أصداء

البرلمان العراقي.. رمز الخيبة الانسانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

استخدمت الخيبة الانسانية ولم استخدم الخيبة الوطنية لاني اولا اعتقد ان الانسانية هي اكبر واعمق بكثير من حدود الوطنية الضيقة، وثانيا ان مفردة الوطنية في العراق ومنذ عقود طويلة فرغت من محتواها الجوهري والحقيقي لتصبح سلعة تمنح لمن يرضخ للحاكم الديكتاتوري او فزاعة لمن يقاوم الظلم والاقصاء والتفرد.


ومشكلة البرلمان العراقي الحالي انه فقد بوصلته الانسانية واصبح " برلمان نرجسي " بكل معنى للكلمة وبرزت هذه الميزة بشكل اكبر حين أحب 275 شخص أنفسهم ومنحوها أفضلية على اكثر من سبعة وعشرين مليون عراقي جميعهم يعانون وان اختلفت الظروف بشكل جذري او نسبي.

وهذا البرلمان ابتعد عن حدود الوطنية وحصر نفسه في دروب ضيقة حينما تاجر بمعاناة كل الطوائف والقوميات والاديان العراقية لأجل الحصول على مكاسب شخصية ليس اكثر. لذلك لم يتم تعويض ابناء المقابر الجماعية ولاعوائل المفقودين ولاابناء الشهداء وايضا لم يتم اعادة اعمار مدينة واحدة دمرت في زمن النظام السابق وبقيت بغداد المدينة التي تتنفس تاريخ ومجد عبار ة عن خراب يدمي القلوب وبقيت العمارة والبصرة تشرب ماء " مج " ومالح حتى هذه اللحظة، وكل مدن الجنوب والفرات الاوسط مازالت تتدعى من الخراب. وبقيت ايضا الفلوجة التي دمرها الارهابيون بعد سقوط الصنم على حالها دون تعمير، ونفس الشيء ينطبق على مئات القرى في كردستان العراق والتي كانت وقود لحملات الانفال. وقبل هذا كله ان هذا البرلمان لم تسجل له ولاجلسة واحدة خلال اربعة سنوات لاجل دراسة وحل على الاقل واحدة من معاناة الشعب العراقي والبحث عن الحلول لها وسن القوانين ومحاسبة المقصرين.


وايضا هذا البرلمان عجز ان يتفق على علم عراقي موحد يرفع في كل مدن العراق او نشيد وطني من عشرة ابيات شعرية يتغنى به الصغير والكبير بفخر وكبرياء، وعجز ايضا على الاتفاق على شعار جديد للدولة العراقية. ان برلمان بقى مثل دار الايتام اربعة اشهر دون رئيس يدير الجلسات و ان برلمان اصابه الخرس على توزيع شاي مخلوط بنشارة الحديد وطحين فاسد للشعب العراقي وبرلمان لم تحركه شكوى العراقيين ولوعتهم من انقطاع التيار الكهربائي وبرلمان يرى طوابير الانتظار الطويل في بلد الاحتياط النفطي الاول ومع ذلك لايحرك ساكنآ. هو بحق برلمان خائب لايستحق ان يكمل بقية الاشهر من عمره " العتيد ". فكيف وبعد كل هذا وغيره الكثير ياتي وبكل جراءة ووقاحة بعض اعضاءه يقترحون تمديد فترة عمله لعام اضافي!! من الواضح انهم يعرفون انفسهم جيدا غير مرغوب بهم بعد الان وان غالبية هذه الوجوه يجب ان تتوارى من الواجهة السياسية بعد ان اثبتت فشلها الذريع وبعد ان كانت شريك أساسي بسلب ثروات العراقيين وايضا شريك اساسي بسكوت الشياطين المنتفعين من المختلسين والسراق واللصوص.


نعم العراقيون الاكارم هم من انتخب هذا البرلمان وفي ظروف ارهابية غاية في الخطورة. لذلك فان هذا الشعب هو البطل وهو الديمقراطي لكن الغالبية الساحقة ممن تم انتخابهم هم من لايملكون هذه الصفات النبيلة ويفتقدوها. ولذلك حل البرلمان الان واجراء انتخابات جديدة يعتبر مكسب وطني للعراق لانه على الاقل يوفر للخزينة رواتب هولاء الخائبين ومصاريفهم الجانبية والتي بلغت ملايين الدولارات. حيث يدفع سنويا فقط الى فندق الرشيد سبعة مليارات دينار لاجل تقديم خدمات وغرف خاصة لبعض اعضاء برلمان الخيبة هذا. والذي تحول بعض اعضائه الى مهربين لمجرمين قتله وسفاحين مثل محمد الدايني وامثاله. ان برلمان ياخذ رئيسه السابق راتب تقاعدي اربعين الف دولار و200 شخص حماية مع رواتب عالية واسلحة وسيارات مصفحة هو الاحرى والاجدر بالاختفاء عن الانظار وبالطرق الدستورية الشرعية.

