أصداء

سر السماء ولغز البداية.. سيناريوهات جديدة عن أصل الكون

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد أربعة قرون على الثورة الكوبرنيكية، تستعد البشرية في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين لرحلة جديد داخل أعماق الذاكرة الكونية باتجاه المصدر الأول للوجود الذي انطلقت منه المادة والحياة، بما في ذلك النبات والحيوان والإنسان، وأيضاً الأقمار والكواكب والنجوم والمجرات وحشود أو تكدسات من المجرات، بعد مليارات السنين من التطور الكوني المستمر والدائم إلى الأبد، وذلك من خلال إطلاق قمرين صناعيين للمراقبة الفضائية هما بلانك وهيرشيل Planck et Herschel في وكالة الفضاء الأوروبية ESA - Agence spatiale europeacute;enne اللذين سيصوبان أنظارهما وآذانهما الإلكترونية نحو أعماق الكون بفضل أفضل وأحدث التقنيات في مجال البصريات وأجهزة الرصد السمعي البصري المتطورة جداً التي ستتسلق الزمن إلى الوراء لكي تصل إلى أبعد نقطة في الزمكان بغية رسم صورة دقيقة لطفولة الكون ونموه قبل ظهور تجعدات الزمن على وجناته وبصمات الشيخوخة على ملامحه. يحمل القمر الصناعي هيرشيل أكبر تلسكوب لم يسبق أن أرسل البشر مثله إلى الفضاء لاختراق الغيوم والغازات الكونية والغبار الكوني من أجل فهم كيفية ولادة النجوم بفضل مرصد الأشعة تحت الحمراء وتشخيص أولى المجرات، أما القمر الصناعي بلانك فهو مزود بأجهزة رصد لامثيل لها ستحاول أن تستمع إلى أول صرخة ضوء للكون قبل 7،13 مليار سنة. ومن خلال نتائج عملهما سيتمكن الإنسان من تصور اللحظات الأولى للوجود وفك لغز ما يعرف اليوم بحالة أو لحظة الفرادة والأسباب التي أدت إلى وقوع الانفجار العظيم Big Bang التي لم يتمكن العلماء من وضعها على شكل معدلات رياضية.


