عدالة قضية الاكراد الفيليين ومحنتهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لا يختلف اثنان في الاقرار بمدى الاذى والقسوة والحيف الذي وقع على اكتاف الاكراد الفيليين من قبل النظام الديكتاتوري البائد. صحيح ان النظام الشمولي "وزع" جرائمه على الجميع؛ الا ان ما اصاب الاكراد الفيليين، عد ذروة ذلك الظلم وذلك الاضطهاد. ففي قرار واحد وسريع و"بجرة قلم"،كما يقال؛ تم اسقاط المواطنة عن مئات الآلاف منهم. كما اقترن ذلك الاجراء التعسفي الظالم بنهب اموالهم المنقولة وغير المنقولة ومصادرتها، وابعادهم الى ايران وسجن شبابهم واسرهم في سجون ومعتقلات الطاغية السرية الكثيرة، ومن ثم تغييبهم بحيث لا احد يعرف حتى الآن مصيرهم وماذا حصل لهم.
إن مجرد استذكار ما كابده الاكراد الفيلية من ويلات، كفيل بان يملْ النفس رعباً ورهبة، حتى وان مر نيف وربع قرن على واقعة فجيعتهم المأساوية وهم يقتادون من بيوتهم ومحل سكناهم التى شيدوها بعرق جبينهم وبعملهم الشريف: المضني دائما، ويرمون على الحدود بين حقول الالغام بحجة عدم عراقيتهم: هم الذين سكنوا مع ابائهم واجدادهم هذه الارض منذ آلاف السنين وعمروها مع الآخرين. ولئن كان مجرد استعادة وصف تلك الحوادث التراجيدية الان، كفيل بحضور ذلك المقدار من الذعر والهلع، رغم قدمها وتقادمها، فكيف كان، اذن، شعور "ابطال" تلك الفواجع، هم الذين عايشوا تلك المعاناة ورأوا بام اعينهم آبائهم وامهاتهم واقربائهم يتساقطون موتى الواحد تلو الآخر جراء قساوة الوضع الرهيب الذي وضعوا فيه؟. - لا احد، مهما اتي من بلاغة، يمكنه ان يصف مقدار تلك الاهوال. وحدهم الذين عانوا تلك المأساة وتحملوها باستطاعتهم سرد تفاصيل الجحيم الذي مروا عبره.
لكننا نعرف جيداً بان محنة الاكراد الفيلية كانت مفجعة، وجرت احداثها بقسوة ما بعدها قسوة، وستظل تلك الاحداث، هي وعواقبها تلاحق القتلة، وتشير الى جرائمهم الوحشية التى ارتكبوها، مطالبة بانزال العقاب الصارم بكل من اُقترف اثماً بحق اؤلئك المواطنيين، واعتبار الجرائم التى لحقت بهم كونها جرائم موجه ضد الانسانية؛ ما يقتضي اولا وبسرعة، ارجاع حقوقهم غير المنقوصة، وتعويضهم جميعا، هم وورثتهم، عن ما مرّ بهم من مصائب وكوارث!.
بدا يوم سقوط الديكتاتورية في 9 نيسان الاغر، وكأنه ايذاناً بانتهاء معاناة العراقيين، بضمنهم الاكراد الفيلية. وقد عملت خصوصية مأساتهم في فضح النظام السابق وتبيان وحشيته تجاه مواطنيه، ما اقنع كثر من المتعاطفين مع قضية الشعب العراقي بضرورة ووجوب اسقاط النظام الشمولي المنبوذ اقليميا وعالمياً. لكن اتجاه الاحداث بعد السقوط اتخذ مسارا غير متوقع بسبب هيمنة الاحزاب الدينية والقومية، التى تبين بانها ليس فقط لا تمتلك مشاريع جادة لحلول مشاكل العراق المعقدة فحسب، وانما اعتمدت، (بسبق اصرار غير مفهوم ولا مبرر) على بعض ثقافة "تقاليد" الحكم الشمولي في النظام السابق واساليبه. واوكلت سلطتها، في الغالب الاعم، الى ناس غير اكفاء، انطوت تصرفاتهم على شعبوية فاضحة، واتسم جل نشاطهم في امور غير مجدية لم يستفد احدا منها كثيرا. وكان غالبيتهم بعيدين كلياً عن طبيعة اختصاصات المناصب التى شغلوها، وكثر منهم لا يمتلكون ادنى معرفة مهنية بطبيعة تلك المناصب. وترافق كل ذلك مع ظهور مسببات آخرى عديدة خارجية وداخلية، معروفة للجميع، اثرت بقوة على تأزيم المشهد السياسي واحتقانه، ما افضى الى نتائج كارثية نشهد، بمرارة، تبعاتها الاليمة الان.
