أصداء

السُنة والشيعة لا خلاف ولا أختلاف(1)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ولد الاسلام حراً لا سنياً ولا شيعياً، والمولود يبقى على ولادته الصحيحة دون تغيير ولا احد يستطيع تغيره الا بنصٍ قرآني مكتوب.ان من يتمسك بالخلفاء الراشدين، من السُنة والشيعة اليوم في الخلاف والاختلاف نقول:أنهم عاشوا سوية وفي بيت واحد ولم نسمع منهم خلاف او أختلاف،فمن اين جاء الخلاف والاختلاف، ألم تكن ام كلثوم بنت الرسول محمد(ص) زوجة لعثمان،ألم تكن أم كلثوم بنت علي بن ابي طالب زوجة لعمر بن الخطاب،الم تكن قريبة ابي بكر الصديق اللح زوجة لمحمد ابن الحنفية ابن علي بن ابي طالب،فاين الخلاف والاختلاف. نعم الخلاف والاختلاف في قصص اوردها المؤرخون زورا وبهتانا وزرعوها في افكارنا الفقهاء المتفيهقون الى اليوم فهل من مزيد.؟. الراشدون أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب رضوان الله عليهم جميعأ.لم يكونوا على خلاف لا في الخلافة ولا في تفاصيل الاسلام،فكل الخلافات والاختلافات من صنع فقهاء السلطة الذين عينوا لهذا الغرض اللئيم. وممن دخلوا الاسلام رهبة لا رغبة.فظلت نفوسهم تكن العداء للعرب والمسلمين.

افتراقات حصلت في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان ردمها الامام على وانتهى الامر.الخلافات والاختلافات كانت من ابتكار الامويين والعباسيين،ومن رافقهم من ذووي السلطان الاكبر اصحاب الامبراطوريات المالية التي سرقوها من اموال العرب والمسلمين ليسودوا بها الناس بحكم السيف والذهب الاصفر وهم عن ربهم معرضون.

ما فتحت كتاباً من كتب التاريخ الاسلامي المعنية بحوادث القرن الاول والثاني الهجريين الا اعترتني دهشة بالغة الاثر شديدة الوقع،وانا أقرا الخلاف والاختلاف بين علي وعمر،بين الردة والمرتدين،بين الرجم والمرجومين،فلم اجد من رأي متفق ولا من موضوع متسق،بل وكأنك تقرأ مقصودا للفُرقة متعمد مكتوب.مما حرره المؤيدون والمعارضون،ما كتب بطريق الرواية،وما أعتمد منهج النقد،ما ألفه المشاهير وما لم يشتهر مؤلفه.ان النظرة الفاحصة على كل هذه الكتب والروايات على اختلافها لن تعطينا الا نتيجة واحدة هي الاختلاف،لكن بماذا الاختلاف؟ولا شيء؟.

الكل مختلفون في الردة والرجم والشهادة والتسبيل والزواج والطلاق والارث والوصية والقوامة والميثاق اي في كل حقوق المرأة التي أنصفها الاسلام وظلمها فقهاء السلطان.،ولا خلاف في العقيدة او الشريعة ابدا لانهم لا يستطيعون ان يتجاسروا عليها،ومن يدعي فليظهرها لنا لنعلم ما يقول.واليوم سوف نعرج على مسألة مسألة ومن لديه الاعتراض فليعترض بحدود ادب الحوار ونحن له مستعدون.
الردة والرجم
--------------
كلمة الردة تعني :الرجوع او الاتداد الى الوراء،وشرعاً تعني :تكفير المسلم بقول او فعل يخرجه عن الاسلام.فهل الردة في الاسلام جريمة والله منح الناس حرية الرأي فيمن أسلم من عدمه.يقول الحق:( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا،الكهف 29)ولم يقل للكافرين ناراً،فالاية أقامت علاقة جدلية بين الكفر والايمان،وبما ان الكفر ظلم للنفس البشرية من الناحية العقائدية،وقد يرتكب من غير الكافر ايضاً،فقد وسع القرآن الكريم العقوبة فاصبحت تشمل الجميع،والقرآن وكلماته المقدسة لا تقبل الترادف اللغوي ابدا.

وجاء سبحانه وتعالى بآية اخرى تدعم الاولى،وجاءت عامة لكل الناس(لا اكراه في الدين فقد تبين الرشد من الغي،البقرة 256). فهي آية الحرية المقدسة عند الله منحها للانسان هبة من عنده،وليست هبة من احد.هنا الدليل القرآني يدعم حرية التصرف والاعتقاد ولا دخل للفقهاء ورجال الدين فيها مطلقا. وليس من حق الحكومات الاسلامية ان تثبت اي نص قانوني يتعارض مع حرية الرأي والاعتقاد.فهي منحة الله للناس التي لا تناقش.

اعتاد الناس على ان حكم المرتد عن الدين الاسلامي هو القتل، وفي الزنا هو الرجم،كما في حديث نقله لنا السيوطي في شرحه نقلا عن سُنن النسائي يقول فيه:(لا يحل دم أمرىء مسلم الا بأحدى ثلاث :رجل زنى بعد أحصانه فعليه الرجم،او قتل عمدا فعليه القود،او أرتد فعليه القتل،النسائي ج7ص104.
.وحين نستعرض ايات الردة في سورة البقرةآية 217،109،وفي سورة آل عمران آية 149،100 وفي سورة المائدة آية 54 لا نجد تطابقاً مع نص الحديث، يقول الحق ( يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه.قل قتال فيه كبير.........ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر )ولم يقل يقتل.وبقية الايات المذكورة كلها من هذا التوجه الالهي الرحيم.

وحين نستعرض أقوال الفرق الاسلامية جميعها الشيعية منها والسنية نخلص على انها تجمع على ان المرتد عن الدين،هو من رغب عن الاسلام وكفر بما أنزل على محمد (ص) بعد أسلامه ولم تقل يقتل. واليك البيان:

-الشيعة الامامية : تحدد الردة بالكفر بالبينة والاستهزاء بالدين ولن تقل يقتل،الفرق بين الفرق للنوبختي.
-الشافعية: تحدد الردة بالتلفظ وتحليل المحرمات ولن تقل يقتل. الرسالة للشافعي.
-الحنابلة :تحدد الردة بالشرك والكفر والسب وانكار الحلال ولم تقل يقتل.
-الزيدية :تحد د الردة بالكفر والفعل والسجود لغير الله ولم تقل يقتل.
-الاحناف :-تعتمد الاحناف على حديث البخاري (من بدل دينه فأقتلوه) لكن المذهب الحنفي يؤمن يالاستتابة وقالوا من حج وارتد عليه ان يؤدي الفريضة ثانية ليرفع عنه حكم المرتد. لكن لانص عندهم في القتل،لأن الامام ابا حنيقة يأخذ بالقياس في الحكم الشرعي.
يقول الامام محمد الباقر (ع) في وسائل الشيعة جزء 18 ص 544،ان المرتد هو من رغب عن الاسلام وكفر بما انزل على محمد بعد اسلامه،ولم يقل يقتل.
نحن نوجه سؤالنا الى كل فقهاء السنُة والشيعة ونقبل اي جواب منهم، ان جاؤا لنا بدليل واحد من القرآن الكريم بتحليل قتل المرتد،سوى ما نقل عن أحاديث أحادية ضعيفة،فاين الخلاف والاختلاف؟

