حول الإنتخابات القادمة في كردستان ( 1 من 3 )
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حيرة وأمل
موعد الإنتخابات البرلمانية القادمة لم يحدد بعد، ولكن رئيس البرلمان الكردستاني أكد لي بأن الإنتخابات ستجري يوم 30/6 مع إنتهاء إمتحانات العام الدراسي الحالي..
وكنت قد أشرت في مقال سابق الى وجود نوع من ضبابية الرؤية للوضع السياسي الحالي في كردستان، خصوصا لجهة عدم وضوح موقف بعض الأحزاب والكيانات السياسية في كردستان من تحالفاتها لخوض تلك الإنتخابات، وما إذا كانت ستخوضها بقوائم منفردة أو تحالفية،عدا الحزبين الحاكمين اللذين أعلنا تجديد تحالفهما الإنتخابي إضطرارا،خصوصا مع ظهور قوائم معارضة قوية ( قائمة السيد نوشيروان مصطفى ) النائب السابق للأمين العام للإتحاد الوطني الكردستاني ( حزب طالباني ) والتي يتوقع المراقبون السياسيون أن تقلب الموازين السياسية في كردستان رأسا على عقب رغم إستهانة بعض قيادات الحزبين في العلن بقدرة تلك القائمة على تغيير الخارطة السياسية في كردستان، ولكن في السر تراهم مرعوبين من مجرد التطرق الى ظهور قائمة معارضة لهم بمستوى قائمة السيد نوشيروان.
كانت هناك تكهنات عديدة خلال الفترة المنصرمة حول موقف السيد نوشيروان من خوض الإنتخابات البرلمانية القادمة، فهو لحد الآن لم يعلن رسميا رغبته بخوض الإنتخابات القادمة بقائمة مستقلة، وكان العديد من قيادات الإتحاد الوطني يمنون أنفسهم بعودته الى صفوف قيادة الإتحاد الوطني، ويصرحون بتواصل جهود الحزب لإستعادته نظرا للظروف العصيبة التي يمر بها الحزب في هذه الفترة مع تداعي صفوفه من جهة، وتصاعد وتيرة التذمر الشعبي من طريقة إدارة هذا الحزب لشؤون الحكومة في مناطق نفوذه التقليدية،وكذلك المآخذ الشعبية على غرق معظم قيادات ومسؤولي الحزب في الفساد الإداري والمالي.
ومع سكوت السيد نوشيروان عن التصريح بأي شيء لتأكيد أو رد تلك التكهنات، فقد دار الحديث في أوساط الإتحاد الوطني وإن بدا لي أنها لا تعدو سوى إشاعات أمل مفقود أو نوعا من التضليل، يقول بأن السيد نوشيروان سوف يخوض الإنتخابات القادمة بقائمة مستقلة ولكنه في النهاية سيتحالف مع الإتحاد الوطني داخل البرلمان والحكومة الإقليمية القادمة، ولكن مطلقي تلك الشائعات لم يحددوا أسباب ومبررات لجوء نوشيروان والإتحاد الوطني الى هذا الأسلوب الخفي للتحالف، مع أنه ليست هناك حاجة لكل هذا اللف والدوران ما دامت هناك دعوات شعبية وحزبية قوية وملحة تطالب بعودة نوشيروان الى الحزب وتبوئه لمنصبه القيادي بكل إعتزاز وإفتخار.
في لقاء خاص جمعني بالسيد نوشيروان خلال الاسبوع المنصرم كان همي الوحيد أن أدفعه الى وضع النقاط على الحروف، وإنهاء هذا الجدل الدائر حول موقفه من الإنتخابات القادمة، فقلت له" سأسألك سؤالا محددا أريد منك إجابة صريحة وواضحة، هل ستعود الى صفوف الإتحاد الوطني، أم أنك ستخوض الإنتخابات القادمة بقائمتك المستقلة؟. فأجابني بثقة مطلقة " لن أعود الى الإتحاد الوطني، وسأخوض الإنتخابات بقائمة مستقلة..
وعلى طريقة برنامج من سيربح المليون سألته ثانية" هل هذا جواب نهائي". أجابني بكل صراحة ووضوح " نعم قرار نهائي..
إذن باتت مشاركة السيد نوشيروان في الإنتخابات القادمة شبه مؤكدة من جهته، وبه تجددت آمال الشعب الكردي بظهور ما يمكن وصفه بـ" تيار الوسط " المعروف شعبيا بـ" الخط الثالث ".وظهور هذا التيار سيغير الكثير من المعادلات والتوازنات السياسية حسب إعتقادي.
