لتتحدى المرأة الثوابت التاريخية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
من صفات المجتمع الذكوري الأبوي أنه يؤسس الحياة على مبدأ "الحاكم الأعلى"، أي الأب، لهذا يتساوى الأبناء في خضوعهم لإرادة الحاكم الأعلى أو للإرادة الأبوية الذكورية، من دون أن يساوي هذا الذكور بالإناث، وهو ما يدفع الأنثى إلى خضوع مزدوج: الخضوع للأب، والخضوع للأخ - الذكر أيضا، لأنه أب ضروري قادم، كما يقول فيصل دراج في الحياة. وتصف الفيلسوفة الألمانية حنا أرندت النظام الذكوري الأبوي بأنه نظام قديم مستبد، منقطع عن زماننا الحديث الذي يقوم على الفردية الحرة المتحاورة، أي الاعتراف المتبادل وتساوي الحقوق والواجبات بين الجنسين واستبعاد مبدأ القوة والعنف. فالحوار يتأسس على لغة متساوية يتبادلها الجميع.
ويشير العديد من المراقبين إلى عنصر المجتمع الذكوري الأبوي بوصفه السبب الرئيسي في عدم قدرة المرأة الكويتية الوصول إلى كرسي البرلمان في مجلس الأمة. ويعكس هذا العنصر ثقافة مترسخة في المجتمع، أنشأتها عوامل عدة، من أبرزها العامل الديني التاريخي بمعية عامل العادات والتقاليد، ويسمى ذلك بالثوابت الدينية والاجتماعية التاريخية المحافظة. والسؤال: هل يمكن للمرأة في الكويت أن تصل إلى البرلمان من دون تغيير هذه الثوابت؟
رفع أنصار الثوابت الدينية والاجتماعية التاريخية المحافظة، التي أنتجت الثقافة الأبوية الذكورية، رفعوا سلاح وصاية الرجل على المرأة، بهدف إخضاع الواقع الاجتماعي لذكوريتهم المستبدة. وكان من نتائج ذلك انتشار ثقافة التمييز، والتدخل في جميع شؤون المرأة، لا من أجل إيجاد حلول لمشاكلها، إنما بوصفها خاضعة لسلطة الرجل ولابد من وضع حلول لقضاياها انطلاقا من ذلك، ومن النتائج أيضا أن الذكر صاحب سلطة لا يحق للمرأة الاقتراب منها مما ساهم في نشأة سلطة ذكورية مستبدة، وهو ما انعكس سلبا على جميع مناحي الحياة. فباتت المرأة أنزل مرتبة من الرجل في مختلف الأطر، وأصبحت فرص الحياة والإبداع والتطور متاحة للذكر أكثر من الأنثى، وكانت النتيجة تقنين الظلم ضد المرأة.
والتيار الديني التقليدي المحافظ المتبني لتلك الثوابت، سعي لتثبيت وصاية الرجل على المرأة من خلال طرق عدة. فمن جهة أشار إلى النص الديني باعتباره يشير إلى "قوامة" الرجل على المرأة، حيث فسر ذلك انطلاقا من الفهم الذكوري الوصائي. كذلك طرح رؤية اجتماعية تاريخية تقول أن المجتمع الكويتي مجتمع محافظ تسيطر عليها جملة من العادات والتقاليد الذكورية، وكان سعيه من وراء ذلك هو التأكيد على استحالة تغيير الواقع، من أجل السيطرة عليه والتحكم في مصالحه. لذا سعى إلى التأكيد على ربط واقع المرأة ومستقبلها بالفهم الديني التاريخي وبالعادات والتقاليد المحافظة، وكأنه يريد أن يؤكد على استحالة ظهور فهم ديني غير تاريخي يجاري الواقع ويتفهم متطلبات المرحلة، أو يشدد على عدم القدرة على إيجاد عادات وتقاليد جديدة تواجه تلك المحافظة أو تحل محلها.
يرفع التيار الديني شعار الدفاع عن المرأة، لا شعار حصول المرأة على حقوقها، لأن الأخير يتناقض مع موروثه الثقافي والاجتماعي الديني. فمعركة المرأة وحصولها على حق المساواة وعدم التمييز ومحاربة وصاية الرجل عليها، هي معركة لتحرير الإنسان، والمسؤولية فيها مشتركة بين الرجل والمرأة. فإذا ما كان أحدهما (أي المرأة) حريص على تلك الحقوق والآخر (أي الرجل) غير مبال إلا بمصالحه الذكورية، فإن الوعي الديموقراطي المزيف في المجتمع سيتشكل على هذا الأساس.
