الحكومة تسير.. والمعارضون (ينبحون)
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إن المعارضة كلها، بكل أنواعها وأشكالها، لا تهز شعرة من رأس أصغر وزير أو غفير في المنطقة الخضراء).
هذه العبارة ليست لي، بل هي بعض ما صعقنا به وزير عراقي يتربع منذ سنوات على عرش وزارة سيادية مهمة، جمعتنا به وليمة غداء سياسي في عمان، بحضور سبعة من رجال الأعمال العراقيين المقيمين في الأردن. ولولا خشيتي من أن أتهم بخيانة الأمانة لصرحت باسمه وبأسماء زملائي الذين حضروا تلك المحاورة النادرة.
قال، تعليقا على بعض مقالات نقدية كان قد نشرها أحد الحاضرين في جريدة عربية خليجية، "إننا نرحب بالنقد، ولكن إذا كان بحدود المعقول". واختلفنا معه في تحديد هذا المعقول. فما يراه هو غير معقول نراه نحن المواطنين (البطرانين)، كما وصفنا السيد الوزير، مداعبة بريئة لا تقتل رئيسا ولا تخطف وزيرا ولا تنسف برلمانا ولا قصرا من قصور أسلافهم العامرة، نتسلى بها من قلة الحيلة، ومن حرقة القلب على وطن لم نذق طعمه أبدا، لا حين كان رفاقنا معارضين، ولا حين تحولوا إلى حكام. وعليه فليس مقبولا من وزراء حكومتنا الرشيدة أن يضيقوا ذرعا بما نكتب، وينكروا علينا حتى أضعف إيماننا. فلهم المناصب والمراتب، ولأولادهم وأبناء أعمامهم وأخوالهم جميع الشركات والصفقات والمصفحات والمزارع الوارفات، ولنا الكلام الفاضي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.
خصوصا وأن السيد الوزير أعلن في تلك الجلسة، ولم يستح من أحد، أنه لا يقرأ شيئا مما نكتب، ولا يسمح لمعاونيه بنقله إليه، لأن وقته لا يتسع لهذه الخزعبلات.
خضنا جدلا معقدا طويلا مع السيد الوزير حول مفهوم الحرية والسلطة والمعارضة، وحدود كل منها في أنظمة الحكم الديمقراطية. فأصر هو على أن شعبنا مازال لايصلح للديمقراطية، ولا يصلح للمعارضة كذلك. ثم خلط خلطا عبقريا بين معارضتنا الحريرية الناعمة، وبين معارضة الجيوش الإسلامية المسلحة بالغاز السام وبالمفخخات والصواريخ والأحزمة الناسفة، وساوى بيننا وبين إرهابيين جهلة لا يفقهون سوى في التكفير والترشيد والإمامة والخلافة، وأغلبه وافدون من وراء الحدود. أما نحن فقاسينا كثيرا لنقنع السييد الوزير بأن ذلك إجرام، وهذه معارضة، وأن الإرهاب عدو للجميع، لا يستهدف الحكومة وحدها، بل يقتل معارضيها أيضا، إذا كانوا لا يستظلون بإمام الجماعة، وبفكره الظلامي الضار.
ضحك السيد الوزير وقال ساخرا، "نحن لا نحتاج إلى معارضة، فنحن بدونها نعرف السراط المستقيم". ثم استدرك قائلا "ومهما كبرت المعارضة واشتد عودها فلن تحقق شيئا ذا قيمة. وأمامكم صدام حسين. ماذا فعلت معارضتنا كلها بنظامه طيلة خمس وثلاثين سنة؟ لا شيء. ولولا بوش وصواريخه لعاش أحفادنا تحت سلطة أحد أحفاد السيدة حلى أو أخيها قصي".
