أصداء

حوار مع الرسام المسيء للرسول بعد إيمانه

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عزيزي القارئ الكريم، ماذا لوافترضت بأنني تحاورت مع الرسام الدنماركي الذي رسم حضرة رسول الإسلام بشكل مسيء؟؟!!!

لقد سألت صديق لي مِن كبار جماعة الإخوان المسلمين المصرية: ماذا لو تحاورت أنا مع الرسام الدنماركي؟ فكانت إجابته: المشكلة ليست في هذا الرسام أو ذاك مِن المفكرين أو المبدعين الغربيين، لكن المشكلة في التنظيم الصهيوني العالمي الذي يخطط ويرسم الاستراتيجيات طويلة المدى ويرتب السياسات قصيرة الأجل مِن أجل إهانة وسقوط صورة المقدسات الدينية في نظر تابعيها مما يسهل بعد ذلك ألا تكون هناك مقدسات لدى الشعب الإسلامي وغيره مِن الشعوب المتدينة.

الحقيقة أن صديقي، عضو جماعة الإخوان المسلمين المصرية، قال كلاماً كبيراً كثيراً "مجعلصاً" يبدو مرتباً مهندماً، لكن لا أعتقد أن الأمر بهذا التفكير العالمي الضخم الفخم عالي المستوى فيما يخص بضعة رسوم تائهة في جرائد لا نعرفها في عالمنا العربي، وبلغات لا يعرف عنها القارئ العربي شيئاً.

الأمر أعتقد أنه أبسط مِن هذا فيما يتعلق بالأغلبية التي يتم تغييبها بواسطة فئة مغرضة مِن بعض رجال الدين الذين يسعون لأجل سلطة دنيوية مِن خلال تهييج وإثارة رجل الشارع البسيط.

تخيلت نفسي أشرح وأفسر الآيات البينات التي جاءت في القرآن الكريم لتعطي قيمة عظمى لنبي الإسلام.
تخيلت نفسي أوضح القيمة العسكرية لرجل جمع مجموعة مِن القبائل المتفرقة المتناحرة في الجزيرة العربية في القرن السادس الميلادي لتكوين أمة عربية لها مكونات أمة مجتمعية.

تخيلت أنني أتحدث عن مدى التأثير الديني لنبي الإسلام في نشر دعوة التوحيد والسلام بين القبائل المتناحرة، ونجاح النبي الكريم في ذلك رغم وجود الرهبان المسيحيين والأساقفة الهاربين مِن صراع الكنيسة الإسكندرانية والأنطاكية، ورغم وجود الجالية اليهودية العربية، ومع انتشار الأديرة في الجزيرة العربية وعلى طريق الرحلات الصيفية والشتوية، إلا أن كل هذه العوامل لم تؤثر في الحالة الدينية للقبائل العربية مثلما أثر حضرة نبي الإسلام.

العديد مِن هذه الأفكار كان يمكن أن أناقشها وأكثر، ولكن الرسام الدنماركي لم يكن يدرك مثل هذه التعاليم والتواريخ والأحداث الهامة في بداية الإسلام. إن أهم ما أثر في وجدان مثل هذا الرسام الدنماركي وغيره مِن المُسئيين لحضرة النبي هو مثل هذه الأعمال الإرهابية التي تحدث بين وقت وآخر في أماكن عشوائية لقتل وإصابة عشرات وأحياناً مئات مِن الأبرياء بإسم الإسلام لمجرد الإختلاف الفكري أو العقائدي مع هؤلاء القتلى والجرحى.

مَن المسئول عن هذه الرسوم أو المقالات المسيئة لحضرة نبي الإسلام؟

لم يَكُنْ يَعرف الرسام حضرة نبي الإسلام ولا قيمته التي ذكرت في القرآن. شاهد الرسام، أو كاتب المقال، أفعال العنف والقتل والتدمير التي تمت مِن بعض الغوغائيين مستندين إلى نصوص مقدسة، وكان وراء هؤلاء الإرهابيين الغوغائيين بعض المفسرين والمؤولين للنصوص ومحرفي الكلام المقدس عن موضعه. لم يسبق للرسام أن قراء القرآن الكريم وعَرِفَ حوارات القرآن مع غير المؤمنين. لم يَعرف الرسام الدنماركي أن القرآن نَزِلَ في بيئة وثقافة وخلفية حضارية تختلف تمام الاختلاف عن بيئة وثقافة وحضارة بقية الكتب المقدسة الأخرى، وبناء عليه فإن أي آية مقدسة مِن القرآن الكريم لا تُأخذ على مفردها باقتطاع مِن سياقها النصي ولكن ينظر إلى الآية في إطار قرينتها مِن بقية الآيات في السورة وسبب نزولها ووقت نزولها وظروف نزول هذه الآية.