من أبجديات تغيير النظرة الوصائية تجاه المرأة، والتي في نظري تعتبر نظرة دونية، السعي لخلق تفسير ديني جديد يواكب تغيرات الحياة، أو وفق تحليل أرندت، يضمن "أنسنة" التفسير. فبسبب غياب المحور الإنساني من الكلام الديني، باتت المرأة أحد ضحايا حقوق الإنسان في واقعنا الاجتماعي. وأنصار التيار الديني ممن ينشرون التمييز والكراهية ضد المرأة إنما سعوا إلى تأكيد ضرورة استمرار هيمنة النظام الذكوري على مجتمعاتنا، كما سعوا إلى نشر الفهم التاريخي الضيق حول حقوقها والقائل بأن الدين الإسلامي طرح مشروعا "متكاملا" حول المرأة. لكنهم لم يدركوا بأن مشروعهم هذا ليس إلا مانعا أمام مساعي تحريرها من الوصاية الذكورية التاريخية.
إننا هنا لا نسعى إلى التقليل من أهمية تاريخية الخطاب الإسلامي أو الإهانة إلى صورته، فهو كان يمثل صورة المجتمع بثقافته واجتماعه، بل نهدف إلى التعامل بواقعية مع الراهن الحديث، بمفاهيمه ونظرياته وعلومه. فعدم قدرة المرأة على قيادة السيارة في السعودية - مثلا - هي صورة مشتركة من صور الظلم ضد المرأة المستند إلى التفسير الديني التاريخي، وهو أحد تجليات الوصاية الذكورية الدينية على المرأة ومشهد من مشاهد "سجن" النساء في المجتمعات العربية والمسلمة وصورة من صور الأغلال التي كبلت يدي مطالبها الداعية إلى الحرية والمساواة بوصفها إنسانة تنتمي إلى هذا العصر. ومن يستمع إلى أسرار البيوت المسلمة سينبهر من مستوى الظلم الواقع على الكثير من البنات والنساء، وسوف يستنتج بأن حقوق المرأة السياسية هي جزء يسير من حقوقها الحياتية العامة التي تفتقدها. فالمرأة حرة تماما مثل الرجل، وذات إرادة ومسؤولية، ولا وصاية عليها من الذكر مثلما أراد وخطط التيار الديني، الذي يتحجج في موقفه هذا تارة بالفقه التاريخي الذي عفا عليه الزمن، وتارة بمبررات المحافظة على العادات والتقاليد المحافظة.
ومثلما رفضت المرأة الكويتية - كبداية لطريقها الطويل والشاق - أن تنقاد من خلال مجلس أمة ذكوري، على المرأة العربية والمسلمة أن تهدم الطوق السياسي والاجتماعي الديني الذي يمنعها من تنفيذ طموحاتها التحررية، مثل منعها من قيادة شعوبها تحت حجة أن قيادة المرأة تؤسس للفساد، أو إجبارها على تنفيذ أوامر ذكورية بحجة المحافظة على العادات والتقاليد. هذا الرفض والهدم لابد أن يسيرا انطلاقا من قدرة المرأة على تحقيق ذاتها وإنجاح تجاربها استنادا إلى مبدأ حقوق الإنسان والمساواة بين الرجل والمرأة.