وكما نعرف، تقول القصة الكلاسيكية أن الكون كان قبل ولادته عالي الكثافة ومرتفع الحرارة جداً كالحساء مما أدى إلى إنفجاره. وخلال فترة قصيرة تمدد الكون وتوسع وبرد. ففي الجزء الأول من ألف من الثانية تضاعف بنسبة 1026 وهي المرحلة المعروفة بمرحلة التضخم inflation التي سطحت الكون وكان الكون حامي كالجمر بدرجة مئة مليار المليار المليار سلسيوسC 1032 Celsius حيث اهتاجت الجزئيات وتصادمت بعضها بالبعض في حزمة هائلة من الطاقة لتعيد تشكيل نفسها من جديد كالحساء الذي يغلي بالجزئيات حيث تتزاحم الفوتونات وتتجه إلى جميع الاتجاهات ككرات البينغ بونغ أما المادة المضطرمة والهائجة هي الأخرى، فهي موجودة في حالة توازن حراري eacute;quilibre thermique.. يمر الزمن وآلاف السنوات تضاف إلى ألآلاف الأخرى والكون مستمر في توسعه وأثناء تمدده يبرد باستمرار. وعندما تصل درجة حرارته إلى 3000 درجة كلفن تهدأ الجزئيات وتتجمع أولى ذرات الهيدروجين والهليوم المستقرة مقودة ومدفوعة بقوتها الكهرومغناطيسية. تقوم المادة بتنظيم نفسها وتتحرر الفوتونات من هيمنة المادة وتنطلق بعد تخلصها من العوائق. يصبح الكون شفافاً ويبدأ ببث أولى إشعاعاته بعد أن بلغ عمرة بالكاد 380000 سنة. نشأ حينئذ هذا الضوء الأولي الذي سمي بالعمق الكوني المشع CMB Fond diffus cosmologique - Cosmic Microwave Back ground والذي يضيء مساحة كونية متجانسة جداً مكونة من الغازات والذرات وأنتشرت في جميع أرجاء الكون. بيد أن الكون استمر في الاتساع وتضاعف حجمه مليارات المرات وانخفضت حرارة الإشعاع إلى 3 درجة كلفن -270deg;C. والحال أن القمر الصناعي بلانك سيهتم بحزمة الأشعة البدئية المتحجرة الأولية التي تحدث عنها عالم الفيزياء الروسي جورج غامو George Gamow في أربعينات القرن المنصرم في إطار نموذج البيغ بونغ أي الإنفجار العظيم وأكتشفها بالصدفة سنة 1965 العالمان الأمريكيان آرنو بنزياس وروبرت ويلسون Arno Penzias، Robert Wilson وحصلا على جائزة نوبل في الفيزياء سنة 1978 بفضل اكتشافهما هذا. ما تزال أسئلة جوهرية كثيرة تدور في أذهان العلماء تبحث عن أجوبة يقينية. كيف أمكن لمثل هذا التجانس التام أن يولد كوناً متنوعاً في جغرافيته، غني بالمجرات والنجوم والكواكب في ناحية ما منه وفقير في مناطق أخرى؟ وكيف نفسر هذا التنظيم المتقن والرائع للكون؟ حيث أن المجرات لم تتوزع فيه عشوائياً ويوجد فيما بينها فراغات كونية هائلة حيث يبدو الكون كما لو أنه يشبه الإسفنجة. لذا لابد من تقصي آثار الأشعة الكونية الأولى والقيام بالحفريات الفضائية إذا جاز لنا القول، حيث بات من الممكن
وضع خريطة مجسمة للجزء المرئي والمكتشف من الكون، والتأكد من وجود الثقوب السوداء والطاقة الداكنة أو السوداء والمادة المعتمة أو الداكنة التي تشكل نسبة 72% من محتويات الكون التي تشبه الشبكة العنكبوتية. يتفق أغلب علماء الفلك والفيزياء الفلكية والمتخصصون بالكونيات والعلوم الكونية على أطروحة الانفجار العظيم وأنه كان الأصل الأول لانبثاق الكون الحالي المرئي والقابل للمراقبة والدراسة من خلال التأكد من وجود عمق متجانس وموحد للأشعة الحرارية rayonnement thermique التي تغرق أرجاء الكون، ويعتقدون أن هذه الأشعة هي بقايا الحرارة الأصلية التي تولدت عن الانفجار العظيم البيغ بانغ وبدأت بالانتشار في جميع الاتجاهات. شاعت مقولة خاطئة بأن الانفجار نتج عن تكدس شيء كثيف جداً كان موجوداً في فراغ سابق الوجود، وهذا طرح غير علمي وغير دقيق وخاطيء حيث أن النظرية النسبية العامة لآينشتين تقول أن الزمان والمكان مرتبطان بالمادة ومتداخلان معها بصورة وثيقة لايمكن الفصل بينهم. فالانكباس والضغط الهائل للمادة الذي تحدثت عنه أطروحة البيغ بانغ الانفجار العظيم سيعرض الزمان والمكان في نفس الوقت لنفس الحدث العنيف الذي تعرضت له المادة وبالتالي فإن حدث الانفجار العظيم لم يكن أصل نشوء
المادة وحدها فحسب، بل أيضاً نقطة البداية لولادة الزمان والمكان المتوحدان في الزمكان الوجودي أو الكوني، أي لم يكن هناك زمان قبل نقطة الصفر حسب الوصف العلمي لهذه الظاهرة الفريدة في تاريخ الوجود. وكما قال القديس أوغسطين أن العالم خلق مع الزمن وليس داخل الزمن. ولكن إذا كان للزمن بداية فلابد والحالة هذه أن نعيد النظر في الظروف الكونية البدئية أو الأولية ونطرح الأسئلة الوجودية بوضوح وجرأة حتى لو اضطررنا للخوض في المسائل الميتافيزيقية مثل: لماذا وقع الانفجار العظيم وما هو سبب تغير الوضع السائد قبل الانفجار وهل أن هناك أكوان وعوالم أخرى قبل كوننا هذا أي قبل زمننا الذي يعود عمره إلى 7،13 مليار سنة على الأقل إن لم يكن أكثر ويقدره البعض بين 15 و 20 مليار سنة، وإن ما حدث ليس سوى لحظة عابرة من عملية خلق مستمرة أزلية وربما أبدية أيضاً؟ وهل الانفجار العظيم أدى إلى ولادة كون واحد أم عدة أكوان؟ وهل الكون الحالي ذو أبعاد محدودة قدرت بثلاثة والرابع هو الزمن، أم أن هناك أبعاداً أخرى قدرتها بعض النظريات الكونية بأحد عشر بعداً؟ لماذا احتاجت عملية خلق الكون إلى كل هذا الكم الهائل من الطاقة ولم تكن نتيجة إرادة غيبية تتلخص بجملة كن فيكون؟ ومن أين جاءت المادة المتفجرة و الحرارة التي صاحبتها وانتشرتا انطلاقاً من نقطة محددة في الفراغ الكوني؟ المادة والإشعاعات موزعة في الكون في غاية من التجانس والاتساق وليس عشوائياً وإن طاقة الضوضاء الحرارية الناجمة عن الانفجار العظيم هي نفسها في جميع اتجاهات الكون، فمن الذي يقف وراء هذا التنظيم الدقيق والمحكم في الكون؟ وحتى التوسع الحاصل في الكون يحدث وفق إيقاع منتظم ومحكم بدقة لا متناهية فمن أين جاء هذا النظام؟ الانفجار العظيم كان دقيقاً ومحكماً فيما يتعلق بكثافته وكذلك بعملية التزامن المذهلة والعجيبة التي وسمته، فكل منطقة في الكون شهدت نفس الانفجار وفي نفس الوقت وبنفس القوة وفي جميع الاتجاهات بطريقة حققت إندفاعة وحركة باتجاه الخارج كانت عالية الدقة والانتظام والاتساق بالرغم من وجود ما أصطلح على تسميته بالآفاق أو التخوم Horizons. وهذه الآفاق موجودة لأن الضوء ينتقل بسرعة متناهية ومحددة كما تقول النظرية النسبية وبالتالي هذا يعني أن هناك العديد من المناطق في الكون لم تعرف بوجود بعضها البعض ولم تر بعضها البعض إذ لم يصل الضوء القادم منها إلى الأخرى بعد، ولم يقطع المسافات الكونية الهائلة التي تفصل بينها، إذ لا يوجد حسب علماء الفيزياء أي شيء في الكون يمكن أن يسير أو ينتقل بسرعة تتجاوز سرعة الضوء. ولكن في حقيقة الأمر هناك نظريات تفسر وصول الحضارات والكائنات الفضائية من خارج تخوم مجرتنا درب التبانة إلى الأرض وإلى مجموعتنا الشمسية لأنها تمكنت من التنقل بسرعات تفوق سرعة الضوء بكثير أي بأسرع من 300000 كلم في الثانية. كل حديث أو خطاب عن الكون هو حديث فلسفي وثيولوجي حتماً إلى جانب كونه علمي، ولو حاولنا الإجابة على هذه العينة من التساؤلات الكثيرة واللامحدودة فسوف نقع حتماً في دائرة التوقعات والتكهنات والفرضيات والنظريات العلمية والغيبية في آن واحد. يقول حديث ديني جاء جواباً على سؤال لماذا خلق الله الكون وكانت الإجابة على لسان الخالق:" كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق ليعرفوني". ويقول فيلسوف آخر أن الله هو الكون والكون هو الله. فالكون كائن حي دائم الخلق والتطور وأزلي الوجود ليس له بداية ولن تكون له نهاية، منه تنبثق الحياة والمادة وإليه تعود ويتجلى بأشكال متنوعة لا تعد ولا تحصى، وبهذا يمكننا القول أن سر الإجابة يكمن في السماء وليس على الأرض.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إستفيد من أهل البيت
أنور صالح بتصرف -

