أصداء

الطلاق المدني في تونس.. رداً على إسلام أونلاين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

استرعى انتباهي المقال المنشور مؤخرا بصحيفة الوسط التونسية نقلا عن موقع "إسلام-اون-لاين" (بعنـوان " تونس الأعلى في المنطقة العربية والرابعة على مستوى العالم في حالات الطلاق"). و من المعلوم إن الطلاق في تونس المستقلة - و بناء على عملية الإصلاحات البورقيبية الكبرى التي ألغت تعدد الزوجات و أقرت السن الأدنى لزواج الفتيات في العام 1956- لا يمكن أن يتم إلا بحكم من المحاكم المدنية، بعد عدة إجراءات احترازية، بما فيها عقد ثلاث جلسات للصلح، هدفها إقناع الطرفين بالعودة للحياة الزوجية. و عند فشل هذه المحاولات تصدر المحكمة قرارها الذي يضمن للزوجة حقوقها بما في ذلك حضانة الأطفال و الحصول على النفقة الشهرية و السكن. في ظل هذه الضوابط و الضمانات و القيود يبدو غريبا أن تكون نسبة الطلاق في تونس أعلى مما هي عليه في جنات الطلاق الشرعي بالثلاث، خصوصا عندما تسمح نفس هذه الدول بتعدد الزوجات، الذي يمثل في حد ذاته عاملا إضافيا و هاما للطلاق، نظرا للمشاكل التي تحدث بين الزوجات بحكم وجودهن تحت سقف واحد و مضاجعتهن من طرف زوج واحد. و هذا ما أكدته دراسة صدرت مؤخرا عن وزارة الشؤون الاجتماعية بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي أدرجت تعدد الزوجات كأحد أهم أسباب الطلاق.


ورد في مقال "إسلام-اون-لاين" : "القانون يجيز للمرأة التونسية تطليق الرجل حسب ما نص عليه الفصل الـ30 من قانون الأحوال الشخصية، نجد أن النساء في تونس هن الأكثر طلبا للطلاق من الرجال؛ إذ إن ما يتجاوز 50% من قضايا الطلاق التي نظرتها المحاكم التونسية العام الماضي رفعتها تونسيات قررن الخروج من القفص الذهبي لأسباب مختلفة، بعد أن كانت النسبة لا تتجاوز 6% فقط في عام 1960؛ بما يعتبر مؤشرا على أن النسبة لن تتراجع أو تستقر عند هذا الحد." و الحقيقة إن هذا الكلام يؤخذ لصالح تونس الحداثة لا عليها، إذ أعطى حق طلب الطلاق للمرأة.

كما ورد في المقال: "وفقا لدراسة بوزارة شئون المرأة والأسرة بتونس، ثبت أن المشاكل الاجتماعية تتسبب بنسبة 48.3% بحالات الطلاق، والتي تشمل المعاملة السيئة، والعنف، وعدم الشعور بالمسئولية، والاختلاف في المستوى الثقافي والتعليمي، بينما 22.7% من الحالات تعود إلى عقم أحد الزوجين، أو الإصابة بإعاقة، بينما تتسبب المشاكل الجنسية، والخيانة، وقلة الثقة والغيرة في 15.8% من حالات الانفصال، في حين تسهم المشاكل المادية في 13.2% من تلك الحالات؛ بما حدا بالكثير من الجهات البحثية بعمل دراسات اجتماعية حديثة تدعو إلى ضرورة تضافر الجهود من أجل الوقاية من تفشي ظاهرة الطلاق عبر توعية الشباب المقبلين على الزواج."

أورد المقال أيضا آراء الخبراء، من بينهم " السيدة فتحية السعيدي -اختصاصية علم النفس- التي أعادت ارتفاع نسب الطلاق إلى " كون المرأة التونسية تتمتع بحقوق تفتقر إليها نظيراتها العربيات... فيما رجح الباحث الاجتماعي المهدي بن مبروك: "إن انفتاح المرأة التونسية أكثر من أي وقت مضى على المجتمعات الغربية، وميلها إلى تحقيق استقلالها المادي والمعنوي سببا إفراز تحولات قيمية داخل المجتمع أدت إلى ارتفاع نسب الطلاق بهذا الشكل الملحوظ..."

لكنني أصبت بخيبة عند انتهائي من قراءة المقال و لم أجد فيه أكثر من معلومة مفادها "الإحصائيات قد أشارت إلى أن أكثر من 16 ألف قضية طلاق تم تسجيلها خلال عام 2005 ". و هذا رقم إجمالي و ليس نسبة تسمح بالمقارنة بالدول الأخرى. كما لم يرد ذكر نسب الطلاق في الدول العربية الأخرى التي أوحى عنوان المقال بان الطلاق فيها اقل، مما حدا بي للبحث عن مصادر أخرى للتثبت في صحة هذه المعلومة.

إذا ما أخذنا مصر باعتبارها الدولة العربية الأكبر - و من أكثرها تخلفا - نقرا ما يلي:" 90 ألف أسرة تتفكك سنوياً نتيجة الطلاق... هذا ما كشفه تقرير خطيرللجهاز المركزي المصريللتعبئة والإحصاء ضمن أرقام مذهلة فيما يتعلق بالطلاق في مصر، حيث تقع حالة طلاق كل ست دقائق(!!) و من بين كل 100 حالة زواج تتم في القاهرة تنتهي 33 حالة منها بأبغض الحلال، كما أن مصر تسجل أعلى معدلات طلاق في الدول العربية، تليها الأردن، ثم السعودية، فالإمارات والكويت، ثم البحرين وقطر والمغرب." كيف إذا يمكن القول إن نسبة الطلاق في تونس هي الأعلى عربيا؟

يبدو واضحا أيضا أن "إسلام-اون-لاين" قد جانب الصواب عندما اعتبر المسالة "تتعلق بأزمة قيم وأخلاق شباب اليوم الذين فقد معظمهم الإحساس بقدسية هذا الرباط المقدس..." و سؤالنا هنا أين كان هذا الرباط المقدس الوهمي في الماضي؟ هل كان في مضاجعة الزوج لأكثر من زوجة في نظام تعدد الزوجات البائد؟ أم هو في طرد الزوجة دون قيد أو شرط، وبمجرد الطلاق بالثلاث؟

لم افاجا شخصيا من الدعاية المغرضة التي يحتويها المقال بحكم الحقد الدفين للموقع الأصولي على المرأة التونسية و مكاسبها، لكن من المفروض أن تتحرى "الوسط التونسية" في المزاعم التي يحتويها المقال و ألا تضخمها بوضعها كعنوان رئيسي، مما من شانه مغالطة القارئ و الإساءة لمصداقية الصحيفة قبل غيرها.

