أصداء

خلفيات المؤتمر الكردي في أربيل وحقيقة أهدافه

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من العادة ان يكون هناك برنامج وهدف لأي مؤتمر كان، قبل إعلان انعقاده، لكن المؤتمر الكردي المعلن عنه، والمزمع عقده في أربيل( عاصمة اقليم كردستان العراق)، بناء على دعوة من الرئيس مسعود البارزاني، حسب تصريح عمر ميراني القيادي في حزب الديمقراطي الكردستاني لصحيفة "طرف" التركية له هدف ولكنه بدون برنامج. هذا "الهدف" يندرج في اطار نزع سلاح حزب العمال الكردستاني ترضية للعلاقات التركية مع اقليم كردستان العراق. بمعنى ان دعاة المؤتمر يضعون قرار "نزع السلاح" بدعم تركي مسبقا وكشرط، قبل الحوار مع صاحب العلاقة وهو هنا حزب العمال الكردستاني. الغاية من وراء هذا الأمر هو ابعاد اطراف الممانعة لتمرير مخطط الرئيس العراقي مام جلال الطالباني والرئيس التركي عبدالله غول المتمحور حول ضرورة إنهاء وجود العمال الكردستاني والقضاء عليه!. وقد أعلن غول صراحة بإن المسؤولية في القضاء على حزب العمال الكردستاني "تقع على عاتق قيادات المنطقة التي يتواجد فيها الإرهابيون"، وذلك في طلب مباشر من المسؤولين في اقليم كردستان للتحرك ضد العمال الكردستاني. هكذا يدفع غول ممثل "الاسلام المعتدل" من عمق عنصريته الاتاتوركية القيادة الكردية في العراق للقيام بالحرب وإدارة الصراع المسلح مع حزب العمال الكردستاني.

ولنعد إلى تصريح ميراني لصحيفة " طرف" التركية، حيث قال "لقد تم التباحث حول جميع الجوانب المتعلقة بالمؤتمر في اللقاء الذي حصل بين مراد اوزجليك، الممثل التركي في العراق، ونيجيرفان البارزاني رئيس حكومة الإقليم في العاصمة أربيل. وتركيا تساند فكرة اقامة المؤتمر. ثم يتابع ميراني "ان عملية نزع سلاح العمال الكردستاني مرتبط بالخطوات التي ستقوم بها تركيا. ومن جهتنا نبذل الجهود اللازمة لمساعدة تركيا في ذلك. ولاجل هذا الهدف سنقوم بعقد المؤتمر".

ان تصريح ميراني هذا خطير جدا و يسير في اتجاه معاكس لما يطمح إليه الشعب الكردي، ويدور حول مناهضة الحركة التحررية الكردية التي يقودها حزب العمال الكردستاني في كردستان تركيا. يمكن ان نضع هذا الموقف الخاطئ الذي صدر عن قيادي كبير في لحزب الديمقراطي الكردستاني في دائرة المؤامرة والتآمر مع تركيا ضد حزب العمال. يؤكد ميراني على هذه الخطة بقوله "تعمدنا قطع الامدادات اللوجستية، ووضعنا جميع نقاط العبور تحت سيطرتنا، الى جانب عمل اللجنة الثلاثية في عاصمة الاقليم أربيل للعمل المشترك في مراقبة الحدود".

ان القيادة الكردية في الاقليم تريد التستر والتغطية أمام الجماهير الكردية على تصرفاتها الخاطئة تجاه حزب العمال عن طريق الدعوة للمؤتمر الكردي تشترك فيه الاحزاب الكردية من جميع اجزاء كردستان حسب قول ميران. طبعاً الى جانب بعض النواب الكرد القدماء من تركيا. وتأكيدا على ذلك جاء قول رئيس الاتحاد الوطني السيد جلال الطالباني "نحن نقوم بعمل دعائي واسع النطاق من أجل بيان ان أي عمل مسلح في هذا العصر في بلد ديمقراطي، هو يعتبر ارهابياً ومعادياً لمصالح الشعب الذي يقام هذا العمل من أجله". وتعقيبا على قوله اعيد الى ذاكرة مام جلال الآتي: لو كانت القيادة الكردية في اقليم كردستان العراق تؤمن "بالديمقراطية" و"العصر الجديد"، لتوحدت في حكومة واحدة، وحاربت الفساد المالي والاداري، وتخلصت من سيطرة الحزبين الكبيرين على السلطة، ومن تقاسم مقاعد البرلمان بالتساوي فيما بينهما. لو كان جلال ديمقراطيا على حق، لما كان هناك صراع بين الحزبين الكبيرين والصراع الداخلي في حزبه وإنقسام الحزب إلى أجنحة. ولما كان هناك معتقلون سياسيون يتعرضون في سجون الاقليم للتعذيب، حسب مصادر وتصاريح منظمات حقوق الانسان الاميركية والبريطانية التي زارت الاقليم.

