أصداء

حزب البعث..... والعملية السياسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في الأسابيع الماضية أهتمت القيادات السياسية العراقية بأحتمالات مساهمة البعث في العملية السياسية العراقية، وعرضت وسائل ألأعلام وكتبت المقالات من مؤيد ومن مستنكر وأدلى المتحدث الرسمي لرئاسة الوزراء بدلوه في هذا الموضوع، ثم أدلى السيد رئيس الوزراء بتصريح حول الموضوع ذاته،ومن خلال كل التصريحات الحكومية والحزبية ولشخصيات سياسية مرموقة، مع ألأسف نجد أن هناك بلبلة وعدم وضوح،ودفعت هذه النقاشات مرة أخرى الى موضوعة أجتثاث البعث وقانون المسألة والعدالة، وترابط ذلك بموضوعة المصالحة الوطنية وأبعادها وأهميتها.


وتصاعدت التصريحات بعد مقابلة السيد نائب رئيس الجمهورية للسيد محمد رشاد الشيخ راضي المتحدث والقيادي في حزب البعث العربي الأشتراكي-قيادة قطر العراق والمنضوية تحت القيادة القومية في سوريا.
كنت أمل وبعد ما جرى،كل ما جرى على العراق ولخمسة عقود من الزمن أننا استفدنا من أخطائنا جميعا ولكننا لا نزال لا نفرق بين الجزئيات والأساسيات،ما بين ما هو قابل للحوار وما هو التزام أمام شعب العراق وفقا للدستور بالرغم من ملاحظاتنا العديدة على بعض من فقرات الدستور.


موضوعة الموقف من حزب البعث سبق وأن أثيرت وقبل عشرين عام في مؤتمر لأتحاد الديمقراطيين العراقيين أخذين مصلحة العراق قبل كل شئ وأهمية السلم الأهلي والتعايش المشترك لكل العراقيين محترميين لضحايا البعث وأهالي الذين أستشهدوا ولكن بعيدين عن حب الثأر وترك العواطف تحدد المواقف والذين أستشهدوا، أستشهدوا من أجل العراق.موقفنا ذاك ما زال يحتفظ بحيويته وأساسه كما يلي؛
الموقف من حزب البعث الذي سرقه صدام حسين من البعثيين والذي تميز بأعدامات محمد عايش ورفاقه وما تلته من أعدامات وتصفيات منها أعدام الدكتور رياض أبراهيم الحاج حسين وزير الصحة أنذاك ذلك مما أفقد الحزب موقعه كحزب سياسي وتحول الى جهاز مخابراتي تابع لصدام حسين وزمرته، وفقد مؤهلاته كحزب سياسي.


وأنقل هنا محادثة تمت بين الفقيد الدكتور محمد صالح سميسم ووزير الصحة المغدور الدكتور رياض، وذلك بعد أن أطلق سراح الدكتور سميسم من الأعتقال وحدثني بها، (طلب وزير الصحة الدكتور رياض الحضور الى وزارة الصحة ومقابلته وذهب الدكتور سميسم وسئل أين كنت خلال الشهرين الماضيين، أجاب الدكتور سميسم في المصيف،قال الوزير لماذا لا تصارحني وتقول أين كنت، أجاب سميسم جماعتك في المخابرات أوصوني أن أجيب هكذا فيما أذا سئلت، هنا أنتفض الوزير من مقعده ضاربا المنضدة التي أمامه وقال أرجوك محمد لاتقول أنهم جماعتي أنهم قتلة سفلة لم أنتمي للبعث ليتحول ألى أداة أجرام من تعذيب وقتل، قال لي محمد صالح سميسم أخذ الدكتور رياض يشرح لي لماذا أنتم للبعث وأن ما يسمى بحزب البعث لم يعد الحزب الذي أنتمى أليه،وحدثت لي شخصيا قضية مماثلةفبعد أن أطلق سراحي من التوقيف ذهبت لمقابلة الدكتور رياض طالبا أجازة خارج العراق ووافق في الحال وقال لي حرفيا لا ترجع فالحثالة ناويها عليك ) ذكرت هذين الحدثين البسيطين الدالين لاؤكد ليس الأن هناك حزب سياسي صدامي فقد أنتهى منذ زمن بعيد وما موجود الأن عصابات مسلحة ممولة حالها حال عصابات المافية في أميركا وأيطاليا سابقا، في تلك العصابات عندما يقتل الزعيم يحل محله أبنه أو من هو ألأكثر أجراما، في أميركا كان العديد من السياسيين يقدمون حمياتهم لتلك العصابات لتساهم تلك العصابات في أستعندمال مختلف الوسائل لفوزهم بالانتخابات، أما في أيطاليا فقد استفادت القوى السياسية الحاكمة أنذاك وقبل سقوط ألأتحاد السوفيتي من هذه العصابات لأغتيال القادة السياسين اليساريين وأفشال الاجتماعات العامة والمظاهرات لليسارمن شيوعيين وديمقراطيين حال الصادميين اليوم حال تلك العصابات، والتي ظاهريا كانت تدعي محاربة الشيوعية والكفر وحقيقتها جمع الأموال الحرام.ليس لديها فكر بل بقايا ستأخذ بعض الوقت لزوالها، ولا أعتقد أن هناك سياسي عراقي عاقل يفكر بأستمالة مثل هذه المجموعات والتصالح معها على حساب الحوار الوطني المؤمن بالحوار الهادف من أجل خير العراق.