على ان مايثير الدهشة والحيرة معاً، هو موقف الحكام الجدد تجاه معاناة الاكراد الفيليين، التى ظلت مشكلتهم عالقة، طوال السنين التى اعقبت السقوط، من دون حل جذري (ومتوقع!)، يعيد الحقوق المشروعة التى نهبت في وضح النهار، الى اصحابها. فاكثريتهم لم يبت في ارجاع ممتلكاتهم لحين الوقت الحاضر، كما ان قضية آسراهم المختتطفين مابرحت يلفها الغموض وعدم اليقين، فضلا على عدم حسم مشروعية مواطنتهم التى لا تزال قرارتها اسيرة رؤى تتغذى من "ارث" ثقافة النظام المباد. وفي إختصار شديد فان فاجعة الاكراد الفيلية لا تزال مستمرة، تنتظر الحل، الذي يدعي الجميع لاسيما الطبقة الحاكمة، باحقية ومشروعية وشرعية حقوقهم. وفي ظني ان المستقبل القريب لا يحمل اية بوادر لحل هذه المشكلة، التى بدأت تقلق المجتمع العراقي بكل فئاته، نظراً لعدم مقدرة المسؤولين الحاليين، (بجهلهم الفاضح وعدم كفاءتهم وايغالهم بفساد مالي وادراي)، في تبني مقترحات واقعية بمقدورها ان ترفع الظلم وتزيل المظلومية الى وقعت على كاهل الفيلية ؛ مثلما لا يمكن لتلك الطبقة الحاكمة، ولنفس الاسباب، ان تقترح مشاريع تنموية واعمارية تهم البلد وترفع من مستواه الحضاري والثقافي. و"منجز" السنين الست بعد السقوط يحكي ببلاغة عن ذلك!.
في خطاب له في ذكرى مأساة الاكراد الفيليين، اقترح مسؤول رفيع في الدولة العراقية، أن تتنادى النخب الفيلية ".. لتحمل مسؤوليتها بالتوحد وان يتبلور لديها تصور واضح لما يجب ان تقوم به الحكومة العراقية ويقوم به النواب والاكاديميون." (موقع شفق الالكتروني في 4 نيسان 2009). وقد اثار هذا النداء حنق بعض المثقفين الفيلية وغضبهم، واعتبروا ذلك التصريح بمثابة تنصل عن واجبات السلطة التنفيذية وما يتعين ان تقوم به تجاههم. والحق انه اقرار جلي وواضح، كما اراه، بعدم قدرة المسؤولين "بثقافتهم" الحالية و"كفاءتهم" المعروفة عن ايجاد تصور منطقي يؤهلهم لحل تداعيات تلك الفاجعة وايجاد حلول مقنعة ومنطقية لها. وهو امر متوقع ومعروف، لا يمكن له ان يثير امتعاض ودهشة احد. انه تحصيل حاصل لذيول الازمات المستفحلة وتبعات "العمى" السياسي "المترع" بها البلد الان.
ان التطلع نحو "حكمة" رجال السلطة الحالية، والاقتناع بامكانية ايجاد حلول ناجعة لمحنة الاكراد الفيليين عندهم، سيعمل على اطالة تلك المحنة، ويؤدي الى ضياع احقيتها. ويتعين ان يعى جميع العراقيين التواقيين لرؤية بلدهم بلداً متسامحاً وتعددياً وديمقراطياً، بان عدم حل محنة الاكراد الفيليين، سيضرب بالصميم تلك الرؤى؛ ويعيق الوصول الى الصورة المشرقة لعراق المستقبل الذي نرغب. كما يتعين التذكير بان واقعة فاجعة الاكراد الفيلية ليست تهّم ضحاياها حصراً؛ انها تهم الجميع، وفي طليعتهم نخب المثقفيين العراقيين معاضدي القضايا العادلة، وبضمنهم بالطبع المثقفيين الفيليين. ويقع على عاتقهم جميعاً تهيئة الحلول واجبار اصحاب القرار على تبني هذه الحلول باساليب حضارية كفلها الدستور النافذ. بغير ذلك سيكون الامر حرثاً في بحر!.