أبو خولة
Abuk1010@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
واين ملكات اليمين
منقب -

سلمت يداك ياابو خوله علئ هذا المقال ..نعم اين كان هذا الرباط المقدس الوهمي في الماضي؟ هل كان في مضاجعة الزوج لأكثر من زوجة في نظام تعدد الزوجات البائد؟ أم هو في طرد الزوجة دون قيد أو شرط، وبمجرد الطلاق بالثلاث؟ ان مايريد اسلام اون تحقيقه هو العوده1400 سنه الئ الوراء حيث(الرجال قوامون علئ النساء) وان النساء (ناقصات عقل ودين) و( انكحو ماطاب لكم من نساء مثنئ وثلاث ورباع وماملكت ايمانكم) نعم استاذ ابو خوله انهم يعتقدون بانهم لازالو في حاله حرب مع العدو وافظل طريقه لحشد الجيوش هي اعطائهم الحريه فيما يفعلون وحكرها علئ النساء فهم لايجدون نفعا في تلك الحروب من اجل الله..الحقيقه المره التي لايستطيع اسلام اون لاين تقبلها ان تلك الشعارات لم تعد تصلح الهذا العصر وستزول تدريجيا بزوال اللا وعي من فكر الشارع العربي...ان الزواج رباط مقدس بين الاثنين ويجب ان يكون مبني اولا علئ الحب والتفاهم ومن بعد ذلك تاتي العوامل الاخرئ ...ان من اهم اسباب الطلاقات هو احقيه الرجل بالحصول علئ اكثر من زوجه فهذا يشجع الرجل علء ترك زوجته ولتيان باخرئ حتئ وان كانت الزوجه الاولئ متكامله من جميع الواحي ولما لا والله شرع ذلك..وهذا يودي بدوره ايظا الئ الخيانه الزوجيه فمن غير المعقول ان يظاجع رجلا واحدا اربعه نساء (مع ملكات اليمين) وتكون جميع النسوه فرحه وراظيه فما لي ستفعله تلك الزوجه عندما يذهب زوجها ليظاجع الزوجه رقم 2 او 3 او 4 او واحده من ملكات اليمين..بالتاكيد ستبحث عمن يشبع غريزتها وهكذا نستنتج ان تلك الشعارات مغرظه وتشجع علئ الفساد وتنقص من قيمه المراه...ان تونس اليوم في طليعه الدول العربيه من ناحيه الانفتاح والديمقراطيه وهذا بالتاكيد ماايريده اسلام اون لاين لانهم سوف يخسرون زبائنهم من تجار الجواري.....شكرا لايلاف والرجاء النشر;

تونس المتحضرة
احمد -

ان النساء في كل البلاد العربية مستعبدات من قبل الزوج الذي يتصرف بهن وكأنهن من متاع المنزل ويرميهن في الطريق عندما يحلو له او فقط حتى يفش خلقه. تحية لتونس وارجو ان تكون مثالا يحتزى به.

تعدد الزوجات
معدد -

تعدد الزوجات:قال تعالى في سورة النساء فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم ألا تعدلوا فواحدة، اوما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولواثم قال: ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقةاباحت الآيات السابقة التعدد ولكنها قيدت الاباحة بالعدل بين الزوجات بأن يسوى بينهن في الانفاق والمبيت وحسن المعاشرة والقيام بحقوق الزوجية كما اشترطت الأمن من الظلم ومن هنا يظهر لنا بوضوح ان دائرة اباحة التعدد قد ضيقها النص القرآني تضييقا شديدا لانه جعل مجرد الخوف من الظلم موجبا للاكتفاء بزوجة واحدة، ان الزواج الذى يحث عليه الاسلام ويجعله فرضا على المسلم اذا توافرت الشروط هو زواجه من واحدة وليس الحث على التعدد لان التعدد انما جاء كبيان للحد الاقصى المباح وليس حثا للمكلف عليه كما ان حكمة الزواج لا يمكن ان تتحقق مع تعدد الزوجات من حيث ان تربية الاجيال لابد ان تتم في بيوت لا يوجد فيها شقاق بين الزوجين وان يحترم كلا الزوجين الآخر ويوفيه حقوقه ومن ثم ينشأ الجيل الجديد متمسكا بالمبادىء والقدرة على استيفاء حقوقه والقيام بواجباته وهذا يكون من الصعوبة بمكان في حالة تعدد الزوجات مع عدم العدل والمساواة في تربية الاولاد اذ أن هذا يؤدى الى تفكك الاسرة وضياع الاولاد.ان القاعدة في الاسلام هى الزوجة الواحدة اما الاستثناء فهو التعدد والدليل على ذلك ان الزواج بالواحدة يعتبر فرضا على المكلف القادر اما التعدد فلا يلزم به ولا يكون فرضا ولا واجبا ولا حتى مندوبا بل انه في اقل الدرجات وهي الإباحة أى جعله غير حرام اذا فعله المكلف، ان الآية التى تفيد التعدد لم تجعل التعدد كما قلنا اصلا بل استثناء وكذلك قيدت التعدد بقيود شديدة وتركت التطبيق للنفوس القوية المؤمنة.لكل ما سبق.، وحيث ان الواقع العملي يثبت اساءة كثير من الرجال لاستعمال حقهم في التعدد والزواج بأكثر من واحدة دون اى اعتبار لما يطلبه الشرع من عدالة وانفاق وحسن تربية الاولاد ودون اى مراعاة للزوجة التى يتزوج زوجها بأخرى او اى اعتبار لمشاعرها ولحقها فى الاعتراض على ذلك، وحيث ان حق الرجل مطلق في الزواج بأكثر من واحدة دون اى رقابة من المحاكم فاننا نرى وضع بعض القيود وفقا لما ذهبت اليه بعض التشريعات العربية المعاصرة كالقانون العراقي مادة 3، القانون الجزائرى مادة 4، اليمني الجنوبي مادة 11، القانون المصرى م

