عدالة قضية الكرد الفيليين وجريمة تغييب العراقيين الفرس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يفقد الدفاع عن حق الأقليات شرعيته حينما يكون مجزئا ولاغيا لهويات اخرى، مهما كانت الذرائع وبغض النظر عن الاجواء المتشنجة التي ترفض الاعتراف بوجود قومية فارسية في العراق تحت تأثير خطاب قومجي عروبي شوفيني وارادة بعض الاحزاب الكردفيلية التي تسعى الى تثبيت قوميتها في النسيج العراقي من خلال تغييب قومية اخرى تشاركها في جميع تفاصيل المأساة التي تعرضت لها على يد النظام البائد.
ان الدرس الذي كان يجب استخلاصه من سقوط النظام الديكتاتوري البائد في التاسع من نيسان هو فشل الخطاب القومجي المتطرف في الغاء القوميات الأخرى وتهميشها مهما استفرد بالسلطة على مدار أعوام طويلة، وكان من المفترض بجهات سياسية كانت في قائمة الضحايا أن تدرك هذه الخلاصة وان تكف عن محاولاتها المتعمدة في الغاء القومية الفارسية في العراق، ومن المؤسف أنها آثرت أن تسير على خطى الجلاد.
ان المفارقة الكبرى ليست في حصول منفذي جريمة التهجير بحق العراقيين الفرس والكورد الفيلية على وثائق مواطنة من بلدان لجأوا اليها وانما تتمثل بالمخطط الذي تنفذه جهات واحزاب كردفيلية بدعم من مسؤولين في الحكومة العراقية والقضاء العراقي وشخصيات سياسية لمواصلة المشروع القومجي العروبي في تغييب العراقيين الفرس من نسيج المجتمع العراقي، هذه هي المفارقة التي تتجسد على أرض الواقع كحقيقة دامغة، المفارقة التي تأخذ طابه الجريمة تتمثل بالضغوط التي تمارسها مؤسسات وجمعيات تابعة للكرد الفيلية على العراقيين الفرس لارغامهم على التنازل عن هويتهم الفارسية وان ينضموا وان يتقمصوا هوية كردفيلية من أجل مساعدتهم على استرداد حقوقهم.
قضية الكرد الفيلية هي قضية عادلة ولاشك في ذلك، غير أن القيمين عليها حوروها الى متجر من المتاجر السياسية وهم أبعد الناس عن معاناة المواطن الكردفيلي الذي يعاني من ظروف معيشية صعبة في المهجر، مأساة الكرد الفيلية وللأسف محل نزاع بين احزاب كردية قومية تسعى الى توسيع خارطتها القومية في العراق وأحزاب يسارية تريد أن ترفع رصيد التيار السياسي اليساري في العراق، والضحية هم العراقيون الفرس أولا والمواطنون الكورد فيليين أولا أيضا.
يتعرض العراقيون الفرس الى جريمة الغاء وتهميش مقصودة وان المحكمة الجنائية العراقية العليا تساهم في هذه الجريمة وتمارس عن قصد الغاء قومية من قوميات المجتمع العراقي وأنها قد تخلت عن نزاهتها في انصاف ضحايا النظام الديكتاتوري السابق،وانها فقدت نزاهتها وانساقت الى منطق الصفقات السياسية المبتذلة، وحصرت الضحايا بقومية واحدة استخفافا منها بالذكرة العراقية وبالاف الوثائق الدولية التي تؤكد ان الضحايا هم من العراقيين الفرس والكرد الفيليو وعدد من المواطنين العرب اومن المؤسف جدا أن تتورط المحكمة الجنائية العراقية العليا في هذه الجريمة وان تشارك في تنفيذها من خلال تجاهل النداءات التي وجهتها لها جمعية العراقيين الفرس، ومطالبتها بتغيير اسم المحكمة المخصصة لجريمة التهجير وعدم حصرها بقومية دون أخرى.
