أصداء

هل ستكون الوحدة اليمنية في مهب الريح؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تحولات الحب و السياسة في العالم العربي تسير بشكل دراماتيكي مرعب و لا تخضع لمعايير محددة، فالوحدة اليمنية التي ناضلت أجيال يمنية كثيرة و قدمت من أجلها التضحيات الحسام تواجه اليوم و بعد تسعة عشر عاما على قيامها في 22 مايو 1990 أي قبل ستة أيام من إنعقاد قمة بغداد لعام 1990 و التي كانت آخر القمم العربية قبل إنبثاق النظام العالمي الجديد و حيث جرت بعدها أحداث جسام توجت بالغزو العراقي للكويت في 2 آب / أغسطس 1990 وهو الحدث الذي قلب التحالفات الإقليمية رأسا على عقب و كان لليمن الموحد الجديد موقفه الملتبس الذي أثار وقتها ما أثار من تداعيات نظرا للعلاقات الوثيقة التي كانت تربط بين نظامي صدام حسين في العراق و علي عبد الله صالح في اليمن وهي علاقات توثقت بقوة خلال الحرب العراقية / الإيرانية، رغم أن علاقات نظام البعث العراقي بالنظام اليساري الذي كان قائما في عدن ( اليمن الجنوبي ) كانت تتراوح بين المد و الجزر، فبرغم العلاقات الحزبية إلا أن إضطهاد البعث العراقي للشيوعيين العراقيين قد ترك آثاره الواضحة على علاقات البلدين وذلك لقيام حكومة عدن بتقديم تسهيلات كبرى للاجئين من الشيوعيين العراقيين و قيام نظام البعث العراقي بحملة للإغتيالات في اليمن الجنوبي ضد معارضيه!! وهو ما جعل العلاقات تتوتر بشدة بين نظام عبد الفتاح إسماعيل و نظام صدام حسين..

لقد كانت علاقات قلقة للغاية، و يبدو إن إسراع اليمنين في تحقيق الوحدة قد جاء بشكل إستعجالي نظرا للحالة الحرجة التي مر بها نظام اليمن الجنوبي بعد أحداث و مذبحة 13 يناير عام 1986 و التصفيات الدموية المريعة بين الرفاق في الحزب الإشتراكي اليمني، فقد كان النظام الإشتراكي في اليمن الجنوبي نظاما هشا و قلقا و معبأ بإشكاليات صراع عقائدية ذات خلفيات عشائرية و شخصية و رغم الفروق في الواقع الإجتماعي بين شمال اليمن و جنوبه إلا أن نظام الجنوب كان مرتبطا في وجوده و كينونته بالمعسكر الإشتراكي و الذي بإنهياره مطلع التسعينيات تغيرت أشياء كثيرة، فالضعف البنيوي في نظام جنوب اليمن و الذي توضح بشكل فاعل بعد غياب و قتل القيادات التاريخية سواءا من خلال المؤامرات المفبركة أو من خلال المواجهات المباشرة قد أدى في النهاية لتبني آخررئيس للجنوب و هو السيد علي سالم البيض لخيار الوحدة مع الشمال وهو خيار رغم ستراتيجيته إلا أنه إصطدم منذ البداية بمعوقات نفسية و بشروط و تفاهمات دستورية لم يقدر لها أبدا أن تنفذ، فكان ميلاد الوحدة السريع قد جاء متزامنا مع تعكير الموقف في الخليج العربي و العالم بشكل عام بعد غزو الكويت، و ظلت الخلافات تسير بشكل متوازي مع تجربة السلطة الوحدوية الجديدة و التي وصلت بعد أعوام قليلة لطريق مسدود إتخذ معه نائب رئيس دولة الوحدة و الرئيس الجنوبي السابق الذي شهد تصفية رفاق المسيرة في الجبهة القومية ومن ثم في الحزب الإشتراكي قرار حاسم بسلوك طريق الإنفصال!!