والردة جاءت في الطبري بنص مبهم،أنظر ما ذا يقول الطبري في كتابة الرسل والملوك( وقد ارتدت العرب اما عامة واما خاصة،في كل قبيلة،ونجم النفاق،وأشرأبت اليهود والنصارى والمسلمون كالغنم في الليلة المطيرة الشاتية لفقدهم نبيهم(ص) وقلتهم وكثرة عدوهم 2/225). والسؤال موجه للمؤرخين،يقول الطبري المتوفى بعد 299 سنة على وفاة الرسول (ص)،يقول: أرتدت العرب، ولم يقل لماذا ارتدت العرب؟والاسلام كان حديث عهد بالجاهلية،واذاكانت الافواج القبلية جاءت راغبة بالاسلام ( اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك وأستغفره انه كان توابا،النصر). فلا يعني ان القبائل هي التي اسلمت بل شيوخها القلة ومرافقيهم من العرب.امور غامضة بحاجة الى دليل؟ أبهذه الامور الغامضة بنينا كل قصور الرمال في الخلاف والاختلاف؟امر بحاجة الى تحليل؟. أضف اليها الظروف الصعبة التي واجهتها الخلافة خوفاً من ضياع الاسلام والدعوة معاً.فأذا حصل اجراء العنف المضاد فقد كان أجراءً أحترازيا لا أكثر ولا أقل،اي لم يكن مقصودا ابداً.

أما كلمة الرجم :

----------------
،لم تأتِ أصلاً الا في ثلاث آيات قرآنية كريمة هي سورة الشعراء آية 116، وسورة ياسين آية 18، وسورة هود آية 9،وللتدليل ننقل لكم ما اوردته سورة الشعراء المكرمة :(قالوا لأن لم تنتهِ يا نوح لتكونن من المرجومين)وهي جاءت تحذير لنوح على لسان قومه من الخارجين على الملة،اي جاءت بمقصد اخر بعيداعن القصد الذي اورده الفقهاء في التفسير،وكل الايات الاخرى جاءت على نفس التوجه الرباني العظيم.

أما أحاديث الزنا فقد حملت أكثر من طاقتها وظلمت فيها المرأة ونقل فيها التشريع الى تقليد جاهلي صرف،حين قتلت المرأة على التهمة لا على الواقع،يقول الحق :(والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا باربعة شهداء فأجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون،النور4).

لقد وضعت للزنا معايير تعجيزية لا تخترق قد يستحيل على المرأ أثباتها لان الاية الكريمة أدركت ان التعامل مع الجنس يحتاج الى غاية الحذر والحساسية في تطبيق النص.لا سيما وان العملية الجنسية لا يمكن ممارستها علناً وتحت نظر الاخرين،فهي عملية سايكولوجية بحتة،ومرفوضة العلن حتى عند بعض الفصائل الحيواني كالجمال مثلاً،لذا فالحديث يجانبه الصواب،ولا يمكن الاخذ به،ومن هنا لابد من تأويل جديد للنص يتماشى مع التطور وأنسانية الانسان التي احترمها الله لكل البشرية دون تمييز. لنخلص العامة مما علق بالاذهان من عادات وتقاليد بالية مرفوضة بحق حرية الانسان المكفولة ربانياً ومن وزر التفسير الفقهي اللغوي الترادفي للنص الديني.

ان من يتصدر لتفسير النص القرآني عليه ان يكون ملتزما بمنهج التفسير العلمي الذي ينص على:
قيام الدليل والبرهان على صحة النص،ولا تقوم الحالة الا بالتمحيص الداخلي للنص تمحيصا ًتظهر فيه وبشكل منهجي جوانب القوة والضعف،بحيث لا يعوز الباحثين سلامة الدليل عليه،والاخرى تنهض على الفحص الخارجي،فأذا تعذرت الحجة قيام الثانية،فيعتمد عندئذ النص المقابل له ظاهرأ وباطناً،ولاخراج الدليل الحقيقي للنص لا بد من اثبات الاصل ببطلان النقيض،واذا لم تتحقق هذه الموازنة العلمية في النص يبقى النص في موضع الشك والريبة. والفقهاء والمفسرون لن يكن يدركوا هذه القاعدة العلمية أنذاك.لذا جاءت تفاسيرهم احادية صرفة بحاجة الى تعديل.

من هنا نقول ان النص التاريخي والديني بحاجة دائمة لاعادة نظر،،والنظرة النقدية للنص تحتم على الباحثين سُنة وشيعة تفحص الثوابت حتى في مواجهة الشخصيات الكبيرة كالخلفاء الراشدين(رض)والاحداث الكبرى،كقضية الفتوح والفتنة والاختلاف المذهبي البغيض الذي زرعوه في افكارنا ظلماً وعدواناً ومزقوا به دولة الاسلام والمسلمين.

وهذه القراءة الجديدة لا تهدف الى التقليل من شأن هذا وذاك أوهذه وتلك بقدر ما تهدف الى أعادة ترتيب التاريخ وتفسير النص تفسيراً يتلائم والتطور الزمني والحضاري. وسنطلعكم على كل كتب الفقه للشيعة الامامية المعتمدة والسنية المعتمدة لنريكم ان كل ما جاء به الفقهاء من خلاف واختلاف محض أفتراء لخدمة السلطة القائمة بعيدا عن خدمة الاسلام والمسلمين.
والله من وراء القصد.

