أصداء

أمنا العراقية أشرف وأكرم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شخصيا من أشد المناهضين والمعارضين لجماعات التكفير وايضا لانتهازي سحب الجنسية الوطنية العراقية من الاخرين. لكني اليوم اسجل سابقة على نفسي في هذا المجال وبصوت عالي اقول "لعنة الله والتاريخ على من يشتم المراة العراقية او يحاول ان يمس طرف من شرفها الرفيع.. فمثل هكذا نموذج ليس بعراقي وايضا لاينتمي الى دين سماوي ولاينتمي الى المجتمع العراقي الاصيل والى صف العراقيين الاكارم ".

لقد نشرت صحيفة ايلاف تحقيقاً غاية في الخطورة لكاتبة تتكلم فيه عن عالم الرذيله والفساد الاخلاقي والانحطاط الاجتماعي ليلصق هذه السمات بالام والاخت والزوجة والبنت العراقية الكريمة.!! في سابقة خطيرة ليس لجلد الذات فمثل هكذا تصور هو واصحابه لاينتمون الى الذات العراقية الكريمة التي انجبت خيرة الرجال وخيرة العوائل والعشائر العراقية الكريمة.

ان هذا التحقيق صور المجتمع والمراة العراقية وكانها بؤر للفساد الاخلاقي والانحطاط القيمي وتناست ان كل عشائر العراق الكريمة تنتخي باسماء نساء كريمات واعلام لايمكن تجاهلها، كما تناسى هذا المسكين ان العراقية الكريمة هي ام النضال اذا كانت في الاحزاب الوطنية او من خلال كل الطبقات الاجتماعية. لقد و قفت هذه الكريمة وقفة مشرفة في ثورة العشرين وهي تعاضد زوجها واخيها وابيها وتقوي عزمهم لمقاومة الغزاة. وفي كل التاريخ السياسي كانت المراة العراقية لها دور مشرف وعظيم وليس اخرها وهي تعطي القرابين لمقاومة نظام الفساد الصنمي، وهذا قد يكون هو احد الاسباب التي ازعجت هذا المسكين حينما تحسر على الايام الذهبية للمراة العراقية كما يدعي في عهد النظام السابق !! ولا اعرف اذا كانت تقصد امنا العراقية التي كان تنتهك حرمتها على يد ازلام النظام الساقط او حينما اضطرتها الحاجة لافتراش الساحة الهاشمية وسط عمان لتبيع علب السكائر او تلك التي افترشت رصيف السيدة زينب في الشام او كراجي العلاوي والنهضة وسط بغداد لتعيش حياة كريمة و تتناول لقمة شريفة من خلال هذه المهنة البسيطة والاضطرارية في بلد يطفوا على بحور من النفط والخيرات.

ان مقالة " الشبقات " هذه ( التي ابتدأت بالمدعوة ام حسين وانتهت بمراسيم زيارة كربلاء المقدسة ) في رابط غريب وعجيب واشارة تسجل تجاوز صارخ لرسم صورة استهداف مقصود ذات ملامح واضحة للنيل من شرف العراقيين ومن مراقدهم المقدسة وفي ظاهرة يجب ان تواجه من كل العراقيين دون استثناء، فمهنة الاعلام والصحافة في العراق ليس استثناء من الدخلاء ومن مدفوعي الثمن حتى وان كانت هذه الحالة " استثنائية " وتسجل سابقة خطيرة.

ان كل الذين تهجموا وتجروأ على شرف العراقيات الكريمات منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا انما هم يصرحون بهويتهم الحقيقية التي ينتمون لها تحت مظلة "كل يرى الناس بعين طبعه "وايضا هم من المتحسرين على سقوط ذلك الصنم الفاسد الذي حارب الشرف والرفعة العراقية المميزة وحارب وشرد الثقافة والفن العراقي الاصيل.

