تحولات إيران الكبرى: هل تعترف إيران بإسرائيل؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يبدو أن الحرب الإيرانية الإسرائيلية لم تتوقف، حتى قبل أن تبدأ بعد. ومن هنا، لا يمكن النظر لتصريحات الرئيس الإيراني إلا في نطاق تلك الحرب الدائرة منذ بزوغ فجر الثورة الإسلامية الخومينية وحتى يومنا هذا. وتصب تلك التصريحات في بوتقة من تلك الحرب التي تأخذ طابع الكر والفر، حتى في جانبها الإعلامي، على الأقل، وإن تكن هذه المرة قد أخذت طابع الفر من قبل نجاد، على ما يبدو. وقد تأتي، في سياق محتمل، وفي إدراك للوله الأمريكي بالدولة العبرية، كنوع من رد التحية، ليس لإسرائيل، ولكن لراعيتها الأمريكية، بما أن الردود حتى الآن، على تحية أوباما بمناسبة اليوم الوطني الإيراني، كانت في معظمها، صادّة، فاترة وغير متحمسة. ونجاد، بدوره، لم يرد أن يقطع كل جسور التواصل مع الأمريكان.
وعلى أية حال، فقد سجلت تصريحاته الأخيرة إلى محطة ABC News تحولاً في خطابه حيال الدولة العبرانية، والتي قال فيها لأول مرة بأن إيران ستدْعمُ حَلَّ الدولتين، ما فسره المراقبون، اعترافاً ضمنياً بالكيان الصهيوني.
واعترف الرئيسُ الإيراني محمود أحمدي نجاد بحقّ إسرائيل في الوجودِ للمرة الأولى، في مكان آخر في المقابلة، قائلاً: "إذا توَصل الفلسطينيون إلى حل الدولتين فأنّ ذلك سيكون أمراً طيباً مَعنا". غير أنه كان قد صرح، سابقاً، بأنّ إسرائيل يَجِبُ أَن تزال عن الخريطةَ . ويعكس خطاب الرئيس الإيراني، عادة، رأي المؤسسة الفقهية الإيرانية التي تقف وراءه، ولاشك، أنها أرادت أن ترسل من خلال ذلك رسائل عدة متناقضة، بآن واحد، لإحداث قدر من التوازن الذي يبدو مفقوداً في البلاغة الإيرانية، حيال "الكيان الصهيوني"، وكل ما يتعلق به، وليمتص، من ثم، تلك النقمة والاستهجان الكبيرين الذين لاقته تصريحات الأسبوع الفائت، وربما، تخفيفاً من نبرة التحدي والمواجهة التي دأب نجاد على إطلاقها، ولاسيما بعد عاصفة الاحتجاجات الغربية الحادة التي جوبهت بها تصريحاته في الأسبوع الماضي، في مؤتمر دوربان 2 المناهض للعنصرية، وتمثلت بانسحاب جماعي غربي، غير مسبوق، من قاعة المؤتمر.
وطبعاً لا يمكن النظر لهذه المواقف الجديدة بمعزل عن "رضا" المؤسسة الكهنوتية الإيرانية، كما لا يمكن التعويل عليها، في نفس الوقت، والتفاؤل بالذهاب بها إلى مداها النهائي والقول، بقرب قيام إيران بالاعتراف بإسرائيل. لأنها تبدو، في أحد جوانبها، كمحاولة للدخول في مزايدة سياسية، و"تقديم عروض"، يبدو الاعتراف بإسرائيل أحداها، والتي من الممكن مقايضتها، في حال أقدمت الولايات المتحدة، والغرب معها على التراجع عن غلوه، تخفيف رزمة الضغوطات المختلفة على إيران، والإيحاء بضرورة الاعتراف بها كعضو جديد في النادي النووي الدولي، وتنصيبها، لاحقاً، كشرطي مستقبلي في مخفر هذه المنطقة، التي تغفو على كنوز الذهب الأسود، أي ما يعني عودة للدور الشاهنشاشي، بعد تعثر هدف تصدير الثورة، وبعد ما يبدو، من أن الولايات المتحدة لم تعلم، البتة، في ضوء التحولات التي حصلت في المنطقة، وانقلاب السحر على ساحره، لماذا أطاحت بالنظام الشاهنشاهي، وفرضت بدلاً عنه نظام الملالي؟
وفي جانب آخر يتصرف نجاد، تصرف الند للند في عملية مقارعة، ومعاندة الولايات المتحدة، حين يضع شروطه للتفاوض مع الولايات المتحدة، إذ يرحب، حسب قوله بـ: " مفاوضات بناءً على خطوط عامة واضحةِ".