عزيزي القارئ،
هل تعتقد أن الرسام الدنماركي وغيره مِن الكُتّاب المُسيئين للمقدسات الإسلامية في الغرب أو الشرق معذورين؟
هل تعتقد أنه غُرِرَ بهؤلاء المُسيئين مِن قبل جماعات التطرف الديني والتي استخدمت العنف المادي المسلح في قتل وترويع الآمنين؟

مع كل تقديري للقارئ الكريم وفي انتظار رأيك الكريم.


أيمن رمزي نخلة
Aimanramzy1971@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلا رسول الله
نور -

أشكر الكاتب أيمن رمزي على هذا المقال الرائع كما أود أن اقول أن الرسوم الكاريكارتيريه هذه اظهرت مكانة الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم، وحب الملايين لعظمته في جميع انحاء العالم .. بما معناه أن النتيجه جاءت عكسيه أي لصالح الاسلام وازداد حب الناس للرسول ولن يزداد اعداء الاسلام الاهوانا فاللهم صلى على حبيبنا بقدر حبك فيه وجازيه عنا خير ما جازيت نبيا عن امته

الرسام لم يخطئ
نبيل -

أعتقد أن الرسام أستوعب جيدا المكتوب ثم عبر بصدق عن مكنون الصدور لبعض الإسلاميين المتبحرين فى الفقه والشريعة

ما لقيت الا
سارة -

واحد من الاخوان ---هم زادوا الطين بلة وامثالهم خلوا الغربيين يسيؤا للرسول الكريم

الارهاب هو السبب
ام اسامه -

بسم الله الرحمن الرحيمان السبب الرئيسي هو الارهاب الذي يقتل الناس ويعمل تفجيرات وباسم الاسلام والاسلام بريء منهم فلهذا يصورون كل مسلم ارهابي وهذا غلط الاسلام دين المحبة والتسامح .

Partially yes
Hassan -

Partially yes, some extremists Muslims are partially responsible about that impolite comments and cartoons drawings, however those writers and artists are also responsible because they have to study and be aware of the religion before criticizing it as it is very sensitive issue, and it is very obvious that if there some Muslims are bad it does not mean Islam is bad, and the same for any other religion

عزيزي الكاتب
مؤمن بالمسيح -

عزيزي كاتب المقال , لا يهمني لاي طائفة تنتمي لكن رجاءا لا تتودد للاسلام و لا تبجل بهم على حساب الدين المسيحي : "تخيلت أنني أتحدث عن مدى التأثير الديني لنبي الإسلام في نشر دعوة التوحيد والسلام بين القبائل المتناحرة، ونجاح النبي الكريم في ذلك رغم وجود الرهبان المسيحيين والأساقفة الهاربين مِن صراع الكنيسة الإسكندرانية والأنطاكية، ورغم وجود الجالية اليهودية العربية، ومع انتشار الأديرة في الجزيرة العربية وعلى طريق الرحلات الصيفية والشتوية، إلا أن كل هذه العوامل لم تؤثر في الحالة الدينية للقبائل العربية مثلما أثر حضرة نبي الإسلام." سؤالي لك و فقط لك و اتمنى ان ترد علي بنفسك . ما الجديد الذي اتى به الاسلام الم تكون دعوات التوحيد قائمة قبلهم , التعاليم الاخلاقية الموجودة في القران الم تكون موجودة في الانجيل المقدس , وتم نسخها حرفيا من الكتاب المقدس مع تغير بسيط جدا في الكلمات؟؟؟اما بالنسبة الى الرسام المسيء فاني لا الومه على شيء , فليس هو بل نحن ايضا الذين نقطن في الشرق الاوسط نسمع عبارات ارهابية تخرج من افواه المسلمين المتطرفين و الغير متطرفين , كتلك التي تقول : اقتلو النصارى و اليهود , اسرقهم فسرقتهم و نساءهم حلال لكم , اقتلو المرتد عن الدين وغيرها كثير .... ,هذا مكتوب بالقران فبالله عليكم لا تتهمون الاعلام بتشويه صورة الاسلام ,ناهيك عن الاعمال الارهابية بالعالم اسره حتى في الشرق الاوسط , التي تتم باسم الاسلام و الدين , فيحق للعالم باسره ان يفعل اكثر من ذلك و لا يلام , فالعيب ليس فيهم و العيب فيكم صلحوا انفسكم , احترموا الديانات الاخرى بدلا من محاولاتكم الفاشلة في الغائها بقولكم " الدين عند الله هو الاسلام" اعملوا بحسب التسامح الديني الذي تتدعونه بدلا من قتل المرتد عن الدين , و عندما يتم ذلك لن يتجرا احد بالغلط فيكم لانه بذلك الوقت لن يكون شيئا يعيبكم ارجو النشر يا ايلاف , فانتم تتدعون حرية الراي