ومثلما يهم جميع العراقيين الشرفاء ايجاد حل لقضية الاكراد الفيليين، فعلى الاخيرين ان يدركوا بان حل قضيتهم منوط بحل مشاكل العراقيين الآخرى. لا يتعين ان تكون ثمة افضليات في حسم فواجع العهد المباد. فالتراتبية هنا مرفوضة، ولا يجوز لاحد تصور عراقاً مسالما وصحيا، اذ شعر مكوّن فيه بانه مغبون اوحقوقه منتهكة. كما انه ليس من الحكمة اضفاء قداسة على فجيعة ما، وتجريد آخرى منها. واذكر اني شخصياً حررت رسالة مفتوحة الى برهان شاوي، قبل اربع سنوات (4 أيار2005، موقع الحوار المتمدن)، عندما هبّ مع رفاقه لتأسيس كيان سياسي عراقي جديد باسم "الحزب الكوردي العراقي"، مناشدا اياه مع رفاقه بان لا ينظرالى محنة الاكراد الفيليين من كونها "..مصدراً من التفرد "الفجائعي"، والارتقاء بها كحالة خاصة ومتقدمة عن المظالم الآخرى، التى انزلها النظام الاستبدادي في حق الآخرين، فالظلم واحد، وآلام ضحاياه متشابهة، والقتل نتيجته واحدة، رغم تنوع الاساليب والطرق المستخدمة.. لقد مرت فئات وطوائف وشعوب وقوميات عديدة، على امتداد التاريخ الانساني، في مآسي مماثلة لما عانى به الكورد الفيليين بالعراق. لكن حديث بعض من تلك الكيانات في استذكارها لتلك الفواجع وشعارات استدعاءاتها ظل قرين خطاب مأسوي يتبنى رؤية بعينها، رؤية تمجد معاناتها " المتفردة" عاليا، وتتماهى مع ماهية الحدث الكارثي الذي عانته، بحيث وصل بها الامر الى انكار تماثل محنتها مع محن الآخرين التى مروا بها..". وقد اجاب الدكتور شاوي على ندائي في حينه قائلا : ".. قرأت رسالتك مرات عديدة، وتمعنت فيها، وتوقفت عند ملاحظتك في عدم المبالغة في النبرة الفجائعية..."؛ ويضيف "... ومن هنا فان مبادرتنا جاءت لتحتضن فجيعة الكورد الفيليين ومعاناتهم الهائلة، لا لكي تكون لها النبرة العالية في المأساة العراقية، ولا نبالغ فيها ونجعلها جوهر خطابنا الفكري والسياسي، وانما لنجعلها جزءا لا يتجزأ من نشيد الضحايا والشهداء العراقيين، ولنؤكد على ضرورة القصاص من القتلة وعتاة المجرمين، وعلى ضرورة نشر ثقافة حقوق الانسان ودولة المؤسسات الدستورية والمجتمع المدني. فنحن نقولها بصراحة بانه لا سلام سيحل في العراق بدون قيام دولة المؤسسات الدستورية المنتحبة بنزاهة وبدون الايمان الحقيقي والمخلص بحقوق الانسان وقيمته التى لا تخضع للتأويل والتجريب والتفسير.." (انظر: موقع "وطن الجميع" الالكتروني).
واذ اتعاطف مع موقف الدكتور شاوي واحيّ موقف حزبه في رؤيته الصحيحة والصادقة والواقعية لحل مشكل الاكراد الفيليين، فاني اود ان اؤكد مرة آخرى، بان حلّ مشاكل العراق جميعا يكمن عبر هذا الطريق: طريق عراق متسامح يؤمن بحقوق الانسان وله مرجعية دستورية ديمقراطية. كما يتعين ايصال هذه الرسالة الى الجميع: سواء كانوا في السلطة ام المنضويين في مؤسسات المجتمع المدني. والمهم التعجيل في حل مشكلة الاكراد الفيلية العادلة التى طالت اكثر ما ينبغي بدون اي داعٍ وبدون اي سبب مقنع.
انها لمفارقة، ان يحصل بعض من تورط في تنفيذ مأساة الكورد الفيلية، (بطرق خادعة وخبيثة، وفي ظرف اربع سنوات او خمس)، على وثائق مواطنة وجنسية بلدان لجؤا اليها، وهم لا يعرفونها سابقا، ولم تربطهم بها اية رابطة، في حين يظل الاكراد الفيليين طيلة هذه السنين بعد السقوط (وقبله ايضا!) يطرقون، في وطنهم، ابوابا تبدو مغلقة في وجوههم، للحصول على حقوقهم المغتصبة؟
كيف يقدر، أذن، الرجال والنساء المتربعين على السلطة الان في العراق، العارفين جيدا بانهم علة وسبب اطالة محنة الاكراد الفيليين، ان يناموا قريري الاعين، ومن دون وخز ضمير؟
كيف يمكن ذلك؟
د. خالد السلطاني
التعليقات
ياغريب كن اديبا
بنت الحله -مع تعاطفي الشديد مع اي ضحية من ضحايا النظام البائد الذي انتهت حقبته بموت الطاغية وسقوط النظام, لكن الحقيقة التي لاينكرها احد ان الاكراد الفيليين ليسوا عراقيين اصلا هم ضيوف اعزاء على العراق لأن تسمية الاكراد الفيليين المقصود بها هم الاكراد الذين وطنهم الام هو ايران وليس العراق. وحقيقة انهم حلوا ضيفوا نالوا حفاوة من العراقيين لايلغي الحقيقة الجلية بأن وطنهم الام هو ايران. مع تعاطفي الشديد مع معانتهم بايران بسبب التميز ضدهم من ذوي العرق الفارسي والذين يعاملونهم كمواطني درجة ثانية, لكن هذه قضيتهم التي تستحق منهم العودة والنضال لأجلها بدلا من اضاعة الجهود والوقت بالمطالبة بامر يتفق عليه كل العراقيين سنة وشيعة واكراد ومسيحيين.فالاشجار لاتثمر عندما تقتلع من ارضها.