، وأقدم بعض هذة العلوم وإن أراد المزيد فليراجع المصادر 1- من كلام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام حيث يقول: (إن الله تعالى أول ما خلق الخلق، خلق نوراً ابتدعه من غير شيء، ثم خلق منه ظلمة، وكان قديرا أن يخلق الظلمة لا من شيء كما خلق النور من غير شيء، ثم خلق من الظلمة نورا وخلق من النور ياقوتة غلظها كغلظ سبع سماوات وسبع أرضين، ثم زجر الياقوتة فماعت لهيبته فصارت ماء مرتعدا ولا يزال مرتعدا إلى يوم القيامة، ثم خلق عرشه من نوره وجعله على الماء)-بحار الأنوار ج 44 ص 194.2- كذلك ورد عنه عليه السلام في الخطبة الأولى من نهج البلاغة: (أنشأ الخلق إنشاء وابتدأه ابتداء، بلا روية أجالها، ولا تجربة استفادها، ولا حركة أحدثها، ولا همامة نفس اضطرب فيها. أحال الأشياء لأوقاتها ولاءم بين مختلفاتها، وغرز غرائزها وألزمها أشباحها، عالما ( بها ) قبل ابتدائها ، ومحيطا بحدودها وانتهائها ، عارفا بقرائنها وأحنائها ، ثم أنشأ سبحانه فتق الأجواء ، وشق الأرجاء ، وسكائك الهواء فأجرى، فيها ماء متلاطما تياره، متراكما زخاره ، حمله على متن الريح العاصفة والزعزع القاصفة، فأمرها برده، وسلطها على شده، وقرنها على حده: الهواء من تحتها فتيق، والماء من فوقها دفيق. ثم أنشأ سبحانه ريحا اعتقم مهبها وأدام مربها أعصف مجريها، وأبعد منشأها، فأمرها بتصفيق الماء الزخار وإثارة موج البحار فمخضته مخض السقاء، وعصفت به عصفها بالفضاء، ترد أوله على آخره، وساجيه على مائره حتى عب عبابه ورمى بالزبد ركامه، فرفعه في هواء منفتق، وجو منفهق فسوى منه سبع سماوات جعل سفلاهن موجا مكفوفا، وعلياهن سقفا محفوظا وسمكا مرفوعا بغير عمد يدعمها، ولا دسار ينتظمها، ثم زينها بزينة الكواكب، وضياء الثواقب فأجرى فيها سراجا مستطيرا، وقمرا منيرا ، في فلك دائر ، وسقف سائر ، ورقيم مائر. ثم فتق ما بين السماوات العلى، فملأهن أطوارا من ملائكته)-نهج البلاغة، عيون المواعظ والحكم (الواسطي)، ربيع الأبرار (الزمخشري)، مطالب السؤول (ابن طلحة الشافعي).3- وروي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام قوله: (وكان الخالق قبل المخلوق، ولو كان أول ما خلق من خلقه الشيء من الشيء إذا لم يكن له انقطاع أبداً، ولم يزل الله إذا ومعه شيء وليس هو يتقدمه، ولكنه كان إذ لا شيء غيره، وخلق الشيءالذي جميع الأشياء منه فجعل نسب كل شيء إلى الماء ولم يجعل الماء نسبا يضاف إلي

