أصداء

أنقرة وبغداد ومحاولات ضرب الكرد بالكرد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شيروان الوائلي، وزير الداخلية العراقي، وفي المؤتمر الصحفي الذي جمعه مع وزير الداخلية التركي بشير أتالاتي في بغداد، قال ب"ان الطرفين العراقي والتركي اتفقا على نقاط واضحة ومحددة لمكافحة حزب العمال الكردستاني". الوائلي أشار في حديثه الى عدة أمور ك"إغلاق جميع مؤسسات وأذرع العمال الكردستاني في العراق"، ذاكراً في هذا الصدد اسم حزب الحل الديمقراطي الكردستاني ( PCDK)، وفيما يخص شن قوات الجيش التركي للهجمات الجوية والمدفعية على مواقع الكردستاني في كردستان الجنوبية ( كردستان العراق)، قال الوائلي ب"أن التنسيق سيستمر بين الطرفين".

زيارة أتالاي هذه تأتي في إطار عمل اللجنة الثلاثية العراقية ـ التركية ـ الأميركية المكلفة بالتنسيق ضد العمال الكردستاني، كما تأتي بعد أقل من ثلاثة أسابيع من زيارة الرئيس التركي عبدالله غول إلى بغداد.

المسؤولون العراقيون أشاروا إلى اهمية زيارة أتالاي وتعهدوا بتنفيذ الوعود التي قطعوها للوزير التركي، أي التضييق على العمال الكردستاني والتوسع في محاربته. ولايدري المرء كيف ستضيّق الحكومة العراقية على العمال الكردستاني وبعض مراكزه التي تتحصن في أعالي مناطق كردستان بالقرب من الحدود الدولية مع كل من إيران وتركيا، وهي لاتملك السيطرة الفعلية على تلك المناطق لوقوعها تحت سيطرة حكومة اقليم كردستان، لاسيما وان حكومة الإقليم لم تعلم بخفايا المحادثات التي حدثت بين الوائلي ونظيره التركي؟.


ومن ذلك فقد " أكد جلال كريم وكيل وزارة الداخلية في حكومة اقليم كردستان ان وزارته لم ترسل اي مسؤولين عنها الى بغداد للمشاركة في المباحثات التي يجريها اتالاي مع المسؤولين في الحكومة العراقية ونفى علمه بطبيعة المباحثات التي ستجرى بين الجانبين".(...) كما "اوضح اللواء جبار ياور وكيل وزارة شؤون البيشمركة في حكومة الاقليم ان المباحثات التي يجريها الوزير التركي تخص وزارة الداخلية في العراق، وان وزارة البيشمركة ليست معنية اطلاقا بتلك المباحثات، نافيا علمه بما اذا كانت وزارة الداخلية في الاقليم قد ارسلت مسؤولين عنها الى بغداد للمشاركة في تلك المباحثات ام لا".( صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عدد 12/04/2009).


والحال فإن تعهدات الحكومة العراقية ستبقى حبراً على ورق و"أمراً خاصاً" بين بغداد وأنقرة، وستظل وعود الوائلي حبيس درج مكتبه، لأن حكومة اقليم كردستان ليست مستعدة لإعلان الحرب ضد قوات حزب العمال الكردستاني والدخول في صراع كردي ـ كردي تٌسفك فيه الدماء الكردية، لأجل خاطر حكومة الوائلي وإتفاقياتها الخفية والمشبوهة مع الجانب التركي!.


ولايعرف المرء لماذا لم يطالب الوائلي نظيره التركي بضرورة وقف الجيش التركي لقصفه الجوي والمدفعي لمناطق إقليم كردستان وقتل القرويين الآمنين، والعمل على سحب آلاف الجنود الأتراك المتمركزين في 9 قواعد عسكرية دائمة بمنطقة (بامرني) وغيرها( وهي أرض عراقية بالمناسبة) كشرط ملزم قبل الحديث عن أي تعاون عراقي مع تركيا فيما يخص حزب العمال الكردستاني؟.


وتتمحور المطالب التركية من حكومة بغداد في " التضييق على العمال الكردستاني ومؤسساته في العراق" و" إغلاق كافة ممثلياته ومؤسساته{من ضمنها حزب الحل الديمقراطي الكردستاني، الحزب العراقي المرخص والشرعي} ومنع أنصاره من التحرك بحرية". هذا بالاضافة إلى إغلاق مخيم مخمور، والذي يضم أكثر من 10 آلاف كردي من كردستان الشمالية ( كردستان تركيا)، فرّوا على مراحل، ومنذ الثمانينات، من أمام بطش الآلة العسكرية التركية، بعد ان دٌمرت قراهم، بسبب إتهامهم بتقديم العون للمقاتلين الكرد، ورفضهم الانخراط في ميليشيات حماة القرى العميلة للجيش التركي. بإختصار، تركيا تريد ان يقاتل العراق قوات العمال الكردستاني نيابة عنها، وهي التي فشلت طيلة 25 عاماً في إلحاق الهزيمة بها، رغم شنها لعشرات الحملات العسكرية الكبيرة. ويتعجب المرء من الأمر التركي بوجوب حظر حزب الحل الديمقراطي الكردستاني، وهو الحزب العراقي المرخص والمسجل والذي شارك في العملية الإنتخابية منذ عام 2003، وأنقرة نفسها تعترف بحزب يٌصف دائماً بانه "الجناج السياسي لحزب العمال الكردستاني" وهو حزب المجتمع الديمقراطي. هذا الحزب الممثل ب 22 نائباً في مجلس النواب، والذي بات الآن يسيطر على 98 بلدية في مناطق كردستان تركيا.

