أصداء

علماء أمريكا العرب والهنود وقِيّم المجتمع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعليق الأخت رولا الزين عن قيم المرأة على المقال الذي نُشِر في أيلاف قبل أيام وقالت فيه ( تحث القيم الدينية الهندوسية على تعفف المرأة ولا تقل تشددا عن عن القيم الاسلامية في هذا الشان) أثار رغبتي الشديدة لأكتبَ للأخت الفاضلة كلمة مساندة معنوية أتفق فيها مع ماتفضلت به.

أِلا أني وجدت أهمية قصوى في توسيع ماطرحته الأخت، بذكاء وفطنة وثقافية عالية، في تعقيبها عن المهاجرين من الهند وكفاؤاتهم العلمية ومقارنتها بالجاليات العربية والأسلامية. ففي نفس تعليقها الحرفي أوضحتْ بالنص (ووجهة هجرة الهنود المفضلة هي بريطانيا وكندا والولايات المتحدةالامريكية. والجاليات الهندية في هذه البلدان الثلاثة لم تستوقفها الحريات الشخصية الشائعة في هذه الدول ولم تجادل في مشروعيتها ولم تتقوقع على نفسها كما هي حال الكثير من الجاليات المسلمة في الغرب.

وفي الولايات المتحدة لم ينشغل المهاجرون الهنود كثيرا في بناء معابدهم و زيادة اعدادها بل انصرفوا وبخاصة الشبان ذوو الكفاءات العلمية المتقدمة نحو الانخراط في اعمال البحث والتطوير والابتكار في وادي السيلكون في كاليفورنيا فاسسوا الشركات المبتدئة (start ups) وادرجوها في بورصة ناسداك وحققوا ارباح طائلة وحين عادوا الى الهند نقلوا مع م تكنولوجيا المعلوماتية وساهموا في زيادة الدخل القومي الهندي بنحو 35 مليار دولار سنويا.وبطبيعة الحال لا مجال هنا للمقارنة بين منجزات الجالية الهندية في الغرب وبين بؤس سلوكيات معظم المهاجرين المسلمين الغارقة في متاهة حجاب المرأة وحشد المصلين في المساجد لشحنهم بمختلف الوان الافكار الظلامية التي تزيد من شعورهم بالغربة والعزلة.)


الإسم: رولا الزين

تحث القيم الدينية الهندوسية على تعفف المرأة ولا تقل تشددا عن 7لقيم الاسلامية في هذا الشان بل ان استوديوهات بهوليوود تمتنع عن ايراد منظر تقبيل ولو عابر في أي من افلامها.ووجهة هجرة الهنود المفضلة هي بريطانيا وكندا والولايات المتحدةالامريكية. والجاليات الهندية في هذه البلدان الثلاثة لم تستوقفها الحريات الشخصية الشائعة في هذه الدول ولم تجادل في مشروعيتها ولم تتقوقع على نفسها كما هي حال الكثير من الجاليات المسلمة في الغرب.وفي الولايات=2 0المتحدة لم ينشغل المهاجرون الهنود كثيرا في بناء معابدهم و زيادة اعدادها بل انصرفوا وبخاصة الشبان ذوو الكفاءات العلمية المتقدمة نحو الانخراط في اعمال البحث والتطوير والابتكار في وادي السيلكون في كاليفورنيا فاسسوا الشركات المبتدئة (start ups) وادرجوها في بورصة ناسداك وحققوا ارباح طائلة وحين عادوا الى الهند نقلوا مع م تكنولوجيا المعلوماتية وساهموا في زيادة الدخل القومي الهندي بنحو 35 مليار دولار سنويا.وبطبيعة الحال لا مجال هنا للمقارنة بين منجزات الجالية الهندية في الغرب وبين بؤس سلوكيات معظم المهاجرين المسلمين الغارقة في متاهة حجاب المرأة وحشد المصلين في المساجد لشحنهم بمختلف الوان الافكار الظلامية التي تزيد من شعورهم بالغربة والعزلة.

مرة بعد أخرى، يطل علينا السؤال بألحاح وفطنة عن المهاجرين العرب والمسلمين، أنتماءاتهم؟ أنجازاتهم؟ ماذا قدموا للمجتمع والأنسانية من خدمات وعلوم وخبرات؟ وهل تستوي خبراتهم مع جاليات أخرى.
وهنا أسمح لنفسي بالأستشهاد بقوله تعالى " هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ".

توجهتُ بالسؤال لبعض الأختصاصيين، مع نص ماكتبتْهُ الأخت من تعليق في أيلاف، فجاءني الرد سريعاً. موسى سبيتي، مهندس عربي لامع من أصل لبناني يدير مؤسسة هندسية IDT لبرامج وأنظمة الكومبيوتر وصناعة الصفائج الألكترونية في مقاطعة وادي سيلكون في كاليفورنيا. وماأستطيعُ أن أنشره عنه قد يوضح جانباً أجتماعياً وعلمياً هاماً للقراء أينما كانوا.

