ذكرى سقوط طاغية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تمر علينا هذه الأيام (9 نيسان/ابريل) الذكرى السادسة لسقوط طاغية لا مثيل له فى تأريخ البشرية، أو على الأقل فى تأريخ العراق. لا أدرى بمن أشبهه من طغاة حكموا العراق، ولكن حتى اذا قارنته بالحجاج بن يوسف الثقفي، فسيكون الحجاج ملاكا بالنسبة لما قام به صدام وحزبه (حزب البعث) من قتل وتعذيب وتشريد للعراقيين، وتدمير شامل للبنية التحتية للبلد، وخاصة فى الفترة بين دخوله فى الحرب مع ايران ودخول الأمريكان لبغداد وهروبه المهين. لم يكفه ما فعل فى تلك الفترة الأشد ظلاما فى تأريخ العراق، بل واصل القتل والتدمير اثناء هروبه، حيث كان يخطط ويوجه أتباعه ومريديه من المنتفعين والحاقدين، واستمر فى ارسال أوامره (المشفرة) حتى وهو يحاكم بعد أن أخرج من حفرة الخزي والعار ومعه السلاح الذى لم يستعمله وفضل الاستسلام للأمريكيين الذين سحبوه من الحفرة وهو يقول : (انى صدام حسين رئيس الجمهورية العراقية).
حمل القرآن اثناء محاكمته ليوهم البسطاء والبلهاء بتدينه وهو الذى لم يكن يعترف بدين أو مذهب بل حارب رجال الدين سنة وشيعة وارتكب أنواع الجرائم ابتداء من سرقة الدجاج فى طفولته وارتكابه جريمة قتل فى صباه، وبعدما استولى على السلطة قتل أعدادا لا تحصى من الناس وغدر بأقرب الناس اليه. أما جرائم الاغتصاب التى مارسها هو وولديه فهي معروفة للعراقيين.
لا بد لى أن أتطرق الى تأريخ موجز للطاغية، أوجهه الى من لا يعرفه جيدا من العراقيين أو العرب حتى يكونوا على بينة من ذلك. لقد عايشت كل تلك الفترة المظلمة المرعبة من تأريخ العراق، حيث سمعت باسمه لأول مرة بعد محاولته اغتيال الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم.
ولد الطاغية فى سنة 1937 فى قرية صغيرة لم تكن معروفة قبل أن يبرز اسمه، قرب تكريت (شمال بغداد) اسمها العوجة، بيوتها من طين وجذوع النخيل، وعائلته وضيعة ومن أفقر عوائل تلك القرية. مات أباه (حسين) وصدام فى الخامسة من عمره، فتزوجت أمه من شخص معتوه عامله بكل غلظة وقسوة، ودربه على السرقة والأعتداء على الآخرين. وفى سن السابعة أصبح ماهرا بسرقة الدجاج، و بدأ اهل القرية يشعرون بقسوته، فعندما يحيطون به حاملا دجاجة سرقها ويرى أنه لن يفلت منهم فانه كان يخنق الدجاجة ويرميها أمامهم.
قسوة أهله عليه والفقر المدقع الذى عاش فيه، قد جعلته لا يثق بأحد ويكره كل الناس، خاصة الموسرين منهم. ورافقته أحلام المراهقة طيلة حياته، فكان يعشق السلطة والاستبداد ولا يقبل معارضة من أحد، ويرى أن استعمال القوة هو الحل الأفضل. وربما كان الفقر هو ما دفعه فيما بعد الى بناء القصور العديدة الهائلة والتى كلفت عشرات الملايين من الدولارات، وسماها (قصور الشعب) التى بنى معظمها فى فترة الحصار الاقتصادي حينما كان الناس يتضورون جوعا.
فى الرابعة عشر من عمره قتل أحد أقاربه، ووجدته الشرطة بعد أقل من ساعة نائما فى فراشه يغط فى نومه ويتنفس بهدوء، فلم يصدقوا انه هو القاتل فلم يلقوا القبض عليه (لسوء حظ العراق).
أدخله خاله الضابط المتقاعد السيء السمعة (خير الله طلفاح وسمي فيما بعد:حرامى بغداد) الى المدرسة. ودأب صدام على ضرب زملائه والاعتداء عليهم، ولم يكونوا يقوون على صده لأنه كان أكبرهم سنا وأقواهم عضلا. ثم أخذه خاله الى بغداد وأدخله مدرسة متوسطة (السنة الدراسية السابعة)، وزوجه ابنته (سجودة، ويطلق عليها حاليا: أم المجاهدين!) وهو ما يزال فى الثانوية. ثم انتمى الى حزب البعث، الذى وجد قادته فى صدام كل المؤهلات التى يحتاجونها للقتل والاغتيالات.
فى سنة 1959 اشترك فى محاولة لاغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم، ولكن المحاولة فشلت، وهرب صدام الذى أصيب برصاصة فى ساقه، واختفى عن الأنظار عدة شهور، حتى استطاع الهرب الى سوريا ثم الى مصر حيث استقبلته المخابرات المصرية، وهيأوا له السكن وخصصوا له راتبا. ويقال -كذبا- أنه أكمل الثانوية فى مصر.
ثم حل شباط الأسود من عام 1963 ونجح البعثيون بانقلابهم الدموي على الزعيم، وقام الحزب بتصفية كل المعارضين بمنتهى القسوة. وقام صدام بالدور الأكبر فى القتل والتعذيب بنفسه، ولم يسلم من تلك المجازر حتى المراهقين والمراهقات. أما اختطاف الفتيات من بيوتهن واغتصابهن فقد كانت من الأمور المألوفة الغير مستغربة، ومارسها البعثيون الى حد الثمالة.
لم تعمر حكومة البعثيين أكثر من 9 أشهر حيث انقلب عليهم شريكهم بالأمس عبد السلام عارف وطاردهم، ومرة أخرى هرب صدام الى القاهرة حيث بقي فيها الى أن استطاع البعثيون الانقلاب على عبد الرحمن عارف فى تموز/يوليو 1968 وأصبح صدام نائبا لرئيس الجمهورية، ولكنه فى الواقع كان هو الحاكم المطلق، وكان الجميع وبضمنهم المقربون اليه يخشون بطشه وغدره.
