العراقيون وجائزة نوبل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هل تحولت جائزة نوبل إلى حلم أخر جميل من الأحلام العراقية الكثيرة غير المتحققة؟
أم أن الظروف ليست مواتية بعد لوصول هذه الجائزة الثمينة إلى أيدي العراقيين، سؤال من الضروري أن نتناوله من اجل بلوغ سر هذا القصور العراقي غير المفهوم وغير المتناسب مع ارث البلد الكبير وتاريخه العريق علما أن الكثير من البلدان المجاورة للعراق حصلت على هذه الجائزة سواء في مجال واحد أم عدة مجالات كما هو الحال مع مصر وتركيا وإيران.
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هل جائزة نوبل ضرورة عراقية ملحة ؟ أم أنها ليست كذلك لان العرقيين منشغلين بأمور أكثر أهمية تمس حياتهم وحاضرهم ومستقبلهم وهذه الأمور ربما تجعلهم غير مبالين بجائزة نوبل أو بالسعي للحصول عليها كما يحصل مع نظرائهم الآخرين. أن جوابي نعم الجائزة تعد بالتأكيد ضرورة عراقية ملحة لأنها ستساهم في تدعيم الرابط الوطني وستجعل من الحاصل عليها رمزا لجميع العراقيين وليس لفئة معينة سيما إذا سعى إلى استثمارها في دعم الإخوة العراقية وفي الدفاع عن حقوق الناس فالعراقيون بحاجة إلى خبر سار على غرار ماحصل عند فوز المنتخب العراقي بكاس أسيا لكرة القدم عام 2007 ؟ فخبرا كهذا ربما سيساهم في نسيان العراقيين لبعض الآلام والمعاناة التي شهدوها أو يشهدونها خلال مسيرتهم الماضية وظروفهم الراهنة وسيكون له بعض الأثر في الارتقاء بالروح الوطنية وتنميتها في نفوس الناس بعد أن أصيبت هذه الروح بإعطاب كثيرة خلال حالة الاضطراب التي شهدها الواقع العراقي خلال الفترة الماضية.
أن أهمية جائزة نوبل بالنسبة للعراقين لاتقتصر على هذا الجانب وحسب إنما سيكون للجائزة أثرها الهام في خلق سعي عراقي دؤوب لتحصيل جوائز مماثلة وستزيد من حدة المنافسة بين العراقيين للوصول إلى هذا الهدف الجليل الأمر الذي سيسهم في النهوض بمستوى الثقافة العراقية وسيساعد على تطويرها وصولا إلى مستويات رفيعة كما حصل في بلدان كثيرة كان لجائزة نوبل أثرها في الارتقاء بواقع المنافسة والصعود بها إلى مستوى الذروة ولعل مصر من ابرز الأمثلة على ذلك حيث كان لحصول أديبها الكبير نجيب محفوظ على الجائزة دافعا لأدباء آخرين لكي يحذوا حذوه الأمر الذي لمسناه من خلال كتابات عديدة فاقت في روعتها وجمالها الكثير من الكتابات السابقة وبالتالي ربما سيكون لهذه الجائزة إذا ما وصلت إلى أيدي العراقيين بعض الأثر في الارتقاء بالإبداع العراقي ليغدوا أكثر رقيا وتطورا و أكثر انسجاما مع واقع الإنسان وظروفه الأمر الذي تكاد تفتقر إليه الإبداعات العراقية بشكل عام.
كذلك سيكون للحاصل على جائزة نوبل القدرة على مساعدة الناس من خلال استثمار شهرته العالمية في دعم تحصيل الحقوق وحث الإطراف المحلية والدولية على تحقيق مطالب الناس وتلبية حاجاتهم وسيكون بإمكانه استغلال المنابر الدولية والمحلية لتحقيق أهداف ليس بالإمكان تحقيقها بسهولة فحصول الإيرانية شيرين عبادي على جائزة نوبل للسلام ساهم في تحولها إلى منبر يصعب رده فلهذه الجائزة صوت مسموع لايمكن لأي احد تجاهله بأي شكل من الإشكال. وختاما لايسعنا إلى أن ندعو الجهة المانحة للجائزة إلى توجيه أنظارها إلى العراقيين فهذا البلد العريق يزخر بالكثير من المبدعين الذين يستحقون الحصول على الجائزة حالهم حال سواهم كما يجدر عدم تجاهل أهمية هذه الجائزة بالنسبة للعراقيين وحاجة البلد لها فربما ليس هناك بلد يحتاج إلى مثل هذه الجائزة يمكن أن يقارن بالعراق وليس هناك من سيحتفي بالجائزة مثل الشعب العراقي.