واضاف "من الحقائق التي لا مجال الى إنكارها أن معارضتنا كانت عاجزة عن إلحاق أي ضرر حقيقي بجسد النظام. نعم، كنا نزعجه ونزعج سفراءه. ولكنه لم يكن يعبأ بكل ما كنا نفعله، لأننا معارضون من الخارج. وفي الداخل كان يعلم أن مخابراته وأجهزة أمنه المتعددة لم تبق معارضة تستحق أن يدخلها في الحسبان. وحتى حين كانت فصائل صغيرة من أتباعنا تخترق أمن النظام، وتقوم ببعض التفجيرات هنا أو هناك، ليس في بغداد بل في المدن البعيدة الأخرى، لم تكن كافية لتجعل النظام يخفف قليلا من حرارة غروره وعنجهيته وظلمه، ويفكر، مجرد تفكير، في الاستماع إلى آرائنا وأفكارنا. بل كان يفعل العكس. كان يحول تلك التفجيرات إلى سلاح بيده ضدنا، وليس بأيدينا ضده. وبسبب تفجيراتنا وما توقعه من أضرار بأرواح مواطنين أبرياء أو بمنازلهم أو أرزاقهم كان يجعلنا نبدو في أعين أهلنا خارجين على القانون ومخربين وإرهابيين ننفذ أجندات غير عراقية. إضافة إلى شيء مهم آخر. كنا جميعا في الخارج إما ضيوفا على دول بعيدة جدا عن الوطن، أو على دول مجاورة لم تكن تسمح بالقيام بأي نشاط سياسي أو عسكري ضد صدام، إلا بالقدر الذي تحتاجه مصالحها وحساباتها".
و"من يستطيع أن ينكر أنه تمكن من رشوة دول ومؤسسات وشخصيات عربية وعالمية مهمة، الأمر الذي جعل تحرير الشعب العراقي من كابوسه ضربا من الخيال. حتى أن دولا كبرى مثل روسيا وفرنسا والمانيا وغيرها كانت تفعل الأعاجيب للدفاع عن ظلمه، وتبذل كل ما تستطيع لإنقاذ رقبته من القصاص. حتى الحصار الاقتصادي الذي جوع شعبنا وأذله سنين طويلة كان يستغل آثاره الكارثية بذكاء وبإجراءات وسياسات بالغة التعقيد لتقاسم منافعه مع دول وأحزاب وشخصيات عراقية وعربية وعالمية مؤثرة، ناهيك عن استخدام أضراره المؤذية لإغراق المواطن في هموم لقمة العيش".
ومضى السيد الوزير في تثقيفنا، بجدية بالغة، كاشفا لنا عن ثقافته ولطفه وذوقه العالي فألقى في وجوه الجالسين عبارة كأنها بصقة كبيرة، ولم ينتبه ولم يستدرك أو يعتذر، قال "منذ بدء الخليقة كانت الحكومات تسير والمعارضون ينبحون. والناس على دين ملوكها. مع القوي الذي يملك السلطة والمال".
في ختام ذلك الجدل العقيم قلت للسيد الوزير، "وحكومة رفاقنا المعارضين السابقين تفعل اليوم تماما ما كان يفعله جلادهم وجلادنا. فهي تشتري الأحزاب والعشائر والحكومات الشقيقة والصديقة بالعطايا والهبات والعقود والصفقات، دون اعتبار إلا لمصالح أحزابها. قال، "هذا تحامل وعداء لا نسمح به". قلت، وما هو المسموح به أيها الصديق العزيز؟ لم يرد، ونهض مسرعا، وأنتهى الحوار.
حزنت كثيرا، حزنت بشدة، لأن وجوه علي حسن المجيد وحسين كامل وعبد الغني عبد الغفور ومحمد سعيد الصحاف كانت تتراقص في مخيلتي، وأنا أستمع بخشوع لمواعض السيد الوزير.
