أصداء

مشاهدات عابرة من أيام القصر الجمهوري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بالرغم من أنني أحمل الجنسية الأمريكية، إلا أنني لم أنل أي قسط من العناية التي أولتها إدارة رئيسي جورج بوش لحلفائها المأجورين أو المتطوعين، من العراقيين والهنود والإيطاليين والمكسيكيين والبلغار والبولنديين.

فلم تنعم علي، كما أنعمت على غيري، بمكرمة الصعود على واحدة من الدبابات الأمريكية التي دفعت أنا بعضا من ثمنها من عرق جبيني، وأنا العائد إلى الوطن الأم للالتحاق بـ (مجلس إعادة إعمار العراق) الذي أنشأه عماد ضياء، بالتفاهم مع وزارة الدفاع الأمريكية، ومن خلال شركة أمريكية مستقلة اسمها SAIC.

كنت واحدا من مئة وستين من الخبراء العراقيين المغتربين العائدين، مؤقتا، ليضعوا خبراتهم في خدمة أهلهم، ومساعدتهم على طي صفحات الخراب التي خلفها النظام السابق، وإعادة تأهيل الدولة على أسس عصرية حديثة، وعدنا الأمريكيون بمعاونتنا على إنشائها، وجعلها منارة تشع على المنطقة سلاما ومودة ومنافع.

والحق يقال إن بعض زملائنا في المجلس تمكنوا من فعل الكثير في الوزارات والمؤسسات والجامعات والمحافظات، وأعادوا تأهيلها وتشغيلها، لكن بعضهم الآخر لم يقصر أبدا في في انتهاز الفرص والانخراط في التهريب والاختلاس.

اللجنة الإعلامية التابعة للمجلس وحدها كانت معطلة، ولم تستطع أن تفعل شيئا، لأن الأمريكان وضعوا أيديهم على ممتلكات وزارة الإعلام المنحلة، وأداروا الإذاعة والتلفزيون والصحيفة الصباح إدارة مباشرة. ثم منحوا، في أوائل عام 2004، إدارة الإذاعة والتلفزيون وجريدة الصباح لشركة أمريكية تدعى هاريس كربوريشن (HARRIS CORPORATION)، ووضعوا تحت تصرفها ستين مليون دولار، كدفعة أولى. ولأنها أمريكية لا خبرة لها بالعراق والعراقيين، فقد تعاقد مدير شؤون الشرق الأوسط في المؤسسة المذكورة، اللبناني جوزيف مع (إل بي سي) اللبنانية لتديرها، باعتبار أن العراق لا يملك خبرات إعلامية في هذا المجال، حسب القناعة التي شكلها اللبنانيون لدى الأمريكان.

في الحادي عشر من مايو/ أيار 2003 م، هبطت بي في مطار بغداد طائرة أردنية، بعد غياب تسعة وعشرين عاما بالكمال والتمام، قادما من عمان، أنا وزوجتي، وحيدين. لم يستقبلنا أحد، ونقلتنا من المطار ناقلة أفراد تملكها الخطوط الجوية العراقية إلى فندق من الدرجة العاشرة في منطقة المسبح، على ما أتذكر، نصحني به وسبقني إليه فخري كريم. لم يعجبنا، فخرجنا منه في اليوم التالي إلى فندق بابل في الجادرية.

بعدها انتقلت للإقامة في شقة مستأجرة في شارع حيفا، كان يجاورني فيها الصديقان عالم النفس الشهير الدكتور قاسم حسين صالح والفنان الراحل الدكتور خالد إبراهيم، إلى أن خرجت من العراق في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2004.

ولأنني كنت عاطلا عن العمل في اللجنة الإعلامية التابعة لمجلس إعادة الإعمار، مع زملائي إبراهيم أحمد ومحمد عبد الجبار الشبوط وسامي العسكري وصادق الصايغ، فقد اختارني الصديق سمير الصميدعي عضو مجلس الحكم ورئيس لجنته الإعلامية سكرتيرا لتك اللجنة التي كانت تتألف من سبعة من أعضاء المجلس المذكور، يحضر نيابة عنهم، في الغالب، مندوبون من المقربين جدا والموثوق بولائهم. ثم عملت بعد ذلك عضوا في الهيئة العليا للإعلام التي أنشأها أياد علاوي في أول أيامه في رئاسة الوزراء المؤقتة، وخرجت في تشرين الثاني / نوفمبر 2004 عائدا إلى المنفى الاختياري من جديد.

تلك هي الأشهر الحاسمة الساخنة من عمر العراق والمنطقة كلها، وربما العالم. فقد شهدت فيها ما لم يره كثيرون، سواء من داخل القصر الجمهوري، (كان المكتب الذي نعمل فيها يجاور مكتب بول بريمر)، أو من داخل مبنى مجلس الحكم، حيث كانت تتشكل صورة العراق الذي أسسه بريمر، والذي يصر أصحابه الجدد على وصفه بأنه (جديد) وما هو بجديد.


ومنذ التاسع من نيسان عكف كثيرون من الكتاب العراقيين والعرب والأجانب، وبالأخص الأمريكيين، على الكتابة عن تلك الأيام، وإطلاق العديد من الحقائق، مع كثير أيضا من الأكاذيب والإشاعات والادعاءات الفارغة، كل حسب هواه ومصالحه، أو هوى الجهة التي تقف وراءه ومصالحها. ولكن الجميع جهلوا أو تجاهلوا وقائع مهمة ليس من السهل تجاهلها ودفنها بأي تراب. منها أن غارنر هو المؤسس الأول لذلك الخراب الذي عمَّ العراق كله، حتى من قبل سقوط الصنم في ساحة الفردوس، وأن بريمر كان مجرد متابع مخلص لما بدأه سلفه، غباء منهما أو دهاء، لا أدري.

فقد أقحم غارنر نفسه ودولته في صراعات الساسة العراقيين وحساباتهم ومصالحهم. وكان عليه ان ينأى عنها وعنهم، ويقف على مسافة واحدة من الجميع، ليظل مالكا لقوة المحايد العادل، إلى أن تنجلي حقائق المواقف كلها دون حرائق لا مبرر لها. كما أن قراره، وهو في الكويت، بحل وزارة الإعلام وإلغاء الإذاعة والتلفزيون، والبدء بتأسيس إعلام جديد يقوده هواة عراقيون لم يمارسوا العمل الإعلامي من قبل، كان الخطأ الأكبر. فالإذاعة والتلفزيون كانتا، في جميع الزلازل السيساسية والعسكرية العراقية السابقة، هي القوة الثانية بعد الجيش لتسهيل عودة الحياة، بسهولة وسرعة، إلى طبيعتها وهدوئها. والخطأ الآخر الكبير هو قيامه بتلك الزيارة الغبية لكردستان العراق، وتلقيه أول جرعة من المعلومات المغشوشة عن العراق.

ففي تلك الزيارة التي قام بها غارنر يوم 23 نيسان/ أبريل 2003، التقى على غداء عمل، بمسعود البرزاني وجلال الطالباني في بلدة دوكان، وأعلن أن "ما نريده هو قيام حكومة جديدة في العراق تمثل كل الشعب العراقي، ستكون نوعاً من الفسيفساء". ناسفا بذلك التصريح حلم الدولة العلمانية القائمة على أساس سلطة القانون والخبرة والكفاءة، لا على أساس الطائفة والقومية والدين، وهي التي أسست للحروب الدامية التي اشتعلت مبكرا ضد الاحتلال وحلفائه، والتي استغلها البعثيون أفضل استغلال، وما زالوا يستغلونها إلى اليوم.

