حلف بغداد الجديد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كان ينبغي أن نفرح بزيارة رئيس وزراء الشقيقة سوريا لبغداد وتوقيعه التاريخي على كل تلك الاتفاقات الهامة في جميع المجالات، وأهمها المجالان الأمني والسياسي، لولا ما تخفيه هذه الخطوة من أهداف غير أخوية وغير بريئة، خصوصا وأنها جاءت في سياق الجهد الإيراني المستميت لبناء الطوق الطائفي، إيران- العراق - سوريا، مع عضوين آخرين غير معلنين، هما حزب الله (اللبناني) وحماس.
إن حلف بغداد الجديد يعيد إلى أذهان العراقيين حشدا من الذكريات السوداء عن حلف بغداد القديم الذي كان الشرارة الأولى التي أحرقت الكرم كله على نوري الأول وحزبه ونظامه، وأدخلت العراق في نفق الاحتراب الدامي، من عام 1956 ولغاية اليوم، والخشية أن يعيد التاريخ نفسه، فيصبح الحلف الجديد نذير شؤم على نوري الثاني الذي تأملنا فيه خيرا وراهنا على وطنيته العراقية غير الطائفية وغير الحزبية الضيقة.
إن ما جعلنا نقرأ ما وراء سطور الحلف الجديد أن الرئيس الزائر " شدد على تمتين حلقات التعاون في المجالات كافة، مؤكدا دعم سوريا لجهود تحقيق الوفاق الوطني، إضافة الى تهيئة الظروف المناسبة لانسحاب القوات الاجنبية، بما يمكن العراق من استعادة دوره المحوري في المنطقة". وهذا ما يوحي بأن الحلف الجديد ليس مجرد اتفاق طبيعي بين دولتين متجاورتين، ناهيك عن كونهما شقيقتين، يقوم على تبادل المصالح بينهما، مثل أي اتفاق آخر تفرضه المصالح العليا لكلا الدولتين.
ولعل ما ينغص على العراقيين فرحتهم بالحلف الجديد أنه كافأ الشقيقة سوريا على أمرين، الأول شطارتها السابقة في جمعها بين (صيف) الديكتاتور الراحل و(شتاء) معارضيه الكبار، أمثال المالكي والطالباني وبيان جبر وفخري كريم وغيرهم، والثاني قدرتها الحالية العجيبة على ممارسة النقيضين، تهريب المخربين والإرهابيين إلى العراق لقتل الأطفال وذبح النساء وحرق المنازل والمقاهي والمساجد والحسينيات، بحجة مقاومة الاحتلال والثأر للشرف العربي المهان في بغداد، مع المناداة، في الوقت نفسه، بالتضامن العربي القومي مع العراق، والحرص على أمن شعبه الشقيق.
إن المحزن في كل ما أحدثته الزيارة الأخيرة من تفاعلات أن السيد المالكي وضع، بتوقيعه على الحلف الجديد، نقاطه على حروفه، وأعلن بشجاعة وصراحة وبشكل حازم وحاسم أنه اختار الانحياز النهائي، وبلا عودة، إلى الطوق الطائفي الإيراني العراقي السوري، آخذا معه العراق إلى دوامة صراع نفوذ دولي وإقليمي محفوف بالمخاطر، لا ناقة له فيها ولا جمل. إضافة إلى ما سيجلبه هذا الحلف على العراقيين من عزلة، فوق عزلتهم الحالية الخانقة، وعلى المنطقة من مشاحنات ومقاطعات، وربما مواجهات غير مطلوبة وغير مبررة، ستدفع بنوري الجديد، بالضرورة، إلى نفس سياسة نوري القديم القائمة على حكم الفرد الواحد والحزب الواحد، واعتماد أسلوب المواجهة الدامية مع المعارضين، باعتباره الأبعد نظرا والأكثر وطنية من معارضيه، والحكم على مخالفيه بالخيانة والعمالة، الأمر الذي سيعيدنا من جديد إلى مربع الاحتراب الداخلي وجحيم المفخخات والأحزمة الناسفة والتهجير والتكفير، وسنجد أنفسنا من جديد في مواجهة الديكتاتورية وهي تعود إلينا بثياب ديمقراطية مهلهلة لا تستر عورتها الفاضحة.