فمنذ عدة عقود كان المجتمع الكردستاني ومازال الى اليوم منقسما في ولائه السياسي الى الزعيمين طالباني وبارزاني، حتى غدت هناك مناطق حدود " مقدسة " في إقليم كردستان تفصل بين مناطق النفوذ التقليدية للحزبين، وتكرس هذا النفوذ بمرور السنين والعقود، ولعل هذا هو سبب العديد من المشاكل المزمنة بين الحزبين اللذين لم يترددا في منتصف التسعينات من خوض حرب دامية لتوسيع مناطق نفوذهما التقليدية.
وفي مقابل قائمة نوشيروان المستقلة، هناك أحزاب وقوى كردستانية أخرى تحاول عقد تحالفات إنتخابية بينها لخوض الإنتخابات القادمة، وهذه الأحزاب التي كانت معظمها شاركت في ثورة الشعب الكردي ضد النظام الدكتاتوري السابق،ودخلت الى البرلمان والحكومة في السنوات السابقة في ذيل قائمة الحزبين الرئيسيين الإتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، أصبحت اليوم تسعى الى الخروج من تحت عباءة هذين الحزبين،خصوصا بعد أن لمست في السنوات الأخيرة مع تصاعد وتيرة الفساد الإداري والمالي في الإقليم وتحكم الحزبين بمقدرات الإقليم بنوع من التعامل الفوقي،وبإنفرادهما بالقرارات السياسية، الى جانب إنفرادهما بالخيرات النازلة على الإقليم وحرمان الأحزاب الصغيرة من حصتها في كعكة الميزانية السنوية المقدرة بمليارات الدولارات؟!.
فقد سعت تلك الأحزاب مؤخرا الى تشكيل تحالف جديد يهدف الى إبعادهم من وصاية الحزبين الرئيسيين وينهي تبعيتهم وذيليتهم لهما،ولكن الأيام الماضية شهدت حدثا قد يودي بتلك الجهود لتشكيل ذلك التحالف بين الأحزاب السياسية الصغيرة، وهو الإنشقاق الخطير الذي شهده حزب كادحي كردستان المتحالف مع الإتحاد الوطني الكردستاني.
ولم يخف رئيس الحزب شعوره بوجود مؤامرة داخلية مدبرة أدت الى إنهيار هذا الحزب، وإن لم يصرح أو يتهم الحزبين الحاكمين بالوقوف وراء هذه المؤامرة، لكنه لم يسكت عن موقف حكومة الإقليم بوقف صرف الميزانية الخاصة بالحزب على سبيل الضغط، وثم الإفراج عنها بعد حدوث الإنشقاق القيادي في الحزب !!.
وتلقيت قبل أيام بيانا من مجموعة من اليساريين يعلنون فيه عن تشكيل جبهة اليسار في كردستان تجمع عددا من اليساريين المنشقين عن الأحزاب الشيوعية واليسارية..
كل هذه التطورات الجديدة على المجتمع الكردستاني تنبيء بحدوث تغيير ما في الخارطة السياسية بالإقليم، وهي برمتها تطورات مرتبطة بالإنتخابات البرلمانية والعراقية القادمة.
والآن مع ظهور ملامح هذا التغيير السياسي في كردستان ماذا يمكن للحزبين اللذين يحكمان كردستان منذ عدة عقود، ويقبضان على سلطتها بيد من حديد أن يفعلاه لمواجهة هذه التطورات؟. وكيف سيحتويان خطر ظهور هذه القوائم المنافسة لسلطتهما المنفردة ؟، وهل سيقبلان بروح رياضية عالية وجود معارضة حقيقية لأول مرة لهما في كردستان، وما المديات التي يمكن أن يصلا إليها لوقف هذا الخطر الداهم على سلطتهما في إدارة شؤون الإقليم والمشاركة في إدارة حكم العراق؟؟.
أعتقد بأن الحزبين يشعران الآن بحيرة كبيرة في كيفية مواجهة هذا الخطر الإنتخابي غير المتوقع بالنسبة لهما، ولأنها تطورات مفاجئة ومتسارعة بوتيرتها، فأنهما يعانيان من تخبط واضح لمسته من خلال بضعة ندوات جماهيرية متسرعة يعقدانها في الداخل، فقد قرأت في وجوه القيادات التي كانت تلقي كلماتها في تلك الندوات نوعا من التشنج والتخبط بسبب الموقف الطاريء والمحرج الذي يواجهونه!!.
هذه الأسئلة التي أثرتها تفرض نفسها على المراقب السياسي، وتدفعه الى طرح تساؤلات متقابلة مثل، هل من الممكن أن يلجأ الحزبان مجددا الى أساليبهما السابقة في التلاعب بنتائج الإنتخابات كما جرى في إنتخابات عام 1992 عندما كانا يتنافسان على مقاعد البرلمان الكردستاني؟.