ورد الطالباني مرحباً: "بإمكانك أن تعتبر نفسك في بلدك" مضيفاً: "عد الى كردستان بعد أن تتقاعد وستجد لك بيتاً جميلاً".
ثم جاء بريمر فسار على هدي الخطوات والقرارات الخاطئة السابقة لسلفه غارنر، فأصدر قانون إلغاء الجيش ووزارة الدفاع ووزارة الإعلام، وألقى إلى الشارع بجيوش من العاطلين عن العمل المطاردين بتهم غير واقعية، باعتبارهم أذنابا لصدام حسين، جاعلا منهم، بنصيحة من القادة الأكراد ومن قيادات الأحزاب الموالية لإيران، محاربين أشداء ضد النظام الجديد وأصحابه، فاتحا بذلك نار جهنم على الشعب العراقي والجيش الأمريكي وعلى المنطقة برمتها.

وفي قناعتي التي كونتها من مقاربتي الشديدة لغارنر وبريمر أن واشنطن لم تكن غبية في مخططاتها لعراق ما بعد صدام، ولكن أدواتها التي استخدمتها في العراق، من أول رصاصة انطلقت في فجر التاسع عشر من آذار 2003، كانت أدوات غبية جاهلة فاسدة مملوءة بكبرياء هوجاء وعنجهية حمقاء، فأضرت بمن أرسلها واعتمد عليها. لا أبريء أحدا من أعوان غارنر أو بريمر ومستشاريهما الكثيرين. ولعل أخطر ما لمسناه لمس اليد أن التنسيق كان مفقودا بين الأجهزة الأمريكية في العراق، إلى حد كبير، وأحيانا لجوء بعضها إلى إفشال عمل البعض الآخر منها. فعصابة الدفاع لا تحب عصابة الخارجية ولا تطيقها، وعصابة الخارجية لا تحترم أعوان السي آي أي ووكلاءها الأمريكيين والعراقيين، على حد سواء. ومن هنا بدأ الخراب. فكل جهاز كان يرى نفسه الأصلح والأفهم والأذكى. لكن النتيجة النهائية كانت خسائر لا مبرر لها من أموال ودماء ومعدات في صفوف الأمريكيين وحلفائهم، ووبالا على العراق والمنطقة.

ولا أصدق أن إدارة بوش الجمهوري، وقلبلها إدارة كلنتون الديمقراطي، وقع اختيارها، عشوائيا، على حلفائها الشطار العراقيين (الستة) الجلبي، علاوي، الحكيم، الجعفري، الطالباني، مسعود، الذين صاروا سبعة بعد أن أصر السيد محمد بحر العلوم الذي كان يرئس ما سمي بالمستقلين العراقيين على أن يضاف إلى قائمة القادة المبشرين بالجنة. وأمريكا لم تكن تتصرف بغباء أوجهل حين أنفقت سنوات طويلة على وضع خططها السياسية والعسكرية والاقتصادية، وحتى الاجتماعية والثقافية، لعراق ما بعد صدام. ورفاقنا المعارضون العراقيون أعرف من سواهم بعدد المؤتمرات والحلقات الدراسية والبحوث الميدانية والإحصاءات الدقيقة التي رعتها الأدارات الأمريكية المتعاقبة حول العراق، منذ عام 1990 وحتى سقوط النظام. حتى أن أدق الخصوصيات العراقية كانت موضع تدقيق وتمحيص أمريكي لا يأتيه الباطل من خلفه و من أمامه. واحدة من تلك الحلقات الدراسية التي حضرتها في واشنطن عام 1998، وحضرها أغلب قادة المعارضة حكام اليوم، كانت مخصصة لدراسة الوضع الاقتصادي والمالي العراقي بعد سقوط النظام. فسعر الدولار كان في تلك الأيام ثلاثة آلاف دينار عراقي. فلو سقط النظام وقامت حكومة جديدة من أصحاب الخبرات العلمية والعملية، وساعدتها أمريكا على إلغاء العقوبات الدولية، وإطفاء الديون والتعويضات، وإطلاق الحركة الاقتصادية على أسس صحيحة، فقد تعاود العجلة الاقتصادية دورتها الطبيعية المعافاة، وقد يعود الدينار العراقي إلى سابق قوته، فيصبح سعر الدولار ألفا أو أقل من الألف من الدنانير العراقية، فما هي الإجراءات المطلوبة لحماية الاقتصاد العراقي من مثل هذه الهزة الهائلة، وكيف يمكن امتصاص الفارق بين سعري الدولار وتاثيرات ذلك على مجمل مستقبل العراق الاقتصادي؟.

وليس لدي من تفسير للفوضى التي حدثت فور سقوط النظام، خلافا لما كانت الإدارت الأمريكية تبشر به وتعد العدة لتأسيسه في العراق، غير واحد من احتمالين، إما أن المخططين الاستراتيجيين الأمريكان أبدلوا الخطط السابقة بأخرى معاكسة، وأوعزوا للمنفذين الميدانيين بخلق تلك الفوضى عن قصد، أو أن الخطط السابقة لم يلحق بها أي تغيير، لكن المنفذين الميدانيين الأمريكيين، مدنيين وعسكريين، لم يكونوا أمناء على تنفيذ تلك المخططات التي كنا نؤمن، نحن المعارضين العراقيين، بأنها تهدف إلى إقامة دولة عراقية حديثة متماسكة آمنة يحكمها أفضل أبنائها وأكثرهم نزاهة ووطنية، لتكون بؤرة ديمقراطية في المنطقة، تسعى أمريكا إلى نشر الديمقراطية فيها، لتحقيق مصالحها الاستراتيجية، والتي تتفق تماما مع تطلعاتنا نحن الديمقراطيين العراقيين.

وفي تقديري أن دخول الضباط الأمريكان، والقلة من حلفائهم البريطانيين والإيطاليين، إلى الوزارات والمؤسسات الأساسية العراقية حكاما حقيقيين، بصفة مستشارين، كان بداية الفوضى ومنبت الخراب. فهؤلاء كانوا جاهلين تماما بالعراق والعراقيين، الأمر الذي جعلهم دمى تحركها جمهرة المساعدين العرب والعراقيين العاملين كمترجمين أو خبراء متعاقدين. ولم تمض سوى أسابيع قليلة حتى تعرضنا لغزو آخر من نوع فريد. فوجئنا بجيش من السكرتيرات العراقيات الجميلات الساحرات المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى يحتل مقاعدنا على موائد الإفطار والغداء والعشاء، في القصر الجمهوري، برفقة رؤسائهن من القادة العسكريين الأمريكان. ويوما بعد يوم تحول هذا الجيش إلى قوة فاعلة قاهرة لا يتخذ القائد والمستشار الأمريكي أي قرار ولا يوافق على أي عرض ولا يثق بأية معلومة إلا ما تتكرم بالموافقة عليه سكرتيرته التي تحولت إلى عشيقة مخلصة لعشيقها، وآمرة فاعلة قادرة. ليس هذا وحسب، بل نشأت حول جيش السكرتيرات والمترجمات طبقة أخرى من الشطار المقاولين والسماسرة وأصحاب الصفقات المشبوهة. ومع الوقت لم تعد السكرتيرات تحاورن رفاقهن الأمريكان همسا، كما كن يفعلن في البداية، بل أصبح الحوار أعلى من الهمس بقليل. وفي كثير من المرات كانت تصل إلينا أصداء ضحكات وقفشات وحكايات عن سهرة ليلة سابقة، وأحيانا كانت إحداهن تغني واحدة من أغاني سهرة الليلة الماضية، أوتحكي حكاية طريفة عن أسلوب أداء رفيقها الأمريكي لأغنية فلكلورية عراقية أو رقصة أو أكلة فرض عليه أن يتناولها بيديه، وكأنها تتقصد إسماع من حولها، متباهية بسطوتها على الأمريكان. يومها بدأنا نؤمن بأن الولائم المهمة كانت تقام خارج القصر الجمهوري، وأن شكل الدولة العراقية الجديدة يرسمه قادة المعارضة السابقة وأسرهم، في تنافس أو تفاهم مع العشيقات والسكرتيرات.

