أصداء

توقف الإعلام الأردني عند رمال الشاطيء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أدوات الصحافة والاعلام موجوده في الاردن، حبر و طباعه و ورق وشاشات و محطات بث و ابراج و غيرها، و لكن الصحافه ساعة الصفر غائبة و الاعلام في ثبات، مما دفع برئيس مجلس الاعيان ان يخوض معركة المواجهة مع الاستاذ "هيكل "على الفضائية القطرية.


و هذا يفتح الباب للحديث عن الصحافة الاردنية وقوتها و مناطق عجزها و ضعفها، ترددها و انكفائها و رفصها و لكماتها و اين هو الاعلام و دوره و الى اين يسير و كيف؟.


الاردن به جرائد و محطات راديو و فضائيات و كوادر اعلامية تزيد عن حاجته و صدر اكثر من نصفها الى دول الخليج للعمل في الصحافة الاخبارية و الرياضية و مع ذلك داخليا ينام في العسل، لا تاثير له على الساحة الدولية او العربية فيكون الرد هو من خلال"الجزيرة " التى اشعلت الفكر و الكفر معا في عقلية الصحافة و الساسة من خلال برنامج"مع هيكل " عن الهاشميين.


وزراء اعلام و امناء اعلام و مدراء وكالات انباء ورؤساء مجالس اداره صحف و مؤسسات اعلامية و مستشارين اعلاميين و ناطقين رسميين اكثر من الهم على القلب و لكن عند الحاجة،جزء منهم، لا يجدهم وطنهم. و كأنهم متقاعدون الا من قبض الراتب و حضور المناسبات الاحتفالية و اصدار بينات الشجب و في بعض الاحيان الشتم و الفزعه في غير مكانها الصحيح.


و كأنها مؤسسات في تعاملها مع الرد" بالوثائق " على من يأتي برأي اخر او يتهجم او يورد معلومات و وثائق عن الاردن تماثل صحافة "الجونزو" في شق انتقائية الالفاظ الجارحة و القاسية دون ان تنقل عن تلك النوعية من الصحافة تميزها " الانغماس " في الحدث نفسه، و مناقشة الحجة بالحجة و الدليل بالبرهان.


ادارات اعلامية و خبرات مستورده منذ سنوات مصرية و لبنانية وسورية وفلسطينية و بريطانية عملت في كل من الصحف الاجنبية و القنوات التلفزيونية الاردنية و تقلدت بعض منها و ارتقت كل المستويات من المذيع الى المستشار الى رئيس التحرير الى ادارة التلفزيون و نقيب الصحفيين والى الوزير، و مع ذلك تلاشت الخبرة المنقولة وقت الحاجة و ردمت الخبرات الباسقة، و لم يسمح لخبرات و براعم بالازدهار، و ان كان هناك بعض من وميض في بريهات زمنيه لم تكتمل.


و مع كل ذلك الكم و الكيف، الاعلام الاردني ليس بخير، و لا يمكن ان يقال انه تراجع، بل انه استمر على حاله مصابا بمرض السكته الدماغية حين الحاجة و الصرع حين رده الفعل.
فلماذا لا يكلف احد نفسه النظر في استراتيجية الاعلام الاردني ؟.


توقف الاعلام الاردني عند رمال الشاطيء
الاعلام الاردني يحسب له مهارته في نقل الاخبار عن الغير دون المساس بالجوهر، ووصف المواد الاخبارية بدقه، و التعليق عليها في وسائل اعلامه" المحدودة المشاهده"، و لكن صناعة الخبر، و التفرد به باعتبار ان تلك امنية كل صحفي و يعيش من اجلها غير متوافره.