للقاضي رحمن عبد الرؤوف سجل ناصع وتاريخ مشرف في محاكمة الدكتاتور وأزلامه، وحرصا على سمعته الطيبة في أداء وظيفته القانونية بنزاهة لاشك فيها، يطالبه العراقيون الفرس بتقديم استقالته من ترأس مجكمة "جريمة تهجير الكورد الفيليين" لأنها وصمة عار في جبين المحمكة والقضاء العراقي الذي لم يكلف نفسه عناء مراجعة الملفات المرتبطة بهذه الجريمة ولا تكليف فريق يتحرى الحقيقة فيما يرتبط بهوية الضحايا، ان نزهة مختصرة لأي عراقي يزور المدن التي ينتشر فيها العراقيون المهجرون سواء في ايران او سوريا سوف تبرهن له ان العراقيين الفرس يشكلون أغلبية تعداد ضحايا التهجير، لهذا يطالب العراقيون الفرس من القاضي رؤوف عبد الرحمن أن ينسحب من ترأس هذه المحكمة التي تعد جريمة بحق قومية من قوميات العراق، فجمعية العراقيين الفرس وانطلاقا من مبدأها في احقاق الحق لقومية عراقية تعرضت لجريمة تصفية عرقية في زمن الدكتاتور البائد ولجريمة تغييب ساهمت فيها اطراف عديدة من بعد سقوط النظام البعثي، وايمانا منها بمواصلة الحلم في عراق متعدد القوميات، يضمن للأقليات حقوقها، سوف تواصل مشروعها بالتنسيق والتعاون مع جهات قانونية لتأسيس محكمة تعيد الحقوق المهدورة للقومية الفارسية في العراق وتحاكم كل المساهمين في تغييب هذه القومية التي لاشك في ولائها الأول والأخير للعراق.
محمد الأمين
كاتب المقال رئيس جمعية العراقيين الفرس
alamin62@gmail.com
التعليقات
الكرد الفيليين
سرهد هاجر -السيد محمد الأمين. اني اتفق معك في الراي ولكن لماذا لا تطالبوا بحقوق الكرد الفيليين من ايران موطنهم الاصلي.
انهم انكاد مناجيس
احمد المحمود -عندما اتخذ صدام حسين قرار بتسفير الايرانيين من العراق على اثر اعمال شغب قامو بها بأمر من اسيادهم في طهران تعالت الاصوات على ان الذين تم تسفيرهم هم ليس ايرانين بل عراقين اصلاء من اب و جد و كذلك من يقول لهم او لأحدهم انت ايراني او عجمي يعتبرها سبه ولا يتقبل ذلك و يحاولون في كل العصور اخفاء اصلهم و انتمائهم للعجم على الرغم انهم كانوا معروفون لكل العراقيين .و الان و يا للمفارقه العجيبه هم يطالبون بالاعتراف بهم كعجم
انهم انكاد مناجيس
احمد المحمود -عندما اتخذ صدام حسين قرار بتسفير الايرانيين من العراق على اثر اعمال شغب قامو بها بأمر من اسيادهم في طهران تعالت الاصوات على ان الذين تم تسفيرهم هم ليس ايرانين بل عراقين اصلاء من اب و جد و كذلك من يقول لهم او لأحدهم انت ايراني او عجمي يعتبرها سبه ولا يتقبل ذلك و يحاولون في كل العصور اخفاء اصلهم و انتمائهم للعجم على الرغم انهم كانوا معروفون لكل العراقيين .و الان و يا للمفارقه العجيبه هم يطالبون بالاعتراف بهم كعجم
شكرا للكاتب
خالد -اولا شكرا للكاتب على ماجاء في المقال واقول اننا راينا الظلم والهوان من جراء التسفير والاكثر الظلم هو حجزنا في السجون العراقية واخرهاسجن قلعة السلمان في مدينة السماوة وفي نهاية عام 1986 بدا نقلنا من السجن الى بغداد حيث اطلق سراح 20 من 200 محجوز وهنا اسال اين ذهب البقية المحجوزن واين قبرهم هذا هو المهم ارجو من الكاتب اذا كانت لدية اي معلومات عن المغيبيين نشرها وشكرا
شريك في جريمة
حامد -القضاء العراقي وصل الى درجة كارثية ، معقول انه يصير شريك في جريمة ضد شريحة عراقية قدمت زهوري حسين والجواهري وسلام عادل وعزيز علي ، معقول ايها الحقوقيون العباقرة انكم لاتعرفون مكونات مجتمعكم ـ يا للأسف
جريمة التهجير !!
عراقي - كندا -أتفق مع الكاتب أن جريمةالتهجير المنظمة التي قام بها النظام البائد هي من أشد جرائمه وحشية ودناءة والغريب أنها تمت من 80-82 بشكل رئيسي وسط صمت رسمي وإعلامي رهيب ( عربيا ودوليا ) وقتها , لآنه الجو العام كان مع تظام صدام وكان الغرب يهيأه للحرب على إيران , أما الدول العربية فلم تحرك ساكنا , لان أغلبها كانت مستفيدة من عطايا صدام ونفطه المجاني وبعضها كانت تتقي شره فقط , وجريمة ( حلبجة ) التي حدثت في نهايات حرب العراق وإيران , لم يتكلم عنها الضمير الإنساني إلا بعد مرور سنتين مع غزو صدام للكويت وتمرده على قوانين أسياده ( الآمريكان ) !! أخيرا أختلف قليلا مع الكاتب أن العراقيين من الآصول الإيرانية الذين يقيمون في إيران ليسوا بذلك المستوى المتدني من المعيشة كما ذكر الآخ الكاتب , بل لعل أحوالهم أفضل من كثير من العراقيين في داخل العراق الآن .