وبدأ فورا بالقضاء على أعداء الحزب والقتل على الشبهة ولأتفه الأسباب. وأخذ يبذر أموال العراق على الدعاية لنفسه ولحكمه ويدفع الرشاوى بدون حساب، ووصلت رشاواه حتى الى بعض رؤساء الدول والمتنفذين، ناهيك عن الكتاب والصحفيين والشعراء والمغنين الذين كانوا يلهجون بحمده والثناء عليه ليلا ونهارا وهو يزيد فى اكرامهم. والتفت الى الناحية العسكرية، فقد كان القلق يساوره من شاه ايران الذى كان يطمع بالاستيلاء على شط العرب. فأخذ يشترى السلاح بدون حساب وأنشأ المعامل للصناعات العسكرية. وتأزمت الأمورمع ايران خاصة بعد أن وافق صدام على اقامة الخميني الذى نفاه الشاه فى العراق، وعقد مع الشاه اتفاقية الجزائر التى طرد بموجبها صدام الخميني من العراق، ثم ألغى الاتفاقية بعد سقوط الشاه.
وفى عام 1979 اغتال صدام أحمد حسن البكر بعد أن أجبره على التنازل عن رئاسة الجمهورية، تبعها بتصفية أعوان البكر وكل من يعارضه أو قد يعارضه أو يشك فى اخلاصه أو يخشى منافسته، فقتل منهم المئات فى يوم واحد.
وقبيل نهاية عام 1979، وبتحريض وتشجيع وتمويل من بعض البلدان العربية الكارهة لحكم الخميني الذى حل محل الشاه، فقد شن صدام حربا حمقاء على ايران التى هي ثلاثة أضعاف العراق مساحة ونفوسا، تلك الحرب الدموية التى جرت بين دولتين جارتين مسلمتين استمرت ثمانى سنوات وأعلن عن انتهائها فى 20 آب/اغسطس 1988، راح ضحيتها أكثر من مليوني قتيل من الطرفين، وفقد العراق مالا يقل عن مليون من خيرة شبابه، ودمرالكثير من بنيته التحتية، وشح الماء الصالح للشرب كما شح الغذاء والدواء ومات عشرات الألوف من الأطفال نتيجة سوء التغذية وانعدام الأدوية. وانهار الاقتصاد العراقي أو كاد بعد ان اقترض صدام أكثر من 80 مليارا من الدولارات من مختلف دول العالم لتمويل تلك الحرب الضروس. ثم أعلن صدام عن انتصاره فى تلك الحرب (قادسية صدام)!.
وقبل أن تنتهى تلك الحرب، وجه صدام بعض قواته للهجوم على الأكراد فى شمال العراق فى شباط/فبراير 1988، وأطلق على الحملة اسم (الأنفال)، استمرت الى ايلول من نفس السنة، واستعمل فيها الغازات السامة، فقتل من الأكراد أكثر من 150 ألف نسمة، وشرد أكثر من مليون، ودمر أكثر من 4000 قرية فى تلك الحملة.
وفى أقل من عامين تخللتها المشاحنات بين صدام المفلس والكويت التى زادت من صادراتها من النفط مما خفض أسعاره فى الأسواق العالمية، اضافة الى حفرها الأفقي -على ما قيل- لسحب النفط العراقي من حقل الرميلة، بدأت تطالبه بتسديد الديون التى أقرضته اياها عندما كان (حارسا للبوابة الشرقية)، وبالرغم من أن صدام كان قد تنازل عن بعض الأراضي العراقية للكويت، الا أن الكويت أصرت على استيفاء الديون. وتأزمت الأمور، وطلب صدام حضور السفيرة الأمركية لجس النبض، فأوهمته السفيرة بأن أمريكا (لا رأي لها فى العلاقات العربية/العربية)، فتصور لجهله أنها أعطته الضوء الأخضر. وفى تموز/يوليو 1990 بدأ صدام يحشد قواته على الحدود الكويتية، ثم اجتاح الكويت يوم 2 آب/اغسطس. وفى 6 آب فرضت الأمم المتحدة الحصار الاقتصادي المدمر على العراق.
وبقيت تلك القوات فى الكويت حوالى ستة أشهردمر فيها ضباط صدام البلد ونهبوه. فى أثناء ذلك حشدت أمريكا نصف مليون جندي على الحدود السعودية الكويتية، بالاضافة الى دول عديدة أخرى وبضمنها دول عربية وهي: البحرين، مصر، المغرب، عمان، قطر، السعودية، سورية، وقف جنودها صفا واحدا مع أمريكا وحلفائها. وكان صدام يراوغ فتارة لا يصدق أن أمريكا ستهاجمه وتارة يعقد العزم على الانسحاب من الكويت، ولكن غروره واستهانته بالعراق وأهله وعدم مبالاته بنتيجة حرب كانت لا تختلف عن معركة بين عملاق وطفل غرير. فركب رأسه وقرر البقاء، فأنذره بوش الأب بأنه سيعيد العراق الى العصر الحجري اذا لم ينسحب. نصحه بعض زعماء العرب بالانسحاب ورفض. انتهت مدة الانذاريوم 15 كانون الثاني /يناير 1991 وبدأ القصف الجوي الشديد للمنشئات العسكرية والمدنية العراقية يوم 17 واستمر 41 يوما القيت فيها على العراق أكثر من 88 ألف طن من القنابل فى أكثر من 100 ألف غارة جوية، وعم الخراب البلد.
وفى يوم 24 شباط/فبراير 1991 شجع الأمريكان العراقيين على الانتفاضة على صدام والقضاء على حكمه، وفى يوم 1 آذار/مارت -أي بعد يوم واحد من ايقاف القتال من قبل الأمريكيين- بدأت انتفاضة الجنوب من البصرة وامتدت بعدها الى أكثر مدن الجنوب، هاجمتهم قوات صدام التى جاء بها من الشمال فقتل حوالي 130 ألف انسان ودمر بيوت سكان الآهوار التى جففها فيما بعد. وقامت انتفاضة أخرى فى الشمال قام بها الأكراد وبدأت من كركوك، فسحقتهم دبابات صدام وقتلت منهم حوالي 100 ألف حسب تقدير منظمة هيومان رايتس ووتش، ودمر أعدادا لا تحصى من القرى.
