أصداء

لماذا وقع الإخوان المسلمون في الفخ؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إنسانيا من الصعب جدا أن يزايد أحد على أحد، لهذا سنترك ملف المنفيين والمشردين في أصقاع المعمورة من الإخوان السوريين، لأنه ملف شائك وحساس. نتركه لأننا نعتقد أن إصرار الإخوان السوريين على انتظار الصلح مع النظام، لا علاقة له بهذا الملف، لأن النظام على ما نعتقد لديه إمكانية وقدرة على حل هذا الملف دون إعطاءه أية صبغة سياسية. وهذا ما يتمناه كثير من السوريين، والعديد من تيارات المعارضة، لا وبل هنالك شخصيات حتى من داخل النظام لديها مثل هذا التوجه. لهذا نجد أن موقف الإخوان المسلمين في سورية، في تعليق نشاطهم المعارض، لم يأتي على ذكر هذا العامل الإنساني كدافع لهذا الموقف، بل الدوافع تعلقت بشكل رئيسي كما جاء في معرض تبريرهم لهذا الموقف، غزة في أثناء العدوان الإسرائيلي عليها، من جهة والعودة إلى قضية فلسطين من جهة أخرى، للوقوف صفا ممانعا واحدا مع كل القوى التي عبرت عن وقوفها على أرضية الموقف السوري الرسمي. ثم بين أخذ ورد، وحوار ونقاش تبين أن سورية مستهدفة أيضا كوطن وكدولة لهذا رأى الإخوان أن تعليق نشاطهم المعارض، هو للدفاع عن الوطن. ومن ضروريات الحوار الذي جرى ولازال يجري حول هذا الموقف، لابد من التذكير بأن الوساطات بين النظام والإخوان لم تنقطع، ولم تتوقف أبدا، ونشير فقط إلى الخطوة التي تمت سابقا بقيادة المراقب العام السابق رحمه الله الشيخ عبد الفتاح أبو غدة والذي تركه الراحل الأسد يموت خارج وطنه بعدما عاد إليه وساطة، رفضها الرئيس الراحل. وتاريخيا من يقوم بهذه الوساطات هي الأطراف الإسلامية في بقية الدول العربية، والتي ترى في نظام دمشق القلعة الأخيرة في الجيب العربي الممانع. كيف أوقع النظام الإخوان المسلمين في سورية ومعه بعض الأطراف الإسلامية وبعض قيادت الإخوان السوريين أنفسهم في الفخ؟


النظام لا يصالح الإخوان لأنه يخافهم، بل لأنهم شماعة الخوف ذاته من التغيير الذي يريد تصديره للغرب وللعالم، والأهم لأطياف الشعب السوري، ممن يخافون الإسلام السياسي. لذا هو يستطيع حل الملف الإنساني دون أن يحل الملف السياسي، وليس بحاجة على حله أصلا كما ذكرنا، بل سيبقيه ملفا عالقا سياسيا. وإن حله فسيكون بدخول التنظيم المعاد تشكيله وفق مصالح سياسية مفترضة في الجبهة الوطنية التقدمية كواجهة سياسية وحزبية للحكم الفردي. نعتقد أنه حتى لو كان هنالك من قيادات الإخوان السوريين من يقبل بهذه التوليفة الكاريكاتورية، فإن النظام سيأخذ وقته تماما بحيث يصل لتطبيق الصيغة الكاريكاتورية هذه، ويكون الإخوان قد فقدوا بريقهم تماما كمعارضة، ويبقوا أفرادا حزبيين في جبهة النظام. والآن انطلق كثر ممن عالجوا هذا الأمر من أن النظام يمكن أن يقدم على مصالحة سياسية مع طرف أسمه الإخوان المسلمين ويسلم لهم بهذه الهيبة- الصورة، وهذا هو منتهى الوهم وأس الفخ الذي وجد وسيجد أخوان سورية أنفسهم واقعين فيه. أما الحديث عن أن عودتهم كطرف سياسي تعيد موضعة جديدة للواقع السوري المعارض، هو عبارة عن تمنيات لا تتعدى إجراءا أمنيا يقوم به النظام بحل الملف الإنساني حلا أمنيا فقط. والآن لا الإخوان قادرون على مراجعة موقفهم ولا النظام سيكف عن إرسال الإشارت الإيجابية علنا أو سرا لهم، ولكن دون الوصول إلى الضفة الأخرى من النهر. الموضوع السياسي ليس موضوع مشروع نهضوي ممانع أو معتدل، وليس أنساق من التفكير سينتظرها المتحول السياسي بسلطته القوية، حتى تصبح أكثرية شعبية. ولن يسمح لها حتى أن تتحول إلى قوى كامنة. النظام لا يريد في هذه المرحلة رسالة مصالحة سياسية من أي نوع كان مع إسلام سياسي سوري. ولهذا أوقعت تنظيمات ويعض شخصيات الإخوان المسلمين العرب والأتراك أشقاءهم أخوان سورية في فخ الانتظار، الذي لا نتيجة واضحة له سوى المزيد من تشرذم المعارضة السورية. ولم يعد ينفع القول بأولوية القضية الفلسطينية، خاصة وأن أوروبا وأمريكا ربما مقبلة على الحوار مع إيران، وبالتالي مع حماس.

