المطران ساكو يحذر من تقسيم العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بداية فاني لا اشكك بمصداقية احد ابدا، فالوطنية مترسخة وامانة في اعناق العراقيين جميعا، ولكل واحد منا له الحق في ان يدلي بدلوه ويبدي توجيهاته وكل حسب طريقته، واثني على كل من يسعى ويعمل لصالح مستقبل العراق وشعبه، كما اني لن اكون قاسيا كمن قال وهو محق...{ ياتي البعض منا لتاجييج الكراهية ضد رجال ديننا ورموزنا الدينية واعطاء وفسح المجال للاخرين من المتخلفين والقاتلين ليلعبوا دورهم في تحويل المقالات التهجمية الى افعال عدوانية ضد رموزنا الدينية }.....ولكني اقول بان المساس برموزنا الدينية ليست من شيم ادباءنا وكتابنا، لا بل هي ثقافة دخيلة على ثقافة شعبنا، شبيهة بالثقافات الأخرى التي احتلت العراق.
فالمطران الدكتور لويس ساكو هو ذلك المسيحي العراقي الوحيد الذي حصل على جائزة الدفاع عن المؤمنين للسلام والتي تمنحها منظمة الايمان والعقل العالمية عام 2008لجهوده الخيرة في الحوار ومد الجسور بين جميع المكونات الدينية والقومية في مدينة كركوك،وهي الجائزة التي لم يحصل عليها الكثيرين من زملاءه في العراق، وبهذا الوصف يكون لزاما على الجميع ان يرتقوا بمفهومية ومعنى منحه جائزة الدفاع عن المؤمنين.
فالمطران الجليل وهو احد القادة البارزين في الكنيسة الكلدانية المؤقرة اجتهد برأيه الذي اعتقده بانه رأي صائب وناجح لحماية شعبه من المخاطر كافة ومنها مخاطر الحكم الذاتي، خاصة اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار شكل السلطات الحاكمة في العراق اليوم، ان العراق في المرحلة الحالية بحاجة الى تعزيز الديمقراطية فيه قبل الولوج في متاهات واوهام الفدرالية والحكم الذاتي.
ان ما كتب مؤخرا من كلام انتقد فيه تصريح الدكتور المطران لويس ساكو، اعتقد انه لا يليق بمنزلة وهيبة الدكتور المطران لويس ساكو، ولا يمكن ان نقبل بتبرير ذلك استنادا لتصريحه الذي يشير فيه الى المخاطر التي قد تواجه ملته المسيحية في العراق جراء مطالبات البعض من الشخصيات والاحزاب القومية المسيحية للحصول على الحكم الذاتي، كما اعتقد ايضا اننا وكشعب مسيحي وفي هذه المرحلة بحاجة الى الوحدة التي تعزز تماسك مكونات شعبنا لاثبات وطنيتنا واخلاصنا للعراق، ويبدو ان البعض من كتابنا يجهلون الموقع المتميز الذي يحتله المطران في مسيرته الدينية والشعبية، فهو من قادة الكنيسة الكلدانية المتواجدين في العراق وتحديدا في مدينة كركوك { التأميم سابقا } حيث يحظى باحترام جميع المكونات العراقية، وما قيل عنه فانه لا يعبر عن حرص او دعم لقضية المسيحيين في العراق انما يعبر عن نفس مصلحي ضيق لا يمكن ان اضعه الى جانب الوطنيين المخلصين، ان تصريح الدكتور ساكو بحاجة الى قراءة نقدية وستراتيجية وليس الى قراءة سطحية عاطفية!