عانى العراقيون بشدة من المقاطعة الاقتصادية، وفى البداية رفض صدام مشروع أمريكي دولي عن السماح للعراق بتصدير النفط واستعمال النقود لشراء الغذاء والدواء للشعب المسحوق، ولكنه عاد وقبل به. واستمر على توزيع كوبونات النفط على المطبلين والمزمرين له. واشتدت المعاناة بسبب شحة ماء الشرب والأدوية والكهرباء، تلك الشحة التى بدأت مع هجومه على ايران التى أغارت طائراتها على محطات توليد الطاقة الكهربائية وتصفية الماء ردا على قصف صدام لها.
لم يتوقف صدام عن تهديد جيران العراق وخاصة الكويت، واستمر يتبجح عن قرب انتاج قنابل نووية عراقية. ووضع الكثير من العراقيل أمام المفتشين الدوليين الذين كانوا يبحثون عن اسلحة الدمار الشامل، ومع أنه أخذ يتساهل معهم أكثر يوما بعد يوم حتى أنه سمح لهم بتفتيش مخدعه، ولكن الأمريكان فقدوا كل ثقتهم به وبحكومته، وخافوا أن تتأثر مصالحهم النفطية فى المنطقة العربية، فطلب منه بوش الابن بمغادرة العراق والا سيواجه هجوما جديدا.
وكالعادة، رفض صدام هذا الطلب وفضل أن يحترق العراق والعراقيين. فبدأ الغزو الأمريكي للعراق يوم 20 آذار/مارس 2003، وفى 9 نيسان تم تحرير بغداد من صدام وعصابته واحتلتها القوات الأمريكية. أما (القائد الضرورة) و (سيف العرب) و(صقر العرب) و (حارس البوابة الشرقية) فقد فر هاربا على رأس ضباطه من المعركة وبقي متخفيا الى أن أخرجه الأمريكان من حفرته التى أعدها وجهزها لنفسه، وكانت معه بندقية آلية ومسدس وثلاثة أرباع المليون من الدولارات، ولم يحاول الدفاع عن نفسه أو الثأر لولديه اللذين كانا أشجع منه وقاوموا الأمريكيين حتى قتلوا. قدم الى المحاكمة التى استمرت من 19 تشرين أول/ اكتوبر 2005 وانتهت فى 5 تشرين ثاني/ نوفمبر 2006، وحكم عليه بالأعدام ونفذ الحكم فيه فى الثلاثين من كانون الأول/ديسمبر 2006 جزاء وفاقا على ما اقترفته يداه من جرائم بحق الشعب العراقي والانسانية جمعاء.
ولم يسلم العراقيين من شروره حتى بعد موته، فقد اتفق أعوانه من البعثيين مع السلفيين على القيام بالهجمات الانتحارية، فقتلوا مئات الألوف من العراقيين معظمهم من المدنيين بدون تمييز، ودمروا المساجد والأسواق والبيوت والمراكز الحيوية والبنية الخلفية للبلد، ودقوا اسفينا بين السنة والشيعة وحرضوا بعضهم على البعض الآخرونشروا بينهم العداوة والبغضاء. وعند كتابة هذه السطور فى يوم الاثنين 6 نيسان الجاري حصلت سبع تفجيرات فى بغداد وضواحيها بلغ عدد ضحاياها حوالي 200 بين قتيل وجريح وكلهم من المدنيين البسطاء الذين كانوا يبحثون عن أعمال تقيم أودهم وأود أطفالهم وعوائلهم.
كل هذا وما زال عدد كبير من الناس وخاصة من العرب غير العراقيين يمجدون (فارس العرب) و(الشهيد أبو الشهيدين) !!. وللناس فيما يعشقون مذاهب.
عاطف العزي
التعليقات
التاسع من نيسان
ابو تموز -تكتب عن يوم التاسع من نسان الاسود ، يوم الاحتلال البغيض الذي خلف ملايين الشهداء وملايين المشردين في الاصقاع وخرب كل ما هوجميل في العراق والان تتحدث عن اشرف رجل واشجع رجل واكثرهم ايمانا ، بل اكثر ايمانا من اصحاب العمائم السود
الزائل والباقي
د.خليل شاكر الزبيدي -لستُ من المتشائمين لحد القنوط فأيماني الله العزيز علمني ان لا دوام لحال،فالظلم زائل والاحتلال هو الاخر الى نهاية وان اعمار الطغاة زائلة ويبقى العمل الصالح .فما اكبرها عند البشرية حاكم باني وعادل وذاك الذي يظله الله في يوم لاينفع به مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.وكم في تاريخ البشرية من مستبدين عاثوا بالارض فسادا فذكرتهم الكتب السماوية وخاصة القران العظيم فكان فرعون وهامان وكان نيرون وهتلر الذي كان سببا في مقتل اكثر من خمسة وخمسين مليون انسان في الحرب العالمية الثانية اضافة الى استخدام ابشع سلاح مبيد عرفته البشرية وهي القنبلة الذرية.وفي تاريخ االعرب والاسلام امثلة كثيرة لحالات الطغيان والعدل والانصاف.واذا كنا نريد ضرب مثلا على تجربة عكست الخير والصلاح والعدل الاجتماعي والمساواة فلتكن دولة الاسلام التي بناها المصطفى محمد(ص)فوحد العرب على فعل الخير والصلاح واقتفى اثره اصحاب له.وانقلب الحال بعد فترة الى حكم الاستبداد والتحكم بمصائر الرعية.فظل الحنين الى عصر الرسالة الخالد وصدر الاسلام الزاهر.ولما ابتليت الامة العربية والاسلامية بالاحتلال الاجنبي الذي فرض ثقافته وطريقة حكمه بتقسيم البلدان العربية وألاسلامية الى اوطان وشعوب كتجسيد للفرقة والتجزئة بل وفرض قوالب جاهزة لحكم هذا البلد العربي وذاك وظلت قائمة الى يومنا هذا معمول بها لان المساس بها يعد خرقا خطيرا لحقوق مكونات هذا الشعب وذاك.