وان برلمان لم يستطع خلال اربع سنوات محاسبة او اقالة وزير واحد رغم الاذى الكبير الذي تحمله العراقيين الاكارم من " شلة " الوزراء هذه، ان مثل هكذا مجموعة خائبة تسمى البرلمان، هي فعلا خيبة انسانية كبرى سوف تسجل في التاريخ السياسي العراقي. لذلك الاجدر الحل الفوري وبالطرق الدستورية وليس التمديد لطرق الاختلاس المستمر.

محمد الوادي
md-alwadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تنسى قمة التل
متابع -

السيد الوادي .. لقد كنت مهذبا جدا في اختيار كلماتك فهولاء الشلة الذين يحكمون العراق في هذه الايام فاسدون بغالبيتهم المطلقه من اعلى راسهم حتى اخمص قدميهم ...فاسدون افسد من الفساد نفسه.. لا توجد كلمة نابية تقبل ان تتشرف بوصفهم .. ولكن الفساد ليس في البرلمان وحده وانما معهم الرؤوس الثلاثه الجالسون فوق تل الفساد الاكبر والذين بيدهم سلطة النقض فلماذا لا ينقضوا اي قانون يصدره هولاء الخائبون يتعلق بالامتيازات كما يفعلون كل مرة عندم تتضرر مصالحهم الطائفيه او القوميه؟؟ تعرف لماذا لانهم ايضا شركاء معهم.. ولهذا ياأخي ان كان هناك حليم بالعراق فيجب عليه عدم التصويت لاي من اعضاء السلطات التشريعيه والتنفيذيه الموجدوده في الحكم الان لانهم متساون بالفساد والخيبه ولا يوجد من بينهم من يستحق ان يمثل بلدا كالعراق ...عندما تاتي ناس شريفه في الدورات القادمه بامكانها الغاء هذه الامتيازات وحتى باثر رجعي فما بُني على باطل يبقى باطلا طال الزمن ام قصر... أطمئن هولاء ستمتلي بهم اقفاص الاتهام في السنوات القادمه فالفساد تمكن منهم واستشرى بهم وحينها حتى جوازاتهم المزدوجه لن تفيدهم...

طلاب سلطة
نبيل القريني -

برلمان خائب لان اعضائه غير مؤهلين و تنافسوا للحصول على الامتيازات لا لخدمة المواطن. صدق ابو الحسن (ع) حين قال "طالب الولاية لا يولى". شكرا لك اخي محمد. نبيل القريني. بصرة/واشنطن.

الأبرياء
أحمد رامي -

كل المدن العراقية دمرها البعثيون والإرهابيون، أما الميليشيات وفرق الموت، والطابور الإيراني الخامس بالعراق ، هؤلاء ليس لهم يد في ما جرى بالعراق، وبطبيعة الحال لا يمكن الحديث عن القوات الأمريكية، فهي بالنسبة للكاتب، قوات تحرير، وليست قوات احتلال وتدمير.. حتى وإن كانت هي التي جاءت بهؤلاء البرلمانيين، ونصبتهم حكاما على العراقيين. الأمريكيون، طبقا لمقالات الوادي، أبرياء تماما مما حل بالعراقيين، أبرياء، براءة الدئب من دم ابن يقوب..

ومن للدماء المسالة؟
د. ألأبراهيمي - دبي -

بارك الله فيك يا أخ محمد على المقال المنصف والمعبر عن الواقع. واضيف الى المأساة الدماء البريئة التي سالت وتسيل يوميا" في شوارع العراق. أنها على ذمة العصابتين: البرلمان والحكومة. ماذا فعلوا لوقف نزيف الدم المهدور والمال المسروق يوميا"؟ لاشيء. ويلكم من عذاب الجبار العظيم يوم تقفون بذات صف الحساب مع صدام وجلاوزته ومن ناصره. .

