الاحصاءات السكانية المسيسة ومهيمنات النزوع الشوفيني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تتأسس نظرية الاحصاءات السكانية العامة في كل بقاع العالم، وعلى اختلاف فلسفات النظم الحاكمة، على هدف توفير قواعد بيانية للمجموعات السكانية ينتظم على اساسها وضع الخطط التنموية المتعلقة بالبنيان الاقتصادي والمعرفي والاجتماعي، وعلاقتها بحاضر تلك المجموعات ومستقبلها.
لكن، مما يؤسف له، في بعض البلدان النامية، ومنها العراق، انها اخضعت الاحصاءات السكانية لمآرب سياسية محضة. بل وادخلتها في جب الادلجة ضيقة الافق حيث الانزياح المقرر سلفا لشريحة على حساب شرائح، مع اغفال حقيقة ان النمو الاجتماعي والثقافي عند اية مجموعة سكانية مهما شكل عديدها من اقلية قياساً لقريناتها في اي بلد، لا يمكن ان يخضع لتسييس الاحصاءات، لأن النموالطبيعي أمكث في الارض من المخرجات الاحصائية المسيسة، فلم يحدث ان محا احصاء ما مكوناً ما من مكونات اي مجتمع عمدت سلطاته الى الاحصاءات المسيسة والمبيتة القصد والنتيجة.
ولعل الاهتضامات التي لحقت بمكونات شعبنا العراقي جراء الاحصاءات المسيسة من جهة وخطط التغييرات الديموغرافية لبعض المناطق، ومنها كركوك وسائر المناطق ذات الاغلبية والثقافة والجذور التركمانية،من جهة اخرى، واحدة من ابرز الشواهد الدالة على عقم التعاطي المؤدلج مع الاحصاءات، والخروج بها من دائرة نظريتها الاساسية الى دائرة الانقياد للنزوع الشوفيني ومطامح السيادة والهيمنة والنفوذ والغاء الآخر عند بعض الذين قبضوا على زمام الحكم من قبل، وعند بعض الذين يقبضون عليها الآن وخاصة في حكومة الحزبين الكرديين في الشمال، وبسبب ذلك، اضافة الى المناهج والآليات والطرائق البدائية في اجراء الاحصاءات، وحساسية بعض مكونات شعبنا من نيات الحكومة، والتخلف الاجتماعي، فقد فشلت جميع الاحصاءات العراقية في توفير قواعد بيانية حقيقية متطابقة تماماً مع لغة الواقعة المجتمعية على الارض.
واي فاحص منصف لمخرجات تلك الاحصاءات لا يجد عناء في كشف ما اعترتها من نواقص جلية ظاهرة في ابسط مفاتيحها مثل نسب الذكور والاناث والاعمار والولادات والوفيات والمهن، ومرد ذلك، يقع في جانب منه، على المنهج المؤدلج للاحصاءات من جهة، وعلى ريبة السكان من نيات الحكومة، او تخوفهم من التجنيد الاجباري وتهربهم من الضرائب، او تحسبهم من الملاحقات او فقدان فرص الوظائف والاعمال تحت هاجس الانتماء القومي، اضافة الى انعدام الوعي المجتمعي في اهمية الاحصاءات الراهنة والمستقبلية في الحفاظ على المكون وحقوقه واستحقاقاته الطبيعية.
واذا كانت مفاتيح بسيطة مثل هذه قد اعتراها الوهن في الاحصاءات العراقية السابقة، فما بالك بمفاتيح مهمة مثل اعداد القوميات؟
لو امعنا النظر الى التعدادات السكانية العراقية السابقة وفحصنا مخرجاتها في ما يتعلق باعداد التركمان لوجدنا العجب العجاب.
ففي احصاء عام 1977 بلغ عدد نفوسهم (137 ألف نسمة) وفي عام 1987 بلغ (116ألف نسمة) وفي العام 1997 بلغ (72ألف نسمة) ومثل هذا الانحدار المهول في الاعداد يخالف المنطق الطبيعي للنمو العددي من جهة، وعدم حدوث هجرات اختيارية او قسرية بحجم هذا الانحدار، مما يعني ان فلسفة تلك الاحصاءات المؤدلجة كانت ترمي الى احداث مغايرة ممهدة لألغاء هذا المكون الاساسي والاصيل من مكونات الشعب العراقي او تعطيل توقه الى نيل حقوقه الطبيعية في ابسط حال.