هذا هو الاتجاه الصح
مواطن عربي -

أنا أؤيد صاحب المقال فيما تحدث عنه عن التغرير بالرسام الدنماركي وأحب أن أضيف : اولا إن رجال الدين المسلمين يتحملون المسؤولية الكاملة عما حدث لأنهم هم من يبثون الأفكار المتطرفة الاسلامية بين الشباب ودفعهم للحقد والكره على جميع من يختلف معهم وبذلك فإن الرسوم هي رد فعل على ما يقوم به رجال الدين المسلمين في هذا العصر من نشر للتخلف والارهاب والتعصب.ثانيا : من الملاحظ أننا نحن المسلمين نبيح لأنفسنا بمهاجمة المقدسات الأخرين والتشكيك بها وحتى السخرية منها والادعاء أن الاسلام وما يتبع به هو الصحيح فقط وأعتقد أن هذا قمة العنصرية والإرهاب وهو مبرر للأخرين لمهاجمة المقدسات الاسلامية ...وإذا اراد المسلمين من الأخرين احترام مقدساتهم عليهم احترام مقدسات الاخرين.. ثالثا: بالنسبة لي ليس هناك اسلام حقيقي وان الاسلام الحقيقي قضي عليه منذ أن استلم معاوية بن أبي سفيان الحكم الاسلامي وكل ماتبعه قد لوث الاسلام وشوهه لمصالحه السلطوية والجفاظ على الحكم لذلك فأننا أدعو لنهج نفس مبدأ الكنيسة الا وهي إبعاد رجال الدين عن الحكم السياسي ومؤسساتها عن التدخل بحياة الناس وأن أكيد أن الناس والتركيز على النشاط الديني والانساني والخيري بعيدا عن السياسة ولااقتصاد والجيش والثقافة سوف تر الناس يلتزمون بالدين بعقل وأخلاق كما هو حاصل لمسلمين أميركا وأوروبا المعتدلين والمثقفين

to No 6
Hassan -

there is a big difference between Islam and christinaty, the difference is the faith as follow, please read كتاب بعنوان "عن الحقيقة فى المسيحية" ، الصادر عام 1866 ، كتب شارل رويل Ch. Ruelle)) ، احد أساتذة التاريخ فى فرنسا قائلا: "لا يمكن استبعاد أو محو عملية قيام يسوع من الأناجيل دون أن ينهدم كل شىء فى المسيحية".. وحينما اعرب عن هذه الحقيقة لم يكن اول من قالها وإنما كان قد سبقه العديد من علماء عصر التنوير الذين اعتمدوا هم أيضا على التقدم العلمى واللغوى لإعادة النظر فى النصوص الإنجيلية. ومن المعروف ان بولس هو أول من ركّز كرازته على قيام يسوع من الموت دون الإهتمام بأهم أحداث حياته، وهو ما يؤكده فى الرسالة الأولى الى اهل كورنثوس(12:15-17). ويوضح ميشيل كينيل M. Quenelle)) فى كتابه عن "تاريخ الأناجيل" قائلا: "لولا قيامة يسوع لما كانت هناك أناجيل ولا كنيسة، إذ أن عيد الفصح هو الحدث الذى تحولت به حياة يسوع، التى إنتهت بالفشل، إلى طريق لللآمال".. وفى واقع الأمر ان قيام يسوع بعد موته ودفنه يمثل أكثر من مجرد منحنى فى الأحداث: أنه الدعامة الأساسية التى تقوم عليها المسيحية الحالية. وفكرة قيام الآلهة من الموت بمثابة قاسم مشترك أعظم بين كل الآلهة الهللينية القديمة، فكلهم يموتون وبعد ثلاثة أيام يقومون ويتم الإحتفال بقيامهم دون محاولة معرفة المزيد من التفاصيل .. وإذا كانت قصة أوزيريس، الإله المصرى القديم، قائمة على فكرة البعث أو القيام بعد الموت، فهى متكررة أيضا لدى الإله أدونيس والإله أتيس والإله ميثرا. فكلٌ منهم يموت ثلاثة أيام ، ينزل خلالها إلى الجحيم، ثم يُبعث أو يقوم..ومن المسلّم به أنه ما من أحد قد شاهد أو حضر عملية قيام هذه الآلهة ، ولا حتى قيام يسوع، باستثناء بعض تفاصيل متعلقة بتكفينه. فما من أحد قد شاهد خروجه من القبر، وكل ما هو وارد بالأناجيل أن أحد الملائكة (وفقا لمتّى 8 : 2) أو ملاكين (وفقا ليوحنا 20 : 12) قد عاوناه على إزاحة الحجر من على باب المقبرة. الأمر الذى أثار سخرية سيلسيوس فى القرن الثانى الميلادى قائلا فى كتابه المعنون: "الخطاب الحق" : "هل إبن الله لم يكن لديه القوة ليفتح مقبرته بنفسه وكان بحاجة إلى أن يأتى أحد ويدحرج له الحجر ؟!".ورغم كل ما تقدمه الأناجيل حول هذه العقيدة فإن قيام يسوع مبنى على اكتشاف المقبرة خاوية !. ولا يمكن لهذا المعطى أن يكون كافيا كدلي