قوات حزب العمال الكردستاني موجودة في مناطق وولايات كردستان تركيا، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان نفسه كان اشار ذات مرة، في غمرة خلافه مع المؤسسة العسكرية، الى "وجود 5000 مقاتل كردي في اقاليم جنوب شرق البلاد، مقابل 500 قيادي ومسؤول في شمال العراق". لذلك فإن الأمر التركي لحكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمحاربة حزب العمال الكردستاني له أهداف أخرى بعيدة المدى. تركيا تريد توريط العراقيين في الحرب ضد حركة التحررالكردستانية التي أشعلت ثورة كبيرة ضدها، فشلت كل حملات الحرب في إخمادها، وهي تريد دفع المسؤولين في بغداد للضغط على حكومة كردستان لإشعال صراع كردي ـ كردي مدمر.

وينبغي علينا هنا أن نذكرّ الساسة في بغداد بتدخلات أنقرة في الشأن العراقي، منذ الحجج التركية التي سوقهّا وزير الخارجية التركي الأسبق يشار ياكيش، حين تحضير واشنطن لإسقاط نظام صدام حسين، والأستعادة المتكررة لإتفاقية 5 حزيران 1926 والحديث عن حصة ال10% التركية في نفط الموصل. وكذلك التصريحات الأستفزازية اليومية عن كركوك وأن تركيا سوف" تتدخل حين وقوع المدينة ضمن إدارية اقليم كردستان"، وان الأتراك ملزمون "بحماية التركمان والدفاع عن حقوقهم"، هذا ناهيك عن رفض الفيدرالية جملة وتفصيلاً، ودعم كل من يسعى إلى إفشالها ومنع تطبيقها...

يخطئ العراقيون حينما يعتقدون بأن تصفية ملف حزب العمال الكردستاني سوف يساعد في تقوية علاقات بلادهم مع الأتراك ودفع هؤلاء إلى مساعدتهم في مجابهة الإرهاب وتسوية الوضع الأمني. فالأتراك ولأسباب إستراتيجية كبرى ـ منها خوفهم الرهابي من تحرر الشعب الكردي ـ لن يقدموا على فعل أي شيء من شأنه أن يساعد على إستقرار العراق ورسوخ الأمن فيه. وكانت الحكومة التركية قد رفضت السماح للقوات الأميركية بعبور أراضيها لدخول العراق، من أجل إسقاط النظام السابق. وكان عبدالله غول( وزير الخارجية آنذاك) يطير في جولات مكوكية بين العواصم العربية لمنع وقوع حرب تحرير الشعب العراقي من نظام صدام، بل وأسس (حزب العدالة والتنمية) مع كل من النظامين السوري والمصري وبقية دول الجوار العراقي ما سٌمي ببيان إسطنبول، والذي تمخض عن إجتماع إسطنبول، والذي دعى النظام العراقي لتنفيذ القرارات الدولية، مع إدانة ميل الطرف الأميركي لإستخدام القوة العسكرية لإسقاط صدام وعصابته.

تركيا لاتريد الخير للعراق الجديد، وهي لم تقم بما من شأنه أن يٌساعد هذا البلد على النهوض وتجاوز محنته، هذا بالاضافة إلى الحصار المائي الرهيب على العراق، والذي يستهدف تصحيره مع سوريا. هذا الحصار الذي سيقضي قريباً على 40% من المساحة الزراعية العراقية، بإعتراف وزير الموارد المائية العراقي عبد اللطيف رشيد نفسه.

أطماع الأتراك أبعد من قضية ضرب العمال الكردستاني أو اضعافه. ومجلس الأمن القومي التركي( اعلى هيئة لإتخاذ القرار في البلاد) مايزال يعتبر حكومة اقليم كردستان الخطر الإستراتيجي الأول على امن تركيا. ومازال جنرالات المؤسسة العسكرية يتحدثون عن كركوك و"تدخل الجيش التركي" في حال ضمها لإقليم كردستان. كما يرفض الأتراك "الفيدرالية" ويطالبون بتهميش الكرد واستبعادهم عن القرار العراقي. بل ويتجاسر اردوغان في صفاقة ووقاحة متكررة عندما يرفض الجلوس مع الرئيس العراقي جلال الطالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني ويصفهما ب"قادة عشائر شمال العراق"؟. فلماذا يرضى المالكي بالتنازل لعدو حلفاءه الكرد، الذين بفضلهم يجلس على كرسي رئاسة الوزراء الآن؟.

واذا كان المالكي رفض في خطابه الشهير امام الكونغرس الأميركي صيف 2006 وسم منظمة "حزب الله" اللبنانية بالإرهاب، وادان العدوان الإسرائيلي على لبنان آنذاك، وهو يرفض حتى الآن وصف الحرس الثوري الإيراني بالإرهابي، رغم الضغوط الأميركية المتواصلة، فإن الكرد في كردستان العراق وقياداتهم لايقلون عنه شجاعة، وهم سيرفضون وسم العمال الكردستاني بالإرهاب كما تطالب تركيا.

حزب المجتمع الديمقراطي حقق إنتصاراً كبيراً على حزب العدالة والتنمية في الإنتخابات الأخيرة وبات يسيطر تقريباً على معظم ولايات كردستان تركيا، وهو الأمر الذي أفقد حزب أردوغان صوابه وصار يتخبط يميناً وشمالاً من أجل إفراغ هذا النصر من مضمونه، وهو لذلك، يهدف إلى دفع الكرد في العراق لمحاربة العمال الكردستاني من أجل رؤية الدم الكردي وهو يٌسفك جهاراً نهاراً، وسط حفلات الأفراح والتشفي في أنقرة وبغداد.

رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني أعلن ب"أن الكرد لن يتقاتلوا أبداً" و"أن قتل الكردي للكردي خط أحمر لايمكن الإقتراب منه". كما رفض مراراً، ومايزال، وسم العمال الكردستاني بالإرهاب، وعرض وساطته الشخصية من أجل المساهمة في حل القضية الكردية في تركيا بالحوار والتفاوض. لكن الجانب التركي مازال متعنتاً مصراً على الحرب والتصفية. والأكيد ان البارزاني( الذي مازلنا مراهنين عليه) سيتمسك بموقفه وسيرد الأتراك وجماعة المركز في بغداد على أعقابهم مثلما فعل دائماً منذ العام 2003.