مجلس النوام
صلاح الدين الايوبي -

الاخ الكاتب ,يرجى تصحيح المقال وكتابة مجلس النوام اللاعراقي.والله لو عندهم ذرة شرف , كان الافضل لهم ترك هذا المجلس العقيم والكف عن اكل الحرام واكل اموال الشعب العراقي الجائع.ولكن الي اختشوا ماتوا.بعضهم يستلم راتب شهري يقدر ب 40 الف دولار وهو لم يحضر 3 جلسات طول السنوات الماضيه,والعراقي الكاسب لايجد قوت يومه , يخرج للعمل صباحا وهو يلبس كفنه ولايعرف انه سوف يعود ام لا,ادعوا من الله ان يرينا فيكم عجائب قدرته وانتقامه كما انتقم من النظام السابق

بئر رمال
الصافي -

اني مع كاتب المقال في كل ماقاله ان هذه الشله همها الاول والاخير مصلحتها الشخصيه دون التظر الى ظروف ابناء العراق الغيارى الذي طالتهم ايادي الغدر والارهاب والحصار المفروض عليهم طيلة سنوات النظام السابق وهولاءالاقزام كانو في ملاهي لندن ومدن امريكاوجاءوا الان ينهبون ويتامرون على الشرفاء من ابناء البلدفمصيرهم الى مزبلة التاريخ بالانتخابات القادمةلان هم ضد كلام حب لاخيك مثل ماتحب لنفسك الا ان الصبح بقريب

على الكل المشاركة
د.عبد الجبار العبيدي -

الحمدالله الذي غير الوادي ليكون بجانب الشعب لا السلطة.نحن لا نتهم الوادي بممالئة السلطة ،لكن مسك العصا من الوسط في المواقف الوطنية ليس محمودا.نعم الوزارات السيادية ما اصبحت وزارت للدولة بل لاصحابها والبرلمان اصبح لاصحابة ومن يتقربون اليه،وعلى الجملة نقول ان دولة القانون اليوم تعيش بلا قانون. والا هل يعقل ان تمنح الحقوق لغير مستحقيها ومستحقيها يحرمون منها.اسمع يا وادي لقد بلغ السيل الزبى وطفقت الحناجر الما من كثرت التجاوزات ،حتى اصبحنا على اليقين ان الذين يحكمون العراق اليوم هم ليسوا من العراقيين ابدا.

رد الى رقم 3
صلاح البغدادي -

الاستاذ الوادي يكتب مقال بشكل قل نظيره لانه ينتقد بشكل مباشر ويشير الى العله الحقيقيه حسب وجهة نظره والكثير يوافقه على ذلك . فهو لايعمل خياط عندك حتى يفصل عفوا يكتب مقاله حسب مزاجك البعثي جدا . رغم اني لم اقرا في هذه المقاله شيء عن البعث المتخلف . ارجو من ايلاف النشر

تشابه
يعقوب -

يتوقع عدد من الاخوة المعلقين ان الانتخابات القادمة ستأتي باخير من الموجودين حاليا.كونوا على ثقة ان القادمين مشابهون لهؤلاء طالما ان اغلبية الشعب مسير والجهل غالب .

هذا محمد الوادي
مراقب -

هذا هو الشريف محمد الوادي مثلما هو دائما يقاوم الصنم وعندما يسقط ترى قلمه مثل السيف على جماعة الصنم وعلى الارهاب وايضا على الحكومة والبرلمان . وهذه موازنة لايقدر عليها كل الكتاب ويتميز بها الاستاذ محمد الوادي . مع ملاحظة ان له الكثير من الاصدقاء في الحكومة والبرلمان لكنه لايجامل ابدا وهذا سر احترام الاخرين له . هذا هو الوادي من المعارضة والى مابعد سقوط النظام فشكرا

الى الاخ العبيدي
ناصر العراقي -

رايك فيه الكثير من التجني على السيد محمد الوادي . هو ابن العراق وابن الناس الطيبة ولم يجامل يوما السلطة بل ان مقالاته واراءه يفتقدها الكثير من الكتاب العراقيين . لذلك وانا كمتابع لاارى تغير في مواقفه لكني ارجو ان تغير رايك لانه مع الاسف غير صحيح وفيه الكثير من الخطأاو التحامل . شكرا الى ايلاف

الى العبيدي
نوزاد عثمان -

لم استوعب طريقة كلامك مع الاخ الكاتب وانت تقول " اسمع ياوادي !" هذا اسلوب غريب في التخاطب وكانه طالب في صف وانت المعلم او موظف صغير عندك وانت المدير على الطريقة العربية . ثم هل السيد الوادي احد اعضاء الرئاسات الثلاثة ونحن لانعرف لان البعض يخاطبه بطريقة لايمكن استيعابها . هو رجل يدلفع عن حقوق كل العراقيين حسب ما واضح في المقاله. د. نوزاد عثمان