مجرد تساؤل
نبيل يوسف -

وأنا بدوري لدي تساؤل واتمنى الرد..هل الإرهاب صناعة حديثة؟ أم نجده ممتد ومتصل على مدار أكثر من 1400 عام؟ كيف مات الخلفاء الراشدين.. كم مملكة قامت على حساب مملكة أخرى؟ كم أخ قتل أخوه من أجل الحكم؟.. هل كان غزو مصر وحرق مكتبة الإسكندرية عمل رحمة؟ وكذلك غزو دول كثيرة في العالم ومحو لغتها وحضارتها..من ذبح الأرمن؟ من أسس جماعة "الحشاشين" وهي الكلمة التي اصبحت أصل كلمةassassinأشعرني الكاتب أن اول حوادث الإرهاب كانت في النصف الثاني من القرن العشرين وكأننا نسينا التاريخ.. او صدقنا أن الغزو فتح!! وأرجو من إيلاف النشر بدون اي تعديل

To all Non Moslums
Aly -

اختراق تاريخي لدين المسيح عليه السلام. هذا الخلط الذي وقع للإخوة النصارىيمتد عميقا في التاريخ منذ البشارة الأولى لمولد السيد المسيح.فقد وقف مجمع اليهود المؤلف من كبار الأحبار و الحاخامات و سدنة الهيكل في اورشاليم ضد تعاليم انجيل و نبوة النبي و الرسول يسوع ابن مريم و كذبوا المعجزات الإلهية التي صنعها تحت أبصارهم و أسماعهم. ثمة من يذهب الى انه عندما عجز الأحبار اليهود في اورشليم عن صرف المؤمنين برسالة يسوع المسيح و تغلغل الايمان بها بين الشعب في فلسطين حاكوا له مكائد عديدة و من بينها التسلل الى صفوف المؤمنين نفاقا لتقويض دعوته من الداخل حيث تمكنوا الوصول الى مراكز قيادية في الكنيسة الوليدة و استمر هذا التقويض على مراحل تاريخية الى اليوم. و ساعدتهم ظروف تاريخية موضوعية عديدة و منها.. -1- فقدان النص الانجيلي الاصلي اما بفعل فاعلين متعمدين لطمسه بفعل يهود متنصرين ظاهريا و تمت الاستعاضة عنه بروايات انجيلية مختلفة نصا و موضوعا حافظت على حد متناثر و قليل من الوحي الانجيلي الاصلي و قصص و حوادث من تاريخ الدعوة اليسوعية. -2- ما بقي من تعاليم المسيح و الوحي الانجيلي الصحيح لدى طوائف مسيحية اخرى خارج الكنيسة المسيحية الوليدة المخترقة يهوديا تمت ملاحقتهم بالتتابع و اعادوهم الى الكنيسة الرسمية ترغيبا و ترهيبا. -3- الثالوث -الاب/الابن/الروح القدس/ اقانيم دخيلة عن دين المسيح تم اعتمادها لاحقا للمحافظة سياسيا على وحدة الكنيسة و الامبراطورية الرومانية بعد مجمع نيقية في القرن 4 ب.م. و اليوم عندما تقترن الحضارة المعاصرة باسم صفة يهودية-مسيحية في الغرب دليل ءاخر على مدى الاختراق الذي شقه الاسلاف المغضوب عليهم و تابعيهم من الضالين المضلين في دين المسيح عليه السلام.