وصحيح ان بعض البلدان العربية قدعانت من وجود بعض الحكام المستبدين ولكن هذا لا يعني ان يفرض التغيير بقوة من الخارج بحجة التحرير وتخليص العالم من خطر مؤكد كما هي العادة في تبرير عمليات الاحتلال كما صرح الجنرال البريطاني مود عند دخوله مع قواته الى بغدادجئنا محررين وليس بفاتحين;.ونفس المقولة والمسوغات اطلقها الامريكان بانهم جاءوا لتخليص الشعب العراقي من تسلط صدام حسين ومن جبروته ومما يمثله من خطر على امن العالم بامتلاكه للاسلحة الدمار الشامل.وأحتلت القوات الامريكية بغداد في التاسع من نيسان عام 2004م.ودخل العراق حقبة جديدة اشد وطأة من الهيمنة الاجنبية والاستعمار. فهو جديد في طروحاته واهدافه ونظرته للمنطقة فهو بالتالي ليس سهلا كما يحلو للبعض ان يصوروه.وعمد المحتل الامريكي الى سلسلة اجراءات وتدابير ظن المنتفعون من وجوده بأنها ستخدم العراق وشعبه من حل للجيش العراقي الذي استمر عمره خمس وثمانين
سقوط الطاغية
عادل سمير -عاشت ايدك يا عاطف العزي وكل ما ذكرته عن طاغية العصر صدام حسين إلا جزء يسير مما كان يقوم به هو وحزبه الفاشي النازي العربي ولو كانت السينما عندنا متطورة لكانت تنتج آلاف الأفلام والقصص عن عراقيين عذبوا وقتلوا ومدن وقرى عديدة في العراق قد ابيدت عن بكرة أبيها . لكن للأسف هذا المسخ السادي هو من صنيعة الدول الكبرى التي لا زالت تضغط على الشعب العراقي للقبول بالمصالحة مع القتلة والبعثيين وترجعهم من الشباك بعد أن هربوا من الباب .كل عام وأنت والشعب العراقي بخير وتسقط الفاشية البعثية للأبد
اسيادك ماذا فعلوا
ابو تيمور -نحن نعرف الطاغيه شرد 4 ملايين عراقي ودخل في حربين وقتل اكثر من مليونين عراقي وسجن الالاف و عذبهم ال 25 سنه من حكمه وبعدها انتهى واعدم الطاغيه ... لكن ماذا فعلوا رؤسائك بعد حكم الطاغيه اذا لا تعرف اقول لك وخلال الست سنوات من حكمهم هذه ارقام الامم المتحده تقول ان اكثر من مليون ونصف المليون عراقي قتل من وقوع الصنم والى يومنا هذا والحبل على الجرار طبعا هاي المنظوره للامم المتحده الغير المنظور الله اعلم وماعدا الي طارت رجليه وايديه ووو ..هل تعرف كم مسجون عراقي مظلوم متهم بالبعثيه وهم مجرد عارضوا الاحتلال واولهم الصحفي الزبيدي لمجرد استخدم ابسط الاسلحه وهو الحذاء وضرب به بوش سيدكم ماذا فعلتم به..يا اخي قصص الطاغيه معروفه للجميع ياريت تعرفنا على قصص وجرائم اسيادك خلال الست سنوات واذا ماتعرفها ياريت تجاوبني حتى اذكر لك قصص وقصص من المعانات الي انا عانيتها من ظلم و استبداد وقهر هؤلاء اسيادك وانا فقط قصه من ملايين القصص... اخيرا يا اخي انت تحمل قلم العداله يجب عليك ان تكون عادلا في كل ماتكتبه ولا انت ايضا بعت قلمك ..لا تتهمني بالبعثيه مثل اسيادك فنحن اول اناس اعدائهم البعثيه قبل سيدك الحكيم والمالكي .. مع خالص تخياتي لايلاف
وتستمر القافلة
سعد عبود -التعليق (1) أضحكنى كثيرا ، ولكن لم أندهش لوجود اناس فى مثل هذه العقلية . يصف صدام بأنه أشرف وأشجع رجل وأكثرهم ايمانا !!! بينما كل من يعرف صدام يجد العكس تماما . الاستاذ العزي ستنهال عليه من مثل هذا التعليق الغير عقلاني ، ولكنى أتمنى عليه الأستمرار فى كتاباته الصريحة . وتستمر مسيرة القافلة ولا تهمها مطبات الطريق.
شكرا للكاتب
رعد الحافظ -مبروك لكل العراقيين الشرفاء تحررهم من الطاغية ودعوتي لهم أن يستمروا بنضالهم ليسقطوا الفساد الحالي كما أسقطوا إرهاب القاعدة وكنسوها من البلد , وكما كانوا عامل مساعد لاسقاط الصنم , طاغية العصر في المشرق والمغرب..
قد انتهى الصنم
منتصر -ذكرى سقوط صنم
إنه تشهد الشهادتين ؟
متابع -كل الذي ذكرته صحيح ولكن يقولون إن من يتشهد الشهادتين قبل وفاته فسوف يدخل الجنه ويحتسب شهيد ؟! ولا تنسى إن الله رحيم وخصوصاً إن الذي قتلهم صدام لا تجاوزون الملايين من البشر ؟! وماذا يعني ملايين البشر مقابل لفظ الشهادتين ؟! ويقولون إن الرجل تاب ولذلك سوف يحضر الله ملايين البشر الذين قتلهم صدام ويقول لهم سامحوا الشهيد صدام لانة تلفظ بالشهادتين قبل موته ولقد غفرت له ما تقدم من ذنبه وماتأخر ؟! علماً بأني أتوقع أن كل حكام العراق اليوم سوف يلفظون الشهادتين قبل وفاتهم فلماذا يبغضهم البعض ويدعوا لقتلهم ؟! ولكن يبدوا إنهم يعرفون إن الله لن يغفر لحكام العراق الجدد لأنهم قتلوا الشهيد صدام؟! ولا تقل لي لماذا لا يغفر الله لهم رغم تشابه الشهادتين لأن بعض البعثيين لا يريدون أن يغفر الله لمن قتلهم صدام فكيف بقاتليه؟! وحتماً إن البعث له حضوة عن ربه لأنة شعارة كان (حزب تشيده الجماجم والدم تتهدم الدنيا ولا يتهدم) هذة هي الحكاية !!