واذا كانت سياسات التعريب في كركوك قد جرت في السابق بوتيرة راعت خشية افتضاح مقاصدها وغايتها، فأن سياسات تكريد كركوك التي جرت منذ الايام الاولى لوقوع الاحتلال لم تتردد في ان تجري بوتيرة سريعة جداً بلغت حد الاكتساح العشوائي لمدينة كركوك وضواحيها بأكراد استقدموا من بعض دول الجوار، وتزامنت مع تزييف الوقائع والاحصاءات المعتمدة في المحافظة واتلاف الوثائق المهمة والمستندات والسجلات والبيانات التي يمكن ان تشكل قرائن لدحض المزاعم الكردية.
وامر مثل هذا يضع الدعوات لاجراء احصاء سكاني في كركوك، في هذه الفترة بالذات، ليس موضع الريبة والشكوك فحسب وانما موضع الرفض المطلق، لاسباب موضوعية عديدة لعل اهمها:
اولاً : الاختلال الهائل في وقائع الارض والتزييف الكبير الذي لحق بها نتيجة السياسات الشوفينية المؤدلجة، السابقة منها، والقائمة الآن، مما يقوض المصداقية الموضوعية والوقائعية والتاريخية لأي احصاء يقوم دون محاولة جدية وصادقة وامينة لمعالجة الاختلالات البنيوية في التركيبة السكانية نتيجة زحوفات التغيير الديموغرافي الماضية واللاحقة.
ثانياً : ان ادراج حقل (القوميات) في النماذج الاحصائية محاولة لتكريس مبدأ المحاصصة المقيت، ومن ثم توفير حاضن موضوعي لتقسيم الوطن على اسس قومية شوفينية بابعاد وغائيات تمهد لاحداث تغيير في الجغرافيا السياسية في المنطقة برمتها.
ثالثاً : عدم توفير الحاضن الجغرافي النقي للشعب التركماني نتيجة للزحف السكاني من قبل المكونات العراقية الاخرى لغرض تغيير ديموغرافية المناطق التركمانية تاريخاً وثقافة ووجوداً.
رابعاً : وجود السلطة القابضة على الارض من قبل ميليشيات بعض الاحزاب القومية ذات النهج العنصري، الذي يهدد سلامة ودقة الاحصاء من تدخلات شوفينية معدة الغرض والنتيجة سلفاً.
النتائج المتوقعة :
من المسلم به ان نتائج اي احصاء سكاني اخطر من نتائج اية انتخابات لان الاولى ثابتة الى زمن منظور وآخر بعيد والثانية متحولة من دورة الى اخرى، ولذا فان لنتائج الاحصاءات تأثيرات عميقة الاثر على مصائر الشعوب او المجموعات الاثنية اذا ما جرت في ظل اجواء غير صحية وتشوب نقاءها نزعات شوفينية ومهيمنات سلطوية ويمكن الاشارة الى ان من بعض نتائجها الخطيرة ما يلي :
اولاً: قدرتها على تحويل الاكثرية في جغرافيا ما الى اقلية ومحق الحقائق التاريخية والثقافية والوجودية والموضوعية.
ثانياً : تحويل استحقاقات المجموعات المتحولة من اكثرية الى اقلية لحساب مجموعات اخرى خلافاً للغة الواقع.
ثالثاً : بالتقادم الزمني يمكن ان ينصهر قسم من هذه المجموعة في بودقات المجموعات القوية او النافذة.
رابعاً : محق وازالة الشواخص التاريخية والثقافية والمجتمعية ومسخ الهويات المناطقية الثابتة.