أهل البيت أيضاً
أنور صالح بتصرف -

وربما تراءى للمرء أن يقول أن الإمام جعفراً الصادق (عليه السلام) قد اهتدى إلى هذه النظرية بقوة حدسه أو بمحض الصدفة، إذ كثيراً ما يحدس الإنسان بأمر أو يرجم به، فيصادف حدسه الواقع في ما بعد. ولكن يبقى دائماً سؤال هام هو: لم لم يهتد أحد إلى أن الأرض تدور حول نفسها طوال هذه القرون، وكان الصادق (عليه السلام) وحده صاحب هذا الكشف؟وأرجح الآراء أن الإمام جعفراً الصادق (عليه السلام) توصل إلى معرفة القوانين الميكلنيكية لحركة النجوم من خلال معرفته لحركة الأرض ودورانها، فلولا معرفته بتلك القوانين لما استطاع التوصل إلى هذه النتيجة، فمثل هذه المعرفة لا تتحصل مصادفة ولا يحدث بها المرء، وإنما تتحصل بمعرفة العلة والمعلول، حتى وإن لم تذكر العلة التي أفضت إلى المعلول، أي النتيجة.وللإمام آراء علمية جريئة في الفيزياء وغيرها من العلوم لا تختلف أبداً عن النظريات العلمية في عصرنا الحديث. ولو قرأ عالم فيزيائي اليوم نظرية الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) في موضوع نشأة الكون، في إطار القوانين الكونية بعد، وكل ما قيل في هذا الصدد هو نظريات وآراء تحتمل الصواب والخطأ.على أن نظرية الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) قد تميزت بكونها انطلقت قبل اثني عشر قرناً، وأنها مع ذلك تطابق النظريات الفيزيائية الحديثة بشأن نشأة الكون.أما نظرية الإمام الصادق (عليه السلام) الخاصة بنشأة الكون، فلا تختلف عن النظرية العصرية الخاصة بالذرة وأصل الكون. وقد أشار الإمام (عليه السلام) إلى وجود قطبين متضادين، وهو ما يماثل القوتين الإيجابية والسلبية داخل الذرة، ومنهما تتألف الذرة نفسها، وتتولد المادة من الذرة..وقد مر بنا أن بعض فلاسفة اليونان في القرنين السادس والخامس قبل الميلاد قد طلعوا بآراء حول نشأة الكون وأصل العالم، منهم ديمقريطس الذي قال بنظرية شبيهة إلى حد بعيد بنظرية الذرة في العصر الحديث. ولا يستبعد أن يكون الإمام الصادق (عليه السلام) قد وقف على نظريات هؤلاء الفلاسفة، وأن نظريته المتعلقة بنشأة الكون قائمة على هذا الأساس.وليس ثمة ريب في أن الإمام جعفراً الصادق (عليه السلام) قد ألم بآراء فلاسفة اليونان ونظرياتهم، وأن هذه الآراء والنظريات كانت تنتقل إلى المدينة عن طريق أقباط مصر، تماماً كما انتقل نموذج الكرة الأرضية من مصر إلى المدينة.ولا يستبعد أبداً أن يكون الإمام الصادق (عليه السلام) قد وقف أيضاً على نظريات فلاسفة الإ

وفوق كل هذا يتكلم
كركوك أوغلوا -

الكون(....), اللغة العربية بلسان الفصحى للجاهلية ؟؟!!..نعم معجزة لغته العربية تفوق معجزة ذلك التكوين الأزلي الذي لابداية ولانهاية له ؟؟!!..

مرحى باللاهوت الفلكي
محمد عبد الرحمن -

تعليقا على التعليق الداعي للاستفادة من أهل البيت أقول: كفانا حشرا لأنف اللاهوت في كل شيء، إرحمونا فقد تخلفنا عن العالم بما لا يقاس إلا بالسنوات الضوئية!نحن العرب نحتاج علما لا لاهوتا، فنحن متخمون باللاهوت حتى الاكتظاظ !

أهل البيت واللاهوت
سلام -

تحياتي للمعقب محمد، أستغرب رفضك للإستفادة من علوم أهل البيت ؟ وماعلاقة اللاهوت بكلام أشخاص عن علوم كونية صرفة؟ وهل العلوم حكر على اللادينيين؟ ولماذا لا تعتبرهم علماء كباقي العلماء المهتمين بالموضوع ؟ فهل هذة العلوم حكر على أحد؟ ويبدوا إنك لم تقرأ حديث أهل البيت في الموضوع ولذلك أنصحك بإعادة المرور على الكلمات وقرائتها بتمعن (أكرر بتمعن عقلاني وليس عاطفي) حتى تعرف عظمة هؤلاء القوم الذين لم يدرسوا عند أحد من البشر ؟؟!!

رضي الله عن علي
د . رأفت -

رضي الله عن سيدنا علي (ثم أنشأ سبحانه فتق الأجواء ، وشق الأرجاء ، وسكائك الهواء فأجرى، فيها ماء متلاطما تياره، متراكما زخاره ، حمله على متن الريح العاصفة والزعزع القاصفة، فأمرها برده، وسلطها على شده، وقرنها على حده: الهواء من تحتها فتيق، والماء من فوقها دفيق. ثم أنشأ سبحانه ريحا اعتقم مهبها وأدام مربها أعصف مجريها، وأبعد منشأها، فأمرها بتصفيق الماء الزخار وإثارة موج البحار فمخضته مخض السقاء، وعصفت به عصفها بالفضاء، ترد أوله على آخره، وساجيه على مائره حتى عب عبابه ورمى بالزبد ركامه، فرفعه في هواء منفتق، وجو منفهق ) أنا مبهور من هذا الكنز المعرفي !!!!!!!!! حاشا ما هذا كلام بشر عادي بل هذة علوم ألاهية حقاً