يقول خبير البرامج الألكترونية السيد موسى سبيتي الذي كان قد سجل مؤخراً براءة أختراع لنظم ألأكترونية جديدة " أن ما حققته الهند كدولة من أبداعات وما أنجزه العلماء الهنود كأفراد في مجال العلوم الألكترونية أعتمد على عوامل ترعاها الحكومات الهندية وتأخذها بنظر الأعتبار. وعندما تقوم بتحليل نجاحهم كعلماء وماأنجزوه من تقدم في الحقل العلمي الألكتروني المهني الفني، ترى بأن حوافزهم وتوجهاتهم كحكومة وأفراد كانت تهدف الى خلق وظائف وتسجيل براءات أختراع مبكرة وتحويل أستثمارات مالية ضخمة وبملايين الدولارات لأستثمارها في الهند".


ففي المجال العلمي، تقع أولويات أي حكومة هندية منتخبة في مسؤوليتها، أن تبذلَ جلَّ جهدها في : توفير أستمرارية العمل، القضاء على البطالة، والمشاركة العلمية المتقدمة مع دول متقدمة صناعياً. كما أن الجاليات الهندية المغتربة يتوفر لها في الولايات المتحدة (المناخ السياسي ) مقارنةً بالجاليات العربية والأسلامية. ويستطرد موسى سبيتي ليقول، أن نجاح العلماء العرب مرتبط بهذه العناصر، ومع ذلك فأن الكثير من الخبراء والمهندسين العرب قدموا الكثير في مجال الأختراعات الألكترونية والأبتكارات العلمية، ويدير بعضهم حالياً مؤسسات لأنظمة ألكترونية معقدة في الولايات المتحدة، بعضها تخضع للسرية والحصانة والمراقبة خوفاً من تسرب براءات أختراع هذه الأنظمة قبل أجراءات تسجيلها وبيعها.

ولايقتصر نجاح العلماء العرب على الأجهزة الألكترونية، فقد أبتكر عالم عربي شبكة صيد تلقيها طائرات الهليوكبتر البحرية تصيد فيها قوارب القراصنة كالسمك دون أطلاق النار.


أتوقف قليلاً لأبين بأيجابية بأننا لسنا جميعاً في حالة فقر علمي وكسل حضاري تماماً، ولسنا على خصومة وعداء مع دول سبقتنا في هذا المضمار. لقد ظلت الهنـد دولـة تعتبر لحد هذا اليوم من أكبر الديمقراطيات في العالم رغم فقرها وكثرة نفوسها ودياناتها. وهناك دول عربية أولت أهتمامها الحثيث لروح العصر وأنتمت الى عالم العلوم دون قيود. أن وادي سيلكون في الولايات المتحدة وأنتاج الصناعات الإلكترونية وما يقوم بأنجازه العلماء الهنود هناك، ساعد الهند لتصبح أرضية واسعة صلبة لهـذه الصناعات. ومنذ سنتين، تأسستْ قرى عصرية قرب قاعدة بنكَالور تعمل في صنع ماتحتاجه المؤسسات الهندسية من أجهزة الصحائف إلالكترونية وقطع تصنيعها. وأصبحت تصدر مواداً وأجهزة الكومبيوتر وفضلات المعدات والنظم الإلكترونية لمختلف دول العالم وخاصة دول العالم الثالث يُقدر مردودها المالي بأكثر من عشرين مليار دولار.

وختاماً، أن أجراءات الحكومة الهندية في رعاية علمائها يرافقها أجراءات مماثلة في مواجهة أي هجمات أرهابية قد تؤثر على أنتاجها العلمي، فلا مهادنة فيها ولا تفسير مذهبي لدوافعها. فالسلطة تتصرف بسرعة ومسؤولية عند فرض الأستقرار والأمن وسحق أي شراذم دينية هندية متطرفة، كما لوحظ ذلك خلال موجة الهجوم الأخير على فندق تاج محل في تشرين الثاني نوفمبر عام 2008.