فمن المعروف أن الحزبين أقدما على عمليات تزوير واسعة النطاق في تلك الإنتخابات، وكانت هناك العديد من الخروقات والإنتهاكات مثل، إستخدام أساليب التهديد والترغيب، وكذلك تكرار الإدلاء بالأصوات بسبب رداءة نوعية أحبار الأصابع، وغيرها من الإنتهاكات التي وقعت بسبب إنعدام البيانات والكشوفات والأحصائيات الرسمية للإنتخابات، وكذلك عدم وجود مراقبين دوليين لمتابعتها أو الإشراف عليها.
ولكن هذه المرة الأمور تختلف تماما، فالأنتخابات القادمة ستجري والعالم كله أصبح داخل الإقليم من خلال عدسات شاشات التلفزيون، ولم تعد هناك حتى الحاجة الى إرسال مراقبين دوليين في ظل وجود هذا الكم الهائل من الفضائيات ووسائل الإعلام المحلية والدولية، وسيكون هناك إشراف مباشر من المفوضية العليا للإنتخابات، وكذلك وجود مراقبين من البعثة الدولية للأمم المتحدة في العراق، بالإضافة وهذا هو الأهم، وجود ممثلين عن الكيانات والأحزاب السياسية المنافسة للحزبين في مراكز الإنتخابات، بوجود هذا الكم الهائل من الرقابة المحلية والدولية سيكون من الصعب جدا اللجوء الى عمليات التزوير.
أضف الى ذلك أنه حتى في حال وجود أية خروقات أو تجاوزات أو تزويرات، فإن المفوضية العليا للإنتخابات لها السلطة القانونية بإلغاء نتائجها في حال عدم تطابقها مع مبدأ الشفافية.إنها أيضا حيرة بالنسبة للحزبين الحاكمين في كردستان؟؟!!.
ولو أخذنا بنظر الإعتبار العلاقة السيئة بين بغداد وأربيل،أو بين الحكومة المركزية والحزبين الحاكمين تحديدا، فإنه من المتعذر أن يتمكن الحزبان من التلاعب بنتائج الإنتخابات كما فعلا في إنتخابات عام 1992 عندما وزعا مقاعد البرلمان الكردستاني بينهما بالتراضي، وشكلا حكومة هزيلة وممسوخة بصيغة المناصفة، مما عد في تلك الفترة من أندر أنواع البرلمانات والحكومات في العالم، فلم يحدث في أي بلد بالعالم أن تحالف حزبان رئيسيان للإنفراد بالسلطتين التشريعية والتنفيذية بصيغة الفيفتي فيفتي،ومنع نشوء معارضة برلمانية حقيقية، وهذه الصيغة السخيفة هي التي أدت في النهاية الى ظهور صراعات ومنافسات حزبية ضيقة أدت الى وقوع الحرب الداخلية بين هذين الحزبين.
وهذه حيرة مضافة..
هذه الضمانات هي التي تريح القوائم المنافسة للإتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني، وهي التي تدفعها الى خوض الإنتخابات بثقة بالغة بالفوز، ومن خلال إستقراء وضع الشارع الكردي مع الفساد الحاصل في كردستان، وتصاعد الغضب الشعبي من السلطة الحالية، وإستعادة الناخب الكردي لوعيه بفعل الإعلام المحلي المعارض، وعدم إنخداعه مرة أخرى بالشعارات المزيفة التي كانت قيادة الحزبين تسوقها لتضليل الشارع الكردي والعزف على أوتار المشاعر القومية، فإن ظهور قوائم جديدة لخوض الإنتخابات القادمة
قد يغير الكثير من المعادلات والتوازانات السياسية في إقليم كردستان..
وللحديث صلة..
شيرزاد شيخاني
التعليقات
سؤال
قارىء -إلى المحرر..كنت قد قد قرأت قبل ساعات مقال للأستاذ الكاتب الكبير خضير طاهر فلماذا حذفتم مقاله؟
سؤال
قارىء -إلى المحرر..كنت قد قد قرأت قبل ساعات مقال للأستاذ الكاتب الكبير خضير طاهر فلماذا حذفتم مقاله؟
10 million
Rizgar Khoshnaw -Mr .Newsherwan took ten million dollar for his company...What do you call 10 million!!!!!
10 million
Rizgar Khoshnaw -Mr .Newsherwan took ten million dollar for his company...What do you call 10 million!!!!!