حقا انت الحقيقة
مندهش -

يااااااااااااااا امام عليحقا انت الاول والاخير

مجرد رأي
رمضلن عيسى -

هناك فرق بداية ونهاية بين ما يراه العلم وما يطمح اليه وما قاله الدين في مسألة نشأة الكون ، وأود هنا التفريق بين مسألتين : وهما الوجود المادي للكون والوجود الحياتي، أي المناخ اللازم لجود حياة . فالمادة موجودة وأزلية بغض النظر عن شكلها ، دخان ، هواء، ضوء ، أو كلها متجمعة ، فهذه المادة موجودة وأزلية ، ولم يحدث أن لم تكن يوما ما ، اٍذ لا يمكن تصور العدم علميا ، أي عدم وجود شىء مطلقا ،انطلاقا من قانون بقاء المادة ، أي أن المادة لا تفنى ولا تخلق من عدم ، والكون لا يقبل الفراغ ، وقد أثبت العلم أن أشد الاٍسطوانات تفريغا يبقى بها مادة . من هنا كانت المادة موجودة أزليا بغض النظر عن شكلها ، وأي كانت الصورة التي كانت عليها المادة ، فقد كانت في حركة دائمة وتفاعلات دائمة ، أي تغيرات دائمة في الشكل والتمدد والتجاذب ودرجة التماسك ، وهذه الكينونة لا بد أن يتولد عنها كتل مادية كبيرة وكتل صغيرة من المادة ، وبفعل الحركة الدائمة للمادة بأشكالها المستقيمة ، المنحنية والدائرية تنفصل كتل عن بعضها وقد تكون مختلفة الكثافة فتصبح لها قوة تجاذب أو تنافر تؤثر على ما حولها من كتل أخرى ، فتتكون مجموعة متوازنة التأثر والتأثير ، والتي يطلق عليها العلماء اسم مجرة . والكون مليء بالمجرات وكل مجرة بها عدد من النجوم تقدر بالمليارات ، وكل مجرة تحوي نجوم وكواكب تختلف في حجمها ودرجة كثافتها ودرجة تفاعل مادتها ، ودرجة حرارتها ،وهل هي دائمة التفاعل كالنجوم المضيئة كالشمس، أم خامدة نسبيا كالكواكب ، مثل الأرض والتي خمدت قشرتها وأصبحت صلبة نسبيا . هذا ما قاله العلم ، أو الرأي الأقرب الى العلم . أما الدين فله رأي آخر ، حيث يبدأ من العدمية ، أي عدم وجود شيء مطلقا ،أي عدم وجود مادة ولا شكل من أشكالها لا الزماني ولا المكاني ثم صدر الأمر ، كن !!! فكانت !!! والرأي الديني يبدأ من أن الأرض مركزية في كل شيء وباقي الكون توابع ، فالأرض أولا ثم السبع سماوات ، وما النجوم اٍلا لتزيين السماء الدنيا ولرجم الشياطين . أما المسألة الثانية : الوجود الحياتي ، أي المناخ الملائم لوجود حياة ، فعلم الأحياء والجيولوجيا أثبتا بما لا يقبل الشك أن النبات والحيوان لم يوجد على هذا الشكل الذي نراه عليه الآن ، بل تطور من درجة أقل تطورا . أي أن هناك عملية تطورية طويلة استغرقت ملايين السنين خضعت لها جميع الكائنات الحية التي وجدت على

دعاء
زياد -

يا رب أنت تعلم كم إني أحبك مع الكثير من خلقك ! أسألك يا رب بحق رحمتك أن تنظر إلى الأخ( محمد عبدالرحمن - صاحب التعليق 4 ) وترأف به وبنا نحن الذين صُدِعنا وحتى نكاد نكره حياتنا ومجتمعاتنا بسبب من لايستحون من جهلهم ويحسبون أن مفاتيح المعرفة هي في جيوبهم ويحسبوا أن القرآن هو كتاب الجيولوحيا والفلك والكيميا والفيزيا والطب والهندسةو وكل العلوم. حتى أنهم ابتعدوا كل البعد عن العلوم الراقية وعنك يا ربّ فاختلطت الأمور كلها عليهم فشوهوا كل شيء. إبتداءً بالدين والإنسان إلى أن مسخوا صورتك المجيدة .ويفعلون كل ذلك باسم الدين حتى انهم استطابواالهذيان و الخرافات! ياربّ زد من إيمان (أخي محمد عبد الرحمن )وأشرق نورك في عقل من بإسمه فقط هو( أنور صالح ) .. يا رب: إننا حقيقة سئمنا من الدين وقادتنا العميان اهل الدين والمتاجرين بالدين المتخلفين. يا رب أنت قادر أن تعينناعلى نفسنا وعلى جهلنا هذا فنتخلص من هذه الأسقام : يا رب بارك كل الذين يخدمون الإنسانية كل الإنسانية , بجهودهم وبحوثهم العلمية. يارب بارك الجامعات والمختبرات العلمية وجميع الذين يعملون بها من وثنيين و يهود ومسيحيين ومسلمين ,وحتى الذين لا يعرفون إسمك المبارك ,لأننا كلنا صنع يديك باركهم جيعاً. يا رب بارك جميع الساعين إلى المعرفة والحق فإنهم هم الذين يعلنون مجدك وقدرتك .. يارب إرحم الذين يتخدرون بالكسل فيستنامون ويحسبون أنهم يتعبدون أولئك يا رب إغفر لهم فإنهم لا يدرون ما يفعلون . إنك السميع المجيب .آمين !