أما الموقف من حزب البعث- قيادة قطر العراق المرتبط بالقيادة القومية في سوريا، فالأمر يختلف فقد ساهم هذا التنظيم في فعاليات المعارضة العراقية منذ الثمانينات وحتى سقوط النظام وعقدت في سوريا المئات من ألاجتماعات والتي كانت تحضرها جميع فصائل المعارضة،ولكن ملاحظتي تخص دستور الحزب أو برنامجه حيث تقول الديباجة
حزب البعث العربي ألأشتراكي حركة قومية شعبية أنقلابية
كما تذكر المادة السادسة
حزب البعث العربي الأشتراكي أنقلابي يؤمن بأن أهدافه الرئيسيةفي بعث القومية العربية وبناء ألاشتراكية لا يمكن أن تتم الا عن طريق الأنقلاب والنضال وأن ألأعتماد على التطور البطئ والاكتفاء بالاصلاح الجزئي ألخ.
هنا تأتي قضية الأنقلاب، وماذا يعني، اذا كان ألأنقلاب مانفهمه من أنقلابات مسلحةعسكرية أو غير عسكرية فهو أمر مرفوض ومخالف للدستور حيث أن مبدأ التداول السلمي للسلطة ما أجمع عليه الشعب العراقي ومختلف المنظمات السياسية، أما أذا أخذ نا أحسن الظنون من أن ألأنقلابية لا تعني أخذ السلطة بالعنف بل تعني أتخاذ وأصدار القوانين الثورية، فهذه أيضا أثبتت الحياة عدم جدواها وفشلها هذا ما تعلمنا أياه تجربة العديد من الحكومات الثورية.


أن البناء المتأني الثابت والتطور التدريجي عبر مؤسسات الدولة والخاضع لرقابة السلطة التشريعية والتمازج بين التطور ألأجتماعي والقانوني والثقافي والعمل من أجل رفع درجة هذا التطور هو الذي يبني المجتمعات وليست القفزات الدونكيشوتية التي تشوه المجتمع.
اني وبكل أخلاص أدعوا السادة في قيادة قطر العراق - المرتبطين بالقيادة القومية في سوريا ألى أعادة النظر في موضوع ألأنقلابية فهي لا تخدم الشعب العراقي الذي لاقى ما لاقى تحت السياسات الثوروجية التي عادت به سنوات الى الوراء والعودة الى الالتزام بالدستور والذي نأمل بتعديل البعض من فقراته
بعيدا عن الطائفية السياسية والمكوناتية، ليصبح دستورا عراقيا.
وليس جديدا أو أمرا أنهزاميا أن يعيد الحزب السياسي أعادة النظر ببرنامجه بل هو عامل يدل على حيوية الحزب وتفاعله مع التطورات الحاصلة، لا أود أن أضرب أمثال لأحزاب أخرى أعادت النظر ببرامجها ولكنها موجودة على الصعيد العراقي والعربي والدولي.