ان هذه الحملة المنظمة ضد العراقيات الكريمات يتم خلطها بصورة " الغجريات " من جماعة صدام والكمياوي وعدي وقصي الذين صنعوا جيل الغجر من اصحاب حانات البرتقالة والتفاحة وذيولهم الاخرين. والجميع يعرف ان مثل هكذا نماذج لاتنتمي الى المجتمع العراقي الكريم بل هي متنقلة بين الحدود من دولة الى اخرى. وفي بلدان عربية يتم وحتى وقتنا هذا مناقشة هل مثلا يتم اجبار الراقصات على الحشمة اكثر دون منع الرقص نفسه. بينما العراق الكريم بلد له كل التميز الاخلاقي والاجتماعي على بلدان عربية اخرى.

ولابد من الاشارة ان الام والاخت والزوجة العراقية لاتحتاج الى حملة للدفاع عنها فهي ارفع من ذلك بكثير هذه التي لملمت عظام ابنائها من المقابر الجماعية في الجنوب والفرات الاوسط بكل عز وفخر وكبرياء وهذه التي تم قتلها بالكمياوي في حلبجة وهي تصر عى ارضاع طفلها من حليبها النقي حتى اخر لحظة في حياتها.
تستحق بحق ان نقبل الارض التي تقف عليها.


محمد الوادي
md-alwadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
النخله تبقئ شامخه
منقب -

استاذ محمد لاتشغل بالك بمقالات اولئك البعثيين الذين يحاولون القول بان عهد صدام هو الافظل فالعراقيون الشرفاء يعلمون جميعا بان من باع شرف العراق هو بطل الحفر صدام ابن العوجه. وحتئ اذا كانت المراه العراقيه قد استسلمت للظروف القاسيه فصدام كان هو السبب ايظا فهو من قتل اخوها وابوها وزجها وهو من قتل اطفالها وهو من جعلهم يفترشون البسط في شوارع عمان ..علئ الاقل يااستاذ محمد ان العراقيه كانت مجبوره ولكن انظر الئ الدول العربيه الاخرئ وستعلم بان لعراقيه لازالت تلك النخله الشامخه المرفوعه الراس..مع احترامي لكل سيدات المجتمعات العربيه

عراقي
بغدادية -

رحم الله والديك ...أبن أوادم ..

الله يساعدك
صلاح الدين الايوبي -

اكثر النساء صبرا واشرفهم واكثرهم مظلوميه هي المرأه العراقيه.ستبقين انت الكريمه ,القلب الكبير الذي تحمل الماسي والظلم والترمل وفقدان الاولاد والتهجير والفقر والمرض والحصار والارهاب منذ اكثر من 35 عام ولحد الان.

سلمت
احمد الطربوشي -

ولا شلت يداك ولايغيضك من ارادالعبث بشرف بنات الحضاره والفخر. سلمت

عدا الماجدات
خالد -

اخي الكاتب المحترم اعلم ان الشجره المثمره ترمى بالحجاره ,,,, نعم كان في العراق غجر او كاوليه في اللغه العراقيه وهؤلاء الغجر موجودون في كل العالم ولهم تقاليدهم وكانوا في العراق يحكموا ومنهم صدام حسين انه كان غجري ف سلك طريق الفجور والدعاره هو واولاده وكلنا يعلم كيف كان ابنه عدي يقف امام المدارس ويعتدي على بنات العراق وما قصة ذلك المسؤول في الخطوط الجويه العراقيه ب بعيده عنا يوم اعتدى صدام على زوجته وطلقها منه وتزوجها صدام هذه افعال الغجر البدو الكاوليه وصدام والماجدات كانوا منهم وهذه قصه معروفه لدى الشعب العراقي

في كل الدول موجود
اسيل العراقية -

هاي اشلون مصيبة يعني شنو العراقيين كلهم شرفاء وملائكة ليش ما تكون واقعي في كل بلد اكو الزين واكو الموزين سواء كانت قبل 2003 او بعدها بس الشغلة الوحيدة اللي ما داخلة بعقلي الام والبنت معا لكن اقول كلشي جائز بهل عالم اللي عايشينها واللة اعلم.