وهنالك أشارات أكثر من واضحة في هذا الاتجاه. ماذا سيكون موقهم عندما يجلس خالد مشعل مع الوفود الأوروبية والأمريكية والإسرائيلية؟ وأين أصبح كلام الإخوان الذي كان يرددونه سابقا في كل مناسبة" أن نظام الأسد تحميه إسرائيل؟ مع ذلك هذه الأسئلة هي ليست للإدانة أبدا وإنما لتفعيل الحوار بشكل حقيقي وفي مستواه السياسي، بعيدا عن خطابات الحماس من جهة وبعيدا عن تنظيرات بعض المفكرين العرب. السياسة الآن هي من تنتج مشروعا تنويريا وليس العكس كما هو الحال في أزمنة ماضية، لا يمكن التأسيس لأي مشروع نهضوي، إلا في الحقل السياسي. لأن الحقل السياسي في ظل نظام دولي معقد، ومتعدد الرؤوس، ومشروع غربي واحد يحيط العالم من شرقه إلى غربه، يصبح الحديث عن مشروع فكري نهضوي، دون احتكاكه المباشر بالشارع، وبالرأي العام الداخلي والإقليمي والدولي ضربا من التكرار الذي يشبه تكرار الزمن الاستبدادي في هذا العصر. النظام السياسي، لم يعد كما كانت النظم السياسية في السابق، ولابد لنا من ملاحظة على غاية من الأهمية، وهي أن المشاريع الفكرية المطروحة في المنطقة العربية سواء كانت قومية أو إسلامية لم تعد تحرك شارع، ربما يتحرك من أجل رغيف خبز أو من أجل حادثة قتل، أو من أجل تشاجر بين عائلتين!! وهذا ليس نفيا لدور الفكر، ولكنه تأكيدا بأن الفكر السياسي عند معظمنا يتحرك خارج حقله الحقيقي. فأي مشروع إقليمي أو قطري يجب أن يتحرك ضمن فضاء المشروع الغربي نفسه، ووفقا لآلياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي الآليات التي أصبحت عالمية، لهذا يقول أصحاب هذه المشاريع عادة أن الغرب منافق عندما يحمي نظاما ديكتاتوريا! نعود لموقف الإخوان المسلمين في سورية، وأنهم الآن بانتظار غودو والذي لن يأتي أبدا..والانتظار هو الفخ الذي هو تكرار لنفس الزمن الاستبدادي لاغير.


غسان المفلح

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أنها (التقية) وهم
كركوك أوغلوا -

تجارها !!..سيصلون للحكم كما في العراق ؟؟!!..نتيجة التخلف الجماعي واالاجتماعي

الاوجه المتعددة
الحقيقة العارية -

الاخوان سواء فى مصر او سورية لا تاخذ منهم سوى غضب و حنق و مؤامرات و خطط و الاعيب و كلام كلام كلام ماباخودشى منك غير كلام و كلامهم فقط يفرق و يدمر و يتلف و عمرهم لا يفعلوا اى خير او يدعون لاى تطور و لا علم و لا فن و لا حلول عملية لاى مشكلة الا الصراخ و دائما مستعدون للتعامل مع اى عدو لبلادهم و همهم المال و السلطة