غسيلنا ننشره نحن
delbrin-spain -بمجرد كون السيد الكاتب يزاول مهنته في اقليم كردستان ويكتب مقالاته من هناك,فانه يبرهن لجميع ولو عن غير قصد بانه في اقليم كردستان يسمح للناس بحرية التعبير عن الراي ونقد الاحزاب والشخصيات الوطنيةالتي لها باع طويل في الكفاح المسلح وتعتبر من الرموز المقدسة للحركة التحررية الكردية ولهم مكانة خاصة و سامية لدى غالبية الاكراد ما عدا فءة قليلة ومن ضمنهم السيد الكاتب,واقصد هنا بالسيدين مسعود البارزاني وجلال الطالباني,وقد لاحظت بان اسلوب الكاتب للمقال مستمد من مبدا (خالف تذكر),فقد اصر على مخالفة الاغلبية حتى نهاية المقال مكررا لجملة(تزوير الانتخابات) لعدة مرات وكذلك كلمة الفساد ,و اريد ان اسال كاتب المقال اذا كان بمقدوره ذكر ولو دولة عربية واحدة او اي دولة في الشرق الاوسط تخلو من تفشي الفساد الاداري او تجري فيها انتخابات نزيهة و شفافة100%. ونحن نتكلم عن دول بعضها نالت استقلالها منذ اكثر من 70 عاما لها ثقلها في المنطقة ولها امكانيات ضخمة وهاءلة ,فهي دول قوية في نهاية المطاف ,مقارنة مع امكانيات اقليم كردستان الضعيفة والمحدودة .فهي ليس دولة .لتذكير السيد الكاتب ,وهو يعرف اكثر من غيره بان كل الدول التي تحيط باقليم كردستان ليست لها اية مصلحةمن تقوية سلطة الاقليم اومد يد العون للنهوض بتجربة الاقيم والعمل على ازدهاره,بل على العكس حاولت كلها ولازالت تحاول عرقلة انجاح هذه التجربة الفتية والفريدة ذو الامكانات المحدودة جدا,واتصور السيد الكاتب وكثير من الناس يعرفون السبب.وهو لعدم اعطاء الذريعة لاكراد دولهم بالمطالبة بحقوقهم اسوة باكراد العراق.والذين نالوا حقوقهم من الغرب وليس من العرب. الذين غالبيتهم يستكثرون علينا هذه الحقوق,ولكن هذا ليس موضوعنا, وانما لاحظت شخصيا بان السيد الكاتب قد بالغ في النيل من الحزبين الرءيسيين في الاقليم مشوها صورتهما النضالية , ومشبها لهما بحفنة من الصوص و قطاع الطرق علما بان للحزبين جمهور غفير ومؤيدين يعدون بالملايين,ولذلك ارى ان السيد كاتب المقال قد تعمد في الاساءة الى سلطة الاقليم ورموزه دون اظهار اي جانب ايجابى من اعمالهم , مسيأ في الوقت نفسه لمشاعر الجماهير المؤيدة لهذين الحزبين ..
غسيلنا ننشره نحن
delbrin-spain -بمجرد كون السيد الكاتب يزاول مهنته في اقليم كردستان ويكتب مقالاته من هناك,فانه يبرهن لجميع ولو عن غير قصد بانه في اقليم كردستان يسمح للناس بحرية التعبير عن الراي ونقد الاحزاب والشخصيات الوطنيةالتي لها باع طويل في الكفاح المسلح وتعتبر من الرموز المقدسة للحركة التحررية الكردية ولهم مكانة خاصة و سامية لدى غالبية الاكراد ما عدا فءة قليلة ومن ضمنهم السيد الكاتب,واقصد هنا بالسيدين مسعود البارزاني وجلال الطالباني,وقد لاحظت بان اسلوب الكاتب للمقال مستمد من مبدا (خالف تذكر),فقد اصر على مخالفة الاغلبية حتى نهاية المقال مكررا لجملة(تزوير الانتخابات) لعدة مرات وكذلك كلمة الفساد ,و اريد ان اسال كاتب المقال اذا كان بمقدوره ذكر ولو دولة عربية واحدة او اي دولة في الشرق الاوسط تخلو من تفشي الفساد الاداري او تجري فيها انتخابات نزيهة و شفافة100%. ونحن نتكلم عن دول بعضها نالت استقلالها منذ اكثر من 70 عاما لها ثقلها في المنطقة ولها امكانيات ضخمة وهاءلة ,فهي دول قوية في نهاية المطاف ,مقارنة مع امكانيات اقليم كردستان الضعيفة والمحدودة .فهي ليس دولة .لتذكير السيد الكاتب ,وهو يعرف اكثر من غيره بان كل الدول التي تحيط باقليم كردستان ليست لها اية مصلحةمن تقوية سلطة الاقليم اومد يد العون للنهوض بتجربة الاقيم والعمل على ازدهاره,بل على العكس حاولت كلها ولازالت تحاول عرقلة انجاح هذه التجربة الفتية والفريدة ذو الامكانات المحدودة جدا,واتصور السيد الكاتب وكثير من الناس يعرفون السبب.وهو لعدم اعطاء الذريعة لاكراد دولهم بالمطالبة بحقوقهم اسوة باكراد العراق.والذين نالوا حقوقهم من الغرب وليس من العرب. الذين غالبيتهم يستكثرون علينا هذه الحقوق,ولكن هذا ليس موضوعنا, وانما لاحظت شخصيا بان السيد الكاتب قد بالغ في النيل من الحزبين الرءيسيين في الاقليم مشوها صورتهما النضالية , ومشبها لهما بحفنة من الصوص و قطاع الطرق علما بان للحزبين جمهور غفير ومؤيدين يعدون بالملايين,ولذلك ارى ان السيد كاتب المقال قد تعمد في الاساءة الى سلطة الاقليم ورموزه دون اظهار اي جانب ايجابى من اعمالهم , مسيأ في الوقت نفسه لمشاعر الجماهير المؤيدة لهذين الحزبين ..