و توقف عند هذا الحد باخبار متراتبة ممله انتقدها الملك الراحل الحسين اكثر من مره راجيا وسائل الاعلام الكف عن وضعه على كل نشرات الاخبار و الصفحات الاولى من الجرائد كل يوم و كل ساعه لان ذلك يؤدي الى "المحرقة الاعلامية للصورة الجماهيرية "، و مع ذلك فالدرس الملكي لم يستوعب من حينه الى الان.
توقف "الاعلام " عند الشاطيء، غير قادر على السباحة و سفنه غير مهيئة للابحار، مدعيا البلل دليل العودة من مصارعة الامواج التى لم يصلها.


و لم تنجح اي صحيفة اردنية في ان تكون "النهار الاردنية " او الاهرام "الاردنية" او "الحياة " الاردنية او "الشرق الاوسط الاردنية "، بل و لم تتمكن من ان تحمل هويتها خارج اطار التوزيع الداخلي، و ما فشل في الصحف كرر في الفضائيات.


و الحلم بجريدة عربية تصدر من الاردن عامودا فقريا للملعومات و الرأي العام "مهد له اللحد"، حيث انكمشت وتحولت الصحافة الى محاولة اغراق السوق المحلية بمواد" كمية" متماثلة في كل الجرائد بما فيها افتتاحية الجرائد التى باتت منسوخة واحدة بقلم متنوع.
و لعل تصريح نقيب الصحفيين الاردنيين لرئيس مجلس النواب الاردني بعد هجمة الاستاذ هيكل على الهاشميين حين قال: "نحن كصحافيين اردنيين لا توجد علاقة تربطنا بمسؤول اردني كعلاقة هيكل بعبد الناصر ".انتهى الاقتباس. هذ الجمله تختصر الكثير مما بين السطور، وان كانت هناك محاولات سارد عليها لاحقا.


لكن الصحافة لا تقف عند قائد او زعيم و شخص،حيث لا يصنع حاكم الدولة في عصرنا الحالي الصحافة بل هي تصنعه و تشكله و تقدمه و تحاسبه و تسقطه في الدول الديمقراطية / كما حدث في فضيحة "ووتر جيت " و كما فعل الاعلام الحديث في حملة الرئيس ساركوزي في فرنسا و في وصول الرئيس اوباما الى سده الحكم في امريكا.


جرائد و فضائيات من رحم الحكومات
التجربة الاردنية على العكس، الدولة هي التى صنعت اداوتها الصحافية، و جرائدها الرسمية،و تبنت عامليها و اصبحت تتملكها الدولة عبر صناديقها وتسير بعض رجالها منذ تاسست.
على سبيل المثال، جريدة الرأي الاردنية تاسست بدعم حكومي مبطن، على يد اردنيين ينتمون الى حزب البعث استقطبوا للسلطه فيما بعد و لم تتحرر منهم، و جريدة الدستور نفس المنوال و لكن علي يد صحفيين مصريين مهره اتوا من مدينة العريش المصرية يمثلون تيار الاخوان المسلميين بهدف الانقضاض على التجربة الناصرية من عمان، ( سلاح الردع الاعلامي الاخواني في مواجهه الردح )، و تم منحهم الجنسية الاردنية و منهم من اصبح وزيرا للاعلام بحكم القرب من رئيس الديوان الملكي الهاشمي و ضابط المخابرات الاسبق الرائد عدنان ابو عوده الذي حاول ان يؤسس في الاردن، ما يفقتده رئيس جريدة الرأي الاردنية الحالي و نقيب الصحفيين،بعد م وجود مماثل لهيكل في الاردن، lsquo; علما بأن بعض ممن تولوا رئاسة الديوان الملكي كان لهم صحفييهم و كانوا يمدونهم بمعلومات لتمريرها في عامودهم اليومي.