فلك الدين كاكائي، المثقف الطليعي ووزير الثقافة في اقليم كردستان، دعى قبل بضعة أيام ( في حديث لوكالة دجلة للأنباء) تركيا إلى "حل القضية الكردية والتحاور مع كل من حزب العمال الكردستاني وحزب المجتمع الديمقراطي والتوقف عن سياسة الحرب والحسم العسكري لأنها أثبتت فشلها الذريع". كاكائي اشار في حديثه كذلك إلى ضرورة "إطلاق سراح القائد أوجلان وضمان الهوية الكردية في الدستور التركي والقبول بالكرد كقومية ثانية في البلاد، لوضع حد للحرب الدائرة منذ ربع قرن".

الحكومة العراقية تكذب على أنقرة حينما تتعهد لها بمحاربة قوات حزب العمال الكردستاني. هذه الحكومة لاتملك السيطرة على اقليم كردستان وقرارها لايتعدى أبعد من المنطقة الخضراء في بغداد. من يملك القرار في كردستان هو مسعود البارزاني وحكومة الإقليم. وهؤلاء مستعدون لعرض الوساطة والمساهمة في الحل الديمقراطي والسلمي، ولكنهما يرفضان بشدة حرب الإخوة والعودة بالكرد إلى زمن المواجهة. وعلى أنقرة وبغداد أن تفهما هذه الرسالة جيداً...

طارق حمو
tariqhemo@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Meant
Rizgar Khoshnaw -

I do believe Mr. Waiely meant that the Iraqi government will challenge PKK around Green Zone as well as inside Green Zone, great news, poor racist Arab +Turkish brains, Mr. Waiely may think it is still Iraqi Arab forces operating in the mountain of South Kurdistan, He may think he can trip to Kurdistan to challenge PKK, well he should read how Kurdish children forced Iraqi Generals in 1991 in Halwer to dispatch, hide their ranks. Those brains are belonging to Medieval, they have no idea how Kurdistan resistance movement look a like today, they do not know that they can’t enter any simple Kurdish village if a few hundred thousand NATO solders will not protect them. They do not know that one day American, Israel and NATO will cease their support to such racists, if West’s interests will require. Let us see how Mr. Atalaty and Mr. Sherawny face Kurdish children’s hatred in future. Mr, Sherwany and Mr. Atalaty should pray daily five times to NATO, otherwise I do hardly believe they can insults a greater Kurdish nation.

أين الدليل
عماد -

لا يوجد ما يؤكد إدعاء الكاتب بوجود قوات تركية في منطقة بامرني خصوصاً وانها تقع في قلب محافظة دهوك بين سرسنك والعمادية، كما أن المنطق يؤكد بما أن علاقة حكومة الاقليم لا ترغب بالتعاون مع تركيا فكيف تسمح لها بدخول الأراضي العراقية في العمق، كما أننا لم نسمع يوماً في الأخبار ومن اي قناة او صحيفة تدعي وجود قوات تركية داخل الأراضي العراقية في العمق أو داخل الحدود. فأين الدليل ياسيد طارق حمو

لا لضرب الكرد بالكرد
دهوكي -

يردد اعداء الكرد الاتهامات والحزازات واشعال النيران المستمرة بين الحزبين الحاكمين في الاقليم بسبب الصفحات السوداء التي مرت بينهما خلال الفترة القصيرة لسنوات القرن الماضي والان يريدون تجديد وتكثيف تلك الصفحات بعدد أكبر وذلك بضرب الكرد بالكرد ليفتح بسبب ذلك افواههم الكريهه فيعلقون ويكتبون ويصرحون ما يشاؤون من التهم والنقد الجارح . الطريق المختصر والعقلاني لحل موضوع تركيا والعمال الكردستاني يمر عبر التفاهم والحوار السلمي دون الضرب بالسلاح او الانسان الكردي او التركي او غيرهما .اللهم ندعو الامن والسلام وحسن العلاقات لتركيا والعراق والاقليم وللمنطقة كلها .

تمني
A.M.R -

نتمنى من pkk ان يغير من سياسته تجاه الاقليم وان ينبه بعض عناصرها او مؤيديها من الكتاب عن مهاجمة الاقليم شعبا وقيادة في كتاباتهم وهم ينتقدون علنا القيادات لكن في المضمون هجوم على كل الشعب الكردي في الاقليم وهم يخدمون اعداء الكرد بشكل علني ويفكرون بان مهاجمة الاقليم يزيد من رصيدهم الشعبي على حساب رصيد الشعبي للاقليم هذا بعيد عنهم والعكس صحيح تحياتي ل ايلاف الحبيبه

اكاذيب تركيا
شاهين -

بهذا الاتفاق تنكشف اكاذيب تركيا حيث كانت تقول ان حزب العمال الكردستاني مدعوم من امريكا والعكس هو الصحيح تركيا لاوجود لها من غير دعم الدول الغربية واسرائيل.وهم يتحالفون مع الشيطان كي لايحصلو الاكراد على حقوقهم لان الاكراد سبب بقائهم ووجودهم.