ولعل أخطر ما سوف يجره الحلف الجديد على العراق من خسائر أنه سيوقف جهود الأشقاء العرب المخلصين الداعين إلى تشجيع التواجد العربي في العراق، وزيادة المشاركة العربية في عملية إعادة البناء والإعمار والاستثمار، وعدم ترك الساحة للنفوذ الإيراني المتزايد.
وحتى لو أحسنا الظن بالحلف الجديد وجردناه من أهدافه السياسية والعسكرية غير المعلنة، فإن توقيت توقيعه الآن بحد ذاته مغامرة غير موفقة، لأنها تتم في أجواء التوترات الحالية التي تحيط بالمنطقة، والتي تسبب فيها التجاذب الإيراني الأمريكي، وتهديدات إسرائيل بضربة عسكرية استباقية لمنشآت إيرانية حيوية قد تدفع بإيران إلى شن هجمات عسكرية انتقامية على مواقع ومنشآت وقواعد تحسبها مصالح أمريكية مهمة في المنطقة، وأقربها وأسهلها على إيران ما هو موجود منها في العراق، مع ما سوف يترتب على ذلك من هزات أمنية وعسكرية على الساحة العراقية الهشة التي لا تحتمل أي توترات جديدة من أي نوع.
كما أن المالكي بهذا التوقيع أدار ظهره نهائيا أيضا لكل آمالنا السابقة في تحوله إلى رجل دولة بدل رئيس حزب، وفي صدق تخليه عن طائفيته، وعزمه على انتهاج سياسة وفاق وطني حقيقي تنتج عنها جبهة داخلية متينة، حزامها الديمقراطية، ودرعها سلطة القانون. وبدل سياسة الأحلاف والمحاور كنا نتوقع منه أن يجنح، بجد أكبر ونية صافية وصادقة، إلى سياسة عاقلة ومتوازنة تعيد للعراق دوره الفاعل الإيجابي المنسجم مع محيطه العربي والإقليمي، دون محاباة لهذا ومعاداة لذاك من الجيران أوالأشقاء.
وبالإضافة إلى كل ذاك فقد أغلق المالكي، بحلفه الجديد مع سوريا وإيران، ملف مصالحته الوطنية التي ظل سنوات، هو ومستشاروه، يشغلنا بها وبأخبارها. وأكبر الظن أنه لم يعد يحتاج إلى مكاسبها الدعائية الفارغة، أو أنه حقق ما أراد تحقيقه منها من منافع تكتيكية مرحلية عابرة. وفوق كل ذي علم عليم.
إبراهيم الزبيدي
التعليقات
شطرنج سياسي !.
الحكيم البابلي . -كنتُ قد ذكرتُ سابقاً ، بأن السياسة هي لُعبة شطرنج بين لاعبين مهرة . وحكام العراق لم يُحسنوا هذه اللعبة قط !، لأنها لعبة الأذكياء . حكامنا كانوا دائماً يأخذون أدوار البيادق الخشبية التي تتناقلها أيدي الكبار ، للأسف . تحياتي .
أسئلة محيرة
رعد الحافظ -مع إقرار الجميع للدور السوري المشبوه في العراق وتصرف نظامه كنموذج للنظام الشمولي الديكتاتوري المقيت , نعجب للجوء(أمريكا والحكومة العراقية ) الى إحتواء هذا النظام بدل عزله وتعريته , رغم جرائمه ,بدءأ من قضية المحكمة الدولية لأغتيال رفيق الحريري وآخرين مرورا بدوره في تعميق الخلافات الفلسطينية والعربية عموما وإنتهاءا بدوره السلبي الهدام في العراق..والمحير في الأمر هو تضارب المصالح بالضد بين سوريا وإيران في العراق وهما حليفي الشر كما يعلن , إذ كيف يستقيم دعم سوريا للقتلة البعثيين وإرسالها الانتحاريين الذين يفجرون من ضمن أعمالهم المراقد المقدسة الشيعية وأخيرا قبل أيام قاموا بالقتل المباشر للزوار الايرانيين لتلك العتبات المقدسة ؟؟ثم كم مرة سمعنا عن عقد إتفاقات أمنية بين العراق وسوريا لوقف تدفق القتلة الانتحاريين ؟هل الكذب والتسويف عادة لهذه الانظمة متأصلة؟أنا أشاركك المخاوف من التقارب مع هكذا نظامربما يستحق بالضبط ماجرى لمثيله في النسخة العراقية كي يتحرر الشعب السوري لتنعم المنطقة بفرصة أكبر للتقدم ,من جهة أخرى مازلت أتأمل خيرا من نوري الثاني كما أحببت أنت تسميته , بينما (كنت أنا أتأمل أن يسمى نوري باشا المالكي )إذا نجح في القضاء على الفساد في العراق وخصوصا من الاقربين (صولاغ والحكيم والبرلمان الخرب) !الله كريم