مقالة وافية فعلا
عراقي - كندا -مقالة وافية , تضمنت كل تأريخ البعث وإجرامه بحق العراق والعراقيين , وأشكر الآخ الكاتب بما عهدناه من سعة المعلومات ودقتها , ولكني أعتقد أن الكاتب يؤيدني وأغلب قراء إيلاف أن العراق وللأسف الشديد مبتلى في كل تأريخه بالطواغيت , فماأن يذهب أحدهم حتى يطل الآخر برأسه أشد وأطغى من سابقه , ونحن نرى اليوم الآحزاب والكتل الحاكمة للعراق وقياداتها الذين تناسوا وعودهم الوردية للعراقيين وإنغمسوا في الملذات والآمتيازات لهم ولعوائلهم ولم نر منهم إلا الشعارات الرنانة التي لاتسمن ولاتغني من جوع .
إنه تشهد الشهادتين ؟
متابع -كل الذي ذكرته صحيح ولكن يقولون إن من يتشهد الشهادتين قبل وفاته فسوف يدخل الجنه ويحتسب شهيد ؟! ولا تنسى إن الله رحيم وخصوصاً إن الذي قتلهم صدام لا تجاوزون الملايين من البشر ؟! وماذا يعني ملايين البشر مقابل لفظ الشهادتين ؟! ويقولون إن الرجل تاب ولذلك سوف يحضر الله ملايين البشر الذين قتلهم صدام ويقول لهم سامحوا الشهيد صدام لانة تلفظ بالشهادتين قبل موته ولقد غفرت له ما تقدم من ذنبه وماتأخر ؟! علماً بأني أتوقع أن كل حكام العراق اليوم سوف يلفظون الشهادتين قبل وفاتهم فلماذا يبغضهم البعض ويدعوا لقتلهم ؟! ولكن يبدوا إنهم يعرفون إن الله لن يغفر لحكام العراق الجدد لأنهم قتلوا الشهيد صدام؟! ولا تقل لي لماذا لا يغفر الله لهم رغم تشابه الشهادتين لأن بعض البعثيين لا يريدون أن يغفر الله لمن قتلهم صدام فكيف بقاتليه؟! وحتماً إن البعث له حضوة عن ربه لأنة شعارة كان (حزب تشيده الجماجم والدم تتهدم الدنيا ولا يتهدم) هذة هي الحكاية !!
مجرد رأي
سفيان -لقد كنا ضد صدام عندما كانوا ممن يشتمونه اليوم يتمنون تقبيل يده ويخرجون بالملايين لترديد المقولة الشهيرة بالروح بالدم..أعتقد أننا تعاطفنا مع صدام لانه أعدم من طرف قوات احتلال يوم العيد الدي هو مقدس عند المسلمين .ثم ألم يرتكب الاحتلال جرائم لاتقل قصوة على جرائم صدام. صقور البيت الابيض وعلى رأسهم بوش قتلوا مليون عراقي وانتهكوا الحرمات وايضا جرائم الاغتصاب.ألم يتدكر المهللون للتحرير جرائم أبو غريب. الطائفية والقتل على الهوية والتعصب للمليشيات هو حال عراق اليوم.عراق الديمقراطية وحقوق الانسان التي جاء بها المحافظون الجدد على ظهر الدبابات والصواريخ العابرة للقارات.
إضافات لتأريخ صدام
عدنان رجيب -السيد عاطف العزي تحية. مقالتك جيدة وتفضح كثيرا من حياة هذا السادي المدعو صدام حسين. بودي أن أضيف شيئا من تأريخه لمن لا يعرف ذلك. قام صدام وهو بعمر حوالي أربعة عشر عام بقتل احد اعمامه بسبب الإرث، حيث إن هذا العم منع أي حصه مالية لصدام بعد موت جده (أبو أعمامه)، وذلك لكون الجد مات بعد موت أب صدام، ولذا قال عم صدام، في هذه الحالة لا يستحق صدام حصة من ميراث أبينا ( جد صدام). وهنا حرض خير الله طلفاح (خال صدام) صدام أن يقتل العم، وفعلا قتل السادي صدام عمه وهرب. وفي وقت آخر قتل صدام شحصا آخر لأن هذا الشخص رشح للمختارية ضد خاله خير الله طلفاح. وسجل الشرطة والسجن كان موجودا (حيث أدخل صدام وخاله التحقيق والسجن). حينما هرب صدام حسين من العراق (وكان يعرف وقتها بصدام التكريتي) الى القاهرة ( بعد محاولة إغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم) كان صدام معروفا بمجونه وفساده في القاهرة، وإعتقله بوليس القاهرة وأغلقت القضية بعد ذلك لأسباب غير معروفه. كما فضحت الإستخبارات المصرية إتصال صدام التكريتي بالسفارة الأمريكية في القاهرة، وإرتباط صدام بإستخبارات السفارة الأمريكية. وهذا ما فضحه عبد الناصر في مناقشاته مع ميشيل عفلق ( في فترة ستينات القرن الماضي)، وكان ذلك سببا في القطيعة والتحامل من بغداد على القاهرة. كما فضحت السلطات السورية (أيام حافظ الأسد)، على لسان الوزير فاروق الشرغ إتصالات صدام التكريتي مع إستخبارات السفارة الأمريكية في القاهرة. وهذا غيض من فيض من سادية وعمالة صدام حسين التكريتي.