ضياء الحكيم

DhiaHakim7@cox.net

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية
غنى -

بتستاهل و مبروك

بعض الموضوعية!!
سلسبيل -

المقارنة بين الهنود والمسلمين لم تكن موضوعية على الرغم من منحى الأخت رولا في التركيز على القسم المادي والنفعي في الإستفادة من خبرات الغرب بسبب الهجرات.. والتي خرجت عن موضوع المقال الذي كان يبحث عن سبل كيف للهوية المسلمة أن تتأقلم وتثبت مدنيتها بين أبناء ثقافة بلدهم الثاني.. والمتمثل في إحترام القوانين والملكيات!! وقد تجاهل الدكتور سيار كيف أن المسلمين في أوروبا والغرب تحت السيطرة الكاملة فلا خوف كبير منهم مقارنة بعصابات أوروبا الشرقية التي ستفرض عليهم بسبب الوحدة والتي خطرها أكبر بكثير على القوانين والممتلكات والأرواح والأمن من أي وافد آخر وخصوصاً أن نساؤهم ليسوا محجبات!!! ورجالهم ليسوا ملتحين ولا ينهلون فكر ظلامي في جوامع ولا معابد!!! فبالإضافة لحكوماتنا المتخلفة والتي لا تعير التعليم والإبداع والتخطيط العلمي للنهوض وإشراك الجهود الفردية فيه سواء من الداخل أو من الخارج .. بل أنه يتم السطوالرسمي بطرق عديدة على محاولات الأفراد لنقل الخبرات والمزايا إلى بلدانهم مما يضعف حتى ولاؤهم لأوطانهم!! نعم كما قلت يا حضرة الكاتب حكوماتنا لا تهتم حتى ربع في المائة مما يجب أن يكون عليه وربما لو كانوا يفعلون ذلك لما احتجنا للغرب أو غيرهم في وضع أقدامنا على سلم المدنية وارتحنا من تصنيفهم لنا كدول عالم ثالث!! هناك مسألة أساسية تهملونها ربما عن غير قصد.. وهو أن الإعلام الغربي القوي بكل أشكاله(والممول برأسمال صهيوني ) في تناوله للشئون الإسرائيلية لعقود يظهر المسلمين والعرب بأنهم شعوب لا تتعايش مع الأديان والثقافات الأخرى!! ونجح الإعلام في تمرير هذا الفكر إلى حد بعيد وخصوصاً بين الغربيين الذين لا إهتمام كبير لهم بثقافتنا ولا بجغرافيتنا حتى!! وهم الأكثرية فالإنسان الغربي قد يهتم للآثار السياحية عندنا أو طبق شرقي أو راقصة ولكنه لا يتبحر في عناصر ثقافية مهمة وذات دلالة أكبر في إنصافنا!! كتبنا قد تبقى في معارضهم دون أن يلمسها أحد فأكثرهم لا يهتمون للعمق!! وبالتأكيد بالإضافة للمستجدات المتتالية منذ سبتمبر والتداعيات الغربية الناتجة عن التعامل معها مما زاد الطين بلة عليهم وعلينا..صورتنا نحن نعرفها ويعرفها كثير من الغربيين المستنيرين المنصفين ولكنها لن تتحسن عند بعضهم بسبب سطحيتهم كذلك فهم ليسوا جميعاً على نفس القدر من الإستنارة كما يهلل لهم ويعمم بعض الليبراليين الذين يعمم

الله اكبر!!!
فريد -

تعليق سلسبيل مليء بالاخطاء التي لا تغتفر. لماذا يتم تموييل الصحافة الغربية من قبل الصهاينة ولا نستطيع ان نمولها نحن؟ لماذا نسمح للصهيونية بالسيطرة على افعال الغرب و لا نستطيع نحن؟ لاننا نكرههم من الاساس ونعتبرهم كفار, زنادقة, مشركين. ثم نريد إجبارهم على ان يؤمنوا بما نؤمن ويغييروا من قوانينهم بما يلائمنا ولا نريد ان نغيير ما في انفسنا.والغربيين المنصفين المستنيرين, يعني ان اكثرهم اغبياء!!! ثم إقرؤا تاريخنا وإنظروا الى مهازلنا بعدها إطلبوا من هذا وذاك ان يحترمنا, فنحن لا نفوت الفرصة في مهاجمة الشيعة او السنة او اليهود او النصارى او الوهابية. فكيف سنحترم الباقين؟ الانصاف ان نتعظ ونعدل اخطائنا حينها سنفرض إحترامنا على الاخرين ولا نستجدي إحترامهم, فهل هنالك عقلاء ممكن ان يسيروا على هذا الطريق الصحيح او هناك مشروع سلسبيل والذي يدعو الى مزيدا من الكره لكل ما هو غربي؟ وإما يفعلون ما امليه عليهم او هم معشر الكفار عملاء الصهاينة وغربيين حاقدين موتورين؟ والله اكبر

تعقيب على (سلسبيل)
احمد -

يضاف الى ما قالته السيدة (سلسبيل) ان اسرائيل و اليهود الصهاينة لا يكتفون بتشويه صورة العربي بل يقومون باغتيال العلماء بدءا باغتيال العالم اللبناني الكبير "حسن كامل الصباح" و الذي كان سجّل 72 اختراعا لدى شركة "جنرال الكتريك" في النصف الأول من القرن العشرين و كان قد اقام اتصالات مع حكومات عربية علّها تستفيد من انجازاته لكنه لم يرى تجاوبا , و اغتيال علماء اخرين منهم العالم الفيزيائي الكبير رمّال رمّال و و اغتيال أحد علماء الذرة اللبنانيين والعلماء العرب العراقيين و من كافة الدول العربية