غنائم وإغتصاب !
Roj -

الرد خالف شروط النشر

الى حسن
مروان -

معلوماتك مغلوطة,فتلاميذ السيد المسيح شاهدوه.ثم الا تؤمن بالاسراء والعراج,

التعليق
مروان -

الرسول اسرى من مكة الى القدس ثم عرج الى السماء بدون ان يشاهده احد لذلك الايمان لاعلاقة له بالمشاهدة.

ممتاز يا ايمن
tom -

مقال ممتاز ياايمن ،

ما هو اصل المشكل
بن يحيا -

الكاتب مشكورا يشير الى ان عامة المسلمين مسالمون و ان قلة منهم هم الارهابيون..و لكن الكاتب لم يشير من قريب و لا من بعيد عن اصل المشكلة .. فالاستعمار القديم - الجديد هو الذي دفع بهؤلاء القلة من المسلمين الى نهج التطرف..لو قام الغرب المسيحي بحل مشكلة فلسطين ما كان هنالك ارهاب و لا تطرف.. و في نظري المتواضع فإن الارهاب قائم مادام هنالك تعنت غربي ظالم ضد الشعوب المستظعفة في فلسطين و العراق و افغانستان و الشيشان... ...الخ..

to no 8
قارىء -

هناك الاف مؤلفه شهدت وشاهدت السيد المسيح لانه حقيقه .اما ماذكرته عن اوزيوس فهى قصه او اسطوره .

مفيش واحد فهم المقال
taher -

معذرة يا اخ أيمن رمزى لم اجد احداً من المعلقين سواء مسيحى أو مسلم أو حتى ملحد فهم حاجة من مقالك ، وهذا يرجع للتقدم العلمى والحضارة الجاهلية التى يعيش فيها العرب وبناء على ذلك ستعيش المجتمعات العربية فى سبات ونبات ويأكلوا سكر نبات وكله عند العرب صابون. تحياتى للكاتب فقط

ثمرة الاْرهاب
ابو امجد الحجاج -

اتفق تماما بما قاله الاْستاذ كاتب المقال باْن بن لادن واتباعه الاْرهابيين هم الذين وضعو الاْسلام والمسلمين في قفص الاْتهام فتطاول عليهم من هب ودب...وهذه هي ثمرة العنصريه الوهابيه البغيضه..اْن التطرف المذهبي هو الذي صنع الوهابيه والتطرف في الوهابيه هو الذي صنع بن لادن واتباعه الذين لم يرى منهم العالم غير الموت والدمار وفنون الجريمه.. وما رسخ هذه المفاهيم اْكثر في عقول الاْوربيين هو وجود عدد لا يستهان به من الجهله في فهم الاْسلام من صوماليين وافغان في أوربا الذين يسمون الاْرهابيين القتله بالمجاهدين اْو حاملي راية الاْسلام والاْسلام منهم بريْ..اْستطيع اْن اْجزم باْنه لم يتاْمر على الآسلام والمسلمين في التاريخ اكثر من بن لادن واتباعه ... وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون...