أما الموقف من البعثيين كأفراد فأعتقد أن لهم واجبات وحقوق كأي فرد عراقي أخرمهما كانت الدرجة الحزبية التي وصل أليها أذ لم يكن أرتكب أو ساعد على أرتكاب جريمة والقوانين والمحاكم العراقية كفيلة بذلك، ومن حق أي عراقي أو ألأدعاءالعام العراقي مسؤول عن ملاحقة هؤلاء وتقديمهم للمحاكمة.


الدكتور فاروق رضاعة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البعث الانقلابي
أبو عرب -

عاشت أيدك على هالمقال أستاذ فاروق ...

كلام متزن
أبو هاجر: الجزائر -

الأستاذ فاروق المحترم ،تحية وبعد إنها المرة الأولي التي أتعرف على اسمك الكريم ،وهذا يعني أنهاالمرة الأولى التي أقراء لك .ألف شكر على هذا الكلام الجميل و العميق بدونه يتعذر بناء وحدة وطنية عراقية .ولما نتحدث عن حزب البعث وعن أزمة البعث هذا يعني أننا نتحدث عن أزمة حركة التحرر العربي كأنك تحدث عن جبهة التحرير الجزائرية التي قادت اكبر ثورة في التاريخ المعاصر ضد الاستعمار الاستيطاني الفرنسي المدعوم من الحلف الأطلسي .وأنت تشاهد الآن كيف انتهت الجزائر، كأنك تتحدث عن التجربة الناصرية وأنت تشاهد أين انتهت مصر .إن حزب البعث ليس المخابرات و لا صدام حسي، إنه جزء من حركة التحرر العربي التي كانت تهدف إلى بناء أمة عصرية .إن النقد يجب ان يتوجه ليس لطموحات امة العرب إنما للحامل الاجتماعي، لتلك البرجوازية الصغيرة العربية التي قادت حركة التحرر العربي ،لكن لما استلمت السلطة ضاق أفقها وانحرفت وتبرجزت واسلخت عن القوى الشعبية التي أوصلتها إلى الحكم،فوجدت نفسها في موقع معادي لتطلعات الشعوب العربية مما سهل استقطابها من القوى الخارجية انتهت إلى أحتلال العراق الشقيق.وحتى أسهل المهمة على من تعود توزيع التهم فأنا لست بعثيا .ولك ألف تحية من الجزائر

من یؤید
sarab -

هذا ألحزب ألیست سوریا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

البعث اينما وجد
عاشق الحرية -

شكرا جزيلا للاستاذ فاروق المقالة ممتازة جدا ! لكن استفسر من حضرة الاستاذ منذ متى يعمل بالحكم العرفي في سوريا الا تبلغ اكثر من 40 عاماو هل يوجد العديد من السياسيين من مختلف الاحزاب داخل السجون السورية!؟.البعث اينما وجد يجب عليه ان يكون هو استغفر الله بديل لله عز وجل يقتل ويسجن ويبيد و يحكم كيفما يشاء التحضر والتمدن والديموقراطية مجرد كلمات للتزيين فقط والعكس هوالصحيح في التعامل.هل علمت بانتخاب رئيس الجمهورية السورية حيث حصل على نسبة 99,99% اليس هذا بدليل بالابتعاد والتحاشي من التقرب من البعث والبعثيين.شكرا للايلاف على نشر التعليق

Excellent Article
Abu_Laith -

I enjoyed reading it. but who will reform the Baath party Izzat Aldourifrom my experience with the Baathis in Iraq1- 70% are opportunists2- 70% were academic failures3- 70% were thugs/criminals.

اخي د فاروق
نبيل احمد -

انا سعيد جدا اذ التقيك اليوم على صفحات ايلاف واشكرك على واقعيتك وعلى هذا النضج البالغ للوصول الى حقيقة البعث التفاصيل التي تعرفها انت وانا والكثيرين شاهد عدل على ما ذكرتك . انا شاب يافع من طلاب الاعداديه المركزيه وكنت انت طالبا في كلية طب الاسنان عام 1960 قرابة الخمسين عاما جمعتني اليوم واتذكر اليد الكريمه التي لا تزال الكثيرمن اسناني عامره بفضلها ولو ان قلمك وفكرك كان اليوم رائعا ايضا .