الى العزيز أبو خولة
قطة برية -

لا توجع رأسك كثيرا فليس جديدا المغالطات التي يقومون بها والبحث عن أي شيء حتى لو كان افتراء لمجرد اثبات أن تجربة تحرير المرأة وعصرنة المجتمع التونسي قد فشلت,فان حصلت جريمة أو حالة طلاق ..يسرعون الى نشرها لا للاعلام ولكن لمجرد بعث الاحباط في نفوس التونسيين .لكن لا يهم ,عزاؤنا أن المجتمع التونسي قد وعى وتجاوز مرحلة الانتكاسة وأكبر دليل ما حصل مباشرة بعد 7 نوفمبر 1987,حين حاول حزب مناصروا حزب النهضة مراجعة بعض قوانين الأحوال الشخصية كيف وقف الشعب كله والنظام الجديد في وجوههم.حدثتني صديقة أننا دهبت لمشاهدة شريط ولا عزاء للسيدات بطولة الرائعة فاتن حمامة ,عندما انتهى الشريط,خرج النساء من قاعةالسينما هاتفات:يعيش بورقيبة,لما شاهدنه من ظلم على أخواتهن المصريات.نحن نساء تونس فخورات بما حققناه بفضل الراحل بورقيبة وبفضل الدين جاؤوا بعده لأنه كرسوه وأضافوا له ,الان ,المرأة التونسية هي الوحيدة في العالم العربي الاسلامي التي تعتبر مواطنة كاملة بالقانون من ولايتها على ابنائها القصر الى اعطائها جنسيتها لأبنائها من أب أجنبي الى كل الحقوق والواجبات الاخرى

أشد الأعداء
خوليو -

أشد أعداء الاسلاميين الآن هو الإنترنت لأنه يفضح احصائياتهم ويكشف الحقائق الغائية التي كانوا يحجبونها عن قراءهم في عصر الصحف والمجلات الورقية التي كانوا يسيطرون عليها في بلادهم ولايسمحوا بالرد وفضح أكاذيبهم، المجتمعات الدينية الآن هي من أتعس المجتمعات وأكثرها اضطهاداً للمرأة، السيد الكاتب فضحهم بأقل من ساعة وبين لهم أّنّ المجتمع المتطور في تونس لهو أكثر سعادة واسقراراً وحقوقاً للمرأة من مجتمعات الكبت والفرض والعنف والتهديد والتخويف .

وماذا
احمد ياسين -

وماذا عن تعدد الخليلات في تونس رموز علمانية ويسارية بارزة تشطح يوميا على نخب التعدد لها قضايا في المحاكم التونسية بسبب اتخاذها عشيقات على زوجاتها مالفرق بين تعدد الزوجات وتعدد الخليلات غير ان تعدد الزوجات يفحظ حقوزق المراة والطفل اما تعدد الخليلات فنحن نرى اثاره بادية في تونس بدءا من معاناة الامخهات العازبات الى اطفال الشوارع والمؤسسات الخيريرة مثل الاس او اس

,,,,,,,,,,,,,
متابع -

لاتصدقوا الاخوان المسلمين

الى رقم 7
قطة برية -

العشيقات موجودات بكل المجتمعات ما توفرت الأسباب وهي المال والفرصة أو الوقت وأحسن دليل ما يحصل بأكثر البلدان العربية محافظة وتمسكا بالدين ولا داعي للتجريح فلا أظن أنه يخفى عليك كيف يواظب الكثير ,على مقابلة عشيقاتهم في اكثر البلدان تدينا,أما الأمهات العازبات فلا أعتقد أن تونس تفوقت على غيرها وانظر الى أطفال الحاويات بالبلاد العربية أم تتصور أنهم حينما يدبحون الام لجريمة الشرف,سيغطون عين الشمس بالغربال.ما أريد قوله هو تطوير المجتمع في تونس لم يقد الى أكثر جرائم انما الفرق انه بتونس صارت المرأة تعيش حياتها وتتصرف باكثر حرية وتتخد قرار الطلاق عندما تشعر ان العلاقة التي تربطها بزوجها فاشلة,بدل طمر رأسها في الرمال وترديد ظل راجل ولا ظل حيطة.فأحيانا يكون ظل الحيطة أرحم,وما شجع المرأة التونسية على امساكها بزمام حياتها هو وعيها أولا ,ثم استقلاليتها المادية والحقوق التي يضمنها لها القانون سواء كانت متزوجة أم مطلقة .للأسف سأبلغك بخبر لن يسعدك:العلاقات بين غير المتزوجين وغير المتزوجات بالتراضي بتونس,أمر مشروع ولا يعاقب عليها القانون,أما ادا كان احدهما أو كلاهما متزوجا,فالشريك هو الوحيد االدي يحق له تتبع شريكه الخائن قانونيا,أو مسامحته

إنهم خارج التاريخ
hama -

أولا شكرا جزيلا للكاتب على مقاله و ثانيا أريد أن أسأل هاؤلاء الذين يتباكون دائما على تدهور الأخلاق والقيم وفقدان الروابط المقدسة في الزواج : هل أن السماح بتعدد الزوجات يضمن الرابط المقدس بين الازواج ؟ هل هذا التعدد يمنع وجود الخليلات كما اراد ان يوهمنا المعلق رقم 6 ؟ ثم ليعلم هاؤلاء ان المراة المتزوجة برجل متزوج بأربع هي في الواقع متزوجة بربع رجل فقط ، هذا إذا كان عادلا بينهن جميعا وهذا مستحيل بصريح النص القرآني نفسه . فهل يعقل والحالة تلك ان نتحدث عن أن تعدد الزوجات يحفظ حقوقهن ؟ فعن أي حقوق للمراة يتحدثون ؟ فعندما يكون الرجل عادلا وهذا مستحيل يعني أنه يقسم ماله و عاطفته و طاقته الجنسية عليهن بالعدل . فهل هذا ممكن واقعيا ؟ إن هاؤلاء يعيشون في الأوهام وبالأوهام لتأبيد الأوهام . إنهم يعيشون خارج التاريخ ، فرفقا بهم لشيء بسيط وهو :ليس على المريض حرج .