حتى في الظلم ملاحقين
shimal shexo -يشككون حتى في الظلم الذي لحق بالكرد اخي الكاتب.الم يكن من الاولى ان يحاكم صدام وزمرته في قضية الكرد الفييلين؟؟؟؟التي سبقت قضية الدجيل بالتاْكيد نعم,الظلم الذي لحق بالكرد ومازال لم يكن يوما بالتساوي وحتى يريدون تجريدونا من مظلوميتنا(كما قال السيد عمرو موسى -ان وجدت مقابر جماعية فنشجبها-) اي هناك شك حتى من اعلى المستوبات بالمقابر الجماعية فما بالك بقضية تهجير الكرد الفييلين يا عزيزي كاتب المقالة .مقاييس العروبة ومكاييليها قد فصلت على فلسطين فقط.اخيرا على الكرد الفييلين ان بنتظروا الامارة الاسلامية والخلافة التي يحاك لها من -رجب طيب اردوغان و القرضاوي و الخامنئي- فالننتظر السراب--- الرجاء عدم الحذف شكرا ايلاف
ياغريب كن اديبا
بنت الحله -مع تعاطفي الشديد مع اي ضحية من ضحايا النظام البائد الذي انتهت حقبته بموت الطاغية وسقوط النظام, لكن الحقيقة التي لاينكرها احد ان الاكراد الفيليين ليسوا عراقيين اصلا هم ضيوف اعزاء على العراق لأن تسمية الاكراد الفيليين المقصود بها هم الاكراد الذين وطنهم الام هو ايران وليس العراق. وحقيقة انهم حلوا ضيفوا نالوا حفاوة من العراقيين لايلغي الحقيقة الجلية بأن وطنهم الام هو ايران. مع تعاطفي الشديد مع معانتهم بايران بسبب التميز ضدهم من ذوي العرق الفارسي والذين يعاملونهم كمواطني درجة ثانية, لكن هذه قضيتهم التي تستحق منهم العودة والنضال لأجلها بدلا من اضاعة الجهود والوقت بالمطالبة بامر يتفق عليه كل العراقيين سنة وشيعة واكراد ومسيحيين.فالاشجار لاتثمر عندما تقتلع من ارضها.
اللهم استجب
فيلي أصيل -شكراً لك ايها الفيلي الأصيل على موقفك هذا، وغفر الله لك ماتقدم من ذنوبك يوم كنت تجلس خلف صدام حسين تدير مؤتمرات الإعمار وتشرف على كل تخطيط معماري جديد، فكنت وراء إزالة الكثير ، وتأسيس الكثير.
طروحات جيدة ولكن؟
هناء الفيلي -عندما اصدر المالكي امرا باخلاء بيوت البعثين (الحواسم اي البعثييون الصغار)واعادتها لهم خلال 70 ساعة, كان يامكانه اصدار امر مماثل يخص البيوت واملاك الكورد الفيلية ولو خلال 170 ساعة. اعتقد باننا بحاجة الى ابو جاسم لر نصيرالمظلومين في بغداد قديما
اللهم استجب
فيلي أصيل -شكراً لك ايها الفيلي الأصيل على موقفك هذا، وغفر الله لك ماتقدم من ذنوبك يوم كنت تجلس خلف صدام حسين تدير مؤتمرات الإعمار وتشرف على كل تخطيط معماري جديد، فكنت وراء إزالة الكثير ، وتأسيس الكثير.