باسم محمد حبيب
التعليقات
الاحلام ؟!
عشتار -الاحلام وغالبا هي سر البداية وسلم الوصول كما اظن ! واراها قيد المنال والمراد لامحالة . تحياتي . عشتاركم
الاحلام ؟!
عشتار -الاحلام وغالبا هي سر البداية وسلم الوصول كما اظن ! واراها قيد المنال والمراد لامحالة . تحياتي . عشتاركم
ليست جمعيّة خيريّة
سَعْد اليَاسِري -عزيزي باسم : الأكاديمية السويديّة ليست جمعيّة خيريّة تعطي جوائزها لتطبيب الجراح و تخدير الألم . ومن جهة أخرى لا أرى على الساحة الأدبيّة العراقيّة من يستحق جائزة (داود اللمبجي) فما بالك بأعرق الجوائز وأكثر قيمة على مستوى الكوكب .. !! طبعًا أنا شاعر عراقي و أحبّ العراق أكثر من أصحاب اللطم الديني والردح القومجي الذين حكموا العراق منذ تأسيسه وحتى اللحظة .. ولكننا غير مؤهّلين بعد لدخول هذا المضمار يا صديقي ؛ فمن الناحية الأدبيّة يجب أن تتحلى الأعمال بأبعاد هائلة تتجاوب مع الإنسانية الكونيّة و تعزيز أواصر المودّة بين الشعوب .. إلخ . ولك أن تعطيني اسم أديب عراقيّ واحد حيّ أو ميّت فعل هذا أو سيفعله لاحقًا . أما في المجالات الأخرى كالفيزياء والطب و السلاااااام فلا تعليق .. لا تعليق يا باسم .. و اسْلم عراقيًّا جميلاً .. لكن تذكّر بأنّها ليست جمعيّة خيرية . ودّي لك . الياسري .
ليست جمعيّة خيريّة
سَعْد اليَاسِري -عزيزي باسم : الأكاديمية السويديّة ليست جمعيّة خيريّة تعطي جوائزها لتطبيب الجراح و تخدير الألم . ومن جهة أخرى لا أرى على الساحة الأدبيّة العراقيّة من يستحق جائزة (داود اللمبجي) فما بالك بأعرق الجوائز وأكثر قيمة على مستوى الكوكب .. !! طبعًا أنا شاعر عراقي و أحبّ العراق أكثر من أصحاب اللطم الديني والردح القومجي الذين حكموا العراق منذ تأسيسه وحتى اللحظة .. ولكننا غير مؤهّلين بعد لدخول هذا المضمار يا صديقي ؛ فمن الناحية الأدبيّة يجب أن تتحلى الأعمال بأبعاد هائلة تتجاوب مع الإنسانية الكونيّة و تعزيز أواصر المودّة بين الشعوب .. إلخ . ولك أن تعطيني اسم أديب عراقيّ واحد حيّ أو ميّت فعل هذا أو سيفعله لاحقًا . أما في المجالات الأخرى كالفيزياء والطب و السلاااااام فلا تعليق .. لا تعليق يا باسم .. و اسْلم عراقيًّا جميلاً .. لكن تذكّر بأنّها ليست جمعيّة خيرية . ودّي لك . الياسري .
ممكن قريبا..