لا جديد
العفريت -

الى السيد حسن تعليق رقم 8 - بعد التحية ...لقد قرأت تعليقك هذا عدة مرات فى مقالات مختلفة ولكن الذى لا تعرفة انك لم تأتى بجديد واليك بعض الحقائق التى تغيب عن كثيرين ...عدد سكان العالم يتعدى 6 مليار نسمة منهم 2 مليار - تقريبا - مسيحيين وما يزيد قليلا عن المليار من المسلمين والباقى 3 مليار لا يؤمنون بالاديان من الاساس . وبحسبة بسيطة تجد أن 4 مليار تقريبا لا يؤمنون بالسيد المسيح من الاساس أى لست وحدك او الباحث الذى ذكرتة سيادتكم والمسلمين يؤمنون بالسيد المسيح على طريقتهم الخاصة وينكرون حادث الصلب والقيامة ...وكل الذين ذكرتهم انا هم أحرار تماما فى اعتقادهم . ,وعلى الجانب الاخر هناك من لا يعترف بالاسلام ...ومع ذلك المسيحية باقية والاسلام كذلك ...فلا تتعب نفسك كثيرا ولكن عليك فقط أن تعرف كيف يفكر الاخرون وكيف سيردون عليك . ويكفى أن عيسى بن مريم مولود من الروح القدس - روح اللة - وكلمة اللة وتكلم فى المهد ..ولم ينخسة الشيطان ولم يفعل خطية واحدة وكان يقيم الموتى ويصنع المعجزات ويخلق من الطين طيرا وبعث حيا ...أى ان المسيحية لا ينقصها قصة الصلب والقيامة ولو لم تحدث ما كتبت وما تغير شيئا عن شخصية عيسى . والى كاتب المقال الاستاذ ايمن لا يمكن ان تكون كاتبا جيدا قبل ان تكون قارئا جيدا وعليك ان تقتنع اولا بما تكتب قبل محاولة اقناع الاخرين فالكثير من رواد ايلاف ذو ثقافة عالية جدا

الى صاحب رساله 19
فتحيه رازق -

ممكن يكون لك ثقافه عاليه لكنك متعصب شويه. عندما نتكلم على الرسول (صلعم) لا نلغى المسيح عليه السلام. و عندما نتكلم عن المسيح عليه السلام لا نقلل من شأن موسى عليه السلام او أى من رسل الله المبجلين. هنا اشعر أن الكاتب يود توجيه نظرنا الى الحاله السيئه التى وصل لها المسلمين و جعل الذين يجهلونه يسيئون اليه و الى الرسول وعطرته السمحه. و ما يمر به الاسلام الان مرت به المسيحيه فى الماضى من هيمنة رجال الدين. و ما يفعله المسلمون مع غير المسلم الان من اهانه لدينهم شئ يسىء للاسلام. اما الاختلاف فى معتقدات الصلب و القيامه فهى من صميم اساءة المفسرين و اللى يسمع كلامهم و يترك كتاب الله. كذلك فعل أصحاب الديانات السابقه.عن الاسلام يفسرون الشىء على مزاجهم و يقودوا الناس معتقدين انهم يفعلوا خير و لكن مثل ما قال الكاتب مشيرا كما ورد فى القرءان انهم يحرفون الكلام عن مواضعه أى يفسرون الايات فتصبح شىء اخر عن ما ورد فى النصوص المقدسه.

هذا هو رأيي !!!!!!
د.درويش الخالدي -

شكرا للاستاذأيمن رمزي نخلة وهذا هو رأيي: اقسم لو لم اكن مسلما لما استسلمت طوال حياتي ابدا وذلك ما اراه من اعمال ذبح وسلب وقتل على الهويه وعدم احترام الاديان الاخرى من قبل جماعة الارهابي اسامة بن لادينالذين يتكلمون بسم الدين الاسلامي العظيم.وفي الحقيقه هنالك امر مهم جدا لابد للوقوف عنده وهو:ان الغرب صنع هؤلاء(الوهابيه)وذلك لتشويه سمعة الدين الاسلامي ولتجريد هذا الدين من الانسانية والرحمة والمغفرة.وبرأيي ان الغرب نجح الى حد كبير جدا بوقف المد الاسلامي الى العالم وذلك عن طريق التشويه عبر هؤلاء. وسؤالي الى متى سيبقى هذا الحال!

الى المؤمن بالمسيح
عابر طريق -

كأنكم تتحدثون عن الاسلام على انه دين الارهاب والقتل .. اولا الدين الاسلامي دون غيره من الاديان السماوية رسخ فكرة الايمان بجميع الرسل لانه الدين الخاتم من الاديان المسيحيه.. تتحدثون عن الاسلام كدين ارهابي ونسيتم فضل الاسلام عليكم اذ ان اجدادكم عاشوا حافظين لدينهم وعقيدتهم لاكثر من 12 قرنا تحت مظله الاسلام.. فان كان الاسلام كما تدعوا دين ارهاب وقتل . فكيف بك الان تسمي نفسك من مسيحين الشرق الاوسط؟ اتنكر انك ذمي ؟ ان كنت تعلم ما معنى ذمي بالاصل ؟ وان كنتم كما تدعون اتباع دين عيسى عليه السلام وتدعون حبه فلم لا تدافعون عنه عندما يسيؤا اليه في المجلات والصور والمقالت والافلام .... وانا ؤؤيد الدكتور الخالدي بأن هناك جاماعات اسلاميه اصوليه هم صنيعة الغرب .. هدفها تشويه الاسلام وضرب سمعته ولكن الله يقول( يريدون ليطفئوا نور الله . والله متم نوره ولو كره الكافرون) .. بأبي انت وأمي يا رسول الله وال بيتك واصحابك وخلفائك ومن تبعك الى يوم الدين .