رحم الله من يدليني
سلام -

قرات مقالات من يدعي وجود البغاء والعري في العراق بهذا الشكل الغريب وبما اعيش وسط بغداد فاني اشهد اني لم الاحظ هذا الشئ على الاطلاق وبما اني اريد ان اتاكد من الموضوع على قاعدة علمت شيئا وغابت عنك اشياء فاني ارجو من يدعي وجود هذا الشئ ان يدليني على مثل هذه الاماكن ويعطيني عناوين هؤلاء الفتيات والنسوة وله الشكر

نسائنا مقدساتنا
احمد المحمود -

ان هذه الحملة الجائرة ضد المرأة العراقيه و محاولة افسادها و تشويه صورتها هي جزأ من حمله شامله تستهدف جميع القيم العراقيه الوطنيه و الاخلاقيه و اذا ما نجحوا في تنفيذ مبتغاهم و جردوا المجتمع العراقي من قيمه الاخلاقيه و الوطنيه لا سامح الله سوف يسهل عليهم السيطره على العراق وهذه الحمله التشويهيه ما هي ألا صفحه من صفحات تمزيق العراق و السيطره عليه و هم يدركون جيدا ان استطاعوا ان يسقطوا العراقيين شرفهم يسهل عليهم اسقاط و طنيتهم .و انا أوكد ان كاتبة المقال التي استهدفت شرف المرأه العراقية المدعوه (صباح) هي اداة في تنفيذ هذه الحمله و يؤسفني ان اقول لو كانت تمتلك قليلا من الغيره لما تجرأت في الاساءه للمرأه العراقيه بهذه الطريقه المنحرفه فمهما اسهبت في تفصيل الحاله لا تستطيع ان تسيء الى المرأة العراقيه المناضله .

على رسلكم
جبوري -

دعونا نتفق اولا باننا شعب كباقي شعوب الله . فما هو الذي يجعلكم تعتقدون بانكم الاشرف والاخير وووو الى اخره. لا يوجد ما يمنع في ان يتواجد نساء شبقات او نساءآ يمارسن الجنس بطريقة غير شرعية كباقي خلق الله. ولا تنس يا سيدي الكاتب بان هذه الامهات والعشائر السوبر super كما تصفها هي التي انجبت صدام واصحاب المقابر الجماعية والقوى الظلامية اصحاب اللحى والعمامات السوداء والدشاديش القصيرة والقسم الكبير من هذه الامهات كن يرقصن ويهلهلن لصدام واعوانه وافعالهم المشينة. الخلا صة لا شعب منزه ومزيدا من هكذا تحقيقات يا ايلاف الغراء

العراقيات تاج راسنا
محمد العلي -

في كل مقالة يكتبها محمد الوادي انا اختلف معه كثيرا ولكن هذه المرة اضم صوتي اليه واقول هذا هو العراقي الغيور يشتاط غضبا على شرف العراقية وهويتها وفي كل مكان تجد الفساد والفاسدات ومنذ قديم الزمان ولكن يجب يجب ان لا ناخذ ذلك كقياس .

شرف العراق الحقيقي
إدريس -

الذي حافظ للعراق على شرفه وكرامته، وعلى شرف وكرامة المرأة العراقية، هي المقاومة العراقية الباسلة التي زلزلت الأرض من تحت أقدام جنود الاحتلال، وحولت العراق إلى جحيم لا يطاق بالنسبة لهم، وأضحوا لا يستطيعون مغادرة ثكناتهم إلا في قوافل داخل الدبابات وبحماية الطائرات العمودية.. لو لم تكن المقاومة العراقية قوية ومتحكمة في الوضع، وتشكل دولة تحت الأرض، لكان الجنود الأمريكيون يسرحون ويمرحون في شوارع بغداد والبصرة وكربلاء والنجف.. ولكانوا قد أنشأوا لهم الملاهي الليلية، والبارات.. ولجابوا إليها نساء عراقيات إما بالإكراه، أو بالإغراء المادي، .. فالشكر ينبغي أن يوجه إلى المقاومة العراقية البطلة، ولا فضل للمتعاونين مع المحتل في هذا الشأن، فالكاتب كواحد من هؤلاء، لم يشر في معرض حديثه عن شرف العراقيات، بل لم يتلفظ بأي حرف عن شرف الطفلة العراقية عبير التي كانت تبلغ من العمر 14 سنة والتي اغتصبها جنود أمريكيون وقتلوها وحرقوا جتثها وجتث أفراد أسرتها في مسعى منهم لإخفاء معالم الجريمة.. شرف هذه العراقية يبدو أنه لا يعني الكاتب، فالذي اعتدى عليه أمريكيون، وهؤلاء أصدقاؤه، أما العرب فإنه يعتبرهم أعداء له، بدليل تصديه لمقال صادر عن واحد منهم، رغم عدم اتفاقنا مع ما ورد فيه، في حين سكت عن شرف العراقيات عندما كان المعتدي عليه واحد من قوات الاحتلال.