اه
mhommed ali -نتمنى ان يكون السيد الزبيدي هذه المره غير صائب في موضوعه هذا اليوم
ربط غير منطقي
احمد العراقي -حلف بغداد القديم كان برعاية بريطانية عندما كان العراق محورا مهما في الشرق الأوسط اما اليوم فان العراق لم يعد كذلك.. اوباما يريد الانسحاب السريع مع المحافظة على مصالح امريكا والمالكي يحاول انقاذ ما يمكن انقاذه عن طريق اغراء سوريا للتعاون امنيا مع العراق وذلك عن طريق مد انبوب نفطي يحسن الاقتصاد السوري وينهض به ويجعله اقوى من الاقتصاد الاردني الذي نهض في حينه على اكتاف العقبة الميناء الذي بني عن طريق صدام حسين وحروبه.. مجرد اغراء.. ومحاولة شراء ارواح العراقيين بالنفط.. فهل ستكون هذه سياسة ناجحة؟ لا اظن ذلك فزمام المبادرة سيبقى في يد السوريين للأبد ونفطنا لن يكون ملكنا كما هي ارواحنا الان. ولكن الغريق... يمسك بأي قشة !
اتمنى ان تكون مصيبا
متابع -اية احلاف واية معاهدات تلزم العرب يا خي..؟ الم نتعض من قبل عن عشرات الاتفاقيات التي نقضت قبل ان يجف حبرها؟ اذا كانت هذه الاتفاقيات التي وقعت تخلص العراق من مآسيه فاهلا بها واذا كانت لاساليب تكتيكيه للحصول على مكاسب وقتيه فهذه هي السياسه دائما وابدا فن الممكن والشاطر الي يلعبها صح...ان التلميح لادوار دول مجاورة اخرى فهو لن يجدي نفعا لان جميع الدول تغازل سوريا بدون استثناء.. فلماذا يصبح الغزل العراقي حرام وغزل الجيران حلال...؟ اتمنى ان تكون مصيبا هذه المرة في توقعاتك وليس بعيدا كما في المرات السابقات... مع تحياتي
سبب المشكله
د جميل -..يبدوا جلياً إن المتاجرة بدماء الأبرياء أصبحت أحد ركائز بقاء هذه ......الحاكمة على سدة الحكم في المنطقه المحميه بحراب الامريكان ,, محاولين عبثاً توجيه العواصف حتى تتطاير ملفات وأولويات الوطن وتحمل على جناح العاصفة لتبقى الظروف ملتهبة ووقودها انهار من دماء الابرياء,.انها حقاً أحقاد فارسية متوارثه يحملها عفن فكرهم بحق شعبنا والوطن, ونقول للمخدوعين في زيف هؤلاء الملالي ... سيأتي اليوم الذي ستكونون به وقوداً محترقاً ايضا وليس هناك لكم من مخرج للفرار. اي رجال دين هؤلاء ايعرفون معنى الدين لكن هؤلاء العمائم السوداء تحت كل عمامه ...ونرى وجوههم الصفراء من حقدهم على الاسلام والمسلمين ولذلك نراهم يمارسوا الشر وبكل الوانه تارة نسمع تصفيات جماعيه وتارة نسمع هناك جثث في المزابل وتارة القتل على الهويه كل هذا العمل الشنيع لم يرتضوا وابتكروا التفجيرات والمفخخات وزرعها في مناطق مزدحمه ومن ثم تفجيرها وسرعان ماترى الاتهامات تتسارع من هذه الحكومه .... باتهام البعثيين والصداميين واقولها البعثي والصدامي هو شرف يحمله كل عراقي شريف ويحاولون بهذه الطرق ..اولا ابقاء المحتل الامريكي لاطول مده في العراق وثانيا ابعاد الشبهه عن الاحزاب الصفويه التي تمارس شتى الوسائل بتصفية ابناء شعبنا خاصة من المعارضين للمحتل والحكومه العميله0 ...