شروط النشر:
د. سعيد جميل -

أستغرب أن شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. فما وجدته في ما تم نشره يسيء بالدرجة الآولى الى الرب يسوع والإيمان المسيحي ولا يمكن لي مسيحي القبول بالتهجم على الثالوث الأقدس والهية يسوع المسيح الذي جاء ليخلص العالم من خطاياهم. يمكن للأخوة الإسلام أن يقولوا ما يقولون الا أنهم وليس لهم الحق بأن يقولوا للمسيحيين بماذايؤمنون. نحن يا صديقي العزيز نؤمن بسيوع الرب المخلص المقام من بين الأموات من أجل خلاص العالم والثالوث الأقدس رمز لوحدانية الله المحبة.

اهمية الحوار كقاعدة
وفاء هندى -

عزيزى الكاتب ... سعدت بمقالتك وأكثر ماأتمناه إرساء قاعدة الحوار بين البشر... حوار الأصل فيه أحترام الأختلافات بيننا ... دون اللجوء لتصورنا وتخيلنا الدائم لنظرية المؤامرة من الآخر... فتشجيع الحوار بين البشر من شأنه ان يزيل الأزمات ويرقى حال البشرية ولكن الأهم كيفية هذا الحوار والأدوات المستخدمة فيه.. تحياتى

اعطونا حق الرد
اوس العربي -

الغريب انه اذا ارتكب مسيحي او يهودي عملا ارهابيا لا يجري القول بانه مسيحي مثال ذلك تموثي ماكفي المسيحي الابيض الذي فجر مبنى الاف بي أي الذي احتوى على روضة اطفال او اليهودي غولدنشاتين الذي قتل عشرين مصليا في جامع الخليل وهم سجود لله ، اما في حالة المسلم فان هذا الامر اول ما يقال عند سرد الخبر ؟!! كثيرون اساؤا الى الانبياء لا بل قتلوهم وذهبوا الى مزابل التاريخ وبقي ذكر الانبياء عطرا على الالسن على مر الزمان والى ان يرث الله الارض ومن عليها ثم توفى كل نفس ماعملت . الاستاذ الكاتب العمل المسيء الى حضرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عمل مؤسسي وليس عفويا ناتج عن لحظة غضب فقد جرى في اطار مسابقة مولتها جهات معادية معروفة تسعى للايقاع بين المسلمين والمسيحيين هل عرفتهم انهم الذين وشوا بمخلصك للحاكم الروماني ليسمره على الصليب ؟!! ورموا امه الصديقة الطاهرة بالبهتان العظيم ؟!! وعلى كل حال الى اسلم الرسام فان الاسلام يجب ما قبله عتبي الوحيد ان بعض الاخوة النصارى العرب استغل المقال الى الاساءة الى الاسلام والمسلمين عامة الاخ نبيل يوسف مثلا اخي الكريم اعتقد انك تعرف ماذا فعلت المسيحية الغربية بالبشرية وما حصل بين المسيحيين انفسهم من مذابح واغتيالات للاباطرة والنبلاء والباباوات والقساوسة بايدي مسيحيين اخي الكريم التطرف ليس له جنسية وليس له دين محدد واعتقدانك مسيحي عربي او شرقي وليس لك علاقة بما ارتكبته المسيحية الغربية من جرائم ضد الانسانية في مختلف العصور ارجو ان تلتزم بتعاليم سيدنا المسيح عليه السلام الذي تدعو الى المحبة والتسامح .

