صحوة القاعدة وقاعدة الصحوات في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بصمات القاعدة واضحة في الاعتداء الذي وقع مؤخراً في منطقة اللطيفية ضد ثكنة للجيش العراقي وعناصر الصحوة في المنطقة التي عَرفت الموت المجاني خلال السنوات القليلة الماضية، بما كانت توزعه عصابات القاعدة على المدنيين الأبرياء- دون تمييز- من احزمة وعبوات ناسفة وسيارات مفخخة.
القاعدة التي نامت خلاياها خلال الفترة الماضية، ونؤكد على نومها وليس انتهاء دورها التدميري، عادت وبقوة إلى " مثلث الموت" لتنشر الموت والدمار من جديد في ربوع تلك المناطق الآمنة.
"صحوة" القاعدة الجديدة في مناطق "مثلث الموت" جاءت لتُعيد دورها التخريبي في تلك المناطق، التي تُعد أول المناطق في العراق التي بدأ فيها القتل على الهوية، وسلب الناس حقوقهم وسط اختفاء حقيقي لسلطة القانون آنذاك.
ويبدو أن الذين ذهبوا للربط مابين الأزمة الأخيرة بين الصحوة وأجهزة الأمن، وماحدث من اختراقات أمنية، وروجوا لذلك؛ قد ايقنوا خطأ ماذهبوا إليه فهذا الربط بعيد عن الواقع وعن حقيقة كون ان هذه الصحوات مستهدفة اصلاً من قبل القاعدة ومايؤكد ذلك حادث اللطيفية الأخيرة الذي رفع عدد ضحايا عناصر الصحوة إلى نحو 53 قتيلاً في بغداد وحدها.
من الطبيعي ان ترافق كل ممارسة سلبيات، قد يطغي بعضها على الايجابيات وماتم تحقيقه او مايُنتظر تحقيقه. ومايمكن التأكيد عليه هنا هو ان الصحوات قد تضم بين صفوفها عددا من المتجاوزين والمخالفين للقانون، ولكن ذلك وبكل تأكيد لايمكن ان يشمل تجربة "ابناء العراق"، تلكم التجربة التي حملتها الاكف البيضاء، لمحو الظلام الذي نشرته عناصر السوء في ربوع العراق.
الصحوات بحاجة إلى قاعدة للتعامل أو قانون واضح وصريح لا لبس فيه، فهذه التجربة التي كان عليها الاعتراض بدايةً، كان يجب ان توضع في اطار تلك القاعدة؛ لكي يتم الاحتكام إليها عند الضرورة؛ عليه و لكي يتم وأد مايمكن ان نسميه بــ"صحوة" القاعدة؛ لابد من وضع تلك القاعدة الصحيحة التي تعيد رسم ملامح صورة الصحوة القانونية؛ أي تشريع الصحوة قانونياً بتحويلها إلى قوى أمنية في مناطق تواجدها تعمل تحت سيطرة الحكومة ولاتعمل بشكل منفرد وبقرارات شخصية تسلطية تصدر ربما من طارئين على تلك الصحوات يتحكمون برقاب الناس وارزاقهم ومعايشهم.
ثبات الاجهزة الامنية وقدرتها على الاستمرار في فرض الأمن والاستقرار، وبمساعدة وعي شعبي لامثيل له، فضلاً عن نزع الرداء الطائفي عن تلك الصحوات، كل ذلك سيساهم وبكل تأكيد في القضاء على تلك "الصحوة" السوداء للقاعدة، وبمقابل ذلك كله يتم وضع قاعدة للصحوات - كما قلنا- تبقى الأساس الذي يمكن اللجوء إليه والاعتماد عليه عند الحكم على هذه التجربة و مايمكن ان يصدر عنها مستقبلاً.
