أصداء

صدام حسين ومعارضوه: من صنع من؟!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من مضحكاتنا العراقية المبكية أن حكامنا يقتلون باسم الوطن والشعب والكرامة، وأن معارضيهم يقتلون باسم الوطن والشعب والكرامة كذلك.

ومن يستعيد تفاصيل ما حدث، منذ قيام دولة العراق الحديث عام 1921 وإلى اليوم، يجد أن ما حدث في التاسع عشر من آذار/مارس 2003 ليس غريبا أو مفاجئا أو حدثا مستجدا مقطوع العلاقة بما كان يحدث من نصف قرن أو يزيد من الإحتراب الدامي.

فمن انقلاب تموز/يوليو 8195 الذي أطاح بالعهد الملكي البائد، الى أحداث الموصل وكركوك في العام1959 ضد العرب والتركمان في أعقاب تمرد الشواف ضد سلطة الزعيم الأوحد والحزب الشيوعي العراقي واليسار، وإلى انقلاب شباط/فبراير 1963 الذي تفنن فيه فرسان الحرس القومي في الانتقام من الزعيم ومن الشيوعيين واليساريين، ثم عودة حزب البعث وصدام حسين في العام 1968 الى دائرة العنف الثوري القومي العربي الكاسح ضد الجميع، حتى ضد رفاق العقيدة وشركاء المصير، وطاحونة القتل الوطني لا تتوقف عن الدوران.

وما نشهده اليوم في العراق ليس غريبا ولا جديدا. فهو نفسه الذي حدث وظل يحدث منذ أن كانت الولايات العراقية (إن صحت التسمية) تحت الإحتلال العثماني، ثم منذ اندلاع المعارضة الحسينية الهاشمية واصطفافها مع الانكليز ضد العثمانيين، وما تلا ذلك من تأسيس الدولة العراقية على أكتاف السياسيين والعسكريين العراقيين الموالين للاحتلال البريطاني، ثم سقوط النظام الملكي وبدء الحروب العسكرية الأهلية المتنوعة، وحتى مجيء صدام حسين، وسقوطه، ودخول معارضيه ليرثوا الأرض وما تحتها وما فوقها، بدبابات الأمريكان وأموالهم ودماء جنودهم، وليس بمباديء أحزابهم وجماهيرها وقوتها الذاتية الخالصة.

ومن المبالغة الصارخة قول بعض العراقيين والعرب إن الذي جاء بالاحتلال الأمريكي للعراق، وتسبب في انهيار الحياة المدنية فيه، وقيام سلطة المليشيات وأحزاب المخابرات الشقيقة والصديقة، هو صدام حسين بظلمه وحروبه وعبث أبنائه وأهله وأعوانه المقربين. ومع الإقرار بأن هذا كان السبب المباشر والمبرر المنطقي المقبول، فإن الذي حدث كان مقرر الحدوث. وهو صولة من صولات، وجولة من جولات، لم ولن يتوقف مسلسلها في العراق. فهذا ينتصر اليوم على (إخوانه) فيجتثهم، ثم يسقط غدا، فيأتي عدوه (الشقيق) ليجتثه من جديد. وكل انتصار يحققه أي طرف على رفاقه كان سقوطه آتيا لا محالة. وقد تعود العراقيون، عند كل انتصار، على انتظار سقوط أصحابه عما قريب.

وما حدث في التاسع من نيسان/ أبريل 2003 كان صفقة مصالح بين دولة كبرى هائلة ليس لقواها التدميرية العسكرية والسياسية والاقتصادية مثيل في التاريخ البشري، حكمت مصالحها العليا باجتياح العراق بالذات، لحسابات خاصة بها، قريبة وبعيدة، وبين شلة من ثلاثة أنواع من العراقيين. الأول كان مندفعا بغيرة وطنية صادقة في خلاص الوطن من ظلم صدام ونظامه، ثم انزلق إلى الخطيئة، فزعم أن حالة اليأس المطبق من إمكان صلاح نظام الديكتاتور أباحت له الموافقة على الاحتلال الخارجي لوطنه، بعد تقطعت جميع السبل الداخلية لتحقيق ذلك. أما الثاني فكان شلة من الانتهازيين المهووسين بالسلطة والثروة والجاه، حتى لو كان ثمن الحصول عليها خيانة الوطن وبيعه لمن يعينهم على اغتصاب السلطة والتفرد بها، متخذين من حجج متنوعة، طائفية أو عنصرية، أغطية يسترون بها تلك الخيانة.

صحيح أن صدام حسين كان السبب المباشر لسقوط العراق تحت أقدام الغزاة وحلفائهم العراقيين الشطار، لكن ذلك كان سيحصل، مهما فعل صدام ومها تدبر. ولا يخفى أنه بذل كل ما في وسعه، عبر وسطاء عراقيين وعرب وأوربيين، لتفادي الهجمة الأمريكية، ليس عليه وعلى نظامه وحسب، بل على العراق نفسه، أرضا وموقعا، لأهداف أبعد من العراق ومن العروبة والإسلام معا.

وما قيل عن مظلومية الشيعة والأكراد العراقيين لم يكن أكثر من كلمة حق أراد بها باطل أؤلئك المتاجرون بالطائفية والعنصرية، على طريقة: لا تقربوا الصلاة. فمنذ أن ركبوا على ظهور مواطنيهم في التاسع من نيسان /أبريل 2003، وانتزعوا، باسم عذاباتهم، حصصهم من كراسي المحاصصة، لم يشغلوا أنفسهم بهموم مواطنيهم، بقدر ما غرقوا في الامتيازات والمكاسب والرواتب والمخصصات والمساكن. وأشد الشكاوى مرارة من الإهمال والغبن والعقوق صدرت وتصدر باستمرار من الأكراد الفيليين، ومن أهالي حلبجة، ومن عوائل شهداء الانتفاضة، ومن اللاجئين السابقين والحاليين في إيران وسوريا، الأكثر تعرضا لظلم النظام السابق. وهذا ما جعل كثيرين من العراقيين يترحمون على صدام، ويغفرون له كثريرا من أفعاله المنكرة، ويقللون من اتهامه بظلم الشيعة والأكراد، بل يميلون إلى اعتباره (ديكتاتورا صنعه معارضوه.)

ويضربون على ذلك مثلا بانتفاضة 1991 وما حدث فيها ولها. فمع أن دوافعها الأولى كانت شعبية عفوية ونقية أشعلها ظلم النظام، إلا أن ظهور الأعلام الإيرانية وصور الخميني واندفاع مئات المتسللين من إيران بثياب معارضين عراقيين، تحت رايات منظمة بدر وحزب الدعوة، أعطى صدام حسين فرصة التقاط أنفاس نظامه، ومن ثم البطش المفرط بالانتفاضة وأهلها. ولا ينسى العراقيون تلك الأيام السوداء المخيفة. فهم ما زالوا يتحدثون عن حالة الفلتان التي عمت مناطق الجنوب والشمال، وما رافقها من عمليات سلب ونهب وقتل وانتقام وتصفية حسابات.

وكثيرا ما نجد بعض السياسيين والكتاب العراقيين والعرب يشطحون وهم يحاولون تجميل وجه النظام القبيح، فيزعمون بأن صدام حسين لم يعمد، في أعقاب قضائه على الانتفاضة، إلى رفع مستوى عنفه الدموي إلا لحماية الوطن مما حدث يوم التاسع من نيسان/أبريل 2003 وما بعده من الخراب والفساد والاحتراب الطائفي والقومي، وتقاسم النفوذ بين دول الجوار.

ويغفر البعض لصدام حسين لجوءه إلى القبضة الحديدية الساحقة ضد فئات معينة من العراقيين جندت أتباعها في جيوش الدول الأجنبية التي كان هو في حالة حرب معها، (مهما تكن عدالة تلك الحرب وأسبابها)، فقاموا باحتلال أراض ومدن وقرى من وطنهم لحساب دولة أو دول معادية. هذا مع الرفض القاطع والنهائي لكل ما فعله صدام حسين وعلي كيمياوي في ردهما الهمجي المتعسف على ذلك الاصطفاف الذي لا شك في أنه في بعض وجوهه، ورغم كل مبررات أصحابه، خيانة للوطن تستحق الحساب.

وأعتذر لقرائي لأنني أحاول هنا أن أقحم نفسي في عالم التحليل السياسي، وما أنا بخبير لا في السياسة ولا في التحليل، ولكنها أسئلة وأفكار تدق على قلبي ولساني فلا أستطيع خنقها.