و العودة للوضع السابق متناسيا أن هنالك متغيرات ستراتيجية كثيرة قد حدثت، و بأن العودة للماضي لن تكون بجرة قلم، كما أن مشاكل الأندماج المؤسساتي بين الشمال و الجنوب قد تعاظمت إضافة للصراعات القبلية و حتى المذهبية التي تركت بصماتها على الموقف العام مما أدى في نهاية المطاف لإشعال فتيل حرب داخلية مؤسفة عرفت بحرب تثبيت الوحدة من الجانب الشمالي فيما عرفت بحرب التحرير من الجانب الجنوبي في صيف عام 1994 و يقال أن للمستشارين العسكريين العراقيين الذين قدمهم صدام حسين دور كبير في قيادة معارك تلك الحرب المؤسفة التي أدت في النهاية لتقهقر الجنوب و مغادرة قياداته للخارج و في بعض دول الجوار و تثبيت الوحدة إلا أن ذلك قد ترك في النفوس غصة و في القلوب حسرة و ظلت أسباب الخلاف تتصاعد مع تصاعد التحديات و المشاكل الداخلية و التي أشار إليها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مؤخرا ثم جاءت الإشتباكات في جنوب اليمن مع السلطة لتدعم مخاوف الرئيس اليمني و لتشير حتما لجملة من المتغيرات القادمة، فحيما يتم اللجوء للعنف من اجل المطالبة بالتغيير و حينتما تعجز المؤسسات الدستورية أو السياسية عن حل المشاكل فإن في الأمر أكبر من مشكلة أو معضلة، كثير من المراقبين و بصرف النظر عن أية مواقف مسبقة يعتقدون أن ساعة الحقيقة قد دقت في اليمن و إن مصير الوحدة على كف عفريت بعد أن تحرك سياسيو الجنوب و لاقت تحركاتهم صدى في الداخل اليمني، فهل سنشهد العد التنازلي لتدهور دولة الوحدة؟ و هل سنستعيد ذكريات حرب عام 1994 رغم تبدل الموازين و القوى؟

و هل ستتم العودة للتشطير و التقسيم أم أن الوحدة ستصحح أخطائها القاتلة؟، كل الإحتمالات قائمة و لكن يبدو أن سيناريو المأساة هو الذي سيفرض منطقه في النهاية.. و ذلك ما لا يتمناه أحد بالمرة..؟

داود البصري

dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علي صالح .. هل مستعد
يمني -

عندما يشرق يوم جديد على مكتب علي صالح بصنعاء معتدلة الطقس ..يشرب القهوة المره ..ويسأل نفسه الاسئلة الصعبه ..(وهو الراقص على رؤس الثعابين كما يقول دائما )هل بعد الان يستطيع ترويض هذه الافعى وهي التي سمنت وترعرت تحت مظلته؟عائلته الكريمه هل مستعده التنازل عن العمولات والصفقات

نعم ... في خطر
ثابت -

نعم الوحدة في خطر..لست من المعجبين بالوحدة التي اعيش فيها ولكن فكرة "الوحدة" جميلة بحد ذاتها ولكن كيمني جنوبي...هذه وحدة للقهر والظلم من الشمال على الجنوب. الانفصال وعودة دولتنا السابقة بات يبدو اجمل، حتى وإن تم العودة للاتفاقيات الموقعة عام 1990 وتطبيق فيدرالية نحكم أنفسنا بها وغيرها من "اقصى الاقتراحات إيجابية"... فلقد بلغ السيل الزبى.. الحرب لا شك قادمة...قد لاتكون كحرب 1994 ولكن حرب العصابات ضد قوات الاحتلال او الحكومة اياً كان إسمها...قد تتداخل اطراف دولية ولكل حاثٍ حديث..فالغضب في الجنوب في الشارع قد بلغ مداه..الشمال انتصر في 1994 لان كثير من الجنوبيين وقفوا مع الحكومة..وحارب الجنوبيين بعظهم حيث كانوا مفتونيين بالوحدة الفتية ولكن يبدو ان الوحدة دخلت شيبتها قبل شبابها الان...فمن وقف مع الحكومة انذاك يصرح اليوم عن الخطاء الفادح الذي ارتكبه...وهو حالنا وحال أغلب الشارع الجنوبي.