بلدنا عيلام شرق دجلة
ثائر الفيلي -الاكراد الفيلية هم المواطنين الاصليين في المنطقة التاريخ شاهد على وجودهم قبل مجيء العرب والفتوحات الاسلامية فقد كانوا ما يزالوا المواطنين الاصلين في المنطقة الشرقية من نهر دجلة(كوت عمارة حي نعمانية بدرة عزيزية ديالى...) فعند المد الاسلامي وتعريب المناطق الغير العربية ذابت غالبيتهم في بودقة العربية الاسلامية واخر حملات التطهير جاءت على ايدي البعثيين الشوفينيين حيث هوجر اكثر من نصف مليون انسان من بلده بحجة التبعي الايرانية .
الى التعليق رقم 1
سعد -انصحك بقراءة التاريخ والجغرافية جيدا...الاكراد الفيليين مستوطنين في منطقة تقع في العراق وايران ...فقسم منهم يحمل الجنسية الايرانية وهم ممن يعيشون في ايران والقسم الاخر يجب ان يحمل الجنسية العراقية طالما انهم عاشوا في العراق منذ الاف السنين...وهذا بالضبط مشابه للعرب الموزعين في عدة بلدان...بل هناك قبائل مثل قبيلة شمر تراها موزعة بين عدة بلدان ويحمل كل شخص جنسية بلده....وكذلك الاكراد فهم قومية واحدة لكنهم يحملون جنسيات عديدة...القوميات عادة تتوزع ضمن دول عديدة..اريد ان اسالك عن اصلك فان كنت عربي فغالبا ان اصلك يرجع للجزيرة العربية وفي هذه الحالة ممكن ان استخدم تصريحاتك واطالبك بالرجوع للجزيرة واسقاط الجنسية العراقية عنك....بالمناسبة ان كاتب المقالة ليس كردي فيلي بل هو مثقف عراقي ومن الصويرة اصلا
بلدنا عيلام شرق دجلة
ثائر الفيلي -الاكراد الفيلية هم المواطنين الاصليين في المنطقة التاريخ شاهد على وجودهم قبل مجيء العرب والفتوحات الاسلامية فقد كانوا ما يزالوا المواطنين الاصلين في المنطقة الشرقية من نهر دجلة(كوت عمارة حي نعمانية بدرة عزيزية ديالى...) فعند المد الاسلامي وتعريب المناطق الغير العربية ذابت غالبيتهم في بودقة العربية الاسلامية واخر حملات التطهير جاءت على ايدي البعثيين الشوفينيين حيث هوجر اكثر من نصف مليون انسان من بلده بحجة التبعي الايرانية .
الى التغليق رقم 3
معمار بغداد -يبدو ان معلوماتك مشوشة..فالدكتور خالد السطاني ليس كردي فيلي فهو من مدينة الصويرة وهو عربي...وثانيا انا اذكر السلطاني عندما كنت طالبا في القسم المعماري وكان يةصف من قبل الجميع بالخفاء بانه ذو مسول شيوعية...اعتقد انك كنت تقصد بمن كان يجلس خلف صدام بالدكتور احسان فتحي وليس خالد السلطاني يبدو صار عندك خلط بالموضوع...اما كبر او تقصد نتيجة لحقد..
الى بنت الحله
عراقي -الا تخجلي من هذا الكلام ،ان الاكراد الفيليه ضيوف في العراق ؟؟؟ كلام يثير الضحك ، انا كردي فيلي ليس خبير في التاريخ ولكن المتأكد منه ان والدي و جدي مولودين في العراق ، يعني قبل تأسيس الدوله العراقيه وانا الحين تجاوز عمري الخمسين ، أن شاء الله متى يعتبرنا جنابك عراقيين؟؟هل في القرن الثلاثين ، الذي لا يفهم بقضيه الافضل لا يتكلم بها، يا سيده الاكراد و اليهود و المسيحيين سكنوا العراق قبل العرب ، متى تستطيعوا ترك هذه الافكار المتخلفه و الشوفينيه حتى لاتصبحوا مضحكه لشعوب العالم المتحضره ، فالذي يسكن السويد وبريطانيا و امريكا وكندا يحصل على الجنسيه بعد عده سنوات و زالت من دماغهم هذه الافكار ماذا اصله و من هي عشيرته ......
bant alhala
ali -kurd fily iraqi
الى بنت الحله
عراقي -الا تخجلي من هذا الكلام ،ان الاكراد الفيليه ضيوف في العراق ؟؟؟ كلام يثير الضحك ، انا كردي فيلي ليس خبير في التاريخ ولكن المتأكد منه ان والدي و جدي مولودين في العراق ، يعني قبل تأسيس الدوله العراقيه وانا الحين تجاوز عمري الخمسين ، أن شاء الله متى يعتبرنا جنابك عراقيين؟؟هل في القرن الثلاثين ، الذي لا يفهم بقضيه الافضل لا يتكلم بها، يا سيده الاكراد و اليهود و المسيحيين سكنوا العراق قبل العرب ، متى تستطيعوا ترك هذه الافكار المتخلفه و الشوفينيه حتى لاتصبحوا مضحكه لشعوب العالم المتحضره ، فالذي يسكن السويد وبريطانيا و امريكا وكندا يحصل على الجنسيه بعد عده سنوات و زالت من دماغهم هذه الافكار ماذا اصله و من هي عشيرته ......