فإلى جانب جيش المترجمات والسكرتيرات كان هناك جيش آخر يعمل بجد ومثابرة عجيبة على استغباء الأمريكيين، والعبث بقناعاتهم والهيمنة على قراراتهم، ودفعهم إلى خوض حروب كسر العظم ضد منافسين أشداء لقادة ذلك الجيش اللئيم. فزعماء الأحزاب الزاحفة من الخارج، من إيران وسوريا والأردن، كانوا قد توصلوا مبكرا ومن سنوات إلى قناعة ثمينة تقوم على أساس أن أسهل شيء في الدنيا هو خداع الأمريكي وابتزازه وغسل دماغه وحشوه بما يريدون.

بالمقابل لابد من الاعتراف بأن الإدارات الأمريكية المتعاقبة لم يقع اختيارها على الشطار العراقيين (السبعة) حلفاء وحيدين لها، وورثة جاهزين لنظام الديكتاتور، عشوائيا، أوجهلا وسذاجة. فهي كانت تعلم حق العلم بأنها لن تجد أقرب لها وأكثر نفعا وانقيادا منهم. وأغلب الظن أنها، قبل اختيار أحدهم، كانت تراجع سيرته وسلوكه وثقافته ورجولته ونزاهته، وحقيقة قدراته الذهنية والجسدية والروحية، وحقيقة تطلعاته وحاجاته وقناعاته. فهي أقدر منا جميعا على رؤية حقيقة كل منهم. فقد كانت تراهم، أيام جوع المعارضة وتسكعها المقيت، كيف يتدافعون على تقبيل أيادي فرانسيس ريتشارددوني وخلفه خليل زاده المعينين سفيرين لدى المعارضة العراقية، وكيف كان يباهي بعضهم بعضا بقربه من ريتشارددوني أو خليل زاده، وكيف كانوا يتدافعون على أبواب السفارات الأمريكية والكونغرس ووزارة الخارجية والدفاع والسي آي أي، حتى صار مقياس شرعية الواحد منهم في قيادة المعارضة وتحكمه بأمورها وأموالها هو حجم الرضا الأمريكي عنه وعن خدماته، تحت غطاء معارضته لدكتاتورية صدام وظلمه.

كان الإدارات الأمريكية المتعاقبة تعرف العديد من الشخصيات العراقية المستقلة المحايدة المعروفة بالرجولة والوطنية والكرامة والثبات على المبدأ وبالاستقامة والنزاهة. لكن أغلب ظني أنها لم تكن بحاجة إلى هذا النوع من البشر لتوريثم العراق وأهله. بل كانوا بحاجة مؤكدة لخدم صغار، لا يناقشون ولا يجادلون، وينشغلون بمكاسبهم الحزبية والعائلية والشخصية، ويظلون، بسبب سجلاتهم الموبوءة والمختزنة في أدراج السي آي أي، صغارا يتفانون في خدمة الاحتلال ليحميهم من أهلهم وأبناء طوائفهم وقومياتهم. وحتى ما يقال اليوم عن نفوذ إيران في العراق، في تقديري لم يكن مجهولا لدى المخططين الأمريكيين الاستراتيجيين.

فليس معقولا أنهم كانوا يجهلون حقيقة ارتباطات حلفائهم العراقيين المحلية والإقليمية والدولية، وليس مقبولا أنهم لم يكونوا يتوقعون أن تدخل إيران بثياب مقاتلي منظمة بدر أو حزب الدعوة أو الصدريين أو البيش مركة، فتحتل العراق بصمت وهدوء، وبغطاء مظلومية الشيعة والأكراد الذي استخدم بحنكة بالغة.

وحتى الاقتتال الداخلي الطائفي والقومي والديني الذي عم العراق كله لم يكن في حسبان الإدارة الأمريكية وتوقعاتها. فهي كانت حاضرة في جميع مؤتمرات المعارضة العراقية، فترى وتسمع وتؤمن بأن حلفاءها الذين كانوا يتقاتلون، وهم خارج السلطة، بالدسائس والمؤامرات، لابد أن يتقاتلوا، حين يتسلمون السلطة، بالمليشيات وفرق الموت.

وعليه فلا أصدق أنها لم تكن تهدف، مع سبق الإصرار والترصد، إلى خراب البصرة والناصرية والديوانية وكربلاء والنجف وبغداد والفلوجة والرمادي والموصل وكركوك وأربيل والسليمانية، حين قامت بتسليم حلفائها (السبعة الكبار) خزائن العراق الضخمة، وأرواح أبنائه المساكين.

إبراهيم الزبيدي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم
عراقي -

بارك الله بك ياابراهيم الزبيدي لكشفك المستور عن ماكان ومايحصل الان في عراقنا الذي يتعارك عليه المحتاولون. تجار الشعارات.

أكشفهم ولا تخف
عراقي مخلص -

انت واحد من الذين كنت في امريكا قبل التدمير،لكنك صمت وام تتكلم الحقيقة عنهم ،قل الحق ولو على نفسك حتى يصدقك الناس ولا تخف فقد كشف الله العطار بمصائب اخرى ونأمل ان يكشف عماد لياتوا بهم الى قفص الاتهام لنرى الحقيقة كل الحقيقة ساعتها سينكشف كل الاخرين الصميدعي وشميم رسام وعلى العطار وعماد ضياء ورند رحيم فهل انت وطني من هذا الطراز؟أكشفهم نحن بحاجة لكشف المستور قبل ان يرحلوا لا حيث القت رحلها من الخائنين.

المحافظون الجدد
iraqi Observer -

مقالة الزبيدي تأتي كتأييد للنظرية القائلة من أن حرب العراق حدثت لجعل هذا البلد يعيش حالة من الفوضى الدائمة , فلا العراق بحالة استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي ولا هو بحالة حرب إنما هو ما بين الاثنين كحلقة مفرغة ليس لها مخرج مع جعل حالات الفساد الإداري والمالي والاجتماعي إلى أقصاها وهذا ما نشاهدهُ اليوم على ارض الواقع . فإذا كانت هذه النظرية صادقة ( وهي لحد الآن كذلك ) فلنقرأ على العراق السلام.

شكرا للكاتب
إدريس -

يقول الكاتب كاستنتاج في خاتمة مقاله:* لا أصدق أن أمريكا لم تكن تهدف، مع سبق الإصرار والترصد، إلى خراب البصرة والناصرية والديوانية وكربلاء والنجف وبغداد والفلوجة والرمادي والموصل وكركوك وأربيل والسليمانية، حين قامت بتسليم حلفائها (السبعة الكبار) خزائن العراق الضخمة، وأرواح أبنائه المساكين*. إذن جاء الأمريكان إلى العراق من أجل تخريبه وتدميره وإعادته إلى القرون الوسطى، وليس من أجل إزاحة صدام حسين عن السلطة ومعه ديكتاتوريته لتحرير العراق والعراقيين.. شكرا للكاتب الذي أوصلنا في هذا المقال، ربما بدون إرادة منه، إلى هذه الحقيقة التي يكابر المتعاونون مع الاحتلال ويجاحدون في إنكارها..