و اعود الى تيار الاخوان الذي منحوا تصريح جريدة و دعم مالي في البداية، هذا التيار المنتمي لتيار الاخوان المسلميين هو ما سمح لنفس تيار " الاخوان المسلميين " في نقابة المهندسيين لان يتملك حصة باموال صندوق المهندسيين في جريدة الدستور و ان يعتلي منصبا في مجلس ادارة الجريدة، و هو تيار يرى نفسه الاقرب الى تيار فضائية " الجزيرة ".و بالتالي عندما اختارت الرد على هيكل كان حديثا مع "منتصر الزيات " محامي الجماعات الاسلامية في مصر، معتمده على " من دهنه اقلي له "، و المعنى مفهوم.
و لكن بقي المواطن في الاردن، يذهب الى اخر الدينا بحثا عن المعلومة قبل ان تأتيه عبر الانترنت في يومنا هذا، و ما زالت اخبار الاردن تخرج من رحم الوكالة الفرنسية في عمان قبل غيرها، و يتم التأكد من الخبر من قبل البي بي سي لاحقا، و هذا يحدث يوميا و ادى الى "قتل الروح الاعلامية المبادره الاردنية"و التى يحملها صحافيون اردنيون متميزون على درجة واعية من المهنية العالمية.
ممنوع على الاعلام الاردني ان ينفرد، ان ينافس، ان يقدم داخليا،اخبارا مباشرة او برامجية منفتحه، و لذلك بات تهريب الاخبار عبر المواقع الالكترونية من اي بقعه و اي مكان السمه التى تميز اغلب المواقع الالكترونية الاردنية وباسماء وهمية في بعض الاحيان، و بات التفريخ لاعلاميين في الخارج هو الدارج و موضه.


و يري البعض أن المقالات التى تكتب في الجرائد " تنظرية من علو وتقبع في ابراج عاجية في بعض منها "، و هي السائدة و اصحابها يشكلون الجسد الصحفي منذ الازل، و تم قيدهم صحفيون، علما ان تعريف الصحفي يختلف عن كاتب المقال، ما لم يكن كاتب المقال يضع في مقاله المعلومة و الحقيقة و يحاول تحليلها و التعليق عليها.


لذا عندما يقال ان الاردن به "كتبه مقالات " لا صحفيون " بالمعنى المهني فأنها حقيقة تغفر لرئيس مجلس الاعيان الاردني قيامه بأخذ دور الصحفي المتمرس، و هو اعلى سلطة بعد الملك بالرد على صحفي بمرتبة "استاذ " و هو هيكل لغياب الصحفي الاردني "القادر " او تغيبه قصرا.


في نفس الوقت الذي يرى رئيس الوزراء الاردني الحالي و يصرح " ان هيكل ليس بحجم دولة للرد عليه و الجزيرة قناه خاصة غير تابعة للحكومة القطرية "، نجد الدولة بزيدها و عبدها يتولون الرد. و تلك اهزوجة سياسية بحاجة الى "مفك "ميكانيكا " القطارات السياسية عبر اشارات سككها الاعلامية مليئة بالصداْ.


و اقصد هنا، انه حتى على مستوى رئيس الوزراء فأن من هو بمرتبه وزير اعلامه و ناطق حكومته الرسمي لم يوضح له مصطلح " فضائيات باجندات خاصة من الباطن " و لم يقراء لدولتة جملة هامة من تاريخ الاعلام السياسي تقول في مفراداتها أن: " الاعلام لا بد و ان له صاحب في النهاية ".


رئيس مجلس الاعيان لا يحمل اشارة منقذ بحري
الاعلام الناجح، رياضي او علمي او اخباري او تحقيقات او للمشاهير يسبق دوما السياسة ويأتي بالجديد،و يظهر حقائق، و ينبش في التاريخ و الواقع محللا و مؤرخا و موثقا و مبدعا، و يبحث في افاق المستقبل.
هو اعلام صادق ينقل عنه و يساهم من خلال ادواته مثل الجرائد و المجلات و الفضائيات و الاذاعة و الانترنت و اجهزة الهواتف الخلوية و غيرها بكتابه و محرريه و مصوريه و معدي برامجه و مقدميها، يقوم بتقديم خدمه متفرده تسبق الساسه، و يخاطب العالم في احد جوانبه و دوره..ويؤسس لمجتمع المعرفة الناضجة. الاعلام صناعه مكتمله.