مقال مغلوط..
أحمد الحسني -

المقال الذي نشر في إيلاف للاسف مقال مختلق..ونفسه واضح انه ناقم على نمو الواعز الديني لدى المواطن العراقي..هناك حقيقةلايجب ان يتناساها الاعلام ولا الإعلامي..الشارع العراقي ناقم على السياسيين الاسلاميين في العراق..ولكنه ليس ناقم على توجهه الديني..فالعراقي منذ زمن بعيد يؤمن بالمبادئ الاخلاقية سواء العربية منها او الاسلامية..ولم يكن مجئ حكومة او ذهاب اخرى ليعلم العراقيين والعراقيات معاني الشرف فالعراقيون اسمى من التشكيك بنسائهم بهذه الامور التافهة التي ذكرها المقال..كل من عاش في العراق بغض النظر عن كونه عراقياً او لا يدرك مدى أهمية التقاليد والاعراف لدى العراقيين..ويعرف انه إن لم يكن هناك مكان في الوطن العربي يقتل على الشرف فالعراقيون لازالوا يقتلون على الشرف..لست ادافع عمن يقتل قتل الشرف ولكن اريد ان اؤوكد لمن تكون نفسه مريضة أن المراة العراقية أكبر مما يكتبه الاعلام الذي يحب التسويق للامراض النفسية في العراق..ولمعلومات الكاتب الصحفي ان الطالبة الجامعية في العراق حالياً ومنذ فترة لاتفكر في ان يطرق النصيب بابها اذا ماكانت غير محجبة لأن انتباه الشباب اصبح للمراة المحجبة بغض النظر عن خلفيتها الثقافية..وهذا يدل على أن موضوع الشرف والغيرة ليس جديداً كما حاول الكاتب تزييفه للقارئ الذي هو فطن بالواقع.

عاشت ايدك
عباس -

عاشت ايدك اخي, ولكن ماذا عن المتعة التي شرعّها اصحابك ؟ فهل كانت موجودة وقت الصنم؟

الحقيقة
علي حسن -

ان تجارة الرقيق الابيض قد انتشرت في العراق بعد 2003 ولا يفيد معها الانكار لان جميع العراقيين يعرفون هذه الحقيقة بسبب تفشي زواج المتعة بين الكثير من العراقيين .....لا ينفعكم انكار هذا الامر لان التمتع انتشر بالعراق انتشار الهشيم بالنار ومن الاصح ان تبحثوا الى ايجاد الحلول لهذه المشكلة المدمرة للمجتمع العراقي والتي تهدد اساسيات واخلاق العائلة العراقية وارجوا فقط قراءة التحقيق الذي نشرته اليوم وكالة اصوات العراق الاخبارية عن مقابلات م سجينات عراقيات تقل اعمارهن عن 17 سنة في السجون العراقية بتهمة الرقيق الابيض

الشرف والمواطنة
أحمد رامي -

الذي يدافع عن شرف وكرامة المواطنين، يتعين أن يكون شريفا، وكريما، ومواطنا، أي أن مواطنته تغلب على انتمائه لطائفته، والشريف والكريم والمواطن الحقيقي، لا يمكنه القبول بالتعاون مع المحتل، والرضى بسيطرته على وطنه.

أعداد المهجرين تضاعف
كركوك أوغلوا -

وعدد الأرامل واليتامى بالملايين (4 ملايين أرملة و5 ملايين يتيم) !!..داخل وخارج العراق , وماذا فعلت حكومة الملالي والمحجبات لحمايتهم من الأستغلال والأتجار .......؟؟!!..