إن معارضة الرؤى الدينية للمرأة تنطلق من السند النصي والفهم التاريخي ضد حقوقها الحديثة، كالحقوق الفردية والسياسية والاجتماعية، التي هي جزء لا يتجزأ من الحقوق العامة للإنسان. وتستند المعارضة - كما قلنا - إلى اعتبار أن حقوق المرأة لا تنتمي إلى النظرة الاجتماعية التاريخية للدين. فهناك رجال دين أيدوا حقوقها السياسية فحسب، لكنهم لم يؤيدوا حقوقها انطلاقا من النظرة الفردية والاجتماعية الحديثة، إنما انطلاقا من تفسير النص الديني التاريخي، إذ لولا ذلك التفسير لما أيدوا تلك الحقوق أيضاً. فالخلل في الخطاب الديني، المناهض بعضه لحقوق المرأة وبعضه الآخر مؤيد، أي المتناقض في طرح النص الديني بوصفه حجة لرؤيته، باعتبار أن تفسير النص حماّل أوجه، وبالتالي كل جهة تعتقد بأنها تمتلك الفهم الصحيح والنهائي للحقيقة الدينية.. إن ذلك الخلل يكمن في أن الخطاب الديني التاريخي يبتعد بمفاهيمه ونظرياته مسافات كبيرة عن مفاهيم ونظريات العالم الحديث. فأنصار التيار الديني إنما سعوا لفصل قضيتين أساسيتين ترتبطان بحقوق المرأة، الفصل بين حقوقها كامرأة وبين حقوقها كمسلمة، واعتبروا الفصل هو السلاح الذي من خلاله يستطيعون مواجهة مفاهيم الحداثة الداعية إلى تحرّر المرأة من أسر التاريخ ووصاية رجل الدين الفقيه وإعطائها حقوقها الإنسانية كاملة غير مجزأة. فهم يثيرون مشروعهم الضيق بهدف التفريق بين حقوق المسلمة وبين جميع نساء العالم، ويستندون في ذلك إلى فهم تاريخي يقول إن الإسلام طرح مشروعا متكاملا للمرأة يحتوي على الكثير من الحقوق بما فيها السياسية، لكن ذلك الفهم فشل في الإجابة على أسئلة الواقع.
إنّ من يدخل بيوت الأسر الكويتية سينبهر من مستوى الظلم الفردي والاجتماعي الواقع على الكثير من البنات والنساء باسم الدين والعادات والتقاليد، وسوف يستنتج بأن حقوق المرأة السياسية - رغم عدم وصولها إلى كرسي مجلس الأمة - هي جزء يسير من حقوقها العامة التي تفتقدها. فالمرأة حرة تماما مثل الرجل، وذات إرادة ومسؤولية، ولا وصاية لأحد عليها. وأخطر ما يهدد كيانها، ومن ثم حياتها بشكل عام، هي الثقافة التي تريدها أن تكون متبوعة غير متحررة، قاصرة لا تملك الإرادة، وبالتالي مملوكة غير حرة.
لقد حذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الحكومة الأفغانية هذا الأسبوع من تطبيق قانون زواج جديد خاص بالشيعة في أفغانستان. وقالت إن "هذا القانون يعارض مبدئيا حق المساواة بين الرجل والمرأة ولا يتوافق مع تصوراتنا للقيم". لكن ميركل لا تعلم بأن هذا القانون أو هذا النوع من الثقافة الجنسية الفقهية التاريخية يطبق في الكثير من المجتمعات العربية والمسلمة في الوقت الراهن، بما فيها في الكويت، وهو مدعوم من قبل فقهاء التيار الديني، ولم يحتجّ ضده أحد من الرجال أو النساء، وذلك بسبب التهديد بـ"العقاب الدنيوي والأخروي" الذي يطلقه الفقهاء ضدهم. في حين أن القانون أو هذا النوع من الثقافة يمثل اعتداء واضحا على حقوق المرأة وحريتها وكرامتها، ويعبّر عن أكبر درجات الإهانة ضدها والمستندة إلى الوصاية الذكورية. فالقانون ينص على إلزام الزوجة "بتلبية الاحتياجات الجنسية لزوجها في كل الأوقات"، ويعطي الحق للزوج في معاشرة زوجته كل أربع ليالي على الأقل إذا لم يكن على سفر، كما يلزم المرأة بعدم مغادرة المنزل بدون إذن الزوج إلا في بعض الحالات الاستثنائية. وطالب مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان جونتر نوكه في تصريحات صحفية بضرورة إعادة التفكير في مهمة بلاده بأفغانستان إذا صادق الرئيس الأفغاني حامد كرزاي على مثل هذه القوانين التي "عفا عليها الزمن". وقال إن "ضمان حقوق الإنسان في أفغانستان يعد من الأهداف الواضحة لمهمتنا هناك. لذلك سيكون الأمر بمثابة فضيحة إذا دعمنا بأموالنا تطورات في الاتجاه الخطأ"!!