مْدّاح نفسهُ
العراقي -

المردشورية كلمة عاميةعراقية تطلق الى المعتاشين على فتات بقايا موائد مجالس الفواتح و المردشوريةالسياسية من أستفاد من قتل مئات الألوف من الأبرياء العراقيين !!!! حتى اغبى اغبياء السياسين في العالم يؤيد تغيير اي نظام سياسي في دولة من دول العالم الثالث بواسطة الانقلاب العسكري من قبل الحاشية الحاكمة و ليس أحتلال وشن حرب بحجج وهمية علينا ان نتذكر الضحايا الأبرياء لحرب صدام و خميني و حرب بوش الأب و صدام والحصار الظالم و حرب الغزو و الأحتلال الأمريكي الشعوب هي الخاسرة و المجرميين رؤساء الدول أن كان هذا صدام او خميني أو بوش الابن والأب و بلير وبشير و اولمرت و شارون هم ابطال بعيون المردشورية في أي من بلدان العالم !!!!!

الموضوع الصفعة !!.
الحكيم البابلي . -

الحقيقة أخي إبراهيم ، قد تمر ساعات قبل ان أستطيع إجترار كل هذه الحقائق والمعلومات التي تصفع عراقيتنا بمدى قُبحها . ورغم كل التداعيات والأحباطات فيجب علينا مواجهة الحقيقة ، والتعامل معها . إن كل هذا يعيد الى ذهني قول الشاعر : ( وعجافٌ تجيئ بعد عجافٍ ... وإنتظرنا ولم تمر السمانُ ) . شكراً للسيد الزبيدي ، ولي عودة حول الموضوع . تحياتي .

المستشارة بيتي
ناجي -

يقول السيد الكاتب (فوجئنا بجيش من السكرتيرات العراقيات الجميلات الساحرات المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى يحتل مقاعدنا على موائد الإفطار والغداء والعشاء، في القصر الجمهوري، برفقة رؤسائهن من القادة العسكريين الأمريكان. ويوما بعد يوم تحول هذا الجيش إلى قوة فاعلة قاهرة لا يتخذ القائد والمستشار الأمريكي أي قرار ولا يوافق على أي عرض ولا يثق بأية معلومة إلا ما تتكرم بالموافقة عليه سكرتيرته التي تحولت إلى عشيقة مخلصة لعشيقها، وآمرة فاعلة قادرة))...هذه العبارة تتطابق من حيث الشكل مع رواية – محمد العرب التي توردها بتواتر المواقع والبلوغات العراقية وغيرها وبالطبع ينفيها المطبلين لبريمر...

حكومه لاشرعيه
مقتدر -

مجلس اعادة الاعمار حولته حكومة الاحتلال الى بؤره للنهب والسرقه لتمويل مشاريعهم الصفويه ولبناء اوكار للمليشيات والقتله وتدعيم كل من ياتي من ايران فما بالك بلانتخابات المهزله الاخيره التي تشرف عليها حكومة الاحتلال فإن الاصوات التي حصلت عليها قائمة المالكي في الانتخابات الاخيرة من قبل ما يسمى بمجالس الاسناد كانوا يأملون وحسب ما صرح الكثير من رؤوساء مجالس الاسناد ومن المواطنيين الذين صوتوا للمالكي ان يتخلصوا مما لحق بهم من اذى من قبل المجلس الاعلى ومنظمة بدر من قتل وتعذيب ونشر المخدرات واغتصاب للنساء والاطفال وسرقة الاموال والسيطرة على بيوت المواطنين بالقوة والاستحواذ على الاراضي السكنية وجعل مدينة النجف مدينة ايرانية بأمتياز.

Very interesting
Abu_Laith -

information. thank you for sharing it

نكتة الاعمار
سعد الرصافي -

اي اعمار واي مشاريع بالله عليك يا استاذ فالاحتلال واعوانه وكل المجرمين اللذين دخلوا معهم حولوا العراق الى اكبر بؤره في العغالم للفساد والانحراف والعماله والتخلف والنهب والسرقه والقتل والدم ولكن لن يدوم لهم هذا انشاء الله فبغداد لقنت الغزاة ومازالت تلقنهم علقم الهزائم ومر الاندحار كل يوم وإلا ما الذي أوصل خسائر قوات أمريكا إلى 4300 ضابط وجندي وأضعافهم من الجرحى بل وأضعاف هذه الأرقام من الأرقام الحقيقية للخسائر لان الإدارة الأمريكية تتعمد إخفاء أرقام خسائرها وضحاياها... إن الأحداث بنتائجها وليس بأولياتها.. والنتيجة أن بغداد رفضت وقاومت ودفعت ثمنا باهضا غاليا لان الوطن يستحق كل ثمن غال فمن اجل بغداد وحرية العراق ترخص الأرواح... فما أن مرت أيام على كارثة 9 نيسان/ابريل حتى انطلقت جحافل المقاومة العراقية من قوات الجيش العراقي الأصيل ومن المتطوعين والمقاتلين من كل القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية ومن العراقيين من كل الطوائف والملل والقوميات وفي جميع إنحاء العراق.. ولقد حاول الأمريكان وأعوانهم الخونة تحجيم المقاومة بالادعاء أنها منحصرة في (المثلث الذي أسموه المثلث السني.!!) لكن الحقيقة أن العراق كله صار مثلثا للمقاومة.. وهاهم الغزاة وأعوانهم بعد ست سنوات من جريمة الغزو يشعرون بالجبن والذلة والمهانة أمام إصرار الشعب العراقي على المقاومة وعلى احتضان المقاومة العراقية البطلة.. وفشلت كل المساعي الخبيثة للاحتلال وأعوانه في التقليل من شان المقاومة او تشويه صورتها أو صبغها بلون طائفي فالمقاومة عراقية أصيلة عميقة الجذور في الشعب العراقي.. وكانت المقاومة وما زالت فخرا وعزا لكل عراقي وكل عربي ومسلم وكل شريف في العالم لانها اثبتت ان ارادة الشعوب الحرة لا تقهر.. واعطت المقاومة العراقية درسا لكل الاحرار في العالم في الثبات والاصرار والعزم والصمود..

Smart
Rizgar Khoshnaw -

Nothing news, same history, Kurds destroy Iraq, poor American did not understand anything about Iraq, they got advise from Kurds, Talabany promised Garanar a house in Kurdistan, If Talabany didn’t promised Garanar a house in Kurdistan, when he will retire, the future of Iraq could be great. Does the writer believe in such childish stories or, I really do not know, poor American had a better options for Iraq , but devil Kurds convinced poor Americans to destroy Iraq , poor innocent Americans are victims . If Kurdish leaders were so smart, we could have at least a few countries, not stateless, living under charity assistance of Maliky and Saddam. If it wasn’t Talabany and Barzany, Israel couldn’t establish 1948, because Kurdish children encouraged Jews to establish Israeli state. It is something wrong with Arabic way of hatred to Kurds as well as thinking.