كفانا عنترية زائفة
Rafik -

سيدي الكاتب و المعلقين الافاضل ... لقد ابتلت العراق بنكبات كثيرة الواحدة تلو الاخرى على مدى الاربعين عاما المنصرمة ... و كان من الطبيعي ان تخلف كل هذه الويلات نتائج سلبية على المجتمع العراقي عامة و النساء و الاطفال خاصة كونهم الاضعف ... فبدلا من اخفاء روؤسنا في الرمال و التظاهر بأن & ;ليس بالأمكان ابدع مما كان& ; دعونا نناقش كل الظواهر السلبية بموضوعية و نعمل على حلها.

على بختك ..
الحكيم البابلي . -

أخي الكاتب : لا داعي للثورة وغليان الدم والأدعاءات بكذا وكذا . المقال الذي هاجم المرأة العراقية كان مُتدني المستوى ، قلباً وقالباً . والحقيقة التي ذكرها بعض المعلقين قبلي هي ( مفيش حد أحسن من حد ) كما يقول الأخوة في مصر . وكل حفنة من الناس فيها الصالح والطالح ، والشرف والغيرة وغيرها من الصفات ليست محصورة في شعب معين ، وليست حكراً على قومٍ بذاتهم . وأتصور بأنك تحاملتَ في فورة غضبك على بعض إخوتك العرب وهم ليس لهم أي علاقة بالموضوع ككل . حاول مواجهة إننا كعراقيين لسنا بأحسن أو أردأ من غيرنا . . . تحياتي .

رفقا بالقوارير..
رعد الحافظ -

أشكرك أخي الكاتب على غيرتك على أهلنا العراقيين والعراقيات , فعلا كان المقال المذكور متطرف ومبالغ فيه , وهي ربما حالات فردية لا يخلو منها أي مجتمع حتى قي أقدس بقع الارض ,وأنا من أصول سنية لكني لاحظت الاساءة والاشارة الى الاماكن المقدسة الشيعية وما أزعجني في ذلك التعميم وكأنها ظاهرة كبيرة عادية,فلم أنزل الى مستوى ذلك المقال ولم يعجبني حتى التعليق عليه ,إذ ماذا يمكن أن تقول لأمرأة هي كاتبة المقال ,فالغلط على النساء ليس من شيمنا ,و أرجو من الاخوة الذين صدقوا ذلك المقال التعس جملة وتفصيلا , أن يتذكروا أهلهم ونحن غالبيتنا نعرف نسائنا ولا ينطبق عليهم وصف أكثر من مكفوخات على رؤوسهن من كثرة الضيم والقهر فلم يعد بداخلهم تفكير في أمور الجنس حتى الحلال , ناهيك عن الحرام والرذيلة المستهجنة من المجنمع ,,لن أبالغ وأنفي الحالة كليا , لكني يستحيل علي التصديق بوجودها أكثر من واحد بالمئة أو أقل .

صحفي !!
ريم -

نظرة بسيطة الى ما يحدث اليوم ويجد الفارق العظيم الذي يجود به صحفيو العراق من خلق للفضائح والضجة الاعلامية وكل ذلك باسلوب لايقبله العقل ولا الانسانية في سعيهم المحموم للشهرة وباي وسيلة كانت حتى لو على حساب شرف نساء العراق ولا اقول كلهم ملائكة لكن لايوجد على ارض هذه البسيطة من تحمل مصائب وهموم ومسؤوليات عظيمة كمثل المراة العراقية في الوقت التي تاتينا .... لتطعنهم متعمدة في مقالة هي نفسها اعترفت من البداية انه لن يعجب البعض وكان المفترض ان تقول انه لن يعجب الا جماعتها من يمقتون رؤية الملايين تزحف لابا عبد الله الحسين بل ولديهم كل الاستعداد والجرأة لرمي كل من انتقدها بالموالاة للحكومة وانا واحدة من الذين لم يصبهم قطرة خير لا من العهد السابق ولا الحاضر وحاول هؤلاء المستميتين بالدفاع عن المدعوة صباح الدخول الى الموقع بمختلف الاسماء والادعاءات المضحكة لدرجة ان احدهم ادعت انها تحولت من حي المنصور الراقي الى حي الشعب الشعبي بسبب تحرش احدة الجارات بزوجها الدون جوان برد بيت !!! .