د.عبد الجبار العبيدي
jabbarmansi@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رأي
ABCD -

أتفق مع الكاتب ان التاريخ الإسلامي بعضه تاريخ مزور وقائم على المغالطات وأن الكثير من الآحاديث هي موضوعة والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم بريئ منها ومن قائليها, هذا التاريخ المزور والآحاديث المزورة من صنع ألأباطرة الذين حكموا هذا الأمة المنكوبة بقوة السيوف الرماح وضرب الأعناق وكذلك من صنع بعض فقهاء السلاطين وغيرهم وكل ذلك من أجل ان تدوم لهم عروش الملك..الغريب أنه إلى اليوم لا زالت نفس اللعبة تمارس ولكن بثوب جديد ولغة جديدة... أخيرا أقول أن تعتمد أمة على تاريخ كله مغالطات وخرافات ثم تتصور أن تلكم الخرافات والمغالطات وتعطيها القدسية في عدم المساس بها هكذا أمة لا أعتقد بل أجزم أن لن تقوم لها قائمة.. هذا رأي أنا وانا حر فيما أرى.. تحياتي

ليس مجرد توضيح
صلاح الدين المصري -

لدينا مستويين للردة المستوى الاول شخصي وهو ان يرتد المرء عن الاسلام ويعلن هذا صراحة ويتبجح به وهذا يستلزم اقامة الحد عليه بعد ان يستتاب وتزال الشبهة التي جعلته يرتد فان اقتنع ولا حزت رقبته غير مأسوف عليه ذلك انه يمارس تبجحا وهو ان لم يقتل على يد السلطة القائمة قتلته جماهير الامة اذا من اراد ان يرتد فليفعل بينه وبين نفسه ولكن ان يتبجح فعليه تحمل تبعات هذا الامر ، ولدينا امثله من العالم الذي يقال انه متحضر في الستالينية التي حاربت الافكار الغربية وفي المكارثية الغربية التي حاربت الافكار الشيوعية ثم لدينا المستوى الثاني من الارتداد بمعنى التمرد على الدولة واشهار السلاح وهذا وفق معطيات الحاضر ممنوع حتى في الدول الديمقراطية التي رفضت التمرد الحربي لشعوبها مثل الباسك اسبانيا والايرلنديين في المملكة المتحدة والداووديين في امريكا واما حد الرجم ـ

ليس مجرد توضيح
صلاح الدين المصري -

لدينا مستويين للردة المستوى الاول شخصي وهو ان يرتد المرء عن الاسلام ويعلن هذا صراحة ويتبجح به وهذا يستلزم اقامة الحد عليه بعد ان يستتاب وتزال الشبهة التي جعلته يرتد فان اقتنع ولا حزت رقبته غير مأسوف عليه ذلك انه يمارس تبجحا وهو ان لم يقتل على يد السلطة القائمة قتلته جماهير الامة اذا من اراد ان يرتد فليفعل بينه وبين نفسه ولكن ان يتبجح فعليه تحمل تبعات هذا الامر ، ولدينا امثله من العالم الذي يقال انه متحضر في الستالينية التي حاربت الافكار الغربية وفي المكارثية الغربية التي حاربت الافكار الشيوعية ثم لدينا المستوى الثاني من الارتداد بمعنى التمرد على الدولة واشهار السلاح وهذا وفق معطيات الحاضر ممنوع حتى في الدول الديمقراطية التي رفضت التمرد الحربي لشعوبها مثل الباسك اسبانيا والايرلنديين في المملكة المتحدة والداووديين في امريكا واما حد الرجم ـ

ردوا ان كنتم تعلمون
د.أياد السامرائي -

الكاتب يدخل مدخلا شاقاً وكبيرا،نافعاً لا ضاراً،وانت القارىء من ورائه يريد القصد الواضح بازالة الطائفية البغيضة ،كما يقول.مثل هذا التوجه الكبير الصالح لا يحتاج الى تعليقات هامشية من هنا وهناك بل يحتاج الى من الكتاب والمثقفين ان يدخلوا هذا المعترك الجديد الذي ما سبقه احد من الكتاب الاخرين.نعم نريد من السنة والشيعة العلماء والمفكرين ان يطرحوا ما في كتبهم التي ملئوا بها الارض دون فائدة ان لم تكن سُماً للقراء والمتعلمين،ان يطرحوا ما فيها من خلاف واختلاف،فلا الماوردي حريص على الدين ولا المجلسي موضح للدين،كتب ملئتها الخرافة والتخريف .وتارخ مزور والا كيف نعتمد على نص جاء بعد 299 سنة من وفاة الرسول عن طريق الرواية ونعتمده تاريخ.امة أفرغوا عقولها من كل علم رصين؟اين المعممين الذي ملئوا الدنيا صراخا بالدين.نعم لا يحق لاية دولة ان تحكم بالدين ولا حتى تسمي نفسها دولة اسلامية سوى ماشرعه الله للعالمين .هم عاجزون عن الرد وادعوا الكاتب الى مواصلة فضحه للمنحرفين ،فوالله لاردة ولا رجم الا من صنع افكار المتخلفين.الف شكر لايلاف للنشر.

أغيثونا يا مخلصين
جعفر سعيد الحسني -

الاخ العبيدي كاتب بارع ،ينقل الخبر ببراعة فائقه لاسلوبه الجذاب الساحر.نريد منه بعد ان ينتهي من السُنة والشيعة ان يتناول قضية العراقيين في واشنطن التي بطلها الدكتور الهمام علي العطار مستشار نوري المالكي المزيف وعرابه المخضرم الدتور عبد الحميد الفضل الذين سرقوا اكثر من مليني دولار من تأمينات الفقراء بحجة الفحوص المزيفة كما نشرتها اليوم مجلة (أكزمنر) الامريكية في واشنطن قبل يومين.فأذا كان علي العطار قد سرق هو وصاحبه من التأميات فكم سرقوا من أموال العراق عن طريق شركات اعادة الاعمار والحماية والتزييف،من اين جاءتم هذه القصور والاملاك ألم تكن من دماء العراقيين.نطلب من المالكي وعلي الدباغ ايضاح الامر للعراقيين في واشنطن،ونطلب من المجلس الوطني العراقي ان يوضح الصورة لهؤلاء المزيفين الذين استولوا على كل مؤسسات الحكومة العراقية في واشنطن وسرقوا اموال العراقيين؟فهل يستطيع العطار والفضل تكذيب الخبر ام سيبقون راقدون؟هذه هي النماذج المعتمدة عند الحكومة العراقية والسفارة العراقية في واشنطن،أغيثونا يا مخلصين؟

لماذا
ABCD -

اولا أود أن أشكر إيلاف على نشر مقالتي لكن لماذا البتر والإضافة فمثلا أن لا يمكن أن أصلي على الرسول الأكرم بصلاة بتراء دون ذكر وآله كما نهى هو صلى الله عليه وآله وسلم بقوله لا تصلوا علي الصلاة البتراء. ثانيا أنا لم أبعض في مسألة فقهاء السلاطين وعندي كلهم ساهموا في تزوبر ووضع الأحاديث أو تغاضوا عن فضح أمرها رغبة ومرضاة لسلاطينهم ثم أن التاريخ في أغلبه مزور في حواث ومواقف مهمة من مراحله, فحتى الحوادث والمواقف الواقعية تم تحريفها ووضع الإضافات والنواقص كي تتماشى مع رغبات السلاطين....

