أصداء

الأتجاه المعاكس وصراع الأفكار المثير

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من خلال مشاهدتي لبرنامج الأتجاه المعاكس الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية الثلاثاء الماضي والذي جمع المتحاوريين أو المتخاصمين لا فرق، السيد صلاح المختار البعثي العراقي والسيد ماشاء الله شمس الواعضين المحلل السياسي الأيراني ومن خلال نظرة موضوعية محايدة وبعيدة كل البعد عن أي تشنجات أو أحكام مسبقة وبما أن فكرت البرنامج هي عبارة عن صراع أفكار وحجج دامغة بين المتحاورين يتخلله في بعض الأحيان كثير من الفوضى والخروج عن جوهر الموضوع،فقد أثبت السيد ماشاء الله تفوقآ ملحوظآ (رغم أن العربية ليست لغته الأم ) بما طرحه من وجهة نظر واقعية، وهادئة،ومنطقية مدعمة بأدلة وبراهين وعلى الطرف الآخر من ذلك كان طرح الاستاذ صلاح المختار الذي أتسم بالعصبية المفرطة الغير مبررة، وأسلوب الخطابة الرنانة البعيدة عن أي حجة أو أقناع وكأنه يلقي خطبة في قاعة على مسامع جمهور من فئة واحدة أو مستوى ثقافي واحد وليس أمام ملايين المشاهدين العرب خاصة النُخب الفكرية المحترمة القادرة على التشخيص وتحليل الأمور ومستوى النقاش بعيدآ عن التأثيرات الغوغائية والضجيج عدا عن أزدياد الوعي بوجه عام لدى عامة جماهير الأمة، علاوة على ذلك فأن السيد صلاح المختار مع كل الأحترام له، بدا وكأنه يخاطب بعض الأنظمة الرسمية العربية ويتودد لها وكأنما يحاول أن يعفيها من المسؤولية عما أصاب العراق، وهذا ما أوقعه في نفس المأزق في مناظرة سابقة له على قناة فضائية أخرى جمعته مع السيد عبد الجبار الكبيسي الذي كان واضحآ في تشخيص أنظمة عربية معينة شاركت فعليآ في تدمير العراق ( وما حدث بعد ذلك من تهجم السيد صلاح المختار على الكبيسي بعبارات غير لائقة وعلى الهواء مباشرة)، كان الأجدر بالمختار أن يستغل فرصة ظهوره على منبر أعلامي هام وفاعل كقناة الجزيرة الفضائية التي تتمتع بنسبة مشاهدة عالية ويوجه من خلالها كلامآ هادئآ الى الداخل العراقي وليس الى بعض الأنظمة العربية التي شاركت بذبح العراقيين، وبلغة خطاب مختلفة عن لغة الخطاب التي ميزت الحقبة السابقة من تاريخ العراق سيما وأن العقلية العراقية لا زالت تحتفظ بذاكرة مريرة وأسلوب خطابي كهذا أصبح لا يجدي مع أنتشار الفضائيات وظهور كثير من المتبارين على الساحة العراقية.


لقد كان كلام السيد شمس الواعضين وتسلسله في سرد الأحداث والوقائع منطقيآ رغم قصر الوقت والمقاطعات المتكررة من الطرف الآخر وقد وُفق الرجل وكانت حججه معظمها معقولة عندما رد على خصمه الذي كان يحاول أيجاد علاقة من الخيال والوهم تربط بين أمريكا وإيران في المنطقة والعراق بوجه خاص رغم أن العقل والمنطق يقول بأن من مصلحة إيران بقاء النظام السابق ضعيفآ محاصرآ بدلآ من وجود أعظم قوة عسكرية وتكنلوجية على حدودها،لكن لا ينكر في الوقت نفسه بأن إيران أستطاعت فيما بعد من توظيف هذا الوجود والفوضى لصالحها،، وكعادة كثير من السياسيين أو أصحاب الأجندات المتحاملة على أختلاق فرضيات ضعيفة أو لا أساس لها من الصحة وغير مسندة بأدلة أو براهين ولا يقبلها العقل، فالسيد صلاح المختار أتهم إيران على أنها ساعدت الولايات المتحدة في غزو العراق وأحتلاله رغم أنه على علم ومعرفة تامة بأن إيران لم تساعد أمريكا في غزو العراق لكنها أستفادت بلا شك من هذا الغزو بطريقة أو بأخرى بعد أن كانت متوجسة منه، وأن المتسبب في ما حصل للعراق في تسعينات القرن المنصرم من حصار ودمار أدى الى أزهاق أرواح مئات الألوف من الضحايا الأبرياء هي بعض الدول العربية والتي تناساها المختار وهذه الدول كانت تفرض حصارآ قاسيآ أنتقامآ وحسدآ وخوفآ في الوقت نفسه من عراق ناهض قوي أخذ يلعب دورآ أقليميآ متزايدآ وأستطاع من خلق قاعدة صناعية لا بأس بها رغم أختلافنا مع نظامه السياسي، أما مسألة ما يسموه بعض العرب ب(غزو الكويت ونحن ندعوه عودة الكويت) فهو تحصيل حاصل والقشة التي قصمت ظهر البعير في أظهار هذا الكم المخزون من الحقد والغيرة الذي كان يعتمر صدور البعض من العراق فأنهالوا عليه من كل حدب وصوب،تُوِج ذلك بجعل أراضيهم ومياههم وأجواءهم منطلقآ للعدوان والأحتلال ولا زالت أراضيهم الى الآن قواعد خلفية لديمومة الأحتلال وتوفير الدعم اللوجستي له وعلى رأس هذه الدول (الكويت).