ياجوج وماجوج
صلاح الدين الايوبي -

أصدرت دار نشر فرنسية كتابا عن حرب العراق وصلتها بالقضاء على ياجوج ومأجوج والكتاب تحت عنوان لو كررت ذلك على مسامعي فلن أصدقه ويقع في 300 صفحة. فلم يكن الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك يتخيل أن نظيره الأمريكي جورج بوش الذي يترأس أقوى دولة في العالم يمكن أن يحاول اقناعه بالمشاركة في الحرب التي شنها على العراق في مارس2003 بالتأكيد على انها حرب تستهدف القضاء على يأجوج ومأجوج من منطقة الشرق الأوسط ولم يصدق شيراك أذنه عندما اتصل به بوش قبل الحرب على العراق لاقناعه بالتراجع عن معارضته الشرسة للحرب مؤكدا له أن هذه الحرب تستهدف القضاء على يأجوج ومأجوج اللذين يعملان على تشكيل جيش اسلامي من المتطرفين في الشرق الأوسط لتدمير اسرائيل والغرب الذي يساندها معتبرا ان هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 التي استهدفت نيويورك وواشنطن هي بداية لهذه الحرب المدمرة

انهم مجرمون
الهدهد البصري -

أسقطـوا تمثالاً وحَطـــوا مَكانَهُ عمائم انتشرت في البلادِ مِن شرقِها للمَغرِبِ كَثـــروا رُبانَ سَفينتِها فَصارت لا تَعـرفُ مَن يُديرُها أهذا الحِزبَ أم ذاكِ المَذهَبِ ألا تَبت يـَدا مَن أذاكِ يا بغــدادَ وكُـلَ مَـــن أرشَدَ وجَهَزَ الغازيَ المُحتـــلَ الأجنَبي عُذراً يا فَيروزَ ما عادَ يغَسلُ وجَهَ بغدادَ القَمرُ بل تغسلُ وَجهها بدماءِ أبناءُها النخب وعُذراً يا أبَا الفُراتينَ ما عادَت دجلةُ الخَير والبَساتينِ بل صارت أمُ الجُثَثَ والكَرَب كم مليار سرقوا ومازالوا وكم ميليشيا طائفيه اسست وشكلت منذ الاحتلال ولحد الان تحت عمامات حكومة التخلف بالتاكيد الالوف وكل هذه المليشيات لاتعرف غير لغة الدم والاغتيالات والتصفيه لكل من يحمل قيم ومبادىء وطنيه لاترضى مايحصل في بلدنا الحبيب0 وكلنا نعرف هذه المليشيات كيف شكلت ومن شكلهاومن دعمها بالسلاح والمال انهاايران والحكومه الدميه حكومة المالكي ومن سبقها حيث قامت هذه المليشيات بالقتلوالنهب والتصفيه على الهويه والمذهب لتنفيذ سيناريو القابعين في قم وطهران وكذلك القابعين في المنطقه الخضراء0 حيث قاموا بقتل الكثيرممن كان يعمل في الدوله قبل الاحتلال من عسكرين بختلف صنوفهم وكذلك العلماء والاطباء والاساتذه وغيرهم الكثير0 وايضا تاكيدا في السيطره على العاصمه الحبيبه من خلال تصفية المذهب الاخر او ارغامهم للهجره في داخل اوخارج العراق

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

يقول: ((تُعد الإذاعة والتلفزيون القوة الثانية بعد الجيش)).. وأقول: كيف لا، وطالما لعلع منها صوت البيان رقم واحد الذي بشَّر بانقلاب جديد، بمذبحة جديدة، بتخلف جديد أو بكل ما أساء للمواطن العراقي! أما وزارة الثقافة والإعلام، التي تربّع على عرشها الوزير الامي لطيف نصيف جاسم، فهي الاخرى عملت على تجهيل المجتمع وتزييف وعيه! فلِمَ الحزن يا ابراهيم الزبيدي؟ أنا مع إزالة مبنى الإذاعة في الصالحية وبناء متنزّه، متحف، مستشفى، جامعة، مدرسة أو ما شابه لتبدأ صفحة جديدة في ذاكرة الأجيال القادمة.

هل الامل موجود؟
رعد الحافظ -

في الواقع كل التفاصيل التي ذكرها السيد الزبيدي صحيحة وحتى ما يخص السكرتيرات , فالمجتمع العراقي يتداور هذه الاشياء بسرعة وقد وصلتني القصص عن إحداهن وأنا بعيد عن الوطن , ويستطيع المرء القياس على ذلك خصوصا بأيضاح الكاتب أعلاه, لكني ما زلت غير متثبت من تقصد الاميركان بسياسة تخريب البلد التي حدثت بعد إسقاط الطاغية, حتى أن الكاتب لم يثبت ذلك بل هو شعور وإستنتاج يقرب من اليقين , لكن لو إنتبهنا الى الفارق في طريقة تفكيرهم وتفكيرنا سنجد ببساطة أنهم لا يتمنون خراب العراق , هم لا يتمنون خراب أي بلد,هم يقوموا بالآتي ..يساعدون الجميع للوصول الى مرحلة الوقوف على قدميه ليقيم مجتمع الحرية والعدالة والتقدم ومصلحتهم الوحيدة في ذلك هو وقف تدفق المهاجرين ومشاكلهم إليهم,,على كل الشيء الاكيد من مقالة الاستاذ الزبيدي هو تأكيده لنا من جديد الحقيقة الازلية بفساد كل السياسين العراقيين وتكالبهم على المصالح الشخصية وسلوكهم أبشع الطرق في سبيل ذلك ,والسبعة الكبار هم كذلك ,,واحد فقط منهم هو د. الجعفري مازلت غير متأكد من حالته.لكن من جهة أخرى الامل مازال قائما فعلى الاقل هناك السيد نوري المالكي ليس بينهم وقد يكون فعلا مختلفا عنهم ويقود العراق الى شاطيء الامان ,حتى يبقى الامل لجيلي وأمثالي في زيارة الوطن قبل إنتهاء الفلم , فلمنا

أمريكا وحلفائها !!
عراقي - كندا -

لقد عودنا الآخ الزبيدي على المقالات الجيدة عن العراق وخفايا قادة المعارضين الذين تهالكوا وإقتتلوا بينهم للوصول الى مبتغاهم . عزيزي الكاتب : شكرا على المعلومات ( الحلوة ) !! عن السكرتيرات الحسناوات لقادة الجيش الآمريكي , لكن كن واثقا أن السياسة الإستراتيجية الآمريكية بالعراق كانت معدة ومهيأة سلفا لتولي هؤلاء الذين كانوا يتسكعون في شوارع دمشق وطهران حتى ضجرت تلك الشوارع من بطالتهم , لقد رأيت بعضهم عندما كنت مقيما في سورية عدة سنوات, لكني مع ذلك لاأقول أن كلهم قد باعوا العراق بثمن بخس مقابل السلطة والنفوذ , ربما البعض القليل جدا مازال ضميره حيا ونيته سليمة ولكن كما تعرف ليست بالنيات وحدها تبنى الآوطان !! أولئك أبطال المعارضة كانوا يتنافسون بينهم وهم في منافيهم , كنت أتساءل حينها ماذا لو إستلموا السلطة يوما ؟؟ أمريكا لاتعرف كل شىء عن خفايا العراق وهذا ماأخالفك فيه , لذلك لجأت الى هؤلاء الذين إستغلوا مظلومية الشيعة والآكراد أبشع إستغلال , وقد لايكون خافيا عليك أن هناك معلومات تؤكد وجود إتصالات بين بعض القيادات البعثية والآدارة الامريكية وليس بمستبعد أن تستغني أمريكا عن حلفاء اليوم المخلصين وتأتي بالبعث ولكن بلباس جديد ووجوه جديدة , والمبرر عندها جاهز أن تلك الاحزاب وقياداتها قد أعطيناهم الحكم والسلطة فأنشغلوا بالمحاصصات والمحسوبيات والفساد المالي والآداري , وفي كلا الحالتين فأن العراقي البسيط هو الخاسر الآول والآخير .