لماذا
ABCD -

اولا أود أن أشكر إيلاف على نشر مقالتي لكن لماذا البتر والإضافة فمثلا أن لا يمكن أن أصلي على الرسول الأكرم بصلاة بتراء دون ذكر وآله كما نهى هو صلى الله عليه وآله وسلم بقوله لا تصلوا علي الصلاة البتراء. ثانيا أنا لم أبعض في مسألة فقهاء السلاطين وعندي كلهم ساهموا في تزوبر ووضع الأحاديث أو تغاضوا عن فضح أمرها رغبة ومرضاة لسلاطينهم ثم أن التاريخ في أغلبه مزور في حواث ومواقف مهمة من مراحله, فحتى الحوادث والمواقف الواقعية تم تحريفها ووضع الإضافات والنواقص كي تتماشى مع رغبات السلاطين....

جوهر الاختلاف
كامل عزيز -

كل ما ذكره المدعو صلاح الدين المصري التعبان من الممنوعات في الدول المتحضرة والديموقراطية لا تشكل نقطة من محيط معناةالعالم من جرائم وإرهاب فكر حاقد ومجرم, حيث ان مجرد التفكير بالطريقة الصحيحة يعتبر إجراما, ناهيك عن هدر الدم, والانتحاريين, وجز الرقاب, والسؤال لو (((حاول))) احدهم 10 بال100 مما فعله كل ماذكره , ضمن النطاق الذي يعيش فيه, ماذا كانت ستكون النتيجة ؟؟ ليلقي نظرة على تاريخه ويرى ماذا حدث من الخلفاء الراشدين والى يوم صدام؟؟؟ والحكيم تكفيه الاشارة.

حملة الانصاف
محمد سالم الربيعي -

انا لا اعتقد ان احدا لا الكاتب ولا غيره يستطيع تغيير عقول الناس مالم تظهر لدينا حكومة قوية تغير الحال بالقانون.فمثلا تصدر امرا ملزماً بتوحيد الاذان وتوحيد الزواج والطلاق وحقوق المرأة والرجل،والامانة والخيانة والشعائر كلها هي التي سببت الاختلافات،فهل من حكومة جادة تخدم الناس والمجتمع وتوحد القوانين.الاخ العبيدي يكافح جزاه الله خيرا لكن قبله عمل الكثير دون جدوى اونقع. نشكر جريدة ايلاف على المعاضدة في هذه الحملة الكبيرة التي يقودها الكتاب المتحررين .انها حملة الانصاف والمنصفين.

حققوا فهناك الكثير
د.ابراهيم التاجي -

اذهلني صاحب التعليق رقم 4 الذي ذكر حول التلاعب بالتأمين من قبل الاطباء العراقيين في واشنطن وسرقتهم لاموال المرضى .انني أطالب ال الحكومة الامريكية بتوسيع التحقيقات لتشمل مختبرات الدم الوهمية التي أنشئها على العطار،واطلب من الحكومة العراقية التحقيق في عقود اعمال العراق الوهمية التي كسبوا منها الملايين من دماء الشعب العراقي.المالكي يتحدث اليوم عن دولة القانون؟لمََ لم يستدعي على العطار للمسائلة عن هذه الفضيحة التي كشفت اليوم،وسنواليكم بالكثير مستقبلاً.وهذا اول من فرق بين السُنة والشيعة في مركزه الديني المنغلقفي فرجينيا.

أبدع مقال فى الموضوع
عاطف العزي -

مقالة رائعة صريحة ومفيدة للدكتور العبيدي ، وكلى أمل أن يقرأها ويستوعبها أكثر قراء ايلاف . كثيرة هي المقالات التى تكتب وتنشر عن الدين ، ولكن يندر أن تجد فيها مثل هذه الحيادية ، فكل يدافع عن مذهبه (حتى الجهلاء بالدين) ويهاجم الآخرين . لا أفهم كيف يعادى الجار جاره والصديق صديقه ووصل الأمر الى القتل بسبب اختلاف مذهبيهما . كان الرسول يجاور اليهود فى المدينة ويحالفهم حتى غدروا به ، وذات يوم رهن الامام علي بن أبى طالب درعه عند يهودي لحاجته الى المال . نعم حصلت خلافات بين الخلفاء الراشدين ولكنها كانت حول بعض التفاصيل التى لا تمس جوهر الدين ، وكانت البداية بسبب ضعف قدرة الخليفة عثمان بن عفان على صد تدخلات أهله الأمويين وخاصة مروان بن الحكم فأفسد عليه أمره وأدى ذلك الى قتله وهو يقرأ القرآن . وأبو سفيان هو الذى أراد مبايعة الأمام علي بن أبى طالب بعد أن بايع الناس أبابكر الصديق ، فطرده الامام فقد عرف ان غايته هى اثارة النزاعات بين المسلمين لتسهل على الأمويين العودة الى مركز القيادة ويقضون على الاسلام . وشبيه هذا يحدث اليوم فى العراق حيث يقوم البعثيون والسلفيون ببث الفتن والشقاق بين أبناء الشعب الواح من السنة والشيعة فى العراق لتتدهور الأمور مما يتيح لأحد الطرفين الاستيلاء على الحكم فى العراق ،ولن ولن يرحموا حينذاك لا للسنة ولا للشيعة . تحياتى للدكتور العبيدي .

أبدع مقال فى الموضوع
عاطف العزي -

مقالة رائعة صريحة ومفيدة للدكتور العبيدي ، وكلى أمل أن يقرأها ويستوعبها أكثر قراء ايلاف . كثيرة هي المقالات التى تكتب وتنشر عن الدين ، ولكن يندر أن تجد فيها مثل هذه الحيادية ، فكل يدافع عن مذهبه (حتى الجهلاء بالدين) ويهاجم الآخرين . لا أفهم كيف يعادى الجار جاره والصديق صديقه ووصل الأمر الى القتل بسبب اختلاف مذهبيهما . كان الرسول يجاور اليهود فى المدينة ويحالفهم حتى غدروا به ، وذات يوم رهن الامام علي بن أبى طالب درعه عند يهودي لحاجته الى المال . نعم حصلت خلافات بين الخلفاء الراشدين ولكنها كانت حول بعض التفاصيل التى لا تمس جوهر الدين ، وكانت البداية بسبب ضعف قدرة الخليفة عثمان بن عفان على صد تدخلات أهله الأمويين وخاصة مروان بن الحكم فأفسد عليه أمره وأدى ذلك الى قتله وهو يقرأ القرآن . وأبو سفيان هو الذى أراد مبايعة الأمام علي بن أبى طالب بعد أن بايع الناس أبابكر الصديق ، فطرده الامام فقد عرف ان غايته هى اثارة النزاعات بين المسلمين لتسهل على الأمويين العودة الى مركز القيادة ويقضون على الاسلام . وشبيه هذا يحدث اليوم فى العراق حيث يقوم البعثيون والسلفيون ببث الفتن والشقاق بين أبناء الشعب الواح من السنة والشيعة فى العراق لتتدهور الأمور مما يتيح لأحد الطرفين الاستيلاء على الحكم فى العراق ،ولن ولن يرحموا حينذاك لا للسنة ولا للشيعة . تحياتى للدكتور العبيدي .