إلى فريد
سلسبيل -

وهل هذا سؤال ؟ لأن رأسمال الغرب معظمه في يد الصهاينة والصهاينة ليس دائما يهود أو اسرائيل حتى تكون على علم بالقصد فهم كل من يدعم ويشجع ظلم الإنسانية ويحتكر الآلة الحربية ويهدف إلى السيطرة على الشعوب وحرياتها وخيراتها ويختلقون من أجل ذلك الاف القصص حتى يحققون أهدافهم ! وهم لهذا يتحكمون في وسائل الإعلام حتى يلعبون بعقول السذج كما يريدون للأمور أن تمشي كما يتحكمون في تسيير إدارات وإنتخابات واستراتيجيات نحن طرف مفعول به فيها ونعم استفادوا من العلم والتكنولجيا لتحقيق ذلك .. شئت أم أبيت هذا هو الواقع.. ونكتة فعلا أن تظن أنه يمكننا نحن ان نأخذ محلهم في الهيمنة على الإعلام!!؟؟ وليس معنى ألا تكون مهتماً بالإطلاع على الثقافات الأخرى كالوافدة إليك في بلدك أنك غبي!! ولكن إذا وصل الأمر أن تصدر أحكاما عامة عليهم بناء على إعلام منحاز فهذا ليس إنصاف والموافقة عليه دون التحقق يمثل سطحية في الحكم على الناس.. لولا أن هناك مساعي إعلامية غربية للأسف مضادة لهذا الإعلام لما رأيت سفن كسر الحصار ولا مظاهرات تطالب بإنهاء الحروب في الشرق الأوسط تحت ذرائع كاذبة!! كذلك فإن من يلقي باللائمة كلها على المسلمين لما يحدث دون ذكر خلفيات وأسباب هذا فهو كالنعامة التي تدفن رأسها في التراب لأن ردود فعل الناس تختلف بين المعاناة والصبر ثم الغضب إلى الكراهية إلى العنف إلى الإنتقام فليس كل الناس سواسية في مواقفهم من الظلم الواقع عليهم.. تماما كما الغربيين يختلفون في تقدير الأمور معنا فمنهم على مستوى الأفراد والمنظمات الأهلية وبالرغم من التي تتم على أيدي مسلمين في بلادهم يتفهمون الأسباب والدوافع ويطالبون حكوماتهم بعدم التدخل في حياة الشعوب الأخرى وإيجاد حلول للمهاجرين بخصوص الحقوق والحريات حتى يعيش الجميع في سلام.. هؤلاء هم المستنيرين الذين يريدون تحقيق السلام الشامل للبشرية والحرية لكل البشرية وليس عند حدود أنانية بعينها!! إذا أخذنا الأمور بالنظر إلى التاريخ فقد كنا غالب ومغلوب ولننظر إلى تاريخ كل الدول والثقافات فالحروب والدمار من سمات المجتمعات البشرية كلها منذ وجدت الخليقة!! ولا علاقة للموضوع كله بما نعانيه بسبب الطائفية فهم أي الغربيين كذلك لديهم الطائفية ولديهم الطبقية وهناك أناس درجة أولى ودرجة ثانية عندهم فهذا ليس أمر نتفرد به نحن المسلمين على وجه الخصوص دون غيرنا... هل وصف ما هو قائم بغض الن

تابع إلى فريد
سلسبيل -

الإعلام ليس صحافة فقط فهو أفلام وراديو وقنوات تلفزية وانترنت ومنتديات وكل وسيلة ضاغطة وأشياء أخرى كثيرة!! احرجني !!..وهات لي فيلم هوليودي واحد من أول تاريخ السينما ظهر فيه العربي أو المسلم بصورة إيجابية!!ليس السبب في عجزنا أن نصل إليهم لأننا نكرههم أو نكفرهم ولكن لأننا نريد أن نُعامل كآدميين لنا حقوق كبشر مثلهم حتى وإن كنا دونهم علمياً وتقنياً.. فليس معنى أننا نحتاجهم ونعتمد على منتجاتهم وتجاربهم -رغم أننا ندفع أموالاً طائلة من أجل ذلك ورغم كوننا سوقاً مهما جداً لهم- لا يعني هذا أن ننصاع لمفاهيمهم وننضوي تحت رحمتهم فيما يجب أن نتعلمه أو نقوم به وما لا يجب!! حكوماتنا مسنودة وما ينقص منهم في تجهيلنا وتخلفنا يكملونه هم !!! ولا أسمح لك أن تؤطرني بناء على قناعاتك وحد معلوماتك.. فليكن تعليقك على الأفكار لأنها طريقة أرقى من التعليق على الأشخاص!

اليهود و الهيمنة
احمد -

ان اليهود تسللوا الى المجتمع الأوروبي منذ بداية العصر الروماني لكنهم لم يندمجوا جيدا بهذه المجتمعات حتى عهد قريب و عمدوا الى استغلال الشعوب الأوروبية عبر اتقانهم للأمور الحساسة التي تتعلق بالأمول كالربى و غيرها و مولوا الحروب البينية بين الأوروبيين و دبروا الفتن اي كانوا يتصرفون كمؤسسة او تنظيم داخل هذه الدول ,لا يمكن قياس هذا على العرب الذين و فدوا مؤخرا الى هذه الدول بسبب ظروف اقتصادية و لتحصيل العلم المتقدم و هم ينتمون الى حضارة اخرى و يأملون في العودة الى اوطانهم بعد تحقيق اهدافهم

سيدتي سلسبيل
غسان المشهداني -

سلاما اخويا لك ولجميع الاخوة والاخوات فقط لا تتشنجي وتحاولين ان تثبتي انك محقة كل شيء. اولا انا اكره الصهيونية كرها لا وصف له, لكن الحق يقال,فعنوان السيد فريد هو الله اكبر وهي ما لايقبله الصهاينة, لكن جل ما تطرق اليه صحيح. فالعرب 200-250 مليون والمسلمين بليون وثلث البليون ولديهم الموارد المادية والبشرية والمالية والعمق الثقافي والتاريخي, واما اليهود فهم 13 مليونا في العالم اجمع ودولتهم محاصرة من كل الجهات بدول عربية وحماس وحزب الله تقارعها ليل نهار, فكيف إذا إستطاعوا السيطرة على الاعلام وإنشاء لوبي قوي؟ انه ضعفنا وليس قوتهم,وهذا صحيح 100%.