فاخر السلطان
كاتب كويتي
ssultann@hotmail.com
التعليقات
هم العدو فاحذرهم
المطيري -ادعو المرأة العربية المسلمة الى التمسك بثوابت دينها ومافي تراثها العرفي من عادات وتقاليد جيدة ولا تهتم بالدعوات الشاذة والمنحرفة للعلمانيين اللبراليين الميكروسكوبية الذين يودون الاستمتاع ببلاش بالمرأة المسلمة فتصير سلعة تباع وتشترى في سوق النخاسة ولتعتبر المرأة المسلمة بواقع المرأة الغربية التي تحصد العلقم والمر من الافكار المنحرفة والشاذة والمتنكبة عن الصراط المستقيم ان العمر الافتراضي للمراة الغربية يجاوز الثلاثين الا قليلا ثم ترمى في مآوي العجزة او في الطرقات او الحدائق العامة . ادعو مخلصا الى رفع قضايا ضد هذه الزمرة المنحرفة فكريا للحجر عليها كونها تدعو الى التمرد والى تخريب الوشائج الانسانية بين افراد الاسرة كما اقرها الله واقرتها الشريعة المحمدية الغراء على بناتي واخواتي ان يحذرن من هذه الدعوات الخبيثة قال تعالى هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله
المطلوب من المستشارة
كركوك أوغلوا -الألمانية أنجيلا ميركل أن تفرض رأيها على الأمم المتحدة ومجلس الأمن , لفرض قوانينها لحقوق الأنسان وغيرها على الدول العربية والأسلامية لتنفيذ وأحترام قراراتها !!..والا فصل عضويتها من تلك المحافل الدولية ؟؟!!..عدا ذلك كالحرث في نهر الراين !!!..
فكرتهم عن المراة
خوليو -الاسلاميون بشكل عام لديهم فكرة عن المرأة بأنها متاع من متاعات الدنيا، فهي ملك للذكر يفرض عليها قوانينه الدينية التي تساعده على المتعة الكاملة ويضحك عليها بقوله أنه رحوم وعطوف وكل شيئ يقدمه لها هو من رحمته وحنانه فوجب الشكر له، وهذا مانراه واضحاًفي الحديث القائل أن المرأة لاتفي زوجها فضله عليها ولو مسحت صديد أنفه بلسانها(البخاري)،لذلك نرى أنه عندما يقترح أي كاتب موضوع حرية المرأة واحترام إرادتها وقراراتها، نجد أنَ المتدين الإسلامي لايستوعب معنى الحرية ويخلط بينها وبين الإباحية أو العهر الجنسي، لايدخل في قاموس الإسلاماوي أنّ الحرية هي مُثل وقيم، وكما يتمتع بها الرجل ترغب هي في التمتع بها فتمنعها اللجم الدينية المفروضة من قبل الآلهة الذكورية، لقد تم غسل أدمغة الطفلات بتخويفهن من عذاب النار إن خرجن عن هذا النظام التربوي الذكوري .. الحرية لايعرف نعمها إلا الذي عاشها، والمرأة في الإسلام لاتعرف نظاماً آخر سوى العبودية وتظنها أنها حرية لأنها لاتعرف تربية أخرى،وأما الرجل فيضحك فرحاً لما أعطته السماء من تسلط يستلذ به ويشعر أنه سيد وأمير بيته، لا أمل إلا بالحرية وهذه يجب انتزاعها لأنها حق للمرأة، ويوماً ما قد تدرك ذلك.
مضحك
اموية مسلمة -انا أدعو الفتاة المسلمة الى التقيد وان تلتزم بدينها والشريعة الاسلامية لانها الحل الوحيد لحمايتها من كل سوء .وتعاليم ديننا هو الصحيح ولن نقبل بغيره ابدا .واتمنى ان يعود الزمن ونرى فتيات هذاالوقت مثل أمهاتنا وجداتنا وطبعاً مع العلم اظن سيكون شيئ رائع وجميل
المرأة المقهورةعندنا
دزعبد الجبار العبيدي -لا احد يعجب اذا ما قرأ عن الحياة الاجتماعية عند العرب قبل الاسلام وفي الاسلام والايات القرآنية في سورة النساء كانها ما جاءت من اجل المرأة ولكنها جاءت من اجل قيودها الابدية.فقد كان للعرب قبل الاسلام سبعة انواع من الزواج كلها مبني على ذكورية الرجل الاناني ضد المرأة منها زواج البعولة ،ذكوري،زواج المتعة،ذكوري،زواج السبي ،ذكوري قهري،زواج المقت ،ذكوري قهري،زواج الاماء ،ذكوري قهري استبدادي،زواج الشغار،ذكوري قهري استبداديفماا لذي تغير في الاسلام ؟ولا شيء سوى النص الديني المقيد بقيود دكتاتورية صرفة يتحكم فيها المتفيهقون الذين لا علم لهم الا بالجنس ومراودته القبيحة.فلاعتب على من يستخدم الاساليب القهرية في المجتمعات الذكورية الايلة للزوال مستقبلا.