تنوع وليس اختلاف
صلاح الدين المصري -

لاا دري لماذا سمى الكاتب التنوع اختلافا ؟!!جيد ان يكون لدينا اكثر من رأي في المسألة الواحدة خارج منطقة الثوابت الاساسية في الاسلام هذا غنى يجب ان نفتخر به بل ان علماء المذاهب وطلبة العلم الشرعي وضعوا اجابات لاسئلة افتراضية في المسألة الواحدة هذا تنوع وليس اختلاف ، ان الخلاف بين السنة والشيعة وكلهم مسلمين هو اختلاف ثقافي بالدرجة الاولى في المسألة السياسية وصل الاخوة الشيعة الى النتيجة التي وصل اليها اخوتهم السنة من ان السلطة للشعب فالشعب اليوم في ايران والعراق يختار حكامه وممثلية مطلوب منا على الجانب الثقافي اهالة التراب على هذاالخلاف المذهبي وايداعه المتاحف وحبذا المحارق ليكون وقودا للافران التي تصنع الخبز للناس علينا ان نلقي بكل التاريخ الدموي بين السنة والشيعة وراء ظهور الاجيال الطالعة نحن اجيال لم تكن طرفا في الفتنة ولا شهودا عليها لنفعل كما فعل المسيحيون فيما بينهم واليهود فيما بينهم وما بين المسيحيين واليهود عندما طمروا التاريخ وتوجهوا نحو المستقبل والعاقل من اتعظ بغيره او استفاد من تجربة غيره

وان جنحوا للسلم
علماني -

لو أخذ القادة في الدول العربية والأسلامية بهذه الآية وان جنحوا للسلم فاجنح لها و توکّل علي الله انه هوالسميع لعليم الأنفال 61 لماحدثت حروب و صراعات بين الدول العربية والأسلامية

تحية للمعتدلين
د.مصطفى جمعة الهاجري -

أتجاه جديد يظهر في الكتابة يتمثل بهذه الحيادية الرائعة التي يطرحها الكاتب العبيدي،نتمنى ان تعاضده الاقلام الاخرى لنستطيع ان نفتح صفحة جديدة في العلاقات المذهبية بين الجميع.فعلا ان الاسلام ولد حرا ً ولم يكن سنياً او شيعيا،لكن الطامعين بالسلطة هم الذين غيروا الاسلام لصالح هم دون المسلمين.كم اتمنى ان يخرج العبيدي بحلقة تلفزيونية ليتناظر مع الاخرين علنا نصل الى ما نريد من الوحدة الدينية والفكرية التي يطالب بها الكاتب.اين الصحف والمجلات والبرامج التلفزيونية لماذا لاتستعدي اصحاب الافكار المعتدلة لنتخلص من هذه الفوضى المذهبية الت مزقت مجتمعاتنا منذ سنين.تحية والف تحية لجريدة ايلاف التي تتبنى افكار التحرر الدينية الملتزمة في اخلاقية المجتمع والدين.نتمنى من الجريدة فتح الباب للستفتاء حول هذا التوجه الوطني الصحيح.نأمل من هذا العراقي الغيور ان يقود حملة التصحيح.

توجه مشجع
د.خليل شاكر الزبيدي -

يقول الشعر الراحل معروف عبد الغني الرصافي:عهدتك شاعر العرب المجيدا فما لك لا تطارحنا النشيداإدا فاخرتهم دكروا الجدودافوجح وجه عزمك نحو اتولا تلفت الى الماضين جيدالسنا مسؤولين عما حدث في القرون الخوالي فتلك امة قد خلت كما عبر رب العزة عن هاته الحالة بيد ان الاصرار على التشبث بالماضي بكل رواسبه وامراضه لهي الطامة الكبرى التي تحول دون تقدمنا كمسلمين خاصة ونحن نمتلك الامكانات في شق طريق المستقبل بلا عقد كما فعلت امم في مشارق الارض ومغاربها لما انتهجت طريق العلم والمعرفة وليس التغني بالماضي واجترار ماحدث فيه من سخائم وويلات.ولنا في رسول الانسانية محمد بن عبد الله (ص) خير اسوة لما بنى اول تجربة لوحدة العرب وتوجيه اهتماماتهم نحو البناء والعلم وبتلك الرؤية سادوا العالم وليس بالجهل والاحتراب. دعونا نفتح صفحة جديدة خالية من الامراض والرواسب اساسها العلم والعمل وخير الناس من نفع الناس كما قال رسول الله (ص).

دعوة وطنية مخلصة
د.عباس علي السماوي -

دعوة ردم الخلاف بين السُنة والشيعة دعوة وطنية رفيعة ومحمودة من الكاتب ،لكن الدعوة والتوجه الاعلامي لايكفي ان لم تكن هناك حكومات تدعم هذا التوجه،فمن أين نأتي بحكومات الدعم ما دامت غالبيتها هي المستفيدة من هذ الفرقة وهي التي تعمل على أبقائها وتأججها في المجتمعات العربية الاسلامية.اما على صعيد التوجه الشعبي فنحن نطالب اولا بتغيير المناهج الدراسية للتربية الدينية والوطنية وكتابتها بحيادية على ضوء ما يشير اليها الكاتب.والمرحلة الثانية هي قوننة الحقوق العامة دون أختلاف،واعتقد يجب الغاء دوائر الوقف السني والشيعي واستبدالها بدائرة واحدة هي دائرة الوقف الاسلامي،وتوحيد الاذان في الجوامع ومنع الاذان خارج المساجد والحسينات بالمكبرات الصوتي،وجعل اقامة الشعائر الدينية داخل اماكن العبادة كل هذه الاجراءات كمرحلة اولى ،ثم اصدار القوانين الملزمة دستوريا بعدها، اذا تعود عليها الناس ستصبح قاعدة عامة.هذا ما جرى في اوربا بعد حركة لوثر وكالفن الدينية الاصلاحية،فنحن بحاجة لانقلابية دينية لا سياسية بعد ان شبعنا من الساسة واهلها.فهل من مجيب؟