إبراهيم الزبيدي
التعليقات
العملاء
حسين الجبوري -منذ بدأت المقاومة قلنا لابد من تحديد قياداتهم بلا خوف لان سياتي يوما يكون العملاء الذين حضروا مؤتمرات لندن واربيل او اي مكان كان هؤلاء قد اجتمعوافيه ثم جاؤا مع الاحتلال ولم يحصلوا على مواقع حتى ينهبوا مع النابهين اصبحوا اليوم معارضين واصحاب فضائيات وصحف تعمل في الفتنة ولا تتركنا يوما واحدا دون النبش في هذه الفتنة وهم يمثلون اجندات خارجية تصرف عليهم وهم يرحبون بهذا ولهذا تراهم يتباكون على وحدة العراق او على الجيش العراقي الذي سلم العراق باسبوعين لفساده وتدمير البلد لان النظام قاتل الجيران واحتل الكويت وهذه الترهات الجيش الباسل والبعث المسكين و هؤلاء جميعا هم من تامر على العرق واشتغل دليلا للاحتلال وهم الان في الاردن وسوريا ومصر ترسل لهم التعليمات من هذه الدولة او تلك ،يتصورون ان العراقيين لايعرفونهم،.....
عرفناه.. وهنالك خطأ؟
داود البصري -نشكر السيد الأستاذ العزيز إبراهيم الزبيدي وهو أحد الشهود النوادر على عصر المأساة العراقية المتجددة فصولا و أعتقد بأننا قد عرفنا الوزير المقصود دون أن ينطق بإسمه وهو السيد صاحب الرئاسات أو الوزارات الثلاث!! و أتمنى لو يبادر السيد الزبيدي لنشر كل ما في جعبته أو ما يعرفه عن خفايا التطورات التي أعقبت الإحتلال ألأمريكي و قيام حكومة الطوائف و قد أبلى أستاذنا حسن العلوي بلاءا حسنا بنشر بعض مما يعرف و ذلك خدمة للحقيقة و التاريخ ، و لم يخطأ وزيرنا الهمام فمن يمتلك السلطة و القوة مع قليل من الدهاء و المناورة يستطيع الحفاظ على مواقعه!! و لا قيمة بعدئذ لأي معارضة مهما كانت ؟ و قد أورد أستاذنا الزبيدي كلمة مواعض بشكل خاطيء و الصحيح هو مواعظ!!! و العزاء أنه لا أحد يقرأ أو يكتب أو حتى يعرف في زمن العنجهية الذي نعيش.. مع تحياتي
هذا مو وزير
كريم -والله ان ما كتبه العراقيون في الخارج وعلى صفحات الانترنت قد فتح ابوبا مغلقة كثيرة امام اعين العراقيين في الداخل وفقد فضحت كتابات الخارج التي اغمض هذا الوزير عنها عينيه خوفا منها ممارسات حكومته الفاشلة في النهب والسرقة للمال العام فضحت علاقاتهم الغير شريفة بايران خنوعهم اما الاحتلال . كما جردتهم من ادنى احترام من الشارع العراقي حتى صارت كتابات الخارج مثل بيت الجواهري :أنا حتفهم ألج البيوت عليهم.. أغري الوليد بشتمهم والحاجباواما هذا الرجل مصير وزير التجارة وكيف هرب اخوانه ومدراؤه العامون الستة من ايدي العدالة التي اقتحمت عليهم مبنى الوزارة وعندها فروا كاللصوص لا يلون على شيء وسيرى هذه الوزير المصير ذات ولو بعد حين . فهؤلاء لن يستطعوا ان يصبحوا صداما جديدا لقد ذهب صدام والحاكم الان هو امريكا التي ستضع وجوه وتبدل وجوه وحسب المقاس .