اقول
الايلافي -

العربي والمسلم اليوم في بؤرة الشعور وخلال العقد الماضي وهذا العقد انهالت اطنان من الاساءات والتشويهات والتحاملات عليه ترى لو ان مرتكب احداث العنف الفردية هنود او صينيون ربما حصل لهم نفس ما يحصل للعربي والمسلم جرائم الغرب ضد الانسانية عن تقصد واعمال العنف من المسلمين ردود افعال وشتان ما بين الفعلين

الأخ غسان المشهداني
سلسبيل -

أشكرك لتحيتك حياك الله وحيا جميع القراء المخلصين.. إيلاف جريدة متنوعة وتفتح المجال لتبادل الأراء بجدية وبصدق ولكل رأيه ولا يجب أن نسكت على تمرير مغالطات شائعة حتى وإن كانت الحقيقةالتي نحن بصددها مؤلمة.. والمؤلم أكثر أن يستغل بعض المعلقين هذه المساحة من الحرية لمهاجمة المعلق كشخص بدلاً من دحض افكاره بفكر مقابل أومقنع نابع منه ومن خبرته وليس ترديد لأنماط معممة! **الصهيونية فكر وليس ديانة لأن هناك يهود كثيرين ضد الفكر الصهيوني وضد إسرائيل كلها!! ولكنه فكر استقطب أولئك الذين يسيل لعابهم للمادة فاستغوتهم وتبرمجوا وصاروا جاهزين لهدم وشتم كل شيء في سبيلها.. وحتى بيننا يعيش هؤلاء!!***والكاتب مشكور على شجاعته من القلة الذين أنصفوا الحقيقة الواضحة للعيان في أن سبب نكستنا العلمية المباشر هو حكوماتنا الظالمة!! والتي يحبذ الفكر الصهيوني بقاءها لأهدافه!! فيساعدونهم بالعطايا أو الحماية لطاعتهم أو لي أذرعهم إن شموا تمرداً!! لذا سواء كنا مليون او مليار لن تفرق ولكن مصيبتنا تبدو أكبر لأننا كما تقول لا ينقصنا شيء لنكون في مصاف العالم المتقدم وحالنا(العلمي) مُزري!.. أختتم ..لو نال التعليم حصته المستحقة من مدخولات مواردنا وخيراتنا وعائداتنا التجارية مع العالم منذ قيام دولنا بشكلها الرسمي (بعد الإستقلال).. ولم تذهب جل هذه الأموال إلى جيوب السراق والساسة الذين توالوا على السلطة والذين أعمتهم هذه السلطة كما حب المال والثراء في بصيرتهم وبصرهم عن مصلحة بلادهم وتنميتها والنهوض بها!! وجعلها مضرباً للأمثال في الرقي الحضاري الحقيقي وليس رقي الربح المادي السريع والإنتقائي أو رقي الهشك بشك الذي تروج له بعض أقلام الليبرالية التي تستخف بعقول الناس حتى صدقوا أنهم متحررين فعلاً!! لو حدث هذا لما كان هذا الموضوع!

سلسبيل دون دليل
رولا الزين -

السيدة سلسبيل تصدر احكاما متسرعة ومتعسفة فيما يختص بموقف الغرب والغربيين من العرب والمسلمين . فليس صحيحا ان الغربيين لا تلفتهم سوى الآثار السياحية واطباق الاكل والرقص الشرقي . وتبدو المعلقة غير ملمة تماما بكتب المستعربين الغربيين التي بينوا فيها اسهام العرب الكبير في اثراء الحضارة الانسانية . ومن هذه الكتب ما الفته كارين ارمسترونغ عن سيرة النبي محمد وكتاب الالمانية زيغريد هونيكه بعنوان شمس العرب تسطع على الغرب وكتابي الفرنسي مكسيم رودنسون : سحر الاسلام والاسلام والرأسمالية وكتب الايطالي فرانشيسكو غابرييلي : التاريخ والحضارة الاسلامية وتاريخ الادب العربي وكتاب الامريكيي جين هيك وعنوانه محمد-شارلمان- وجذور الرأسمالية . والغربيون مفتونون باشعار عمر الخيام وجلال الدين الرومي . ومؤخرا سبقت سويسرا العرب انفسهم في تكريم الروائي الليبي ابراهيم الكوني وضاعفوا قيمة الجائزة المالية للرواية الاجنية المتميزة عدة اضعاف لانه أبهر القراء بعوالم وخفايا صحراء الطوارق .