خامساً : شيوع حالة من الحرمان والمظالم والتهميش ومن ثم الاقصاء
آيدن آقصو
التعليقات
مبالغة كبيرة
برجس شويش -ان الجبهة التركمانية تعادي الشعب الكوردي علنا وبكل صراحة وهي مرتبطة بالدولة التركية العنصرية وهي تبالغ في عدد التركمان في العراق فمثلا هي تقدر عددهم بحوالي 4 ملاين بينما الحقائق على الارض تقول بعكس ذلك، فلو حقا كان لهم هذا الثقل السكاني في العراق لكان لهم حضور و وزن سياسي على الساحةالعراقية مع العلم ان الكورد هم اكثر من هذا الرقم بمليونين ونلاحظ بان لهم دور مهم واساسي في رسم سياسات العراق الداخلية والخارجية، ان النظام البائد هو الذي قام بالاحصاء السابق في عام 1977 وليس الكورد وهو يعكس واقع حال التركمان في العراق، وسؤال مهم جدا لكاتب: متى كان للتركمان قضية في العراق قبل 1992 اي بعد ان كان للكورد ملاذ امن في كوردستان، وسؤال اخر: لماذا الجبهة التركمانية تعادي الكورد بشراسة وتقف مع جبهة القومين العرب الذين هم وحدهم قاموا بسياسات التعريب والتطهير العرقي ضدهم وضد الكورد
عدد التركمان ؟؟؟
أشور بانيبال -الآنتخابات و عدد المصوتين التركمان في كل أنحاء العراق يثبت بأن عدد التركمان في أحسن الآحوال لا يتجاوز النصف مليون ... ثم اين هم التركمان ... الكل يعرف بانهم يسكنون في تلعفر و كركوك و هم ليسوا بالاكثريه في هذه المناطق ايضا بل ان نسبةالآشوريين والكورد و العرب حتى في هاتين المدينتين اكثر منهم ... فبالله عليكم كيف اوصلتم عددهم للملايين ... الا اذا حسبتم الاتراك في تركيا معهم !!!
بين الرغبة والواقع
لوران سليم -أفهم تماما ذعر السيد أقصو من الإحصاءات السكانية لأنها ستكشف عن الحجم الحقيقي لكل مكون من مكونات العراق الحالي. السادة في الجبهة التركمانية التي لاأشك في إنتماء السيد آقصو إليها رددت على الدوام بأن عدد التركمان في العراق يناهز الملايين الثلاثة، وإذا كانت الإنتخابات العراقية بعد عام 2003 قد فندت إلى حد كبير هذا الإدعاء، فأن الإحصاء السكاني المزمع إجراءه في العراق قريبا - وبالمناسبة سينجز تحت إشراف الأمم المتحدةأي أنه سيكون عصيا على التزوير- سيقوض هذا الإدعاء من الأساس. أما قضية "تكريد" كركوك عن طريق إستقدام كرد من الدول المجاورة فهي كذبة غير ذكية تروجها الجبهة التركمانية لتبرير فشلها المريع في كل شئ، وذلك بدليل أن مايقارب الثلاثمائة ألف من سكان كركوك لم يعودو إليها حتى هذه اللحظة، منتظرين تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي في مخيمات بائسة على تخوم مدينتهم، أو في مدن كردستان الأخرى وعلى الخصوص في أربيل والسليمانية. ولأن الشئ بالشئ يذكر، فأن مقال السيد آقصو ذكرني بما كتبه إدموندز في كتابه الشهير (كرد وترك وعرب) حول إدعاءات تركية أخرى سيقت في عشرينات القرن المنصرم في ذروة الصراع على كردستان العراق الذي كان يطلق عليه إسم ولاية الموصل، والتي كانت تضم بالمناسبة كل من محافظات دهوك وأربيل والسليمانية وكركوك، إدعاءات قالت من بين أمور أخرى بوجود 32000 تركي في محافظة السليمانية مما دفع إدارة الإنتداب الإنكليزي آنذاك إلى تفنيد الإدعاء التركي. وفي هذا الصدد كتب إدموندز قائلا:( إن مسألة التكوين القومي لسكان السليمانية كانت مثالا حسنا على سخف الجوانب التي عرضتها الحكومة التركية. وكان الرد الرسمي البريطاني أنه لايوجد تركي واحد في السليمانية. ولما وصلنا السليمانية سرينا عن أنفسنا بتقديم مذكرة خطية للجنة معتذرين بورود خطأ في رد الحكومة المنوه به، ولذلك نستدرك فنقول أننا وجدنا تركيا واحدا في السليمانية وهو من خدام الحامية التركية قبل الحرب، أستوطن المدينة بعد زواجه بإمرأة كردية، وهو يعمل الآن عامل تنظيفات في المدينة)، ولهذا فإن على السيد آقصو أن يفهم أن الرغبات شئ والواقع في الحالة موضوع الحديث شئ آخر تماما، مع الشكر لإيلاف.