هدا ما يريدونه
تونسية من أمريكا -

ربع رجل ,هدا ما يريدونه للمرأة,واحيانا حتى الربع لا يحصلنه فأغلبهن متزوجات على الورق بينما هن مهملات في الواقع ومركونات كديكور للبيت .

أين هي المكانة؟
سلسبيل -

لا يعني أن تفرض القوانين المدنية أن كل الازواج كانوا سابقا لهم أكثر من زوجة أو أنهم كانوا يطمحون لذلك أو أن كل الرجال متعسفين!!.. إذا كان الرجل محتقراً للمرأة فلن يغيره القانون! وإذا كان غير مكتف بواحدة وكان دينه قليل فسيبحث عن غيرها في السر دون زواج !! ..يعني الوضع هو نفسه في كلى الحالتين! القانون المدني يمنع الطلاق اللفظي ولا يعتد به في الدوائر الرسمية ولكنه من وجهة نظر الشرع أنجز إذا لفظه الزوج !! وتصبح الزوجة محرمة شرعاً على زوجها إذا طلقها ثلاث مرات!!سواء قبلته الدولة أم لا!! وهذا يحدث! ما يهمنا الآن أن هذه القوانين سُنت لضمان استقرار المرأة والأسرة والزواج لأن أسمها كان إصلاحات!!.. ولكن هل تم هذا بالفعل؟ طيب ما الجديد إذا القانون يمنع الطلاق والتعدد والرجل لا زال شرقي العقلية؟ أكثر من 50% من أسباب الطلاق تعود إلى المشاحنات والعنف والخيانة والمشاكل الإجتماعية الأخرى!! أليس هذا في حد ذاته مؤشراً إن الإستقلالية التي كسبتها المرأة منذ 53 عاما لم تخلق لها البيئة التي تجعلها قادرة على الإختيار الصحيح لشريك حياتها؟؟ !! وكان من المفترض بعد كل هذه العقود من الإصلاحات والضوابط أن تنسجم النظم مع الأفكار والتصرفات!!!! الإستقلالية لا تعني الإستقلالية المادية فقط ولكنها تنطوي على كثير من الخبرات والقدرات التي تمكن المرء من التمييز بين الجيد والرديء بحيث يصبح قادراً فعلا من الإعتماد على نفسه في إختيار القرار الرشيد!!لو توفر لدينا هذا النمط لتمكنت المرأة من أن تربي أجيال مستقلة حقيقة وليس تقليد!!لقد لعبت القوانين بمؤسسة الزواج والأسرة وأصبحت هذه الأمور غير ذات أهمية تماما كما هو الوضع في الغرب لدرجة أن كثير من الشباب ( الذكور) يصرحون بعزوفهم المطلق عن الزواج ليس لسبب عدم القدرة على توفير المتطلبات ولكن لأن ما يسمعونه عن العلاقات الزوجية نفرهم وبما أنهم يحصلون على حاجاتهم الجنسية بالتراضي فلا ضرورة للارتباط!! أي لا زواج أحادي ولا تعددي ؟؟؟ العلاقات المفتوحة بين الشباب أدت إلى عزوف الشباب عن الزواج ترتب عليها إرتفاع نسبة العنوسة بين الجنسين .. وأيضا إرتفاع عدد حالات الإجهاض من بين غير المتزوجات الغير راغبات في الجنين !! وما أدراك ما يترتب على هذا من مشاكل صحية للمرأة!!.. وأيضا يترتب على هذا قلة عدد المواليد!! ناهيك عن الأمراض المنتقلة؟؟!!أين المستقبل وأين هي هذه المك

تصحيح لسلسبيل
تونسية -

هل تعلمين أن نسبة ما تطلقون عليه العنوسة بالسعودية والخليج عموما, وحتى مصر أكبر من تونس؟هل تعلمين أن العزوف عن الزواج في تونس قد يكون خيارا من المرأة لأنها ترفض الزواج لمجرد حمل لقب متزوجة؟وأخيرا هل تعرفين أن أسباب عزوف الشباب الغربي عن الزواج رجالا ونساء وليس رجالا فقط مثلما دكرت, للأسباب المادية ,صحيح ليس لضيق دات اليد لكن لأن الزواج شراكة مالية في الغرب أي أنك حينما تتزوج ,تتحمل تبعات أو التزامات شريكك المادية وحينما تطلق ,تقتسم معه كل ما تملك وحتى ما ورثته لا يسلم ما لم تتخد اجراءات احترازية شديدة؟ثم انك تتحدثين عن الأمراض المتنقلة,من ينقل اكثر امراضا لرجل الدي يتنقل بين اربع زوجات ,طبعا دون وقاية,أم الرجل والمرأة اللدان قد يكونان غير متزوجين,لكن تظل العلاقة محصورة بين اثنين وقد يكونان مخلصين لبعضهما أكثر من الازواج

صعوبة
خوليو -

عند بعض الاسلاميين والاسلاميات على مايبدو هناك صعوبة في فهم الحرية والحقوق والمساواة أمام القانون، الزواج هو علاقة بالتراضي بين امرأة ورجل سواءً كانت تلك العلاقةممهورة بختم رجل دين أو ختم القاضي المدني، فالمشكلة ليست بالعلاقة فهناك طيف واسع من العلاقات تتراوح بين الاخلاص الأبدي من الطرفين لتصل لحد الخيانة من طرف أو من آخر وهذه موجودة في كل المجتمعات، الفرق هو في الحقوق بين المجتمعات الدينية واالمدنية، فالتساوي بالحقوق وبالإرث وبالمناصفة هو مايفرق الحقوق الدينية عن الحقوق المدنية، القانون المدني يحمي حقوق المرأة والرجل ويساويهما في حق الطلاق والقسمة والأولاد، والقانون المدني هو الذي يمنع أن يزني الرجل على امرأته بختم رجل الدين والعكس صحيح، الزواج المدني وجد من أجل الحقوق ولاعلاقة له بالخليلات والخلان، هناك صعوبة فهم عند هؤلاء المتأسلمين والمتأسلمات ونحن لانلومهم فلم يتربوا على الحياة المدنية بل حياة الحرام والحلال الخاص بهم، في الحياة المدنية، للمرأة والرجل نفس الاحترام ونفس الواجبات مدعومة من القانون.