عنصريه
ضياء الدين العماري -الى صاحبه التعليق رقم 1 بنت الحله اعتقد جازما انك تسكنين بيتا مغتصبا لاحد الضحايا من الكورد الفيليه اللذين هم عراقيين اكثر اصاله من رئيسك المشنوق000000نظام البعث اعدم ثلاثه من اعز اصدقائي من الكورد الفيلين وهم الطبيب نصير باقر عشير والطبيب نمير باقر عثير والمهندس رياض عبد
عنصريه
ضياء الدين العماري -الى صاحبه التعليق رقم 1 بنت الحله اعتقد جازما انك تسكنين بيتا مغتصبا لاحد الضحايا من الكورد الفيليه اللذين هم عراقيين اكثر اصاله من رئيسك المشنوق000000نظام البعث اعدم ثلاثه من اعز اصدقائي من الكورد الفيلين وهم الطبيب نصير باقر عشير والطبيب نمير باقر عثير والمهندس رياض عبد
True victims
Salah Zandi -The History of the Faylee Kurds is a biography of (Pain, fear/tear and injustices)they are unliked by others because they are Kurds,by turks because they are Sheaa, by Fars they are called (Arabha, meaning the Arabs)and by our own Kurds because most of the faylee Kurds were/are members and supporters of the ICP rather than the national Kurdish Party''s ,therefore if help and salvation are to come it must be coming from them, they must create there own agenda and stop pondering to others, they need to make sure errors of the past are volitional and not let others criticism get to them, I wish you all better future , Thanks to Elaph.
الى بنت الحلة؟؟
هناء الفيلي -لا اعرف من اي ملة حضرتك, لكن من المؤكد انك جاهلة بتاريخ العراق الذي تلاعب به القائد الظرورة الذي جعل حتى من الكولية عراقيين اوصلاء وهجر الاصلاء. ادعوك قراءة ياقوت الحموي لمعرفة تاريخ بغداد وابن خلدون الذي سمى الاسماء باسمه. البيت بيتنا والناس يعاركونا.
الى بنت الحله
حسن الحلي -اولا اعتقد انت لست بنت ولابنت الحله وانما بعثي فلاعتب عليك وكل اناء بما فيه ينضح . انا لست فيليا وان كنت اتشرف لو كنت كرديا فيليا على الاقل لم يسجل التاريخ القديم والحديث عن اجرام او ظلم صدر من الكرد الفيلي بل تشرف الكرد الفيلي بان ظالمهم هو سفاح العصر ابن ابيه وهي الشهاده بوطنيتهم واخلاصهم وايمانهم
الى بنت الحلة؟؟
هناء الفيلي -لا اعرف من اي ملة حضرتك, لكن من المؤكد انك جاهلة بتاريخ العراق الذي تلاعب به القائد الظرورة الذي جعل حتى من الكولية عراقيين اوصلاء وهجر الاصلاء. ادعوك قراءة ياقوت الحموي لمعرفة تاريخ بغداد وابن خلدون الذي سمى الاسماء باسمه. البيت بيتنا والناس يعاركونا.
دوختو راسنه بالفيلين
محمد باقر النجفي -عمي يا فيليين دوختو راسنه بهاي السالفه التعبانه، كل العراقيين انذبحوا هسه باقي على الفيليين وهم اقليه لا يتجاوزون 50 الف نسمة في كل العراق واصولهم ايرانيه من مدينة لورستان ولا علاقة لهم بالعراق والعراقيين وهم ناس عشت معهم انانيين مصلحجيه ويسبون ويشتمون كل العراقيين وما راضين على أي عراقي واكثرهم بالمناسبه شيوعيين لا علاقه لهم بالدين ولا التشيع، وشكرا يا إيلاف.
دوختو راسنه بالفيلين
محمد باقر النجفي -عمي يا فيليين دوختو راسنه بهاي السالفه التعبانه، كل العراقيين انذبحوا هسه باقي على الفيليين وهم اقليه لا يتجاوزون 50 الف نسمة في كل العراق واصولهم ايرانيه من مدينة لورستان ولا علاقة لهم بالعراق والعراقيين وهم ناس عشت معهم انانيين مصلحجيه ويسبون ويشتمون كل العراقيين وما راضين على أي عراقي واكثرهم بالمناسبه شيوعيين لا علاقه لهم بالدين ولا التشيع، وشكرا يا إيلاف.