وجبة معرفة شهية .
الحكيم البابلي . -

تشدني فكرة الأنفجار العظيم ، والنظريات التي تقول بوصول حضارات وكائنات فضائية ( متفوقة تقنياً ) من مجرتنا أو من خارج تخومها . وإننا من صُنع تلك الحضارات بطريقة ما ، وإن الحياة حُمِلَت الى الأرض عن طريق طحالب أو أشَناتْ مجهرية ، أو أبواغ ( غُبيرات ) بكتيرية أو جرثومية . وقد تكون كُرتنا الأرضية ، وبكل مخلوقاتها حقل تجارب لمخلوقات اُخرى في هذا الكون !. يقول د. كارل سيغان هناك على الأقل خمسين ألف حضارة ذات مستوى ذكاء يفوق مستوى حضارتنا بعدة آلاف من السنين. وهذا ليس رقماً مبالغاً إذا عرفنا أن مجرتنا لوحدها مؤلفة من مئة مليار من النجوم !. وتقول إستنتاجات خبير البحوث الفضائية ستيفن دول ، على أن هناك ستة ملايين كوكب مُشابهة في مجرتنا ، وفي كل كوكب منها شكل عادي من الحياة . ولا يُستبعد أبداً أن يكون أحد هذه الكواكب قد أطلَقَ منذ 4 أو 5 مليارات من السنين ، صاروخاً أو جسماً فضائياً مليئاً بالأبواغ الى كوكبنا الأرضي ، وما نحنُ إلا نتائج لتلك الأبواغ . هناك تساؤلات وتشكيكات كثيرة جداً حول بعض الغرائب الموجودة في حضارات العالم القديم ، والتي لا يمكن إعزاؤها إلا الى إتصالات حصلت من خارج كرتنا الأرضية ، وسأحاول طرح بعضها في تعليق قادم . وهناك كتب علمية كثيرة حول هذه المواضيع قد تُبهر العقل الباحث عن الحقيقة وتتحدى جمود وقولبة فكره . ولقد إستندتُ في تعليقي على بعض أفكار كتاب ( حداثة الحضارات القديمة ) ل ( آلن وسالي لا ندسبرغ ) ، وأدعو الكل الى متابعة أفكار وبحوث رائعة في هذا الكتاب ، وهي دعوة مُخلصة لوجبة معرفة مختلفة تماماً . وللحديث صلة قد لا تسعها مساحة التعليق . شكراً للكاتب وإيلاف . تحياتي .

شتان
خوليو -

شتان بين السجع والعلم الحقيقي، فلقد طال النوم فاصحوا ياعرب، يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.

اعانتكم الطبية
الملحد بامتياز -

لا بد اولا من تقديم الشكر والتقدير للسيد زياد (تعليق 9) وهذه بشكل ما كتابة الاخوة المسيحيين وهي بالتاكيد محل تقدير واحترام رغم اني لست مسيحي و لااؤمن باي دين.يبقى ان نوجه كلاما لللأخوة اصحاب التعليقات الدينية خاصة التعليق الاول للسيد صالح فنقول له مايلي اذا كان عنده من الصبر والحكمة (صبر وحكمة ال البيت كما يحلو له) ان يستمع لهذه الكلمات البسيطة:يااخي الحبيب، كل مااتى به السادة اهل البيت وغيرهم من (علماء الاسلام) هو وببساطة شديدة اقتباسات من الاديان والعلوم والفلسفات القديمة العظيمة التي كانت سائدة في الشرق الاوسط قبل جميع الديانات وبالتاكيد بالتاكيد بالتاكيد قبل ان يسمع احد في العالم ربما بشيء اسمه عرب او جزيرة عربية ناهيك عن سماعهم بشيء اسمه محمد او ال البيت او الشيعة والسنة او الاسلام وعلي وعثمان التي لاتمثل بالنسبة لي ولكثيرين غيري سوى مغالطات لاهم له سوى ان يدعو لللافقار العقلي والعلمي والذهني والاخلاقي وايضا غير ذلك كثير. يااخي ارجوك ان نخجل من انفسنا بان ننسب لنا ولبضعة اشخاص لاعمل لهم في هذا الكون سوى اثبات(اسبقيتهم وتفوقهم ونظرتهم الللاهوتية الدينية الثاقبة) وهو بالاصح نفاقهم وكذبهم وسرقتهم بل سرقاتهم الموصوفة للكم الهائل المذهل من العلوم المتنوعة وبالذات علوم الفلك التي اتحفنا بها، ليس الاسلام ولا المسلمون من دون ادنى شك، بل الاغريق واليونان والمصريين القدماء.انت يااخي صالح تدعونا لنقرا تعليقاتك بتمعن وهدوء وسعة صدر وكانك تمتلك الحقيقة المطلقة في حين اني انا وغيري ندعوك لذات الشيء تماما. اما من هو على صواب ومن هو على خطأ فاعتقد ان جبال وبحور الوثائق الموجودة في العالم، لمن يريد ان يرى ويعترف ويبتعد عن السخافات، هذه الجبال والبحور كفيلة تماما باثبات من هو على حق ومن هو على غير حق.