توجه مشجع
د.خليل شاكر الزبيدي -

يقول الشعر الراحل معروف عبد الغني الرصافي:عهدتك شاعر العرب المجيدا فما لك لا تطارحنا النشيداإدا فاخرتهم دكروا الجدودافوجح وجه عزمك نحو اتولا تلفت الى الماضين جيدالسنا مسؤولين عما حدث في القرون الخوالي فتلك امة قد خلت كما عبر رب العزة عن هاته الحالة بيد ان الاصرار على التشبث بالماضي بكل رواسبه وامراضه لهي الطامة الكبرى التي تحول دون تقدمنا كمسلمين خاصة ونحن نمتلك الامكانات في شق طريق المستقبل بلا عقد كما فعلت امم في مشارق الارض ومغاربها لما انتهجت طريق العلم والمعرفة وليس التغني بالماضي واجترار ماحدث فيه من سخائم وويلات.ولنا في رسول الانسانية محمد بن عبد الله (ص) خير اسوة لما بنى اول تجربة لوحدة العرب وتوجيه اهتماماتهم نحو البناء والعلم وبتلك الرؤية سادوا العالم وليس بالجهل والاحتراب. دعونا نفتح صفحة جديدة خالية من الامراض والرواسب اساسها العلم والعمل وخير الناس من نفع الناس كما قال رسول الله (ص).

شكرا لايلاف
د.بهجت كامل الناصري -

لم يعد العراق يتحمل اكثر مما تحمل الى الان،أحتلال +خيانة+سرقات+نهب منظم+طائفية+محاصصة وظيفية+ تمزق داخلي+دول جوار طامعة.كل هذه العناصر الجديدة وصلت بالوطن حد السيطرة القعالة في التمزق للجسد العراقي الممزق أصلا منذ عهد صدام حسين.حين كنت أقرأ لكتاب آيلاف ومنهم الكاتب الوطني العبيدي كنت اعتقد ان يوماً سيأتي لتتفرغ الدولة لسماع اراء مثقفيها المخلصين في الخارج الذي امتلئوا خبرة وتجربة،لحكوهة مصرة على احتضانهم اعلامياً لا حقيقة.واليوم بدأ اليأس يعتريني من كثرة ما أقرأ دون تنفيذ لما يكتبون او حتى اعارة اهتمام لهم.حين زيارة المالكي لواشنطن كنت من بين الحاضرين وشاهدت بنفسي كم واحدا من العراقيين قالوا عنهم ان هؤلاء خم مستشاري المالكي ورجاله المخلصين،واليوم حين أقرأ في مجلة (اكزمنر) الامريكية ان احدهم من مزوري بطاقات التأمين الصحية وسارق لاموال الفقراء والمساكين وهو طبيب اقسم القسم هنا يعتريني الاسى والحزن على الوطن والعراقيين،معقولة الى هذه الدرجة وصل الانحطاط الخلقي عند المسئولين العراقيين واتباعهم وكأن المال الحرام اصبح قانونهم ودستورهم.،ورغم الذي قيل ويقال اتمنى من الاخ الكاتب ان لايتوقف عن هذا الموضوع الهام عله ان يصلح شيئاً ممافسد؟شكرا للجريدة التي تنشر لنا لمقرأ؟

المذاهب مدارس فكرية
احمد الرويسم -

احيي الكاتب القدير اولا واود ان اقول تعقيبا على الختلافات الموجودة بين المذاهب سببها سياسي حيث انه وللاسف الشديد يتم التعامل مع المذاهب والاديان على انها احزاب سياسية وليس مدارس فكرية والاحزاب تتناحر لتقاسم المناصب والسلطة في حين ان المدارس الفكرية تكمل بعضها بعضا وتتلاقح افكارها لتنتج افكارا جديدة .

شكرا لايلاف
د.بهجت كامل الناصري -

لم يعد العراق يتحمل اكثر مما تحمل الى الان،أحتلال +خيانة+سرقات+نهب منظم+طائفية+محاصصة وظيفية+ تمزق داخلي+دول جوار طامعة.كل هذه العناصر الجديدة وصلت بالوطن حد السيطرة القعالة في التمزق للجسد العراقي الممزق أصلا منذ عهد صدام حسين.حين كنت أقرأ لكتاب آيلاف ومنهم الكاتب الوطني العبيدي كنت اعتقد ان يوماً سيأتي لتتفرغ الدولة لسماع اراء مثقفيها المخلصين في الخارج الذي امتلئوا خبرة وتجربة،لحكوهة مصرة على احتضانهم اعلامياً لا حقيقة.واليوم بدأ اليأس يعتريني من كثرة ما أقرأ دون تنفيذ لما يكتبون او حتى اعارة اهتمام لهم.حين زيارة المالكي لواشنطن كنت من بين الحاضرين وشاهدت بنفسي كم واحدا من العراقيين قالوا عنهم ان هؤلاء خم مستشاري المالكي ورجاله المخلصين،واليوم حين أقرأ في مجلة (اكزمنر) الامريكية ان احدهم من مزوري بطاقات التأمين الصحية وسارق لاموال الفقراء والمساكين وهو طبيب اقسم القسم هنا يعتريني الاسى والحزن على الوطن والعراقيين،معقولة الى هذه الدرجة وصل الانحطاط الخلقي عند المسئولين العراقيين واتباعهم وكأن المال الحرام اصبح قانونهم ودستورهم.،ورغم الذي قيل ويقال اتمنى من الاخ الكاتب ان لايتوقف عن هذا الموضوع الهام عله ان يصلح شيئاً ممافسد؟شكرا للجريدة التي تنشر لنا لمقرأ؟

السياسة والدين
عبد الله المالكي -

ألف تحية للأخ الدكتور والكاتب القدير عبد الجبار العبيدي على هذا الفتح الرائع وأحب أن أقول للإخوة إن الخلاف بين المذاهب ليس خلافاً سياسياً بقدر ماهو خلافاً بين كبار رجال الدين الذين لايزالون يسب بعضهم بعضاً مما جعل العامة ينعقون مع كل ناعق.. والحديث يطول لذلك نكتفي بما يقدمه الكاتب الكبير: الدكتور العبيدي وأكرر له الشكر ولإيلاف وجميع القراء.

السياسة والدين
عبد الله المالكي -

ألف تحية للأخ الدكتور والكاتب القدير عبد الجبار العبيدي على هذا الفتح الرائع وأحب أن أقول للإخوة إن الخلاف بين المذاهب ليس خلافاً سياسياً بقدر ماهو خلافاً بين كبار رجال الدين الذين لايزالون يسب بعضهم بعضاً مما جعل العامة ينعقون مع كل ناعق.. والحديث يطول لذلك نكتفي بما يقدمه الكاتب الكبير: الدكتور العبيدي وأكرر له الشكر ولإيلاف وجميع القراء.