أتفق معك
ahmed ali -مقالك رائع. أتفق معك :العراقيين الفرس يشكلون أغلبية تعداد ضحايا التهجير،
شكراً للأمين
عبد الرؤوف -شكراً لك ايها العراقي الفارسي الأصيل في احقاق الحق لقومية عراقية اصيلة
الفرس
احمد العلي -الفرس لايوتمنون لان ولائهم دائما وابدا لموطنهم الاصلي وهم يشكلون خطوره على الامن القومي للبلدان التي يعيشون بها وخير مثال على ذلك اعمال الشغب المتكرره في البحرين وماحصل بالعراق
الى رقم 2
الخديوي -شخصت واختصرت وأصبت فجزاك الله خيراوأضيف:فرس عراقيين؟؟ان هذا من اعاجيب الزمان فالمعروف اما ان تكون عراقيا أو فارسيا يا محمد وليس عيبا ان تكون فارسيا انما العيب ان تحاول الانتماء الى قوم لست منهم ان تعبير فارسي عراقي مثل صفوي مسلم فهل هذا ممكن؟
الى ايران
متابع عربي -ومتى اعترف الفرس بهويةالقوميات الاخرى في ايران ومنها تحديدا الهوية العربية للاحوازيين حتى يطالب الكاتب بنبرة موتورة ضد العرب الاعتراف بالفرس في العراق الذين كانوا حتى الامس القريب يخجلون من هويتهم واصلهم الفارسي ؟.
لا توجد قومية فارسية
احمد كاظم -لا توجد قومية فارسية في العراق يوجد هناك ايرانيون فرس جاءوا للعيش في العراق بعد ان ضاقت بهم سبل العيش في وطنهم ايران وقد ظل الكثير منهم يعمل في العراق بدون جنسية عراقية والدليل على انهم ايرانيون هو وجود سجلات لهم في دوائر النفوس الايرانية فالكثير من الذين هجرهم صدام بعد اعتدائهم على مسؤولين عراقيين بقنابل قرب السفارة الايرانية حصلوا على الجنسية الايرانية لانهم مسجلون في سجلاتها ومع هذا فهم تامروا على العراق الان وعلى الشعب العراقي مع امريكا واستولوا على اغلب المناصب في الحكومة في العراق الان وبمباركة من امريكا التي شاركتها ايران في جريمة احتلال العراق وقتل العراقيين بالملايين وهذه المؤامرة تذكرنا بالمؤامرة التي تعاون فيها الايرانيون زمن ملكهم كورش مع اليهود لاسقاط العاصمة العراقية بابل ويتبقى هاتان الحادثتان عار ابدي يلاحق الايرانيين الى يوم الدين .
الحقيقة
ضياء الحكيم -سنحت لي الفرصة لقراءة مذكرة اللجنة الحاصة التي تعني بشؤون الأكراد الفيلية المشردين كما قرأتُ مؤخراً عن أعادة الآف منهم الى العراق ، أو للدقة ، أولائك الذين قَبِلوا الرجوع الى العراق بعد أن أبعدهم نظام صدام العنصري وأُطلقتْ عليهم تسمية ( التبعية الأيرانية وهجر النظام قرابة (500) الف منهم ). وبين الحين والحين أتسائل بلهجتنا : منو العراقي ؟ وفي اللهجة العراقية( أنتَ فَصِّلْ ، أحنا نلبسْ ) كان التخويل الذي أعطاه البعض لصدام للتنكيل بالعرب والأكراد وتهجير المواطنين . وكان ذلك التصرف الهمجي الطاحونة التي قتلتْ روحية العراقي وكَفّرته في وطنه ، وأستخدمها فرعون العصر ومخابراته من حوله بأسلوب همجي وعنصري بشع لتشريد الملايين من الناس وبالأخص الى أيران وسوريا . ضياء الحكيم
تتمة الحقيقة