الى رعد الحافظ
صلاح الدين الايوبي -

غير متاكد من حالة ابراهيم الجعفري,؟؟؟اخبرك .. هو(القوي الامين)الذي ظل يتفرج على المذابح الطائفيه لمدة 3 ايام بعد تفجير مراقد الائمه في سامراء ولم ينطق بكلمه,وهو الذي امر بتشكيل لجنه (تحقيقيه)لكشف فاجعة جسر الائمه وان شاء الله بعد 500 تظهر نتيجة التحقيق ومن لفط التبرعات,وهو كذلك من اهدى المجرم رامسفيلد سيف الامام علي ,وهو اكثر واحد يجي بالشفافيه ولااحد يستطيع فهمه,لانه سابق لعصره واوانه,,وهو دكثور ولكن لم يمارس الطب بل كان يمارس اللطم في حسينيات لندن.الم اخبرك بانه القوي الامين .ولاحول ولاقوه الا بالله العظيم

إلى رعد
إدريس -

قلت إن الأمريكان * يساعدون الجميع للوصول الى مرحلة الوقوف على قدميه ليقيم مجتمع الحرية والعدالة والتقدم ومصلحتهم الوحيدة في ذلك هو وقف تدفق المهاجرين ومشاكلهم إليهم*، فعلا أنت محق جدا، أمريكا مؤسسة خيرية، مهمتها ذاث طبيعة إنسانية خالصة، وليست لها أي مطامع في العراق، ولقد ساعدت حقا العراقيين بعد 6 سنوات من احتلال وطنهم على الوقوف على قدميهم، وتوقفت هجرتهم نهائيا صوب الخارج، أنت محلل كبير وعظيم، وربما ضائع في العراق الجديد.. لماذا لا تعرض خدماتك التحليلية الرائدة هذه، وتصبح محللا إخباريا على إحدى القنوات التلفزيونية العالمية مثل سي إي نن، او سي إي بس، أو بي بي سي..؟

انحني امامك يا بعث
محمد العلي -

كنت اشد الناقمين في يوم من الايام على البعث والبعثيين مخدوعا بالشعارات الزائفة للديمقراطية والبناء والازدهار والتقدم ولكني صدمت كما الكثير بالاقزام القادمة سواء من جاءعلى الدبابة الاميركية او من جاء بنفسه . كان لنا دولة وكان لنا قادة ورجال يقفون بوجه اي عدوان على عراقي الحبيب وجيش جرار من العلماء وحملة الدكتوراه الذين تنكروا لفضل حكومة البعث وكان لنا مفكرين وكنا مستقلين وفوق كل ذلك كان لنا تاثير اقليمي كبير ولكن لا انفي هناك بعض الاخطاء التي شابت تلك المسيرة وعليك يا بعث ان تصحح تلك الشوائب فالعراق بغير البعث لا ينهض وهذا ما اثبتته الايام

Iraq
Iraqi -

الله يساعدكم ياعراقيين على كل ما مر بكم . كان الله في عون اليتامى والارامل الذين اوجدهم عبث وغباء كل هؤلاء. اقول للعراقيين منهم ان الله ليس بغافل فاتقوا الله واعترفوا بذنوبكم قبل رحيلكم ومواجهة الخالق عسى ان يغفر لكم . ليكن صدام وماحل به عبرة لكم.

سلام من كوردستان
بشیر صبري بوتاني -

یا ابراهیم الزبیدي، صدقني انا مازلت لا املك جنسیة عراقیة! والكل بسبب شعاراتكم مثل (امة عربیة واحدة، ذات رسالة خالدة) ولخ. یا ابراهیم الزبیدي، بالحقیقة لقد انتهی عراقكم العربي عام 2003، والذي كنا نحن الاكراد والتوركمان والكلدان والیهود والغجر والارمن تحت پسطالات جیووشكم خلال 83 عاما، (فشكرا لامریكا ولاسرائیل). یا ابراهیم الزبیدي، فهل نسیت خراب كوردستان العراق عدة مرات من قبل ابطالكم الشجعان؟ وسوالي لك وللحكومة العراقیة الحالیة هو: هل من حقنا نحن أبناء العراق المساكين العیش في عراق فیدرالي ودیمقراطي،ام لا؟ علی كل عراقكم راح (روحة بلا رجعة). وشكرا لایلاف لنشر تعلیقي.

لماذا قبلت وأنت ...؟
رامي الأصيل -

ما سبق أن اقترحته عليك ها أنت تفعله،أعني كتابة مذكراتك، فأنا صديق سابق لك ولايمكن أن أغشك كما غشك الأمريكان يوم جاءوا بك عميلاً ثم رموك الى الدرجة الثالثة.لا أدري كيف قبلت وأنت المعروف بولائك لمن...أدعوك الى أن تفضح من استطعت ، حتى تلك الشاعرة التي كانت تعمل مع المخابرات العراقية والتي أخذتها ذات صباح من فندق المريديان الى عمك بريمر لتمشية مشروعها ...أتمنى أن تواصل كتابة مذكراتك عن هذه الحقبة لتعوض بما تكتب عن خسائرك المعنوية والوطنية ،وأنت كما أقرأك اليوم تعيش العزلة وربما الندم( ولات حين مكندم)..افضح كل من سار على الخط الأميركي ودمر العراق على هذا النحو ، فأنت اليوم في هزيع العمر الأخير،ولم تخلف لأبنائك سوى هذا السحت.

أكيد
متأكد -

هناك تناقض في النتائج المستخلصة من قبل السيد كاتب المقال. فهو لايثبت على نتيجة واحدة. ورغم تأكدي من مصداقية الكثير من القصص التي سيقت فأني انا نفسي متأكد من ان الكاتب وكما يقول المثل العراقي ( لا يبكي على الحسين, لكنه يبكي على الهريسة) شكرا لايلاف

سائرون
خالد بن الوليد -

القافلة تسير ولا يهمها ...

بشیر صبري بوتاني
عمر -

سيد بوتاني نعم من حقك ان تعيش في عراق فدرالي ومبروك عليك الاجهزة الديمقراطية الباراستن والاسايش والزيرفاني والزانياري والتايبت ومسرور ونيجير ونهاد وسداد وايوب وبافل وقباد وابن بابكر وبنت سامي وووووووووحفظهم الله ورعاهم.فهكذا تكون الديمقراطية والحرية الفردية والشفافية والتنمية والتطور والا فلا. تحية اجلال واكبار الى روح الخالدين ونجدد عهد الولاء واوفاء بان نبقى اوفياء لهما ولاولادهما واحفادهما والى الابد . ولتاكل الناس ماهو موجود.

ابراهيم الجعفري
عدنان شوقي -

لقد زجّ الكاتب، متعمداً على الأرجح، باسم ابراهيم الجعفري ضمن مجموعة الستة التي كان الأمريكان ينسقون معهم في السنوات التي سبقت غزو العراق واحتلاله وتخلصيه من قبضة الدكتاتور الهمجي وتسليمه لقبضة الانتهازيين والإرهابيين. لستُ من أنصار حزب الدعوة، ولا من محبي ابراهيم الجعفري، لكن الأمانة تقتضي الاعتراض على تزييف الحقائق التاريخية، لأسباب لا أستطيع أن أبرئها من الطائفية. حزب الدعوة، وزعيمه آنذاك الجعفري، وقف بقوة ضد مشروع غزو العراق، وقاطع مؤتمر لندن، الذي حضره الكاتب، على ما أظن، ودعا إلى مشروع وطني بديل، لإسقاط الدكتاتورية، وتجنب الغزو والاحتلال. الشخص السادس في مجموعة المعارضة المتعاملة مع أمريكا، كان الشريف حسين بن علي، المطالب بالعرش الهاشمي في العراق، وقد انكفأ بعد الغزو، وعاد إلى غياهب النسيان، وكان وجوده محاولة لصنع قيادة سنية في المعارضة العراقية، التي كانت تكاد تخلو من السنة، الذين كان سياسيوهم قد تآلفوا منذ زمن مع الدكتاتورية الصدامية، ولم تعد لديهم رغبة بالتخلص منها خوفاً من خسارة مواقعهم المتنفذة فيها.