الى عابر السبيل
مؤمن بالمسيح -

الى عابر السبيل, لن اخوض مهك في التفاصيل لكن اي فضل تتحدث , انت كاليهودي الذي يقول للفلسطين" احمد ربك مخلينك عايش في فلسطين " وانت هكذا الم يولد المسيح في فلسطين , الم يكون هناك مسيحيين في الشرق الاوسط قبل وصول الاسلام , اي فضل؟ لقد اخذتم ممنا ارضنا و تقول فضل , الم ياخذ صلاح الدين القدس و اسلمها ؟اما بالنسبة الى موضوع" وان كنتم كما تدعون اتباع دين عيسى عليه السلام وتدعون حبه فلم لا تدافعون عنه عندما يسيؤا اليه في المجلات والصور والمقالت والافلام" جوابي لك ان المسيح قال من صفعك على خدك الايمن فاعرض له الاخر , ولم يقول السن بالسن كما ذكر القران, لقد علمنا المسيح المسامحة و المحبة , الم تسمع بقصة محاولة اغتيال البابا يوحنا على يد رجل تركي و كيف ان البابا صفح عنه , هذا ديننا لا برد القتل بالمثل وانما نرد عليه باعمالنا الصالحة

رسول للعالم أجمع
عبد الرزاق -

رسولنا محمد صلى الله عليه و سلم هو ليس (حضرة نبي الإسلام)بل هو رسول للعالمين (و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين). أرجو التصحيح.

To Christians, Just
Hassan -

شن الدكتور حنين عبد المسيح، واعظ قبطي ومؤلف كتاب "عبادة الأصنام في الكنيسة الأرثوذكسية"، هجومًا حادًا على الكنيسة المصرية، مؤكدًا أن الأرثوذكس ابتدعوا خمسة أشياء تمثل عبادةً لغير الله، كـ "عبادة الصليب"، "تقديس الكهنة والقساوسة"، وشرب الخمر، وغيرها من العبادات الزائفة على حد قوله.وقال حنين، لبرنامج على احدى الفضائيات ، إنه درس خلال عشر سنوات كاملة هذه البدع التي لا تمت إلى أي دين بصلة، مؤكدًا أنه حاول أن ينبه الكنيسة إلى الأخطاء الموجودة داخلها، والتي لا تتماشى مع "الكتاب المقدس"، إلا إنه لقى هجومًا حادًا وصل إلى درجة تكفيره من قبل أصحاب الشهوات الذين لا يتماشى الحق مع أهوائهم.وأضاف: هناك عبادات تقام لغير الله في الكنيسة الأرثوذكسية، وأهمها تقديس الصليب، الأمر الذي يخالف معنى التقديس المتعارف عليه في الكتاب المقدس.وفي المقابل، قال القمص عبد المسيح بسيط، أستاذ اللاهوت الدفاعي، وراعى كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد ، إن الدكتور حنين لا يعي أي شئ عن تاريخ الكنيسة، ويكتب مؤلفاته بأسلوب انتقامي، أو بطريقة "علي وعلى أعدائي يا رب"، مضيفًا: انتقال حنين من البروتستانتية إلى المذهب الأرثوذكسي دفعه إلى الحقد والانتقام، حتى أنه هاجم بجهله المسيحيين في كافة أنحاء الأرض.وفيما يتعلق بتقديس الأرثوذكس للصليب، قال أستاذ اللاهوت الدفاعي: إنهم لا يعبدونه، لكنه رمز يذكرهم بـ" آلام المسيح حين صلب عليه، ووضع عليه كذبيحة"، مشيرًا إلى أنه في العهد القديم إذا أخطا إنسان وأراد التوبة كان يأتي بذبيحة ويعطيها للكاهن ليقدم عليه دمها، فالصليب هو المذبح للعهد الجديد، فضلاً عن أنه رمز للمسيحية.والتقط حنين أطراف الحديث مجددًا، نافيًا أن يكون كتابه انتقاما من أحد، مدللاً على ذلك بأنه كان واعظًا، وتساءل: كيف تسمح لي الكنيسة بالوعظ وهناك شكوك حولي؟.وأشار حنين إلى أنه حطم كل الصور المقدسة في بيته، حينما توصل إلى الحقيقة، منتقدًا المستوى الهابط الذي وصلت له كليات اللاهوت الأرثوذكسية بمصر، وقال موجهًا حديثه لبسيط: ما معنى كلام المسيح "بأن أبوكم إبراهيم تهلل ليرى يومي فرأى وفرح". وشدد على أنه لا يجوز السجود في الكنيسة إلا لله لأنه البيت المخصص لوحدانيته، قائلاً: أتحدى أن يكون هناك واحدًا سجد لأحد غير الله داخل بيته، فرد عليه بسيط، بالقول: النبي "نثان" سجد لنبي الله داود، وهذا السجود بهدف التكريم