إضافات لتأريخ صدام
عدنان رجيب -السيد عاطف العزي تحية. مقالتك جيدة وتفضح كثيرا من حياة هذا السادي المدعو صدام حسين. بودي أن أضيف شيئا من تأريخه لمن لا يعرف ذلك. قام صدام وهو بعمر حوالي أربعة عشر عام بقتل احد اعمامه بسبب الإرث، حيث إن هذا العم منع أي حصه مالية لصدام بعد موت جده (أبو أعمامه)، وذلك لكون الجد مات بعد موت أب صدام، ولذا قال عم صدام، في هذه الحالة لا يستحق صدام حصة من ميراث أبينا ( جد صدام). وهنا حرض خير الله طلفاح (خال صدام) صدام أن يقتل العم، وفعلا قتل السادي صدام عمه وهرب. وفي وقت آخر قتل صدام شحصا آخر لأن هذا الشخص رشح للمختارية ضد خاله خير الله طلفاح. وسجل الشرطة والسجن كان موجودا (حيث أدخل صدام وخاله التحقيق والسجن). حينما هرب صدام حسين من العراق (وكان يعرف وقتها بصدام التكريتي) الى القاهرة ( بعد محاولة إغتيال الزعيم عبد الكريم قاسم) كان صدام معروفا بمجونه وفساده في القاهرة، وإعتقله بوليس القاهرة وأغلقت القضية بعد ذلك لأسباب غير معروفه. كما فضحت الإستخبارات المصرية إتصال صدام التكريتي بالسفارة الأمريكية في القاهرة، وإرتباط صدام بإستخبارات السفارة الأمريكية. وهذا ما فضحه عبد الناصر في مناقشاته مع ميشيل عفلق ( في فترة ستينات القرن الماضي)، وكان ذلك سببا في القطيعة والتحامل من بغداد على القاهرة. كما فضحت السلطات السورية (أيام حافظ الأسد)، على لسان الوزير فاروق الشرغ إتصالات صدام التكريتي مع إستخبارات السفارة الأمريكية في القاهرة. وهذا غيض من فيض من سادية وعمالة صدام حسين التكريتي.
طغاة تلاهم بغاة ...
عبد البا سط البيك -الأنسب أن يكون عنوان مقال السيد عاطف العزي سقوط نظام طاغ و صعود آخر ...و نتذكر أيضا القول العربي الفصيح و على الباغي تدور الدوائر . السيد العزي سرد بعضا من أخبار الرئيس صدام , و لا أريد أن أختلف معه الا في نقطة واحدة حيث أستكثر على قرية مجهولة فقيرة في تكريت أن تهب قائدا سياسيا حكم العراق رغم أنف الجميع لثلاثة عقود و أثر على الأحداث في بلده و ما حولها من الدول . حساب الرئيس صدام عند ربه , و أقول للسادة المعلقين دعوا حساب الناس على رب الناس , فهو أجدر و أقدر على معرفة ما قلوبهم و ما كانوا يظهرون و ما كانوا يكتمون . للرئيس الراحل خصوم , كما أن له محبين في العراق و خارجه . و لكل من هاتين الفئتين مواقف متعارضة من النظام الذي هوى بفعل غزو خارجي لولاه لإستعصى على خصومه أن يطرحوه أرضا .يكفي النظام السابق فخرا أنه سقط من طرف قوة محتلة كما هي أسمت نفسها .و يزيد النظام فخرا أن تلك القوة الغاشمة و من أتى معها أنهم كانوا من الأسباب المباشرة لتهديم البنية التحتية لمؤسسات كلف بناؤهاالملايير من أموال الشعب العراقي . سقوط الطاغية جاء بعده القوى الباغية التي رفعت شعارات الثأر و الإنتقام بأشرس صوره و ممارساته . . نيران الحقد و الغضب شلت روح الحكمة و أ عمت البصيرةو إنساق بعض السياسيين الجدد بعدما أن قلب ميزان القوى لصالحهم و جحد خصومهم .كنا نريد من النظام أن يكون أكثر عادلا في تعامله مع خصومه و أن يأخذهم بحكم القانون و لينال من إرتكب جرما بحق الشعب الجزاء الذي يناسب فعله . البغاة الجدد بددوا هذا الأمل. و نسوا بأن ساعة سقوطهم لن يكون هناك قانونا عادلا ينتظرهم و سوف يأكلون مما طبخوا ..سوف يضحك السفهاء و الجهلاء متسائلين بغباء و بلادة هل سيكون هناك ساعة لسقوطهم ..؟ لقد ظنوا أنهم قادرون على مسك السلطة بأيديهم الى الأبد , و هنا بالضبط يكمن مصرعهم .
طغاة تلاهم بغاة ...
عبد البا سط البيك -الأنسب أن يكون عنوان مقال السيد عاطف العزي سقوط نظام طاغ و صعود آخر ...و نتذكر أيضا القول العربي الفصيح و على الباغي تدور الدوائر . السيد العزي سرد بعضا من أخبار الرئيس صدام , و لا أريد أن أختلف معه الا في نقطة واحدة حيث أستكثر على قرية مجهولة فقيرة في تكريت أن تهب قائدا سياسيا حكم العراق رغم أنف الجميع لثلاثة عقود و أثر على الأحداث في بلده و ما حولها من الدول . حساب الرئيس صدام عند ربه , و أقول للسادة المعلقين دعوا حساب الناس على رب الناس , فهو أجدر و أقدر على معرفة ما قلوبهم و ما كانوا يظهرون و ما كانوا يكتمون . للرئيس الراحل خصوم , كما أن له محبين في العراق و خارجه . و لكل من هاتين الفئتين مواقف متعارضة من النظام الذي هوى بفعل غزو خارجي لولاه لإستعصى على خصومه أن يطرحوه أرضا .يكفي النظام السابق فخرا أنه سقط من طرف قوة محتلة كما هي أسمت نفسها .و يزيد النظام فخرا أن تلك القوة الغاشمة و من أتى معها أنهم كانوا من الأسباب المباشرة لتهديم البنية التحتية لمؤسسات كلف بناؤهاالملايير من أموال الشعب العراقي . سقوط الطاغية جاء بعده القوى الباغية التي رفعت شعارات الثأر و الإنتقام بأشرس صوره و ممارساته . . نيران الحقد و الغضب شلت روح الحكمة و أ عمت البصيرةو إنساق بعض السياسيين الجدد بعدما أن قلب ميزان القوى لصالحهم و جحد خصومهم .كنا نريد من النظام أن يكون أكثر عادلا في تعامله مع خصومه و أن يأخذهم بحكم القانون و لينال من إرتكب جرما بحق الشعب الجزاء الذي يناسب فعله . البغاة الجدد بددوا هذا الأمل. و نسوا بأن ساعة سقوطهم لن يكون هناك قانونا عادلا ينتظرهم و سوف يأكلون مما طبخوا ..سوف يضحك السفهاء و الجهلاء متسائلين بغباء و بلادة هل سيكون هناك ساعة لسقوطهم ..؟ لقد ظنوا أنهم قادرون على مسك السلطة بأيديهم الى الأبد , و هنا بالضبط يكمن مصرعهم .