غير أن هذه التصريحات تستبطن، في بعض من أبعادها، نفوذ إيران المتعاظم في المنطقة، وسطوتها على فرقاء إقليميين، ومحليين، لهم قوى ظاهرة على الأرض، وتوقف حلول، في غير ملف على موافقتها، أو عدم موافقتها عليها.
وربما شكلت تصريحاته، أيضاً، اعترافاً بالمحرقة كما هو معروف في لغة أهل الدبلوماسية، حين قال: "إذا كان هذا في الحقيقة حدثاً تاريخياً". أو كما قال في معرض حديثه عن قتل ستة ملايين يهودياًَ مِن قِبل النازيين، وخفف من لهجته حيالها حين أضاف: " لكن لماذا يُريدونَ تَحويلها إلى قضية مقدّسة؟ ولا ينبغي، أو يجوز لأحد أن يسأل أي سؤال حول الموضوع؟"
بالمطلق، والنهاية، لن يتم التعامل مع تصريحات أحمدي نجاد من قبل الغرب كنقطة تحول استراتيجي في سياسته، فهو قد دأب على رفض وجود إسرائيل في أكثر من مناسبة، والنظر إليها-التصريحات- فقط، من باب المناورات، وفتح بازارات الحروب الإعلامية، الجارية، على قدم وساق مع حروب أخرى، لا تقل ضراوة وشراسة عنها، علها تفضي إلى أية صفقات. وكلمة بازار ، بالمناسبة، هي كلمة فارسية أصلية.
أما إذا حصل "المحظور"، واعترفت إيران بإسرائيل، وهذا أمر جد مستبعد، حالياً، وإن لم يكن غير مستحيل، ولكن بعد إجراء سلسلة طويلة من ترتيبات كثيرة على صعيد الإقليم ككل، فإن ذلك سيبدو أكثر من مجرد تحولات استراتيجية عميقة، ليس من قبل إيران، فحسب، ولكن من قبل الجميع.
ولكن، يبقى السؤال الأبرز، هل يمكن لهذه المنطقة أن تعيش يوماً واحد بلا صراع، أو توتر، ومواجهة، وتهديد ووعيد ما؟ بل، وهو الأهم، هل سيكون عندها، أي مبرر، للوجود الأمريكي في المنطقة؟
التعليقات
نجادي يناور فقط
كونتا كينتي -ربما عاد العقل والحكمة الى تلك الرؤوس وفهموا ان عذابات الشعوب في الشرق الاوسط يمكن ان تنتهي اذا فكروا بواقعية الحلول, العالم كله تغير في الخمسين سنة الاخيرة واسطع مثال وجود رجل اسود نصف مسلم في البيت الابيض على قمة العالم, هؤلاء الحكام في بلادنا عليهم الرأفة بشعوبهم ويبدأوا بالاصغاء الى تطلعاتها, افراد الشعب الايراني والسوري بالدرجة الاولى مشتاقون للحرية والكرامة بعيدا عن التسلط والاستبداد, ولايمكن للزعبرة الكلامية ان تصورهم كعاقلين, لاتنفع سوى العصا مع هؤلاء القتلة, نجادي يشعر باقتراب الضربة الساحقة الماحقة التي سيتجرع معها كأس السم ويعلن عودة العقل ولكن بعد الخراب.