ان فكرة إقامة مثل هذا المؤتمر صحيحة، ولا يخالفها أحد، اذا كان الهدف من وراء ذلك خدمة القضية الكردية، وتوحيد الخطاب الكردي ووحدة صفه، والتمسك بالارادة الكردية وتقويتها، ولكن حسب تصريح ميراني هناك شكوك في النيات لبعض المجموعات السياسية التي تريد إزاحة حزب العمال من الميدان السياسي في الحركة الكردستانية. رغم كل هذه المحاولات الشاذة، على جميع الاحزاب الكردية الموافقة، والمعارضة لفكرة مشروع المؤتمر بما في ذلك حزب العمال الكردسياني والشخصيات الوطنية الكردية ومنظمات المجتمع المدني المشاركة في المؤتمر، لأجل توضيح الأزمة، وبحث المواقف السياسية لهذه الاحزاب تجاه الحركة التحررية الكردستانية، ثم طرح فكرة مبدأ الحوار والتعاون وتقارب وجهات النظر بين القيادات السياسية والالتزام بالواجب الوطني من خلال وضع استراتيجية شفافة لخدمة القضية الكردستانية، وليس أخيرا فضح التآمر التركي من خلال المؤتمر على الشعب الكردي.

انه ليس من اللياقة الحزبية والسياسية ان يتهم ميراني قوات حماية الشعب (الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني) بأوصاف لا تليق. تلك القوات التي يضحي مقاتلوها بحياتهم في سبيل انتزاع الحقوق المشروعة للشعب الكردي، وانقاذه من الذل والاضطهاد والظلم الذي تمارسه الدول التي تحتل كردستان وتمارس الارهاب بحق المدنيين الكرد.

يقول ميراني "هناك بعض المنضمين لصفوف حزب العمال الكردستاني لا يعرفون سبب صعودهم للجبال وليسوا مدربين، والبعض الآخر منهم تم غسل ادمغتهم". السؤال الذي أطرحه على ميراني: هل كان هؤلاء الوطنيون الكرد من سوريا وتركيا وايران الذين إلتحقوا بثورة المرحوم الملا مصطفى البارزاني لا يعرفون أيضا سبب التحاقهم بالثورة؟.. وهل تم غسل ادمغتهم؟..ألم يكن سبب إلتحاقهم هو الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن والثورة؟..ألم يكن التحاق الشهيد المرحوم البارزاني بثورة مهاباد والوقوف الى جانب الشهيد المرحوم قاضي محمد هو الشعور الوطني الصادق؟..ان تصرفات ميراني تجاه قوات حماية الشعب وحزب العمال، ان دلت على شيء، انما يدل على مدى جهله السياسي وحقده الغير مبررعلى حزب العمال الكردستاني وقيادته.

يقول ميراني "لقد تم تغيير العالم وتغير معه النظام العالمي، لذا لا بد ان يغير الكرد أيضا أنفسهم". في هذا الاطار أقول لميراني: هل غيرتم، أنت ومن معك، أنفسكم لتبني حقوق الشعب الكردي في تركيا؟. هذا الشعب الذي عبر في عيد نوروز 2009 عن مطاليبه بالتظاهرات المليونية التي نظمها وشارك فيها في المدن التركية والكردية، مؤيدا لحزب العمال وقيادته. وقد أظهر المتظاهرون للدولة التركية، والدول الاقليمية وللقيادة الكردية وحكومة نيجرفان البرزاني في الاقليم، بأن حل القضية الكردية يكمن في آمد ( ديار بكر ) وليس في بغداد وأربيل. انكم تعلمون جيدا بأن حزب العمال الكردستاني عرض على الحكومات التركية (وآخرها حكومة رجب طيب أردوغان) بإنهاء الحرب والقتال، والدخول في المفاوضات وحل القضية الكردية بالحوار والتفاهم وبالاسلوب الديمقراطي. ولكن الرد كان دائما الرفض، واهانة الحكومة والجيش التركيين للشعب الكردي، الذي انت واحد منه. يقول أردوغان "اما ان تحبوا هذه البلد وتعيشوا تحت علم واحد ولغة واحدة، أو ترحلوا عنها". هذا الموقف يعد اهانة لك ولحزبك ومن وراءك، ولجميع الاحزاب والقيادات الكردية التي تقف عقبة أمام الوحدة والتضامن الكرديين، وخطورة مواقفها التي ستتسبب في خلق مواجهة بين الأطراف الكردية التي تصب في مصلحة الدول المعادية للكرد.