وبعد كل ما تقدم أتساءل، هل كان تحالف المعارضين العراقيين مع إيران وأمريكا وإسرائيل هو الشرارة التي أشعلت في نفسه نار ذلك الحقد الأعمى والميل المَرَضي إلى إنزال العقاب الجماعي العشوائي بكل من يشك في ولائهم، وخلقت منه ديكتاتورا فريدا من نوعه في التاريخ العربي الحديث، لمواجهة ذلك التحالف، أم إنه أم إنه كان شريرا بالولادة غلبه طبعه المشاكس فباشر مسلسل العنف الدموي، دافعا بمعارضيه إلى أحضان أعدائه الإيرانيين والأمريكان والإسرائيليين؟

شخصيا ما زلت أميل الى تصديق الأسطورة التي تقول إنه كان مسكونا بالجن، منذ ولادته، وإن ذلك الجن هو الذي صنع منه تلك الأعجوبة، وهو الذي قاده الى الحفرة التي وجده فيها جنود بريمر، لينتشي بوش وأعوانه من الأمريكيين والاسرائيليين والعراقيين، على حد سواء.

فقد تحول صدام، بعناده وعنجهيته، الى صخرة معرقلة على سكة القطار الأمريكي الجامح، ولم يعد أمام الفيل الأمريكي سوى المرور على جثة الوطن العراقي كله لكي يدفن صدام ونظامه، وينطلق بعد ذلك الى عواصم عربية وإقليمية أخرى، ليعيد رسم العالم على هواه من جديد، وفق مصالح أمريكا العليا القريبة والبعيدة.

وليس من شك في أن صدام حسين كان ذكيا خارق الذكاء، لكنه كان ينفق ذلك الذكاء في معاركه المتواصلة الساخنة التي كان مولعا بها للحفاظ على جبروته ولقهر أعدائه الكثيرين. كان عبقريا حقيقيا في دقة المتابعة، وفي الصبر على دقائق الأمور وتفاصيلها، عظيمها وحقيرها معا. وكان موهوبا عجيبا في حفظ الأسماء والمراكز والحوادث والتواريخ، ممسكا، بقوة، بكل صغيرة وكبيرة، في الحزب والحكومة. فهو لم يشغل نفسه، وهو الحاكم المحنك، بجوع شعبه وأنينه اليومي الجارح، بقدر ما كان منخرطا بجنون وحرارة وحماس، في معارك حليفه الصغير ميشيل عون، مثلا، أو الإشراف الشخصي على اغتيال طالب السهيل في بيروت، مع ما يتطلب ذلك من متابعة لتطورات وتفاصيل هي من صميم اختصاص أعوانه وموظفيه. وكان يشرف بنفسه وبشكل يومي على عمليات شراء الصحف والإذاعات ومحطات التلفزيون والأحزاب والمنظمات والشعوب وقادة الدول الذين كان يعتقد بأنهم سوره الحديدي الأكيد الذي يحمي ملكه من الزوال.

وفي عز اشتباكه السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي مع أمريكا، وفي أحلك أيام الحصار الدولي لنظامه، كان يجد الوقت الكافي للضحك والقهقهة، فيجمع حوله كثيرا من المهرجين، لكنه لم يلكلف نفسه ولو قليلا بإجراء غربلة عقلانية موضوعية عاقلة وعادلة لأوضاع المعارضة العراقية (الخارجية والداخلية)، فيفرز الوطني النزيه منها عن العميل الرخيص، ويتنازل عن بعض جموحه ويتصالح مع قوى وشرائح واسعة ومهمة من شعبه، عربية وكردية، شيعية وسنية، فيمنح الوطن قوة ذاتية عظيمة كفيلة بحمايته من السقوط في ظلام الاحتراب الطائفي العنصري البغيض. وقد أثبت الزمن أن المعارضة العراقية لم تكن كلها عميلة، كما لم تكن كلها نزيهة أيضا.

وعموما فهذا هو العراق. فمن أول ظهوره على خارطة المنطقة، كان وطن الغيوم والرعود والعواصف. وما دولة الرماد الجديدة التي أقامها زملاؤنا المعارضون السابقون سوى واحدة ورثت شقيقاتها السابقات من دول الرماد العراقية البائدة. ولا أشك أبدا في أن ما حدث في التاسع من نيسان/ أبريل لن يكون سوى موجة عابرة في بحر العراق الذي لا يكف عن الهيجان. ولعل القوى الخفية تعرف فيه ذلك وتستغله بعناية ودراية، فلا تمنحه الفرصة لأن يجنح للسلم الداخلي، فيرتاح ويريح.

إبراهيم الزبيدي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مقال واقعي
عراقي - كندا -

مقال رصين وواقعي في مجمله , وقد تعرض بإختصار الى أهم المراحل التأريخية للعراق , أتفق مع الكاتب أن المرحلة الحالية هي سحابة صيف وتمضي كسابقاتها , خاصة وأن ( أبطال ) !! المعارضة السابقة وأسياد المرحلة الحالية ليست عندهم رؤيا وإستراتيجية سياسية وإقتصادية لكل التحديات التي تعصف بالعراق ,إضافة الى أن الخطأ القاتل الذي وقع فيه الساسة الحاليون هو تبنيهم نظام المحاصصة بكل أشكالها والتي كانت نتائجها لحد الآن وبالا على العراق والعراقيين من النهب المنظم للمال العام وإهدار المليارات في مشاريع صغيرة أو وهمية أحيانا , نتيجة الإتيان بأشخاص غير كفؤين ووضعهم في مناصب حساسة وإطلاق أيدي الآحزاب والكتل السياسية في تقاسم السلطة والنفوذ رغم نجاح تجربة إنتخابات مجالس المحافظات ولكن نتائجها في كربلاء مثلا لاتبشر بخير , حيث يمنع الشخص الكفوء الذي حصد أغلب الآصوات من تولي منصب المحافظ وتدخل المحسوبيات في ذلك , البعض يعتقد وأني منهم أن الوضع الراهن هو بالضبط ماكنت تريده أمريكا وتسعى إليه , وأنها قد حققت 80% من أهدافها بجعل العراق بلدا ضعيفا أمام جيرانه الطامعين , حتى يسهل قياده ويكون دائما بحاجة للمساعدة الآمريكية , المشكلة أن الذين يحكمون العراق حاليا يتوهمون أن أمريكا سوف تبقى بخدمتهم دائما وهذا يدل على ضحالة تفكيرهم وقلة خبراتهم السياسية , أمريكا ليس لها حليف أو صديق ثابت , بل مصالح ثابتة لاتتغير بتغير الرؤوساء , وهم المساكين الآن يسكرون بكل نشوة في إمتيازاتهم وألقابهم ونفوذهم ولايعلمون ربما الإدارة الآمريكية تحفر لهم بدهاء ومكر , وليس صعبا على أمريكا ونفوذها أن تستبدلهم إذا تضاربت مصالحها الإستراتيجية مع وجودهم بالسلطة , لاأقول أخيرا إلا : ( اللهم إحفظ العراق وأهله الطيبين ) .

اي كلام هذا؟
سامر البغدادي -

اي كلام هذا يا استاذ ابراهيمانه ليس منطقيا بالمرة تحولت الى مديح صدام وتبرير ما فعله والظاهر ان الامر التبس عليك كثيرا وحتى بالاساءة الى الانتفاضة والاعلام الايرانية رفعت بأمر اياد فتيح الراوي لتبرير قتل الناس ،لو كان صدام زعيما مخلصا لبلدهبدرجة واحد بالمئة لما فعل كل ا فعل واعجب ان تقول انه اراد تفادي الحرب مع امريكا بعديش يا استاذ وهل نسيت اقتراح الشيخ زايد ، صدام ولد مجرما ومات مجرما