ايراني؟
Stranger -يبين الحقد الصفوي على كل كرامة وشرف عربي اصيل بالامس كانوا ساكتين واليوم بالباطل ناطقين لكن هذه الاصوات لن تغير من حقيقة ان صدام وحكومته كانت وطنية وشجاعه وقاتلت عالم الشر كله
تعليق على تعليق
رعد الحافظ -أعتقد أن المعلق رقم 11 الاخ عدنان رجيب , يشير الى قتل صدام للشيخ سعدون الشاوي التكريتي ,الذي قتله صدام وكان عمره حوالي 16 عام , بأيعاز من خاله الشريف خيرالله طلفاح , لانه منافسه الوحيد على المختارية.وأشار الكاتب أيضا له دون ذكر الاسم ,والقصة معروفة كيف تصالح صديم مع الشاوية بعد تمكنه من السلطة وتخيرهم بين الخضوع له مع مكاسب ومناصب معينة أو محاربته وطلب الثأر منه وهو في قمة السلطة وكونه يستطيع إبادتهم , ففضلوا طبعا الخيار الاول وسايروه مكرهين.
وجهة نظر
كريم -لقد أصبح العراق بعد انتهاء عهد صدام نظاما ديمقراطيا وأصبحت ديمقراطيته توازي ديمقراطية النرويج والدنمارك.وعم الخير والنماء وعم الامن والسلام وتم القضاء على البطالة وتم توزيع خيرات البترول على جميع أطياف الشعب العراق وتم احترام الحريات وحقوق الانسان وهناك انتخابات تجري بين الاحزاب بدون التعصب للطائفية أو المداهب وتم القضاء على الامية. وأصبح العراق قبلة لملايين السياح واليد العاملة الاجنبية التي بدأت تتقاطر على السفارات العراقية في الخارج من أجل الحصول على تأشيرة هدا البلد . هدا هو عراق اليوم الديمقراطي الحداثي الدي أصبح ضمن أعتى الدول في العالم . أعتقد أن من يرى العراق من الداخل ليس كمن يراه من يعيش في كندا أو أوروبا. وهدا هو الفارق في التمييز للاسف.
البائد والسائد
إدريس -سأفترض أن كل ما قلته عن صدام حسين صحيح مائة في المائة، وأنه كان طاغية وفاشيا، ومحبا للسلطة، ولكن مع ذلك فإن شن أمريكا حربا عليه لإزاحته عن السلطة، وتنفيذكم لحكم بالإعدام في حقه يوم العيد، هذا العاملان حولاه، من حيث لا يدري خصومه الأمريكان وأعوانهم في بغداد، إلى بطل وشهيد، ناهيك عن الشموخ الذي ظهر به لحظة تنفيذ الحكم. أمريكا لم تأت إلى العراق لتزيح صدام حسين من الحكم لأنه كان ديكتاتورريا، وشن حربا على إيران والكويت، أمريكا خلقت ذرائع لتدمير العراق الذي كان يشكل بجيشه وخبرته العسكرية في حرب الثماني سنوات، قوة مرعبة بالنسبة لإسرائيل، ولذلك دمروا العراق، وقاموا بحل جيشه، وإلا قل لي بربك، لماذا حل الجيش العراقي، بعد احتلال بغداد وإزاحة صدام عن الحكم؟ وإذا كان بن تكريت المنحدر من أسرة فقيرة تسكن بيوت الطين في العوجة، لا يصلح، من هذا الاعتبار لوحده، لحكم العراق، فأهلا بأبناء الذوات والأسر الكبيرة حكاما لوحدهم في عالمنا العربي، وإذا كان الفقر والسكن في بيوت الطين صار شتيمة، فإن هذه الشتيمة لا تطال صدام لوحده، ولكنها تطال كل العراقيين، وجميع بني البشر في الكرة الأرضية برمتها الذين يعيشون في بيوت الطين، وكأن الذنب ذنبهم، وليس ذنب السياسات التي أودت بهم إلى هذا الوضع الاجتماعي المتدني. ثم ماذا عن الذين جاؤوا إلى السلطة بعد صدام الذي يصفه الكاتب بالديكتاتور، هل البرزاني ديمقراطي؟ وهل الطالباني وصل إلى السلطة في حزبه البارحة، عقب انتخابات حرة، وشفافة ونزيهة؟ وماذا عن الجلبي، ما هي حكايته مع بنك البتراء الأردني؟ هل شخص من هذا القبيل أفضل من صدام حسين؟ وماذا عن موفق الربيعي؟ أرجو من الكاتب أن يدلني على الشخص الذي عينه في هذا المنصب الذي ما زال فيه منذ 9 نيسان 2003، و الذي يبدو أنه سيظل فيه إلى يوم الدين؟ هل تعيينه في هذا المنصب يعبر عن رغبة عراقية صرفة؟ وماذا عن السيستاني، ألا يحرم مشاهدة برامج الفضائيات؟ ألا يرفض لحد اليوم الحصول على الجنسية العراقية التي اقترحتها عليه حكومة بغداد؟ وماذا عن طارق الهاشمي؟ هل قوة اجتماعية عراقية كبيرة هي التي أوصلته إلى حيث هو في هرم السلطة أم المحاصصة الطائفية، ولا شيء غير المحاصصة؟ أليس كشاهد الزور في الزفة؟ هل هذه هي الديمقراطية كما هي متعارف عليها كونيا؟ كيف هو حال العراق في ظل حكم هؤلاء؟ لقد حولوه في شهور إلى جنة، لقد أصلحوا الطرقات، وبنوا الم
شكرا وشكرا
عراقي -شكرا لإبن لادن على فعلته في نيويورك وشكرا لبوش على عهده وليهنأ العراقيون بالتحرر من الطغيان وبعث العنصرية والطائفية ولا عزاء لإيتامه وغدا عراقنا جميل.