انه ليس اختراع و لكن للاسف لم يصل بعد الى الاردن.
و في مجال ردي على الاستاذ "شاكر النابلسي في مقاله الذي نشر على ايلاف بعنوان " السيرة الهاشمية على الربابة الناصرية " عند سؤاله عن المدرسة الصحافية الاردنية و الى من تنتمي، اورد له هنا: ان اختصر لي مرة الاستاذ و الصحفي المصري مصطفى امين اثناء لقاء معه حول المدرسة الاردنية للصحافة، عندما قال لي:انت مهندس، لا تضيع وقتك، لاتضيع مال اهلك في دراسة الصحافة في لندن، اذهب الان و قف في الدور باقل علم و اقل خبرة، تجد الطريق امامك مفتوحة بمفهوم الصحافة الاردنية. انتهى الاقتباس.
و هو ما لم اتفق معه في حينها و اكملت دراستي، ام اتفق لانه وضع الاعلام و الصحافة الاردنية في موقع " اليوك " بالتركي، بمعنى "غير موجود، ولكن بقي في اذني الى يومنا هذا حديثه خصوصا و ان الشقيقان "الامينان " لهما امتدادات في علوم الهندسة قبل الصحافة.


و بعدها طان اعضاء حزب البعث و المنتمون الى تيار الاخوان و تيار المنظمات الفلسطينية هم المتحكمون "بالتنسيق و التشاور "، و تولىصحفي منصب مستشار اعلاميا وهولا يجيد الانجليزية في موقع قريب من الحاكم، واخر تولى منصب رئيس مركز الدراسات و الاعلام في صحيفة اولى وهو لا يعرف استخدام الكومبيوتر و لا ينطق حرفا واحدا بالانجليزية، و اعتلىاخر ممن وصلوا الى درجة ثالث اعدادي و اخر راسب توجيهي في مرتبه مسوؤل تحرير، و غيرها، وكان الرد، ما المعنى، اليس نقيب الصحافة في دولة (كذا ) هوصبي حلاق. و الاجابة عندها، و لكن الاردن ليس عند "حلاق بغداد ".


اليوم،الحال اختلف، و الى الافضل، هناك الكثير من المتعلمين و اصحاب الشهادات العليا و الخبرات المهنية الرائده في الاردن، و لكن بقت المدرسة الصحفية الاردنية ( اذا صح استخدام لفظ المدرسة ) عند الحاجة "يوك "، تصدر شهادة غير معتمدة، و يتدخل رئيس مجلس الاعيان صاحب الدولة زيد الرفاعي للانقاذ "مضطرا "و هو مسلح بشهادات جامعة القاهرة و جامعة هارفرد، و كلية فيكتوريا، و خبرات رئيس وزراء و كبير مستشاري الملك،و مقرب من الملك الراحل و شاهد على العصر الناصري و الخلافات مع حكم عبد الناصر، للرد على حلقات الاستاذ "هيكل ".


و بالمناسبة ليس فقط " هيكل " من اعتدي على الاردن و الهاشميين، بل "بارك " في شرم الشيخ، و "توم سيجف " في سرده الكتابي (1967 ) عن كيف تنظر القيادة الاسرائيلية الى الملك الراحل الحسين، و كيف تنظر الى عبد الناصر، و محمد نجم في كتابه عن "التاريخ الاسود للهاشميين " الصادر في مصر، و غيرها من الكتب و لكن لا احد يقرأ.


ان الاستاذ زيد الرفاعي، بعلمه وحنكته ودهائه و خبراته قادر على السباحة لمسافات طويلة، و لكنه لا يحمل اشارة منقذ بحري، انه ربان سفينه و ملاح ماهر، و مع ذلك قرر ان يعبر المحيط سابحا ليضع "هيكل " في خانة "اليك " في وقت الصحافة المحلية لا تمتلك " الزهر او النرد " و تستحي من السباحة بحجة ان السباحة تعري الجسد من الملابس.