التجربة التونسية !!
عراقي - كندا -

بعض القراء للآسف يغالطون انفسهم عندما يظنون أن تعدد الزوجات هو إهانة للمرأة ولكرامتها , بينما الواقع يقول أن التعدد له شروطه وأسبابه والدليل على ذلك أن حالات تعدد الزوجات نادرة في زماننا هذا , أما الآخوة والآخوات التونسيين , عندما يهاجمون نصا قرآنيا واضحا يبيح الله تعالى فيه التعدد بشرط أن يعدل بينهن , والعدل هنا ليس في العاطفة وإنما في الحاجيات المادية اللازمة للحياة , وعندما يمتدح بعض التونسيين قرارات بورقيبة ومن جاء بعده بمنع تعدد الزوجات ومنع الحجاب أو التضييق عليه في المدارس وأماكن العمل , فإنما هم يناقضون أنفسهم من حيث لايعلمون , لانه ليس من حق بورقيبة ولاغيره أن يغير أو يعبث بشرع الله تعالى , أخيرا أسأل كل المعلقين المنبهرين بالتجربة التونسية المزعومة : ( ماهو البديل الذي قدمتموه سوى محاولة نشر الرذيلة والإختلاط ؟؟ هل هذا هو الحل برأيكم ؟ إنكم بذلك قد ضيعتم أنفسكم , فلم تصبحوا غربيين ولم تبقوا عرب ومسلمين محافظين ؟ فعلام هذه الضجة المفتعلة إذن )؟؟

معاناة شهريار !!.
الحكيم البابلي . -

شكراً أبو خولة ، وكعهدي بك دائماً ، غيوراً على حقوق الناس . إن كل ما يثار من زوابع فنجانية سلبية حول المرأة وحقوقها ، ما هو في أصله إلا محاولات عقيمة لأعادة إحْكامْ اللجام على حرية وكيان المرأة ، لأن هذا اللجام قد بدأ يتخلخل ويصدأ ويهترئ ، وهو في بداية نهايته المحتومة في زمن ثورة المعرفة . المرأة في تونس بدأت تُمارس حريتها المفروضة ، وتعي إنها إنسان ولها الحق في الأختيار والرفض وتسيير ذاتها وبدون لجام الرجل والمجتمع والدين ، لأنها ليست دابة . وما أشبه حال تونس اليوم بحال الأخ المستنير المثقف في العائلة ، والذي ينظر له بقية الأخوة نظرة إحترام ، ونظرة حسد أيضاً ، لأنهم لا يستطيعون الأرتقاء لمستواه لعجزهم ، ولا يستطيعون المجاهرة بتفوق ذلك الأخ ، لأن التجاهل مدرسة قديمة وبقدم الكهف . وهذا الرجل الشرقي المتخلف ( لا اُعمم ) ، ليس من صالحه منع تعدد الزوجات أو حصول المرأة على حقها في الطلاق ، لأن هذا يقلص من مساحة ( متعته ) التأريخية التي حللتها وباركتها أغلب الأديان . ولهذا فهو يثور ويجن ويهاجم صانعي القرار الجديد ، ويستنجد بترسانة الدين العتيقة ، ويمتطي بعض المنظمات العنصرية التي لا تعرف من الحضارة غير إسمها . وهو لن يستسلم بسهولة ، لأن وجوده الهش مبنيٌ على ( متعته ) وتصديقه لمفهوم شهريار العصور . وإستسلامه لن يتم إلا بقوانين عصرية عادلة ولمصلحة كل الأطراف ، والتي ستقسر أنانيته وعدوانيته وإستغلاله ، عندها سينقلب السحر على الساحر ، كما حدث في تونس التي بدأت تقترب من المجتمعات المتحضرة المؤمنة بحقوق وحرية الأنسان وتكافؤ الفرص والعدالة الأجتماعية . ولن يصح إلا الصحيح . تحياتي .

متئ وكيف ولماذا
منقب -

الئ كل الذين يحاولون الدفاع عن مبدا تعدد الزوجات ...بربكم كيف تستطيعون تفسير ان رجل واحد قادر علئ ان يعدل مع اربع من النساء وبالاظافه الئ ملكات اليمين؟؟؟؟؟؟نصيحتي ان تجلسو مع انفسكم لمده 5 دقائق والتفكير في هذا الموظوع...وسترون بالنتيجه ان تلك التشريعات جائت لتلبيه احتياجات ارظيه وحشد اكبر عدد ممكن من الجيوش وهي لاتمت للسماء بشيئ فحاشا الله العظيم ان يحلل الزواج باكثر من واحده ويحلل سبايا الحروب للرجال...اخوتي الاحباء ان مايجمعه الله لايفرقه انسان ولذلك نجد الرجل عندما يتزوج يترك امه واباه ويلتصق بزوجته لانهما يتحدان في كل شيئ...شكرا مره اخرئ لحبيبتي ايلاف

مغالطات
gamal -

حول عدد حالات الطلاق التى اوردها الكاتب بين تونس ومصر , فان النسبة ياسيدى تكون حسب عدد السكان كالاتى : فى مصر 90الف حالة ففى تونس تكون 140الف حالة تقريبا ( لاحظ ان تعداد مصر اكبر من تونس ب 8.8 مرات تقريبا .المعلق رقم واحد واضح من طريقة كتابته والاخطاء الاملائية المريعة ان ثقافته فرنسية وبالتالى فهو لا يفقه شيئا فى الاسلام , ولا احسبه قد دخل يوما الى مسجد , ولا حدثته نفسه يوما بالقيام بركعتين , مثل هذا لا يجادل , الاولى له - على الاقل -ان يتصرف مثل اسياده الاوربيين العلمانيين ويحاول ان يطلع على الفقه الاسلامى حتى يصحح بعض تخيلاته التى اضنه قد استمدها من بعض الافلام الامريكية الرخيصة,