ان هذه العولمة التي تشيد بها لا تملك الاخلاق الانسانية ومعدومة الضمير، تبيع وتشتري الساسة ورؤساء دول العالم الثالث حسب مصالحها الجشعة لتحقيق أجندتها دولياً واقليمياً على حساب الشعوب المستضعفة، وجعل هذه الشعوب ضحية للحكومات الديكتاتورية والانظمة الشمولية، وتفتيت المجتمعات الى طوائف دينية ومذهبية وعرقية، لإثارة الحروب بين الدول التي قسمتها الى دول حليفة، ودول معادية لها. الكرد أصبحوا ضحية لهذه العولمة، لجهل الاحزاب وقياداتها في التعامل معها، وبسبب الخلافات السياسية والانشقاقات الحزبية والجمود الفكري الذي يعيشون فيه، والذي أنهك الحالة الكردية.

ألم يتذكر مام جلال في زيارته الاولى الى تركيا كرئيس للعراق، حيث رفضت الحكومة التركية وجنرالات الجيش استقباله رسميا كرجل دولة، بل استقبلوه كرجل أعمال. ألم يعتبر السيد الرئيس هذا الإجراء اهانة لشخصيته السياسية، ولكرامة الجمهورية العراقية، وللقيادة الكردية في الاقليم؟. ورغم ذلك زار الطالباني ضريح مصطفى كمال "أتاتورك" ووضع اكليلاً من الزهور على قبره.

ان "السياسي المحنك" مام جلال يحاول دق اسفين الخلافات وتصعيدها بين القيادات الكردية في الاقليم من طرف وبين رئيس الحكومة نيجرفان ورئيس الاقليم مسعود البارزاني من طرف آخر، وذلك من خلال تقاربه مع كل من نظام الملالي في ايران والحكومة التركية. لقد اقترح الطالباني على الطرف التركي مرات عديدة ان يقوم نيجرفان بزيارة أنقرة، في الوقت الذي كانت علاقات رئيس الاقليم مع حكومة أردوغان متوترة بسبب قصف الجيش التركي للقرى الكردية وتدمير البنية التحتية. ثم دعم نيجرفان في البقاء على سدة رئاسة الوزراء، رغم انتهاء الفترة المحدودة له، ومن ثم الزيارة المشتركة الى كوريا الجنوبية. كل هذه العوامل تدل على مدى المواقف المشتركة تجاه الحركة الكردية داخل الاقليم، وبالاخص تجاه العمال الكردستاني.

ان تصرفات جلال الطالباني قد تؤدي الى وقوع الاقليم تحت خطر المنافسة التركية ـ الايرانية، حيث تحاول هاتين الدولتين مد نفوذهما في العراق، واستعمال الكرد كأداة لتنفيذ خططهما عن طريق توسيع الخلافات بين بغداد وأربيل وخلق مواجهة سياسية أوعسكرية بين الطرفين. ويدخل في هذا الاطار زيارة كل من رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران آية الله هاشمي رفسنجاني، ورئيس تركيا عبدالله غول الى العراق. وهذان الرجلان يتسابقان في مد السيطرة السياسية والاقتصادية اقليميا وعراقيا، بسبب الفراغ السياسي في المنطقة.

ان الابعاد السياسية لزيارة غول للعراق تسير في محورين:

أولاً: اظهار قوة حكومة أردوغان تجاه الجناح العسكري في الداخل، وابراز دور "الاسلام المعتدل" في محاربة حزب العمال الكردستاني والقضية الكردية، واستمالة أكبر عدد ممكن من جماعات الاسلام الكردي الى جانب أردوغان وحزبه، وهو الأمر الذي عجزت عنه الاحزاب القومية التركية، وبهذا الاسلوب يقطع أردوغان الطريق اما العسكر للاطاحة بحكمه. 2 ـ

ثانياً: تعميق العلاقات التركية الامريكية، بسبب تفعيل عمل ( اللجنة الثلاثية المكلفة بمتابعة ملف حزب العمال الكردستاني) التي تشارك فيها القيادة الكردية في العراق، لمحاربة العمال الكردستاني، واقناع الادارة الاميركية الجديدة بعدم تقسيم العراق وتشكيل دولة كردية. الاعتماد الاميركي على دور تركيا في المنطقة بإسم "الاسلام المعتدل"، والتأثير على الاسلام السني بالاخص في المجتمع العربي، لمواجهة المتطرفين الاصوليين، وكقوة اقليمية أمام المد الايراني، ثم حاجة أمريكا لتركيا في نقل الجنود والمعدات العسكرية من العراق الى أفغانستان عن طريق القواعد العسكرية الامريكية فيها. هذه بإختصار ابرز أوراق غول وأردوغان في مواجهة اقليم كردستان العراق، الذي يتخبط في ميدان السياسة الإقليمية والدولية.