مقال واقعي
عراقي - كندا -

مقال رصين وواقعي في مجمله , وقد تعرض بإختصار الى أهم المراحل التأريخية للعراق , أتفق مع الكاتب أن المرحلة الحالية هي سحابة صيف وتمضي كسابقاتها , خاصة وأن ( أبطال ) !! المعارضة السابقة وأسياد المرحلة الحالية ليست عندهم رؤيا وإستراتيجية سياسية وإقتصادية لكل التحديات التي تعصف بالعراق ,إضافة الى أن الخطأ القاتل الذي وقع فيه الساسة الحاليون هو تبنيهم نظام المحاصصة بكل أشكالها والتي كانت نتائجها لحد الآن وبالا على العراق والعراقيين من النهب المنظم للمال العام وإهدار المليارات في مشاريع صغيرة أو وهمية أحيانا , نتيجة الإتيان بأشخاص غير كفؤين ووضعهم في مناصب حساسة وإطلاق أيدي الآحزاب والكتل السياسية في تقاسم السلطة والنفوذ رغم نجاح تجربة إنتخابات مجالس المحافظات ولكن نتائجها في كربلاء مثلا لاتبشر بخير , حيث يمنع الشخص الكفوء الذي حصد أغلب الآصوات من تولي منصب المحافظ وتدخل المحسوبيات في ذلك , البعض يعتقد وأني منهم أن الوضع الراهن هو بالضبط ماكنت تريده أمريكا وتسعى إليه , وأنها قد حققت 80% من أهدافها بجعل العراق بلدا ضعيفا أمام جيرانه الطامعين , حتى يسهل قياده ويكون دائما بحاجة للمساعدة الآمريكية , المشكلة أن الذين يحكمون العراق حاليا يتوهمون أن أمريكا سوف تبقى بخدمتهم دائما وهذا يدل على ضحالة تفكيرهم وقلة خبراتهم السياسية , أمريكا ليس لها حليف أو صديق ثابت , بل مصالح ثابتة لاتتغير بتغير الرؤوساء , وهم المساكين الآن يسكرون بكل نشوة في إمتيازاتهم وألقابهم ونفوذهم ولايعلمون ربما الإدارة الآمريكية تحفر لهم بدهاء ومكر , وليس صعبا على أمريكا ونفوذها أن تستبدلهم إذا تضاربت مصالحها الإستراتيجية مع وجودهم بالسلطة , لاأقول أخيرا إلا : ( اللهم إحفظ العراق وأهله الطيبين ) .

تجريم الضحية
حسين طالباني -

استاذي العزيز مع احترامي الشديد ، ولكن بعض التبريرات والتي وضعتها في افواه البعض (ويغفر البعض لصدام حسين لجوءه إلى القبضة الحديدية الساحقة ضد فئات معينة من العراقيين جندت أتباعها في جيوش الدول الأجنبية التي كان هو في حالة حرب معها، (مهما تكن عدالة تلك الحرب وأسبابها)، فقاموا باحتلال أراض ومدن وقرى من وطنهم لحساب دولة أو دول معادية) غير مبررة وغير صحيحة ولا يمكن لكاتب حصيف ان يعود الى تلك المبررات التي اثبتت المحاكم والوثائق بطلانها ، في الاشارة التي اوردتها عن مبرررات عمليات الانفال والتي اوردها سلطان هاشم وصابر الدوري والكيمياوي علي عن احتلال قرى ومدن، دعني اذكرك بان مدينة (لطيف اوا) كانت حيا من احياء اربيل عدد بيوتها قرابة اثني عشر الف بيت وفيها مدارس ومستشفيات ، وكانت تتغذى من محطة كهرباء مدينة اربيل ومن اسالة مياه المدينة ، ولم تصدر منها اطلاقة واحدة ضد القوات الحكومية ، ولم تصل اليها القوات الايرانية ، ولكن في عام 1988 قام علي حسن المجيد وفي حملة الانفال بهدمها بالكامل . و اثناء جلسات محكمة الانفال سال المدعي العام المتهمين عن انه اذا كان المبرر ان القرى الخمسة الاف التي دمرت كانت محتلة من قبل الايرانيين اجابوب بنعم ، المدعي العام الاستاذ منقذ ال فرعون سال سؤال اخر هو اذا كانت هذه القرى والمدن محتلة وانتم استخدمت ربع مليون جندي وكل صنوف الجيش وسلاح الجو والطيران واستخدمتم جميع انواع الاسلحة التقليدية والكيمياوية فهل اسرتم اي جندي ايراني او وجدتم جثة جندي ايراني فكان جواب صابر الدوري رئيس الاستخبارات العسكرية: لا . سيدي العزيز اما ان تعود بعد كل تلك القرائن والمحاكمات وتحاول تجريم الناس والعباد والضحايا بعد ثبوت بطلان المبررات التي اوردها النظام الدموي بارتكابه جريمة الابادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ، سيدي اسمح لي ان اقول لك دفوعك هذه تقلل من مصداقيتك ككاتب غير منحاز . كن شجاعا واطلق الكلمة الشجاعة ولا تحاول تجريم الضحية وتجريم شعب بالكامل ، ثم بالنهاية في سبيل ماذا ؟ ....... هل يستحقون ذلك ؟ هل فعلا يستحقون التغطية عليهم وعلى جرائمهم ؟ سيدي الانسان يعيش مرة واحدة فليكن شجاعا في موقفه وفي كلمته .

تجريم الضحية
حسين طالباني -

استاذي العزيز مع احترامي الشديد ، ولكن بعض التبريرات والتي وضعتها في افواه البعض (ويغفر البعض لصدام حسين لجوءه إلى القبضة الحديدية الساحقة ضد فئات معينة من العراقيين جندت أتباعها في جيوش الدول الأجنبية التي كان هو في حالة حرب معها، (مهما تكن عدالة تلك الحرب وأسبابها)، فقاموا باحتلال أراض ومدن وقرى من وطنهم لحساب دولة أو دول معادية) غير مبررة وغير صحيحة ولا يمكن لكاتب حصيف ان يعود الى تلك المبررات التي اثبتت المحاكم والوثائق بطلانها ، في الاشارة التي اوردتها عن مبرررات عمليات الانفال والتي اوردها سلطان هاشم وصابر الدوري والكيمياوي علي عن احتلال قرى ومدن، دعني اذكرك بان مدينة (لطيف اوا) كانت حيا من احياء اربيل عدد بيوتها قرابة اثني عشر الف بيت وفيها مدارس ومستشفيات ، وكانت تتغذى من محطة كهرباء مدينة اربيل ومن اسالة مياه المدينة ، ولم تصدر منها اطلاقة واحدة ضد القوات الحكومية ، ولم تصل اليها القوات الايرانية ، ولكن في عام 1988 قام علي حسن المجيد وفي حملة الانفال بهدمها بالكامل . و اثناء جلسات محكمة الانفال سال المدعي العام المتهمين عن انه اذا كان المبرر ان القرى الخمسة الاف التي دمرت كانت محتلة من قبل الايرانيين اجابوب بنعم ، المدعي العام الاستاذ منقذ ال فرعون سال سؤال اخر هو اذا كانت هذه القرى والمدن محتلة وانتم استخدمت ربع مليون جندي وكل صنوف الجيش وسلاح الجو والطيران واستخدمتم جميع انواع الاسلحة التقليدية والكيمياوية فهل اسرتم اي جندي ايراني او وجدتم جثة جندي ايراني فكان جواب صابر الدوري رئيس الاستخبارات العسكرية: لا . سيدي العزيز اما ان تعود بعد كل تلك القرائن والمحاكمات وتحاول تجريم الناس والعباد والضحايا بعد ثبوت بطلان المبررات التي اوردها النظام الدموي بارتكابه جريمة الابادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية ، سيدي اسمح لي ان اقول لك دفوعك هذه تقلل من مصداقيتك ككاتب غير منحاز . كن شجاعا واطلق الكلمة الشجاعة ولا تحاول تجريم الضحية وتجريم شعب بالكامل ، ثم بالنهاية في سبيل ماذا ؟ ....... هل يستحقون ذلك ؟ هل فعلا يستحقون التغطية عليهم وعلى جرائمهم ؟ سيدي الانسان يعيش مرة واحدة فليكن شجاعا في موقفه وفي كلمته .

تحليل غير ناجح
المعتز بالله الاحواز -

ماذا كان قدر العراق وطن الغيوم و ارعود كما وصفته فبماذا تبحث عن خطايا صدام و اعوانه؟ ثم اذا كان معارضي النظام سلطوا انفسهم لمجرد الوصول لمزايا و سبب تدمير العراق كما اعترفت باكثر من مكان في مقالك حضور المصالح الاجنبية (الايراني و غيره) في انتفاضة 91 ... لمذا تصف عنف النظام بالدموي؟عموما انا لا اتهمك بعدم معرفة الامور و خفاياها لكن اذكر فقط بكلامك (وما أنا بخبير لا في السياسة ولا في التحليل،) و كفي.

مشاعر مكتومه
حميد من مدريد -

الأستاذ العزيز الزيدي .. لقد حكمت على نفسك بنفسك حين قلت (ما أنا بخبير لا في السياسة ولا في التحليل !!!) هذه المشاعر الجياشه أتركها لمواضيع أنت خبير بها لأن ما ذكرته متناقض ويجرح الشعور أقترح أن تكتب مقالة تفسر فيه مشاعرك أو تطلب أعتذارا لمن أسأة لهم ... تحياتي

صدام كان افضل
سركوت هه له بجه يي -

شكرا للاستاذ ابراهيم الزيدي.في الحقيقة نحن الاكراد نعتبر ان صدام حسين كان افضل من الحكم القائم وخصوصا البارزاني والطالباني.وللمعلوماتك يا استاذ ان جريدةئاوينه قامت باستفتاء في منطقة كَه ر ميان الذي كان اكثر الانفال هناك.اهالي المنطقة 65% يقولون زمان صدام كان افضل.و35% قالو مثل بعض لا فرق.شكرا للكاتب والايلاف والسلام عليكم.