كلنا سواء
رعد الحافظ -

قبل أن أقترح الحلول (كي أوقد شمعة بدل أن ألعن الظلام ), أشكر الكاتب محمد الوادي ,وأقول للسيد المعلق رقم 7 د.عبد الجبار العبيدي , بلى هؤلاء الناس في البرلمان هم عراقيون وبأمتياز ,لكننا نحن جميع العراقيين لا نعترف بالمشكلة الحقيقية وذلك بسبب تكوين شخصية غالبيتنا المعقدة(قلت غالبيتنا , لأنه حتما يوجد فينا بعض النزهاء),ومشكلة البرلمان وغيره من مواقع القيادة في الدولة هي في حالة العراق عادية جدا وتمثل العراقيين بالضبط , نعم أنا متأكد مما أقول ,كلنا نعرف ذلك ولا نجرؤ على البوح به , أي واحد سيصل الى الموقع سوف يستأثر لنفسه بالمنافع ولاقاربه دون الاخرين, هذه طبيعة الشعب العراقي (كلنا في الهوى سوى)وأعني بكلنا مرة أخرى غالبيتنا ..إستعينوا بمنظمات عالمية متخصصة لدراسة هذه الظاهرة وستكون النتيجة مدهشة , شعب بكامله مصاب بفايروسات عديدة وأهمها الفساد ..عودوا الى التاريخ وهو إختصاصكم وستجدون ذلك كله معروف ومشهور جدا,أما الامراض الاخرى مثل النفاق والتطرف الشديد,والمجاملة بطريقة (شيلني وأشيلك ) فهي أوضح من نار على علم ..للاسف هذا هو العراق , ولا أمل كبير يرتجى مع كل الخير المطمور في أرضه,ورغم كل ذلك لانحب مواجهة الحقيقة وتحدث المجاملة في لحظة الجد,فأنا نفسي لو جلست أمام صولاغ نفسه , فلن أستطيع قول رأيي الحقيقي فيه وستكون المجاملة هي النتيجة.والحل السريع في حالة البرلمان , أن يكون راتب العضو 1000 دولار لايزيد شيء وتلغى كل المخصصات الأخرى والعائلية وحتى تلغى الحصانة للجميع , فهم موظفين في الدولة خاضعين للحساب العلني , بل في الواقع هم أشد من يحق للشعب مسائلتهم , لانهم أصحاب القرار , والسرقات تمرر بموافقتهم وتوقيعهم ,فلماذا الحصانة للسارقين , كنا نظن أن بعضهم شريف وهو يتحدث بأندفاع على الفضائيات وإذا به مثل الاخرين لكن بثوب آخر .جعجعة دون نتيجة , لم نسمع أحدهم إستقال نتيجة الفساد , وكيف يستقيل ويخسر الملايين ؟؟

حسينيات وتبرعات
حسين -

عزيزي الكاتب لاتعتب عليهم اغلبهم كانوا فقراء وتحت خط الفقر فقر مدقع في سوريا وايران كانوا يقيموا الصلاة بأجور على الاموات ويأكلوا وكانوا يقتاتوا على الصدقات والتبرعات عيونهم وانفسهم طماعه ننحن نطلق عليبهم اولاد عوز يعني عاشوا على الفقر والعوز ولما اتوا الى السلطه كل واحد منهم ليس مصدقا بما نال ف نزلوا على العراق ضربا بالهيم سرقه ورشاوي واختلاسات وعمولات وزيجات ولكن الان اتضح كل شيء انهم السارقون واقول انهم اهون من البعثيين او هم انفسهم مثلهم مثل البعثيين

أطلب الوصاية !.
الحكيم البابلي -

أؤيد رأي السيد رعد الحافظ ، تعليق رقم (13) . والحل الوحيد ( برأيي ) يكمن في شقين ، أما أن نُسَلِم البلد بيد الطبقة المثقفة والمدعومة بقوة أميركية أو دولية ، وهذا حلم ، لأن المثقفين الوطنيين إما غائبين أو مُغيبين ، وأما أن يكون العراق تحت الوصاية الدولية ، ولمدة من الزمن ، الى أن يبلغ سن الرشد ، ويأخذ زمام الأمور . قد تبدو كلا الفكرتين صعبة التحقيق وبعيدة الأحتمال ، ولكن أميركا والمجتمع الدولي يستطيعان تحقيقهما لو أرادا ، ولو كانت لهما مصلحة في ذلك !. تحياتي .