البائد والسائد
إدريس -سأفترض أن كل ما قلته عن صدام حسين صحيح مائة في المائة، وأنه كان طاغية وفاشيا، ومحبا للسلطة، ولكن مع ذلك فإن شن أمريكا حربا عليه لإزاحته عن السلطة، وتنفيذكم لحكم بالإعدام في حقه يوم العيد، هذا العاملان حولاه، من حيث لا يدري خصومه الأمريكان وأعوانهم في بغداد، إلى بطل وشهيد، ناهيك عن الشموخ الذي ظهر به لحظة تنفيذ الحكم. أمريكا لم تأت إلى العراق لتزيح صدام حسين من الحكم لأنه كان ديكتاتورريا، وشن حربا على إيران والكويت، أمريكا خلقت ذرائع لتدمير العراق الذي كان يشكل بجيشه وخبرته العسكرية في حرب الثماني سنوات، قوة مرعبة بالنسبة لإسرائيل، ولذلك دمروا العراق، وقاموا بحل جيشه، وإلا قل لي بربك، لماذا حل الجيش العراقي، بعد احتلال بغداد وإزاحة صدام عن الحكم؟ وإذا كان بن تكريت المنحدر من أسرة فقيرة تسكن بيوت الطين في العوجة، لا يصلح، من هذا الاعتبار لوحده، لحكم العراق، فأهلا بأبناء الذوات والأسر الكبيرة حكاما لوحدهم في عالمنا العربي، وإذا كان الفقر والسكن في بيوت الطين صار شتيمة، فإن هذه الشتيمة لا تطال صدام لوحده، ولكنها تطال كل العراقيين، وجميع بني البشر في الكرة الأرضية برمتها الذين يعيشون في بيوت الطين، وكأن الذنب ذنبهم، وليس ذنب السياسات التي أودت بهم إلى هذا الوضع الاجتماعي المتدني. ثم ماذا عن الذين جاؤوا إلى السلطة بعد صدام الذي يصفه الكاتب بالديكتاتور، هل البرزاني ديمقراطي؟ وهل الطالباني وصل إلى السلطة في حزبه البارحة، عقب انتخابات حرة، وشفافة ونزيهة؟ وماذا عن الجلبي، ما هي حكايته مع بنك البتراء الأردني؟ هل شخص من هذا القبيل أفضل من صدام حسين؟ وماذا عن موفق الربيعي؟ أرجو من الكاتب أن يدلني على الشخص الذي عينه في هذا المنصب الذي ما زال فيه منذ 9 نيسان 2003، و الذي يبدو أنه سيظل فيه إلى يوم الدين؟ هل تعيينه في هذا المنصب يعبر عن رغبة عراقية صرفة؟ وماذا عن السيستاني، ألا يحرم مشاهدة برامج الفضائيات؟ ألا يرفض لحد اليوم الحصول على الجنسية العراقية التي اقترحتها عليه حكومة بغداد؟ وماذا عن طارق الهاشمي؟ هل قوة اجتماعية عراقية كبيرة هي التي أوصلته إلى حيث هو في هرم السلطة أم المحاصصة الطائفية، ولا شيء غير المحاصصة؟ أليس كشاهد الزور في الزفة؟ هل هذه هي الديمقراطية كما هي متعارف عليها كونيا؟ كيف هو حال العراق في ظل حكم هؤلاء؟ لقد حولوه في شهور إلى جنة، لقد أصلحوا الطرقات، وبنوا الم
جنة
بعثي -نار صدام ولا جنة الامريكان وعملاء ايران ... رحمة الله على الشهيد الرفيق صدام حسين شهيد الحج الاكبر
Good Summary
Abu_Laith -And now the Baathis and Iranians have a common goal-to see the americans fail in Iraq by creating chaos. i ask the cowardly Baathis why have they never attacked an American in Iraq face to face, because the Baathi style is back stabing. always was and always will be.
Economic Situation
Abu_Laith -would have been much better the americans want to build the country it''s good business for them. but no business man or company is going to come to Iraq while the Baathis, AlQaeda and the Iranians making death and destruction. you Iraqis stablize your country and we Americans will invest in it.
Good Summary
Abu_Laith -And now the Baathis and Iranians have a common goal-to see the americans fail in Iraq by creating chaos. i ask the cowardly Baathis why have they never attacked an American in Iraq face to face, because the Baathi style is back stabing. always was and always will be.
اللهم اللطف بلعراق
عراقي شريف -حسبي الله ونعم الوكيل على كل من تولى امر العراق و العراقيين و لم ينصف فقد عانى العراقيين الى حد الثمالة طول عمرهم يجرون الى الحروب فقد قدم هذا البلد من ابنائه و دمائهم ما يكفي ليغطي الوطن العربي بأكمله والمشكلة في حكام العراق انهم من سيء الى اسواء فقد بطش صدام بالعراقيين الى حد لم نتصوره في وقته و قد فاق تصور من يرى اليوم القتل و التهجير و الترميل و اغتصاب نساء و ارض بقوة امريكية و مع الاسف بمباركة عراقية سقطت منها الغيرة و الحياء اللهم اخزيهم اللهم ارفع راية العراق عالية اللهم بردا وسلاما على ابناء العراق اللهم ولي على العراق من يخافك ويحفظ قوانين قرأنك فيهم اللهم فرج كرب العراقيين يارحمن يارحيم
اللهم اللطف بلعراق
عراقي شريف -حسبي الله ونعم الوكيل على كل من تولى امر العراق و العراقيين و لم ينصف فقد عانى العراقيين الى حد الثمالة طول عمرهم يجرون الى الحروب فقد قدم هذا البلد من ابنائه و دمائهم ما يكفي ليغطي الوطن العربي بأكمله والمشكلة في حكام العراق انهم من سيء الى اسواء فقد بطش صدام بالعراقيين الى حد لم نتصوره في وقته و قد فاق تصور من يرى اليوم القتل و التهجير و الترميل و اغتصاب نساء و ارض بقوة امريكية و مع الاسف بمباركة عراقية سقطت منها الغيرة و الحياء اللهم اخزيهم اللهم ارفع راية العراق عالية اللهم بردا وسلاما على ابناء العراق اللهم ولي على العراق من يخافك ويحفظ قوانين قرأنك فيهم اللهم فرج كرب العراقيين يارحمن يارحيم