شتان
خوليو -

شتان بين السجع والعلم الحقيقي، فلقد طال النوم فاصحوا ياعرب، يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.

أفكار للتأمل .
الحكيم البابلي . -

من الغرائب التي ظهرت في الحضارات القديمة ، والتي تدعو أي عقل للوقوف قليلاً والتفكير .. من أين جائت هكذا أشياء ؟!، فهنا وهناك ظهرت فجأةً حضارةٌ ما ذات مستوى متقدم وملحوظ !. وهذا يقودنا الى التساؤل : هل كان بوسع الحضارات أن تنبثق إنطلاقاً من جرثوم سحري بُذِرَ في ليل الزمن ؟!. ومن الكم الهائل لهذه الغرائب نختار ما يلي . (1) إكتشاف زخرفات ونقوش قديمة على هضبة في سلسلة جبال الأندز ( أميركا اللاتينية ) ، وكانت الزخارف من البلاتين المُذاب ، علماً أن البلاتين يذوب على درجة 1730 ، وهذا يقول لنا بأن شعباً قديماً قد إمتلك بطريقة ما أفراناً عالية الحرارة !!!. (2) في كولومبيا اُكتشف نموذجاً مصغراً لطائرة مُطاردة نفاثة ذات جناح دلتا ، تعود لألفي سنة !. ويتحدث (إيفان ساندرسن) ، ضابط إستخبارات بريطاني ، عن سلسلة ذهبية صناعية الأنتاج اُكتشفت في ولاية بنسلفينياالأميركية في عرق منجم حجري ، ويعود تأريخها الى ما لا يقل عن مليون سنة !. (3) في المتحف البريطاني (لندن) هناك ألواح مسمارية من بابل ، وتصف هذه الألواح موضع كوكب ناءِ لم يكن بالأمكان رؤيته من غير راصدة ، وقد تم إختراع هذه الألة بعد بضعة آلاف من السنين مِن قِبَل الأيطالي غاليلو . (4) في الهند هناك برج من الحديد لم يعرف الصدأ طريقاً له خلال 1500 سنة .علماً أن إختراع المادة المقاومة للصدأ حديثٌ جداً!. (5) في البيرو (كوثكو) وجدوا لآلئ الكوارتز ( صوان ، بلور حجري ) تزين عنق مومياء ، وهذه اللآلئ مثقوبة ثقوباً بالغة الصغر لا يمكن أن يحدثها غير آلة حديثة !. (6) في بحيرة تيتيكاكا (بين بيرو وبوليفيا ) وهي أعلى بحيرة في العالم ، ويتكلم سكان البحيرة من الهنود الحمر اللغة الأيمارية ، وإسم تيتيكاكا في لغتهم يعني ( صخرة اليغور ) ، واليغور هو نمر إستوائي مرقط . وهذه الأقوام عبدت ولأزمنة طويلة إلهاً يحمل رأس يغور ، وقد قام رواد الفضاء الأميركيين بعد قيامهم بتصوير البحيرة من على قمر صناعي في المدار ، بأكتشاف أن شكل البحيرة من الفضاء يشبه نمر اليغور الفاغر الفاه والبارز البراثن ! فكيف عرف ذلك الشعب البدائي أن شكل بحيرته يشبه اليغور ، فسموا بحيرتهم بأسمه وعبدوه كأله ؟!. (7) في البيرو العالية فوق القمم والذرى ، تقومُ آثار وبقايا مبانِ حجرية هائلة ، يجهل شعبُ الأنكا نفسه مصدرها وسرها !. (8) وفي البيرو كان هؤلاء الجبليون (أسلاف الأنكا بألفي سنة) يعرفو

الى رقم 1
رضى -

خليك نايم في العسل مش حنصحيكواوعك واحد منكم يصحيه--مفهوم؟والا اكسر الدنيا على روسكمنحن مازلنا في حاجة ماسة لهؤلاء العقول--- --