ربما ...و لكن ؟؟
عبد البا سط البيك -

ربما وقع الإخوان المسلمون بالفخ , و لكنهم بالتأكيد بموقفهم المهادن يسعون لإخراج الوطن من فخ ينصبه له قوى شريرة تهدف ضرب سورية و تقسيمها كما جرى في العراق من إخراج نظام معادي للمصالح الأمريكية و الإسرائيلية و إستبداله بزرع الفتن و الدمار للبلد . القاعدة الفقهية تطالب بالأخذ بأخف الأضرار .و في هذه الحالة فإن مهادنة النظام بدمشق هي بلا خلاف أخف الضررين . الجميع يرى تحركات محمومة و جهود مبذولة لحشر سورية في زاوية ضقية جدا بسبب سلوك دمشق السياسي الذي يستهوي الإخوان المسلمون في الصراع مع العدو الإسرائيلي . و الزعم بأن تحالف سورية مع إيران قائم على اسس طائفية بات مرفوضا من قطاعات واسعة من الشعب السوري و و الملاحظ أن إصرار إيران على تحدي قوى الشر يزيد من نفوذها ليس في سورية فقط , بل في كل الشارع العربي سواء رضي السادة الحكام المعارضين لإيران أم أبوا . حركة الإخوان المسلمون هي طرف مهم في تخفيف الحصار على سورية لأن موقفها يعزز الجبهة الداخلية لسورية و يحشد مزيدا من التأييد للنظام في الصراع و يقوي الجبهة الداخلية , و هذا جانب حيوي في عملية الصمود و التصدي للمخططات الخارجية . قد يأتي غودو و قد لا يأتي و لكن حركة الإخوان المسلمين تسجل موقفا مشرفا في مواجهة مواقف مخزية تقفها بعض أطياف المعارضة كأولئك الذين زاروا تل أبيب و أصدروا بيان العار ضد وطنهم . الكرة الآن في ملعب النظام بعد أن إتخذ الإخوان المسلمون موقفهم الذي يعارضه السيد غسان الملفح, و سيثبت التاريخ بأن الأخوان المسلمين كانوا أكثر صوابا بإتخاذهم هذا الموقف و البقية تأتي من حكماء النظام الذين عليهم أن يستثمروا هذا التطور بإيجابية .

انا مع مبادرة الاخوان
شاب سوري -

تعليق الاخوان نشاطهم ضد النظام فكرة جيدةوكاتب الموضوع لو عاش مثلما عاش المنفيون خارج سورية لكان عرف مدى المعاناة بكفينا كتاب متفلسفين

ليذهبوا حتى للجحيم
مازن -

الاخوان المسلمون كانوا يشكلون عبئا ثقيلا على صدر الشعب السوري, وهم من ساهم باطالة عمر نظام القمع في سورية, كانوا الفزاعة التي كان النظام في دمشق يلوح بها للغرب اذا تمادوا بالضغط عليه,تريدون اقتلاعنا لاننا ارهابيون , اليكم البديل هؤلاء الاخوان, وباان النظام يصور نفسه علمانيا والاخوان مكروهون في الغرب لم يلتفت احد لمأساة الشعب السوري في ظل نظام القمع والارهاب, ليأخذهم النظام لعنده غير مأسوفا عليهم, فمن يعارض النظام ليسوا هؤلاء, انه الشباب السوري بمعظمه الذي ملّ من فساد وتسلط الاقلية الحاكمة, والمتفتح المسالم ,والطموح للحرية والتقدم.

لا فرق
جميل موسئ . -

اعزائ القراء لا يوجد فرق بين سياسة وادلوجية حزب البعث الحاكم والاخوان المسلمين في سوريا البعث ينادي بالوحدة القومية والامةالعربية وتحرير فلسطين والاخوان ينادون بالوحدةالاسلامية والامة الاسلامية وتحرير فلسطين ايضا فلسطين قميص سيدنا عثمان علية الصلاة والسلام لكافة الاحزاب والحركات القومية والاسلامية في الشرق الاوسط

لا فرق
جميل موسئ . -

اعزائ القراء لا يوجد فرق بين سياسة وادلوجية حزب البعث الحاكم والاخوان المسلمين في سوريا البعث ينادي بالوحدة القومية والامةالعربية وتحرير فلسطين والاخوان ينادون بالوحدةالاسلامية والامة الاسلامية وتحرير فلسطين ايضا فلسطين قميص سيدنا عثمان علية الصلاة والسلام لكافة الاحزاب والحركات القومية والاسلامية في الشرق الاوسط

الإخوان المفلسون
محمد الشامي -

لقد وصل حال الإحباط والإفلاس لدى قيادة الإخوان المسلمين أنهم قرروا التوقف عن المعارضة ومناشدة النظام السوري بشكل مخزٍ للسماح لهم بالعودة إلى بلدهم. بئس لهذا القيادة الفاشلة.

الإخوان المفلسون
محمد الشامي -

لقد وصل حال الإحباط والإفلاس لدى قيادة الإخوان المسلمين أنهم قرروا التوقف عن المعارضة ومناشدة النظام السوري بشكل مخزٍ للسماح لهم بالعودة إلى بلدهم. بئس لهذا القيادة الفاشلة.