شكر وتقدير
د.عبد الجبار العبيدي -

شكراً كبيراً لكل من كتب وعلق،وكم أنا فرح بهذا التجاوب الايجابي المنقطع النظير،وكم انا ايضا اصبحت مدركا بأن مجتمعنا الاسلامي تواق لأزالة الحلاف والاختلاف بين السُنة والشيعة مرض العصر الحديث، الذي زرعته الفئة الضالة فينا من اجل مصالحها الخاصة لا من اجل الدين.وبالمناسبة ارجو من الاخوة المعلقين عدم حشر القضايا الشخصية بما نحن فيه من مصلحة عامة نهدف لتحقيقها أجمعين، واذا من أحدٍ اساء او قصر فذنبه مردود عليه والله لا يحب المعتدين،وكم أبقى شاكرا لآيلاف الحرية التي تساهم معنا بردم كل خطأ في مجتمعنا العربي والاسلامي .وقي الختام نتمنى الاصلاح والفلاح للناس اجمعين.

الى د.عبد الجبار
عمر حسين / بيروت -

الى الكاتب مشكورا::لماذا لا توجه هذا الكتابات وتترجم باللغه الفارسية الى ايران اعتقد وكاني كلني ايمان انك تفهم الوضع الحالي ايران هي من اثارة النعرات والفتن وايقظت الطائفية وليست السعودية ولا الكويت ولا البحرين ولا الامارات ولا لبنان, انظر حولك يا د.دكتور جميل ان الواحد يكتب ولكن الاجمل منه عندما يتوجة الى مصدر العلة والعلة تكمن في ايران بلد الحقد الاعمى ولن اقول الان ايران المجوسية لكي لا اضايقك!! نحن اهل السنة المعتدلين نفتح بلداننا سواء في السعودية او الامارات او الكويت او مصر لجميع الفئات بدون النظر الى مذهبهم . ولكن ما فعلته ايران وزرعته الان تحصده فان كنت نواياك صادقة (عذرا ان اهل الشيعة ذو تقية فانني لا اثق بهم مطلقا) ولكن اناقشك لا ان تنشر هذا وتوجهه الى بلداننا الاسلامية او العربية اذهب حيث الوكر ومنبع السم الذي ينفث كل يوم وكل ساعة منا من يشربه ومنا من يتنفسه, رجاء لا ادري لماذا الان ومن حقي ان اسأل اين كنت طوال السنين الفائته ؟؟؟!!! ولماذا لم تنادي بما تقول ؟؟؟ عموما انني اعتبرها في حكم الامتحان ان ايران في موقف لا تحسد علية لقد كشفت نواياها والاعيباها في الدول الاسلامية والعربية وهذا ما سيؤثر على خططها في المستقبل لذلك اثرت البيات الشتوي لتخف الهجمة عليها , وكما اننا شعوب ننسى الاذية بسهولة وهذا شعار الدول العربية والاسلامية , ولكن عذرا (ساقول لك بالعراقي ان لدغت الحية الانسان يخاف من جرة الحبل)لذلك ان ايران تسيطر على معظم المدن الشيعية واوعزت للمالكي بالبدء في عملية التصالح وان اقول انها تقية خبيثة يجب التنبه اليها فهذه هدنه مبطنه يجب ان ننتبه اليها مهما كانت نتيجتها في بادىء الامر. وشكرا لايلاف

الى د.عبد الجبار
عمر حسين / بيروت -

الى الكاتب مشكورا::لماذا لا توجه هذا الكتابات وتترجم باللغه الفارسية الى ايران اعتقد وكاني كلني ايمان انك تفهم الوضع الحالي ايران هي من اثارة النعرات والفتن وايقظت الطائفية وليست السعودية ولا الكويت ولا البحرين ولا الامارات ولا لبنان, انظر حولك يا د.دكتور جميل ان الواحد يكتب ولكن الاجمل منه عندما يتوجة الى مصدر العلة والعلة تكمن في ايران بلد الحقد الاعمى ولن اقول الان ايران المجوسية لكي لا اضايقك!! نحن اهل السنة المعتدلين نفتح بلداننا سواء في السعودية او الامارات او الكويت او مصر لجميع الفئات بدون النظر الى مذهبهم . ولكن ما فعلته ايران وزرعته الان تحصده فان كنت نواياك صادقة (عذرا ان اهل الشيعة ذو تقية فانني لا اثق بهم مطلقا) ولكن اناقشك لا ان تنشر هذا وتوجهه الى بلداننا الاسلامية او العربية اذهب حيث الوكر ومنبع السم الذي ينفث كل يوم وكل ساعة منا من يشربه ومنا من يتنفسه, رجاء لا ادري لماذا الان ومن حقي ان اسأل اين كنت طوال السنين الفائته ؟؟؟!!! ولماذا لم تنادي بما تقول ؟؟؟ عموما انني اعتبرها في حكم الامتحان ان ايران في موقف لا تحسد علية لقد كشفت نواياها والاعيباها في الدول الاسلامية والعربية وهذا ما سيؤثر على خططها في المستقبل لذلك اثرت البيات الشتوي لتخف الهجمة عليها , وكما اننا شعوب ننسى الاذية بسهولة وهذا شعار الدول العربية والاسلامية , ولكن عذرا (ساقول لك بالعراقي ان لدغت الحية الانسان يخاف من جرة الحبل)لذلك ان ايران تسيطر على معظم المدن الشيعية واوعزت للمالكي بالبدء في عملية التصالح وان اقول انها تقية خبيثة يجب التنبه اليها فهذه هدنه مبطنه يجب ان ننتبه اليها مهما كانت نتيجتها في بادىء الامر. وشكرا لايلاف

وحدة
نزار -

ان الدين والعقل متلازمان فمن لاعقل له لا دين له وان (العالم)الذي يتعصب لمذهب اي مذهب هو اسوأ حالا من الجاهل ذلك لانه لم يتعصب للدين والاسلام وانما تعصب للفرد لصاحب المذهب بالذات مادام العقل لا يحتم متابعته بالخصوص,كما ان مخالفة المذهب ليست مخالفة لواقع الاسلام وحقيقته,بل لصاحب المذهب وبالاصح للصورة الذهنية التي تصورها عن الاسلام. وشكرا د.عبد الجبار على هذا الجهد.