مشاعر مكتومه
حميد من مدريد -

الأستاذ العزيز الزيدي .. لقد حكمت على نفسك بنفسك حين قلت (ما أنا بخبير لا في السياسة ولا في التحليل !!!) هذه المشاعر الجياشه أتركها لمواضيع أنت خبير بها لأن ما ذكرته متناقض ويجرح الشعور أقترح أن تكتب مقالة تفسر فيه مشاعرك أو تطلب أعتذارا لمن أسأة لهم ... تحياتي

الأسباب غير المرصودة
صالح صلاح -

ان افكارا تتحدث عن شر بالولادة وتنتهي ب & ; الغفران عن صدام بلجوءه للقبضة الحديدية الخ & ; ثمة فراغ يفقد الموضوع بعض رصانته, واعني شبه الأهمال للمعين الثقافي المتوارث بكل تناقضاته, وهو خزين مليء حد الخرافة بكل ما يتنافى مع متطلبات تأسيس الدولةالحديثة التي شهدت النور في العراق وهو اسير موروثات سياسية وثقافيو واقتصادية غير متناغمة مع مدلول وغايات هذا الجهاز الجديد , وبالتأكيد غير مساعده له في لنجاز قاعدة الانطلاق الضرورية لأحتلال المكان المناسب في هذا العالم الذي شئنا ام ابينا , كان قد فرض على البشرية نموذج - حتى وان كان مظهريا - لكنه نموذج لا بد وان يتضمن الحدود العامة والاساسية في سياق السعي لاحتلال مكان ما في هذا العالم الذي وحدته انتصارات العلوم الى جانب صعود الرأسمالية المنتصرة والماسكة بالقرار والخيار .كل المشكلة اذا تتلخص وباختصار شديد في في نضج شروط الألتحاق بموكب البشريةالتي وبالرعم من تناقضاتها العديدة , الا انهايقينا لن تنجح في مساعيها بناءا على الحماسة او صدق النوايا, او محاولة تفسير الأخفاقات بالركون الى تفسيرات مبهمة او قدرية بدلا من محاولة فهم المجتمع كما هو وليس كما نحلم ان يكون , من هنا فلا معنى على الأطلاق لدور الروح الشريرة & ; بالولادة & ; فصدام كما غيره من الذين قيض لهم الأمساك بالقرار , لم يهبط من السماوات البعيدة , واذا شئنا حفا , الوقوف على الأسباب الحقيقية لهذا الامر كما لغيره , فما علينا سوى محاولة تشخيص الأسباب العميقة ثقافيا بالمعنى الشامل للثقافة & ; بمورثاتها وتنافضاتها وحتى وعودها , من اجل ان تكون محاولاتنا لقراءة المشهد , دافعا للوقوف على التفاصيل التي بتجاهل ادوارها , نكون كمن يحرث بالبحر , او ان نقول بان كل تحليلاتنا ستكون مضيعة للوقت , ناهيك عن انها لن تفضي سوى ومجددا , الى اعادة انتاج ما كنا نتوهم محاربته او السعي لاقتراح بديلا عنه . ليس ثمة من مصير اسود كتبته فرق الجن والاشباح , ولقد آن الاوان للمثقفين ان يتخلوا عن الامنيات الطيبة والسعي بدلا عن ذلك الى اللجوء للمنطق والعلم لوضع & ;كشوفاتنا & ; على طاولة البحث الحقيقي والتخلي عن ترحيل الاسباب الى ما يشبه التنجيم والعوم في عوالم السحرة وقراء الفناجين الملوثة بكل الالوان والطلاسم

فاقد الشيء لايعطيه
عبد الكريم الخزرجي -

حسب معرفتي الشخصية بك يا استاذ ابراهيم الزبيدي فاني لم اعرف عنك ونا زميلك في الاذاعة والتلفزيون ووزارة الاعلام انك كنت في يوما ما سياسيا ، انصحك بالابتعاد عن الحديث عن الشهيد الراحل صدام حسين فهو اشرف انسان عرفه العراق والعراقيون واليوم هم يترحمون عليه باستثناء عملاء ايران الذين يدعون المظلومية والمحرومية وهم اشد خلق الناس شرا وقتلا بالناس .. واليك تحياتي

الأسباب غير المرصودة
صالح صلاح -

ان افكارا تتحدث عن شر بالولادة وتنتهي ب & ; الغفران عن صدام بلجوءه للقبضة الحديدية الخ & ; ثمة فراغ يفقد الموضوع بعض رصانته, واعني شبه الأهمال للمعين الثقافي المتوارث بكل تناقضاته, وهو خزين مليء حد الخرافة بكل ما يتنافى مع متطلبات تأسيس الدولةالحديثة التي شهدت النور في العراق وهو اسير موروثات سياسية وثقافيو واقتصادية غير متناغمة مع مدلول وغايات هذا الجهاز الجديد , وبالتأكيد غير مساعده له في لنجاز قاعدة الانطلاق الضرورية لأحتلال المكان المناسب في هذا العالم الذي شئنا ام ابينا , كان قد فرض على البشرية نموذج - حتى وان كان مظهريا - لكنه نموذج لا بد وان يتضمن الحدود العامة والاساسية في سياق السعي لاحتلال مكان ما في هذا العالم الذي وحدته انتصارات العلوم الى جانب صعود الرأسمالية المنتصرة والماسكة بالقرار والخيار .كل المشكلة اذا تتلخص وباختصار شديد في في نضج شروط الألتحاق بموكب البشريةالتي وبالرعم من تناقضاتها العديدة , الا انهايقينا لن تنجح في مساعيها بناءا على الحماسة او صدق النوايا, او محاولة تفسير الأخفاقات بالركون الى تفسيرات مبهمة او قدرية بدلا من محاولة فهم المجتمع كما هو وليس كما نحلم ان يكون , من هنا فلا معنى على الأطلاق لدور الروح الشريرة & ; بالولادة & ; فصدام كما غيره من الذين قيض لهم الأمساك بالقرار , لم يهبط من السماوات البعيدة , واذا شئنا حفا , الوقوف على الأسباب الحقيقية لهذا الامر كما لغيره , فما علينا سوى محاولة تشخيص الأسباب العميقة ثقافيا بالمعنى الشامل للثقافة & ; بمورثاتها وتنافضاتها وحتى وعودها , من اجل ان تكون محاولاتنا لقراءة المشهد , دافعا للوقوف على التفاصيل التي بتجاهل ادوارها , نكون كمن يحرث بالبحر , او ان نقول بان كل تحليلاتنا ستكون مضيعة للوقت , ناهيك عن انها لن تفضي سوى ومجددا , الى اعادة انتاج ما كنا نتوهم محاربته او السعي لاقتراح بديلا عنه . ليس ثمة من مصير اسود كتبته فرق الجن والاشباح , ولقد آن الاوان للمثقفين ان يتخلوا عن الامنيات الطيبة والسعي بدلا عن ذلك الى اللجوء للمنطق والعلم لوضع & ;كشوفاتنا & ; على طاولة البحث الحقيقي والتخلي عن ترحيل الاسباب الى ما يشبه التنجيم والعوم في عوالم السحرة وقراء الفناجين الملوثة بكل الالوان والطلاسم

رائع انت
عمر اربيلي.هه ولير -

مقالة مبدعة ورائعة استاذ ايراهيم الزيدي..الان سيخرج عليك جماعة رفحة والذين تربوا في ازقة وسراديب التامر في قم وطهران من العراقيين الايرانيين لكي يصبو عليك جام غضبهم وسوف لن يفغر لك كلامك عن ظلم ودكتاتورية صدام حسين وسوف لن ياخذو من كلامك الا انتقادك وتعريتك لمن تاجروا بجروح العراقيين تحت اسم المعارضة الى ان دمروا العراق وجعلوه اثر بعد عين,من الذين كانوا يهتفون(كلا كلا امريكا) من التوابين ومن ثم ركوبهم دبابات الابرامز الامريكية ليسرقوا حتى قاعدة التواليت ومن ثم يهتفوا امام عدسة الصحفي الامريكي المرافق للمارينز المحرر(هيهات منا الذلة,هيهات منا الذلة)..طبعا مع حبي واحترامي لمن عارض نظام البعث معاضرة حقيقة ولم يلوث ايديه بالعمالة وقتل العراقيين وتدمير هذا البلد العظيم..وشكرا لايلاف