رعد الحافظ -أخي العزيز باسم محمد حبيب ,أنا من المتابعين والمهتمين بأخبار هذه الجائزة حتى قبل وصولي للسويد بعشر سنوات , لو تعرف آلية الاختيار والعمل في اللجنة المختصة في تقييم المرشحين لهذه الجائزة , كنت ستتأكد بنفسك كم هم حرفيون ومحايدون في منحها , بغض النظر عن جنسية الحاصل عليها,إن اللجنة تعمل طيلة السنة (كل حسب إختصاصه)على دراسة وتقييم أعمال المرشحين ما عدا بعض أيام العطل مثل باقي الناس.أعرف أن هذا الكلام لايعجب المخرصين , وسيقول بعضهم أين الحيادية في كذا وكذا إختيار,لذلك حجيبها من الآخر على حد تعبير المصريين , هم يبحثوا عن مجال أو ذريعة مستحقة لمنحها للعرب والمسلمين , كونهم يؤمنوا بتأثيرها كما وصفت أنت بالضبط ,لأنهم يتمنوا من أعماقهم نهضتنا لأن سعادة البشر وتقدمهم هدف يسعون إليه حتى لو كلفهم أموال طائلة وأحيانا حياتهم كما ترى مثلا وتسمع عن موت بعض فرق المساعدات الانسانية في دارفور أو الصومال وعموم أفريقيا ,بالنسبة للجائزة , كل رؤساء اللجان الفرعية هم علماء سويديين مشاهير وبعضهم حاصل على الجائزة نفسها,وأحيانا تحصل لديهم مشكلة في الاختيار بين عالمين في الطب مثلا فيلجئوا الى تقييم فائدةالعمل للانسانية ومدى تأثيره,أي ليس فقط فكرة العمل والتطور الجديد الذي تحويه.على كل لايصال فكرتي بعدم تحييزهم مضطر لذكر مثال السيدة الايرانية شيرين عبادي الحاصلة على الجائزة عام 2003 للسلام عن أعمالها في الدفاع عن حقوق الانسان في بلدها إيران, طبعا كان وقتها آلاف يعملون مثلها وأكثر , وكان منافسيها من الوزن الثقيل منهم البابا السابق يوحنا بولص الثاني الذي كان يعمل على تقارب الاديان وقد نجح كثيرا في ذلك وكذلك الدكتور الشاعر رئيس الجيك السابق فاتسلاف هافيل صاحب الثورة المخملية والذي إشتهر بأعماله ونشاطه لخلق بلد ناهض جديد بعد إنفصال الجيك عن السلوفاك, وغيرهم آخرين, لكن اللجنة إرتأت منح الجائزة لشيرين لنفس الاسباب التي ذكرتها أنت عن العراق وتأثير الجائزة عليه..هل تدري ماكانت النتيجة ؟الحكومة الايرانية صرحت أن هذه الجائزة مكيدة من الغرب الكافر لتفتيت الاسلام , لانها تشجع النساء على المطالبة بحقوقهم وحقوق الطفل والانسان عموما..يا أخي في العراق كان رجل واحد يستحقها هو د.علي الوردي رحمه الله , لكن المشكلة لايوجد فرع لعلم الاجتماع , فروعها 6 فقط هي الادب والطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد والسلام..وطبعا
ممكن قريبا..
رعد الحافظ -أخي العزيز باسم محمد حبيب ,أنا من المتابعين والمهتمين بأخبار هذه الجائزة حتى قبل وصولي للسويد بعشر سنوات , لو تعرف آلية الاختيار والعمل في اللجنة المختصة في تقييم المرشحين لهذه الجائزة , كنت ستتأكد بنفسك كم هم حرفيون ومحايدون في منحها , بغض النظر عن جنسية الحاصل عليها,إن اللجنة تعمل طيلة السنة (كل حسب إختصاصه)على دراسة وتقييم أعمال المرشحين ما عدا بعض أيام العطل مثل باقي الناس.أعرف أن هذا الكلام لايعجب المخرصين , وسيقول بعضهم أين الحيادية في كذا وكذا إختيار,لذلك حجيبها من الآخر على حد تعبير المصريين , هم يبحثوا عن مجال أو ذريعة مستحقة لمنحها للعرب والمسلمين , كونهم يؤمنوا بتأثيرها كما وصفت أنت بالضبط ,لأنهم يتمنوا من أعماقهم نهضتنا لأن سعادة البشر وتقدمهم هدف يسعون إليه حتى لو كلفهم أموال طائلة وأحيانا حياتهم كما ترى مثلا وتسمع عن موت بعض فرق المساعدات الانسانية في دارفور أو الصومال وعموم أفريقيا ,بالنسبة للجائزة , كل رؤساء اللجان الفرعية هم علماء سويديين مشاهير وبعضهم حاصل على الجائزة نفسها,وأحيانا تحصل لديهم مشكلة في الاختيار بين عالمين في الطب مثلا فيلجئوا الى تقييم فائدةالعمل للانسانية ومدى تأثيره,أي ليس فقط فكرة العمل والتطور الجديد الذي تحويه.