برلمان
دهوكي -

لا يسعني الا أن اؤكد عبارتك الاخيرة بحق برلماننا حيث أنه( لم يستطع خلال اربع سنوات محاسبة او اقالة وزير واحد رغم الاذى الكبير الذي تحمله العراقيين الاكارم من " شلة " الوزراء هذه، ان مثل هكذا مجموعة خائبة تسمى البرلمان، هي فعلا خيبة انسانية كبرى سوف تسجل في التاريخ السياسي العراقي. لذلك الاجدر الحل الفوري وبالطرق الدستورية وليس التمديد لطرق الاختلاس المستمر ).

رد
د.سعد القطبي -

تحية للكاتب وهذا درس لنا أن ننتخب ناس وطنيين لاقوميين ولاأسلاميين واقول للأخ احمد لماذا تسمي قوات التحالف التي أزالت ..... نظام عرفه التاريخ بألأحتلال بل هذه قوات تحرير أليست نفس هذه القوات حررت الكويت وبعد ذلك أبقتها الحكومة الكويتية لحد ألأن لأن الحكومة الكويتية تحب شعبها وتريد الخير لبلدها ووجود هذه القوات هو الظمانة الوحيدة لأمن وأستقرار الكويت فلم نجد أحد من الكويتين حكومة وشعبا يطالب برحيل هذه القوات فلماذا نحن العراقيين نختلف عن كل ذلك ونكره القوات ألأمريكيةالتي حررتنا أليست هذه منتهى الخسة والنذالة وأذكر لك ان فرنسا تكرم بطلها العظيم ديغول وهو الذي دخل مع دبابة بريطانية لتحرير بلاده كذلك فعندما أرادت القوات ألأمريكية مغادرة المانيا طلبت الحكومة ألألمانية بقاء هذه القوات على أن تتكفل بتكاليف بقائها لذلك توصف المانيا بأنها الدولة التي تدفع للأحتلال لكي يبقى لأن بقاء القوات ألأمريكية هو لصالح المانيا التي تفرغت لبناء بلدها بعد الحرب وأصبحت ألأن دولة متطورة فالعراقي الوطني الشريف هو الذي يعمل كل مافيه خير للعراق وبقاء القوات ألأمريكية في العراق هو الضمانة الوحيدة لأستقرار وأزدهار العراق.

تحية للحافظ و الحكيم
محمد الجوراني -

احيي اصحاب الردود رعد الحافظ و الحكيم البابلي الذين ابتعدا عن الهتافات الجاهزة و الصراخ الذي لا يقدم و لا يؤخر..ان ما يحدث اليوم نتيجة طبيعية لما سبقه و الذي يشترك بتسببه العراقيون جميعا و خصوصا الاجيال السابقة..ان الصارخين ضد السلبيات الحالية سيفعلون نفس الشيئ لو عاشوا باي بلد في العالم ، لقد ادمنوا لعن الظلام لان اسهل شيئ هو انتقاد السلبيات بينما يصعب على اي منا ايقاد الشموع على طريق تطوير البلد الذي لا بد ان يآخذ عقودا من الزمن..ان البرلمانيين الحاليين يتعلمون منا و نحن نتعلم منهم ، و لن يرتقوا بمفردهم بل بارتقاء الشعب لانهم جزء منه و ليسوا من القمر.. العراقيون يخطون الان خطواتهم الاولى على طريق الوعي السياسي ، اننا اشبه ما نكون بطفل في الصف الاول الابتدائي و يتحدث عن اهمية العلم و فوائده ، كما انه ليس من الانصاف عدم ملاحظة التحسن الذي طرآ على اداء الكثير من السياسيين لكننا للاسف نحب العبارات الكبيرة و الشتائم الجاهزة ..اما عبارة السياسي الشريف و البرلماني الشريف فهي عبارة مضحكة لانه لو طبقنا هذه القياسات على اي بلد لوصلنا لنفس النتيجة فليس مهمة السياسي ان يكون شريفا بل ان يقوم بعمله بمهنية و يحقق بعض المكاسب للشعب.و اما كيفية الانتخاب فلا تتم بالاماني

خيبه
ضياء الدين العماري -

والله انها فضيحه ما بعدها فضيحه ان يمثل هؤلاء المدمنين على المال الحرام شعب العراق المنهوب