ايران والعراق
محمد علي -

ان كل العراقيين يعرفون ان بعد انسحاب القوات العراقية من الكويت تحت تاثير ملايين القنابل الامريكية على هذا الجيش فان هجوم - ابطال الانتفاضة- على هذا الجيش المتعب والمنهك والمنسحب من الكويت لا يمكن اعتباره عملا بطوليا او مبررا مهما كانت الدوافع والاسباب لان هذا الجيش مكون من ابناء العراق بكل طوائفه والقانون الدولي والاعراف الدينية تقول ان التعاون مع العدو الذي يقصف بلدك يسمى بالعرف الدولي والعرف الديني والعرف الانساني يسمى خيانة مهما كانت التبريرات والمسببات وقراءة بسيطة للمقابلة التي اجرتها جريدة الحياة مع احمد الجلبي يظهر لنا جليا ان الايرانيون كانوا ينسقون مع الامريكان قبل واثناء وبعد الغزو الامريكي للعراق وذكر اسماء كبار الشخصيات الايرانية - ومن بينها رفسنجاني - التي كانت تفاوض الامريكان حول تسهيل احتلال العراق وقال ان معظم هذه الاتصالات كانت تحدث في كردستان العراق علما اننا لو قرئنا تصريح المسؤلين الايرانيين في تلك الفترة لرئيانهم انهم ضد الشيطان الاكبر - امريكا - وضد غزو العراق

لا يازبيدي
د.عبد الجبار العبيدي -

كلام الاخ الزبيدي فيه توازن مقبول لكنه لم يتطرق الى آس المشكلة العراقية التي عانى ويعاني منها الوطن البارحة واليوم،الا وهي القيادة الوطنية التي تتمثل فيها اهلية القيادة للتغيير.الاوطان لا تقاد بالقوانين الارتجالية وبرغبة الاخرين ،فالقيادة لها شرزط النجاح اولها الايمان بالوطن والمواطنين لا الايمان بالمصالح والمقربين.شرط ان يرافقها العدل المبين،وهذا هو الذي اسقط جمال عبد الناصر حين انحرف بنفسه نحو الدكتاتورية وتقريب الاقربين واليوم وكما ترى في عراقنا الحبيب ان شروط القيادة مفقود عند غالبية المغييرين واذا وجدت عند القلة فلا قوة لهم في التغيير والتطبيق.والا لماذا كان الذي جاء يقود الوطن برغبة التغيير فلمَ هذه السرقات والهروب ليستقروا عند الاخرين فلا وظيفة مهمة ولا وزارة الا لهم دون الاخرين.انظر يا زبيدي الى خارطة وطنك الممزق عند الاخرين ،انك تكتب لكنك لا تلامس آس المشكلة فلا ادري هل انت مثل اصحابك الاخرين الذي فتكوا بالوطن واليوم ينتظرهم الحساب العسير.فبهذه الاراء لا تغير اوطان ولكن بالقول والفعل الرصين وبالمحافظة على المال والارض والانسان .فلا زلنا يا اخي وانا اعرفك تماما انك بعيد جدا عندما تكتب عن آهات العراقيين.فشعبنا ظُلم واموالنا نهبت ونساؤنا أنتهكت عندالسابقين واللاحقين ،فعد واكتب بحق وحقيقة علنا نرضي الضمير الذي مات ودفن واصبحنا كأبي رغال خائن مكة وكيف كان المصير,قلة الذين يحكمون الان يفكرون بالمصير بعد ان اعمى المال والمنصب عيونهم كما اعمى صدام وغالبية البعثيين.

ايران والعراق
محمد علي -

ان كل العراقيين يعرفون ان بعد انسحاب القوات العراقية من الكويت تحت تاثير ملايين القنابل الامريكية على هذا الجيش فان هجوم - ابطال الانتفاضة- على هذا الجيش المتعب والمنهك والمنسحب من الكويت لا يمكن اعتباره عملا بطوليا او مبررا مهما كانت الدوافع والاسباب لان هذا الجيش مكون من ابناء العراق بكل طوائفه والقانون الدولي والاعراف الدينية تقول ان التعاون مع العدو الذي يقصف بلدك يسمى بالعرف الدولي والعرف الديني والعرف الانساني يسمى خيانة مهما كانت التبريرات والمسببات وقراءة بسيطة للمقابلة التي اجرتها جريدة الحياة مع احمد الجلبي يظهر لنا جليا ان الايرانيون كانوا ينسقون مع الامريكان قبل واثناء وبعد الغزو الامريكي للعراق وذكر اسماء كبار الشخصيات الايرانية - ومن بينها رفسنجاني - التي كانت تفاوض الامريكان حول تسهيل احتلال العراق وقال ان معظم هذه الاتصالات كانت تحدث في كردستان العراق علما اننا لو قرئنا تصريح المسؤلين الايرانيين في تلك الفترة لرئيانهم انهم ضد الشيطان الاكبر - امريكا - وضد غزو العراق

لاجل المجتمع المدني
روز -

تحياتي ... مختصر مفيد شعب جاهل والاحزاب جاهلة !!بدل ان نناقش صدام كان احسن والحكومة الحالية احسن ...كلام الشارع ، بدل ان نناقش هذه المواضيع العقيمة لنفكر المستقبل لتاسيس حكومة وطنية ديمقراطية يحكمها دولة (القانون) المجتمع المدني ... كلنا سواسيا امام القانون لاابن مالكي له السلطة ولا ابن مسعود بارزاني له سلطة كلنا سواسيا امام القانون ...لذا نناضل لاجل تحقيق هذا المبدأ .وشكرا للكاتب

لاجل المجتمع المدني
روز -

تحياتي ... مختصر مفيد شعب جاهل والاحزاب جاهلة !!بدل ان نناقش صدام كان احسن والحكومة الحالية احسن ...كلام الشارع ، بدل ان نناقش هذه المواضيع العقيمة لنفكر المستقبل لتاسيس حكومة وطنية ديمقراطية يحكمها دولة (القانون) المجتمع المدني ... كلنا سواسيا امام القانون لاابن مالكي له السلطة ولا ابن مسعود بارزاني له سلطة كلنا سواسيا امام القانون ...لذا نناضل لاجل تحقيق هذا المبدأ .وشكرا للكاتب

عشرة على عشرة
مسمار -

تحليل منصف واقعي وقراءة متسلسلة للأحداث، نعم بهذا الأسلوب نرقى في حوارنا وأصلاح وضعنا الداخلي بعيدا عن العاطفة والميول الفكرية شكرا لك سيدي الكاتب على هذا المقال المتميز.. والمنصف والذي يحترم عقول القراء... ولكن وللأسف لا زال بعض المعلقيين تحس بطروحاتهم انهم لا زالوا متمسكيين ومتشبتين بالطائفية والمذهبية، وتمزيق جسد الامة من خلال تكريس الفئوية ...... والتلاعب بالالفاظ وتصيد العبارات الهدامه المفضوحه والتي تزيد الفرقه والتشتت بين ابناء الوطن والدين الواحد.

انسان
شوك -

...ثم على راي احد المعلقين الافضل فكر في تقديم قكرة مثمرة في عراق بالنسبة لصدام وتاريخه الدموري وامراضه النفسية والان تذكرت بان عليك ان تكتب مقالة ما عنه اي باتجاه، اذا كنت تتنقل بين البلدان العربية واردت ان تستقبل من قبل القومجيين المغسولي الدماغ فهذا شانك ! للعراقيين الشرفاء واقصد المعارضة التي فقدت الكثير من ابنائها في المعتقلات والسجون الدموية للطاغية وتاتي لتقول بان المعارضة كانوا غلطانين !!! ليس لانني اتفق او لا اتفق معك لكن لبطلان الحجج ورخو الفكرة النظام البائد الذي استخدمته بالنسبة الملكي

مضطر لمخالفتك..
رعد الحافظ -

كنت من المتابعين الجيدين لمقالاتك في إيلاف في صفحة آراء يا إستاذ إبراهيم الزبيدي لأن فيها صوت جريء , يبدو أنه يحب وطنه العراق , لكن مقالتك اليوم كشفت لي غير ذلك , ..مقالتك هذه تحتاج ردود كثيرة لامجال لها هنا , ربما سأحاول إرسالها لك مباشرة تجنبا لسوء الفهم , لكن سأشير الى واحدة منها وهي قولك بذكاء صدام حيث تقول(وليس من شك أن صدام حسين كان ذكيا خارق الذكاء) هذه النقطة وحدها تحتاج الى صفحات من الرد لجلب الامثلة على غباء صدام في معظم أفعاله وأقواله , يكفي نتيجة واحدة لوصف ذلك هي تسيده على بلد مثل العراق بثرواته ثم إيصاله الى هذا المستنقع بدل أن يصل به الى مثال تركيا كما قلت أنت في مقالة سابقة أو إمارة دبي كما يحب المتفائلون قوله.لا داعي لنقاشك في تلميحك لخيانة البعض من العراقيين مما أدى بصدام الى إنتهاج ذلك الاسلوب التدميري ,ففي النهاية حتى لو ثبت خيانة كل الشعب العراقي وتآمره وإتفاقه مع الاخرين ضد صدام , فهذا دليل لهم وليس عليهم , لأن الكل هو الذي يجب أن يقرر وليس الشخص الواحد حتى لو كان صداما.فأذا أراد الشعب كله شيء فهو الصح والفرد المعارض هو الخطأ , وصدام لم يكن مخطئا فقط بل مجنونا أيضا وغبيا ومغامرا في كل شيء يخص الاخرين , لكنه كان فقط يتقن شيء واحد هو حب البقاء والدليل ,لقطة الحفرة , فشكرا لأمريكا التي فعلت كل ذلك وما زلنا نحن نتلاعب بالكلمات من أجل مصالحنا الشخصية..

