قمة الدوحة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بين قمة دمشق العام الماضي وقمة الدوحة في الثلاثين من شهر مارس الحالي يبدو المشهد العربي على حاله، على الرغم من الأمل الذي فتحته قمة الرياض الرباعية الشهر الماضي في تجاوز الخلافات العربية، التي أدت إلى انقسام العرب خلال السنوات الخمس الأخيرة، هذا الانقسام الذي ظهر بوضوح أثناء العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
ومن شأن وفتح باب الأمل أن يأتي ببشائر انفراج في العلاقات العربية ـ العربية، خاصة وأنَّ بشائر هذا الانفراج جاءت في دعوة المصالحة العربية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين في قمة الكويت الاقتصادية في يناير الماضي، الأمر الذي يُكسب قمة الدوحة أهمية كبيرة في اختبار نتائج دعوة المصالحة.
في خلفية الانقسام العربي تبدو قضية فلسطين وقضايا أخرى، والجميع يترقب ما سيسفر عنه الحوار بين فتح وحماس في القاهرة، بعد أن اتفق الجانبان على القبول بصيغة حكومة توافق وطني، قادرة على توحيد المؤسسات الفلسطينية، والإعداد لانتخابات تشريعية ورئاسية جديدة، ومن ثم كانت زيارة عمر سليمان مدير المخابرات المصرية إلى واشنطن لمعرفة رد فعل المسئولين الأمريكيين إزاء القبول بحكومة توافق وطني تكون حماس شريكاً فيها.
وتبذل مصر جهدها من أجل إنجاح الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني، وهي تدرك جيداً أن قضية برنامج الحكومة لم تعد قضية فلسطينية داخلية فحسب، إذ تربط الكثير من الدول المعنية الاعترافَ بحكومة التوافق الوطني الفلسطيني بالبرنامج الذي ستقوم عليه، كما أن مصر قد تسعى إلى الذهاب إلى قمة الدوحة وهي تحمل إنجازاً من وساطتها بين الأطراف الفلسطينية أو بين الفلسطينيين وإسرائيل في قضايا التهدئة وتبادل الأسرى المرتبطة بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
تأتي قمة الدوحة في ظروف استثنائية كذلك، بسبب مذكرة توقيف الرئيس السوداني عمر البشير التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، وهو أول أمر من نوعه تصدره المحكمة بحق رئيس دولة مازال في سدة الحكم. أضف إلى ذلك أن ثمة حكومة يمينية متشددة برئاسة بنيامين نتانياهو على وشك تولي السلطة في إسرائيل، الأمر الذي يراه البعض سداً للطريق أمام احتمالات التسوية مع الفلسطينيين.
وقبل كل ذلك وصول باراك أوباما إلى البيت الأبيض بتوجهاته الجديدة في قضايا المنطقة ومنها قضية فلسطين والاحتلال الأمريكي للعراق، لكن الانقسام العربي يجعل الأمور أكثر صعوبة، فإذا وجد أوباما موقفاً عربياً موحداً، تجاه قضية فلسطين على سبيل المثال، فإنه من المحتمل أن يحدث اختراق في سبيل الحل النهائي، وإن كانت واشنطن سوف تركز في النهاية على مصالحها، حتى في سعيها للحوار مع دول مثل إيران وسوريا.
إزاء كل هذه الظروف، فإنَّ نجاح قمة الدوحة يتوقف على: تغليب المصالح العربية بعيداً عن الانجذاب إلى المحاور الإقليمية أو الدولية، وعلى موقف عربي موحد لمواجهة دول إقليمية في مقدمتها إسرائيل تعمل على تعميق الفرقة بين الدول العربية وضرب أي تقارب بينها، وتنشيط العمل العربي المشترك في مجالاته المختلفة وخاصة الاقتصادية منها، والأهم من كل ذلك القدرة على إدارة الخلافات العربية ـ العربية في إطار من الأهداف الموحدة والتناغم العام.