رسالة ممنوعة
ABCD -شخصيا أتمنى ان توقف إيران مشاجراتها مع إسرائيل ولا بأس بعلاقات عادية مثلها مثل تركيا وغيرها. حقيقة ماذا جنت إيران غير الكراهية من العرب والحصار الإقتصادي الأممي وتكالب الأمم عليهافي حين أن العرب أصحاب القضية يقيمون العلاقات العلنية وغير العلنية مع أسرائيل. فلتقيم العلاقات الودية مع إسرائيل وأمريكا وكل دول العالم وبعدها سيكون من حقها ان تكون دولة نووية وسننوقف بعد ذلك نبرات التحريض والتكفير والشتائم طبعا ليس حبا ولكن خوفا. إن في إيران شريحة لا تحبذ سياسة إيران الخارجية خصوصا فيما يتعلق منها بالصراع العربي الإسرائيلي وهم الذين يرون ويسمعون كيف أن العرب يكافئون إيران جزاء على تعاونها وتعاطفها مع قضاياهم. انا معربي أقول شكرا إيران نتفهم نواياك ولكن نحن لا نستحق تعاونك فطبعنانحن العرب هو أن نكون اعداء لمن يتقرب إلينا وأصدقاء لمن يذلنا. أقول يا حكومة إيران إهتمي بأمور شعبك الداخلية ونميها من الناحية الإقتصادية والتربوية والعلمية وابني علاقات متوازنة وحيادية مع كل الدول وادخلي النادي النووي من أوسع أبوابه. ...........
الطامة سوف تقع
د.باقر -ايران سوف تتوصل لأتفاق مع امريكا وتتصالح ايران مع اسرائيل الأعتراف بأسرائيل وحل الدولتين مقابل ايران نووية ونفوذ في المنطقة. ماذا يبق للعرب غير السراب والخواء وهذه هي الطامة لقد اضعنا كل الكروت (Cards)
نريد الحياة
نريد السلام -كل انسان ياتى للحياة بضعة سنوات او اكثر فمن حق الشعوب فى الشرق الاوسط ان يعيشوا و لو سنوات قليلة من السلام و الحب و السعادة قبل ان يموتوا فالموت نهاية حتمية لكل كائن حى فلا داعى ان يعجل البعض بقتل الناس مبكرا ليقتلوا انفسهم او اخرين بلا داعى! لا نثق فى ايران ابدا! و تصريحاتهم متناقضة و دائما مبالغ فيها! و نتمنى ان الكل يقبل بالسلام و قيام الدولتين لنتوقف عن الحرب و يبدا الفلسطينيون بالعيش مجددا كدولة محترمة جنبا لجنب الى اليهود مثلما عاشت مصر وفقا للمعاهدة هى و ايران و مثلما عاشت سوريا فى سلام مع اسرائيل بلا حرب و لا معاهدات يعنى نقبل بالواقع لسلام الجميع و ياريت مصر تقدر تعمل الدولتين و ياريت غربان الخراب يبطلوا ينفخوا فى الفتن و المؤامرات و يتركوا مصر تتفاوض للفلسطينيين و يسمعوا كلامها ووقتها ستقوم فلسطين ان شاء الله قريبا جدا
كلام في كلام
تونسية -لم نرى من نجاد و إيران إلا الكلام و الكلام و الكلام و لا شيء غير الكلام.. فلا أدري متى سيتوقفون عن الكلام و يقومون بالفعل، حماس تجاهد و إيران و حزب الله الشيعي لا يعرفون غير الكلام.