د. أحمد رسول

محلل سياسي كردي ـ ألمانيا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أبكي
أبكي حسرة -

سلمت يداك , وأتمنى ان يهب شعبنا في جنوبي كردستان للاطاحة به وبأبنائه المنتفعين من العائلتين.

?????
kurde -

حّذر رئيس وكالة حماية أمن إقليم كوردستان، السيد مسرور بارزاني، انه إذا لم يتم إحترام الدستور العراقي، فلا أحد يجب ان يلوم الكورد على التبعات التي قد تترتب على ذلك. جاء هذا في سياق مقابلة اجرتها معه صحيفة لوس انجلس تايمز الامريكية في عددها الصادر اليوم السبت. وقال مسرور بارزاني ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي صديق وحليف قديم للكورد، وان المشاكل الموجودة لا ترتبط بشخص المالكي، وإنما مع النظام السياسي ككل الذي لا يؤمن بالعراق الجديد. . وقال ان المادة 140 هي مادة دستورية وهناك تنصل من تنفيذها. ان الكورد يرون إشارات خطيرة من بغداد، متسائلاً ;إذا كان الكورد جزءاً من العراق، لماذا يتم التعامل معهم بصورة مغايرة وتابع رئيس حماية أمن الاقليم ان الشعب الكوردي يرى ان قيادته اظهرت مرونة كثيرة وقدّم تنازلات كثيرة، وان هنالك حقوقاً دستورية كثيرة تتطلب الدفاع عنها، وان إرجاء او عدم تنفيذ تلك الحقوق لن يقبل بها الشعب بعد الان. وقال السيد مسرور بارزاني ان من الضروري الحفاظ على الوضع الجديد في العراق. فالعراق دولة فيدرالية، وتتمتع كوردستان بوضع خاص من الضروري إحترامه. وإذا لم ترغب الحكومة العراقية في إحترام ذلك، وارادت تغيير ذلك بالقوة ، فحينها لا بد من وجوب رد على ذلك، وإذا لم يستطع الكورد ان يدافعوا عن أنفسهم، نعتقد ان على امريكا ان تدافع عن الكورد حينها، وأن يساعدوا في بناء البلد لا تدمير ما تم تحقيقه حتى الان، رغم اننا نأمل ان لا تصل الامور الى ذلك الحد، على حد قوله.

خطبة يوم الجمعه
كردي من سوريا -

هذا المقال اطول من خطبة يوم الجمعه ! ولااريد هنا ان اناقش (المحلل السياسي ) في مضمون كل ماجاء في مقالهالطويل الممل ، ولكن استوقفني قوله : ( الغاية من وراء عقد المؤتمر هو ابعاد اطراف الممانعة لتمرير مخطط مام جلال الطالباني والرئيس التركي غول ) .. يعني صار عندنا في المنطقه قوة ممانعه جديده ، هي حزب العمال الكردستاني التركي ؟! وهكذا كشف هؤلاء عن وجههم بكل وضوح وانهم من اعوان البعث السوري ، وماتمثيلية اعتقال بعض افراد منهم في سوريا الا لكي يزيدوا في شعبيتهم من جهة بين الشعب الكردي ومن جهة ثانيه كسب ود تركيا التي تساعد النظام بفك عزلته الدولية والاقليمية وتقربه من المفاوضات مع اسرائيل وكسب رضى امريكا ! وثانيا يقول الكاتب : ( ان هذه العولمة لاتملك الاخلاق الانسانية ومعدومة الضمير ، تبيع وتشتري الساسة ورؤساء دول العالم الثالث ) .. وهذا ايضا من قاموس البعث السوري ، الذي يهاجم ابواقه العولمة بنفس الكلمات التي يكررها الكاتب ! وقوله عن رؤساء دول العالم الثالث ، هو دفاع عن امثال البشير السوداني وبشار السوري ، الذين يواجهون المحكمة الدولية !ويقول ايضا الكاتب : ( الاتراك استقبلوا الطالباني كرجل اعمال ورفضوا استقباله كرئيس دولة ) .. هذا لايحتاج لتعليق ، والكل شاهد مراسيم استقبال الرئيس طالباني في تركيا وحضوره جلسة البرلمان ومع الحكومة ، وكان من الطبيعي ان يجتمع مع رجال الاعمال الترك لجل ان يشجعهم على الاستثمار في بلده العراق ! واخيرا يقول الكاتب : ( تصرفات الطالباني قد تؤدي الى وقوع الاقليم تحت خطر المنافسة التركية ـ الايرانية حيث تحاول الدولتين مد نفوذهما الى العراق ) .. وهذا اعجب كلام من محلل سياسي كبير !! فمن الذي تصرفاته ستؤدي الى وقوع الاقليم الكردستاني تحت هكذا خطر ؟ .. تصريح الطالباني للعمال الكردستاني بالقاء السلاح او مغادرة اراضي الاقليم ، أم تصرفات هذا الحزب ( الممانع !!) في استدراج القوات التركية طوال اكثر من عشرين عاما الى اراض الاقليم ، والان ايضا كل يوم تقصف ايران اقليم كردستان العراق بسبب وجود مقاتلين الحزب على حدودها ويقوموا بعمليات ضدها !؟