انسان
شوك -

...ثم على راي احد المعلقين الافضل فكر في تقديم قكرة مثمرة في عراق بالنسبة لصدام وتاريخه الدموري وامراضه النفسية والان تذكرت بان عليك ان تكتب مقالة ما عنه اي باتجاه، اذا كنت تتنقل بين البلدان العربية واردت ان تستقبل من قبل القومجيين المغسولي الدماغ فهذا شانك ! للعراقيين الشرفاء واقصد المعارضة التي فقدت الكثير من ابنائها في المعتقلات والسجون الدموية للطاغية وتاتي لتقول بان المعارضة كانوا غلطانين !!! ليس لانني اتفق او لا اتفق معك لكن لبطلان الحجج ورخو الفكرة النظام البائد الذي استخدمته بالنسبة الملكي

اقزام البعث
كوردي حر -

ماقصة اقزام البعث الذين يعلقون باسماء كردية ؟ .

حسنا فعل المالكي إذن
منير الجبوري -

حسنا ً فعل المالكي إذن بحواره مع البعثيين فعل مالم يفعله صدام وهاهو يتحاور مع من لم يتطلخ اسمهم بجرائم النظام السابق

حسنا فعل المالكي إذن
منير الجبوري -

حسنا ً فعل المالكي إذن بحواره مع البعثيين فعل مالم يفعله صدام وهاهو يتحاور مع من لم يتطلخ اسمهم بجرائم النظام السابق

ولد القريه
عراقي -

الاستاذ ابراهيم الزبيدي ابن ولاية صدام..لهذا لن يعجبه ان يحكم غير التكارته العراق..ولكن الرياح تسير بما لاتشتهي السفن

تحامل مرفوض
عادل الياسري -

عجيب أمر بعض المعلقين. لو قرانا مقالة الأخ الزبيدي بإمعان لوجدنا أنه منصف ومحايد وجريء وشجاع. فهو معرض قديم نعرف تاريخه جيدا. وهو رفيق المعارضين الذين يحمون اليوم. ولكنه لم يجامل ولم يتحامل على أحد. من ينكر ظلم صدام ومن ينكر فساد الحكام الحاليين؟ أحييك يا زبيدي وأشد على يدك. والله أنت أفضل من يصارحنا ويحلل واقعنا المؤسف. ولا يهمك يا زبيدي فوت بفالك.

تحامل مرفوض
عادل الياسري -

عجيب أمر بعض المعلقين. لو قرانا مقالة الأخ الزبيدي بإمعان لوجدنا أنه منصف ومحايد وجريء وشجاع. فهو معرض قديم نعرف تاريخه جيدا. وهو رفيق المعارضين الذين يحمون اليوم. ولكنه لم يجامل ولم يتحامل على أحد. من ينكر ظلم صدام ومن ينكر فساد الحكام الحاليين؟ أحييك يا زبيدي وأشد على يدك. والله أنت أفضل من يصارحنا ويحلل واقعنا المؤسف. ولا يهمك يا زبيدي فوت بفالك.

رائع ومقنع
shaemaa -

رغم تعليقات البعض المزعجة والمنحازة والمتسرعة وقسم منها غير مؤدبة إلا أن المقال رائع ومنصف وممتازالجماعة لا يحبون إلا من يكتب ما يرضيهم وينافق لهم. كافي يا جماعة استمعوا لصوت العقل والضمير. شكرا يا أستاذ إبراهيم.

الى رقم 16
ابن الرافدين -

الى رقم 16 واسمه عراقي من الجبال .. هل تعلم ان طه الجزراوي ومحي الدين (وصباح مرزه واهله وعشيرته ) وكامل حنه وملايين هم من عراقيين الجبال اصلهم من شمال العراق وهل تعلم ان الافواج الخفيفه هم ايظا عراقيين الجبال وكانوا يقاتلون العصات القادمين من ايران والقوقاز وهل تعلم ان نصف عراقيين الجبال كانوا بعثيه ومخلصين لاابن الحفرة

ممتاز
العجلوني -

أحب أن أقرأ كل ما يكتبه الزميل الزبيدي. وهو لا يحتاج إلى مدحي.ومقالاته تثير ردود أفعال متنوعة بين مادح وقادح. ولكن هذا دليلأنه يؤثر في قرائه. وشكرا لإيلاف التي تجمعنا لنتبادل الأفكار والآراء. حتى تعليقات ىالغاضبين جمية ونافعة.

ممتاز
العجلوني -

أحب أن أقرأ كل ما يكتبه الزميل الزبيدي. وهو لا يحتاج إلى مدحي.ومقالاته تثير ردود أفعال متنوعة بين مادح وقادح. ولكن هذا دليلأنه يؤثر في قرائه. وشكرا لإيلاف التي تجمعنا لنتبادل الأفكار والآراء. حتى تعليقات ىالغاضبين جمية ونافعة.

المجتمع المدني
كوردي من اربيل -

كان حزب البعث دمر العراق باسم القوميةالعربيةوتحرير القدس...والان اخواننا الاكراد نفس البوق كركوك قلب كودستان !!! اثبتوا هؤلاء انهم ليسوا الوطنيون بل انهم تجار لجماجم الشعب العراق !! لناخذ دروس والعبر من التاريخ ، الوطني يحب وطنه وشعبه ، ولكن هؤلاء والبعث اثبتوا عكس ذلك ، المهم لنناضل لاجل المجتمع المدني ، المجتمع الديمقاطي يحترم كرامة الانسان وان نكون سواسية امام القانون لافرق بين ابن فلاح وابن رئيس الوزراء ، وهذا لاينجزها الاحزاب الدينية ولاشمولية ولا العشائرية

كلام في الصميم
نازك -

أنا لبنانية، والحقيقة أن السيد الزبيدي عرض موضوع العراق وكأنه غير عراقي، ينظر إلى الموضوع من بعيد بحياد وتجرد. ومثلما نعرف المسألة العراقية بدون انحياز لهذا الطرف العراقي أو ذاك فإن الأستاذ إبراهيم الزبيدي منصف وكلامه في الصميم.هو لم يمدح صدام ولم يشتم خصومه. عرض الواقع كما هو. لكن أشقاءنا العراقيين لا يريدون أحدا يبصرهم بالحقيقة.عليهم أن يحترموا وجهة نظر كاتب سياسي منصف مثل الزبيدي.

المجتمع المدني
كوردي من اربيل -

كان حزب البعث دمر العراق باسم القوميةالعربيةوتحرير القدس...والان اخواننا الاكراد نفس البوق كركوك قلب كودستان !!! اثبتوا هؤلاء انهم ليسوا الوطنيون بل انهم تجار لجماجم الشعب العراق !! لناخذ دروس والعبر من التاريخ ، الوطني يحب وطنه وشعبه ، ولكن هؤلاء والبعث اثبتوا عكس ذلك ، المهم لنناضل لاجل المجتمع المدني ، المجتمع الديمقاطي يحترم كرامة الانسان وان نكون سواسية امام القانون لافرق بين ابن فلاح وابن رئيس الوزراء ، وهذا لاينجزها الاحزاب الدينية ولاشمولية ولا العشائرية

الافواج الخفيفه
Hamid -

ان المدعو سركوت كان في ايام هدام رئيس فرسان (الافواج الخفيفه)في سليمانية لهذا يحن لايامه. اي كوردي شريف لا يقول زمن صدام احسن من الان.

new
سوريا-لي -

الرجاء التقيد بشروط النشر

new
سوريا-لي -

الرجاء التقيد بشروط النشر

الرفيق القائد
اوغلو العراقي -

تاميم النفط والديموغرافية العراقية هياة للراحل صدام الموارد المالية والبشرية للتطور الانفجاري الملفت للنظر في منتصف السبعينات.نفس الموارد للاسف كانت سببا في تفرعنه وغطرسته وحروبه التي لم تنتهي حتى وهو على عود المشنقة. الربان الذكي هو من يقود سفينته وسط الامواج الى شاطئ الامان بحكمة وتعقل وتبصر وسعة افق , صدام مات شنقا وبيوت العراقيين فقدت حرمتها واهلنا اصابهم مالايمكن ان يوصف في كلمات . يجب علينا طوى صفحة صدام والتقدم بحياتنا الى امام . ولكن كيف والبلد تحت حراب المحتل المحتمي خلف حفنة من المرتزقة والعملاء والحرامية وعصابات المافيا ?