كردستانية كركوك
محمد تالاتي -كُشف عن وثائق جديدة تعود للنظام البعثي السابق تؤكد كردستانية كركوك، كما أكدتها من قبل الوثائق العثمانية، ففي إحدى هذه الوثائق التي تعود لتنظيمات حزب البعث في كركوك قبل سقوط النظام البائد، يشتكي أحد البعثيين من سوء المعاملة التي يتعرض لها مجموعة من البعثيين في كركوك وعدم منحهم قطع أراض ودوراً سكنية وامتيازات اخرى. الوثيقة كانت موقعة باسم (غزوان يوسف عبداللطيف الدوري) وهو عضو قيادة فرقة المنصور في شعبة أبي جعفر المنصور بمحافظة كركوك، حيث يوجه اللوم الى قيادة فرقة كركوك لتنظيمات البعث وذلك بسبب إهمال عدد من الحزبيين وعدم منحهم الامتيازات، ويشير الى أنه لا قيمة للبعثيين داخل المؤسسات الحكومية في كركوك لأن بلدية كركوك طالبتهم بأن يثبتوا أنهم مسجلون في نفوس كركوك لعام 1957، ويعلق المذكور على طلب بلدية كركوك قائلاً "من منا نحن العرب ولد في كركوك"، في إشارة الى أنهم وغيرهم ممن جلبهم النظام البعثي البائد الى كركوك بهدف تغيير الواقع الديموغرافي في كركوك لصالح القومية العربية. هذا ويطلب البعثي غزوان في الوثيقة من قيادة فرع كركوك لتنظيمات حزب البعث الى النظر إليهم بعين الرحمة والعطف ومنحهم الامتيازات.
TurkmenEli
موفق حبيب -ظل عدد نفوس التركمان في العراق سرا من الأسرار لا يجوز إن يطلع عليه أحد وبشكل يعكس السياسات التصفية ضدهم. فلم يتم تثبيت عددهم حتى ألان في إحصائية محايدة، مثلما هو الحال مع القوميات الأخرى. وقد أجريت في العراق حتى ألان خمس إحصائيات سكانية. وبموجب إحصائية 1947 بلغ تعداد سكان مدينة كركوك 005ر286 نسمة (9,5%من مجموع السكان) وفي إحصائية 1957 بلغ 939ر388نسمة (6%من مجموع السكان) وفي إحصائية 1965 بلغ 626ر473 نسمة (5,8%من مجموع السكان وفي إحصائية 1977 (تم تقليص مساحة مدينة كركوك عام 1975-1977 من 19543كم2 إلى 9426كم2) بلغ تعداد سكان مدينة كركوك 425ر495 نسمة (4%من مجموع السكان)، وفي عام 1981 فأن العدد حسب الإحصائيات المخمنة هو 957ر567 نسمة (4,15%من مجموع السكان) أما الإحصائيات السكانية التي جرت في 16/10/1987 فتشير إلى أن مجموع سكان العراق يبلغ 16 مليون نسمة. لقد أظهرت كافة الإحصائيات السكانية الرسمية تعداد سكان التركمان بأرقام لا تمت إلى الواقع بصلة. وجاهدت هذه الإحصائيات دائما أن