الى kurde المزيف !
kurde -

واليوم يقوم احد اعضاء هذا الحزب الستاليني بإنتحال اسمي هذه المرة !! ) بأن اعوان هذا الحزب يلجأون الى هذه الطريقة الصبيانية لكي يوهموا القراء بأن خصوم قد صاروا اصدقاء له !! اتركوا هذه الاخلاق التي تعلمتوها في مدرسة عبد الله اوجلان الستالينية الارهابية ، وردوا على المعلقين بشجاعة ودونما حاجة لإنتحال أسماء الآخرين .

خطبة يوم السبت
كوردي تايواني -

December 2005 he declared that if the oil-rich city of Kirkuk did not join his administration by December 2007, he might spark civil war throughout Iraq. April2007he threatened to sponsor insurgency in Turkey if Ankara did not comply with his demands over Kirkuk. Feb2009Barzani was reluctant for a while. He exhibited body language as if not completely sharing the same view, as if they were a little distanced to each other. But later on he said, & ;Yes we share the same view. After all, our constitution would not allow for our territory to be used by a terror organization And Barzani said Turkey and Iraq have entered a new period in their relationship, especially regarding the PKK issue and the two countries have a better understanding of each other.March2009this is the new Iraq that we have sacrificed for. This is the new Iraq that we have promised to defend and be part of. But if the constitution is not respected, if the Kurds are treated differently then, I don''t think the Kurds should be the ones to be blamed for whatever consequences . . . might appearI think there will be a time when the people might not listen to the solutions proposed by the leadership. So once they are fed up, you never know how they will react.

تهديدات جماعة مسعود
samara -

قبل ايام ظهر الينا مرة اخرى من يسمي نفسه بوزير نفط نيجيرفان برزاني ويهدد بغداد بعدم اجراء اي نشاط نفطي في المناطق المتنازع عليها وهي منطقة كركوك وخانقين وان اية شركه تتعاقد مع الحكومه المركزيه للعمل في هذه المناطق ستتحمل المسؤوليه .. أمريكا سبق وان لقنت الكورد درسا بليغا ايام اتفاقية الجزائر عام 1975 فان هذا السيناريو سيتكرر غدا او بعد غد فعند ذلك يا وزير نفط نيجيرفان برزاني هل ستحمل بندقيتك وتنظم للبيشمركه للدفاع عن حقول نفط الاقليم ، ام ستقول باي باي كوردستان وتعود الى مضجعك في اوروبا ؟؟؟؟ ..

والله عيب
م.ت -

عيب والله هذا التضليل والخداع والافتراء على الواقع والحقيقة .لقد سقطت ورقة التوت عن موقف اوجلان وحزبه المعادي للحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي.

PKK
Rizgar Khoshnaw -

PKK is a sword shattered Kamalism forever. PKK is a self sufficient movement of Northern Kurdistan; NATO couldn’t damage freedom fighters’ of PKK, PKK do not accept humiliation of Kurds and Kurdistan, PKK is a nightmare of Turkish generals, PKK is the only powerful movement who challenge for an independent Kurdistan.PKK consequently sent the racist Turkish army forces in coffins, protecting Kurdish children, ordinary families from their attacks; you can watch daily Turkish news paper and see how they treat occupiers, PKK literally protecting Sothern Kurdistan by their bases in Qandil.