التجربة الفتية
زمزم -ياسيدي كفاكم في كردستان من تقليد حزب البعث فالناس ملت وسئمت الفاظ مثل القائد الرمز القائد المقدس القائد الرفيق الحزب القائد التجربة الفتية ....ترهاتكم وصلت الى المدى . لقد ولى زمن القائد الاوحد هناك تداول سلمي للسلطة في العراق وهذا مايجب ان يحدث في كردستان . كل شخص حر في رؤية الصورة من الزاوية التي يريدها حسب ما يرتايه. عزيزنا دلير حاول ان تتمعن فيما كتبت . التحية للكاتب الجرئ سيد شيخاني ولايلاف لتحملها هموم العراق بديمقراطية
التجربة الفتية
زمزم -ياسيدي كفاكم في كردستان من تقليد حزب البعث فالناس ملت وسئمت الفاظ مثل القائد الرمز القائد المقدس القائد الرفيق الحزب القائد التجربة الفتية ....ترهاتكم وصلت الى المدى . لقد ولى زمن القائد الاوحد هناك تداول سلمي للسلطة في العراق وهذا مايجب ان يحدث في كردستان . كل شخص حر في رؤية الصورة من الزاوية التي يريدها حسب ما يرتايه. عزيزنا دلير حاول ان تتمعن فيما كتبت . التحية للكاتب الجرئ سيد شيخاني ولايلاف لتحملها هموم العراق بديمقراطية
لماذا
A.M.R -اشكر كاتب المقال 3 السيد دلبرين على التوضيح واثباته عن كل ما يكتبه شيخاني ليس له اساس من الصحة كلها افتراءات ليس فقط على الحزبين انما على الاقليم بالكامل من القيادات والشعب واراه مبسوط جدا من الانقسامات بين صفوف الاحزاب الكرديه ومشجعا لها . يا شيخاني انت كررت هده الاسطوانه مرات كثيره صارت عندنا ملل من قراءتها واحب اسالك : تقول انت في كردستان وتهاجم الحزبين بهده الشراسة هل تستطيع مهاجمة السلطة بهدا الشكل في اي دولة عربية وانت موجود فيها --اريد الجواب اشكر من كل قلبي ايلاف
لماذا
A.M.R -اشكر كاتب المقال 3 السيد دلبرين على التوضيح واثباته عن كل ما يكتبه شيخاني ليس له اساس من الصحة كلها افتراءات ليس فقط على الحزبين انما على الاقليم بالكامل من القيادات والشعب واراه مبسوط جدا من الانقسامات بين صفوف الاحزاب الكرديه ومشجعا لها . يا شيخاني انت كررت هده الاسطوانه مرات كثيره صارت عندنا ملل من قراءتها واحب اسالك : تقول انت في كردستان وتهاجم الحزبين بهده الشراسة هل تستطيع مهاجمة السلطة بهدا الشكل في اي دولة عربية وانت موجود فيها --اريد الجواب اشكر من كل قلبي ايلاف
Mushir Ahmad
Bilal Wahab -But the KIU paid the price. Last week, KIU''s top candidate and politburo member, Mushir Ahmad, was killed in his office, and five of the party’s offices in KDP-controlled towns, including KIU TV, were burned down. The KIU says on its website that the attacks were orchestrated and carried out by mobs mobilized by the KDP. In a telephone interview, a KIU member who witnessed the killing said, ;It was all planned. The security forces promised to protect us. They shepherded us to the backdoor where the assassins were waiting for us. He put a bullet in the head of Mushir He said that they have videos of the attacks in Dohuk, where the police stood by while the attackers ransacked the building, and in Zakho, where RPGs and grenades were fired at the KIU office. Government media described the incidents as flare-ups of popular anger against KIU for abandoning the Kurdish cause. On November 19, Radio Nawa reported that one of its reporters was arrested for reporting a demonstration in Erbil. While demonstrations against the lack of services are unnaturally rare, ;angry Kurds organized simultaneous attacks in five different cities! In a letter addressed to Ashraf Qazi, the U.N. special representative in Iraq, Bahaddin described the act as a ;deadly blow to democracy and rebuilding Iraq and said that your and the Coalition''s forces'' credibility is at stake The violence was officially condemned, but the duality of rhetoric and practice is commonplace in Kurdistan''. Attack on Kurdistan Islamic union during last election in 2004 in fornt of all world . This time Bush gone and Maliky is as strong as ever and if these thug do not become democrtic they ought to pay the price