ضياء الحكيم -وكأي عراقي آخر ، فأن العوائل الفيلية وعوائلهم العراقية لم يكونوا يعرفون غير البلد الذي ولدوا فيه وهو العراق . والمناطق المحاذية أساساً لجامع الشيخ عبد القادر الكيلاني ومنطقة الفضل في بغداد كانت تعج بهم في السبعينات من القرن الماضي . وما حدث لهم من تشريد في أواخر السبعينات بأستلام صدام السلطة حدث لأخرين من الأكراد في الشمال وشيعة العراق في الجنوب والوسط عندما فقد العراق مبدأ العدالة والمساواة والتسامح المذهبي والحرية. و تعرضتْ العوائل الفيلية للاضطهاد ولأبشع حملات التهجير الجماعي ( هجر النظام قرابة (500) الف منهم ). كما أنه لاتكاد تخلو أي صحيفة سلفية متطرفة الأتجاه أو صدامية الفكر من نعرة تفرقة المسلمين (الفرس والمجوس والتركمان)وألصاق أحط النعوت بأخيار وشرفاء العراق لأفتعال نزاع أقليمي وتوريط العراق من جديد مع أيران أو تركيا . قد ينسى الأنسان أفعاله وقد ينسى في جبروته الله سبحانه وتعالى ، ولكن الله لاينسى شرور الأنسان . مع التقديرضياء الحكيم
عجز العقل العربي
الجواهري -القران اشار في سوره الشعراء ان القران لو نزل على نبي اعجمي لما قبله العرب وهذه حقيقه ان العرب اكثر مله عنصريه في الارض فهم عجزوا عن تقبل البربر والامازيغ والزنوج والاقباط والاكراد والفرس والتركمان وغيرهم لذلك تجد كل هذه الاثنيات التي تعيش بين ظهرانيهم تعاني من اضطهاد عربي قل نظيره بينما تجد العربي نفسه حين يقيم في الغرب يعد الايام والساعات من اجل تحقيق النصاب الزمني للحصول على الجنسيه الامريكيه او البريطانيه اوالاسكندنافيه وغيرها وحالما يحصل عليها يعد نفسه مواطنا اكثر اصاله من مواطني هذه الدول الاصليين وسرعان ماينسى هذه المعادله فكثيرا ماترى مواطنا سوريا متامركا يعير كرديا سوريا بانه طارئ على سوريا ولايستحق ان يمنح جنسيتها وترى عراقيا متسكعا على ابواب التجنس السويدي وقد حصل على جنسيه السويد بعد اربع سنوات من الاقامه فقط يعير عراقيا من اصل فارسي مولود في العراق هو وابوه وجده بانه اعجمي فارسي مجوسي وهكذا انه العوق الفكري والعجز عن التعايش مع الاخر وتقبله شريكا في الوطن حتى لو كان هذا الشريك اكثر تضحيه للوطن واكثر عطاء له ووفاءا ومادام الكلام عن شريحه العراقيين من اصل فارسي فان هؤلاء شريحه اغنت المجتمع العراقي بطاقات خلاقه واعلامهم كثيرون في التاريخ العراقي الحديث والقديم لكن نظام البعث العراقي العربي السني قبل بدء الحرب مع ايران قام بطردهم وتجريدهم من ممتلكاتهم المنقوله وغير المنقوله ورماهم على الحدود الملغمه بين ايران والعراق واحتجز شبانهم بين سن الثامنه عشره والثامنه والعشرين ومورست بحقهم اشد انواع التعذيب الى ان تم اهلاكهم في الصحراء الغربيه العراقيه في ساحات التجارب الاوليه على السلاح الكيمياوي وهؤلاء تصل تقديرات اعدادهم الى ثلاثين الف شاب لم يعثر لهم احد حتى على بقايا عظام انها العروبه في ابهى صورها ويطلبون النصر من الله على اليهود اهلا اهلا القدس عروس عروبتكم اولاد ال
عنصرية العرب
د.باقر -صحيح العرب كرب.وليتنى كوري شمالي. في امريكا هناك عرب ويقولوا عن اصلهم امريكي عربي اوهناك صينين فيقال عنهم امريكي صيني فما العيب ان يكون عراقي فارسي؟ او بالعكس العرب في الأهواز يقال عنهم ايرانيون عرب. ولا تنسوا ان وزير الدفاع الأيراني السابق من اصل عربي. وخامنئي من اصل ايراني تركي. صحيح لا يوجد من هو اكثر عنصرية من العرب.