مقال جميل
مقال جميل -رائع لافض فوك
محرومة دنيا والآخرة
الأنساني -تشارك زوجها مع ثلاثة في الدنيا ومع حور العين في الآخرة !!!!....مع زوجات أرضيات فلابأس , ولكن مع حور العين , فهي نقطة في أنهار السماء ؟؟؟؟...
الاسلام والمرأة
The Witness -موضوع يحلو للاسلامين التحدث فيه لساعات طويلة وانا اضيف - شهادة نصف رجل 5- نصف حصة الرجل فى الميراث 5- امكانية ضربها واستخدام العنف ضدها جائز شرعا..... وغيرها كثير جدا.فادعوا المرأة المسلمة من هزا المنبر للقتال للمحافضة على المكتسبات الكثيرة
جهل وتجاهل .
الحكيم البابلي . -ان اغلب الذين يحاولون تكبيل المرأة بقيود الدين مصابون بأنفصام خطير ، وإزدواجية تثير الشفقة . فهم من جهة يدَعون الأخلاق وألفضيلة وألدين ، ومن جهة اُخرى ينتهكون ويدمرون كل شيئ حولهم حتى الدين ، وهم مصابون بعمى البصر وألبصيرة . اما النساء المدعيات بأنهن في احسن حال داخل الشرانق الدينية ، فلعمري هي النكتة الكبرى ، لأن ارذل انواع العبودية هي التي يقتنع فيها العبد بقدره ، ويقوم علانيةً بشكر وتمجيد سيده او مالكه . تصوروا .. ان رجلاً في القرن الخامس ق.م ، اسمه سقراط قال يومذاك : ( الخير الوحيد هو المعرفة ، وألشر الوحيد هو الجهل ) . طوبى لكم ايها الجهلة ، فأنتم لن تدمروا إلا انفسكم !!.
اتحاد
محمد ابو عزيز -الرجل والمرأة في تحدي الثوابت الدينية و التاريخية: كلام انشائي جميل ولاكن الحياة ماضية بسيطرة و مسيطر و مسيطر عليه في كل شيء تقريبا. انظر حولك وفي اي مكان لابد من فكرة ما مسيطرة على وضع ما و كذا تمضي الحياة بدون عدل...لايوجد عدل في الحياة و هو شيء نسبي على كل حال. انا مع حقوق المرأة ومساواتها في كل شيء تقريبا ولاكن من ذا الذي يضع المعايير و المقاييس لتلك الحقوق و المساواة....لايمكن تطبيق حقوق الانسان والمساواة في ظل وجود الاديان... كالاسلام مثلا. الغرب توصل الى ذلك بعد الثورة على الدين و جعله شأنا شخصيا ولا علاقة له بالحياة العامة ولا يدخل في شؤونهم السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية. اذا حرروا الانسان من الاغلال الدينية و الاجتماعية المتخلفة في الامور العامة و اجعلو الدين شأنا شخصيا فيصبح لدينا مفاهيم كحقوق الانسان و المساواة و العدالة الاجتماعية قابلة للتطبيق. انا اعتقد ان التهجم على النظام الابوي على انه السبب في عدم نيل المرأة لحقوقها هو التواء من بعيد ونظرة ناقصة الى الاسباب الرئيسية الاكثر اهمية. تقويض النظام الأبوي الان في المجتمعات المتخلفة يعني هدم لتلك المجتمعات و خلق فوضى غير خلاقة قبل ايجاد البدائل الممكن تطبيقها. انا كذكر لست مستفيدا من النظام الابوي و ارى ان حقوقي السياسية و الاقتصادية و الانسانية حتى مهظومة من قبل الانظمة السياسية والاجتماعية الاستبدادية كمثل كثير من الاناث وبالتالي اطمح لتغييره ولاكن ليس قبل ان يتعلم المجتمع ويتطور و يتحدث ...فئة قليلة من الذكور مستفيدة من النظام الابوي بالوضع الآني والتي بشكل او اخر استطاعت ان تكون اما احدى مكوناته او لعبت دور فئوي نفوذي او تنفيذي بحيث تمكنت من تكون من اهل الحل و العقد ، اما البقية فلا استفادة تذكر ولاكنهم شملوا بالظلم و اعادوا انتاجة للاضعف منهم.