ان تصريح المطران الجليل لوكالة ( أصوات العراق ) في بروكسل بقوله { أن المطالبات بأقامة منطقة حكم ذاتي للمسيحيين في سهل نينوى..... } هو وهم وفخ..بحاجة كما قلت الى قراءة نقدية وليس الى قراءة سطحية، كما ان ذلك التصريح لايعطي المبرر لقيام بعض الكتاب بتوجيه النقد اللاذع الى شخصه مباشرة او بشكل مبطن، فتارة وصفوه بان له علاقات مع جهات حزبية معارضة لمشروع الحكم الذاتي وتارة بانه لا يقف مع تطلعات المسيحيين في العراق، ولكي نحترم الحقيقة والموضوعية نقول لكل المتابعين، ان الدكتور المطران لويس ساكو لا هذا ولا ذاك...انه رجل دين مسيحي يحظى بالاحترام من قبل كل المستويات العراقية والدولية، وانه استند في تصريحه الى الأجواء الرحبة في كردستان العراق والتي تحظى باهتمام ورعاية المسؤولين، لان مناخ اليوم في الشمال غير مناخ البارحة، ووضوح الرؤيا بات متاحا للجميع، وان زمن النظام الدكتاتوري وقمع حرية ابداء الرأي قد ولى الى غير رجعة، ولا يفوتني في نفس الموضوع ما صرح به من قبل سيادة المطران الجليل شليمون وردوني حيث قال { بان المسيحيين في العراق هم اقدم سكان هذه الارض من شمالها الى جنوبها وانهم اي المسيحييون يرفضون العيش داخل قفص الحكم الذاتي...وانما يريدون التواصل مع الحكومة المركزية من خلال الادارة الذاتية للمناطق التي تشكل الاغلبية المسيحية فيها }
وللحقيقة نقول بان ما تعرض له العراق وشعبه بعد 2003 من تدمير وقتل وتهجير لا يتصوره العقل البشري حيث طال العنف كل العراقيين دون استثناء، وان المطران ساكو واهله وشعبه لم يسلموا منه، كما لم يسلم منه ايضا اهل هؤلاء الكتاب، ولذلك يجب ان نعي بان هناك من يتربص بالعراق وشعبه تقسيما وتهجيرا، فبعد ان ارهبنا نظام صدام جاءنا ارهاب طائفي وعنصري اكثر قسوة، ومن هذا المنطلق يكون لزاما على المطران والكتاب ومعهم الوطنيين المخلصين الوقوف ضد كل ما من شأنه الاضرار بحياة ومستقبل مسيحيي العراق، وكما قلت باني لا اشكك بمصداقية احد من العراقيين فلكل واحد منهم الحق في ان يدلو بدلوه ويبدي توجيهاته وحسب طريقته، فالكل يسعى ويعمل لصالح مستقبل امته وشعبه، وان اي اذى معنوي قد يصيب اي من رموزنا الدينية سواء كان كلدانيا او اشوريا او سريانيا او ارمنيا نتيجة تعبيرهم عن رأي معين او اجتهاد ما فان ذلك لن يقبل منا اطلاقا، وسنقف ضده لأنه وان كنا نجهل اضراره اليوم، الا انه يؤشر لنا بان مثل هكذا امر ستكون البداية لالغاء وجودنا كشعب تأريخي في المجتمع، ان رموزنا الدينية مدعاة لفخرنا حيث يبذلون كل الجهود في سبيل الحفاظ على موروثنا التأريخي والحضاري، انهم ذخر الأمة، واحد اعمدة شعبنا الثقافية.
ولكي نضع النقاط على الحروف نقول...اين هي الديمقراطية الحقيقية في العراق التي روجت لها اميركا ومن تعاون معها قبل غزوها له، اين القانون، ثم اين الحكومة والدستور والبرلمان الذين انتخبهم العراقيون ليحكموا الشعب العراقي بالعدل والمساواة،، اليس هؤلاء مجتمعين هم المسؤولون عن امن وسلامة مكونات شعبهم، كيف ستتحقق العدالة في العراق والطائفية والعنصرية ما زالت تعبث فيه، كيف ستنعم مكونات الشعب بخيراته وهو غير آمن والفساد وسرقة المال العام سائرة على قدم وساق، وكما قلناها مرارا وكررها سيادة المطران الجليل الدكتور لويس ساكو بان تحقيق الامان والانتعاش والديمقراطية الحقيقية وضمان حقوق المواطنة في العراق، لن تتحقق الا باعادة النظر بالدستور واجراء التعديلات اللازمة على جميع بنوده التي تشير الى التقسيم اوالتغليب الديني اوالقومي اوالفئوي، حيث ان الدستور الذي يحتضن كل العراقيين ويحقق المصالحة والمساوات والعدالة للجميع، هو الذي سيحل كل المعضلات، فالعرب والاكراد والتركمان والكلدان والاشوريين والسريان والارمن واليزيدية والصابئة والشبك كلهم عراقيون مخلصون وطنيون، فالحفاظ على الوحدة الوطنية العراقية امانة في اعناقهم جميها، والدكتور المطران لويس ساكو...خير
مثال على ذلك.