متى ستبث فضائية الجزيرة تلك الحلقة الدفاعية معه و التى سجلت صباح الاربعاء في العاصمة الاردنية ؟.
سؤال يبدو انه بحاجة الى موافقة " عريس من جهة امنيه "خلال سويعات، حيث لا ينفع الا "شيش بيش " او "دوش " في لعبة المحبوسة "القطرية الاردنية ".

د.عبد الفتاح طوقان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أحسنت
نسيم جوابرة -

بارك الله فيك يا دكتور عبدالفتاح واكثر الله من امثالك ويا ريت المسؤولين يسمعوا

ما انت مش عارف السبب
سلطيه -

هاهاهاها والله ضحكتني من الغلب الي انا فيه من الموضوع اولا رجالات الاردن ما اكثرهم والشاهدين على العصر ما اكثرهم ايضا في الاردن سواء الذين خدموا بالسلك الدبلوماسي والسياسي او العسكري ولكن السؤال اين هم ؟؟احنا كل رئيس وزراء بتنحل حكومته -عارفين شو بيعمل بعدها ؟؟؟ بصير يطلع عرايس في الجاهات الاردنيه والوزير كذلك والشعب الاردني ملتهي ب كم وزير وشيخ اجوا على الجاه وكم منسف طلع بالعرس والي مو مصدق -بس حاولو اقرأ اخبار المجتمع في الصحف الورقيه او الالكترونيه ثانيا رجالات الاردن اللذين مازالو شغالين على رؤس عملهم وينهم ليش ما ردواااا ولازم تيجينا السكته القلبيه ومنقول اجت من الله ولقينا الجامع مسكر نرجع للسؤال وينهم ؟؟ حد بيعرف انهم ملتهين بالمياومات والسفرات والبحث عن اي مصدر مالي مشروع او غير مشروع يلهفوا منه - طبعا بعض منهم مو الكل لانه الباقي المخلصين ملتهيين ب بناء البيوت والعقارات والاستثمارات ثالثا مين قال يادكتور انه احنا تلفزيونا وصحافتنا بتعين متخصصين اعمل جرد بسيط ل ;محرري الاخبار والتقارير بالتلفزيون الاردني بتكتشف انه معظمهم تعينوا على انهم بكالوريوس بغض النظر عن التخصص وهاكذا في الاذاعه وعلى فكره انا اخوي محامي وبيعمل مذيع ;في احد المحطات الاذاعيه التابعه للبنان في الاردن يعني شاهد عيان على المسخره رابعا احنا شعب مادام منعرف نكتب مقال بضحك او المذيع مرتب ومهندم والمذيعه بتحكي لبناني فالامور والاخبار ماشيه عال العال خامسا مناهجنا الدراسيه وطريقه التعامل مع العقل الاردني فاشل بامتياز اي الواحد ما بعرف يرد على جاره او احمد فكيف على هيكل هاهاهاسادسا ياعبد الفتاح انتا الي حطيت الاردن ورجالها بخانة اليك من خلال مقالك يلا بعين الله كلامي صار طويل متل مقالاتك اوف

عنصريين
بن بني خزاعة -

فلسطيني يدافع عن الهاشميين يعني اتحاد سماسرة الاراضي اللاجئين

مهرجين
بن بني عبد الدار -

الكاتب يتمتع بشخصية الفهلوي الفلسطيني

u r rite
em -

dr. Toukan i agree with your point of view .thanks

جميل
جمال ملكاوي -

تحليل واقعي ومنطقي وفعلا الاردن السياسي وتاريخ الاردن الطويل في خدمة قضايانا العربية بحاجة الى صحفيين وكتاب على مستوى عال من الحرفية والمهنية.