الحقيقة
ابو فاتح ميركه سوري -

الحقيقة ان الحزبين الرئيسين في كردستان مشغولان المليارات التي يتسلمونها من حكومة المالكي. الجماعة مستعدون ليع كل اكراد تركيا وايران وسوريا من اجل ضمان كراسيهم و للمال العام. بارك الله في تحليلك يادكتور احمد.

لماذا كل هذه الضجة ؟
عبود الفرنسي -

لقد طفج الكيل و اصبح كل واحد يحكي بما يشاء مع ان الامر واضح و بسيط جدا...لا تنقسموا الى فريقين كالعادة الاول مع حزب العمال و الاخر مع حكومة الافليم ....باختصار كفاكم جعجعة و اوقفو هذ الحوار الهوائي ...المشكلة بسيطة و تحل بخروج حزب العمال من اقليم كردستان العراق و التجاء الكريللا الى داخل اراضي كردستان تركيا عندها دعو تركيا تتصرف كما تريد ...اساسا حزب العمال مكانه الاصلي داخل اراضي كردستان تركيا و هم اصلا اي العمال قادرون على الحركة هناك ..اذا لماذا لا يخرجون من كردستان العراق ؟؟؟

كردي من سوريا???
ez lo -

وهذا الأمر الذي يستدعي الكثير والكثير من المثقفين الكرد في اجزاء كردستان الاربعة وفي المهجر كذلك، وبخاصة أولئك المنشغلين بالشأن العام، لاننا نعلم ان الذي ساهم وأدى لتوحيد المانيا ودويلاتها الكيثرة والتي خاضت حروباً طاحنة ضد بعضها البعض تحت حجج وذرائع دينية ليس قوة بيسمارك ولاصلابة مقاتليه فقط، بل ذلك الجيش العرمرم من المثقفين الذين كانوا يعملون معه كي يتمكن من توحيد تلك الدويلات الصغيرة واقناع قادتها. وهنا يحضرني ما قاله ارنولد توينبي عن عصر التنوير: إنه لولا وجود 100 دماغ اوروبي مفكر، لما كان هناك عصراً للنهضة في القارة الأوروبية اليس حريا بنا اذن، ان نعيد قراءة تجارب أولئك الأولين والاستفادة منها والابتعاد عن صغائر الامور، كما هو الحال الآن فيما يٌكتب من مقالات وشروحات بعيدة عن الهم الكردستاني الاول، والذي اعرّفه بانه العمل المتواصل لتغيير الذهنيات الكردية المنغقلة على نفسها وأحزابها. وكأن الحزب هنا اهم من الشعب واهم من الوطن، وكأن ;الحزب لم يتأسس، أو يدعّي ممثلوه انهم موجودون، لخدمة هذه الامة. منذ ان وعيت وبدات بمتابعة الحركة السياسية الكردستانية منذ ما يقارب العقدين من الزمن، لا اعتقد ان الارضية كانت مهيئة بهذا الشكل لتوحيد الصف الكردستاني، وخاصة بين القوى الكردية الكبرى وهي هنا: حزب العمال الكردستاني والديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. فرئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني طالب باطلاق سراح المعتقلين الكرد في شمال كردستان، ومنهم القائد الكردي الأسير عبد الله اوجلان الذي رد بدوره بتحية البارزاني في رسالة له، وقال ;ان مقاتلي حزبه يتواجدون في جنوب كردستان للدفاع عن الاقليم اذا تعرض للخطر كما اعلن جميل باييك احد القادة التاريخيين لحزب العمال الكردستاني ;بانهم سيكونون في خندق الدفاع عن كركوك اذما تعرضت للخطر ، وذلك ردا على التهديدات التركية وبعض الاطراف العراقية، واخيرا اعلان قوات الدفاع الشعبي الكردستاني (الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني) في الشهر المنصرم انهم ;سيفتدون بارواحهم الجنوب الكردستاني اذما تعرض لهجوم تركي واخيرا لا آخراً، اعلان رئيس اقليم كردستان العراق السيد مسعود البارزاني انهم سيتدخلون في آمد/دياربكر، اذما تدخل الاتراك في كركوك. وهو ما اثار ثائرة الاتراك، وشنت الصحف التركية هجوما ضده مستخدمة لغة ، هي اقل من لغة ال

الى التعليق (4)
سردار -

اضحكتني بلفعل او تريد منا ان نكون من خريجي مدرسة جلال او نيجرفان الذين ليس لديهم شاطره سوى في تلوين المواقف السياسيه لصالح مصالح اخرى يا شاطر الك الشرف تكون من مدرسة اوجلان وخليك ناطر جلال ونيجرفان انشائلله رح يوصلوك الى الفيدراليه الي عم تحكي عنها