Mushir Ahmad
Bilal Wahab -But the KIU paid the price. Last week, KIU''s top candidate and politburo member, Mushir Ahmad, was killed in his office, and five of the party’s offices in KDP-controlled towns, including KIU TV, were burned down. The KIU says on its website that the attacks were orchestrated and carried out by mobs mobilized by the KDP. In a telephone interview, a KIU member who witnessed the killing said, ;It was all planned. The security forces promised to protect us. They shepherded us to the backdoor where the assassins were waiting for us. He put a bullet in the head of Mushir He said that they have videos of the attacks in Dohuk, where the police stood by while the attackers ransacked the building, and in Zakho, where RPGs and grenades were fired at the KIU office. Government media described the incidents as flare-ups of popular anger against KIU for abandoning the Kurdish cause. On November 19, Radio Nawa reported that one of its reporters was arrested for reporting a demonstration in Erbil. While demonstrations against the lack of services are unnaturally rare, ;angry Kurds organized simultaneous attacks in five different cities! In a letter addressed to Ashraf Qazi, the U.N. special representative in Iraq, Bahaddin described the act as a ;deadly blow to democracy and rebuilding Iraq and said that your and the Coalition''s forces'' credibility is at stake The violence was officially condemned, but the duality of rhetoric and practice is commonplace in Kurdistan''. Attack on Kurdistan Islamic union during last election in 2004 in fornt of all world . This time Bush gone and Maliky is as strong as ever and if these thug do not become democrtic they ought to pay the price
عملية ترقيع
سرباز-هولير -اعتقد ان ظهور نوشيروان في هذا الوقت هو تكتيك من قبل الحزبين لاستمالة الناس الى الانتخابات التي نتائجها موضوعة مسبقا فالحزبان ومعهم نوشيروان بارعين في ادوات ووسائل التلاعب والتزوير والسرقات وهذه الامور ليست جديدة عليهم فهم يمتلكون تاريخ طويل في هذا المجال واستغرب تصوير نوشيروان وكانه المخلص النزيه مع انه كان وما يزال شريكا يمتلك حصة من الغنائم والا من اين له اموال تاسيس مؤسسة اعلامية بهذه الضخامة مختصر القول ان كل عمليات التجميل والتلميع سوف لن تمر علينا نحن الشعب المسحوق ومن هنا اناشد الحكومة العراقية وقوات التحالف والامم الامتحدة ايجاد صيغة مقبولة يستطيعون من خلاله طرد هؤلاء الحرامية من ارضنا فقد وصلت الامور مواصيل مئساوية وحان الوقت لكي يساعدنا العالم من التخلص من المجرمين كما ساعدونا من قبل بالتخلص من صدام وزبانيته مشكورين.
عملية ترقيع
سرباز-هولير -اعتقد ان ظهور نوشيروان في هذا الوقت هو تكتيك من قبل الحزبين لاستمالة الناس الى الانتخابات التي نتائجها موضوعة مسبقا فالحزبان ومعهم نوشيروان بارعين في ادوات ووسائل التلاعب والتزوير والسرقات وهذه الامور ليست جديدة عليهم فهم يمتلكون تاريخ طويل في هذا المجال واستغرب تصوير نوشيروان وكانه المخلص النزيه مع انه كان وما يزال شريكا يمتلك حصة من الغنائم والا من اين له اموال تاسيس مؤسسة اعلامية بهذه الضخامة مختصر القول ان كل عمليات التجميل والتلميع سوف لن تمر علينا نحن الشعب المسحوق ومن هنا اناشد الحكومة العراقية وقوات التحالف والامم الامتحدة ايجاد صيغة مقبولة يستطيعون من خلاله طرد هؤلاء الحرامية من ارضنا فقد وصلت الامور مواصيل مئساوية وحان الوقت لكي يساعدنا العالم من التخلص من المجرمين كما ساعدونا من قبل بالتخلص من صدام وزبانيته مشكورين.