حقوق المرأة المسلمة
امة الاسلام -من حقوق المرأة في الاسلام الذمة المالية الكاملة ولا تفقد اسم عائلتها بمجرد زواجها كما يحدث لدى الغير ولها طلب حق الطلاق والخلع وهذا لا يتيسر لغيرها وخاصة عند المسيحيين والذي يعتبر الطلاق عندهم محرما حتى ولو كان الزوج سكيرا عربيد ويضربها ويعتدي على بناتها ؟!!
هكذا قال البابلي!!.
كركوك أوغلوا -طوبى لكم أيها الجهلة ؟؟!!..شكرا لسقراط القرن 21 وننتظر المزيد من المعرفة !!!..
عُقد لا حلول لها !
الدَّينوري ! -من شأن المسحوق المكبوت أن يبحث عن متنفَّس له في حواري العلمانية الليبرالية ، ويشهر أسلحته الخشبية على الإسلام وأحكامه الرّبّانية - مفتريًا متأليًا على الله ، ومعاندًا سنن الفطرة الكونيَّة الّتي جبل الله تعالى عباده عليها ، وبما يتناسب مع خلق كلٍّ من الذكر والأنثى . فيزرع الهواء حقدًا وكراهيَّة تتقزَّز من نتنها النفوس السويَّة ، وتبذر الأرض قيحًا وصديدًا، ثمَّ يختنق هؤلاء الحاقدون من سمِّ زُعاف ينقله إليهم ما أفسدوا من هواء ، ثمَّ يُدفنون في أحضان القيح والصَّديد في باطن الأرض التي أفسدوها بما حملت أجسادهم من ( إيدز ) الحقد والكراهية ( إنْ هم كالأنعام بل هم أضلُّ سبيلاً ) وتمضي الحياة مزيلة من دروب الخير كلَّ صدأ وصديد ، وكلَّ حقد ومنه مزيد ، فهل من متَّعظ معتبر ، وهل من راءٍ ما هو أبعد عن أنفه ؟ .
الى: امة الاسلام
the witness -هل تضحك علينا ام تعتبر تعدد الزوجات من حقوق المرأة المسلمة ونصف حصة الرجل بالميراث ونصف شهادة الرجل وخلقها من ظلع اعوج وناقصة عقل ودين ايضا من حقوق المسلمة ام زواج السبايا والامة وملك اليمين وضربها عند الضرورة انتم الاسلامين لاتتكلموا بعد تفكير وتمعن بماتقولوه بل ترددون كالببغاوات ما يقولوه غيركم بدون استخدام للعقل والمنطق )
الأخت(أمة الأسلام)11
الأنساني -يمكن للمرأة أن تتنافس وتشارك مع عدد(3) من مثيلاتهافي الدنيا , ولكن ماهو موقعها من الأعراب مع مشاركة أزواجهن مع حور العين ؟؟؟؟..نقطة في أنهار الجنة !!!!..
العطر والعفن
خوليو -من لايميز عطور الورد والزهر من نتن الأقبية المنغلقة وروائح الرطوبة المملوءة بالفطريات السامة المدمرة لك زهرة حياة، يجب إعادة تركيب جينات خلاياه، جينات العفن موجودة، فقط يلزمها التعرف على جينات الجمال لتكتسب صفاتها الجمالية ويتم التحويل ،المطلوب اكتساب المعرفة وقراءة تطور التاريخ لإدراك أنّ ماهو مكتوب في الكتب المسماة مقدسة ماهو إلا كتابات ذكورية مشبعة بجينات الفحولة لحب السيطرة والتنعم بالحياة على حساب الجينات الأضعف،الطبيعة عالمة ويوماً ما ستنال الجينات الناعمة حقوقها على الرغم من التخويف، فقانون الطبيعة والتاريخ يقولان ذلك.
............