أن الذين تابعوا برنامج الأتجاه المعاكس شعروا بأن خلط المفاهيم والقفز على الحقائق أصبح توجه طاغيآ هذه الأيام مما يعني أن هناك أطراف لها أدواتها الأعلامية والسياسية تعمل على ترسيخ ثقافة جديدة وتوجيه الصراع بأتجاه آخر وجعله صراعآ مذهبيآ بين أبناء الأمة هدفه تصفية كل حركات المقاومة في المنطقة ولتمهيد الطريق للتطبيع الكامل مع أسرائيل ولملمة القضية الفلسطينية وأنهاءها،أما الملفات التي لم يحن الوقت لفتحها حسب قول الأستاذ صلاح المختار ( ويقصد موضوع التواطئ العربي والمشاركة في غزو العراق )، فالواجب يحتم عليه أن كان يحترم الشعارات الوطنية التي يرفعها أن يتناولها وبكل شفافية حتى تكون هنالك مصداقية بدل أختلاق نظريات مفبركة والوقوع في مطبات غير محسوبة كالمطب الذي أوقع به السيد المختار نفسه بأصراره على أن هنالك تنسيق كامل خفي لأيران مع الولايات المتحدة وأن الصراع الموجود بينهما هو مجرد مسرحية؟؟ وتًنكر للعلاقات الحميمة التي تربط أمريكا ببعض الأنظمة والدول العربية مثلآ وهذا جره الى أن يطرح ضيفه عليه تسائل في غاية الدهاء والفطنة وهو أن علاقة مصر مثلآ الحميمية بأمريكا الظاهرة والواضحة ممكن أعتبارها مسرحية أيضآ، وأصل هذه العلاقة هي علاقة توجس وعداء مستحكم في الخفاء أي تتسم بالعدائية والتأمر في باطنها بين الطرفين الأمريكي والمصري؟؟


لا يفهم من كلامنا هذا على أنه دفاعآ عن أيران أو غيرها فموقفنا واضح ومعروف وعبرنا عنه في كثير من المقالات التي بينا فيها بعض المشاكل الحقيقية التي تعترض طريق أقامة علاقات متوازنة مع إيران بعيدآ عن التدخل في الشؤون الداخلية والهيمنة، أنما نحن ننقد أسلوب حوار صلاح المختار الذي كان تائهآ يستنجد بالصراخ حينآ وكيل الأتهامات والقصص الخيالية أحيانآ أخرى برغم تربعه على رئاسة تحرير جريدة الجمهورية في عهد النظام السابق وتلميحاته بأن الصراع الآن هو صراعآ مذهبيآ.


وكنا نتمنى عليه أن يكون كلامه منصبا على الملفات والقضايا الحساسة التي تقلق العراق،، مثل مشكلة الحدود مع أيران، وأتهام إيران بالأستيلاءعلى بعض الآبار النفطية العراقية، وتعديل أتفاقية الجزائر أو إلغاءها لأنها لا تخدم العراق وعقدت في ظروف خاصة وهي ليست معاهدة سلام وتعاون بين البلدين الجاريين، وما يحدث من تغيير وأقامة سدود على بعض الجداول النهرية التي تغذي نهر دجلة وما ألحقه ذلك من أضرار واضحة بالعراق، وإدخال كثير من الأيرانيين وتجنيسهم،وليس الحديث وتوزيع الأتهامات على حزب الله،ومصير الأقلية الشيعية في السعودية، ومشاكل شيعة البحرين وحقوقهم، فذلك أعطى أنطباع بأن هنالك نفس طائفي أو محاولة لأيصال رسائل ما الى جهات معينة لغرض ما في نفس المحاور أو لأجندة يحملها،، لأن كل تلك الأمور لا تهم العراق كثيرآ وليس لها تماس مباشر مع الحالة العراقية.