سفر الخروج للحرية
خالص جلبي -

سفر الخروج من نفق الديكتاتورية إلى شمس الحريةموسى أخرج بني إسرائيل من العبودية فما نفعوا فدفنهم في الصحراء واستنبت منهم جيل الحرية المشكلة ليست إذا دخل الإخوان سوريا؟ ولا إذا خرج البعثيون العبثيون من سوريا. الموضوع هل يمكن رفع قانون الطوارئ فلا يعتقل الإنسان في أي مكان وزمان؟ وهل إذا صار الأمر إلى الإخوان سيقولون للناس اكفروا بحرية أم سيقطعون رؤوسهم بحد الردة؟وهذا يقول أن نفق الديكتاتورية الذي ولجته سوريا، يحتاج إلى جيل ثاني حتى يخرج منه، هذا إذا كنا متفاءلين؟ ربما أربعين سنة أخرى أو نصف قرن، وهو ليس ذلك الوقت الطويل في حياة الأمم؟!وهذا معناه أن مصير الإخوان، وغير الأخوان من الفارين المهاجرين والمهجرين بالملايين، من الطاعون البعثي مثل مصير البلاشفة البيض الذين نزلت عليهم لعنة راسبوتين.وهذا معناه أيضا البديل الثقافي وليس السياسي، فليحاولوا بناء أنفسهم في بناء مجتمعات جديدة، ويغسلوا أيديهم من سوريا سبعا إلى المرافق إحداها بالمازوت. أما الشعب السوري الذي أصبح منافقا أو خائفا أو منسحبا في هجرة داخلية أو محبوسا وهاربا ومقتولا معنويا وماديا؛ فأمامه مهمة إزاحة الجبال، وشق البحر فكان كل فرق كالطود العظيم؟ أو أن يأتيهم موسى فيخرجهم في سفر الخروج؟ أو ولادة روح عظيمة ونبي جديد؟ مع العلم أن موسى غير موجود وعصر الأنبياء ختم. ولذا فقناعتي أن تحول المنطقة سيصيبه ما أصاب أوربا الشرقية؛ في تحول العصور والمناخات والفصول، فينهار سد مأجوج في برلين، وتتساقط الأنظمة العربية مثل أحجار الدومينو والناس لا تصدق. ولكنه لن يكون قريبا؟تصالح الأخوان أوتقاتلوا؟ تظاهروا أو تجمهروا؟ لن تسقط الديكتاتورية إلا باندفاع مائة إلف إلى ساحة المرجة وسلميا، حينها سيفر النظام ويقبر بأسرع من تشاوسسكو. إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا؟

سفر الخروج للحرية
خالص جلبي -

سفر الخروج من نفق الديكتاتورية إلى شمس الحريةموسى أخرج بني إسرائيل من العبودية فما نفعوا فدفنهم في الصحراء واستنبت منهم جيل الحرية المشكلة ليست إذا دخل الإخوان سوريا؟ ولا إذا خرج البعثيون العبثيون من سوريا. الموضوع هل يمكن رفع قانون الطوارئ فلا يعتقل الإنسان في أي مكان وزمان؟ وهل إذا صار الأمر إلى الإخوان سيقولون للناس اكفروا بحرية أم سيقطعون رؤوسهم بحد الردة؟وهذا يقول أن نفق الديكتاتورية الذي ولجته سوريا، يحتاج إلى جيل ثاني حتى يخرج منه، هذا إذا كنا متفاءلين؟ ربما أربعين سنة أخرى أو نصف قرن، وهو ليس ذلك الوقت الطويل في حياة الأمم؟!وهذا معناه أن مصير الإخوان، وغير الأخوان من الفارين المهاجرين والمهجرين بالملايين، من الطاعون البعثي مثل مصير البلاشفة البيض الذين نزلت عليهم لعنة راسبوتين.وهذا معناه أيضا البديل الثقافي وليس السياسي، فليحاولوا بناء أنفسهم في بناء مجتمعات جديدة، ويغسلوا أيديهم من سوريا سبعا إلى المرافق إحداها بالمازوت. أما الشعب السوري الذي أصبح منافقا أو خائفا أو منسحبا في هجرة داخلية أو محبوسا وهاربا ومقتولا معنويا وماديا؛ فأمامه مهمة إزاحة الجبال، وشق البحر فكان كل فرق كالطود العظيم؟ أو أن يأتيهم موسى فيخرجهم في سفر الخروج؟ أو ولادة روح عظيمة ونبي جديد؟ مع العلم أن موسى غير موجود وعصر الأنبياء ختم. ولذا فقناعتي أن تحول المنطقة سيصيبه ما أصاب أوربا الشرقية؛ في تحول العصور والمناخات والفصول، فينهار سد مأجوج في برلين، وتتساقط الأنظمة العربية مثل أحجار الدومينو والناس لا تصدق. ولكنه لن يكون قريبا؟تصالح الأخوان أوتقاتلوا؟ تظاهروا أو تجمهروا؟ لن تسقط الديكتاتورية إلا باندفاع مائة إلف إلى ساحة المرجة وسلميا، حينها سيفر النظام ويقبر بأسرع من تشاوسسكو. إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا؟