تحدد نسبتهم كنسبة ثابتة لا تتغير بالنسبة لمجموع السكان وهي 2% لهذا لم يتحر الباحثون الأجانب عن الحقيقة عند تثبيتهم هذه المصادر الإحصائية في بحوثهم ومؤلفاتهم وخاصة في موسوعاتهم. والشيء المثير للانتباه، هو إن حسابات الأنظمة العراقية حول نفوس التركمان لم تحسب بمهارة لان الواقع يفند ادعاءات هذه الجهات. حيث يمكن وبمعادلة رياضية بسيطة تفنيد صحة المعلومات الإحصائية المعلنة من قبل وزارة التخطيط العراقية. فحسب الإحصائيات المخمنة لعام 1981 يبلغ عدد نفوس المحافظات التي ينتشر فيها التركمان كما يلي: الموصل 215ر227ر1 نسمة، صلاح الدين 067ر402 نسمة، كركوك 957ر567نسمة، ديالى 778ر637 نسمة، اربيل 252ر632 نسمة وعلى هذا الأساس فأن مجموع سكان هذه المحافظات هو 269ر467ر3 نسمة وحسب التخمينات نفسها فمجموع سكان العراق يبلغ 689ر669ر13 نسمة. وعلى هذا الأساس فأن نسبة 2% التي حرصت المصادر الرسمية على اعتبارها كنسبة ثابتة لنفوس التركمان لا تقبل التغير تعني أن تعداد سكان التركمان هو 393ر273 نسمة من مجموع سكان المحافظات التركمانية والبالغ 269ر467ر3 كما سبق الإشارة إليه. وهذا يعني أن نسبتهم في هذه المحافظات 88,7% أي أن كل 8 من مجموع 100 نسمة من سكان المحافظات المذكورة هو تركماني لكنه مجرد زيارة لهذه المناطق تكشف كم أن هذا الاحتمال بعيد
من كركوك
گوران كردستاني -رفضت الجبهة التركمانية في محافظة صلاح الدين، طلبا لكتلة التآخي والتعايش الكردية، بشأن تشكيل تحالف بين الجانبين، وذلك بسبب عدم اقناعها بشروط كردية.قال الدكتور امين نائب محافظ صلاح الدين وممثل الكتلة الكردية في تصريح لصحيفة هاولاتي ان قائمتنا حصلت على مقعدين من مقاعد مجلس المحافظة، والجبهة التركمانية ايضا حصلت على مقعدين، لذلك طلبنا من الجبهة، تشكيل تحالف بيننا.واشار نائب المحافظ، الى ان الهدف من تشكيل ذلك التحالف، هو الحصول على منصبين، نائب المحافظ للكتلة الكردية ومنصب معاون المحافظ، للجبهة التركمانية.واكد الدكتور أمين ان لقائمته شرطا امام الجبهة التركمانية، وهو ان لاتتهكم الجبهة بالشعب الكردي عبر قنواتها الاعلامية، مؤكدا ان الجبهة رفضت شرطهم.وكشف نائب المحافظ ان الكتلة الكردية استطاعت الحصول على منصب نائب المحافظ عبر تحالفات مع خمس كتل اخرى، في وقت لم تحصل الجبهة التركمانية على اي منصب.