الامانة و خيانتها
العراقي -تحدثت عن عدم ذكرك للاسماء متذرعاً بالامانة و انا ارى ان امانتك الاكبر امام العراقيين هي ان تذكر الاسماء و لكن الاصح ان تقول هو عدم الجرأة على قول ما يجب ان يقال و الاسباب هنا كثيرة، و على العموم لا داعي للتحسر و لا التأسي فالعراق يحكمه البعثيون منذ 1963 و ما زال جاءت بهم امريكا، غيرت و عدلت و فصلت و لكنهم يبقون بعثيون فمن عارف و البكر و صدام الى علاوي و الجعفري و المالكي و كما قال الامام اعرف الحق تعرف اهله انتم ايضا تعرفوا على ما يفعل البعثيون لتعرفونهم و لنقل العراق يسير و حكوماتنا تسرق و تعتدي و تضلل و ستحاسب ان شاء الله فلكل حفرته و لكل يومه
للاسف
mohmmed ali -سياتي يوم لهذا الوزير السيادي ليرجع للمعارضه من جديد لانه على مايبدو قدامن مكر الله
سلملي على امانتك
متابع -اي امانة هذه التي يتحدث عنها السيد الكاتب ..؟ ان كان صحيحا ما يقوله فلماذا لا ينشرة بالتفصيل المُمل..؟ ام انه يغازل صديقه الوزير الذي اجتمع معه ويقول له ان لم تعطونا اشويه من الحمص مالكم يمكن نتجرأ ونكشف المستور اكثر.. الطيور على اشكالها تقع هكذا قيل من قديم الزمان والا ما الذي جمعه بصديقه الوزير الهمام...؟ كفى استخدامنا دروعا بشرية لغايات شخصيه لاصحاب الجوازات المزدوجه.. سيدي الكاتب الرجاء بطريقك سلملي على الامانه الي بقيت تحتفظ بيها بعد كل هذا العفن الذي اهذيت به على صفحات ايلاف.. فايلاف اطهر من اطهركم.. الرجاء النشر
مواعظ !
Dhafer GHARIB -ختم الزبيدي بكلمة "مواعظ" وعض عوض الله !.
جميل
شيماء - بغداد -أجمل ما قرأت في إيلاف . الزبيدي ساخر درجة أولى. يخلط الجد بالهزل. على قاعدة شر البلية. شكرا للزبيدي وشكرا لإيلاف.
وزراء محاصصة
سلام داود -كشف الزبيدي عن حقيقية هؤلاء الوزراء النص ردن. بدون كفاءة ولا مواهب غير الشتم والكبرياء والفساد. أفضل أسلوب لمواجهة المصيبة هي الضحك. أحسن الأستاذ إبراهيم الزبيدي في هذه السخرية المضحكة المبكية.
رجال ونعم الرجال؟؟؟؟
صلاح الدين الايوبي -الاخ الكاتب ,الذين يحكمون العراق الان (رجال) ونعم (الرجال).والدليل ان جميع القاده بلا استثناء عوائلهم خارج العراق ,حيث يتم تهريب الاموال لهم استعدادا للهروب الاكبر وعندها لن تجد في المنطقه الخضراء سوى نعلهم التي تركوها بعد فرارهم خوفا من الانتقام الكبير الذي هو قادم لامحاله .اتحدى اي مسؤول اعراقي ان يخرج الى الشارع وبدون سيارت ورجال الحمايه التي تفوق اعدادها اعداد حماية رجال النظام السابق الذين هربوا مثل النساء ثم استسلموا للاسر بدون ان يرموا حتى حجر وهم من ارعب الشعب مدة 35 سنه.بالمناسبه اشترى احمد جواد المالكي فندق في ريف دمشق لكي يكون اول محطه لاستقبال الهاربين ؟؟؟؟؟؟والحليم تكفيه الاشاره
الهم واحد يا زبيدي
ظافر العجلوني- عمان -ليس وزراء الاحتلال وحدهم الذين يتمتعون بهذه الأخلاق العالية. وزراء كثيرون في الدول العربية من هذه الخامة. من لا يحترم المعارضة لا يحترم نفسه ولا يحترم شعبه. ولكن ماذا نفعل، كلنا في الهم شرق يا زبيدي
خارج الموضوع
نازك - بيروت -بعض التعليقات لا تضيف شيئا ولا توضح شيئا. تصب خارج الموضوع. والشتائم عيب. لماذا لا نكون موضوعيين ولا نستخدم الشتيمة للتفاهم؟ المقال رائع ، وهذا الكاتب دقيق وجريء ولطيف الأسلوب.أحييه من قلبي.