حيدر مفتن جارالله الساعدي
haidar_muften@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المختار معروف
عمر فاروق -

عندما يشاهد القاريء كذلك الاتجاه المعاكس في السابق بين المختار و الدكتور الربعي تلاحظ المختار كيف يتيه في النقاش و لا يعرف كيف يجابهه الخصم فقط يردد العبارات الفارغه و الشعارات الرنانه فالاولي له ان يتبعد عن النقاش لانه يعيش في الخيال و بعيد عن الحقائق و هذا حال البعثيين لانهم ينادون بالحريه و هم اضطهدوا الشعب ا لعراقي و ا لسوري و بالوحده و هم ممزقيين للامه العربيه و يرفعون شعار الاشتراكيه و انهم سرقوا اموال الشعب كافي كذب و دجل

بلا منطق!
علاء احمد -

اتفق معك في بعثية المختار الفوضوية

Good
Iraqi Sunni -

I am agree with you

هوية الكاتب
آية الله كاشف المجهول -

لمن يريد ان يعرف هوية الكاتب فهو تركماني.ليس هناك عربي واحد يكتب:فكرة البرنامج!في سطر الرابع كتب حيدر افندي:فكرة البرنامج هي عبارة عن صراع أفكار وحجج دامغة بين المتحاورين يتخلله في بعض الأحيان كثير من الفوضى والخروج...وكان لازم يكتب يتخللها وهذه الاغلاط مال غير العرب والحمد لله على كشف المجهول.اخوكم اية الله كاشف المجهول.شكرا لايلاف على النشر

الى الايرانيين
احمد العلي -

والله عجيب وصلت ايرانية البعض حتى اكثر من الايرانيين لمجرد طرف ايراني موجود يدافعون ويبجلون له ونحن كلنا البرنامج وكانت حجج السيد المختار واضحه ومقبوله بل واقعيه ولكن الحقد على البعث من قبل البعض ليس لانه حزب مارس الاجرام كما يزعم البعض بل لانه يحمل فكر عربي وهنا مربط الفرس للمستفرشين العرب

عراقي يدافع عن ايران
مصلح -

اذا كان بيتكم من زجاج فلا ترموا الاخرين بالحجر فتركيا لها دعاوي في الموصل وايران ا بل بالعراق كله ايوان كسرى قرب بغداد حيث كانت العراق تابعة للحكم الساساني ان الشعب العراقي المظلوم الذي يعيش الان تحت خط الفقر و حراب الاحتلال الصليبي مسلطة على رؤوسهم وياتي ليهذي من الاولى ان يخلص بلده من الاحتلالين الايراني والصليبي حتى كركوك ينازعكم الاكراد عليها اضافة الي خانقين وتاتي وتقول الكويت عراقية ما اقول الا اهل العقول براحة مسكين ياشعب العراق متى ستتذوقون طعم الراحة مصائب تتوالى وحروب تتوالد وشعب رازح تحت الاحتلال او مشرد في البلدان اني ارثي لحالكم ياشعب العراق الذي لم يذق طعم الراحة ام ان الفتن مكتوبة دائما عليكم وسؤالي لك من اين دخلت قوات عملاء الصليبين الشيعية مثل فيلق بدر التابعة للمجلس الاعلى للثورة الفارسية المجوسية في العراق و كذلك قوات حزب الدعوة لقد دخلت من ايران لمساندة قوات الاحتلال الصليبي في العراق

مجرد رأي
سمير -

في الحقيقة أتمنى أن أقرأ مقالات من هدا النوع .متزن ونقدي وموضوعي بعيد عن الاسفاف والتجريح والقاء الشتائم التي تميز كتابات العديد من المفكرين للاسف.

كلام منطقي
حارث محمد -

نعم أن ايران استفادت من تدمير العراق , الذي كان سببه حقد وتآمر بعض الأنظمة العربية وعمالتها وركوبها موجة تدمير العراق ,لقد قايض العرب بعض العرب الكويت وهي كيان مجهري بالعراق العظيم , وتهافتوا عليه وغرسوا حقدهم في جسده , لقد فقد العرب العراق وخلقت لهم مشكلة جديدة أعقد وأقوى وأخطر عليهم ممايسموه بغزو الكويت وهي ايران. وهو ليس غزو وأنما عودة لجزء مغتصب الى أرض العراق ,كانت نظرة بعض العرب قاصره عندما فرطوا بالعراق, كنا نتمنى ان يكون السيد عبد الجبار الكبيسي هو المحاور لما يمتلك من واقعيه وهو البعثي الواقعي والملتزم ,الكاتب لم يدافع عن ايران لكنه انتقد اسلوب المحاور العراقي الذي كان ضعيفآ,,أما بالنسبه لرقم 6 الذي يسمي نفسه مصلح فنقول له أياك والتطاول على اي عراقي , فأنتم السبب في دمارالأمه وخراب العراقي ,وأنتم السبب في دخول ايران ودخول قوات الأحتلال التي تسميها بالصليبيه والتي تسرح وتمرح بأرض الكويت وتتخذ ثلث مساحة الأمارة قواعد لها ,, أما كلامك عن الأكراد فهم اخوتنا وشركاءنا في الوطن, ومصير الكويت ومهما طال الزمن عودتها الى وضعها الطبيعي وهي العراق الأم