إخلاص.. وغباء
عباس ذو النورين -

صلاح الاعمال له شرطان: الإخلاص والإصابة تقوى الله والقول السديد.. والإشكالية عند الإخوان في: الإصابة.. حتى عندما أرادوا مصالحة النظام ارتكبوا حماقة في توقيت إيقاف الحملات ضد النظام فجعلوا سببها الحرب على غزة مع ان النظام لم يطلق طلقة ضد الصهاينة.. حاولوا الارتماء في احضان النظام لكن بغباء سياسي مقيت.. فلم يوفقوا في رسم استراتيجيتهم المقبلة.. وابتزهم النظام لأبعد الحدود وفكك قوتهم وقوة المتحالفين معهم.. وهذا ينذر بانشقاق أليم في صفوفهم إن لم يتخلصوا من المرتزقة والمنتفعين والانهزاميين الذين يأكلون حلاوة بعقل المراقب العام ويدلسون عليه الأمور ويدفعونه للاستسلام دفعاً.. بعد أن دفعوا الشيخ أبو غدة للمذبح ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.

إخلاص.. وغباء
عباس ذو النورين -

صلاح الاعمال له شرطان: الإخلاص والإصابة تقوى الله والقول السديد.. والإشكالية عند الإخوان في: الإصابة.. حتى عندما أرادوا مصالحة النظام ارتكبوا حماقة في توقيت إيقاف الحملات ضد النظام فجعلوا سببها الحرب على غزة مع ان النظام لم يطلق طلقة ضد الصهاينة.. حاولوا الارتماء في احضان النظام لكن بغباء سياسي مقيت.. فلم يوفقوا في رسم استراتيجيتهم المقبلة.. وابتزهم النظام لأبعد الحدود وفكك قوتهم وقوة المتحالفين معهم.. وهذا ينذر بانشقاق أليم في صفوفهم إن لم يتخلصوا من المرتزقة والمنتفعين والانهزاميين الذين يأكلون حلاوة بعقل المراقب العام ويدلسون عليه الأمور ويدفعونه للاستسلام دفعاً.. بعد أن دفعوا الشيخ أبو غدة للمذبح ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.

مقارنه؟
الخديوي -

هل يوجد عاقل يفكر مجرد تفكير بمقارنة الاخوان المسلمين وفكرهم البشع بنظام الحكم في سوريا؟نعم انه نظام لأنه نظم الحياة وحقق الامن والامان رغم الحصار المعلن وغير المعلن عليه,أو لم يلتجئ اليه ملايين العراقيين هربا من حكمهم الديوقراطي والفوضى الخلاقه؟ألا يعيشون في ظله كبشر بدلا من...؟

مقارنه؟
الخديوي -

هل يوجد عاقل يفكر مجرد تفكير بمقارنة الاخوان المسلمين وفكرهم البشع بنظام الحكم في سوريا؟نعم انه نظام لأنه نظم الحياة وحقق الامن والامان رغم الحصار المعلن وغير المعلن عليه,أو لم يلتجئ اليه ملايين العراقيين هربا من حكمهم الديوقراطي والفوضى الخلاقه؟ألا يعيشون في ظله كبشر بدلا من...؟

صلح الحديبية
معاوية -

لو كان لدى النظام بادرة حسن نية ولو بنسبة 1 % لأطلق سراح معتقلي الرأي اولا، لأن ما كانوا يطالبون به سابقا حقق بعضا منه النظام متأخرا وهو بكل بساطة علاقة طيبة مع الشعب والجوار، فهل لا زال هناك من يراهن على الأمان من غدره وبطشه؟

صلح الحديبية
معاوية -

لو كان لدى النظام بادرة حسن نية ولو بنسبة 1 % لأطلق سراح معتقلي الرأي اولا، لأن ما كانوا يطالبون به سابقا حقق بعضا منه النظام متأخرا وهو بكل بساطة علاقة طيبة مع الشعب والجوار، فهل لا زال هناك من يراهن على الأمان من غدره وبطشه؟