سلسبيل دون دليل2
رولا الزين -

والسيدة سلسبيل غير مدركة أيضا ان ما يشاع عن نمطية النظرة الغربية الى العرب والمسلمين في وسائل اعلامهم غير صحيح تماما . فالمعلقة على ما يبدو لم تتابع غضب العديد من مذيعي الاخبار في محطة بي.بي.سي البريطانية و سي.ان.ان الامريكية بسبب همجية الرد الاسرائيلي العسكري على صواريخ حماس ابان حرب غزة. وكان هؤلاء كلما استضافوا مسؤولا اسرائيليا لسؤاله عن عدم مشروعية قتل النساء والاطفال في غارات وحشية كانوا يحرجونه او يخرسونه لتهافت حججه .وكيف يكون كل الاعلام الغربي منحازا لاسرائيل وفيه أقلام تنتصر للعرب ولقضاياهم من امثال سيمور هيرش و باتريك سيل واريك رولو . وربما لا تعلم المعلقة ان معظم الصحف الامريكية والبريطانية عارضت وبقوة احتلال العراق فيما كان حزبا الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلاميةالعراقيان ينتظران دخول الجيش الامريكي بغداد بفارغ الصبر . وقد وصفت احدى الصحف البريطانية طوني بلير حرفيا بانه كلب بوش المطيع .ولو ان الغرب يبغض العرب والمسلمين على وجه الاطلاق لما عين الرئيس الفرنسي ساركوزي سيدة مغربية وزيرة للعدل ولما عين اوباما سيدة مصرية متحجبة مستشارة في وزارة الخارجية الامريكية كما عين العالم المصري مستشارا علميا . وربا لا تعلم المعلقة ان العدوان الثلاثي على مصر في 1956 لم توقفه المقاومة الشعبية المصرية على بسالتها بل ان الانذار الامريكي الشهير للدول المعتدية هو الذي وضع حدا له .

سلسبيل دون دليل 3
رولا الزين -

وقول المعلقة ان راسمال الغرب معظمه في يده الصهاينة يستثمرونه في ظلم الانسانية واحتكار الآلة الحربية للسيطرة على الشعوب وسرقة خيراتها تكرار ممل لوهم مزمن استقر في اذهان الكثير من العرب والمسلمين. فالبنوك العالمية الكبرى لا يمتلكها عدد محدود من الاشخاص ما يمكن الصهاينة من السيطرة عليها بل عشرات ملايين حملة اسهم هذه البنوك . ومالكو الاسهم ربما يفوق عددهم عدد مجموع يهود العالم . ويمتلك مساهمون عرب وخليجيون في الغالب حصصا مؤثرة في البنوك العالمية وبخاصة الامريكية والاوروبية . والصهاينة المتوهمون لا شأن لهم في في خسارةالعرب 500 بليون دولار منذ سبتمبر 2008 حتى مارس 2009 في بورصات بلدانهم وليس في بورصات اجنبية . واليوم تديرالمصارف الاسلامية وحدها 1200 بليون دولار من الاموال وتمتلك صناديق الاستثمار السيادية الخليجية وحدها نحو 1000 بليون دولار فما شان الصهاينة في قلة فاعلية استثمار هذه الاموال الطائلة . والغرب لا يحصل على نفطنا وغازنا الطبيعى دون مقابل والسؤال الاجدر طرحه هل استثمرنا هذه العائدات الضخمة في الصيغة الامثل لتنمية اقتصاداتنا وايجاد فرص عمل جديدة لعشرات الملايين من خريجي جامعاتنا .والسؤال المرعب هو ماذا سيحل بنا يوم يبتكر الغرب طاقة بديلة تعفيه من شراء نفطنا ؟؟

رولا الزين 1
سلسبيل -

لن أكرر ما كتبت وأرى أن عربيتك جيدة فلم أعمم وبالتأكيد من ذكرتيهم وغيرهم كثيرين أنصفونا .. ولسنا في هذا الموضوع في مجال إستعراض ما قرآناه من كتب ومؤلفين فلا تقللي من شأن صاحب الرأي بأحكام خانك الذكاء فيها!! وللأسف فالغرب كتب عنا سواء سلباً أو إيجاباً أكثر مما كتبناه عن أنفسنا!! ولم أنكر أن من بين الغرب من أنصفنا إلا أن هؤلاء غير قادرين على التأثير على شريحة كبيرة من مجتمعهم إلا في مجال ضيق وغير مؤثر على رسم السياسات والإعلام المنحاز..وسأفصل وليتحملني القراء عن هذا في التعليق التالي!! الكلام كان عن فئة الغربيين الغير مهتمين - ليس بالضرورة عن قصد وهم الأكثرية- في تتبع مصداقية الصورة والفكر الذي تحاول وسائلهم الإعلامية ترسيخه عنا فهو غير عادل وغير دقيق !! فمثلاً مكسيم رودنسون الفرنسي ذو الأصول اليهودية المعادية للصهيونية الذي له كتب ومقالات عنا أكثر بكثير مما ذكرتي من المنصفين بالطبع مقارنة بكتب الإستشراق الإستعلائية التي هدفت إلى خدمة المشاريع الإستعمارية.. كما أهتم للشأن الفلسطيني وله كتاب -إسرائيل والرفض العربي-وأنشطة داعمة مناصرة للفلسطينيين لأنه ذاق المر على يد النازيين في معسكراتهم !! لاحظي أن هناك رابط مشترك بين من يهتمون لإنصاف الإسلام والإهتمام بالقضية الفلسطينية !! ولكن مكسيم مع هذا ليس بتأثير سارتر مثلاُ على الفرنسيين الذي نعرف رأيه في الأديان وكذلك موقفه المتعاطف مع الصهاينة!! كما أستغرب أن تقرأين لكارين أرمسترونج التي أنصفتنا في كتبها عن التاريخ الدموي لأوروبا و كذلك في مقارنة الأديان -وليس كتابها عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام فقط -أكثر من إنصافنا لأنفسنا !! فقد وصفت الحروب الصليبية بالوحشية والغبية في كتابها (الحرب المقدسة) بعد أن كانت تعتقد طيلة حياتها أنها أمر خير وإيجابي !! فكم تعتقدين نسبة الأوربيين الذين لا زالوا يعتقدون أن الحروب الصليبية كانت فاتحة خير عليهم؟؟ وفي تأريخها للأصولية الدينية قالت أن الأصوليتان الدينيتان المسيحية واليهودية أكثر تطرفاً بما لا يقاس من الأصولية الإسلامية!! ثم أجدك تصرحين أن أكثرية المسلمين الذين يرتادون الجوامع ينهلون فكر ظلامي يعزلهم عن العالم؟؟!! متجاهلة أن دور الجامع بالنسبة للمسلم لا يقتصر على العبادة فقط بل هو دار علم ومناقشات لشئون المسلمين كذلك وخصوصا في الغرب حيث لا وجود ملم