ادورد ميرزا
اكاديمي مستقل
التعليقات
مبالغة
اشوري من العراق -هل حصول الشعب الكلداني السرياني الاشوري على حقوقه القوميةالمشروعة في وطنه الازلي بما فيها الحكم الذاتي ضمن عراق فدرالي وديمقراطي موحد يعتبر تقسيما للعراق؟ لماذا هذا الافتراء, لماذا انتم وسيادة المطران لويس ساكو لا تحترمون رأي الاغلبية الساحقة من ابناء شعبنا التي صوتت لقائمة عشتار الوطنيةالتي تبنت مشروع الحكم الذاتي, لماذا سيادة مطراننا الجليل يطالب بما هو موجود لنا على الارض, وهل سال سيادة المطران لويس ساكو نفسه ماذا ضمنت الادارة المحلية لحقوق شعبنا في العراق الجديد, لماذا لم يتجرأ سيادة المطران لويس ساكو لقول الحقيقية على الذين يحمون ويدافعون اليوم عن ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في العراق, نحن نحترم كل الاراء ولكن دعونا دوما نحتكم الى رأي الاغلبية من ابناء شعبنا اذا كنتم فعلا تؤمنون باللعبة الديمقراطيةونتائجها.
شكرا للكاتب
آشورية -ما قاله سيادة المطران الجليل شليمون وردوني هو عين الصواب العراق كله بلدنا وليس بضع كيلومترات في سهل نينوى لتكون مقبرة لنا ,, والى المعلق رقم 1 انت الذي يفتري والأغلبية ضد الحكم الذاتي فلا تزور الحقائق والكل يعلم كيف ومن كان وراء تزوير الأنتخابات لصالح عشتارك. طالب بالديمقراطية بدلا من حكم ذاتي مشبوه الأهداف والنواية على المدى البعيد ... وبمناسبة السنة الآشورية الجديدة في واحد من نيسان اقدم باقة حب للعالم اجمع
اين الخلل
اببو فادي -الاب لويس ساكو على حق والمنتقدون لهم الحق فيما يقولون ولكن الخطأ في امريكا نفسها عندما جاءت لتحرر العراق وتضع له نظاما ديمقراطيا يكون مثال يحتذى به لللأنضمه العربيه الشموليه في المنطقه ولكن بدل من ذلك ازالت نظاما دكنانوريا لتأتي وتفتح الباب لمن هب ودب من الارهابيين والطائفيين والمعممين كل منهم يحاول السيطره على هذا البلد المسكين الذي دمرته الانقسامات الدينيه والطائفيه ولتضع دستورا طائفيا يعزز الانقسامات والطائفيه في هذا البلد وهي تتفرج وكأن مهمنها انتهت بأزالة صدام ونظامه فقط اما العهد الذي قطعته على نفسها لتطبيق الديمقراطيه فلم يكن سوى كلام فارغ الغرض منه تبرير هجومها على العراق امام العالم وان مهمتها انتهت بسقوط النظام السابق ليظهر لنا بأن امريكا لم يكن لها هم سوى ازاحة صدام وانها لم تكن سوى عداوه شخصيه بين بوش وصدام وكانت الاقليات القوميه على حد سواء ومنها الشعب المسيحي عرضه لللأضطهاد والقتل والتشريد والتهجير خارج العراق وهي اي امريكا عاجزه عن حمايتهم وكذلك القوات الحكوميه هي الاخرى عاجزه عن تثبيت الحمايه والاستقرار لهذا البلد وشعبه مما اضطر الكثيرين ومنهم الشعب المسيحي الذي فر قسما منه خارج العراق والاخر الى شمال الوطن في المناطق ذات الاكثريه المسيحيه لأنقاذ مايمكن انقاذه وللنجاة بأرواحهم بعد ان وجدوا انفسهم لوحدهم دون اي حمايه سواء من القوات المتعدده الجنسيات او الحكوميه التي لايمكن الوثوق بها بسبب طائفيتها حينها لم يبقى لهذا سوى المطالبه بأي شيىء يمكن ان يضمن له حياة امنه وكريمه كبقية شعوب العالم
شكرا للكاتب
آشورية -ما قاله سيادة المطران الجليل شليمون وردوني هو عين الصواب العراق كله بلدنا وليس بضع كيلومترات في سهل نينوى لتكون مقبرة لنا ,, والى المعلق رقم 1 انت الذي يفتري والأغلبية ضد الحكم الذاتي فلا تزور الحقائق والكل يعلم كيف ومن كان وراء تزوير الأنتخابات لصالح عشتارك. طالب بالديمقراطية بدلا من حكم ذاتي مشبوه الأهداف والنواية على المدى البعيد ... وبمناسبة السنة الآشورية الجديدة في واحد من نيسان اقدم باقة حب للعالم اجمع
مزايدات
جورج -هذا يدل على ان المسالة ليست حبا بالعراق وخوفا على تقسيمه بل خوفا على وضع المسيحيين في جغرافيا صغيرة محصورين لايستطيعون العيش من دون الاخرين اذا العملية كلها مصالح ولا يوجد احدا افضل من احد وكل واحد يبحث عن مصالحه ويكفينا مزايدات.