كفى تضليلا
محمد تالاتي -

يدافع الكاتب كالعادة عن سياسة حزب العمال دفاعا خاليا من المنطق،ولا اظن انه يقبل اي اعتراض.ويطعن في حق وزير داخلية العراق في الدفاع عن سيادةواستقلال وحدود بلاده الدولية وعن دستوره الذي اقره الشعب العراقي الذي يمنع وجود اية قوات غير عراقية على اراضيه.بالطبع الحزب الاوجلاني-وللاسف هذا اصح تسمية لحزب العمال- لا يعترف بهذا الحق الشرعي لدولة العراق،خصوصا اذا كان سيؤدي كما يبدو الى العدوان على اقليم كوردستان العراق وتدمير مناطقه.هذا ليس غريبا بل انه ينطلق من نظرة زعيم الحزب العلنية تجاه الاقليم،ودعوته للمسؤولين الاتراك في القضاء على الاقليم لانه يشكل خطرا انفصاليا على تركيا.وهنا يخطر لي سؤال:لماذا لا يقوم حزب العمال بشن عملية من اراضي الجمهورية التركية على اهداف ايرانية داخل ايران؟تسمية الكاتب المنطقة الكوردية في تركيا(كردستان الجنوبية) حق يراد به باطل،وهي من التناقضات التي يمر بها الكتاب الاوجلانيون دون ان يحسوا بها او معتقدين ان القراء لن يدركوها.فهذه التسمية تناقض تماما فكر اوجلان ودعوته،وللتوضيح لنقرأ ما يقوله في رسالته بعد الانتخابات البلدية الاخيرة في تركيا:(حتى لو منحوني فرصة تأسيس دولة مثل البارزاني فانني لن اقوم بتأسيس دولة،كما اننا لانطالب بنظام فيدرالي في تركيا، ما نريده هو تأسيس الديمقراطية في تركيا)ثم يتابع زعيم حزب العمال الاوحد قائلا(نحن ندافع عن العيش المشترك في تركيا وليس الانفصال)،فهل كردستان الجنوبية التي يتكلم عنه الكاتب موجودة في فكر حزب العمال؟ام هو تضليل وخدمة مجانية السياسة التركية الكمالية التي تتهم تضليلا حزب العمال بالانفصالية.وبحسب دعوة زعيم حزب العمال فان حزبه ومن بينها العناصر الموجودة داخل اراضي العراق في اقليم كوردستان تشن هجماتها عبر الحدود العراقية التركية من اجل تأسيس الديمقراطية في تركيا والعيش المشترك فيها،وليس من اجل كوردستان الجنوبية.فكيف يطلب الكاتب من العراق عربا وكوردا ان يقفوا مع حزب العمال في قتاله من اجل الديمقراطية في تركيا،رغم ان موقف العراق عربا وكوردا معروف للحزب وهو رفض الوجود المسلح للحزب داخل اراضيه.ان الكورد والاحرار من عرب العراق يقفون الى جانب نضال الشعب الكوردي في تركيا من اجل حقوقه المشروعة،ويرفضون استغلال هذا النضال عبر حزب العمال من اجل ضرب العراق الديمقراطي الفيدرالي الذي يرعب الفكر الكمالي الاتاتوركي العنصري

الكويت ماذا تريد
ابو محمد -

من خلال هذا العرض والدفاع عن الاكراد ماذا تريد الكويت من كل هذا هل تريد مغازله الاكراد وساستهم ام تريد ان تدفع الاكراد الى القتال مع الاتراك ياريت تجاوبوني يا جريده القبس

صاحب القرار
ناجي -

( من يملك القرار في كردستان هو مسعود البارزاني وحكومة الإقليم) ليس انتقاصا من قدر سيادة رئيس اقليم كردستان ,فعلى الاقل يفسح له الامريكان ان يحاضر في مؤسسة عريقة مثل تشاتهام هاوس في الوقت الراهن وكان ينادى بصاحب السعادة , ولكن للحقيقة نقول ان من يمللك ١١٨ شركة ,والعهدة على السيد اردوغان, باموال مشبوهة في تركيابينما ابناء جلدته يتسولون في اوربا لقمة العيش لايملك اي قرار في خارج حدود قريته . في العراق الجديد vb

وينو تالاتي؟
خالو -

اين محمد تالاتي الذي يتخفى وراء اسماء كوردة ومراقب؟ لقد تأخرت كثيراً عن الرد على الكاتب وحزب العمال الكردستاني ياتالاتي. الجماعة في انقرة عاتبين عليك والله.

الكوردستانيون
البامرني -

هناك واقع يجب على الكورد ان يفهموها هى الكورد يجب ان يكونوا في هولاء الدول تبعية وملحق شكلي بهولاء هولاء لايحسبون للكورد حساب والمالكي فشل للسيطرة على الكورد يخرج الان بعضلات تركية هذا وارد في الذاكرة الكوردية ولاكن هناك تدابير يجب ان علي الحكومة الكوردستانية اخذها هو الدعم الكامل ل العمال ان كانوا يريدون البقاء والعيش بكرامة الحرية تنزع بالقتال لاءن المغتصب لايعترف بالغصب اللهم عليك بالظالمين والله ولي المظلومين

تنويه
رعد الحافظ -

السيد شيروان الوائلي هو وزير الدولة للشؤون الامنية , بينما السيد جواد البولاني هو وزير الداخلية العراقي حاليا, شكرا للكاتب

لتتوحد الصفوف
علي دجلة -

أعتقد أن ما خطه الصحفي يعبر عن رأي أغلب الوطنيين الكرد ، بأستثناء الجماعات التي تروج للساسات المعادية للشعب الكردي من الذين يعد بأمكانهم التفريق بين النقد والحقد الاعمى ، والانقياد وراء مصالحهم الذاتية الصغيرة .