العرب و الأوهام
احمد -الأخوة المصريين مثال المعلق 4 يؤمنون بالسلام و بقدرات رئيسهم الخارقة على تحصيل ما تبقى من حقوق الفلسطينيين عن طريق الكلام المهذّب و الحكيم ,ان اسرائيل اذا كانت اعادة سيناء و بشروط انما للتخلص من احدى الجبهات الكبيرة لتتفرغ لفلسطين و الفلسطينيين و لتستمر في مصادرة ارضهم الى ان يتلاشى ما تبقى منها , ان مصر في الأصل تنازلت عن علاقتها بالقضية الفلسطينية منذ وقعت عملية السلام بل كان احد شروطها التخلي عن الدعم الحقيقي للفلسطينيين
عن الـ(كلام في كلام)
ايمن -لا اعرف لماذا تصرّ المعلقة (5) على اشارة (شيعي) في ذكرها حزب الله وكأني بها تريد كما غيرها استحضار المذهبية لتبيّن ان حزب الله يستغل القضية ,حزب الله حاول دعم المقاومة الفلسطينية بقدر استطاعته و ها هو يحاكم اليوم, ماذا تقدم تونس للقضية الفلسطينية
دلالة واضحة
F@di -وهذا ان دل على شيء دل على مدى زيف وكذب تلك الانظمة التي تتدعي المقاومة والممانعة ولكنني اريد ان اعرف ماذا سيكون موقف منظمة الحزب الايراني في لبنان وزعيمه خاصة ان النظام الايراني شبه معترف بإسرائيل والنظام السوري يتفاوض من تحت الطاولة مع الاسرائيلي ؟ F@di
؟؟؟؟
قارئ -هل يعني هذا اقتراب توقيع النظام السوري حليف نظام الملالي اتفاق خلاصه من العقاب الدولي مع اسرائيل.واذاكان حليف النظام السوري في طهران من صنع امريكا فأي بضاعة يكون نظام الاسد العلوي في دمشق.ربما يكون الجواب لدى الكاتب المدافع عن النظامين في مقال آخر.
حديثا بشار ونجاد
عبد الرحمن الراشد -تمنيت وأنا اقرأ اليوم حديث الرئيس السوري بشار الأسد للإعلام الغربي أنه كان موجها أيضا للعرب، لمنطقه ووضوحه ورسائله السياسية. كما تمنيت وأنا أشاهد حديث الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لمحطة أي بي سي التلفزيونية الأميركية البارحة أنه يذاع أيضا للعرب والإيرانيين، للأسباب الثلاثة نفسها.الرؤساء، أو لنقل معظمهم، يظهرون على وسائل الإعلام لغرض محدد وليس من قبيل الحديث وإثارة النقاش. عادة المقابلات الصحافية جزء من مشروع وليست هدفا في حد ذاته، ومن المؤكد أن الحديثين ظهرا لغرض ما. فما الغرض من الحديثين؟ هل هو إعلان عن سياسة جديدة تريد التصالح بين كل من دمشق وواشنطن، وطهران وواشنطن، أم أنها جزء من محاولة إقناع تريد اجتذاب الرئيس الأميركي الجديد الذي أمضى فقط مائة يوم في الرئاسة؟ الفترة التي تعتبر امتحانا مبدئيا، وقد حقق خلالها رضا شعبيا كبيرا في الولايات المتحدة وحتى في أنحاء العالم، وفق نتائج العديد من الاستطلاعات. إذاً نحن أمام رئيس شعبي لا قوي فقط، ومن المهم أن تكسبه كل دولة إلى صفها. مخاطبة الإعلام الأميركي من قبل الرئيس الأسد، وكذلك الرئيس نجاد، في هذا الوقت يجعلنا نعيد قراءة الحديثين وندقق جيدا بما يتفق مع الظروف الجديدة، وكما قال الرئيس نجاد إن المتغيرات الأخيرة دفعته لإعادة تقديم حزمة الموضوعات التفاوضية دون أن يبين كنهها. الذي تمنيته أن تكون الرسالة واللغة ذاتها موجهة إلينا أيضا كعرب وأهل منطقة، لأنني أجزم أنها ستجد قبولا كبيرا في صف العرب