أين إخلاص البعثيين؟
عدنان يوسف رجيب -

الدكتور فاروق تحية. بودي الإشارة لبعض النقاط الهامة في قضية البعث العراقي. البعث العراقي منذ نشأته لم يكن وطنيا. وكـتاريخ سريع جدا لهذا الحزب يكفي إن ندون الحقائق التالية: لقد ساند حزب البعث مرشحي نوري السعيد في إنتخابات 1954 (شاكر الوادي مثالا)، كما اساء حزب البعث لأحزاب عديدة، منذ العهد الملكي، مثل حزب الإستقلال والحزب الشيوعي والحزب الديمقراطي الكردستاني (ايام الجبهة الوطنية) وهذا معروف. ثم إن حزب البعث كان معولا هداما ضد ثورة 14 تموز 1958، وعمل الجرائم الكبرى ضد الشعب العراقي، لحين الإنقلاب الفاشي في 8 شباط 1963. وكانت هذه هي جرائم كل البعثيين (سواء قيادة قطرية أو قومية- سوريا). والخلافات مع صدام لم تكن على قضايا الشعب والقضايا الوطنية، بل لأن التسلط لم يصب بعضهم فإبتعدوا وإدعوا المعارضة. ألا ينبغي وإبتداء أن يعمد هؤلاء البعثيون، الذين يسمون أنفسهم كانوا معارضة، أن يعتذروا من الشعب العراقي على ما قام به حزبهم، سواء تحت يافطة صدام او غيره. ثم هل قيموا الفترة السابقة، قبل أبريل 2003، ليبينوا للشعب العراقي الجرائم الكبرى بحق الشعب، وليتبرؤ منها ؟!! أبدا لم يظهر بيان رسمي واضح منهم، وكأن لم يكن شيئا قد حدث ايام صدام حسين وسلطته الفاشية. كيف يمد الشعب العراقي (الضحية) يده للجلاد (حزب البعث، بكل اشكاله)، وهذا الجلاد لم يقدم حتى أبسط الواجبات وهي الإعتذار الرسمي من الشعب العراقي، ولم يقييم الفترة المظلمة من تأريخ العراق، فترة حكم البعث. ثم إن د. فاروق يشير الى إن مجموعة القيادة القومية هي المعنية بالدخول في العملية السياسية، وهولاء جماعة سوريا، وكأن هذا شهادة براءة لهم، فهل إن حكم البعث في سوريا هو شعبي وطني وديمقراطي ؟!! إنه نفس السلوك الصدامي في القضاء على الحريات وسرقة أموال الشعب والغطرسة القومية الشائنة، وتاليه القائد، وحكم الحزب الواحد الدكتاتوري المقيت، وإمتلاء السجون بأحرار سوريا. إن على البعثيين ديون وطنية كبرى عليهم أن يدينوا أنفسهم عليها أولا ثم يفكرون بالعودة الى العمليةالسياسية ومع الشعب العراقي. أما أولئك الذي فرض عليهم أن يكونوا بعثيين (بلعوا الحباية ؟!!) خوفا ومصلحة، ولم يجرموا، فهولاء أساسا ليسوا بعثيين، كما إن عليهم الإعتراف أمام الناس عن أعمالهم ونبذ جرائم الفترة البعثية الكالحة. وحال هؤلاء يختلف عن حال من لا زال في حزب(عصابة) البعث.

lمرشد واقعي
بدر غالب -

مقال مفيد جدا لمنطلقات واقعية للتعامل مع البعثيين جماعات او افراد ، ولكنني اتسائل عن مدى استعداد البعثين للتعامل مع الوضع الجديد في العراق وفق هذا المرشد الواقعي ... الضروري حتما اذا اردنا - جميع الاطراف - مصلحة العراق واستقراره ونموه وتعويض ما فات شعبة طول خمسين سنة ؟؟؟

عصابات و مافيا
أحمد الحمداني -

ليس هناك الان حزب سياسي صدامي فقد أنتهى منذ زمن بعيد وما موجود الأن عصابات مسلحة ممولة حالها حال عصابات المافية في أميركا وأيطاليا سابقا، في تلك العصابات عندما يقتل الزعيم يحل محله أبنه أو من هو ألأكثر أجراما، أن وصف ما تبقى من ***** الصدامية هو صحيح 100% فلا يتعدون كونهم عصابات ترتزق بالقتل حالها حال اي عصابة .