كل الممارسات اللاانسانيه من تعذيب وقتل لكل صوت وطني وكذلك القتل على الهويه في جامع براثا والذي يجب ان يكون الجامع يصلي به المسلمين لكن اصبح هذا الجامع ببركة هذا الصغير مجزرة لقتل المواطنين .... ستعرفون كيف نحاسبكم على كل مااقترفتوه بحق الشعب والوطن العراقي الراقي الذي احلتموه لمسيرات لطم ونهب ومارثون للقتل والعماله والسرقه والفساد ... الاحتلال وشراذم الاحتلال وعاش العراق العلماني النظيف الخالي من الجراثيم والامراض واعشاش العناكب السوداء
التغيير لمن؟
د.عبد الجبار العبيدي -ان العراقيين ليسوا كلهم بأغبياء على طريقة الذين أندفعوا في البداية لتحقيق الاحلام الوردية فأصطدموا بالعقبات.لم يعد السيد المالكي يتحمل الانتظار بعد ان اصبحت ولايته على الابواب.وهذه هي عادة الزعماء السياسيين في أدامة السلطة لهم لتحقيق المراد.ستكون الانتخابات القادمة بداية الطريق الطويل لمن يحكم العراق،خاصة وان القيادات السابقة،مثال الحكيم والجلبي والجعفري قد احترقت ولم يعد لها من مكان عند العراقيين .بعد ان رمت الشعب خلف ظهرها وشيدت الحصون لحماية نفسها من الثائرين القادمين .وان الانتخابات القادمة هي للمالكي اذا احسن التقدير واختار الكفاءات المخلصة ورمى خلف ظهره الكثير من مستشاريه .املا في اصلاح السلك الدبلوماسي الذي دمره الاكراد تحت سمعه وبصره وملؤه بالفاشلين.ان التعاون مع سوريا لا يعني الذي يعنيه الزبيدي ،فقد انتهى دور الاخرين،ليحل محله دور الاقوياء الوطنيين .المالكي الان تحت التجربة القاسية فأن لم يؤخذ من حقوق المواطنين هدفه الاساس سيذهب مع المحترقين.المالكي اليوم يدرك اللعبة تماماًوسينجح اذا ما احسن التنفيذ.الاخ الزبيدي يكتب على الحدس والتخمين،وهذا خطأ تقريري واضح منه.المالكي مطالب باعادة الارض المغتصبة وبالمياه المحاصرة والغاء المحاصصة الوظيفية البغيضة المقررة وتدمير الطائفية والعنصرية الكريهه الغريبة عن الوطن العراقي الاصيل.نحن لا نريد تغيير الاشخاص،بقدر ما نريد تغيير مفاهيم الدولة وحقوق المواطنين.سيحدد مستقبل المالكي بأتخاذ الخطوات الوطنية لا بالتصريحات الكلامية فالعراق مقبل على التغيير لا محال بعد ان وصل السيل الزبى،ولكن لمن؟
فشل ودم
مزهر -المضحك المبكي في كل ما يحدث حين يطل علينا من شاشات التلفزيون - التي ملتنا أكثر من أن نمل منها – أحد ... المسؤولة عن (أمن) هذا البلد محاطاً بحفنة ليحموه من هذا الشعب المسكين، ليقول عن (خرق أمني) وأنه قد تم تشكيل لجنة للتحقيق بهذه الأنفجارات !!! وكم تحقيق قالوا لنا عنه ولكن لا نتيجة ولن تكون هناك أي نتيجة، لأن الأمر بات مكشوفاً ومفضوحاً إلا على من أعمت الدولارات عيونه فلم يعد يهتم بما يقوله عنه الناس إن حاول التبرير والدفاع عن حكومة العمائم ، إن ما يجري هو تصفيات حزبية دموية وغايات حقيرة استعداداً وتهيئةً لفصل جديد من الفصول الدموية في هذا البلد. عندما يحصل خرق أمني من تفجير أو ما شاكله في أي بلد من بلدان العالم ترى أنه نتيجة لذلك تتساقط حكومات وتتبدل وزارات بل ويحال كثير منهم إلى محاكمات... إلا في هذا البلد نتمنى على أقل ما نتمناه أن