والإيرانيين لا الأميركيين وحدهم. اللغة التصالحية التي طبعت الحديثين تختلف عن لغة الإعلام الرسمي السوري والإيراني المليئين بالوعيد والانتقاد المفرط. نحن ندرك أن للحديث غرضا ربما هو إقناع الرأي العام الغربي واستمالته، أو ربما الوصول إلى عقل الرئيس أوباما دون وساطة وزراء ومبعوثين، حيث من المؤكد أنه سيطالع الحديثين. لكن التخاطب معنا في العالم العربي يجب أن يكون على نفس المستوى الإيجابي إن كانت الرسالة هي إيجابية، لأنه عندما يذاع الحديث في واشنطن لا يمنع الدبلوماسيين والمعلقين من تحري ونقل ما يقال حقيقة على الأرض، الذي هو في واقع الأمر مختلف تماما عن خطاب الرئيس. وبالتالي فإنها مهمة لا تفلح كثيرا إذا كانت مجرد مشروع علاقات عامة خارجية. وفي بعض الأحيان تتحول إلى مشروع سلبي لأنها تثير الصحافة فتحفزها على التحقيق أكثر عمقا في الموضوع، وتثير ال
حلوا
الحيران -اليوم كتابتك ما فيها مسبة على اخوانك العرب.اعتقد حضرتك وصلت للحقيقة ان ايران لم و لن تكون لسوريا دولةشقيقة الا حليفة و ممكن تدير الظهر في اي وقت.
تغيير في الشكل
عبد البا سط البيك -أتفق تمام مع ما وصل إليه السيد نضال نعيسة في مقاله حول موقف إيران من إسرائيل . الدول ذات التوجهات العقائدية تضع المبادئ أولا ثم المصالح ثانيا . خيارات طهران محسومة و لا يوجد تهديدات إقليمية أو دولية حقيقية ترغمها على تبديل قناعتها أو تبديل سياساتها و مواقفها من إسرائيل . في السياسة يتم التحرك مثل لعبة الشطرنج حيث على اللاعب أن يقوم بحركة مقابلة لحركه خصمه ليشل من تفوق خصمه و يمنعه من تحقيق مكاسب . نظام إيران يمارس نفس التكتيك الذي تتقنه تل أبيب و هو فن المراوغة و التضليل الإعلامي . لاحظوا أن الرئيس نجاد غير معالم مواقفه من دولة إسرائيل مبديا مرونة غير معروفة عنه لأن حكومة نتنياهو جاءت بمواقف متشددة من عملية السلام و رفضت مبدأ قيام دولتين , هذا الخيار الذي تؤيده واشنطن . تصلبت تل أبيب فجاء موقف مرن من طهران لا يؤثر عن ناتج العملية الإجمالية لتحركاتها و لا يبرز أي تغيير في جوهر المواقف المسجلة سابقا . و تصريحات الرئيس بشار الأسد الأخيرة تدخل في نفس الإطار ضمن لعبة تكتيكية متكاملة و متضامنة مع الحليف الإيراني . بعض هواة السياسة يفقدون توازنهم عند سماع أي تصريح دون تحليل مضمون المعنى العميق مع إهمال الأسباب الحقيقية لإطلاق مثل هذا التصريح . اللعب بالكلمات و التلاعب بها في السياسة له تأثيرات خطيرة لأن صانع القرار قد لا يحلل جيدا مغازي و مقاصد التصريح إن لم يفهم الغرض الخفي و يعرف ابعاده , فيضع نفسه في مواقف حرجة قد تعصف به و تذهب بحكمه ...هل تذكرون توريط السفيرة الأمريكية ببغداد للرئيس صدام حسين و تشجيعها المبطن له على غزو الكويت ...؟؟؟؟؟
تغيير في الشكل
عبد البا سط البيك -تعليق مكرر
تغيير في الشكل
عبد البا سط البيك -تعليق مكرر
ممثل كبير
ربيع حبيب -كلهم، ما في زعيم في العالم كله إلا ويتنمي إلى الماسونية، مسير ممن هم أكبر منه في العصابة السرية، وغصباً عنه، شاء أم أبى. أحمدي نجاد صهيوني أكبر من الأنظمة العربية,