بين الوزير
علي دجلة -

أعتقد أنه ليس غريبا وجود أمثال التالاتي بين الشعب الكردي فبعضهم يدافع حتى عن اعداء الكرد كما يتصدى دائما التالاتي ، وهنا أسال ما رايه باعتراض وزير النفط العراقي الشهرستاني على العقود التي أبرمتها حكومة اقليم كردستان . وما رأيك بعدم تنفيذ المادة 140 المتعلقة بكركوك , اليس تلك قرارات الحكومة العراقية التي تدافع عنها يا تالاتي . وما رأيه بما تستعد له الحكومة العراقية بحق الكرد ، وما رأيك بتصريحات قادة الكرد في جنوب كردستان عن حكومة المالكي وبقول تالاتي ان اوجلان يدعوا تركيا للقضاء على الاقليم الكردستاني معتقدا بما قاله وزير الدعاية النازي ، ،وانا اتحدى ان يأتي بكلام للقائد الكبير أوجلان قال فيه ذلك ، الامر الاخر ايها القراء الاعزاء ، اليس من الطبيعي أن كلام اوجلان الذي يردده التالاتي لا بد انه منشور على الملا ولا بد لشخصية بقامة وثقافة ومكانة فلك الدين كاكائي وزير الثقافة في حكومة اقليم جنوب كردستان قد أطلع عليه ولو كان ذلك صحيحا واذا قد سمع بمواقف اوجلان المعادية سيدلي بهذا الحديث عن اوجلان وبصدد المزاعم التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، والتي تفيد بأن كاكائي صار آبوجيَّاً، عقَّب وزير الثقافة في إقليم كردستان العراق الفيدرالي ; لا أعتبر هذا إساءة لي، حين يقولون عنِّي: بأنه صار آبوجي. الآبوجية مفهوم نضالي، ظهر للسطح نتيجة نضال الرفيق آبو (عبدالله أوجلان). كل ما في الأمر، بأنه هنا، في العراق، وفي تركيا أيضاً، حين ينوي البعض القيام بمثل ما أقوم به، فإنه يكون عرضة لمثل هذه الأقاويل. باعتقادي، من يثير مثل هكذا أقاويل، هم أنفسهم أناس سيّئون. ( ما رأيك يا تالاتي ) ولست وحدي من يعتقد ذلك، بل يشاطرني الكثير في هذا الصدد. فثمة الكثير ممن يوافقونني الرأي، وفي الأيام القادمة، سأدلي بما هو أكثر صعوبة ووضوحاً، وسيظهر بأن هذه مسألة قومية، لا ينغبي الحياد فيها ;. وقبل أربعة أيام بالضبط قال في لقاء معه بالصوت والصورة حرفيا : على انقرة اطلاق سراح جميع المعتقلين الساسيين الكرد وفي مقدمتهم القائد مؤكدا بان الكرد لن يحتاجوا الى القتال والنضال في حال توفر امكانية العمل السياسي الحر. ورفض الوزير كاكائي دعوة حزب العمال الكردستاني الى القاء السلاح من قبل المؤتمر الكردي المزمع عقده في عاصمة اقليم جنوب كردستان ، فهل أنت أحرص من الوزير فلك الدين كاكائي على التجربة الكردية ؟ وهل أنت أك

عوفونا لوجه الله
شاهو هوليري -

أحترنا في أمر بعض الاخوة الكورد السوريين الذين تنطبق عليهم أمثولة ملكيون أكثر من الملك نفسه ، أقول هذا الكلام ردا على الافتراءات التي تنهال على حزب العمال الكوردستاني ، من المعلقين الكورد ، أنا لن أطيل سأورد ما شاهدته بعيني على قناة العربية قبل أيام قليلة في البرنامج الذي قدمه الصحفي أحمد الصالح والذي أسماه بمملكة الجبل حيث قال حينما رافق أعضاء الحزب الى :القرى المتناثرة في المنطقة ما تزال مسكونة بأهلها، وبالنسبة للهافال( هم أعضاء الحزب يستعلمون الكلمة في الحديث فيما بينهم ) كل البيوت في مناطقهم لهم ولأهلهم حسب عقيدتهم طبعاً، والأهالي كذلك يحبون ويحترمون الهافال كأولاد لهم، وربما كأرباب لأسرهم وإن كانوا غرباء من جنسيات مختلفة من ألمانيا وسوريا وتركيا وإيران والعراق وغيرها. - يا أهل البيت.. يا أهل البيت.- أهلاً وسهلاً.. أهلاً وسهلاً.- كيف حالك؟- تفضل تفضل نحن بخير.- أمي كيف حالك؟- بخير الحمد لله تفضلوا كيف حالكم؟ أحمد الصالح: فرحة الأهالي كبيرة بقدوم مقاتلي الحزب، وفوراً تبدأ إجراءات الضيافة فهم يعلمون أن الهافال لا يحملون معهم أي عملة نقدية كونهم لا يتقاضون أجراً من تنظيماتهم، الملبس والطعام والذخيرة مسؤولية التنظيم، والعائلة هي العائلة الكردية، والحبيب هو كردستان.هل يمكن ان نكذب اعيننا وهل يمكن ان نقول أن قناة العربية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني . أتمنى منكم ان تهتم بفضح النظام السوري والانظمة تغتصب الحقوق الكوردية .عوفونا ولا تخلونا نحجي كلام ما تريدونه منا بحق الله وخلوكم عزاز عدنا .

أتق الله في قومك
سرباز بامرني -

أود تصحيح معلومة وردت في تعليق 6 تحت عنوان كفى تضليلا ، وهو ما ينطبق على المعلق فهو يدافع عن الحكومة المركزية كما لو انه عضو في حزب الدعوة ويهاجم العمال الكوردستاني كما لو انه من الجبهة التركمانية , ولكن هذا ليس موضوع تعليقي بل ما يقوله عن أسباب تواجد القواعد التركية والالاف العسكر التركي من أنه يدعو الى حزب العمال الكوردستاني ، والله ، يا سيد لا علاقة لا حزب العمال ولا حزب الفلاحين بذلك بل الحرب الانتحارية سنة 1966 كانت السبب والقوات التركية تدخلت وساندت من ساندت وبالاخير بقيت لفصل القوات كما يمكن ان يقال . أخشى أن تعيد حتى الاقتتال بيننا الى الحزب وزعيمه ، أتقي الله في شعبك