مزايدات
جورج -هذا يدل على ان المسالة ليست حبا بالعراق وخوفا على تقسيمه بل خوفا على وضع المسيحيين في جغرافيا صغيرة محصورين لايستطيعون العيش من دون الاخرين اذا العملية كلها مصالح ولا يوجد احدا افضل من احد وكل واحد يبحث عن مصالحه ويكفينا مزايدات.
صحيح يا كاتبنا
اشوري 30 -اعتقد ان المطالبة بحكم ذاتي جاء يايعاز من الاكراد الى من يعتبر نفسه انه يمثل الاشوريون في العراق لانه في حال تحقيق ذلك سيكون بامكانهم ضم تلك الاراضي الى ما يسمونه اقليما(ارض اقطاعية حسب احدى الصحف الغربية يسيطر عليها البرازاني)وان الفوز بمقعد هو اصلا مضمون حتى لو انتخب 10 اشخاص لتلك القائمة(مقعد الصاءبة تحقق ب 227 صوت)فهذا لايعطيكم الحق بتبني مشاريع لا تخدم الشعب الاشوري في الوقت الحالي.وهناك من يطالب باقليم اشور وهو يعيش في اقصى الدنيا.لنضمن حقوقنا في الدستور وبشكل نستطيع العيش في هذا الوطن الغالي بحرية وامان من غير حصر حقوقنا بسهل نينوى, فنحن اصل هذا البلد وكل شبر منه هو من حقنا ان نعيش فيه كما في سهل نينوى
العراق اولاً.
الحكيم البابلي . -انا عراقي قبل ان اكون كلداني مسيجي او اي شيئ آخر . وأعرف ان للناس آراءٌ مختلفة ، وكلٌ حسب إجتهاده وقناعاته . لكنني شخصياً ضد فكرة تقسيم العراق ، مهما اختلفت التسميات وألحذلقات وألأسباب ، لأنني عراقي وكفى . اما بعض الأخوة المسيحيين ، الذين يؤيدون الأخوة الأكراد في مسألة الحكم الذاتي او الأنفصال ، فهذا شأنهم ، وهم ادرى بمصالحهم التي من الممكن ان تكون مُقنِعة بألنسبة لهم . اما عن فكرة حصر المسيحيين العراقيين في المنطقة الجغرافية ( سهل نينوى ) فلعمري هي الأهانة بشحمها ولحمها ، وهو تقوقعٌ قد يؤدي الى نهاية هذا الشعب الذي صمد منذ فجر التأريخ . وبرأيي .. فأما ان نعيش مع بقية اخواننا في الوطن من المسلمين ( عرباً وكرداً وأقليات ) وعلى كل ارض العراق ، او ان نهاجر لأننا خسرنا حريتنا لأننا نكون قد خسرنا (مُجبرين ) حريتنا ، كما خسرها اخواننا اليهود العراقيين من قبل !.