الاخوة المعلقين
رعد الحافظ -

الى المعلق رقم 17 الاخ صلاح الدين الايوبي ,أشكرك على تعليقك , لكني بقيت غير متيقن من فساد هذا الرجل,أنا لا أعرفه شخصيا ولا يخصني ,فقط أعرف أنه كان طبيبا للاطفال في أنكلترا وكان فعلا يقود حملات الحج ,لكن لم يتهمه أحد بالفساد المالي وأما عمليات الانتقام خلال عهده في الوزارة فنحن ندري الهوسة والعبث العراقي ونعرف دور صولاغ , وقد يكون هو معهم , لكن يبدو مؤمنا متدينا , فهل وصل إستغلال الدين الى تلك الدرجة؟شكرا لك.المعلق رقم 18 الأخ إدريس , أشكر تهكمك ,لكن هذا ما ألمسه من أمريكا ومن الغرب عموما وهذا عن تجربة فعلية,ولا داعي للانفعال في التعليق فالهدوء أفضل للجميع من أجل الحوار المفيد.

بداية التدمير
اكاديمي عراقي -

ان هذا التحليل الرائع من الكاتب جدير بالمراجعة والمقارنة والتمحيص فقد كشف العورات على حقيقتها الى يوم تبلى السرائر ومن الامور المهمة التي ذكرها وهو البداية في تدمير العراق المخطط اللذي وضعه الحاكم الاميركي الاول كارنر بالاشتراك مع الطالباني والبرزاني وكماذكر الكاتب (ففي تلك الزيارة التي قام بها غارنر يوم 23 نيسان/ أبريل 2003، التقى على غداء عمل، بمسعود البرزاني وجلال الطالباني في بلدة دوكان، وأعلن أن & ;ما نريده هو قيام حكومة جديدة في العراق تمثل كل الشعب العراقي، ستكون نوعاً من الفسيفساء& ;. ناسفا بذلك التصريح حلم الدولة العلمانية القائمة على أساس سلطة القانون والخبرة والكفاءة، لا على أساس الطائفة والقومية والدين، وهي التي أسست للحروب الدامية التي اشتعلت مبكرا ضد الاحتلال وحلفائه، والتي استغلها البعثيون أفضل استغلال، وما زالوا يستغلونها إلى اليوم.ورد الطالباني مرحباً: & ;بإمكانك أن تعتبر نفسك في بلدك& ; مضيفاً: & ;عد الى كردستان بعد أن تتقاعد وستجد لك بيتاً جميلاً& ;.)وها نحن نرى اليوم ان اول الرافضين لالغاء المحاصصة وتغيير الدستور هما الطالباني والبرزاني اذ يرفضون مرارا وتكرارا اي تغيير في الوضع الحالي لان فيه مساس بالامتيازات التي حققوها للاكراد وهو ما لايصدقه عقل لان الشعب الكردي لم يحصل على شيئ سوى العبودية والظلم والالم والبطالة واما اللذي حصل عليه السياسيين الاكراد ما لم يحلموا به من ميزانية 17% ومناصب وحمابات احتلت العاصمة بغداد في حين لا تقوى الحكومة الفيدرالية على تعيين او اقالة شرطي في الاقليم الكردي. لذلك سيبقى الشعب العراقي يدفع الثمن غزيرا على يد السياسيين الحاليين اللذين ينهبون من المال العام بدون حساب والله المستعان على ما يفعلون

طبعة جديدة
احمد مردوخي -

في البدء كان عراق الجنرال البريطاني (مود) وتلك الدولة خطط لها بتركيبتها غير الطبيعية وتوليفتها المعقدة ان يسودها الاضطراب والعنف وعدم الاستقرار والانشغال بالحروب الداخلية والخارجية. ولقد استوردوا لتلك الدولة ملكا من خارج البلاد فكان ذلك هو الفصل الاول من الطبعة الاولى لدولة اسمها (العراق) وتتابعت الفصول وكان الفصل الاخير حين تربع ملك غير متوج على العرش فاهلك البلاد والعباد وقضى على كل شىء بما في ذلك حزبه واهله وشخصه، وكان ذلك اسوأ الفصول واكثرها مرارة واشدها تخريبا. والآن قد ابتدأت الطبعة الثانية من تلك الدولة وهي طبعة امريكانية لنا ان نسميها (طبعة بريمر) وهي الاخرى بتركيبتها غير الطبيعية وتوليفتها المعقدة لن تكون افضل حالا من سابقتها فانها ستكون موطنا مفضلا للعنف والفوضى والنزيف الاقتصادي والفساد الاداري والنزاعات المسلحة بمختلف مستوياتها واشكالها. ومن يعش يمكن ان يتبين الفصل الختامي من فصولها والذي قد يكون اسوأ من الفصل الاخير لسابقتها. واود ان اشير الى امر آخر وهو انه من السذاجة السياسية المفرطة ان نتصور بان الامريكان لم تكن لديهم خطة محكمة فيما يتعلق بتفاصيل غزوهم للعراق وتداعيات ذلك الغزو ومضاعفاته وانهم كانوا يسترشدون بآراء ومعلومات حلفائهم من المعارضين العراقيين ويطمئنون اليها ولذلك فقد غرر بهم، اوانهم قد تورطوا في امور وقضايا مستجدة لم تكن في حسبانهم، او انهم ارتكبوا اخطاءا قاتلة ندموا عليها. ان تلك التصورات غير صحيحة او غير دقيقة او انها مجتزأة عن السياق الكلي، وقد يكون من مصلحة الامريكان انفسهم اشاعة معلومات تغذي تلك التصورات الخاطئة ، تلك التصورات التي بدورها تقود الى استنتاجات واعتقادات غير صائبة لدى المحللين السياسيين والعسكريين ورجال السياسة والاعلام وغيرهم وكما حدث ويحدث في قضايا كثيرة مشابهة.