الفيليين الصداميين
مقتدى البغدادي -الفيليين كانوا مع البعثيين الصداميين الم يكن صباح مرزه محمود فيليا وهو حارس صدام الشخصي ؟ وهل ننسى نحن العراقيين جبار وستار الاكراد الذين كانوا من عتاة مجرمي البعث في انقلابهم على الشيوعيين وساهموا بذبح الشيوعيين والادلال على بيوتهم في الستينات؟ وهل نسيتم مزبان خضر هادي البعثي المخضرم المجرم ؟ كل هؤلاء فيليين والآن يبكون دموع تماسيح ويريدون مناصب ويدورون مواقع وهم اقليه لا يتجاوزون ثلاثين الف شخص بالعراق.
جهل او تزير للتاريخ؟
Pure & proud Iraqi -اصاب بالصدمة من حجم الجهل الذي لدينا نحن العراقيين بالتاريخ الاكراد اتوا من جبال القوقاز قبل اقل من اربعمائة عام مضت ولا يوجد بناء واحد او اثر اي كان يشهد على على انهم بنوا اي حضارة بالمنطقة مثل الاشوريين على سبيل المثال.واستقروا بداية بالجنوب الشرقي لاسيا الوسطى,بما يعرف الان بجنوب تركيا ومن ثم نزح البعض منهم فيما بعد على منطقة الجبال المهجورة انذاك شمال العراق,وقسم منهم استقر بايران وهم الاكراد الفيلية.
جهل او تزير للتاريخ؟
Pure & proud Iraqi -اصاب بالصدمة من حجم الجهل الذي لدينا نحن العراقيين بالتاريخ الاكراد اتوا من جبال القوقاز قبل اقل من اربعمائة عام مضت ولا يوجد بناء واحد او اثر اي كان يشهد على على انهم بنوا اي حضارة بالمنطقة مثل الاشوريين على سبيل المثال.واستقروا بداية بالجنوب الشرقي لاسيا الوسطى,بما يعرف الان بجنوب تركيا ومن ثم نزح البعض منهم فيما بعد على منطقة الجبال المهجورة انذاك شمال العراق,وقسم منهم استقر بايران وهم الاكراد الفيلية.
اترفع على الرد
عراقي عراقي -اترفع على الرد على اصحاب الردود السطحية والركيكة كونهم لايملكون ثقافة ولو بسيطة امثال بنت الحلة ومقتدى البغدادي , واقول باختصار ان الكرد الفيلين شريحة كبيرة في المجتمع العراقي عانت الامرين على يد النظام البعثي وازلامه فكفاكم مساومة ومصادرة للمظلومية التي عاشتها هذه الشريحة يا ناس وردي لمحمد باقر النجفي انه حيف اسمك محمد باقر لان محمد باقر (الشهيد الاول) جان من المناصرين للكرد الفيلين.
رد على بنت الحلة
جواد كاظم -مع احترامي واعتزازي لاهلنا في محافظة بابل وعشائرهاالاصلاءاولااشك في ان تكون كاتبةالسطورفي التعليق الاول ان تكون بنت عشائرالحلةوثانيايجب ان تعلم ماسمت نفسهابنت الحلةبان العالم المتحضر اليوم لاينظر الى قومية وموطن الشخص بقدرماينظر الى مدى استطاعة الانسان من خدمةالبشرية على سبيل المثال باراك اوباما الكيني الاصل اصبح رئيس جمهورية اكبردولة في العالم والرئيس الفرنسي هومن اصل بلغاري و هيرو قادرالكوردية العراقية اصبحت المستشارالاقدم لنائب الرئيس الامريكي جوبايدن وان احد الكوردالفيليين اللذين كان يعتبرهم اسيادك البعثيين غيرعراقيين هو الان دبلوماسي محنك في الخارجية التشيكية وهناك الكثير فالكوردالفيليون كانواوسيبقون جزءامن الشرائح المكونة للشعب العراقي ولوكره البعثيون
باختصار
رعد السماوه -النظام السابق انتهى لكن الحقيقة ان حكومة المالكي نفسها لاتعترف بالفيلية كعراقيين هذه الحقيقة. هنا على الاكراد الفيليين معالجة القضية من هنا اما الحديث عن الماضي لن يفيد احد.