الوحده اغلي
يمني قومي -

الوحده اليمنيه اغلي من بعض المزايدات التي عليها من قبل بعض العملاء الذي يمشون باجنده خارجيه تهدف الي ادخال اليمن في عاصفه من الاقتتالوادخال الدول العربيه دوله بعد اخري في هذه الدوامه بمساعدة بعض العملاء من قادةدول عربيه والاحري بما يسمي بل حراك الجنوبي الاخذبايدي السلطه الي اجراء يعض الاصلاحات والعمل سويه الي دعم الاستقرار والامان

دحابشه واحباش
احمد عبدالله -

هناك فعلا احتلال شمالي للجنوب في اليمن فالقيادات العسكريه والامنيه والمراكز الحساسه للدوله للشماليين في معظمهما وان اعطي منصب لجنوبي فيجب ان يكون خانعا للاحتلال الشمالي فثمانيين بالمائه من ثروة اليمن هي من جنوبه ولكنها تذهب اكثرها للشماليين وهناك تمييز اجتماعي ايضا فالجنوبي يطلق عليه حبشي والشمالي دحابشي ولكن الجميع متفق على مضغ القات يوميا بعد ان كان في الجنوب قبل الاحتلال اسبوعيا.

يمن واحد
ابن اليمن -

نحن ابناء اليمن لن نسمح بمخلفات الاحباش والصوماليين والهنود الذين سمحنا لهم بالعيش بيننا بكرامة لن نسمح لهم ان يفتنوا بيننا وان يحكمونا ويسيطروا على بلادنا فهذا حلم في خيالهم يدعمه العملاء من الخارج والداخل وهم خونة للوطن سيأتي يوم فضيحتهم ومعاقبتهم على يد ابناء اليمن اما هؤلاء الاحباش والهنود فنهايتهم هي البحر الذي اتوا منه وسيبقى اليمن واحدا. ولكن لكي يستمر الوطن الواحد يجب علينا نحن ابناء هذا الوطن ان نقتلع جذور الفساد من بلادنا وعلى راسها الرئيس وعائلته واعوانه وخدامه من القادة والضباط والوزراء المطبلين والمزمرين له ولسياسته الفاشله التي اوصلت ابناء اليمن الى ما هم عليه الان من فقر وجعلتهم يحلمون بالخروج من وطنهم للبحث عن مصادر رزق في بلاد الغرب وبلاد الشرق.

الاستقلال التام
ابو مالك الحميري -

يجب ان نعود لاصلنا نحن الجنوب العربي تقاتل ونقاوم المحتل , برع يا استعمار برع من ارض الاحرار برع , لا نامت اعين الجبناء , وانها ثوره حتى النصر او الموت دون ذالك , اما عيشاً يسر الصديق-اوموت يغيض الاعادي