الى المعلق رقم 4
محمد محمد -

تتهم حزب العمال بالارهاب وهنا اتحداك ان تاتي باسم مدني واحد قتل على ايدي حزب العمال سواء في اية بقعة في العالم فتعلم ان الذي يشعل النيران في انفسهم تاييد للحقوقه المغتصبة لا يعد ارهابيا وسيكونون ارهابيين فيما اذا اشعلوا النيران في اجسام المرتزقة مثلك فكف عن مهاجمة حزب العمال هذا الحزب الذي ايقظ الشعور الكردي في الملايين من الاكراد والانتخابات التي جرت اليوم دليل ساطع على مدى شعبية هذا الحزب ليكون شوكة في حلقك وامثالك

pkk عصي على التآمر..
بنكين الأبراهيم -

يبدو لي أن الحكومة التركية أدركت حاجتها لضرب الكرد بالكرد فتضرب عصفوزين بحجر و خاصة بعد الضربات العسكرية المؤلمة التي تلقاها جيشها و فشل كل الحملات في داخل كردستان تركيا و كردستان العراق عن إحراز أي تقدم أو نصر يسوقونه إعلاميا . تركيا حرة كيفما فكرت ، و أي أرادت ، ولكن ماذا عنا نحن الكرد ؟ هو السؤال الذي يجب أن يجيب عليه كل كردي ، هل كفت تركيا أيام لم يك حزب العمال الكردستاني على الساحة بعد في التدخل لا بل الإنخراط في محاربة أي مشروع قومي كردي خارج حدودها ؟ هل تكف الآن تركيا أذاها وشرها عن الكرد في العراق و أيران وسوريا أم تنخرط مع حكوماتها في التآمر على ظل الكردي حتى؟نحن ككرد بأمس الحاجة في هذه المرحلة للتعاضد و التكاتف و حزب العمال الكردستاني غير الكثير في نهجه و الحكومة التركية بقيت على أسلوبها السابق في الديماغوجية والرياء فهل نتعض ؟

الى بعض المعلقين
kurde -

نعم انني اصر على ان مدرسة اوجلان تعلم تلاميذها ان يكونوا مجرد ببغاوات يرددون كلام القائد الضرورة وينفذون تعاليمه . وانا لم اقل ابدا انني ادعو الكرد الى اتباع نيشرفان او غيره ، وكأنما لايوجد في الكون سوى ابيض واسود . ادعو كل وطني حقيقي ان يترك ثقافة القطيع وان يحترم نفسه قبل كل شيئ ! والمعلق الذي يتحداني ان اذكر اسم مدني واحد قتل بيد pkk يعلم قبل غيره بأنهم قتلوا آلاف من الشباب الكرد في سوريا في حربهم العبثية ضد الجيش التركي وبأوامر من الأسد الأب ، غير اولئك الذين اغتيلوا لمجرد مخالفة الرأي ومنهم في اوربا ولذلك اعتبروا pkk منظمة ارهابية وقبل ماتدرجها امريكا في تلك القائمة المعروفة مع حماس وحزب الله والقاعدة ! واذا كان حزب اوجلان لم يعد يغتال المنشقين في اوربا خوفا على فضائيته التلفزيونية ، فإنه يقوم كل مرة بقتل المنشقين في اقليم كردستان العراق ، واخرها جريمة السليمانية بحق القائد كمال وأصله من ( كوباني ) في سوريا ، وحوكم المجرمون وادينوا بالاعدام من قبل محكمة هناك . اطلب من الاخوة الكرد الا يتشنجوا وان يناقشوا خلافاتهم بحكمة وصبر والا فمامعنى ان نتهم غيرنا بكبت الحريات اذا كنا نحن انفسنا لانحترم اراء بعضنا ؟ وشكرا للجميع

التغير
صبار المالكي -

عملت المعارضه لسنوات كثيره وعقدت المؤتمرات للاطاحه بنضام صدام دون جدوى واليوم بدات حكومة الاقليم باعادة السيناريو لتجرب حضها مع حزب العمال الكردي التركي. اقولها بصراحه ان مسعود برزاني هو الراس الداعم لحزب العمال الارهابي وهذا المؤتمر لصالح حزب العمال وليست ضده لابد من كلمه مدويه يسمعها برزاني حتى يعرف كيف يتصرف. ونحن نقول كعراقين يجب تغير تركيبة الحكم في اقليم كردستان من اجل الحفاض على حدودنا الشماليه.