معد الشمري
maadalshemeri@yahoo.com
التعليقات
القاعدة انتهت
ali -اعتقد ان القاعدة انتهت في العراق القاعدة اليوم قد انهزمت في كل مكان في العالم ولم يبق لها إلا بعض الجحور التي تعيش فيها وستنتهي قريبا انشاءالله تعالى
القاعدة انتهت
ali -اعتقد ان القاعدة انتهت في العراق القاعدة اليوم قد انهزمت في كل مكان في العالم ولم يبق لها إلا بعض الجحور التي تعيش فيها وستنتهي قريبا انشاءالله تعالى
freeeeeeeeeeee
ibrahim -الحريه للبطل المجاهد سامي شهاب
freeeeeeeeeeee
ibrahim -الحريه للبطل المجاهد سامي شهاب
هذا هو الواقع
ضاري الضواري -طالما هناك احتضان واضح للقاعدة من قبل البعثيين وهيئة علماء المسلمين فأن القاعدة سوف لن تنتهخي في العراق قريبامثلما يتصورالبعض
هذا هو الواقع
ضاري الضواري -طالما هناك احتضان واضح للقاعدة من قبل البعثيين وهيئة علماء المسلمين فأن القاعدة سوف لن تنتهخي في العراق قريبامثلما يتصورالبعض
شعارنا
حارث الضاري -القاعدة مني وأنا منها ).
شعارنا
حارث الضاري -القاعدة مني وأنا منها ).
البعث القاعدي
أبراهيم محمد -لا يوجد شئ أسمه ;قاعدة فقط في العراق , هناك شئ أسمه البعث القاعدي وهو بمثابة تنظيم بعثي قاعدي هدفه ربط عناصر القاعدة مع حزب البعث وقد تأسس عشية الحرب على العراق عندما حضر صلاح المختار ( الناطق الرسمي يأسم حزب البعث العراقي حاليا ) في حفل تخريج مجموعة من عناصر طالبان في باكستان (حضر الحفل ممثلا عن حزب البعث وعن العراق و باعتباره سفير العراق انذاك).حاليا جميع قيادات المقاومة العراقية مرتبطة لوجستيا و عملياتيا مع تنظيم القاعدة , ففي الموصل مثلا يرتبط جميع الضباط البعثيون ذوي الرتب الصغيرة في الجيش العراقي السابق و اللذين أنخرطوا في المقاومة , يرتبطون بتنظيمات بعثية قاعدية تتبادل المعلومات اللوجستية و العمليات الميدانية بين عناصر البعث و عناصر القاعدة.و هناك عدة جهات و شخصيات عراقية و عربية و حتى كردية( تنظيم النقشبندية ) ترعى و تمول هذه التنظيمات وهي معروفة للجميع و بأعتراف بعضهم علنا.
البعث القاعدي
أبراهيم محمد -لا يوجد شئ أسمه ;قاعدة فقط في العراق , هناك شئ أسمه البعث القاعدي وهو بمثابة تنظيم بعثي قاعدي هدفه ربط عناصر القاعدة مع حزب البعث وقد تأسس عشية الحرب على العراق عندما حضر صلاح المختار ( الناطق الرسمي يأسم حزب البعث العراقي حاليا ) في حفل تخريج مجموعة من عناصر طالبان في باكستان (حضر الحفل ممثلا عن حزب البعث وعن العراق و باعتباره سفير العراق انذاك).حاليا جميع قيادات المقاومة العراقية مرتبطة لوجستيا و عملياتيا مع تنظيم القاعدة , ففي الموصل مثلا يرتبط جميع الضباط البعثيون ذوي الرتب الصغيرة في الجيش العراقي السابق و اللذين أنخرطوا في المقاومة , يرتبطون بتنظيمات بعثية قاعدية تتبادل المعلومات اللوجستية و العمليات الميدانية بين عناصر البعث و عناصر القاعدة.و هناك عدة جهات و شخصيات عراقية و عربية و حتى كردية( تنظيم النقشبندية ) ترعى و تمول هذه التنظيمات وهي معروفة للجميع و بأعتراف بعضهم علنا.