لابد من الأنفصال
من أبناء حضرموت -

الأخ داود البصري تحيه لك من وادي حضرموت وشكراً على هذا المقال الرائع كما يسعدني أن أضيف إلا ما تقدمت ذكره الحقائق التاليه التي يعاني منها أبناء الجنوب وهي:- إن كل الوظائف العسكريه القياديه في كل من وزارتي الدفاع والداخليه مملوكه وبشكل وراثي وعائلي لأبناء الشمال زد على ذلك القيادات العسكريه الموجوده في الجنوب أيضاً من أبناء الشمال. كذلك تم تصريح كل القيادات الجنوبيه العسكريه (بمعنى آخر إلغاء الجيش الجنوبي مثل ما فعل السيد الأمريكي بريمر في العراق. ولم تصرف رواتبهم ولا رتبهم إلا بعد فتره طويله من المتابعات والأهانات من قبل أبناء الشمال لهؤلاء الضباط والقاده والأفراد.-تم تصريح معظم الكوادر الجنوبيه التي تعمل في المواقع والدوائر الماليه والنفطيه والدوبلماسيه الغير حزبيه المشهود لها بالنزاه في العمل.-أكثر من 83% من إيرادات السلطه(وليست الدوله لأن لاوجود للدوله وإنما القبيله الشماليه) تحصل من محافظات جنوبيه (حضرموت أعلى نسبه من بقية محافظات الجمهوريه)والرئيس علي عبدالله صالح أعلن ذلك ومنشور في صحيفة الثوره الحكوميه.- الثروات النفطيه وكذلك الغاز المسال يتم أستخراجه من الجنوب بدون دراسه وبطريقة استنزاف الثروه النفطيه من الجنوب (علماً بأن هناك ثروه نفطيه في الشمال لكن لم تستخرج ماعدا منطقة مأرب). كذلك الشركات العامله في حقول النفط كل ملاكها من قبيلة الرئيس علي صالح والعامليين فيها من أبناء الشمال أما الجنوب فهم يمثلون2% علماً بأن أبناء الجنوب خريجي كليات نفطيه من الخارج.-الثروه البحريه من أسماك وغيرها يتم الأستثمار فيها بشكل عشوائي منظم ويمتلك مسؤوليين شماليين سفن أصطياد أو يتم تأجيرها. -يمتلك الأشخاص الشماليين أكثر من وظيفه حكوميه يصل عدد الوظائف للشخص أكثر من ثلاث وظائف وبراوتب عاليه (وهذا الشخص لايقرأ ولا يكتب) كما يستلم الموظف الجنوبي راتب أقل من راتب الموظف الشمالي (أين الدوله).-في الجنوب لا يتدخل النظام القبلي في شؤون السلطه ولكنه نظام أجتماعي يعالج أموره داخل القبيله (وحضرموت ويافع يشهد لهم التاريخ في ذلك).أما في الشمال فشيخ القبيله فله رواتب من الدوله له ولحاشيته والرئيس يدفع لهم من رزق وأموال شعب الجنوب.-صحيح هناك جنوبيون في السلطه إلا نفوذهم لاتتم إلا على أبناء جلدتهم(جنوبيون)والأمثله كثيره ولاداعي لذكرها للأختصار.-يتم توظيف أبناء المسؤوليين الشماليين في ا

الكاتب لم يكن موفق
قحطان القعيطي -

كتب داود البصري موضوع ادخل الحابل بالنابل وتحدث عن الجنوب وكأنه السبب في كل شي والشمال جنه اتمنى من يكتب عن اليمن ان يكتب بحياد ولا يزيد الطين بله ومن الخابرين لشؤون اليمن عن تجربه لا عن تجميع مقال للكتابة فقط وليكسب دراهم لان ما في اليمن شماله وجنوبه اكبر واكثر مما تقول فلا كان الجنوب ديمقراطي ولكن كان الشمال ديمقراطي نظامين شموليين احدهم اقصي في حرب 94 والاخر باقي بشموليته بل باسوأ الطرق فلا يمكن ان ترقى حتى مكنس مقر حكومي لو لم تكن من حزب المؤتمر الحاكم الحل ان تنتهي سلطه تعودت على نظام شمولي ليبدأ اليمن عهد جديد يكون فيه الديمقراطيه حقيقية ليس تطبيل في الوسائل الاعلاميه لان التطبيل في الاعلام قد يجر لليمن اكثر مما لا يحتمل فاصبح الجميع يرتزق وراء التطبيل الاعلامي من ساعي الى وزير والله الموفق

رقم خمسه
الشعبي -

على الاخوه القراء العوده للتعليق رقم خمسه وهذه هى النظره الشماليه للجنوبيون سلطه وشعب باعتبار ان اهل الجنوب مقيمين ووجب رميهم للبحرهذه النظره العنصريه هى التى استفزت الوعى الجمعى الجنوبي لانتاج وسائل مقاومه ايجابيه واستخرجت من ذاكرتها التاريخيه مطالب استقلاليه وستموت في سبيل تحقيقها