صدق الوزير ولكن ؟
عبدالله -الوزير صادق حين قال (إن المعارضة كلها، بكل أنواعها وأشكالها، لا تهز شعرة من رأس أصغر وزير أو غفير في المنطقة الخضراء) وهذة حقيقة لا تقبل الجدل لأن معارضي العملية السياسية ليس لهم تأثير جدي سوى بعض الظهور الإعلامي المؤقت إلا إذا إعتبرنا تفجير مفخخة هنا وهناك مؤثر في قتل بعض العراقيين في الشوارع ثم يخرج أحدهم الى الفضائيات ليشتم العملية السياسية لأنها تسببت بذلك التفجير؟! وحتماً لن تتأثر السلطة بهكذا تفجيرات لأنها لم تتأثر حين كان الإقتتال في كل شارع خلال السنوات الماضية ، وأصبح الجميع يعرف بأن المعارضين الحاليين ليسوا سوى ورقة ضغط خارجية لعلهم يحققون بعض التغيير البسيط في المعادلة الجديدة ولكنهم لن يستطيعوا تغيير المعادلة بشكل كبير لأن من فكر بدهاء شديد في بداية نشوء العملية السياسية حين أصر على مرجعية الصندوق الانتخابي والإحتكام الى رأي الشعب وهذا الأمر المفصلي جعل أية محاولة للتغيير مستحيلة بدون موافقة الشعب العراقي ؟! ، ولذلك بدأنا نرى الإعتراف العالمي بالسلطة لأنهم أيقنوا بأستحالة سقوط السلطة الحالية لأنها ليست سلطة بل هي معادلة حكم مرتكزة على الشعب ونشأت بعد إسقاط معادلة الحكم في 2003 التي كانت مرتكزة على الطائفة الواحدة والقومية الواحدة الى أن أصبحت العائلة الواحدة والشخص الواحد، ولذلك لن تسقط هذة المعادلة الجديدة إلا إذا رفضها أغلب الشعب العراقي أو أتى غزو خارجي جديد وذلك الأمرين مستحيل تحقيقهما خلال 100 سنة قادمة لأن معادلة الحكم التي سقطت فبي 2003 إحتاجت قرن تقريباً حتى وصلت الى الشيخوخة من الداخل فأتى المؤثر الخارجي ليسقطها بدون عناء لأنها فقدت مشروعيتها في الداخل حتى إن أصحابها لم يدافعوا عنها وكانوا أول الهاربين؟!، وأختلف مع الكاتب حين يشبه رجال الحكم الحاليين برجال الحكم السابق لأن الفرق بين السماء والارض لأن وجود اشخاص الحكم الحالي في السلطة هو نتيجة لإختيار العراقيين انفسهم ويستطيعون تغييرهم إذا أرادوا كل 4 سنوات من خلال الصندوق الانتخابي فلا وزير ولا رئيس يستطيع بعد 2003 أن يجعل نفسه وصي على العراقيين لأن زمان قد ولى الى الابد
بضاعة البعثيين
الياسري -راقبت أغلب ما تنشره إيلاف. وكل التعليقات الشتائمية أصحابها بعثيون. سبحان الله لا يستطيعون أن يتغيروا. . والزبيدي لا يوفرهم ويبدو أنه لا يخشاهم. والله شجاع ومخلص وعادل. تحيتي للزميل الزبيدي وألف شكر لإيلاف.
قلت ما في قلوبنا
عواد علي - بغداد -لو عشت مثلنا في العراق لرأيت العجائب وأكثر ما تتصور. كل يوم نواجه هذه الأشكال ونعاني . لقد تجبروا يا زبيدي. كانوا فقراء يتسكعون في مقاهي دمشق وطهران ولندن واليوم أغنى من جماعة صدام وظالمون أكثر من السابقين.