الاخ الحكيم
كامل فيلي -ليس لدي تعليق بل تحيه الى افكارك الانسانيه وتوضيحك المختصر المفيد لاولائك الذين يتجاهلون ويحاولون تضليل الحقائق ويتسترون على جرائم اسيادهم وشكرا
عراقي
علي ضياءالجواهري -اني عراقي من ابوين فارسيين مثل باقي العراقيين اللي من ابوين عربيين ، يعني هل من حقي اتهم العراقي اللي من ابوين عربيين بانه سور او اردني ، فلماذا يتهمني اني ايراني ومادخلي بايران ، ايها الاخوة العرب لاتبررون رجاء جرائم صدام والقومجيين بتهجير العراقيون الفرس رجاء
العراقي الفارسي
هيفاء محمد -الكثير من الردود فيها اما فكر شوفيني يقبل ان يكون العرب الذين وفدوا من الجزيرة العربية للعراق مواطنين عراقيين من الدرجة الاولى ويرفض الفرس الذين هم أقدم من العرب بوجودهم في العراق ، او في هاذه التعليقات طائفية تكفيريه ضد الشيعة ، ماهي المشكلة اذا يوجد عراقيين اصلهم من الفرس ، يعني هل نسينا وجودهم ودورهم العظيم ايام العباسيين ، سيقول المتشنجون لاتنسه الشعوبية لاكن هل كلهم شعوبيين ؟؟؟ الكاتب محق وهو يصر على عراقيته فماهي المشكلة يا محكمة الجنايات ؟؟
no phurs
hani -dear mr ameen there is no phurs in iraq and if there is some who think they are phurs they better go home now before its too late
عراقيون فارسيون
حسن التبريزي -عراقيون فارسيون والعراق وطننا وحبنا الكبير ، العراق ليس ملكا لقومية واحدة ـ الذين بتهموننا بالولاء لايران هم عملاء لايران ومستعدون ان يكونوا عملاء لكل دولة تدفع لهم اموال ، الذين يرفعون تهمة العمالة هم اكثر الناس عمالة للاجنبي ، القوميين العرب اكثر الناس تنازلا عن اراضي العراق .
الفرس عراقيون اصلاء
عادل -في غاية السفاهة ان يعتقد البعض بان الفرس ايرانيون فقط لان ايران دولة ذات اغلبية فارسية، الفرس عراقيون منذ الالاف السنين وتاريخ العراق ملئ بالعلماء والشعراء الفرس مثل ابن سينا والرازي واحمد ابن حنبل والامام الشافعي وابوحنيفة النعمان وابن رشد وسيبويه والمئات غيرهم, والشعب العراقي عرقيا اقرب للفرس منهم للعرب، ومن لا يصدق عليه ان يكشف عن الدي ان اي ليرى الحقيقة المغيبة
phurs
hani -to tabrizi and jawaheri the phurs are the left over of the persian occupasion of iraq so instesd of you blaming arabs you need to be working hard to prove you are really iraqi and has no ties to the phurs and to u guys need to learn some history before starting to talk.
عراقي مو ايراني عجيب
عدنان العراقي -فعلآ عندما تم تهجيرهم من قبل الحكومة العراقية وتحديآ في زمن صدام حسين كانوا يتباكون انهم عراقيون وليسوا فرس واقامو ا الدنيا ولم يقعدوها والان بعد الغزو الامريكي ووصول اصدقاءايران للحكم في العراق كما يقول رفسنجاني في زيارته الاخيرة لبغداد والحقيقه سيطرة العجم ولا اقصد المالكي هنا على امور الدولة العراقية كجماعة الاعيور عبد ايران الذليل وشلته وغيرهم من الاحزاب التي تدعي انها اسلامية بدأ المهجرون بالافصاح عن اصولهم فالكرد الفيلية عراقيون وظلموا طيب من هم الفرس ايها الكاتب الحريف الم تقولوا ان الجواهري عربي ابآ عن جد احترنا معكم عرب ام فرس انتم وهنا في الردود احد المعلقين من اسرة الجواهري يقول نحن فرس ليس العيب ان تكتسب جنسية بلد آخر لكن العيب كل العيب ان لا تخلص للبلد الذي آواك ومنحك الجنسية وهذا ما نلاحظه في الكثير من العراقيين من الاصول الفارسية ولا اقول كلهم
مصطلح عفلقي بامتياز
نبيل ماجد الهاشمي -للمره الثانيه يثير هذا البعثي اي كاتب هذا المقال مثل هذا المصطلح من اجل التزوير وتبرير الجريمه الكبرى التي ارتكبت بحق المهجرين في العام 1980 .انك لاتستحف كل هذه الردود .....
ا......
حسام جبار -أنا على يقين انك من مؤيدي توطين افراد منظمة مجاهدي خلق ومنحهم الجنسية العراقية رغم كونهم حسب تصنيفك فرس !!ياترى هل تنشر ايلاف أم الاساءة للأشخاص تختلف لشخص عن أخر ؟؟؟
اين تعليقي ؟
حسام جبار -اين تعليقي ؟