ان لم تستحي افعل ..
سعودي منصف -

اتعجب كل العجب ممن يدعو انهم من مثقفي العرب والمحسوبين انهم من النخبة والتي تدعو الى الديمقراطية والحرية ونبذ الدكتاتورية . فاوربا تبرأت من الفاشية والنازية والى هذا اليوم لاتذكر هذه الدكتاتوريات الا بذكريات سوداء جرت اوربا الى حروب عبثية اهلكت الحرث والنسل.اما من يدعون انهم النخبة والمثقفين من الليبرابيين والذين هـم من اصحاب الفكر والثقافة بالوطن العربي تجدهم يدافعون عن اعتى اصنام الدكتاتورية امثال صدام وزبانيته فتجدهم يتبرعون بالمجان للدفاع عنهم وبمبدأ من لم يكن معي فهو ضدي.وكأن الخيار بين الجنة والنار ام هنا او هناك.فالأحرى بالمثقفين او من يدعي ان يتعلموا الوقوفالحيادي في هذه الظروف بشعار لاامريكا ولاصدام فكلاهما وجهين لعملة واحدة بالأمس كانوا حلفاء واليوم اصبحوا اعداء.ومهما حصل مايحصل بالعراق اليوم افضل بالف مرة مما مر به من عهد البعث الدموي. والديمقراطية ماان تبدأ بالألف لابد ان تنتهي بالياء شاء من شاء وابى من ابى .

مع رعد الحافظ (ت15)
عراقي -

أشكر الأخ رعد الحافظ لأنه وفر علي مشقة كتابة تعليق طويل.... فقط أود الإشارة إلى فقرة من كلام الكاتب: شخصيا ما زلت أميل الى تصديق الأسطورة التي تقول إنه كان مسكونا بالجن، منذ ولادته، وإن ذلك الجن هو الذي صنع منه تلك الأعجوبة، وهو الذي قاده الى الحفرة التي وجده فيها جنود بريمر، لينتشي بوش وأعوانه من الأمريكيين والاسرائيليين والعراقيين، على حد سواء;.....!!!!!!.... فهل كان بطل الحفرة خارق الذكاء أم مسكوناً بالجن (يعني مسودن) أم ماذا؟؟... وهل من الإنصاف جمع كافة العراقيين الذين أبتهجوا في ليلة القبض على الجرذ في خانة واحدة مع أعوان بوش والصهاينة؟؟؟؟؟

ان لم تستحي افعل ..
سعودي منصف -

اتعجب كل العجب ممن يدعو انهم من مثقفي العرب والمحسوبين انهم من النخبة والتي تدعو الى الديمقراطية والحرية ونبذ الدكتاتورية . فاوربا تبرأت من الفاشية والنازية والى هذا اليوم لاتذكر هذه الدكتاتوريات الا بذكريات سوداء جرت اوربا الى حروب عبثية اهلكت الحرث والنسل.اما من يدعون انهم النخبة والمثقفين من الليبرابيين والذين هـم من اصحاب الفكر والثقافة بالوطن العربي تجدهم يدافعون عن اعتى اصنام الدكتاتورية امثال صدام وزبانيته فتجدهم يتبرعون بالمجان للدفاع عنهم وبمبدأ من لم يكن معي فهو ضدي.وكأن الخيار بين الجنة والنار ام هنا او هناك.فالأحرى بالمثقفين او من يدعي ان يتعلموا الوقوفالحيادي في هذه الظروف بشعار لاامريكا ولاصدام فكلاهما وجهين لعملة واحدة بالأمس كانوا حلفاء واليوم اصبحوا اعداء.ومهما حصل مايحصل بالعراق اليوم افضل بالف مرة مما مر به من عهد البعث الدموي. والديمقراطية ماان تبدأ بالألف لابد ان تنتهي بالياء شاء من شاء وابى من ابى .

الى 21
كوردي حر -

الرد خالف شروط النشر

الى 21
كوردي حر -

الرد خالف شروط النشر

الى 21
كوردستاني -

انت ياحاقد على الكورد مت بغيضك ، لقد بنينا كردستان في فترة قصيرة ، منذ 20003 بنينا وانشأنا اربع جامعات عالمية ، العشرات من المعاهد المتخصصة . المئات من المستشفيات. العشرات من العيادات المتخصصة وبمواصفات عالمية . بنينا اكثر من مليوني وحدة سكنية وبمواصفات عالية. بنينا مطارين دوليين ، تحط فيها طائرات من مختلف دول العالم. بلطنا الاف الكيلومترات من الطرق . اعدنا بناء ثلاثة الاف قرية دمرها الحاقدون من امثالك. اقمنا اكثر من مئة قناة تلفزيونية محلية و فضائية . لدينا المئات من محطات الراديو في مختلف مدن كردستان العراق . كردستان العراق الاقليم الوحيد في العراق والذي ينال اكثر ساعات الطاقة الكهربائية ، في خلال اشهر قليلة، سوف لن يكون هناك قطع كهربائي انشاء الله. من المئة والخمس والستين الف جندي امريكي في العراق ، هناك اقل من مئتين منهم في كردستاننا الحبيبة . ليس هناك مفخخات وليس هناك ذبح على الهوية . ليس لدينا قنابل الطريق ، ليس لدينا صحوة او ابناء العراق، ابناء كردستان كلهم يد واحدة وهم سور لحماية كردستان العزيزة من شر القتلة المجرمين ايتام صدام والكيمياوي . مت بغيضك ، ان سمومك لن تصل تخوم كردستان ولن توقف التقدم والازدهار الذي يمضي قدما . البعثية والشوفينية والمتعنصرين الحاقدين الى الزوال او بالاحرى الى مزبلة التاريخ.

عجباً
متابع -

اعتقد ان الكاتب اذا استطاع فهم المعادلة التاليه يستطيع فهم ما جرى ويجري... المعادلة التي تقول اني اغض النظر عن كل شيء فيك اذا كنت شريكا معك وسأظهر عيوب قضيتك اذا لم انل من الشراكة شيء... ولهذا بدا لنا محتاراً لانه طلع من المولد بدون حمص كما يقولون فهو يميل ذات اليمين وذات الشمال محاولا صنع موضوع من لاشيء فكل الي قاله معروف سببه للقاصي والداني وهو ان كل الذي توالوا على الحكم بالعراق منذ عام 1921 ولغاية 2003 هم مغتصبي سلطة لم يأتي احد منهم بالانتخاب ولذلك كنا نرى فترة حكمهم تطول وتقصر استنادا الى قوة الدعم الخارجي التي كان يعتمدون عليها وعلى شطارتهم وعندما كان الدعم قليلا والحيلة قليلة لم يدم الاستيلاء على السلطه سوى بضع سنوات كما في حالة عبد الكريم قاسم والاخوين عارف ولهذا فان العراق والعراقيين بريئان من هذا التصور الذي يحاول ان يسوقه الكاتب والذي مفاده بان العراقيين لا ينفع معهم اي حاكم.. نظرة مجتزأة من صورة عامه اكبر.. اني اتفق مع الكاتب بأن الحكام الحاليين سيذهبون ايضا ولكن بطريقة مختلفة عما ذهب الذي كانوا موجودين قبل عام 2003 فخلال ستة سنوات توالى على الحكم 3 رؤساء وزارات ولم يبطش احد منهم بالاخر.. هذه هي الديمقراطيه والتداول السلمي للسلطه بين الناس وليس الانقلابات العسكرية والبيان رقم 1 .. بأختصار شديد الموضوع حق الشعب بالحكم وليس حق من يملك البلطجة والقوة والتـأمر الذي كان سائدا قبل عام 2003 وحتى الحكام الحاليين لن يبقوا في الحكم لانهم جاؤا مع منهج حكم جديد ضحت امريكا من شأنه بدماء ابنائها وأموالها ولن تسمح لاحد ان يطيح به حتى ولو انسحبت بالكامل فأمريكا ستبقى ترقب الوضع في العراق لعشرات السنيين الى ان تترسخ التجربة وتنمو وتثمر.. هذه هي المشكلة يا سيدي وليس جن صدام او ذكاؤه المفرط .. كفى غناء على ملك ضاع ولتحيا الحريه حتى ولو كانت تحت حراب الاجنبي بعد ان تعذر ان تعيش تحت كنف ورعاية ابناء الوطن من الحكام.. نرجو من ايلاف النشر