الديمقراطية الحقيقية
معاذ البغدادي -لو نظرنا الى شعب الولايات المتحدة لوجدنا انه مكون من مئات بل ربما الالاف من الاعراق والقوميات والجنسيات الا ان الذي يجمعهم رغم اختلاف جذورهم هو المواطنة التي تجعل الجميع متساويين في الحقوق والواجبات وتجعل الرجل المناسب في المكان المناسب .. الا ان العراق وبعد الشعارات الرنانة التي اعقبت الاحتلال من نشر الديمقراطية وحوق الانسان لم نجد له اي تأثيير ملموس على ارض الواقع .. فلقد تغير النظام الحاكم من نظام دكتاتوري يتبنى فكرة الحزب الواحد الى نظام طائفي مكون اغلبه من احزاب طائفية فاشلة وسيلتها الوحيدة للفوز بالانتخابات هي التحريض الطائفي والعرقي والقومي وانشاء مليشيات تقوم باعمال اجرامية بحق العراقيين .. واحتل اغلب المناسب المهمة في العراق مجموعة محسوبة على هذه الاحزاب رغم ان اغلبهم لا يحمل ابسط موقومات هذا المنصب والبعض الاخر قام يتزوير شهاداته والبعض كان هدفه الوحيد هو سرقة اكبر ما يمكن من اموال العراق .. وبالتاي فالفدرالية ليست الحل لمشكلة العراق بل الحل الصحيح هو انشاء نظام ديمقراطي حقيق يعتمد على التكنوقراط ويعتمد على الكفائات العلمية لقيادة البلد من اجل جعل المواطن العراقي اياً كان دينه او قوميته يشعر بالانتماء لهذا البلد لأن كرامته مصانه ولأنه يحصل على ما يستحق من تقدير جراء العمل الايجابي الذي يقوم به وليس من اجل ارتباطه باحدى الاحزاب الطائفية او فرق الموت او المليشيات الارهابية.
الى رقم 4 (جورج)
نجوى -أن مسيحيي العراق جزء منه واكيد مصلحتهم من مصلحة العراق وليس في هذا اي خطأ او مزايدات انما في اعتقادي المشكلة تكون عندما يعمل اي طرف من الاطراف المتناحرة في العراق على الغاء الآخر والقضاء عليه لاسباب مختلقة وبذلك يستطيعون الهيمنة وفرض سيطرتهم وثقافتهم على مكونات الشعب الاخرى وهذا ليس من الديمقراطية بشئ
الديمقراطية الحقيقية
معاذ البغدادي -لو نظرنا الى شعب الولايات المتحدة لوجدنا انه مكون من مئات بل ربما الالاف من الاعراق والقوميات والجنسيات الا ان الذي يجمعهم رغم اختلاف جذورهم هو المواطنة التي تجعل الجميع متساويين في الحقوق والواجبات وتجعل الرجل المناسب في المكان المناسب .. الا ان العراق وبعد الشعارات الرنانة التي اعقبت الاحتلال من نشر الديمقراطية وحوق الانسان لم نجد له اي تأثيير ملموس على ارض الواقع .. فلقد تغير النظام الحاكم من نظام دكتاتوري يتبنى فكرة الحزب الواحد الى نظام طائفي مكون اغلبه من احزاب طائفية فاشلة وسيلتها الوحيدة للفوز بالانتخابات هي التحريض الطائفي والعرقي والقومي وانشاء مليشيات تقوم باعمال اجرامية بحق العراقيين .. واحتل اغلب المناسب المهمة في العراق مجموعة محسوبة على هذه الاحزاب رغم ان اغلبهم لا يحمل ابسط موقومات هذا المنصب والبعض الاخر قام يتزوير شهاداته والبعض كان هدفه الوحيد هو سرقة اكبر ما يمكن من اموال العراق .. وبالتاي فالفدرالية ليست الحل لمشكلة العراق بل الحل الصحيح هو انشاء نظام ديمقراطي حقيق يعتمد على التكنوقراط ويعتمد على الكفائات العلمية لقيادة البلد من اجل جعل المواطن العراقي اياً كان دينه او قوميته يشعر بالانتماء لهذا البلد لأن كرامته مصانه ولأنه يحصل على ما يستحق من تقدير جراء العمل الايجابي الذي يقوم به وليس من اجل ارتباطه باحدى الاحزاب الطائفية او فرق الموت او المليشيات الارهابية.
support
sam -really , I am proud of our iraqis christians,and thier comments
support
sam -really , I am proud of our iraqis christians,and thier comments