نفس ايام صدام
golzar latef -اتمنى من حزب السيد المالكي ان يدخل ضمن الانتخابات في كوردستان واني اول الناس سوف انتخب السيد المالكي مع علمي المسبق بانهم سوف يرمون اوراق التصويت الذي لا يعجبهم ويسجلون بدالها اوراق تمجد القائد الاوحد وتهلهل للثورة المجيدة بقيادة البطل المقدام
نفس ايام صدام
golzar latef -اتمنى من حزب السيد المالكي ان يدخل ضمن الانتخابات في كوردستان واني اول الناس سوف انتخب السيد المالكي مع علمي المسبق بانهم سوف يرمون اوراق التصويت الذي لا يعجبهم ويسجلون بدالها اوراق تمجد القائد الاوحد وتهلهل للثورة المجيدة بقيادة البطل المقدام
Toronro-Canada
Sleiwa -أبو عنتر في ذمة الله
Toronro-Canada
Sleiwa -أبو عنتر في ذمة الله
من اين لهم هذا؟؟؟
شه م -. و لعلمك انا من انصار الاتحاد الوطني الكردستاني وعندي الولاء لكافة فروعه الباقيين و المنفصلين .و شكرا لايلاف دائما حبيبتي
من اين لهم هذا؟؟؟
شه م -. و لعلمك انا من انصار الاتحاد الوطني الكردستاني وعندي الولاء لكافة فروعه الباقيين و المنفصلين .و شكرا لايلاف دائما حبيبتي
من اين لهم هذا؟؟؟
شه م -و لعلمك انا من انصار الاتحاد الوطني الكردستاني وعندي الولاء لكافة فروعه الباقيين و المنفصلين .و شكرا لايلاف دائما حبيبتي
من اين لهم هذا؟؟؟
شه م -و لعلمك انا من انصار الاتحاد الوطني الكردستاني وعندي الولاء لكافة فروعه الباقيين و المنفصلين .و شكرا لايلاف دائما حبيبتي
لماذا ؟؟؟؟؟؟
شه م -سيدي المحترم شيخاني ياريت كملت جميلك و سئلت كاك نوشيروان من اين لك هذا . و لعلمك انا من انصار الاتحاد الوطني الكردستاني وعندي الولاء لكافة فروعه الباقيين و المنفصلين .و شكرا لايلاف دائما حبيبتي
لماذا ؟؟؟؟؟؟
شه م -سيدي المحترم شيخاني ياريت كملت جميلك و سئلت كاك نوشيروان من اين لك هذا . و لعلمك انا من انصار الاتحاد الوطني الكردستاني وعندي الولاء لكافة فروعه الباقيين و المنفصلين .و شكرا لايلاف دائما حبيبتي
كردستان الجديدة
د.عبد الجبار العبيدي -لا احد يشك ان كردستان في بداية التغيير قد خرجت عن الطور العام لاعتقاد الاكراد بأمكانهم ضم الاخرين في ايران وسوريا وتركيا اليهم وتكوين جمهورية الاكراد المستقلة.لكنهم اصطدموا بالواقع المر فعدلوا عما هم فيه يقكرون،واليوم يلملم الاكراد شعثهم لتوحيد الوزارات والمؤسسات الفدرالية ويوحدون المال والاقتصاد ويستفيدوا من الامن المستقرK فهو لهم احسن الف مرة من دولة مستقلة لا تتوفير فيها شروط الاستقلال.نتمنى لكردستان العراق التقدم والامن والحرية الحقيقة والمشاركة الشعبية وان لا يقتصر الحكم على الاسماء التفليدية فقد عانى الاكراد كلهم الكثير.
كردستان الجديدة
د.عبد الجبار العبيدي -لا احد يشك ان كردستان في بداية التغيير قد خرجت عن الطور العام لاعتقاد الاكراد بأمكانهم ضم الاخرين في ايران وسوريا وتركيا اليهم وتكوين جمهورية الاكراد المستقلة.لكنهم اصطدموا بالواقع المر فعدلوا عما هم فيه يقكرون،واليوم يلملم الاكراد شعثهم لتوحيد الوزارات والمؤسسات الفدرالية ويوحدون المال والاقتصاد ويستفيدوا من الامن المستقرK فهو لهم احسن الف مرة من دولة مستقلة لا تتوفير فيها شروط الاستقلال.نتمنى لكردستان العراق التقدم والامن والحرية الحقيقة والمشاركة الشعبية وان لا يقتصر الحكم على الاسماء التفليدية فقد عانى الاكراد كلهم الكثير.