لهم يوم كصدام !!
عراقي - كندا -كان يفترض بالكاتب الكشف عن إسم ذلك الوزير , لانه لايجوز التستر على أمثاله , , الغريب في ذلك الوزير أنه يعترف أنه كان , يتسكع في عواصم دول الجوار أو لندن أو دبي ويعيش من العطايا والهبات , كنت أعيش سابقا في سورية لعدة سنين ورأيت أغلب ( ) الذي جاءوا الى الحكم بحراب الآمريكان ولولا بوش وجيشه , لظلوا في منافيهم كما قال الوزير ا , وكما قال أحد المعلقين قبلي أن أغلب قياديي المعارضة الورقية الذين أصبحوا مسوؤلين ونواب ووزراء في ليلة ظلماء , هؤلاء قد أمنوا مكر الله تعالى ولايأمن مكره إلا القوم الظالمين , أعجبني إعتراف ذلك الوزير أنه لايقرأ شيئا مما يكتب لفضح خفاياهم , وكيف يقرأ هو وأمثاله وهم منهمكون في الصفقات والعقود , تناسى هذا الوزير , أنه ربما دعاء أرملة أو يتيم بائس , يكون كافيا لكي يرجع هو وغيره الى معارضتهم السابقة .
الكفائة هي الحل
نبيل القريني -شكرا للسيد ابراهيم الزبيدي على كتاباته الواعية والهادفة. الحكومة الحالية كأي حكومة اخرى فيها الجيد والردئ. المشكلة الاكبر في الحكومة العراقية الحالية هي نقص الكفائة . قلائل جدا هم من يملكون شهادة او خبره تؤهلهم لملأ المنصب. سمعت وشاهدت حالات كهذه عن قرب وصدمت من هول المصيبة.نبيل القريني. بصرة/واشنطن.
كلهم دون استثنا
محمد الانصاري -واليوم كلهم انكشففوا ،اللي هرب هرب والبعد ينتظر الهروب ،لكن ثقوا كلهم سيسقطون.
زاباتا لم يمت !.
الحكيم البابلي -عندما تصل المعارضة الى سدة الحكم ، تنسى لماذا عارضت !!. وهذا يذكرني بفلم رائع لمارلون براندو ، بعنوان ( زاباتا ) . معانيه في تصرفات الحاكم الجديد ، الذي كان معارضاً ثورياً البارحة ، والذي يقوم بممارسة نفس سياسة الحاكم القديم !. وهكذا نفهم حقيقة أن التغيير هو تغيير وجوه ليس إلا ، أما القناع فهو نفسه ومنذ الأزل . هناك مثل يقول ( أن تبديل السرير لا يُشفي المريض من الحمى ) . تحياتي .
زاباتا لم يمت !.
الحكيم البابلي -عندما تصل المعارضة الى سدة الحكم ، تنسى لماذا عارضت !!. وهذا يذكرني بفلم رائع لمارلون براندو ، بعنوان ( زاباتا ) . معانيه في تصرفات الحاكم الجديد ، الذي كان معارضاً ثورياً البارحة ، والذي يقوم بممارسة نفس سياسة الحاكم القديم !. وهكذا نفهم حقيقة أن التغيير هو تغيير وجوه ليس إلا ، أما القناع فهو نفسه ومنذ الأزل . هناك مثل يقول ( أن تبديل السرير لا يُشفي المريض من الحمى ) . تحياتي .