سلسبيل -الجواهر واللآليء تصان وتحفظ بعيداً !! والمكشوف عرضة للذباب والأتربة والرياح والعواصف .. بينما المغطى يبقى دائما نظيف ومُصان!! أما العطور والجمال فمخصوص لمن يستحقهما ويحترم صاحبتهم ويحافظ عليها وهذا يضيف إلى الجمال جمالاً وخصوصية وأبهة لها وله.. ولم يخلق الجمال ليوزع بالمجان على العيون الجشعة لتحسده أو تهينه فهذا سيؤدي إلى نقصانه!
تبشيع الذكورة
امة الاسلام -يحاول التيار العلماني المتطرف ـ الشيوعي سابقا ويتساوق معهم التيار الكنسي المتطرف ـ تبشيع الذكورة والابوة ووصمها باقبح الصفات والذكورة والابوة مسؤولية ورحمة وامن اسألوا من حرموا من الابوة من البنات والاولاد اسألوا من حرمن من الاب والاخ والزوج
العلمانى المتطرف????
The Witness -اولا اغلب العلمانيبن وانا منهم لسنا شيوعين بل انى اعتبر الشيوعية فكرة غبية يستحيل تطبيقها , ثانيا انا لست كنسيا فأنا مسلم ثالثا الفرق الوحيد بيننا هو اننا نستخدم عقولنا فى كل شىء حتى النصوص الدينية وانتم تتصرفون بثقافة القطيع ترددون ما يقال لكم حتى المضحك منة لانكم تربيتم على غسيل الدماغ والمقدس, انت تتصورين ان الله سبحانه لاهم له الا شواء الناس بالنار ووضع النار فى اجسادهم وافواههم ووضع الرصاص المغلى على اجسادهم وشتى انواع التعذيب التى لاتخطر ببال احد وهو والله غير صحيح بل يتعارض مع صفات الخالق وهو الرحيم والقادر, وبالمناسبة الله سبحانه لم يأمر احد بقتل احد لانة لايحتاج لسيوف البشر . وفى الختام ستظهر الحقائق وسوف يسود المنطق رغما عن الجميع.
الطهر والسقوط
لدينوري -من ولِد في العفن لا تطيق جيناته البروز على القطب الموجب من حياة القيم الإنسانيَّة الحقيقية، لأنَّ السقوط المتكرر في العفن يحرم ذا الجينات العفنة من استنشاق الهواء النَّقيِّ ، فلا يطيب لمثل عبد هذه الجينات إلا العيش في حمأ الرّذيلة ، فيبحث عن الأنثى التي تنامت في بحر العفن - مثله - فينجذب إليها ، وتقع عين الفطرة-أحيانًا - على تلك التي نشأت في أحضان الطهر ، فيتَّقد الحقد والحسد في جينات العفن ، ويعزُّ عليها أن يأبى غيرها السقوط ، فتحترق بنار الحقد ، وتخبط يمنة ويسرة في محاولة يائسة إلى جذب الطهر إلى عالم السقوط ، وحين يتكرر الفشل ، تبرز الطبيعةالعالمة - إله العفن والساقطين - لتمتصَّ بعض غيظهم، مبشرة إياهم بشروق شمس يوم تنال فيه جينات العفن حقوقها ، لكنَّ الطبيعة والتاريخ تكشفان النقاب ، وتعلنان الخضوع لربِّ الطبيعة والتاريخ ، ويعود الحالمون الواهمون للاستمرار في حياة السقوط والعفن إلى أن يقضي الله أمرًا كان مفعولاً .
المنطق؟!؟!
معن فرج -الذي لا يعترف بالمنطق لا يعرف معنى الحق !!!!!, يا امة ضحكت من جهلها حتى الديناصورات
الشاهد witness
غازي -قطيع يتبع خالقه افضل من قطيع يلهث وراء فرنسا وجيرانها!واضح انك عاشرت متطرف جاهل لا يعي من دينه شيء وتحكم على الجميع من خلاله! كل كلامك عن الاسلام تلفيق!تفسر النصوص على عقلك اذا عقلك سليم فلن تتناقض معها اما اذا كان منحاز وتابع فستصطدم مع نظرائك من المفسرين بتفسيرات حسب المقاس..وماذا عن قنابل بوش وحروب الصليب الذين اقاموا الحروب والدمار .. !