وثائق عن كركوك
محمد تالاتي -لو رجعنا قليلا الى الوراء وحسب المصادر التاريخية وجعلنا قاموس الاعلام العثماني نموذجا لوجدنا الحقيقة التالية التي تقول عن مدينة كركوك:(انها مدينة تقع على مسافة 160كم جنوبي غرب ولاية موصل الكوردستانية وهي مركز ايالة شهرزور وعدد سكانها 30000 نسمة،ثلاثة ارباع ذلك العدد هم من الكرد والباقي من السكان من الترك والعرب وقوميات اخرى كما يعيش فيها 760 يهوديا و460 كلدانيا).كما جاء في الموسوعة العربية العالمية عن كركوك:(وتعد كركوك عاصمة المجموعات الكوردية في الشمال)واعتبرت الموسوعة العربية الموجزة في صفحتها 449 كركوك من المدن الرئيسية في كوردستان العراق.وفي احدث طبعة للموسوعة الدانمركية الكبيرة والشاملة عرفت مدينة كركوك كالآتي:(كركوك هي مدينة حقول النفط تقع في شمالي شرق العراق وهي جزء من كوردستان.تقع على مسافة 250 كم شمالي بغداد،وتحتوي على زهاء 7,5% من اجمالي الاحتياطي النفطي العالمي.وجاءت كركوك في موسوعة مؤسسةMICROSOFT الاميريكية:كركوك مدينة تقع في الشمال الشرقي من العراق،هي مركز محافظة كركوك وتوجد فيها أغنى حقل نفطي في العراق.وقد عثر في كركوك على بقايا حضارة قديمة تعود الى 300 سنة .تراجع عدد سكانها من الكرد بصورة ملحوظة بعد عام 1980 بسبب اتباع سياسة معينة من جانب الحكومة العراقية هادفة الى طرد الكرد منها وتوطيد آخرين مكانهم.رغم انها مركز ثقافي كردي .عدد سكان كركوك حسب احصائية 1987 (418,624) نسمة... وعلى ضوء ما تقدمه هذه الموسوعات العالمية المهمة ومن بلدان عديدة من معلومات عن كركوك نتوصل الى تحديد موقعها القومي والوطني.وان كل معلومة في هذه الموسوعات هي حقيقة موضوعية قائمة على اساس علمي واكاديمي يتفق الجميع عليها لذلك فان كوردستانية كركوك وغالبية سكانها من الكورد متفق عليه من قبل الجميع.وان تعريف مدينة كمدينة كوردستانية يعني في ذات الوقت ان الكورد يسكنون المدينة ويشكلون غالبية سكانها،ولم تذكر اية مدينة بالكوردستانية ما عدا التي يغلب سكانها العنصر الكوردي،فهناك مئات الآلاف من الكورد يسكنون بغداد على سبيل المثال ولم يقل أحد انها مدينة كوردستانية.ومن الدلائل التي تشير الى كون غالبية سكان كركو ك من الكورد هو ان ثلثي الاعضاء المنتخبين للبرلمان العراقي عن كركوك كانوا من الكورد على الدوام مقابل ثلث مخصص للنواب التركمان والعرب وباقي القوميات والظوائف الاخرى.
تعليق على مقال
علي حسين سعيد -مع احترامي للتركمان انك تبالغ كثيرا في تقدير نسبة التركمان. الكرد والاشوريون والعرب لهم تاريخ طويل في العراق اما تاريخ التركمان فحديث جدا معظمهم بقايا الغزاة العثمانيين.عندما انهزم العثمانيون استقر بقاياهم في كركوك والموصل واماكن اخرى .لم لم يطالب التركمان بحقوق التركمان قط قبل سقوط بغداد بايدى الامريكان؟ان الجبهة التركمانية تبطن نواياها اذانها تتحين الفرص لضم كركوك والموصل الى تركيا التي يعتبرونها وطنهم الام.وما ترويجهم لجعل كركوك اقليما مستقلا الا وسيلة لتمهيد الدرب لذلك. الكرد ضحوا بثورتهم عام 1975 من اجل كركوك
العدد والنوعیه
ابن كركوك -المساله لیست فی العدد، مشكلتكم فی قله العدد والنوعیه یاایدن افندی.