أبطال حروب الحرية
مامو -

خمسة اعوام من هذا التكريم اين بوش وتشيني ورامسفيلد ومساعده وولفويتز والسفير بريمر . وكم يساوي توقيع رامسفيلد الان على قصاصة من ورق.ليـجن اوف ميريت صحيفة خَبات Friday, 26. November 2004 بحضور نائب وزير الدفاع الاميركي بول وولفويتز ورئيس هيئة الاركان المشتركة الجنرال مايرز وعدد من القادة العسكريين الاميركيين, تم قراءة قرار البيت الابيض بتقليد السيد وجيه البارزاني وسام ( ليجن اوف ميريت ) الذي يحمل توقيع وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد. وخلال تلك المراسيم, قام وولفويتز ممثلاً عن البنتاكون بمنح الوسام للسيد وجيه البارزاني.جدير ذكره, ان هذا الوسام الذي أقره جورج واشنطن أول رئيس أميركي, يمنح لأبطال حروب الحرية, ويصدر رؤوساء الولايات المتحدة الاميركية قرار المنح. يشار الى ان وجيه البارزاني الذي كان يشرف على جبهة الموصل خلال عملية تحرير العراق, كان قد اصيب بجراح خلال عملية إطلاق نار صديقة بواسطة طائرة حربية للحلفاء والتي أسفرت أيضاً عن إستشهاد ( ١٨ ) من البيشمركة وإصابة عدد آخر منهم بجراح.

نحن أدرى بمصلحتنا
وريا هورامي -

ليكن واضحا للجميع وخاصة لمن يكتب من خارج الاقليم وأقصد تحديدا الاخوة من أجزاء كردستان الاخرى ، أن لهم حق واحد فقط الا العمل لتوحيد الكلمة الكوردية ، لاننا لم نعد نتحمل ما هذا السخف الموجود فالقارة الاوروبية باتت كمدينة واحدة وما زال البعض يريد بذر الشقاق بيننا ، أقول للتالاتي ولامثاله لستم احرص منا على كوردستان العراق ، مثلا الاستاذ فوزي أتروشي كتب مقالة رائعة عن المقاتلات في حزب العمال الكوردستاني ووصفهن بعاشقات جبل قنديل وقال :نساء كورديات يتمتعن بالجمال والذكاء والاناقة والقدرة على تجاوز الرجل بمراحل لجهة العقل والقوة . انهن نخبة لأن الملايين من النساء الكورديات مازلن يعانين العنف والتهديد بالقتل ومنع الحريات والحرمان من الحقوق , ولكن هذه النخبة لها الاهلية لكي تتوسع وتكبر مثل كرة الثلج وانا على يقين ان زمناً سيأتي لتنتزع هي حريتها بالقوة اذا اصرَّ الرجل الكوردي على تفضيل ذكورته على انوثتها , وهي ذكورة اثبتت بالتجربة والبرهان انها ليست افضل في العمل والادارة من الانثى الكوردية . انها تغني وتعمل وتقاتل وتكتب الاشعار وتبقى جميلة تبهر العين وتنعش الذاكرة وتعيد الخفقان للقلوب القاحلة . لقد قاومت الاجتيـاح التركي وتحملت قساوة المناخ ورداءة الحياة اليومية والجوع والعطش ودحرت العدوان . فلماذا نزعم انها ناقصة العقل والدين والرجل كامل , هذا ادعاء مجرد من الدليل . بالعكس فأن تقاسيم وجوه هذه النساء ترسم لوحة جمال ومقاومة وحب منقطع النظير . هذا ليس خطاباً اعلامياً , بل واقع على الارض ومن لايصدق ليذهب الى جبال قنديل لرؤيتهن .ذلك ما خطه القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني فهو اصدقه ام اصدق شخص بحثت عنه في محرك البحث غوغل فلم اجد له اثرا يذكر ، لهذا اقول اهل كردستان ادرى بجبالها كما اهل مكة ادرى بشعابها ، اذا كان في عندك كلمة توحد الصفوف فاهلا وسهلا والا ابعدوا والا سنبعدكم .

النقد غير الحقد
محمد تالاتي -

ربما يعتقد بعض الاخوة انني انطلق من الحقد في تعليقاتي حول بعض ما يطرحه بعض كتاب المقالات وتجاه مواقف الاحزاب الكوردية.ولكن هذا غير صحيح بالمرة.لان هدفي الوحيد من نقدي هو انني اؤمن بانه من حقنا ان نعيش احرارا في وطننا كوردستان الحر.وما يثير هو ان البعض من الاحزاب الكوردية يريد ويعمل على سلبنا هذا الحق الذي يتمتع به الاخوة العرب والترك والفرس.وان يغطي بعض الكتاب على هذه المواقف باشكال عديدة.ربما تكون الظروف صعبة في الوقت الحاضر ولكن هذا لا يعني انه ليس من حقنا الاستقلال مثل الشعوب الاخرى.ولايعني استقلالنا تذابح للشعوب،كمايزعم بعضهم،هل ادى استقلال الشعوب العربية عن فرنسا وانكلترا،وقبلهم عن السلطنة العثمانية الى تذابح الشعوب؟لماذا يحق للشعوب العربية والتركية والايرانية ان تعيش في دولها القومية ولا يحق لنا ذلك؟ لا اعتقد ان هذا الموقف حقد على احد.ربما كنت قاسيا احيانا ولم استطع نقل ما اريد قوله بافضل صورة،وعذري او ذنبي الوحيد في ذلك اني اريد الخير والنجاح لشعبنا الكوردي على طريق الحرية وان تكون علاقته مع الشعوب الاخرى مبنية على السلام والاحترام المتبادل.