يمتلكون بعض الحياء في مواجهة تساؤلات هذا الشعب المسكين الذي يذبح من أبنائه يومياً عشرات كـ ( خرفان ) لولائم الطغاة الجدد.. وكأن المهم بقاء هؤلاء في مناصبهم هو الهدف المنشود من كل التطبيل والتزمير للحرية والديمقراطية في العراق ( الجديد ) الذي تم تدميره بكل ما لهذه الكلمة من معاني... الناطق الرسمي باسم ( خطة أمن بغداد) يقول ;إن ما يحدث هو رسائل من الجماعات الإرهابية يحاولون فيها القول أنهم موجودون وهل هم غير موجودين .......إلى متى يصر هؤلاء وحكومتهم اللصيقة بالمحتل على ترخيص الدم العراقي؟ وإلى متى يصرون على تصفية حساباتهم وسرقاتهم من مصائر المساكين المفلسين مقدماً في هذه القافلة ولا أظن أني سأجد أفضل اقتباس من أن أقتبس من قول الله سبحانه ((أليسَ فيكـُم رجُلٌ رشيد))، حقاً أليس فيكم رجل رشيد؟ يقتل العراقيون يومياً، نعم يومياً سنّة ً وشيعة ًومسيحيين وصابئة، أطفال ونساء ورجال في كل مكان والمسؤولون لا همّ لهم إلا المكاسب والمناصب والبرلمانيون يتبارزون أيهم يأتي بميزات أكثر من رواتب خرافية وجوازات دبلوماسية مدى الحياة . يكفيكم ( حكومة ً وأعضاء برلمان وحزبيون) متاجرة ًبدمائنا من أجل مكتسباتٍ ومناصبٍ زائلةٍ ولكم في من كان قبلكم عبرة لو كنتم تعقلون، إن لم تعلنوها صراحة ًأنكم شركاء في كل ما يجري .وإن غداً لناظره قريب.
اسأل
مصطفى حسن -لقد مد المالكي يده لدول الاعتدال مرارا وتكرارا وقال انه لايريد زج العراق في اي محاور لكنهم ظلوا على موقفهم ذو المنطلقات الطائفية ، ثم هل تصدق حقا ان دول الاعتدال بريئة من مايجري من قتل في العراق ، انظر الى جنسيات الانتحاريين واسال الذين يمتلكون اجهزة مخابرات قوية ، الا تعلمون بان هؤلاء ذاهبون لتقل الابرياء العراقيين ؟ ارجو النشر
انا سوري
Rafik Fidda -من دفع صدام لمحاربة ايران؟ من تعامل مع غزو الكويت بهمجيه اكبر من همجية صدام ؟من حاصر العراقيين اكثر من عشر سنين ؟ من ادخل الجيوش الى أراضيه لغزو العراق ؟ من تسبب في قتل ملايين العراقيين ؟من نهب اثار وثروات العراق ؟من تسبب في ادخال النفوذالايراني المزعوم الى العراق؟هل هي سوريا ؟نأمل من الكتب الاجابه
خيال الكاتب
ضياء الحكيم -ليس غريباً أن تجد الكفة تميل الى تصديق ماورد في مقال السيد الزبيدي من خيال صحفي خصب في تسطير الكلمات الرنانة. فصياغته اللغوية مؤثرة. يا أخي أنت تعيش الماضي وقلمك ) مناغاة خيالية . تقول ( إن حلف بغداد الجديد يعيد إلى أذهان العراقيين حشدا من الذكريات السوداء عن حلف بغداد القديم الذي كان الشرارة الأولى التي أحرقت الكرم كله على نوري الأول وحزبه ونظامه، وأدخلت العراق في نفق الاحتراب الدامي، من عام 1956 ولغاية اليوم، والخشية أن يعيد التاريخ نفسه، فيصبح الحلف الجديد نذير شؤم على نوري الثاني الذي تأملنا فيه خيرا وراهنا على وطنيته العراقية غير الطائفية وغير الحزبية الضيقة.) هذه أفتراضات أنشائية موجهة أساسا ضد دول وأشخاص والمقارنة لاتتعدى صيغة الخيال دون دليل أو سند . أما أذا كنتَ أن تكون عليماً بالتحالفات الأقتصادية الأقليمية والتكامل التجاري ، فأني آمل أن لا تخلط بين الصحافة المهنية والأقتصاد وبين العمل السياسي والضغينة السياسية ، فلن يحقق ذلك فائدة أو مصلحة للشعوب الفقيرة في بلداننا . أن نعت كلمة (حلف بغداد جديد ) صورة غرضها الأثارة وهي تبدو أكثر أغناءاً لصياغة شكلية لترويج بضاعة أعلامية ضياء الحكيم