الى شةم
جلال -المحترمة شةم لاحاجة لنا أن نسأل نوشيروان من أين له هذا و فقد صرح مراراً وتكراراً حتى بات الموضوع مملاً بأنه لم يترك منصبه من الاتحاد خالي الوفيض بل استلم من الطالباني مبلغ 10 ملايين دولار اسست منها مؤسسة وشة (وقد اعتبره استحقاقاً له ولتياره اذ ذكر مراراً بأنه اذا كان شريكاً لطالباني في انتصاراته وانتكاساته فيجب كذلك أن يكون شريكاً في اموال الحزب الذي يتم اكتسابه عن طريق الشركات التابعة للاتحاد)، ، كما أعلن استعداده للكشف عن كيفية صرف وادارة المبلغ المذكور ....
الى شةم
جلال -المحترمة شةم لاحاجة لنا أن نسأل نوشيروان من أين له هذا و فقد صرح مراراً وتكراراً حتى بات الموضوع مملاً بأنه لم يترك منصبه من الاتحاد خالي الوفيض بل استلم من الطالباني مبلغ 10 ملايين دولار اسست منها مؤسسة وشة (وقد اعتبره استحقاقاً له ولتياره اذ ذكر مراراً بأنه اذا كان شريكاً لطالباني في انتصاراته وانتكاساته فيجب كذلك أن يكون شريكاً في اموال الحزب الذي يتم اكتسابه عن طريق الشركات التابعة للاتحاد)، ، كما أعلن استعداده للكشف عن كيفية صرف وادارة المبلغ المذكور ....
الى A.M.R
عادل حسين -ليس لي علاقة بخلافاتكم ابدا ولكني اود القول ان الصحافة المصرية تصل في هجومها على الرئيس المصري حسني مبارك الذي لا يمكن وصف نظامه بالديمقراطي الى درجة لا تصدق ،الامر الاخر لماذا تقارن دائما بين كوردستان العراق والدول العربية وليس أسرائيل كدولة في المنطقة جيث يتم ملاحقة الرئيس موشيه كتساف بتهم عديدة من بينها الاغتصاب وكذلك رئيس الوزراء ايهود اولمرت وينشر كل ذلك في جميع وسائل الدولة العبرية .دعك عن الدول الاوروبية ، والا فهل ترضى ان يقول احدا ان الاقليم الكوردي لا يختلف عن الدول العربية اعتقد انك ستقول ان في ذلك جحودا، واخيرا هل السماح بالكتابة لكاتب كوردي يعتبر جميلا ام امرا طبيعيا ؟
الى A.M.R
عادل حسين -ليس لي علاقة بخلافاتكم ابدا ولكني اود القول ان الصحافة المصرية تصل في هجومها على الرئيس المصري حسني مبارك الذي لا يمكن وصف نظامه بالديمقراطي الى درجة لا تصدق ،الامر الاخر لماذا تقارن دائما بين كوردستان العراق والدول العربية وليس أسرائيل كدولة في المنطقة جيث يتم ملاحقة الرئيس موشيه كتساف بتهم عديدة من بينها الاغتصاب وكذلك رئيس الوزراء ايهود اولمرت وينشر كل ذلك في جميع وسائل الدولة العبرية .دعك عن الدول الاوروبية ، والا فهل ترضى ان يقول احدا ان الاقليم الكوردي لا يختلف عن الدول العربية اعتقد انك ستقول ان في ذلك جحودا، واخيرا هل السماح بالكتابة لكاتب كوردي يعتبر جميلا ام امرا طبيعيا ؟
لو كنت في كردستان
عبدالمطلب رفعت سرحت -لعُمري إنه لقرارٌ صائب في أن يتخذ نوشيروان مصطفى قائمة جديدة مستقلة رغم أن أفكاري لا تتناسب مع أفكاره وأيدولوجيته,, ولكني لو كنتُ في كوردستان لكنتُ أول من يصوت لقائمته إلا ان البعد عن وطني (كردستان) يحول دون ذلك. عبدالمطلب رفعت - استراليا
لو كنت في كردستان
عبدالمطلب رفعت سرحت -لعُمري إنه لقرارٌ صائب في أن يتخذ نوشيروان مصطفى قائمة جديدة مستقلة رغم أن أفكاري لا تتناسب مع أفكاره وأيدولوجيته,, ولكني لو كنتُ في كوردستان لكنتُ أول من يصوت لقائمته إلا ان البعد عن وطني (كردستان) يحول دون ذلك. عبدالمطلب رفعت - استراليا