جميل جدا
عوني حدادين -

لقد وضعت يدك على الجرح استاذ طوقان وهذه هي الحقبقه

كل العرب رداحون
مراقب -

ما فيش داعي لادوات الردح التهجمي وكانك تبصم للهيكل؟؟؟وهناك الكثير من يكشف عن ومن هو هيكل؟؟شو هالذكاء الخارق اصنع لك صاروخا افضل تقاوم به العدو...من اشار عليك لتقوم بالردح....الاصل قلة الرد احسن كل شي وصح وبان من خلال عمليات التزوير والقراءه النفسيه الفاشلهانني اختصر لان كل العرب ملوا اعملوا على البناء ولا تكونوا معامل هدم فقط .؟؟؟؟؟؟؟؟

حرام عليك
مراقب في لندن -

حرام عليك يا رجل ظلمت الاعلام الاردني والاعلاميين.

رئيس تحرير : توجيهي
متابع -

يااخي الدوله تريد مسؤلين اعلاميين ورؤساء تحرير بمواصفات الموجدين ومنه رئيس تحري صحيفه كبرى يحمل توجيهي راسب واحيانا يقال توجيهي زراعي وهذه هي النتيجه لاتأثير في الراي العام ولا نعتب على الاخرين مع الاشارة الى ان الكفاءات معطله ومحيده

وماذا ايضا
مؤاب -

ما تنشره الحياة على لسان الحلبي اخطر واهم مما فاله هيكل بحق الملك الراحل حسين... ولا احد يلتفت معلقا فاذا تركنا ما قاله الجلبي بحق الملك حسين فعلنا ان ننصف هيكل

الاعلام الاردني ؟؟؟؟
هندي احمر -

انا لا اشاهد التلفزيون الاردني ولا اسمع الاذاعة الاردنية ولو لا صحيقة الوفيات في جريدة الرأي ما قرات الرأي وانا احصل على معظم الاخبار والمعلومات من الانترنت فقط لان الاعلام الاردني حالة ميؤس منها بكل اسف شديد .

الاعلام الأردني بخير
قاريء لندن -

بعكس الهندي الأحمر اقرأ صحف وابحث عن المقالات الجيدة واجدها مفيدة أكثر من الصحف المشهورة واعمل في الاعلام واقيم في لندن.

صحافتنا فلاحية بسيطه
مازن -

لا اضن اننا في الاردن بحاجة الى هيكل وجزيرة لانه مش ناقصنا فتنه لانه كله حكي فاضي ولا منه فائدة واعتقد ان صحافتنا الاردنية الحالية متزنه ومناسبه للبلد ووضع البلد

قليلا من المعلومات ؟
هندي احمر -

هذا هيكل بياع كلام ومستعد دائما ان يقول لك اي حاجة ولذا جلبته الجزيرة وطلبت منه ودفعت له وقال ما قال بحق الهاشميون ما ارادت الجزيرة ويا دكتور عبد الفتاح طوقان قليلا من المعلومات الموجودة عندك قبل ليله من نشوب حرب حزيران 1967 ( الهزيمة النكراء لمصر ناصر ) واستلام قائد القوات المصرية في سيناء للقوات الاسرائيلية وهروب افراد الجيش المصري كلهم الى القاهرة والسويس مع ترك جميع الاسلحة والدخائر في صحراء سيناء حيت استولى عليها بدو سيناء وتاجروا بها ؟ .