الى الامام
هلمت كويي -

كتب الاستاذ فوزي الاتروشي في 04-05-2008 في مقالة للاستاذ فوزي الاتروشي وهو وكيل وزارة الثقافة العراقية واحد المقربين الى الرئيس مسعود البارزاني الي جريدة الحياة بتاريخ 15 اذار 2008 يقول ما يلي : (( إن قضية حزب العمال الكردستاني هي حقيقة فرضت وجودها واشكالياتها على عموم المنطقة، فأنصار هذا الحزب موجودون في إيران وسورية، وبعضهم في لبنان إضافة الى قواعد عمله في تركيا نفسها، و لولا ذلك لما فاز نحو (25) نائباً لحزب المجتمع الديموقراطي الرديف السياسي لحزب العمال في الانتخابات التركية، ثم ان لحزب العمال جهازاً إعلامياً متمدداً ومتوسعاً يعمل على مدار الساعة في معظم أنحاء العالم متزوداً بالخبرة الواسعة للجالية الكردية في أوروبا وشبكة منظماتها المترامية الأطراف. نقول كل هذا لتدرك تركيا إن مقاتلي حزب العمال الموجودين في جبال قنديل ليسوا سوى غيض من فيض جهاز هذا الحزب وتشكيلاته، فلماذا تركز تركيا كل جهدها السياسي والعسكري والإعلامي على كردستان العراق؟ ولماذا تقحم نفسها سنوياً في اجتياحات مملّة لم تحصد أي نصر، وكانت الحملة الأخيرة مثل سابقاتها مجردة من أي انتصار سياسي أو عسكري أو معنوي. إن هذه الحقيقة تفرض على تركيا أن تفكر اليوم قبل الغد بالنظر الى الشأن الكردي باعتباره قضية شعب وليس قضية حزب بذاته)) فما رأيك الغاضبين على كوردستان العراق .

number 19
Rizgar Khoshnaw -

NO. 19 MANY THANKS

الى دجلة وغيره
محمد تالاتي -

يا اخي دجلة لم ادافع ابدا عن الحكومة العراقية التي ندين بعض مواقفها المعادية لحقوق الكورد المشروعة.ولو انك قرأت تعليقي بهدوء ودون تحجر لادركت معناه ووجدت انه دفاع عن حقوق شعبنا الكوردي بشكل حقيقي وليس على طريقة الهتاف بالروح بالدم.ان موقف زعيم حزب العمال تجاه اقليم كوردستان قديم ربما كان نتيجة علاقته الوثيقة بالنظام السوري،ونشر وقتها-في التسعينات- في لقاء صحفي له وربما يكون الكاتب مطلع عليه،وهذا الموقف المعادي للاسف تكرر في احدى رسائله من سجن ايمرالي،تلك الرسائل السياسية الغريبة التي اشك احيانا في ان يكون السيد اوجلان كاتبها الفعلي او يكون قد كتبها تحت الضغط الذي تمارسه عليه السلطات التركية العنصرية،ولكن الغريب الاكثر في الامر ان لا احد من الحزب في الخارج يدقق في مضامين بعض هذه الرسائل،ولا يتساءل احد كيف تعطيه السلطات التركية المعادية للكورد كل هذه الحرية السياسية في التعبير عن آرائه ونقلها لخارج السجن وفي نفس الوقت تعاقب كل من يستخدم لقب (السيد) امام اسمه في الخارج.اما الكلام الذي نقلته في تعليقي الموجود بين قوسين فهو منقول من رسالته التي اشرت اليها والمنشورة في مواقع انترنت مؤيدة للحزب ويمكنك ان تتأكد بنفسك.لا يوجد كوردي مخلص لا يطلب ويتمنى ان تطلق السلطات التركية سراح جميع المعتقلين السياسين وفي مقدمتهم السيد اوجلان،هل قلت عكس هذا في تعليقي؟!باختصار تبدو مع بعض الاخوة المعلقين كأنكم لا تقبلون اي نقد لمواقف حزب العمال حتى لو كان المرء مختلفا معهم، تريدون ان يكون الكوردي مع حزب العمال او عليه واذا لم يكن عليه ان يسكت..

الغزو الجديد
الكمكي/دهوك/كردستان -

والله انت تعرف ما بداخل القلوب الخبيثة يقول المثل السياسي الكردي دول الجوار لايتفقون ابدا الا في ضرر الاكراد يا وين السيادة الي يتكلم بها الحكومة العراقية الاجواء تنتهك المدافع تنفجر علي الشعب الكردي في كردستان العراق اهذه الوحدة الوطنية التي يتكلم بها المالكي فلياتي ويدافع عن العراقيين الاكراد يابا اكولكم شئ الله عز وجل قال في كتابه ما معناه وننجي الذين استضعفوا ونجعلهم الوارثيين

البعد عن الاحقاد
علي دجلة -

أعتقد لو أنك قرأت التعليقات ستعرف من يكتب بموضوعية ، فأنت تتهم حزب العمال الكردستاني بأنه السبب وراء وجود القواعد العكسرية التركية في جنوب كردستان وهو ما ليس له أي أساس من الصحة ، كما قال الاخ سرباز هورامي فأن السبب المعلوم كان الاقتتال المدمر بين الحزبيبن الكرديين آنذاك ، فهل هذه المعلومة أيضا غير معروفة لديك ، ألامر الاخر لماذا لا ترد على ما يقوله وزير الثقافة في حكومة جنوب كردستان فلك الدين كاكائي وقوله : على انقرة اطلاق سراح جميع المعتقلين الساسيين الكرد وفي مقدمتهم القائدAPO مؤكدا بان الكرد لن يحتاجوا الى القتال والنضال في حال توفر امكانية العمل السياسي الحر. ورفض الوزير كاكائي دعوة حزب العمال الكردستاني الى القاء السلاح من قبل المؤتمر الكردي المزمع عقده في عاصمة اقليم جنوب كردستان ، هل يمكن أتهام الوزير كاكائي أنه من البسطاء ورافعي الشعارات الذين تتهمهم دائما , المشكلة يا سيد تالاتي أنك مع رهط من الحاقدين لا تتعظون مما الكبار أمثال السيد كاكائي الذي يرد على أمثالك فيما يقوله :وبصدد المزاعم التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام، والتي تفيد بأن كاكائي صار آبوجيَّاً، عقَّب وزير الثقافة في إقليم كردستان العراق الفيدرالي ; لا أعتبر هذا إساءة لي، حين يقولون عنِّي: بأنه صار آبوجي. الآبوجية مفهوم نضالي، ظهر للسطح نتيجة نضال الرفيق آبو (عبدالله أوجلان). كل ما في الأمر، بأنه هنا، في العراق، وفي تركيا أيضاً، حين ينوي البعض القيام بمثل ما أقوم به، فإنه يكون عرضة لمثل هذه الأقاويل. باعتقادي، من يثير مثل هكذا أقاويل، هم أنفسهم أناس سيّئون. ولست وحدي من يعتقد ذلك، بل يشاطرني الكثير في هذا الصدد. فثمة الكثير ممن يوافقونني الرأي، وفي الأيام القادمة، سأدلي بما هو أكثر صعوبة ووضوحاً، وسيظهر بأن هذه مسألة قومية، لا ينغبي الحياد فيها، هل يمكن أن تقرأ هذا الكلام وتضع يدك على وجدانك وخاصة انه يأتي من شخصية بحجم الوزير والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني فلك الدين كاكائي الذي لا اعتقد انك يمكن ان تتهمه بانه من المطبلين اليس كذلك ، أتمنى ان تكف عن تعليقاتك غير المنصفة وتجعلنا نتفرغ معا في الرد على أعدائنا اليس ذلك أفضل أذا كنت تعتبر نفسك من الوطنيين الخائفين على مصلحة الشعب الكردي .