وحدة
نزار -

ان الدين والعقل متلازمان فمن لاعقل له لا دين له وان (العالم)الذي يتعصب لمذهب اي مذهب هو اسوأ حالا من الجاهل ذلك لانه لم يتعصب للدين والاسلام وانما تعصب للفرد لصاحب المذهب بالذات مادام العقل لا يحتم متابعته بالخصوص,كما ان مخالفة المذهب ليست مخالفة لواقع الاسلام وحقيقته,بل لصاحب المذهب وبالاصح للصورة الذهنية التي تصورها عن الاسلام. وشكرا د.عبد الجبار على هذا الجهد.

باحث إسلامي حقيقي
قنبر تركماني/كركوك -

أتابع منذ مدة طويلة بحوث وكتابات وتعليقات الدكتور عبد الجبار العبيدي فهو بحق وحقيقة رجل اعتدال وحكمة وتبصر وذو نظرة معمقة في التاريخ الإسلامي ومذاهبه والاختلاف العقائدي بينها، ونفس الشيء لاحظت عليه في تحليلاته السياسية بخصوص الأوضاع في العراق ودفاعه عن وحدته أرضا وشعبا، أهنئك يا دكتور على كتاباتك القيمة وأشد على يديك في الاستمرار بنهجك الاعتدالي المنطقي العقلائي، وشكرا لإيلاف.

باحث إسلامي حقيقي
قنبر تركماني/كركوك -

أتابع منذ مدة طويلة بحوث وكتابات وتعليقات الدكتور عبد الجبار العبيدي فهو بحق وحقيقة رجل اعتدال وحكمة وتبصر وذو نظرة معمقة في التاريخ الإسلامي ومذاهبه والاختلاف العقائدي بينها، ونفس الشيء لاحظت عليه في تحليلاته السياسية بخصوص الأوضاع في العراق ودفاعه عن وحدته أرضا وشعبا، أهنئك يا دكتور على كتاباتك القيمة وأشد على يديك في الاستمرار بنهجك الاعتدالي المنطقي العقلائي، وشكرا لإيلاف.

إلى عمر حسين بيروت
المراقب -

أحسن لك تروح تعلم نقد. أنت بس شغلتك حقد و حسد و طائفية؟. ليش ما تروح تجاهد في أفغانستان تور بورا و تفك العالم من خزعبلاتك ؟؟ترى الناس في إيلاف كشفت ألاعيبك و السنة و الشيعة سيتحدون رغم نفك

كنيسة الشيعة ؟!
بارق -

ففي إطار الدولة الصفوية - وهي دولة شيعية وفق مقاييس الفكر السياسي الشيعي الكلاسيكي - تكونت ولأول مرة ما يمكن تسميته بـ كنيسة الدولة الشيعية على نحو مؤسسي، لدرجة أباحت للمؤرخين وصف الكركي بأنه مخترع الشيعة لا التشيع. أي مخترع آليات الإيمان الشعبي التقليدي عند عامة الشيعة من مثل: إجازة السجود على التربة المحترقة بالنار، وتطوير مجالس التعزية في عاشوراء، وإضافة كل من الشهادة الثالثة وحي على خير العمل...إلخ. وهي، في جزء منها، بمثابة إعادة إحياء لمخترعات العصر البويهي (945 - 1055) والعصر المغولي إثر تشيع سلطان خدانبدة (ت1316م)، ما يبرهن على أن الإسلام الشيعي الشعبي السائد ليس استمرارا لحركة التشيع بالمعنى الكلاسيكي، أي بمعنى الولاء لآل البيت ونصرتهم، بقدر ما هو امتداد للتشيع الكنسي الكهنوتي السلطوي على وجه التحديد، مثلما هو الإسلام السني الشعبي السائد مجرد استمرار للإسلام السلجوقي الأيوبي العثماني، وليس امتدادا لإسلام الخلفاء الراشدين.

موقف نبيل
صبار المالكي -

الى الاستاذ الدكتور العبيدي المحترم قبل فتره جرى نقاش بيني وبين قريبي عن شخصك الكريم انا اقول له هو اخ سني وهو يقول شيعي واليوم انت بينت لنا انت مسلم معتدل لاتفرق . اقول بارك الله بك والذي مابدر من ذهنك المتفتح والذي نتعلم منك هو الصحيح المسلمين لن يختلفو يوما بسبب الدين بل الخلافات دوما سياسيه واما من جانب الامويين والعباسيين لن يخدمو الاسلام بشيئ بل عكرو الصف واليوم ايضا نعاني من ايام الاموين وامثالهم. السياسين هم شر البليه في كل زمن وعصر والله يعطيك العزيمه والموفقيه لخدمة ديننا الحنيف.

موقف نبيل
صبار المالكي -

الى الاستاذ الدكتور العبيدي المحترم قبل فتره جرى نقاش بيني وبين قريبي عن شخصك الكريم انا اقول له هو اخ سني وهو يقول شيعي واليوم انت بينت لنا انت مسلم معتدل لاتفرق . اقول بارك الله بك والذي مابدر من ذهنك المتفتح والذي نتعلم منك هو الصحيح المسلمين لن يختلفو يوما بسبب الدين بل الخلافات دوما سياسيه واما من جانب الامويين والعباسيين لن يخدمو الاسلام بشيئ بل عكرو الصف واليوم ايضا نعاني من ايام الاموين وامثالهم. السياسين هم شر البليه في كل زمن وعصر والله يعطيك العزيمه والموفقيه لخدمة ديننا الحنيف.

مقاله رائعه
عامر المدلل /واشنطن -

بارك الله بجهود الدكتور الفاضل عبد الجبار العبيدي والكتاب الاخرين الذين تصدوا لموضوع الخلاف العقائدي بين السنة والشيعه وبينوا أصوله وأسبابه مساهمة منهم في ردأ الصدع بين صفوف المسلمين وتوحيدهم على هدي كتاب الله وسنة نبيه. أما بالنسبة لللاخوان الذين تطرقوا الى موضوع الدكتور علي العطار والدكتور عبد الحميد الفضل والذي لم يكن موضوع النقاش هنا فأقول لهم أتقوا الله ولا تتعجلوا في اصدار الاحكام عليهم جزافآ. التحقيق من قبل السلطات المختصه لازال جاريآ والانسان بريء الى ان تثبت إدانته. علينا ان لاننسى ان الدكتور علي العطار والدكتور عبد الحميد الفضل قد ساعدوا الكثيرين من العرب والعراقيين في الماضي ويجب ان نقدر مواقفهم تلك وان لا نتسرع بالحكم عليهم بهذا الشكل وألا أانطبق علينا المثل العراقي القائل من يوكع السبع تكثر السجاجين. شكري وتقديري لأيلاف لنشرها هذا الرد.