إلى التونسية
سلسبيل -

هناك فرق بين أن تكون العنوسة إجبارية وبين أن تكون إختيارية! في مصر والخليج ترتفع النسبة لأسباب غير تلك التي في تونس.. عزوف الشباب التونسي (الذكور) عن الزواج يعني أن القانون أثر سلباً على مؤسستا الزواج والأسرة!! كما انه لا داعي للمقارنة بين تونس والدول العربية وذلك لإختلاف الظروف السكانية والإقتصادية ثم أن هذه الدول تقر بمشاكلها ولا تنكرها ولا تدعي الريادة والتفوق على الآخر ....ما يهمنا هو تونس قبل وبعد التجربة.. كذلك لا يجب إتخاذ التعدد ذريعة لإلغاء المرجعية الإسلامية لأن المعددين لا يمثلون الأغلبية في كل المجتمعات ولأن هذه القوانين الرائدة كما تقولون لم تنهي حالة العنف والخيانة الزوجية وظلم المرأة!! كما ترتب على إنتقاء هذا الشق من العصرنة تبرير الزنا (العلاقات خارج الزواج) كمؤشر للحرية وإكتساب المكانة المتفردة التي تتمتع بها المرأة التونسية مقارنة بمثيلاتها العربيات المسلمات؟؟؟؟ !! الزنا من كبائر الآثام لمن يسمي نفسه مسلماً!! وأين هي هذه المكانة إذا كانت معظم هذه العلاقات تنتهي بعد أن ينال كل منهما من الآخر ويمل صاحبه ويتركان دون إلتزامات لأي طرف ويتحول كل منهم إلى رفيق جديد كما هو حاصل في الغرب!! ومن قال أن التعدد ينقل الأمراض؟؟ اليوم حسب القوانين صار لزاماً على جميع المقبلين على الزواج تقديم فحص طبي شامل قبل العقد سواء معدد أو غيره.. وهذا ما لايطالب به متعددي العلاقات خارج إطار الزواج سواء في العلاقات العابرة أو غيرها !! القرناء في الغرب لا يرفضون الزواج بسبب توزيع الملكية في حالة الطلاق فهذا يمكن حسمه قانونيا في العقد كما قلت هم لا يتزوجون لأن النظم الضرائبية تتصاعد إذا كان الزوجان يعملان.. وهل يعقل أن الشباب التونسي يرفض الزواج من أجل تقسيم الملكية أو الإرث؟؟ ألم يختاروا بعضهم بحرية وعن حب وإخلاص أفضل من الزواج بمفهوم الإسلام كما تقولين؟؟ هل بعد كل هذا يبخل الشركاء بممتلكاتهم عمن أحبوا؟؟ أيهما أهم حضارياً قيمة الإنسان أم المال؟؟ كأن العشاق يتربصون سلفاً أن أحد الأطراف مدعي حب ورومانسية ولهذا يجب أخذ الحيطة وعدم إعطاؤه الفرصة !! أسمحي لي هذا يمكن أن نسميه كل شيء إلا حب وإخلاص .. هذه علاقة جسدية إنفعالية مبنية على عدم الثقة! ولماذا لا يتزوجون ما داموا مخلصين ؟ أم أن الزواج صار وصمة عند البعض؟؟ لقد تحججتم وأتخذتم من إستثناءات قاعدة فكانت النتيجة

رد على القطة البرية
بوسعيد -

لا تنسي عقاب الله سبحانه وتعالى ،قال في محكم التنزيل ((الزاني لا ينكح إلا زانية او مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان او مشرك وحرم ذلك على المؤمنين ))

waste of time
proud tunisian -

tunisians and the arabs , they have nothing in comming, dufferent way of thinking,different culture. so it''s a waste of time discussing this things with them. my advice mind them and you are safe

لا للنفاق
تونسية -

من قال لك اني أدعو الى علاقات من غير زواج ؟مشكلة المتأسلمين أنهم سيئو النية ويتجهون فورا للسيء و السلبي , اتيت بمثال لبيان ان الزواج لا يحمي من الامراض ,فالرجل متنقل بين أربعة نساء يزيد من مخاطر المرض فلا تقولي انه في المجتمع المحافظ ليس هنالك خيانة زوجية سواء من النساء ام من الرجال,وقولي انه قد يكون اثنان غير متزوجين لكنهما مخلصان اكثر من المتزوجين لابين لك ان الزواج لا يعصم الزاني من الزنا حتى لو كانت له أربع زوجات.أما قانون الشراكة المالية بين الزوجين في الغرب فهو ملزم واوتوماتيكي ولا يمكنه تغييره او منعه بعقد الزواج والطريقة الوحيدة لمنهعه هو عدم الزواج.بقيت مشكلة انحلال المجتمع,هده المشكلة تعاني منها كل المجتمعات وراجعي كل الدول وستجدين انها ربما ببعض الدول المحافظة,اكثر من تونس واقرئي تعليق الحكيم البابلي وستفهمين ان القوانين المدنية لم توضع لمنع الجريمة او الانحراف وليس هده مهمتها,مهمتها هي ضمان حقوق الانسان سواء كان امرأة أو طفلا أو حتى رجلا أما الزنى والتحرر الجنسي فلا تحملوه للقوانين المدنية لان ما تفعله التونسيات جهرا ودون نفاق ,تفعل شقيقاتها الشرقيات أضعاف أضعافه تحت الغطاء وهدا رأيته بعيني ولم يحدثني عنه احد