تيار المستقبل الكردي
أبراهيم -

تناقلت وسائل الإعلام تصريحات لمسؤولين عراقيين وكورد تطالب حزب العمال الكردستاني بإلقاء السلاح وممارسة النشاط السياسي السلمي أو الخروج من كردستان العراق ، بالإضافة إلى وجود نية لدى قيادة الإقليم بعقد مؤتمر قومي كوردي ، تحضره كافة الأحزاب الكوردية في الأجزاء الأربعة بما فيهم حزب العمال نفسه لمناقشة شرعية سلاحه ووجوده ، ووضع استراتيجية للعمل القومي المشترك . إننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا نرى بان إخراج الفصائل الكوردية المعارضة لحكومات إيران وتركيا وسوريا والمتواجدة في كردستان العراق ، لن يكون بأي شكل من الأشكال في صالح حكومة الإقليم ، سيما وأن القوى الكوردية في الأجزاء الثلاثة السابقة تشكل أوراق ضغط كبيرة بيد حكومة الإقليم إن أحسنت استعمالها ، ولو ضاعت تلك الأوراق فلن يجد كورد العراق ما يحتمون به لان الجغرافيا الكوردية في الدول الثلاث تشكل العمق الاستراتيجي لإخوتهم في كردستان العراق ، وهذا ما نوهنا إليه سابقاً عند صدور تقرير بيكر - هاملتون ، وأكدنا في حينه بوجوب الاستفادة من العمق الكردستاني والاتفاق على استراتيجية مشتركة للعمل القومي الكوردي، لان التفريط بهذه الاستراتيجية القومية مقابل علاقات مصلحية مع مضطهدي الشعب الكوردي سوف يؤدي بحلم الدولة الكوردية إلى الانهيار والتلاشي . 12/4/2009 مكتب الإعلام ،تيار المستقبل الكوردي في سوريا

قتال الاخوه
كامل فيلي -

والله يااخي كل ماكتبته هو الواقع بعينه القضيه الكرديه لايمكن حلها الابالحل الديمقراطي السلمى وعلى الفكر العسكري التركي فهم ذلك لان الاخوه تقاتلوا فيما بينهم ولم يجدي ذلك ولم تحل هذه المشكله

يعملون بدون مال
أبو سمير -

كان في عهد البعث العراقي هناك من المتعاونين مع البعث من الخونة الكرد كان يسميهم المواطن بالجحوشالبعث كان يناديهم بالحرس الوطني أو الجيش الشعبيفكانت لديهم رواتب أي كانت تعمل من أجل المال أيكانت مرتزقة وفي شمال كردستان كان أسمهم حماة القرىعند الدولة الطورانية التركية أيضا كانت مرتزقة وتعمل من أجل المال كان يناديهم المواطن بالجردفانأيضا هناك على هذه الشاكلة في شرق كردستان أيضالأجل المال تعمل أما في غرب كردستان وسوريا فهناك من يعادي الحركة الكردستانية خاصة أنهم يعادونحزب الكردستاني دون أن تقبض المال بمعنى آخر أنهميخدمون أعداء الكرد دون مقابل هذا الصنف من المرتزقة لهم وجود في غرب كردستان وسورية أي المتعاونين مع الأنضمة المستعمرة لكردستان يختلفونفي غرب كردستان وأجزاءه الأخيرة الموجودين في غربكردستان يخدمون الأعداء بأقلامهم ومعرفتهم هذاالنوع وجد عندما أعلن حزب العمال الكفاح المسلحفي الثمانينات من القرن الماضي ولكم شكري إيلاف

نداء
نواف -

أتوجه الى جميع ألاخوة وألاخوات من مناصري حزب العمال الكردستاني ، العمل وفق نهج الحزب الساعي الى البحث عما يجمعنا كأمة مقسمة بين حكومات لا تعترف بأبسط الحقوق لنا كأمة تمتلك كغيرها ما يحق لكل أمم الارض ، أتمنى من الجميع مؤيدين ومعارضين لحزب العمال الكردستاني من أن معرفة حجم ما يخطط ضد الكرد ومصالحهم والعمل بكل ما أمكن لوحدة الصف الكردي ورفع شعار التسامح والوحدة دائما ، والعمل بكل ما نملك لتوضيح المظالم التي ترتكب بحقنا ، آملا من الجميع الالتزام بذلك في سبيل مزيد والمزيد من الاتحاد الذي نحن أحوج ما نكون اليه في هذه المرحلةوأكثر من أي وقت مضى

الحكومه المركزيه
حسين -

اعتقد ان الحل الوحيد لهذه المشكله هو السيد المالكي اي الحكومه المركزيه وليس الكرد الذين يتخبطون في قراراتهمدعوا السيد مسعدود ان يلجئ الى السيد المالكي فهو الحل الوحيد لكم