للمعلّق رقم 6 Samara
هاني بوتاني -

يا صاح إصحى من رقادك واعترف بواقع عراق اليوم,,,إن شئت أم أبيت فالعراق وفقاً للدستور الجديد أصبح دولة فيدرالية وكوردستان إقليم معترف به ضمنه,,,أوروبا والمهجر أضحى مضجعاً لمن يأبى التساوم مع أسياد شئت لأن تكون عبداً لهم,,,إن كنت لا تدرك حدود صلاحيات المركز والإقليم فلا تحاول تعميم هذا القصور على القرّاء الآخرين,مع تحيّاتي لإيلاف

الى المعلق رقم 11
قارئ -

اتفق معك ان الحزب في الواقع الكوردي اصبح اهم من الشعب،بل اصبح شخص الزعيم هو الشعب والحزب والحاضر والمستقبل ايضا،خصوصا لدى حزب العمال .يا أخي لا تكفي النيات الطيبة لتحقيق نتائج طيبة.سأذكر لك مثالا، كان شعار حزب البعث بجناحيه العراقي والسوري النضال من اجل وحدة الدول العربية كلها،كان هذا شعارهم النظري لخداع البسطاء وللتجارة به، وعلى الارض والواقع كان الحزبان يتصارعان ويتقاتلان على كل شيء وكاد الصراع بينهما ان يشعل الحرب بين سوريا والعراق.هذا المثال يصح على الحالة الكوردية ايضا. اعتقد ان لا احد من الكورد الشرفاء لايريد الوحدة الكوردية والتعاون في المواقف السياسية للاحزاب الكوردية الامر الضروري الذي يقوي الطرف الكوردي في صراعه المرير مع الاطراف المعادية لحقوقه القومية المشروعة.حزب العمال عمليا وليس نظريا يطير خارج السرب القومي الكوردستاني ، لا يريد الوحدة او التعاون القومي من اجل كوردستان مع اي حزب كوردي آخر بل يريد فرض هيمنته الحزبية المتمثلة بطاعة مواقف زعيمه طاعة مطلقة على جميع الاحزاب الكوردية.اذا كان السيد مسعود البرزاني وهو يمثل اقليم كوردستان قد دافع عن اشقائنا في كوردستان تركيا كما تقول في تعليقك فكان على قيادة حزب العمال الذي يعتبر نفسه الممثل الوحيد للشعب في كوردستان تركياان يرد بموقف مماثل حقيقي ويلبي ما تفرضه الموقف الكوردستاني الضروري بحماية اقليم كوردستان الذي هو كيان كوردي كوردستاني من خطر العدوان التركي المتكرر بحجة ضرب قوات PKK الموجودة على حدود الاقليم، كان على قيادة ب ك ك ان تلبي طلب حكومة الاقليم وبرلمانه الشرعييتين بالانتقال الى ساحته الاصلية في كوردستان تركيا تحقيقا للمصلحة القومية.وبذلك يكون الحزب قد قطع الطريق على تهديد الجيش التركي للاقليم كوردستان وأضعف تأثيره على سياسة الاقليم.تقول في تعليقك(ان حزب العمال يتواجدون للدفاع عن الاقليم اذا تعرض للخطر كما قال جميل باييك)،لا اعرف على ماذا تستند في كلامك هذا.هل طلب شعب الاقليم واحزابه من ب ك ك ان يدافع عنه؟هل يمكن الدفاع عن شعب بالرغم منه؟ فكلامك يا اخي غير صحيح بالمرة وهو خداع وتضليل من حزب العمال ،لانه في الواقع يجلب خطر وعدوان الجيش التركي على الاقليم الذي يتذرع بوجود الحزب في الاقليم.لو كان كلام باييك صحيحا لاعلن الانتقال الى ساحته الاصلية ملبيا دعوة حكومةوبرلمان الاقليم.باسم الدفاع عن القومي

وماذا بعد التهديد
عراقي -

عجبت لهذه التهديدات التي يطلقها الكرد بين الفينة والاخرى . ماذا سيفعل السيد مسرور والتى متى سيدافع الامريكان عنه وهل للاميركان صديق على مر التاريخ . ارجوا ان تتنازلوا عن فوقيتكم ايها الاكراد فانتم ليس بشعب الله المختار . ام انكم ستركبون الشعب الكردي الى الابد بهذه الشعارات الكاذبة . شاركوا اخوانكم العراقيين ببناء بلدكم والا سوف تخسرون كل هذا بسياساتكم الصبيانية ليس فقط من العراقيين ولكن من امريكا نفسها التي تركعون لها لحمايتكم وممن يحموكم من اخوانكمانا لله وانا اليه راجعون