متى الخلاص
الهدهد البصري -هل من منقذهل من منقذ ينقذ العراق وأهله من براثن هذا الصفوي وحكومة العمائم .متى يتخلص العراق من الشر والقتل والدمار والخراب متى يتخلص العراقيين من حزب الدعوه .متى متى. انظروا الى العالم كيف يعيش والعراقيون كيف يعيشون تحت وعود الهواء عن الاقتصاد الانفجاري والبناء الفضائي ومركبات الفضاء الى المتنافسين والمتخاصمين على ارض بلادي واولها الاحزاب الشيعيه الايرانيه ....متى تنتهون من لعبتكم التي في كل جولة تأخذ العشرات من ابناء عراقي الا تستحون على نفسكم وانتم تقتلون العراقييين بحجج ما انزل الله بها من سلطان.... متى تنتهي لعبتكم التي طالت وتنوعت وسائلها واسبابها ....؟ واسأل الله العظيم ان ينتقم من كل له علاقة بقتل العراقيين .... واقول لاينفعكم الفرار ان فررتم من الموت....ابن العراق الغيور المقهور الحزين الذي يرى ابناء بلده يموتون بلا ذنب او جرم الان بدءات تتكشف اوراق هذه الاحزاب والميليشيات الطائفيه باتهام البعض للاخر باسهم بينهم لكن الضحيه هم الابرياء من ابناء شعبنا من خلال لعبتهم لزرع الفتنه الطائفيه بدءا بالتيار المنغولي والمجلس اللااسلامي اللذين يعتقدون بان من خلال هذه الاعمال واتهامهم البعثيين والصداميين لن تنطلي على ابناء الشعب العراقي الذي عرف حجم المؤامره الفارسيه وعملائهم في العراق المتمثلين بحكومة الاحتلال ونظامها ومهما اقترفوا من جرائم فان هذا لاينفعهم بشيء لان يوم الحساب اتي لمحاسبة هؤلاء وسيكون حسابا عسيرا وسنرى في الايام المقبله من هو على حق
الحل بالعلمانيه
صلاح الدين -صفقة بين الاطلاعات الايرانية ومصفى البصرة وبقرار من ....وزير نفط حكومة الاحتلال الامريكي وكرم سخي للاطلاعات الايرانية يأتي لتقديم الدعم المادي ....الايراني المنتشرين في كل بقعة من بلاد الرافدين وهذا الدعم يتزامن مع الدعم اللوجستي ... والمجلس الاعلى الايراني من خلال رعاية الواجهات الاستخبارية للاطلاعات الايرانية والتي وصل عدد واجهاتها في العراق الى 400 واجهة منها مؤسسات ثقافية ودينية طائفية وشركات للمقاولات وشركات تجاريه ومكتبات ومنظمات مجتمع مدني حقوق الطفل – حقوق المرأة المسلمة – رعاية الايتام والارامل وجمعية الزينبيات وهي واجهه من واجهات حزب حسن نصر الله الايراني.. ناهيك عن شركات تجارية ومؤسسات دينية ومكاتب صيرفه وبنوك وشركات للمقاولات ومدارس لتعليم القراّن وجامعات اسلامية واهم الواجهات التي تحقق من خلالها المخابرات الايرانيه اهدافها في العراق هي شركات السياحة الدينية متعاقدة مع هيئة الحج والعمرة وهي سبع شركات .. بهذه الشركات وبغطائها تعمل المخابرات وقائمة الواجهات تطول لتشمل مكتب رئيس دولة الاحتلال ومستشاري الامن القومي الفارسي حتى خدم الروضتين الحسينية والعباسية هم من الاطلاعات الايرانية ومقراتهم داخل الروضتين وخصصت لهم غرف داخل المرفدين ويرتدون العمامة الفارسية او الكشيدة الخضراء.. هذه الواجهات تحتاج الى دعم مادي كبير لتمشية رواتب فرق الموت والمصادر والعملاء