>>>>>>>>
محمد -

ما دام انك تبجل هيكل وتسميه الاستاذ فماذا يضيرك ان يرد فلان او فلان سبحان الله

رد على هيكل
صحفي أردني فقط -

الرد على هيكل وافتراءاته على الهاشمين سهل جدا ويمكن أن أرد بسطر واحد , أليس الهاشميون الذين يتهموهم هيكل بالعمالة هم الذين حققوا النصر في معركة الكرامة العظيمة التي ظلمها التاريخ لماذا لم يتطرق هيكل إلى معركة الكرامة وأداء الجيش العربي والفدائيين الفلسطينيين المسطر للبطولة . نصرنا في الكرامة وحده الرد على مزوري التاريخ , ألم يرفض الأردن بقيادة الراحل العظيم الحسين بن طلال المشاركة في الحلف الثلاثيني على العراق , ألم تشارك مصر ودول عربية أخرى تتذرع بالقومية . ألم تكن يد الأردن والحسين بيضاء حينما خضنا معارك القدس واللطرون وباب الواد . ألم يخترع هيكل مصطلح النكسة بدلا من النكبة ألم يكن مسوق الهزائم الذي أقنع عبد الناصر بأن الحرب لا تحتاج إلا لقرار سياسي من العرب فأصبح اعلام هيكل وأحمد سعيد يقود المعركة بدلا من الخبراء العسكريين فكانت الهزيمة النكراء للعرب .

الاردن والعراق
معاذ البغدادي -

لعلي لا اعرف التاريخ القريب كما يعرفه الاستاذ هيكل .. ولكني عاصرت فترة لابد انها تعطي تصور لما كان عليه الوضع في الماضي .. فكما هو معروف ان العلاقات بين العراق والاردن كان في افضل حالتها (الاقتصادية تحديداً ) خلال فترة حصار العراق خلال تسعسنيات القرن الماضي كون الاردن كان يمثل المصدر الرئيسي لواردات العراق وقد كافأ الرئيس الراحل صدام حسين الاردن بانه كان يعطي نصف حصة الاردن من النفط العراقي مجاناً والاخر باسعار تفضيلية واستمر هذا الامر حتى احتلال العراق وبدلاً على يد القوات الامريكية من ان يقدر القادة الاردنيون ذلك اتضح فيما بعد ومن خلال كتاب (كوبرا 2) لكاتبين امريككين معروفين انه كان هناك في الاردن قوات امريكية بحدود 5000 مقاتل شاركت في عملية غزو العراق .. ومن يريد ان يتأكد فاليقرأ الكاتب ويعرف مصادر المعلومات الخاصة به .. فهل بعد ذلك يمكن لأحد ان يثق بـ... .

الحريه تنجب اصحاء
الفراشه -

يا اخي عبد الفتاح اصبت فيما قلته فالخبرات الاعلاميه بالاردن لا تعد ولا تحصى من صحفيين وكتاب وحتى مذيعين ومحللين والشعب الاردني مثقف جدا وواعي ولكن مصيبتنا في المسؤوليين او من يعينهم رئيس الوزراء ليكونوا مسؤولين في مواقع لا تناسبهم لان التعيين يتم حسب الخارطه الجغرافيه وليس حسب الكفاءه وتناسب الشخص للمنصب وبالتالي وباختصار لا توجد حريه فكريه بالاردن ولا توجد حرية رأى ومن يقول غير هذا فهو يكذب على نفسه وهذا هو مربط الفرس والنجاح الاعلامي مرتبط بالحريه ولا حريه فكريه بالاردن

الصحافة الاردنية
احمد مردوخي -

الصحافة الاردنية استنفدت جل طاقاتها في تمجيد صدام وتسويق بطولاته وعظيم اعماله وذلك ايام حكمه وفي النواح عليه بعد سقوطه ولم تبق لها الكثير مما يمكن ان يستثمر في الدفاع عن الدار والاهل.

أحسنت سيدي الكاتب...
أردني -

وضعت يدك على الجرج فعلاً .. الصحافة الأردنية في غرفة الانعاش ...جلالة المغفور له الحسين بن طلال و جلالة الملك عبداللة الثاني بن الحسين طالبا الاعلام بالاضطلاع بدوره الاحترافي ،ولكن العتب على الشعب الذي ينتخب نواباً يحاكمون الصحفيين لانهم ينتقدون فسادهم !!!