عجباً
متابع -

اعتقد ان الكاتب اذا استطاع فهم المعادلة التاليه يستطيع فهم ما جرى ويجري... المعادلة التي تقول اني اغض النظر عن كل شيء فيك اذا كنت شريكا معك وسأظهر عيوب قضيتك اذا لم انل من الشراكة شيء... ولهذا بدا لنا محتاراً لانه طلع من المولد بدون حمص كما يقولون فهو يميل ذات اليمين وذات الشمال محاولا صنع موضوع من لاشيء فكل الي قاله معروف سببه للقاصي والداني وهو ان كل الذي توالوا على الحكم بالعراق منذ عام 1921 ولغاية 2003 هم مغتصبي سلطة لم يأتي احد منهم بالانتخاب ولذلك كنا نرى فترة حكمهم تطول وتقصر استنادا الى قوة الدعم الخارجي التي كان يعتمدون عليها وعلى شطارتهم وعندما كان الدعم قليلا والحيلة قليلة لم يدم الاستيلاء على السلطه سوى بضع سنوات كما في حالة عبد الكريم قاسم والاخوين عارف ولهذا فان العراق والعراقيين بريئان من هذا التصور الذي يحاول ان يسوقه الكاتب والذي مفاده بان العراقيين لا ينفع معهم اي حاكم.. نظرة مجتزأة من صورة عامه اكبر.. اني اتفق مع الكاتب بأن الحكام الحاليين سيذهبون ايضا ولكن بطريقة مختلفة عما ذهب الذي كانوا موجودين قبل عام 2003 فخلال ستة سنوات توالى على الحكم 3 رؤساء وزارات ولم يبطش احد منهم بالاخر.. هذه هي الديمقراطيه والتداول السلمي للسلطه بين الناس وليس الانقلابات العسكرية والبيان رقم 1 .. بأختصار شديد الموضوع حق الشعب بالحكم وليس حق من يملك البلطجة والقوة والتـأمر الذي كان سائدا قبل عام 2003 وحتى الحكام الحاليين لن يبقوا في الحكم لانهم جاؤا مع منهج حكم جديد ضحت امريكا من شأنه بدماء ابنائها وأموالها ولن تسمح لاحد ان يطيح به حتى ولو انسحبت بالكامل فأمريكا ستبقى ترقب الوضع في العراق لعشرات السنيين الى ان تترسخ التجربة وتنمو وتثمر.. هذه هي المشكلة يا سيدي وليس جن صدام او ذكاؤه المفرط .. كفى غناء على ملك ضاع ولتحيا الحريه حتى ولو كانت تحت حراب الاجنبي بعد ان تعذر ان تعيش تحت كنف ورعاية ابناء الوطن من الحكام.. نرجو من ايلاف النشر

الفساد
ناجي -

تقول كيت مراسلة بي بي سي في تقرير نشر بعنوان الفساد في كردستان ان بناء مجمع تجاري لماع هو شيء وايجاد ناس قادرون على التسوق فيه هو شىء اخر . واضيف ان بناء جامعات لتخريج طالبي اللجوء في اوروبا هو شئ وايجاد فرص عمل حسب التنافس وتكافؤ الفرص امر اخر . تعليق السيد كردستاني يذكرنا بلغة وعنجهية رفاق الحزب القائد ايام ''معركة ام المعارك'' حين كانوا يصرون على ان العراق انتصر فيها . صح النوم ياعزيزنا الكردستاني فالرائحة تزكم الانوف.

American democracy
Iraqi -

Here is an e-mail which was forwarded to me, written by someone who works at the American Embassy in Kurdistan (I have left spelling, etc., as it came through in the original): The group I work with at the Embassy (locally here in Kurdistan) have permission to leave our compound 1 time per week for social reasons. With a significant, but unnecessary, security detail. (Erbil is very safe if you are American) We planned a trip to a German Kurdish restaurant for tonight 2 weeks ago, without considering the inauguration when we did so. This morning, I called the restaurant to see if there was a TV there, as we all wanted to see the event. (note that many there are political appointees here of the prior administration) the restaurant staff said they didn''t have one, but would "see what they could do" being the middle east, we didn''t have high expectations... when we arrived, there was a huge American flag flying outside the restaurant. Inside was another large flag (our reservation was for 10 people) and a 20'' x 30'' projection TV with CNN on a wall! The most amazing thing happened when the swearing in took place. When the (elect) took his place at the podium, every employee came out of the kitchen, every Kurdish and Iraqi patron stood up...we followed their lead, and many cried while he was sworn in...i cannot even attempt to understand the emotions which took place here, in a non descript restaurant, in Erbil, Kurdistan, Iraq...and we had to argue with the owner to be able to pay our full bill...they wanted to cover it...in a place where people earn an average of 3k per year. I thought that you might be interested in this observation of what just happened, in this remote part of the world, as American democracy shows its face yet again.

American democracy
Iraqi -

Here is an e-mail which was forwarded to me, written by someone who works at the American Embassy in Kurdistan (I have left spelling, etc., as it came through in the original): The group I work with at the Embassy (locally here in Kurdistan) have permission to leave our compound 1 time per week for social reasons. With a significant, but unnecessary, security detail. (Erbil is very safe if you are American) We planned a trip to a German Kurdish restaurant for tonight 2 weeks ago, without considering the inauguration when we did so. This morning, I called the restaurant to see if there was a TV there, as we all wanted to see the event. (note that many there are political appointees here of the prior administration) the restaurant staff said they didn''t have one, but would "see what they could do" being the middle east, we didn''t have high expectations... when we arrived, there was a huge American flag flying outside the restaurant. Inside was another large flag (our reservation was for 10 people) and a 20'' x 30'' projection TV with CNN on a wall! The most amazing thing happened when the swearing in took place. When the (elect) took his place at the podium, every employee came out of the kitchen, every Kurdish and Iraqi patron stood up...we followed their lead, and many cried while he was sworn in...i cannot even attempt to understand the emotions which took place here, in a non descript restaurant, in Erbil, Kurdistan, Iraq...and we had to argue with the owner to be able to pay our full bill...they wanted to cover it...in a place where people earn an average of 3k per year. I thought that you might be interested in this observation of what just happened, in this remote part of the world, as American democracy shows its face yet again.

الى عراقيين الجبال
ابن الرافدين -

لماذا كل هذا التهجم على شخص قال الحقيقه عنكم اعطوني عراقي من الجبال ينتقد البرزاني ؟؟؟لماذا عندكم ولاءاعمى لهذا الشخص الذي سرق اموا العراق والذي تسبب بحرب اهليه سنه 1991 وراح ضحيتها الاف من عراقيين الجبال ولحد هذه اللحظه تسبب بقتل اهلنا المسيحيين وتهجيرهم في الموصل وقتل الناس الابرياء في ديالى وخانقيين وكركوك وانظروا الى اصوله الايرانيه ولو كان عراقي لمى تسبب بحرب اهليه وقتل الابرياء من عراقيين الجبال المساكين ...اليوم القادم هو قريب جدا وسوف يكون مصيره مشابه لحفرة صدام وسوف يتعلق بنفس الحبل لانه قتل من العراقيين الكثير ؟؟؟ يومك قريب ايها الملك انت وعصابتك الارهابيه البيش مرك

الوضوعية
nouri -

قرات الموضوع ورجعت بالذاكرةالى العهد الملكي والقاسمي والبعثي الصدامي والحكم الحالي خرجت بخلاصة ان العراق والشعب العراقي يحكمون من اناس اظلم ممن سبقهم اما من حمكم على كاتب المقال فهو من وجهة نظر تنبع من حكم قد اتخذه سلفاووفقا لولاءه وكمايقول المثل الغراقي حب واحجي واكره واحجي بعيدا عن الموضوعية التاريخية

الوضوعية
nouri -

قرات الموضوع ورجعت بالذاكرةالى العهد الملكي والقاسمي والبعثي الصدامي والحكم الحالي خرجت بخلاصة ان العراق والشعب العراقي يحكمون من اناس اظلم ممن سبقهم اما من حمكم على كاتب المقال فهو من وجهة نظر تنبع من حكم قد اتخذه سلفاووفقا لولاءه وكمايقول المثل الغراقي حب واحجي واكره واحجي بعيدا عن الموضوعية التاريخية