رولا الزين 2
سلسبيل -

رغم أننا نتكلم عن صورتنا ككل في الإعلام الغربي والذي ينطبع بنظرة أنثروبولجية أكثر منها حضارية .. وليس المسألة الفلسطينية فقط وواضح أنك اخترت فقط ما حدث مؤخراً في غزة وقد كان ظلما صارخاً بشعاً لا يقل وحشية عما سبقه بالتأكيد ولكن ما علينا !! إذا قارنا الحدث نفسه خصوصا المصور على قناة عربية وقناة أخرى غربية مثل فوكس وسي ان ان وبي بي سي فستدركين الفرق رغم فداحة الحدث!!.. لقد تابعت أيام الحرب على غزة فكانت محطات الجزيرة والعربية مثلا تنقل صور الدمار الحقيقي والرعب والأطفال المفزوعين والمحروقين في المستشفيات الخ ومن تلك القصص المؤلمة تلك الأسرة التي كانت محاصرة في أعلى مبنى مع أسر أخرى لأيام دون ماء !!!!! ولا طعام ولا كهرباء ..لا يستطيعون حتى الخروج للنجدة فقال الولد لأمه سأرمي نفسي من البلكون لا أريد أن اعيش!! هذه واحدة من القصص التي لن تريها في محطة غربية إلا اذا كانت حرة فعلاً .. ماذا نشاهد على الطرف الآخر في القنوات الغربية .. في نفس اليوم أطفال يلعبون في ساحة قرب بيتهم في تلكم الساعتين التي تكرمت بها اسرائيل لقضاء الناس حوائجها!! وأسواق غزة مفتوحة ببضائع قليلة وأناس قليلين ولا توضيح للمشاهد أن هذه اللحظات التي جرى فيها تصويرها في الوقت المسروق من اليوم وليس الوضع الطبيعي كما حاول إعلامهم إيهام الناس إنهم حقاً مهنيين وفنيين وعلى درجة عالية من التقنية في القدرة على عدم نقل الصورة الحقيقية المفزعة ولكنها مع هذا وصلت .. ألم تمتنع البي بي سي عن توجيه مجرد نداء إستغاثة للأطفال المنكوبين ؟؟ هل يستطيع الغربي أن يتبرع من خلال هيئات رسمية للمنكوبين في غزة ؟ لابد من وجود بعض الملح والفلفل حتى يظهر الإعلام وكأنه حيادي ... ولا يمكنك إقناع أحد أن الغرب لا يقف في صف إسرائيل ساعة الجد ويغفر لها كل ما تفعل وإلا لماذا وقفت عام 2001 إجراءات محاكمة شارون في بلجيكا عن مجازر صبرا وشاتيلا..؟؟ نعم الغرب هو الحرية وحرية التعبير واحترام سيادة القانون وبالتالي لا تستطيع الصحف أن تنحاز بالكامل دون أن تعطي للمصححين مساحة .. فهؤلاء النسوة الثكالى والأرامل والأيتام يتظاهرون في الغرب لإنهاء الحروب على العراق وأفغانستان ... لأنهم أدركوا أن الدمار الواقع على الناس أكبر من ذلك الذي ذهبوا لأجله وأيضا لأنهم قد أثر على أمنهم وأقتصادهم وحياتهم كلها !!! وه