حقاً ليس لهم تأثير
متابع -إذا سقط الحكم الدستوري في بريطانيا فعندها سوف يسقط الحكم الدستوري في العراق ، يعني بالمشمش وياليل ما أطولك ياليل
حقاً ليس لهم تأثير
متابع -إذا سقط الحكم الدستوري في بريطانيا فعندها سوف يسقط الحكم الدستوري في العراق ، يعني بالمشمش وياليل ما أطولك ياليل
لماذا هذا الغرور
نادر - عمان -إلى معلق 20هذا الغرور سيجني عليكم. قبلكم نوري السعيد قال دار السيد مأمونة، وعبد الكريم قاسم قال إن جمهوريتنا كعقاب الجو وهي خالدة. ثم صدام وأبناؤه لم يكونوا يتخيلون مجرد خيال أنهم يحتمل أن يسقطوا وسقطوا وتحولوا إلى هباء.خافوا الله يا جماعة. الدنيا لا تدوم.
لماذا هذا الغرور
نادر - عمان -إلى معلق 20هذا الغرور سيجني عليكم. قبلكم نوري السعيد قال دار السيد مأمونة، وعبد الكريم قاسم قال إن جمهوريتنا كعقاب الجو وهي خالدة. ثم صدام وأبناؤه لم يكونوا يتخيلون مجرد خيال أنهم يحتمل أن يسقطوا وسقطوا وتحولوا إلى هباء.خافوا الله يا جماعة. الدنيا لا تدوم.
الى الياسري 14
صلاح الدين الايوبي -اسلوبك انت ايضا لايختلف عن البعثيين , في السابق كل من يعارض صدام ونظامه هو خائن.سؤالي لك لو ان سيدنا الامام المهدي(عليه السلام) ظهر الان وحارب حكومة اللصوص التي تحكم العراق الان هل سوف تعتبره بعثي صدامي ومن ازلام النظام ام سوف يدافع عن الحكومه التي تدافع عنها الان ؟؟؟؟ والله اكبر من كل ظالم
الى الياسري 14
صلاح الدين الايوبي -اسلوبك انت ايضا لايختلف عن البعثيين , في السابق كل من يعارض صدام ونظامه هو خائن.سؤالي لك لو ان سيدنا الامام المهدي(عليه السلام) ظهر الان وحارب حكومة اللصوص التي تحكم العراق الان هل سوف تعتبره بعثي صدامي ومن ازلام النظام ام سوف يدافع عن الحكومه التي تدافع عنها الان ؟؟؟؟ والله اكبر من كل ظالم
حضارة يا 22
الوجه القبلي -هذا هو المنطق الحضاري الذي نحتاجه. لو عاد سيدنا الإمام المهدي. بالله هذا منطق؟ حكومة حرامية ما علاقتها بالإمام؟ وهل معقول الإمام يدافع عن لصوص. إصحوا ياجماعة إصحوا. عيب هذا التخلف.
حضارة يا 22
الوجه القبلي -هذا هو المنطق الحضاري الذي نحتاجه. لو عاد سيدنا الإمام المهدي. بالله هذا منطق؟ حكومة حرامية ما علاقتها بالإمام؟ وهل معقول الإمام يدافع عن لصوص. إصحوا ياجماعة إصحوا. عيب هذا التخلف.
افهم التعليق اولا 23
صلاح الدين الايوبي -اولا لم اقل ان سيدنا الامام المهدي سلام الله عليه (الذي بشر به سيدنا رسول الله محمد عليه افضل الصلوات)سوف يدافع عن حكومة اللصوص في المنطقه السوداء,ولكن اتسأل مالفرق بين الامس واليوم,في ايام صدام كنت اذا انتقدت الحكومه اعتبروك خائن وقد تودع في السجن او تعدم,بل الادهى والامر ان سب رب العزه لاتعاقب عليه ام اذا تكلمت بالسوء على صدام او حزب العبث فمصيرك الاعدام والخيانه حتما.واليوم وبعد التحرير والديموقراطيه المزعومه استبدلنا الصنم بمئات الاصنام واذا حاولت انتقاد الوضع المزري في البلد او اي صنم من الاصنام التي تحكم العراق ؟اتهمت بانك صدامي بعثي وهابي تكفيري قاعدي مجرم من ايتام النظام السابق شوفيني قومي رجعي وووووووو؟ الى اخر التهم الجاهزه ثم تودع في سجون درجه اولى او ترمى جثتك في احد المزابل او يثقب راسك او تختفي بكل بساطه ولايعرف لك اثر؟؟؟استحلفك بالله مالذي تغير.استبدلنا صنم بعدة اصنام.