الا علي حسين سعيد
موفق حبيب -و كلمة تركمان يعني ترك ايمان لانهم اصبحو مسلمين طوعا. والتركمان هم اقدم من الدولة العثمانية لان لو قرات التاريخ من المصادر العثمانية والانكليزية والمانية و والعربية ل عرفت التركمان جيدا
التركمان جزء أصيل
فوزي أكرم -من هم التركمان؟ وهل نحن موجودون؟ فنجيب بعد المناقشة: نعم ولكن المسؤولين في العهد المباد لم يسمعوا جوابنا لان الدكتاتور كان يأمرهم بتجاهلنا منذ أن تسلم الحكم، حيث قام باستخدام طرق كثيرة لتشتيت العرق التركماني منها التهجير القسري وحملات الاعتقالات وعمليات الاغتيال والإعدام ضد أبناء امتنا.لقد أثبتت كتب التاريخ وشواهدها ومعالم العراق الحضارية وان للتركمان سفراً خالداً في المنطقة برهانا علي كون التركمان جزءاً اصيلاً من الشعب العراقي وذلك لعراقة تاريخهم وامتداده إلي الحضارة السومرية، لقد وصلت الحضارة التركمانية إلي سوريا واسيا الصغري وإيران والي بعض جهات الجزيرة العربية والأجزاء الساحلية من الخليج العربي، وتشير بعض المصادر إلي أن مؤسسي تلك الحضارة قبل (6000) سنة قد جاءوا من تركستان ومن شرق كازاخستان نزولا إلي ميزوبوتاميا mezopatamiya وهو الاسم القديم للعراق وأسسوا دولا وإمبراطوريات وامارات عديدة علي مر التاريخ في هذه المنطقة:1 ــ الإمبراطورية السلجوقية 1055 ــ 1152م2 ــ الدولة الايلخانية 1258 ــ 1338م3 ــ الدولة الجلائرية 1338 ــ 1411م4 ــ الدولة البارانية (قرة قوينلوا) 1411 ــ 1468م5 ــ الدولة الباينرية (اق قوينلو) 1469 ــ 1508م6 ــ الدولة الصفوية (1) 1508 ــ 1523م7 ــ الدولة الصفوية (2) 1529 ــ 1534م8 ــ الإمبراطورية العثمانية (1) 1534 ــ 1622م9 ــ الدولة الصفوية 1622 ــ 1638م10 ــ الدولة العثمانية (2) 1638 ــ 1917مالإمارات التركمانية1 ــ إمارة الاتابكية في الموصل وكانت الموصل مركزا لها من 1127م إلي 1233م2 ــ إمارة زين الدين في اربيل وهذه الإمارة حكمت الوصل واربيل وسنجار وتكريت وكان آخر حكامها مظفر الدين كوكبورو الذي حكم اربيل (65) عاما.3 ــ الإمارة القبجاقية في كركوك وحكمت هذه الإمارة كركوك والسليمانية الحالية.4 ــ الإمارة الايواقية التركمانية في جبل واصل، هذه الإمارة من القبائل التركمانية التي نزحت مع السلاجقة إلي إيران. اختلاط ومصاهرةلقد جاء التركمان إلي العراق واختلطوا مع القوميات المسلمة وخاصة مع العرب نسبا ومصاهرة بحيث (في كل دار من دور العرب علي اتساع بلادهم العربية يمتد النسب إلي الترك بخؤولة.. وفي كل دار من دور الترك تركي يمتد نسبة إلي العرب بعمومة)..وخدم التركمان الدول الإسلامية تارة وحكموا مستقلين تارة أخري وأسسوا حكومات وإمارات وكان لهم
مزيدا من المقالات
حيدر تركماني/كركوك -شكرا للأستاذ آيدن أقصو على هذه المقالة القيمة وننتظر المزيد على صفحات إيلاف الحرة، ولا يهمك يا أستاذ آيدن تخرصات المتحزبين الأكراد (المفلسين) ، فقد كشف العراقيون خيانتهم للعراق وروحهم العدوانية ضد كل ما هو عراقي وتوجهاتهم الانفصالية واعتداءاتهم وتجاوزاتهم على التركمان والعرب (شيعة وسنة) وتهجيرهم للمسيحيين من الموصل وضربهم للإيزيديين والشبك ، فلا يهمكم هؤلاء (أيتام الصهاينة) فانشروا عن التركمان وعرفوا مظلومية أبناء قوميتكم العظيمة وهي القومية (الثالثة) في العراق (إلى جانب) العرب والأكراد، فلتجر إحصائية سكانية بشرط أن تكون (بإشراف الأمم المتحدة) وسنرى ويرى الجميع النسبة الحقيقية للتركمان المنتشرين من تلعفر في اقصى الشمال على الحدود السورية مرورا بالعياضية وقره يونلو وأربيل وآلتون كوبري وكركوك وتازه خورماتو وداقوق وطوزخورماتو وقره تبه وديالى ومندلي وبغداد وحتى قضاء العزيزية في الكوت العزيزة. وشكرا لإيلاف.