نعم لا للنفاق!
سلسبيل -

هذا ما كتبتيه ( ينقل اكثر امراضا لرجل الدي يتنقل بين اربع زوجات ,طبعا دون وقاية,أم الرجل والمرأة اللدان قد يكونان غير متزوجين,لكن تظل العلاقة محصورة بين اثنين وقد يكونان مخلصين لبعضهما أكثر من الازواج).. ماذا يعني هذا الكلام؟؟ هذا على الرغم من عدم أنتشار التعدد وإن وجد فليس لدرجة أربع ولكنك متطرفة كذلك ولم تراعي الخصوصية !! أنت من يهاجم الإسلام وتصورين الرجل المسلم وكأنه لا هم له إلا أن يتزوج الواحدة بعد الأخرى وكأن المرأة المسلمة مسلوبة الإرادة ومغلوبة على أمرها وهذا غير صحيح.. ولا يجب أن نجمل أخطاؤنا بأخطاء الأخرين غريب أمركم تتسامحون في أمور جسيمة وتعزونها إلى الحرية وإذا قلنا رأينا هوجمنا !! أنتم أحرار في حياتكم سواء بالجهر أو في السر ليس لنا أن نحاسبكم ولكنكم تعممون من النماذج السيئة على سائر المسلمين بينما تعتبرون ما يحدث مكاسب لكنها بالنسبة لنا ليست كذلك ولا نعتبرها مصدر فخر بكل المقاييس.. وفي كل الدول العربية بإمكان المرأة أن تطلب الطلاق وقد حدث هذا حتى في بداية الإسلام.. هي ليست مجبرة على رجل سيء كما يحاول الكاتب أن يمرر !! ولا هم له إلا التذكير بمضاجعة المتعدد وكأن هذا هو الهدف الوحيد من الزواج بينما يتجاهل ما يحدث في بلاده من تجاوزات وهناك من المعلقين من قالت أن القانون يحمي هؤلاء!!.. وبلى هناك إمكانية أن يشترط الزوجان في الدول الغربية عن شروط في تقسيم الملكية عند الطلاق.. أضيفي لمعلوماتك !

ال ىسلسبيل
تونسية -

طبعا أنا حرة في حياتي ولست مضطرة لأي توضيح لأقدمه لك سيما نحن على النت ولا أحد يعرف الأخر ومع دلك أرجع وأقول لك ان هنالك فرق بين الواقع والتصور وان ليس كل ما نسوقه من أمثلة ينطبق علينا كأشخاص ونطبقه على الواقع بالضرورةولكن نحن هنا نناقش الأمور من الناحية القانونية كما تصورها واضع القانون ,لا تنمسي أن تونس غالبيتها مسلمين لكن بها أناس يعتنقون ديانات مختلفة وهنالك من ليس له دين وكل هؤلاء يجب احترام طريقة حياتهم ما لم يضروا غيرهم فليس معقولا أن نطبق عليهم الشريعة الاسلامية خاصة ان بطاقة الهوية وجواز السفر التونسي لا يشار فيهما الى الديانة.بقيت نقطة الشراكة المالية للمتزوجين بالغرب,أنت ربما تقصدين ما يسمىprenuptial agreement وهو ليس عقج زواج وانما عقد منفصل يمضيه من يريدون الزواج ويحترزون من نوايا الاخر وعادة يقوم به المشاهير والاثرياء وينص على التمييز بين ممتلكات كل طرف ولكنه يظل غير عقد الزواج .بقي من يمضيه وهو في قمة الرومانسية؟

الى سلسبيل
زعرورة -

لست أفهم لم أنت ضد كل ما هو تونسي ,على كل هو أمر يخصك لكن أحب أن أوضح لك شيئا,أنا تونسية وأسكن بحي شعبي بتونس العاصمةونحن محافظون وعائلات كثيرة بتونس محافظة.صحيح القوانين كما قالت احدى المعلقات فلا تنسي أنه بتونس مستثمرون أجانب ويهود ومسيحيون,لكن أنت لست مضطرة أن تقيمي علاقات ولا أحد يغصبك,بالعكس كل الناس تحترمك وهي أشياء تبقى محصورة ببعض الفئات من المجتمع .على العموم هنا بتونس كل شيء موجود الملاهي الفاخرة والحانات والفنادق والمساجد والكنائس ومعابد اليهود وكل واحد حر يفعل ما يناسبه.

إلى الأختين من تونس
سلسبيل -

تونسية.. إذن ما دام الأمر كذلك يجب أن تحترمي طريقة حياة المسلمين كذلك ما داموا لم يؤذوك حتى وإن لم تعجبك .. ودعي المتأذيات منها يشتكين بطريقتهن ولا تتحيني التعليقات المضادة للمسلمين بتعميم جائر.. من ناحية بورقيبة غير القانون بسبب من استغلوا النصوص وظلموا المرأة ولكن ليس كل المسلمين كذلك..ومن ناحية أخرى القانون الجديد كان له آثار سلبية على المرأة والأسرة والزواج والشباب في تونس .. لا شأن لي في تحديد نوعية القوانين التي تحكم تونس ولكن الحقيقة يجب أن تقال خصوصا أنني كمسلمة أعرف جيداً أن مهاجمتكم للشريعة تعسف في حق ملايين الأسر المسلمةالسوية في الوقت الذي تغطون فيه عين الشمس بالغربال عما يحدث في بلدكم من جراء القانون الوضعي.. ونعم هو ما ذكرتيه بالنسبة للقانون الغربي وليس مقتصر على المشاهير والأثرياء فقط ولكن عامة الناس حيث يقوم القاضي بإلزامهم بنص هذا الإتفاق عند الطلاق.. أي أن تقسيم الملكية ليس عائق للزواج وأظنه إجراء مستحدث للتشجيع على الزواج لإنقاذ المجتمع الغربي من التفسخ حيث ترتب على نقص الزواج تهتكات كثيرة في البنية الإجتماعية والقيم المتعلقة بالأسرة..زعرورة.. كلامك رائع هكذا يجب أن ننظر إلى الأمور بموضوعية .. وبالضبط كما قلتي وأنا أعرف هذا جيداً أعرف أن في تونس أناس أجلاء ونساء رائعات عن جد ولعلمك لي أصدقاء كثيرين من تونس وأفتخر بصداقتهم وأزيحي عن رأسك نهائياً أنني ضد تونس .. دعي عنك الحساسيات وكوني عادلة .. إذا كنتِ متأكدة من شيء ما إنه جيد وسليم ويأتي الآخر ويذمه أو يمدح النقيض على حسابه هل تسكتين؟ فما بالك بعقيدتك التي تؤمنين بها!! شكرا لكما معا على التجاوب والإفادة...