الى رقم 17
صلاح بغدادي -

يعني اسمك رفيق ..

الى رقم 17
صلاح بغدادي -

يعني اسمك رفيق .. . لكن هل بامكانك ان تشرح لنا اين العنتريات في الموضوع او في مقالة الاستاذ الوادي .وشكرا الى ايلاف على نشر هذه المقالة التي تعتبر بحق رد كافي على كل هولاء

احسنت
salim -

شكرا استاذ محمد الوادي وارجو ان لاتهتم لماتعلم انت دوافعه اكثر من غيرك , ....

الجنه تحت اقدام الام
احفاد البابليين -

الكتاب العرب جميعا افلسوا من كتابه المقالات عن السياسه واتجهوا للشرف والعفه والتشهير ياعمي ياكاتبنا العزيز اعطيني امراة عربيه تحملت الاحتلال البعثي وغزواته الفاشله وحروبه المدمرة الام العراقيه هي فقط من بين المسلمات سوف تدخل النه انشالله وبااوسع ابوابها ..على تحملها وصبرها وايمانها الام العراقيه هي فقط من فقدت الزوج والاب والاخ والابن دفعه واحدة في حروب صدام المدمرة ماذا بقى لها ؟؟؟فقط شرفها وهو اغلى شيء تمسكت بيه

الاعراب لايواجهوننا
الفراتي -

الاخ الفاضل كاتب المقال اننا كعراقيين نخوض حربا شعواء ضد الاعراب الذين اباحوا دماءنا فكيف باعراضنا وان معركتنا هي مع ارذل البشر من يعبدون الطواغيت امثال صدام والزرقاوي ولان اعداءنا من الاراذل لذلك فان طرق عداءهم غير شريفه فلاتتفاجئ بذلك لانهم يريدون ان يصوروا ان زمن حبيبهم عدو العراقيين صدام كان افضل فتراهم يعتدون على شرف العراقيات ولكن فقط بالكلمات فهل يستطيعون المواجهه ليقولوا مايقولوا لا والله ان واجهونا لاشبعناهم .........

الى إدريس رقم 11
مفكر مشاغب -

المقاومة التي تتحدث عنها هم محض قتلة , ولا بد أنك سمعت عن أعمالهم الرذيلة بأغتصاب شباب بعمر 17 سنة او أصغر وكذلك خطف الفتيات وفعل الفاحشة بهم وقتلهم ,الامريكان فقط واحد مريض فعلها وصاحبه اعترف عليه وليس مقاومتك التي مزقت العراق

مقاومة ضد الشرف
امجد السراي -

بعيدا عن الاحساس بالغيرة العراقية التي يتمتع بها الوادي،اقول لمن يتحدثون عن المقاومةالعراقية المتخصصة بمقاومة الشرف والوطنية وتتيع الرذيلة في ابشع الاعمال الوحشية التي ترتكب يومياً ضد الابرياء من العراقيين والدفع باتجاه احداث الفتن الطائفية والقومية من خلال تمرير اجندات الشر والتخريب والدمار ويقينا ان ذاكرة العراقيين الشرفاء ستحتفظ الى الابد بالاعمال الدموية الوحشية التي تنفذها مقاومة العراقيين

عقول مريضة جبارة
ناداس -

شنو هالمهزلة كل العالم يتامر عليكم والعرب يتامرون عليكم واليهود يتامرون عليكم وايلاف تتامر عليكم وصباح الخفاجي تتامر عليكم وانتو شعب مسكين وشريف وعفيف والعراقيات اقدس واشرف من الشرف طيب لعد من وين جاءتكم ابتلاؤات الله وغضبه وليش يسلط الله عليكم اقسى واعتى المجرمين ويخليهم حكام عليكم وليش انتو تعيشون بفقر وجيوش ميليونية من ارامل وايتام وارهابيين وقتلة ومجرمو حرب وميليشيات وتهجير وقتل على الهوية والخ نقدر نظل نعد للصبح من وين جاءتكم المصايب كلها هاي؟طبعا لان هذه هي عقلياتكم لاتقادون الا بالعصى والقوة والسوط اما النقاش فمالكوش فيه كما يقول اشقاؤكم المصريين رجاءا ايلاف انشروا