خراب
عراقي -

ابعد حربين مدمرتين وحصار لم يشهد له التأربخ مثيلا تقول ان اميركا تريد اعمار العراق؟ لو انك اشركت بأكل الكعكة لما فتحت فمك والاّ لماذا لم تفتح فمك سابقا عندما متنا من الجوع على يد اسيادك

نحن السبب
متابع -

سيدي الكاتب ما قلته في مقالك ليس هو كامل الصورة ..ان الصورة اكبر وادق ورتوشهااكثر حدة ًمما كتبته بكثير ولكني اريدان اريحك من تساؤلك الذي ختمت به مقالك بانك لا تصدق وانا اقول لك صدق انها تهدف مع سبق الاصرار .. ان الامريكيين هم اصحاب النظرية الحديثة في الادارة والتي نشات في مطلع الخمسينات من القرن الماضي في سلاح البحرية الامريكيه خصوصا واذا عرفنا ان النخبة من المارينز هم الذين قادوا عمليه الغزو فعليك ان تتاكد انهم عارفين الذين يريدوا ان يعملوه والذي يريدون ان يصلوا اليه.. كل شيء مدروس بدقة متناهيه وتأكيدا لكلامي ان امريكا لم تخطأ بوضع ايا ً من قوات حلفائها في العراق بعد 9 نيسان وقامت باستبداله لاحقا.. حسب معلوماتي لم توضع قوة اية دولة الا في مكانها الصح ولهذا هم اختاروا المحافظات التي كانوا يعرفون مقدماأن تمردا ًسيحصل فيها وتركوا الذيول للاخرين لانهم اصحاب القضيه بالموضوع كله.. اننا نحتاج وقتا طويلا لنفهم اهداف امريكا من الذي فعلته فكل الظاهر امامنا الان ليس هو الصورة الحقيقه.. الصورة لازالت محفوظة لدى راسميها الاصليين وما نتشاطر باننا نعرفه الان ماهو الا صورة مزيفه للصورة الاصليه..نحن مجموعة من نقيم ونرسم صورة لأسترتيجية دولة عظمى خسرت من ابنائها لحد الان مايزيد على اربعة الاف ومئات المليارات من الدولارات ونأتي نحن ونقول انهم لا يعرفون.. يأخي خذها من الاخر هم عارفين كل شيء ولكن نحن الي ما عارفين ولا حاجه...لاحظ كل الذي قالوه بالبداية نحن عارضنا عليه فهم اذكى منا قالوا طيب اذا ما راح تقبلوه بالحسنى سياتي يوم وتتوسلوا لكي تقبلوا به.. هم عارفين ثقافتنا جيدا.. ولذلك ترى الان ان اشد الذي كانوا يطالبون باخراج القوات يطالبون ببقائها واشد الذي يعادونهم سابقا يتراكضون لكسب ودهم واكثر الذي لم يقبلوا بالفيدراليه هم الان يقبلوها وهكذا بقية الاهداف وهم كانت اهدافهم واضحه نحن ركبنا راسنا قالو لنا طيب الزمن يخليكم تقبلوا وهانحن نقبل بكل الذي ارادوه جرعة جرعة وهكذا... اما الموظفون الامريكيون فهم أناس مثلنا وسهل جدا تتلوث ايديهم وهذه سمة موجوده في كل المجتمعات خصوصا عندما يكون العدد بعشرات الآف الذي عنده يصعب الفرز الدقيق ويتم التنازل عن المعايير العاليه من اجل ملأ الفراغ... المشكله معروفة اسبابها امريكا دولة جبارة تبحث عن مصالحها و عليك ان تتصور وانت صاحب الجنسيه الامريكيه وال

To Rizgar Khoshnow
Kawa Othman -

Everytime I read a comment written by you I get sick. I believe in free speech and personal freedom; however, I think you are someone who is sick to the bones and filled primative nationalist hatered. If this is not the case then you are just some salesman advertising for stupid ideaologies soponsored by the Kurdish . One day people like you "The drumers of fashism"" will be look for a corner to hide. Advice to you , get some help to clean your primative HEAD.

ابراهيم الجعفري
رعد الحافظ -

كنت اشد الناقمين في يوم من الايام على البعث والبعثيين مخدوعا بالشعارات الزائفة للديمقراطية والبناء والازدهار والتقدم ولكني صدمت كما الكثير بالاقزام القادمة سواء من جاءعلى الدبابة الاميركية او من جاء بنفسه . كان لنا دولة وكان لنا قادة ورجال يقفون بوجه اي عدوان على عراقي الحبيب وجيش جرار من العلماء وحملة الدكتوراه الذين تنكروا لفضل حكومة البعث وكان لنا مفكرين وكنا مستقلين وفوق كل ذلك كان لنا تاثير اقليمي كبير ولكن لا انفي هناك بعض الاخطاء التي شابت تلك المسيرة وعليك يا بعث ان تصحح تلك الشوائب فالعراق بغير البعث لا ينهض وهذا ما اثبتته الايام

double face
AHMAD SAADON -

just I want to say is to late mr AL zabyadi

شتائم كردية فقط
الياسري -

لحد الآن لم أقرأ أي تعليق جاد وموضوعي ينفي ما أورده الزبيدي أو يضيف معلومة مهمة إلى ما تطرق إليه. وأغلب التعليقات الحادة والتي تتصف بالتوتر العنصري هي لمعلقين أكراد مع الأسف. وهم هكذا باستمرار. لا يريدون أحدا ينتقد قيادات أحزابهم، يريدون فقط كيل المديح حتى وهم بين انفسهم يعلمون أن ما يقال عن القادة الأكراد صحيح.وولعلم لا أرى أن الزبيدي متحامل على أحد. هو فقط صريح أكثر من غيره . والفترة التي تناولها مهمة من تاريخ العراق. أحييك يا زبيدي

متخلفون
هناء -

لم أتوقع أن نكون إلى هذه الدرجة متخلفين نضيق بالرأي المخالف لرأينا. نحن فقط العراقيون نشتم ونتوتر ولا نناقش بهدوء وعلمية هدفها زيادة المعلومة أو تعديلها أو نفيها.ناس ندعي الحضارة والديمقراطية ونحن أبعد ما نكون عنها. والله إن ما يكتبه هذا الكاتب حقيقي مهم وجيد وصريح وجريء. فلماذا لا نحترم كتابنا يا ناس؟

لا يلف ولا يدور
salwan -

والله هذا الزبيدي شجاع وصريح. لا يلف ولا يدور. حتى عن جماعته قال ما لهم وما عليهم. فلماذا هذه الشتائم الكردية فقط؟ هذا دليل على صدق ما يقال عنهم. حتى الكتاب الأكراد يعترفون بظلم القادة الأكراد وعمالتهم. لكن يبدو لا يرودون أن ينتقدهم أحد. هذل غرور نتيجته وخيمة عليهم.

الغزو الجديد
الكمكي/دهوك/كردستان -

ان امريكا التي هي سيدة العالم قد جاءت الى الشرق الاوسط لتغيير المنطقة كان السنة يقودون كل شئ وفجاة اصبح اهتمام امريكا بالشيعة اكثر حيث تقوم امريكا بتشكيل تكتل قوي من الشيعة في العالم لمواجهة السنة وفي النهاية سوف تندلع الحرب الكبرى بين الشيعة والسنة والتي تكون المنتصر هم اليهود فنحن الاكراد يجب ان نعرف مصالحنا جيدا فيجب ان نعتمد على انفسنا اولا وبعد ذلك على الاخريين ان الكاتب في امريكا ويعيش بينهم فهو يعرفهم اكثر منا الا اذا كان كلامه صحيحا لمادا نحن شعوب الشرق نقوم بظلم انفسنا والمواطنيين حتى تاتي امريكا وتنقذنا من جلادينا لذين هم جيراننا اقول في النهاية(الدولة الكافرة تدوم اذا كانت عادلة والدولة الاسلامية لا تدوم اذا كانت ظالمة) فيجب ان يكون شعارنا العدالة اولا واخيرا...

ليس تعليقي..
رعد الحافظ -

تعليق رقم 33 ليس تعليقي , فقد تبرع أحد البعثيين به ليلصقه بأسمي , وهذه طريقة ساذجة وعلى إيلاف الانتباه لذلك والتأكد من البريد الالكتروني ,وتعليقاتي معروفة ضد البعثيين الذين خربوا الدنيا ولا يرتجى منهم خيرا أبدا.وهذا إسلوب صاحب الحفرة , فماذا سنقول لهم ؟