افهموا الجنوب اولا
الهلالي بلقار -

الغريب ان كثير من الكتاب العرب يتصدى لمواضيع اليمن دون ان يكون لهم الماما بحقية ما يجري في الواقعوتراهم يكتبون و يتحدثون بامور سطحية عن امور هي بعيد كل البعد عن ما يحصل في الساحة اليمنةالوضع فهنا كاتب يعتقد ان الحوثيين هم في الجنوب ويحركون الشارع واخر يرى ان القضية مجرد مطالب مالية وتظيف او تراهم يكتبون بناء على معلومات من مراسلين تم تعيينهم من قبل الامن السياسي ومن حزب الرئيس وللحقيقة نقول اتفق الجنوبيون والشماليون على التوحيد قبل 19 عاما بدستور واتفاقيات وحدة غير ان نظام صالح لم يكن صادقا في هذه الوحدة فبدا من الايام الاولى بتصفية قادة الجنوب في صنعاء واثارة المشاكل والتنصل من هذه الاتفاقيات مما فاقم الوضوع حتى تم التوصل الى الى اتفاقية او وثيقة العهد والاتفاق في عمان غير ان الرئيس كان يحضر لحربه ضد الجنوب فما ان رجع من عمان حتى اعلن الحرب في ميدان السبعين في 27ابريل 94م واجتاحت قوات الشمال واستباحت كل الارض والمال العام وتم تصفية اكثر 150 الف موظف وعسكري جنوبي وفصلهم من اعماله وحول ارض الجنوب الى اقطاعيات لشيوخ الشمال وقادتهالعسكريين واصبح يعبث بثروة الجنوب وتحويلها الى ملكية خاصة له ولاسرته وظهرت بداية التحذيرات من تيار جنوبي بزعامة الدكتور مسدوس وباعوم سمي تيار اصلاح الوحدة غير ان غي السلطة قد اعماها عن الاستماع لصيحات وانين ابناء الجنوب واستمرئ النظام ممارسة الاذلال على الجنوبيين وشردهم في مشارق الارض ومغاربه خوفا او بحثا عن مستقبل بعد ان اغلقت الابواب في وطنهم ونمت لديهم مشاعر الاحساس بالظلم وبداوا بتنظيم انفسهم في منظمات سلمية ترفض العنف وتتطالب باستعادة حقوقها اليوم علي عبدالله صالح لم يعد رئيس اليمن وانما زعيم اسرته الحاكمة وبذلك ادخل الجنوبيين في معمعان صراع من اجل البقاء والاحتفاظ بشئ من حقوقهم واصبح اليمن طريقين لاثالث رحيل علي عبدالله صالح او اعطاء الجنوبيين حقهم في اختيار مستقبلهم وفقا لقراري مجلس الامن 924 و931 غير هذا لن يكون هناك اي افق لحل سلميوسيدخل علي صالح اليمن في اتون صراعات سيكون هو المسئول عنها قانونيا ووطنيا وسياسيا

حقائق
العيدروس -

احب ان اشكر الكاتب.ولكن ليعلم الجميع ان شعب الجنوب البطل كان وحدويامنذو اليوم الاول للاستقلال.ولكن ماذا جنى الجنوب منها؟ وانطروا لمدينة عدن لتعرفوا ماذا استفدنا من الوحدة!الجنوبي يحارب في راتبه الشهري فيقال له عندما يتأخر اذهب الى صنعاء.ومن حقد النظام على الجنوب لم تستفد دولة الوحدة من موقع ميناء عدن الاستراتيجي كي لا يستفيد ابناء الجنوب .تم التصرف باراضي الجنوب اما كهبات او ببسط اليد.تم تبديد مخزون النفط ولم نرى اي تنمية.هذاغيض من فيض واختم كلامي النصر للجنوب .