على كل لايصال فكرتي بعدم تحييزهم مضطر لذكر مثال السيدة الايرانية شيرين عبادي الحاصلة على الجائزة عام 2003 للسلام عن أعمالها في الدفاع عن حقوق الانسان في بلدها إيران, طبعا كان وقتها آلاف يعملون مثلها وأكثر , وكان منافسيها من الوزن الثقيل منهم البابا السابق يوحنا بولص الثاني الذي كان يعمل على تقارب الاديان وقد نجح كثيرا في ذلك وكذلك الدكتور الشاعر رئيس الجيك السابق فاتسلاف هافيل صاحب الثورة المخملية والذي إشتهر بأعماله ونشاطه لخلق بلد ناهض جديد بعد إنفصال الجيك عن السلوفاك, وغيرهم آخرين, لكن اللجنة إرتأت منح الجائزة لشيرين لنفس الاسباب التي ذكرتها أنت عن العراق وتأثير الجائزة عليه..هل تدري ماكانت النتيجة ؟الحكومة الايرانية صرحت أن هذه الجائزة مكيدة من الغرب الكافر لتفتيت الاسلام , لانها تشجع النساء على المطالبة بحقوقهم وحقوق الطفل والانسان عموما..يا أخي في العراق كان رجل واحد يستحقها هو د.علي الوردي رحمه الله , لكن المشكلة لايوجد فرع لعلم الاجتماع , فروعها 6 فقط هي الادب والطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد والسلام..وطبعا
الكثير من يستحقها
عراقي -عزيزي شكرا لاثارة هذا الموضوعوفعلا هناك الكثير من يستحقها من العراقيين.خذ مثلا في مجال الهندسة والعمارة: زها حديد المعمارية الشهيرة وان كانت تحمل الجنسية البريطانية. كذلك رفعت الجادرجي ، وفي مجال الطب هناك من حقق انجازات كبيرة هذا العام مثل زراعة النخاع التي تعتبر متفردة في العالم انجزها اطباء عراقيون في داخل العراق. وفي مجالات الادب هناك من الادباء مثل محمد خضير والركابي وفرمان وهيفاء زنكنة وغيرهم من يستحق الترشح لها.اضافة الى من سبق من عمالقة مثل الجواهري.لكن يبدو ان مواقف بعضهم السياسية كيساريين مثلا قد لا تمنحهم هذه الفرصة.
الكثير من يستحقها
عراقي -عزيزي شكرا لاثارة هذا الموضوعوفعلا هناك الكثير من يستحقها من العراقيين.خذ مثلا في مجال الهندسة والعمارة: زها حديد المعمارية الشهيرة وان كانت تحمل الجنسية البريطانية. كذلك رفعت الجادرجي ، وفي مجال الطب هناك من حقق انجازات كبيرة هذا العام مثل زراعة النخاع التي تعتبر متفردة في العالم انجزها اطباء عراقيون في داخل العراق. وفي مجالات الادب هناك من الادباء مثل محمد خضير والركابي وفرمان وهيفاء زنكنة وغيرهم من يستحق الترشح لها.اضافة الى من سبق من عمالقة مثل الجواهري.لكن يبدو ان مواقف بعضهم السياسية كيساريين مثلا قد لا تمنحهم هذه الفرصة.
احسنت
الحمزاوي -بارك الله فيك ياخ رعد الحافظ نحن بحاجه للأنسان العراقي الذي يرى بعقله ويتصرف بعقله ويعمل بعقله لا بعواطفه التي دائما ما يختارها المجرميين والمغرضيين واصحاب الغرض السيءللعزف على اوتارها وغالبا ما تنجح بل دائما تلاقي الصدر الرحب وتنتشر انتشار النار في الهشيم تحياتي لكل انسان شريف يرجع لله تعالى وحده في كل عمل وقول
احسنت
الحمزاوي -بارك الله فيك ياخ رعد الحافظ نحن بحاجه للأنسان العراقي الذي يرى بعقله ويتصرف بعقله ويعمل بعقله لا بعواطفه التي دائما ما يختارها المجرميين والمغرضيين واصحاب الغرض السيءللعزف على اوتارها وغالبا ما تنجح بل دائما تلاقي الصدر الرحب وتنتشر انتشار النار في الهشيم تحياتي لكل انسان شريف يرجع لله تعالى وحده في كل عمل وقول
Best Crime
Salam Al Hindawy -Nobel for Iraqi BEST CRIMINAL AND FOR BEST CRIME IN IRAQ.
Best Crime
Salam Al Hindawy -Nobel for Iraqi BEST CRIMINAL AND FOR BEST CRIME IN IRAQ.