من ومن؟
تونسية -

سبحان الله ومن يتدخل بحياة ألاخر؟هل فرضنا عليكم قوانيننا؟أنتم من تريدون التدخل بشؤون التونسيين والتونسيات والأفضل وقف حوارنا العقيم وكل حر بحياته

مضحك
فائز -

الرد رقم 25 لسلسبيل, وفي السطر الاول في المنتصف, عبارة تحترمي طريقة حياة المسلمين كذلك ماداموا لم يؤذونك حتى وإن لم تعجبك!!!! وهل هنالك اذية اكثر من هذا؟ اوليس هذا اجبارا؟؟ لعلمي انكم متسامحين وووووو الخ الخ الخ, وعجبا كلكم خبراء في الغرب ولا تستطيعون ان تضعوا قانونا واحدا يحمي الناس من بطش المتسلطين؟؟ لك إختيار التعبير المناسب على تخبطك, يا سلسبيل

إلى تونسية والمضحك
سلسبيل -

أختي التونسية الموضوع كتب للجميع وتعرض للمسلمين ككل وحتى لو لم يتعرض للمسلمين فهذا موضوع قانوني كما قلتي يتعلق بأيدلوجية معينة وتأثيرها على سلوك الأفراد ولنا أن نعلق عليه بغض النظر عن الحدود الجغرافية.. ما دام إيلاف تنشر فلا حق لأحد أن يعترض إلا برأيه!! وشكراً لك على لطفك ووصفك الحوار بالعقيم!! إلى فائز أيها المناد لحقوق الإنسان!! أنا لا تعجبني أشياء كثيرة لكنني أحترم إختيار الناس فهم أحرار حتى وإن أزعجتني وليس فقط لم تعجبني .. أكون مجبرة لو فُرضت علي ..لكن من حقي إنتقادها إذا أساءت إلي.. هذا إذا كنت تؤمن بالحرية وما عد ذلك يسمى أنانية وعنصرية وضيق أفق.. ونعم أقرأ عن الغرب وأقرأ عن كل الثقافات والحضارات حتى الفرعونية والبابلية! والأشورية!! من هم الذين يضعوا قانون يا حضرة؟؟ هل أتيت من كوكب أخر ؟؟أم أنه التخبط بعينه؟؟

الشيخ بن باز
titi -

من موقع الشيخ بن باز -رحمه الله-من كره تعددالزوجات وزعم أن عدم التعدد هو أفضل هو كافر ومرتد عن الإسلام، لأنه -نعوذ بالله- منكر لحكم الله وكاره لما شرع الله؛ والله يقول سبحانه: ((ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ))، من كره ما أنزل الله حبط عمله؛ فالذي يكره تعددالزوجات ويرى أن الشريعة قد ظلمت؛ أو أن حكم الله في هذا ناقص أو مو طيب، أو أن ما يفعلونه في بلاد النصارى من الوحدة أن هذا أولى وأفضل ،هذا كله ردة على الإسلام -نعوذ بالله- كالذي يقول إن فرض الصلاة ما هو مناسب؛ لو ترك الناس بدون صلاة كان أحسن أو بدون صيام أحسن، أو بدون زكاة يكون أحسن؛ من قال هذا فهوكافر ؛ من قال أن عدم الصلاة أولى أو عدم الصيام أولى أو عدم الزكاة أولى، أو عدمالحج أولى كان كافراً؛ وهكذا لو قال: لا بأس أن يحكم بغير الشريعة، يجوز، ولو قالحكم الشريعة أفضل، لكن إذا قال إن الحكم بغير ما أنزل الله جائز أو إنه حسن، كل هذاردة عن الإسلام نعوذ بال؛ فالحاصل أن من كره ما أنزل الله وما شرعه الله فهو مرتد؛وهكذا من أحب أو رضي بما حرم الله وقال إنه طيب وأنه مناسب كالزنا والسرقة يكون كافراً أيضاً، نسأل الله العافية. ولهذا نقول لأخواتنا أن تحدد موقفها من رفضها لعدم تعدد الزوجات , هل هو من قبيل الغيرة الفطرية وهذا لا بأس به , أما اذا كان من قبيل رفض هذا الامر وعدم قبوله شرعا فهذه يخشى على ايمانها . والله أعلم

......
علي -

أحيي تونس الخضراء وشعبها المثقف وحضارتها قرطاج وقائدها هنيبعل .لإانا بحكم عملي اعمل مع اصدقاء تونسيين ، وكثيراً ما نجلس مع بعضنا ونتبادل القضايا والامور الخلافية بين دولانا وحضارتناوعادتنا ، فلكل شعب حضارة وعاداته وتقاليده ، فتونس من اوائل الدول العربية في التنمية الاجتماعية ، فالتطور يمشي جنبا الى جنب مع افراد الشعب التونسي الشقيق .ولكن لا يعني هذا ان كل ما يطبق في تونس الشقيقة صحيح ، فالحجاب مثلا ممنوع في الجامعات التونسية ، وقال لي صاحبي التونسي ان 70% من الشعب التونسي يفضلون ارتداء الحجاب الا اننا لا نستطيع الكلام وبالنسبة لتعدد الزوجات فالله عزوجل احكم وادرى بالغرائز الانسانية والاجتماعية من الحبيب بورقيبه وزين العابدين بن علي ، فالمراة قد تصاب بمرض او قد لا تستطيع الانجاب ،فماذا الرجل يستطيع ان يعمل اذا كان يحب زوجته ولا يحب ان يتركها ؟ماذا لو حدث لتونس - لا سمح الله - حروب كالعراق وفغانستان وكان اعدد الرجل القتلة كبيرة جدا ، ماذا يحدث لعائلاتهم وابناءهم ، من الذي سيرعاهم وتكفل بهم الحبيب بورقيبه ، ماذا تفعل المراة التي مات زوجها حتى تشبع رغباتها وترعى ابناءها ما فرض الله امرا الا فيه خر البشريه ، وابغض الحلال الى الله الطلاق ، فبدل الطلاق وتشريد الاسر ، هناك حل وسط الا وهو البقاء على الزوجة وابناءها والاتيان باخرى ، لان الدراسات اثبتت ان الرجال غريزيا يحتاجون الى اكثر من طرف لاشباع غرائزهم الفطرية بعكس النساء التي لا تحتاج الا الى طرف واحد . ام توريدون ان نفعل كالامريكان والاوروبين ، ينامون عند غير نساءهم وهن ينامن عند غيرهم ولا يعرف اابناءهم هل هم من اباءهم ام من غيرهم ،