المختار والاتجاه الم
دهوكي -

حقا كانت ثرثرة المختار كبيرة وكثيرة ولم يدع مقابله طرح افكاره او الرد على الاسئلة مما أساء جو المحاورة والبرنامج فأظهر مدى هجومه اللامعقول . والأسوأ في حديثه انه واعد العراقيين بأنهم سيعودون للحكم في العراق لمواصلة سياساتهم الدكتاتورية القمعية .

الكويت وطن النهار
مصلح -

الكويت اكبر من العراق بتماسك شعبها والتفافهم حول سمو اميرها الشيخ صباح احمد الجابر الصباح الكويت كدولة اقدم في التاسيس من العراق الحديث لان الكويت كان يحكمها آل الصباح في حين ان العراق كانت ولاية من من ولايات الخلافة لعثمانية ( وليس هذا طعنا في العراق او الخلافة العثمانية لان الخلافة خدمة الاسلام ونشرت الاسلام وبسقوط الخلافة انفتح الباب للاستعمار الغربي ليحتل الجزائر وتونس وليبيا والمغرب والعراق)بل ان الكويت وقعت اتفاقية حماية مع بريطانيا و في معاهدة لوزان لعام 1923م ، حيث اعتبرت بريطانيا أن الكويت دولة عربية مستقلة تحت الحماية البريطانية ، وليست محمية بريطانية بعكس اتفاقية الحماية مع المغرب التي فرضتها فرنسا على المغرب ونجد ان بريطانيا هي التي نصبت الملك فيصل على العراق ونذكر ان العراق مصدر الفتن التي حصلت في الامة ففيها قتل سيدنا الحسين ومنها ظهرت فرق الخوارج والشيعة وثورة الزنج وفيها يعبد الشيطان الآن وهم الاكراد الايزيدين والفتن لازالت فيها و لااظن بعد الفتن التي قي العراق الان سيكون للعراق ذكر مستقبلا الازال العراق تحت الاحتلال الامريكي وحتى تحرروا بلدكم المحطم لكل حادث حديث و لااظن ان انكم حتى لو تخلصتم من الاحتلال الامريكي فالاحتلال الايراني قد وضع قدمه في العراق واسس له اتباع وانصار فالعراق ارض الفتن قرن الشيطان ورد حديث شريف في مسند الإمام احمد بان العراق هي قرن الشيطان رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده يؤم العراق ها إن الفتنة هاهنا إن الفتنة هاهنا ثلاث مرات من حيث يطلع قرن الشيطان الراوي: عبدالله بن عمر وقد جاء في نهج البلاغة ان مهبط الشيطان ومغرس الفتن البصرة 8 - و من كتاب له ع إلى عبد الله بن عباس و هو عامله على البصرة أعلم أن البصرة مهبط إبليس ومغرس الفتن، و مثال على ذلك الفتن التي حصلت في العراق ففيها قتل سيدنا الحسين ومنها ظهرت فرق الخوارج والشيعة وثورة الزنج وفيها يعبد الشيطان الآن وهم الاكراد الايزيدين والفتن لازالت فيها وننتظر ان تضم ايران العراق لكون المدائن فيها ايوان كسرى اما الكلام الفاضي فلا يقدم ولا يؤخر ولا اظن ان العراق سيكون لها ذكر والله اعلم لان الفتن ستسمر فيها . اما الكويت في احسن حال والحمدلله اما حالكم فاللهم لا شماتة ولو نظرنا الي مشاكل الدول لوجدنا ان مصر قامت بغزو لليبيا والجزائر مع المغرب في معركة امغالا وتونس والجزائر

good we discuse free
yaroub al-mimony -

good to explain by free disctions about all the problems or the danger around our country or outsaid from hem but not good any thing like that not shear with the iraqi voice who meanly suffer from this polices ,this time of history is the first to our citizines to say openly and freely and this think most the rigems in the area or spicelly on the west dont like the result of what is happen more victomes ,why very much thanks Mr.ALSAAEEDY for his national &nationalizime idea we hope that we see more lke hem with no anger from the word which give the truth and this thing very lettel we saw in iraq and in most of the world spicelly in the west who they falsly speak about thier freedom and all what they say lies!