رد على بنت الحلة
جواد كاظم -مع احترامي واعتزازي لاهلنا في محافظة بابل وعشائرهاالاصلاءاولااشك في ان تكون كاتبةالسطورفي التعليق الاول ان تكون بنت عشائرالحلةوثانيايجب ان تعلم ماسمت نفسهابنت الحلةبان العالم المتحضر اليوم لاينظر الى قومية وموطن الشخص بقدرماينظر الى مدى استطاعة الانسان من خدمةالبشرية على سبيل المثال باراك اوباما الكيني الاصل اصبح رئيس جمهورية اكبردولة في العالم والرئيس الفرنسي هومن اصل بلغاري و هيرو قادرالكوردية العراقية اصبحت المستشارالاقدم لنائب الرئيس الامريكي جوبايدن وان احد الكوردالفيليين اللذين كان يعتبرهم اسيادك البعثيين غيرعراقيين هو الان دبلوماسي محنك في الخارجية التشيكية وهناك الكثير فالكوردالفيليون كانواوسيبقون جزءامن الشرائح المكونة للشعب العراقي ولوكره البعثيون
الى الحاقدين
كامل فيلي -لافض فاك ياسيدي الكاتب ليس لدي تعليق على ماكتبته فوضعت الاصبع على الجرح كلامي الى الحاقدين على الفيليين الذين يصفونا تارة بضيوف ومره يصفونا ببعثيين وصداميين الكل يعرف اصولنا فنحن من ضمن اهل بغداد الاصليين الذين شاركوا في بناء بغداد وبناء الفكر في بغداد بحيث قارعنا كل الحكومات الفاسده في العراق وكنا من ضمن المتنورين في بغداد وكل البغداديين الاصليين يعرفون هذه الحقيقه ولهذا السبب بالذات اخرجنا من ديارنا ظلما وعدوانا واذا كان البعض يروا في افراد هم على عدد الاصابع هم من الفيليين الذين كانوا من ضمن ادوات القمع البعثي على الشعب العراقي فان الجيش العراقي غالبيتهم شيعه والباقيين سنه والعاقل يفهم ماذا فعل هذا الجيش بشعبه وجيرانه
الى الحاقدين
كامل فيلي -لافض فاك ياسيدي الكاتب ليس لدي تعليق على ماكتبته فوضعت الاصبع على الجرح كلامي الى الحاقدين على الفيليين الذين يصفونا تارة بضيوف ومره يصفونا ببعثيين وصداميين الكل يعرف اصولنا فنحن من ضمن اهل بغداد الاصليين الذين شاركوا في بناء بغداد وبناء الفكر في بغداد بحيث قارعنا كل الحكومات الفاسده في العراق وكنا من ضمن المتنورين في بغداد وكل البغداديين الاصليين يعرفون هذه الحقيقه ولهذا السبب بالذات اخرجنا من ديارنا ظلما وعدوانا واذا كان البعض يروا في افراد هم على عدد الاصابع هم من الفيليين الذين كانوا من ضمن ادوات القمع البعثي على الشعب العراقي فان الجيش العراقي غالبيتهم شيعه والباقيين سنه والعاقل يفهم ماذا فعل هذا الجيش بشعبه وجيرانه
Thanks
Ali Fayli -Thank you Mr, Salah Zandi , you have always been a defender of human rights.
العزيز الدكتور خالد
عيسى الربيعى -الاخ العزيز الدكتور خالد السلطانى المحترم مقالك منصف للحقيقةوجيد وسليم ولاغرابة ان ينالك من هذا وذاك لاختلاف الرؤى وتباين الثقافات وتجدر الاشارة الى ان حقوق الاكراد الفيليةالمهضومة ولم تجد لها حلول على ارض الواقع وهم الذين كانوا دائما فى طليعة الحركة الوطنية العراقية وتضحياتهم من اجل العراق والعراقيينالسبب هو بعثرة العناصر المثقفةوتشتت انتماءاتهم وكثرة تنظيماتهم السياسيةوالطريق لنيل حقوقهم مرهون بوحدة صفوفهم
العزيز الدكتور خالد
عيسى الربيعى -الاخ العزيز الدكتور خالد السلطانى المحترم مقالك منصف للحقيقةوجيد وسليم ولاغرابة ان ينالك من هذا وذاك لاختلاف الرؤى وتباين الثقافات وتجدر الاشارة الى ان حقوق الاكراد الفيليةالمهضومة ولم تجد لها حلول على ارض الواقع وهم الذين كانوا دائما فى طليعة الحركة الوطنية العراقية وتضحياتهم من اجل العراق والعراقيينالسبب هو بعثرة العناصر المثقفةوتشتت انتماءاتهم وكثرة تنظيماتهم السياسيةوالطريق لنيل حقوقهم مرهون بوحدة صفوفهم