افهم التعليق اولا 23
صلاح الدين الايوبي -اولا لم اقل ان سيدنا الامام المهدي سلام الله عليه (الذي بشر به سيدنا رسول الله محمد عليه افضل الصلوات)سوف يدافع عن حكومة اللصوص في المنطقه السوداء,ولكن اتسأل مالفرق بين الامس واليوم,في ايام صدام كنت اذا انتقدت الحكومه اعتبروك خائن وقد تودع في السجن او تعدم,بل الادهى والامر ان سب رب العزه لاتعاقب عليه ام اذا تكلمت بالسوء على صدام او حزب العبث فمصيرك الاعدام والخيانه حتما.واليوم وبعد التحرير والديموقراطيه المزعومه استبدلنا الصنم بمئات الاصنام واذا حاولت انتقاد الوضع المزري في البلد او اي صنم من الاصنام التي تحكم العراق ؟اتهمت بانك صدامي بعثي وهابي تكفيري قاعدي مجرم من ايتام النظام السابق شوفيني قومي رجعي وووووووو؟ الى اخر التهم الجاهزه ثم تودع في سجون درجه اولى او ترمى جثتك في احد المزابل او يثقب راسك او تختفي بكل بساطه ولايعرف لك اثر؟؟؟استحلفك بالله مالذي تغير.استبدلنا صنم بعدة اصنام.
لاتدوم لأحد
أحمد -قال صدام لقد اخذناها بالدم ولن نسلمها الابالدم ويقصد السلطة وفعلا صدام قتل اصدقاءه ورفاقه وكل من كان يعارضه ولكن الجماعة الان وصلوا الى السلطة بالانتخابات حسب مايدعون وهنا الحالة مختلفة كليا واقول لهذا الوزير من رفضه بانتخابات مجالس المحافظات يمكن ان يرفضه ايضا في الانتخابات القادمة والافضل لهذا الوزير ان يأكل ولايوصوص وبحمد ربه في صلواته الذي اهدى الامريكان واسقطوا صدام والا كان لحد الان في حي السيدة زينب يتسكع سيادة الوزير اضرب ضربتك زين لانه لو دامت لك ماوصلت لغيرك والامريكان مو امان مثل ماصنعوا صدام ممكن ان يصنعوا غيره
لاتدوم لأحد
أحمد -قال صدام لقد اخذناها بالدم ولن نسلمها الابالدم ويقصد السلطة وفعلا صدام قتل اصدقاءه ورفاقه وكل من كان يعارضه ولكن الجماعة الان وصلوا الى السلطة بالانتخابات حسب مايدعون وهنا الحالة مختلفة كليا واقول لهذا الوزير من رفضه بانتخابات مجالس المحافظات يمكن ان يرفضه ايضا في الانتخابات القادمة والافضل لهذا الوزير ان يأكل ولايوصوص وبحمد ربه في صلواته الذي اهدى الامريكان واسقطوا صدام والا كان لحد الان في حي السيدة زينب يتسكع سيادة الوزير اضرب ضربتك زين لانه لو دامت لك ماوصلت لغيرك والامريكان مو امان مثل ماصنعوا صدام ممكن ان يصنعوا غيره
A Crazy Minister
Rashid Kittani -Your Article missed an important point .For the first time in our history, we have free elections Why bother convincing a man who is not listening? If unhappy Iraqis want change, they can join forces ; develope a political plan & attack through the ballot box
A Crazy Minister
Rashid Kittani -Your Article missed an important point .For the first time in our history, we have free elections Why bother convincing a man who is not listening? If unhappy Iraqis want change, they can join forces ; develope a political plan & attack through the ballot box