رولا الزين 2
سلسبيل -

مكرر

رولا الزين 3
سلسبيل -

بل حقيقة وليس وهم ! هل تعلمين أن ست شركات يهودية تمتلك على 96% من الإعلام الأمريكي.. ؟؟ فلتبحثي إذن!! هل تعلمين أن شركات السلاح والنفط معظمها يملكهاأو يديرها يهود؟؟ .. وطبعا عندما نتكلم عن يهود في هذه المجالات فنحن لا نتكلم عن أمثال منظمة ناتوري كارتا ولا مكسيم !!! لماذا يلوم الأمريكيين الآن اليهود على الأزمة العاصفة؟ بل يلومونهم على أنهم السبب في عزلتهم عن العالم بسبب الحروب !! ألم تكشف صحيفة .... اسرائيلية أن الكثير من الأميركيين يُحمِّلون اليهود في الولايات المتحدة مسؤولية الأزمة المالية التي تعصف ببلادهم.!! ما العلاقة بين إنتعاش مبيعات شركات لوكهيد مارتين" و"رايثيون" مع الوضع الامني المتردي في العالم ؟؟؟ إذا كان وهماً فماذا عن رؤساء أميركا؟؟ (ألم يحذر الرئيس إيزنهاور المجتمع الأمريكي عام 1962 مما سماه الوحش الكاسر الذي ينمو في أحشاء الولايات المتحدة وقال أن مواقع القرار الأميركي يجب حمايتها من هذا التحالف العسكري ـ الصناعي الرأسمالي وإلا ستكون العواقب كارثية، لأننا بذلك نضع سلطة القرار في أيدٍ غير مسؤولة، لأنها غير مفوضة.). كذلك ألا ينطبق ما قاله فرانكلين روزفلت في خطابه التاريخي بمناسبة الاحتفال بعيد الدستور سنة1789م على التوغل الصهيوني في أمريكا اليوم؟؟ موضوعنا لا علاقة له بإستثمارات العرب وغيرهم .. ولكنهم بالتأكيد لا يقارنون حتى برأسمال اليهود!!.. أما بالنسبة لأسطرك الأخيرة فأنا متفقة معك فيها وسؤالك يقول أنك لا تقرأين كل ما أكتبه جيداً .. وليت هذا النفط ينقشع لأنه كان وبالاً علينا حيث نُكبنا به فلم نفلح كما يجب في التعليم ولا الزراعة ولا الصناعة ولا التكنولجيا.. بل صرنا مطمعاً لكل من هب ودب وبسببه أبُتلينا بسفهاء في صرف عوائده!! ونعم أتمنى أن يستغنى عنه العالم حتى يتوقف النزيف والظلم والتخلف والإستعمار الذي حدث بسببه!!

رولا الزين 3
سلسبيل -

مكرر

حضرة الناشر
سلسبيل -

وإن كان بالأمكان إزاحة المكرر رقم 16 ولكم جزيل الشكر!

تنويه
سلسبيل -

عفوا يرجى التصحيح اسم الرئيس الأمريكي الثاني هو فرانكلين بيرس وليس روزفلت!! يا حضرة الناشر مادمت تغير في تعليقاتنا فلماذا لم تنشر الثاني ؟؟وما الذي حدث لإيلاف في قصتها مع المكرر؟؟

ورحمة الله وبركاته
رولا الزين -

تجنبا للاطالة على القراء الاكارم ورغبة في تحديد اطار ما نحن عليه مختلفتان وتثميرا للجدل باستنتاجات شافية أقول التالي : لا يجوز لنا نحن العرب ان نطالب الغرب باعطائنا اكثر مما نحن مستعدون ان نمنحه لانفسنا . نحن بلا ريب في ورطة وجودية عاتية اوجزها على النحو التالي : في وقت نرفض فيه الاقرار بأفول نجمنا الحضاري في وجوهه كافة نرفض ايضاالاخذ بمنظومة القيم السياسية والاقتصادية والاخلاقية التي مكنت غيرنا من تبوؤ المنازل الرفيعة في صيرورة الحضارة العالمية الراهنة . وفي ابان ترددنا التاريخي في تحديد وجهة انطلاقنا الجديدة وهي اما نحو المسقبل بتحدياته ومسؤولياته الجسام واما الارتكاس نحو الماضي باثقاله وغوايته القاتلة وقعنا في فخ المشاغبة على الغرب بحرب عصابات اسلاموية دموية راياتها الحجاب والكتاب والخطاب .ولذا امامنا برايي خياران لا ثالث لهما أما ان نقطع تماما مع تراثنا ونلتحق بالمستقبل على غرار قطيعة اليابان مع تراث الساموراي وقطيعة اوروبا مع تراث النبلاء الاقطاعيين واما ان نطيل على انفسنا فترة الاحتضار الوجودي دون مسوغ وجيه.

مسك الختام!
سلسبيل -

بسبب المشاهدات الدموية التي صارت شبه يومية ولا يسلم مجتمع من مخاطرها ولسوء إدارة من يسمون أنفسهم بالحضاريين والتقدميين أصبح الهدف الرئيسي للمواطن الغربي الآن هو السلام والأمان وإعادة الثقة في البشر من حوله !! وحتى يكون بإستطاعتهم الحياة (الرفيعة) على هذاالكوكب! الآن في الغرب بدأ الناس يرجعون إلى أهمية الدين الذي تركوه لأنهم لمسوا آثار نقصه في حياة الفرد!! لقد غابت عنهم الطمأنينة! عندهم الحياة أصبحت مخيفة اصبحنا نرى الطلبة يقتلون معلميهم و زملاؤهم في الفصول على حين غرة!! حيث تملأ الدماء الفصول والمعامل ومداخل الجامعات التي شيدت للتقدم والحضارة!!ووصلت الفواجع حتى إلى حضانات الرضع..أنها تتنامى ولعلها ستأخذ شكل الظاهرة إن لم يتداركوا الأمر !! الغرب الآن يدفع الثمن بأشكال كثيرة من التقهقر الحضاري والإرتكاس الحقيقي نتيجة للحرية الغير مسئولة أنهم عاجزون رغم تقدمهم عن مواجهة الكثير من التوتر في حياتهم!! ويحتاجون لوقت وجهد كبير حتى تعود حياة الناس إلى الطبيعية!!في بلادنا البسيطة عندما نصطدم يهذه الأخبار نقول الحمد لله على نعمة الإسلام!