقتطف من مذكرات السيد احمد الجلبي الاخيرة حول حرب ام الكمارك وتعاون ح د ك مع الاتراك وقتالهم بالنيابة عن اسيادهم الاتراك حزب العمال . فالبيش مهركة طيلة العقدين الماضيين كان منشغلا بقتال ال ا و ك وال ب ك ك بمساعدة الترك واحيانا الراحل صدام . كلام الجلبي لايحتاج الى تعليق وتبين نفاق وعمالة الحزبين الكورديين : ''''عام 1994 بدأت المعارك بين الاتحاد والحزب وكانت هذه الطامة الكبرى بالنسبة لي وللمؤتمر وللمعارضة العراقية. تصديت فورا لهذا الامر، ونجحت في وقف القتال. عندها اتصل بي ضابط مسؤول من الـ سي آي أي. سألني: ماذا تفعل؟، فأجبت: اعمل على وقف القتال. قال: هذا ليس من شأنك. قلت له: هذا شأني. نحن في كردستان وهذا مقر العمل السياسي والعسكري لإسقاط صدام، وإذا حصلت حالة حرب بين القوى الكبرى المنتمية الى المؤتمر الوطني في كردستان فنحن لن نفلح. هذه قضية مصيرية بالنسبة إلينا أن يتوقف القتال لنتمكن من استئناف أعمالنا. وأقفلت الهاتف؟ - نعم. وبعد أسبوع نجحنا. طلبت الأطراف الكردية منا أن نقيم نقاط سيطرة للمؤتمر الوطني على الطرق، وأعدوا وثيقة في ما بينهم في مقر مسعود بارزاني. وطلب الطرفان رسمياً من المؤتمر أن يقوم بهذا الدور. سمع الأميركيون بالأمر، واتصل بي من وزارة الخارجية رونالد نيومان (الذي صار لاحقاً سفيراً في أفغانستان). قال لي: هناك رسالة لك من بيتر تارنوف وكيل وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية. سألت: ما هو القرار. قال: أريد أن أرسل إليك الرسالة، فأجبته: لا يمكنك أن ترسلها الى هنا، أرسلها الى مكتبنا في لندن وهم يرسلونها لي. وصلت الرسالة وفيها: نحن نثمن دور المؤتمر الوطني العراقي، ونكلفه بنقل وجهة النظر الأميركية الى الأطراف الكردية لمنع القتال بينها. هل هذا يعني أن موقف الاستخبارات كان مختلفاً عن موقف الخارجية؟ - نعم. ارادوا أن يشعروا الأكراد بأن القضية مهمة لأميركا. أخذت الرسالة الى الأستاذ مسعود، وقلت له هذه الرسالة، فقال: أنا مستعد أن أتعاون معك بالكامل. ثم ذهبت الى كوسرت، فقال كذلك نتعاون معك بالكامل. ماذا تريد؟ في 13 من الشهر الخامس، انهينا الاشتباك بين الطرفين. بعد هذا عاد جلال طالباني من الخارج، ورتب المؤتمر الوطني العراقي أول اجتماع بين مسعود بارزاني وجلال طالباني في اربيل بعد الاشتباكات بينهما في الشهر السادس عام 1994. بعد ذلك، دعاهم الأتراك للاجتماع بهم
مافيا عائلية
ناجي -تصريحات متناقضة للاستهلاك المحلي ومشكلة الذين يديرون الوضع في شمال العراق في انهم مصابون بداء الوهم والهذيان وايضا العمالة لكل من يدفع. فالقضية الكردية هي دجاجة تبيض١١٨شركة في تركيا وحدها لعائلة البرازني لحالها .وليشبع عامة الاكراد حلما بالدولة المزعومة وكركوك ولطما على الانفال . ناس بهذه العقلية البدائية تولوا امر شمال العراق . 11 أبريل 2007 بارزاني قال في لقاء مع قناة العربية :إذا ما سمحت تركيا لنفسها التدخل في كركوك سوف نسمح لأنفسنا بالتدخل في ديار بكر والمدن الأخرى في تركيا وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بارزاني تجاوز حدوده ثانية، في حين أشار دبلوماسي تركي إلى أن وزير خارجية تركيا، عبدالله غول نقل قلق أنقرة إلى نظيرته الأميركية كونداليزا رايس في اتصال هاتفي أجراه معها الأسبوع الماضي، بقوله أن تصريح بارزاني مقلق للغاية وغير مقبول ويعتبر استفزازاً، وقال المصدر: على أي مسؤول في موقع بارزاني أو أي شخص عاقل أن يتجنب التصريحات التي من شأنها إحداث هوة بين الجانبين.وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أصدر تحذيراً شديد اللهجة لزعيم الأكراد العراقيين بسبب تصريحاته، وقال للصحفيين في تصريحات أذيعت تلفزيونياً: إن بارزاني ستسحقه كلماته، ويجب أن يكون الأكراد العراقيون حريصين للغاية في انتقائهم للكلمات وإلا فستسحقهم هذه الكلمات. وأضاف: بارزاني تجاوز حدوده ثانية، حيث نقلت الصحف التركية عن بارزاني قوله: إنه في حال تدخلت تركيا في ملف كركوك لدعم بضعة آلاف من التركمان فإننا سنتحرك لمساندة 30 مليون كردي في تركيا. 25اذار 2009وحول موقف حكومة اقليم كردستان من تواجد حزب العمال الكردستاني في الشريط الحدودي بين اقليم كردستان وتركيا قال رئيس حكومة الاقليم : حكومة الاقليم ضد اية جماعة مسلحة تشن هجمات على دول الجوار وحكومة الاقليم تعتقد ان هذه المسالة ستحل بالطرق السياسية ولن تعالج عن طريق الحلول العسكرية.وحول عدم زيارة الرئيس التركي الى اقليم كردستان اجاب البارزاني قائلا : لم تكن هناك اية مذكرات رسمية لزيارته اقليم كردستان.وتمنى البارزاني ان يتوقف القصف التركي لاقليم كردستان،