فؤاد التوني
إعلامي مصري
التعليقات
اطلاق السجناء
على منهل المانيا -ان اجتماع الدوحه سيكون مهما على الصعيد الداخلى لدولة قطر لو اطلقت سراح السجناء السياسيين فى الدوحة وهم المشاركين فى الحركة الانقلابية التى جرت عام1995 وقام بها حاكم قطر السابق الشيخ خليفة بن حمد لاسترداد الحكم من ابنة الشيخ حمد بن خليفة ال ثانى وصدرت على العناصرالمشاركة احكام جائرة تتراوح بين الاعدام والسجن المؤبد ولكن الغريب فى القضية ان الابن والوالد تم الصلح بينهما وعاد السيد الوالد الى الدوحة مكرما ومعززا حسب الاعلام القطرى ولكن المشاركين فى الحركة احتفظ بهم فى السجن ولحد الان والمحكومين بالاعدام هم السادة جابر حمد المرى وجابرصالح المرى ومحمد الميع على جهمان وراشد على العرق وحسين فرج صالح المرى وحشان سالم الكربى وفواز على المهندى وفهد عبدالله المالكى ومحمد على المهندى وسالم مبارك دهمام و راشد ناصر اللواء وعبد الهادى راشد المرى و ابراهيم سعد اسماعيل وعبد الهادى على جذنة وحمد محمد المرى و حمد على جهمان الغفرانى واما السادة المحكومين بالسجن المؤبد وهم محمد ناصر شافعه المرى وحمدسعيد الحبيط ومحمدسعيد المرى ومحدحمد الدحايب المرى وصالح على الطويل المرى بنيان شبيب الدوسرى ومحمد ناصر سهل الغفرانى وعلى راشد اللواء وحسين محمد حسين زينان لن هذه النخبة المظلومه ومنذ عام1995 ترزخ فى السجن علما ان الحركة الانقلابية لم يصاحبها اى اعمال عنف اوقتل رفع سلاح وانما كانت امتثال لاءوامر الحاكم السابق وان المتهمين كانوا تحت قسم الولاء لامير البلاد السابق ان وسائل الاعلام القطرية تنفى وجود السجناء السياسين وان وجود هذة النخبة المخلصة فى السجون القطرية امر محير بعد صلح الامير وابنه وكما ان هذا مسىء لحقوق الانسان ويعكر صفو الدولة داخليا ان اهالى وعوائل السجناء ينتظرون بفارغ الصبر اطلاق سراحهم وان اطلاق سراحهم فى وقت اجتماع القمة العربية فى الدوحة امر مفرح ويوازى سياسة قطر المهمة خارجيا فى فلسطين والسودان ولبنان
الى التعليق رقم 1
أكرم -قطر أصبحت دولة مهمة في العالم العربي ودورها محوري في الكثير من القضايا العربية.قطر أصبحت دولة يحسب لها الف حساب بفعل ديبلوماسيتها النشيطة وعلاقاتها القوية مع جميع الاطراف الفاعلة على الصعيد الدولي وليست بحاجة الى مزايدات ممن يكنون لها العداوة ويتحدثون بهده اللغة. هناك الكثيرين ممن يكنون الحقد لقطر فقط لانها أصبحت دولة كبيرة رغم صغر مساحتها. .أعتقد أن أكبر انجاز فعلته قطر هو استثمارها في الاعلام وقد تجلى دلك من خلال انشاء امبراطورية اعلامية قوية أصبحت تزعج الكثيرين وأصبحت تنافس كبريات القنوات العالمية هدا كل مافي الامر.أنا لست قطريا وليس دفاعا عن قطر لكن هده هي الحقيقة.
الى رقم 2 السجناء
على عجيل منهل ا -يبدو لى ان السيد اكرم لم يدرك ان اطلاق السجناء السياسيين فى قطر ينسجم مع سياسة قطر الكبرى فى فلسطين والسودان ولبتان وينسجم ايضا مع السياسة التى اتبعتها قطر فى عقد القمة العربية ومضمونها الصلح والتصالح العربى وايجاد حلول لمشاكل الامة العربية ومن الطبيعى ان يكون اطلاق السجناء السياسين فى قطر فى هذا الوقت بالذات امر مفرح للشعب القطرى ويقوى الجبهة الداخلية ويشيع الفرح والسعادة لدى اهالى المحكومين بالاعدام و السجن المؤبد منذ عام1995 وبدون ذنب وخصوصا ان طرفى الخلاف الاب والابن ت تصالحا فعلام هذه الاحكام لمصلحة هذا الظلم والعذاب الذى يعانى منه اهالى المحكومين والحركة التى قامت لم يصاحبها اى احداث عنف او رفع سلاح او قتل فلماذا اذن هذه القسوة فى الاحكام والمبالغة فى العقاب ان المبالغةفى بعض الامور وتكبير الاحجام يجب ان يكون فى مجال حقون الانسان واحترام هذه الحقوق وعدم التناقظ فى مجال السياسة الدخلية والخارجية واظهار البلد انه خالى من السجتاء السياسيين كما يقول الاعلام القطرى المحلى والامبراطورية الاعلاميه التى تحدث عنها الاخ الكاتب متى تقترب من مشاكل قطر الداخلية وتناقش امورهم الاجتماعية والافتصادية والمشاكل المادية التى يعانى منه السكان وتقدم الحلول المناسبة لهم متى تفعل ذلك