من العراقيين المرتبطين بعمل الاطلاعات في العراق وبما ان الميزانية المالية للاطلاعات مرهقة نتيجة امتداداتها التخريبيه في دول العالم ودول الخليج في باكستان وافغانستان وخاصة تمويل عناصر القاعده المرتبطين باّيات الشر المتواجدين في معسكراتها التدريبية في سستان والمحمرة .. اما حكومة الاحتلال فهي تعرف وتسكت بحجة الديمقراطيه فكيف يستطيع مالكي ان يطرد ولو شخص من اطلاعات وهم يعرفون عجزهم وعدم مقدرة هذه القيادات من ردع ايران وعملائها ومعمميها ..مهزلة العراق هذه يجب ان تنتهي ايها الكاتب الشريف والى الامام لفضح حكومة الاحتلال واقزامها
سبب المشاكل
ناصر -ألى صاحب التعليق رقم 6 لقد حكمتم العراق العظيم لأكثر من ثلاثة عقود فأنضر الى أين اوصلتم العراق وشعبه وأكيد انكم لم تر تو من دماءالعراقيين ولن...وأن كل مشاكل العراق بسبب بعثكم وصدامكم
الى الحكيم البابلي
sugar -تقصد لعبة بكسر اللام أم بضمها؟لأن لعبة بضم اللام معناها رقعة الشطرنج ,أما عملية اللعب فهي بكسر اللام.حكام العراق اليوم بيادق من كريستال ,براقة,لكن معنها ليس نفيسا
أحسنت يا ضياء
علي البهادلي -كنت أود التعليق على ما كتبه الأستاذ الزبيدي، لكنني وجدت في تعليق الأخ الكريم ضياء الحكيم ما وددت قوله فقد كان مصيبا في الرد على المقال. لم يقنعنا الزبيدي بموقفه من التقارب العراقي السوري، فهل يريد للأمور أن تبقى مأزومة بين بلدين شقيقين؟ ولم يقنعنا بوجود آثار سلبية للتقارب بين العراق وسوريا وإيران، اللهم إلا إذا نظرنا إلى الأمور بمنظار الإدارة الأميركية التي يعد الزبيدي واحدا من ركبها.
نموذج
الوليد -نموذج حقير للاحتلال وحكومة المنطقه الصفراء ...انه كريم باقر كاظم عريدة ذو الاسم الحركي الشهير بـ(كريم شهبوري) المكنى بـ(موفق الربيعي) بدأ بحزم حقائبه ولملمة حاجياته ليغادر قصر الحواسم الذي استولى عليه في المنطقة الخضراء وانشاء الله يلحق به مالكي وبقية الشله .. (شهبوري) الذي انقطع حبل وصله وانتهى به زواج المتعة بأجهزة الاستخبارات الإيرانية( الاطلاعات)! والأمريكية مادامت تدفع له مهراً بالتومان او الدولار وصله خبر الطلاق من المحكمة الشرعية لولاية الفقيه ودهاليز الـ(CIA) بعد انتفاء الحاجة لخدماته التي قدمها لاسياده من اصحاب العمائم وبدلات (السموكنغ) لم يتوقع حتى في اضغاث احلامه
short memory
to 6 -You forgot the chemical bombing, the anfal, the mass graves, you still threatening for more killing, you the baatist ans sadamist are gone for ever. histroy will remember you as sadist killers,
الى د.عبالجبارالعبيد
لا أدري بمناسبة -لا تتحدث عن فشل وزارات الداخلية والدفاع والنفط ,وملاين الأطنان من النفط المسروق والخروقات والأختراقات في الأجهزة الأمنية, ولماذا لا تتحدث عن شيعة وسنة في ذبح بعضا على الهوية , ولماذا لا تتحدث عن الأرهابيين الوافدين من خارج الحدود وعملت ما لم تعمله هولاكو بالعباد والبلادكأسباب مباشرة في ما تشهده البلاد من مآسي. .
قراءة غير موفقة
..... -لفد وقع العراق مع تركيا اتفاقات أهم واوسع من تلك التي وقعها مع سوريا .. فلماذا لم تثير مخاوف الكاتب؟ ... نرجوا من الكاتب قراءة الاحداث بشكل أدق.