أفكار للتأمل .
الحكيم البابلي . -

من الغرائب التي ظهرت في الحضارات القديمة ، والتي تدعو أي عقل للوقوف قليلاً والتفكير .. من أين جائت هكذا أشياء ؟!، فهنا وهناك ظهرت فجأةً حضارةٌ ما ذات مستوى متقدم وملحوظ !. وهذا يقودنا الى التساؤل : هل كان بوسع الحضارات أن تنبثق إنطلاقاً من جرثوم سحري بُذِرَ في ليل الزمن ؟!. ومن الكم الهائل لهذه الغرائب نختار ما يلي . (1) إكتشاف زخرفات ونقوش قديمة على هضبة في سلسلة جبال الأندز ( أميركا اللاتينية ) ، وكانت الزخارف من البلاتين المُذاب ، علماً أن البلاتين يذوب على درجة 1730 ، وهذا يقول لنا بأن شعباً قديماً قد إمتلك بطريقة ما أفراناً عالية الحرارة !!!. (2) في كولومبيا اُكتشف نموذجاً مصغراً لطائرة مُطاردة نفاثة ذات جناح دلتا ، تعود لألفي سنة !. ويتحدث (إيفان ساندرسن) ، ضابط إستخبارات بريطاني ، عن سلسلة ذهبية صناعية الأنتاج اُكتشفت في ولاية بنسلفينياالأميركية في عرق منجم حجري ، ويعود تأريخها الى ما لا يقل عن مليون سنة !. (3) في المتحف البريطاني (لندن) هناك ألواح مسمارية من بابل ، وتصف هذه الألواح موضع كوكب ناءِ لم يكن بالأمكان رؤيته من غير راصدة ، وقد تم إختراع هذه الألة بعد بضعة آلاف من السنين مِن قِبَل الأيطالي غاليلو . (4) في الهند هناك برج من الحديد لم يعرف الصدأ طريقاً له خلال 1500 سنة .علماً أن إختراع المادة المقاومة للصدأ حديثٌ جداً!. (5) في البيرو (كوثكو) وجدوا لآلئ الكوارتز ( صوان ، بلور حجري ) تزين عنق مومياء ، وهذه اللآلئ مثقوبة ثقوباً بالغة الصغر لا يمكن أن يحدثها غير آلة حديثة !. (6) في بحيرة تيتيكاكا (بين بيرو وبوليفيا ) وهي أعلى بحيرة في العالم ، ويتكلم سكان البحيرة من الهنود الحمر اللغة الأيمارية ، وإسم تيتيكاكا في لغتهم يعني ( صخرة اليغور ) ، واليغور هو نمر إستوائي مرقط . وهذه الأقوام عبدت ولأزمنة طويلة إلهاً يحمل رأس يغور ، وقد قام رواد الفضاء الأميركيين بعد قيامهم بتصوير البحيرة من على قمر صناعي في المدار ، بأكتشاف أن شكل البحيرة من الفضاء يشبه نمر اليغور الفاغر الفاه والبارز البراثن ! فكيف عرف ذلك الشعب البدائي أن شكل بحيرته يشبه اليغور ، فسموا بحيرتهم بأسمه وعبدوه كأله ؟!. (7) في البيرو العالية فوق القمم والذرى ، تقومُ آثار وبقايا مبانِ حجرية هائلة ، يجهل شعبُ الأنكا نفسه مصدرها وسرها !. (8) وفي البيرو كان هؤلاء الجبليون (أسلاف الأنكا بألفي سنة) يعرفو

عجباً لكم
سلام -

لو كان الحديث الذي تكلم به أهل البيت منسوب لغيرهم من اللادينيين الغربيين لتلقفه الإخوه بصدر رحب ولكن لأن أصحابه مرتبطين بالدين فهو كلام سجع وكلام غير مقبول !! ياسيدي إعتبره كلام عالم غربي يتكلم عن نشأة الكون ولقد قال الإمام علي (أنظر لما قيل ولا تنظر لمن قال)قليل من الموضوعية

عجباً لكم
سلام -

لو كان الحديث الذي تكلم به أهل البيت منسوب لغيرهم من اللادينيين الغربيين لتلقفه الإخوه بصدر رحب ولكن لأن أصحابه مرتبطين بالدين فهو كلام سجع وكلام غير مقبول !! ياسيدي إعتبره كلام عالم غربي يتكلم عن نشأة الكون ولقد قال الإمام علي (أنظر لما قيل ولا تنظر لمن قال)قليل من الموضوعية

مع مجرد رأي
كمال محمد -

تحيه اوجهها لكاتب التعليق رقم 8 رمضان عيسى لقد اوجزت بشكل منطقي ويتقبله العقل . الماده لا تفنى ولا تأتي من عدم

مع مجرد رأي
كمال محمد -

تحيه اوجهها لكاتب التعليق رقم 8 رمضان عيسى لقد اوجزت بشكل منطقي ويتقبله العقل . الماده لا تفنى ولا تأتي من عدم

الخلق والخرق
عشتران -

نحن الخلق موضوع خرق نحن والكون من طينة واحدةفالدرات التي تؤلف جسمي والتي تآلفت مع مثيلاتهامن الدرات وشبيهاتهامن الجسيمات من معادن شتى قد تمخضت في احشاء الكون وهو لا يزال حبة او بذرةمن جزيئات اولية وفي الساعة الصفر انطلقت الطاقة في دوي هائل تغزو ارجاء العدم لانشاء قلاع المادة .وبالاستقصاء والتحري قد اصل الى الازمان الغابرة ومعرفة الاصل حيث يلتقي المحسوس الملموس بالميتافيزيقا والعدم الصرف يقول للشيء كن فيكون الشئ فالدين يؤكد مخاطبة الخالق للشئ ويسميه شئ وهو معدوم اذن فالعدم وجود وصور في احشاء وكن مخاضها وفيكون خروجها الى حيزالوجودوهنا تدخل معاني الروح والجسد روح الكون وجوده معدوما واكون الحالي بمجراته وسدومه ونجومه وكواكبه...هو جسدهو الثقوب السوداء الموجودة في بعض مناطق الكون ما هي الا دليل على صدق هذه الرؤيةوقيل عن العرب قديما :ان البعرة تدل على البعير والأثر على المسيرفلا بد من وراء الخلق من خالقثم ان المادة اذا رجعناها الى اصلها ما هي الاحقول كهرو مغناطيسية لا ترى ولا تلمس بل تستشعراذن اين المادةوهي عبارة عن بروتونات ونوترونات مكونات للنواة الدرة واليكترونات وكواركات ....وهذه الجزيءات تصادق عليها علماء الفيزياء للبرهنة على نظرياتهم.