الشهيد د.رياض
ابو عمار -

تحية طيبه لك يادكتور فاروق على هذه المقاله التحليليه القيمه حول الوضع السياسي السابق في العراق لكن ذكرك للدكتور الشهيد رياض ابراهيم حسين يدفعني لكي اذكر بعض من مناقب الشهيد لكوني كنت في فترة عملي كسكرتير في مكتبه حيث لم أجد في حياتي رجل مخلص ووطني وحريص على وطنه لقد كان عالما في اختصاصه في العقم ونزيها في وظيفته وحرصه على ادأ واجبه الوظيفي لقد طور وزارة الصحه ووضع الاساس العلمي والاداري من بناء المستشفيات وتجهيزها بلمستلزمات الطبيه الحديثه عالميا الى ارسال الاطباء لغرض اكمال الدراسات العليا خارج العراق لغرض رفدالمؤسسات بأحسن الكفائات الطبيه لقد كان رجل علم لاسياسه اخلاصه بعمله هي التي أدت الى استشهاده حيث كان رئيس اللجنه الطبيه للرئيس البكر وظل حتى بعد اقالة الرئيس البكر من منصبه كرئيس للجمهوريه في مؤامره معروفه للجميع وبعد أقالت الشهيد الدكتور رياض منمنصبه كوزير ظل يتابع صحة الرئيس البكر صحيا وفي احدى الايام تدهورة صحة الرئيس البكر على اثر بداية نوبه قلبيه التى حذت بعائلته لأتصال بالدكتور رياض للحضور وتقديم الاسعافات الطبيه العاجله له ولكون البكر كان تحت الاقامه الجبريه فقامت الحراسه على بوابة سكن البكر بمنع الدكتر رياض من الدخول الى بيت الرئيس البكر وبشتى الذرائع ولااكثر من ساعه هو واللجنه الطبيه تنتظر لآخذ الموافقه الى ان توفى وتأكدت الحراسه ذلك بعدها سمحت للجنه الطبيه المشرفه على علاجه من دخول الى مسكن الرئيس البكر وعندما علم صدام بتذمر الدكتور رياض وخوفا من تكشف هذه الجريمه فبركه هو وشقيه برزان وبالضغط على الدكتور يوسف النعمان ومن باع ضميره وشرفه تم تلفيق تهمة استيراد دواء كلوريد المنغنسيوم فئة 20 ملم بدلا من 10 ملم واستيراد الادويه والمستلزمات الطبيه هي ليست من واجبه ولكن كانت من واجب شركة الادويه الطبيه ووجهة لهو تهمة قتل جرحى الحرب العراقيه الايرانيه لاستخدامهم لهذا العلاج وتم اعدامه في مكتب الرئيس وبمسدسه لان الجثه عندما نقلت الى الطب العدلي تاكد الطبيب العدلي من سبب الوفاة هو من اطلاقة مسدس لاتبعد اكثر من متر واحد وبوفاة الدكتور رياض اسدل الستار عن جريمة قتل الرئيس البكر رحم الله الشهيد الدكتور رياض ابراهيم حسين والله على ماأقول شهيد

تحية وتقديرا
خولة ابراهيم -

الدكتور فاروق رضاعة المحترم لك كل التقدير وارجو ان تراسلني لاوافيك بالكثير من التفاصيل ، اعتذر فانا لا اعرف عنوانك والا لما توانيت عن الكتابة اليك ولبادرتك بالمراسلة منذ زمن ، اكرر ارجو المعذرة وبحاجة للعنوان وان لم تصلك رسالتي وكان بالامكان لايلاف والعاملين فيها على مساعدتي فاكون من الشاكرين .شكرا للجميع