عوالم الخرافة العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لا أدري لماذا ينتابني و أنا أتابع المشاهد السياسية المتحولة في العراق شعور حقيقي بأن ذلك البلد لا يعيش في عصر الفتنة الكبرى فقط ؟ بل أن التاريخ قد تجمد و توقفت ساعته عند العصر الأموي تحديدا!!
فالملل و النحل و العصابات و الأحزاب التي ظهرت هناك و ما تزال تتوالد بمتواليات حسابية رهيبة تعطي للمراقب قناعة حقيقية بأن الحرب ضد التخلف الفكري و الطائفي في العراق هي حرب شرسة و صعبة و ليست مضمونة النتائج أبدا كما أن كسب تلك الحرب لصالح أفكار الحرية و السلام و التقدم قد أضحى أمرا دونه خرط القتاد للأسف، فالعراق الذي كان قبل عقدين يتفاخر في دول الشرق الأوسط بكونه من أوائل الدول التي إستطاعت تقليص مساحات الأمية و التي كانت تطمح لمغادرة خانة العالم الثالث تحول اليوم و في ظل الدكتاتورية البعثية البائدة و حروبها السقيمة ثم موجات الظلامية الدينية و الطائفية التي هبت عليه ثم الإحتلال الأميركي الذي قدم تحت عنوان حرية العراق و تحول لخازوق تاريخي كرس التخلف و جاء بالمتخلفين و دمر الدولة العراقية بالكامل وهي الدولة التي بناها الحكم الهاشمي الملكي منذ أيام المغفور له الملك فيصل الأول و كانت بدايتها واعدة و مبشرة بالأمل و الخير فبعد ظلام العصور الوسطى و الإحتلال العثماني التجهيلي الرهيب ثم الصراعات الفارسية / العثمانية التركية على الجثة العراقية المستباحة جاء الحكم الوطني بشكله الملكي رغم كل سلبياته ليسجل النقاط الأولى في ظهور و تبلور العراق الحديث و تجميع أطرافه في عام 1921 و أستطاع ذلك النظام أن يحفر بالصخر و أن يحاول و قد نجح في تأسيس و إبراز شخصية وطنية عراقية كانت لها الريادة في دول المنطقة، فالعراق الملكي كان أول دولة عربية تدخل عصبة الأمم و كان من المؤسسين لهيئة الأمم و لكل التكتلات الإقليمية و كانت الحكومات العراقية وقتذاك تقودها كفاءات علمية و عسكرية و ليسوا من أهل الشهادات المزورة أو من أساطين التخلف!!
المهم إن كل ذلك التراث التأسيسي قد تهاوى بالكامل بعد سلسلة الإنقلابات العسكرية العجفاء التي هبت رياحها على العراق منذ إنقلاب 14 تموز الأسود عام 1958 ليصبح الحكم نهبا مشاعا لمن يركب الدبابة و لمن يمتلك الكثير من عناصر ( السرسرة ) لكي يشكل عصابات و يقفز على السلطة في ليل بهيم كما فعل البعثيون الذين تقدمهم شلة السرسرية و القتلة و في طليعتهم عصابة المشنوق صدام حسين ليصادروا العراق و يقدموه على طبق من ذهب نهبا مشاعا للدول الكواسر و للقوى المتوحشة و ليأتي الإحتلال الدولي ليكون المدخل الحقيقي لتاريخ العراق في القرن الحادي و العشرين و لتصبح الشؤون العراقية نهبا مشاعا للقوى الدولية و الإقليمية المتصارعة، فقد راجت الأنباء مؤهرا بأن جماعة ( جند السماء )!!
وهو التنظيم السري لطائفة و جماعة متطرفة من غلاة الشيعة من الذين يعتقدون بإنهم أجروا إتصالات مع ( الإمام الغائب ) أو المهدي المنتظر!! قد أعادوا تجميع صفوفهم من جديد في بعض مدن الجنوب المنكوبة بالتخلف التاريخي!! و إن هذه الجماعة التي حاولت كما يقولون قبل ثلاثة أعوام الإنقلاب الدموي على الحوزة الدينية الشيعية في النجف و قتل المراجع الكبار مما أدى لوقوع مجزرة بشرية كبرى في منطقة ( الزركا ) قرب النجف لم يعرف عن حقائقها الكثير من الحقائق و الغوامض هي اليوم بصدد إعادة التنظيم!! و ذلك يعني بالعربي الفصيح من أن هنالك حملات تصفية دموية قادمة و مؤكدة بين الشيعة أنفسهم وهي لقطات تاريخية تذكرنا بأجواء الكوفة أيام العهد الأموي حينما كانت تخرج الدعوات المختلفة كدعوة الخوارج أو دعوة الكيسانيين أو جماعة التوابين ( المختار الثقفي ) أو ثورات العلويين أو الطالبيين!! فالصورة النمطية لم تتغير و كل ما أختلف من رتوشها هو أن من يقضي على الثوار الجدد لم يعد جيش الأمويين في الشام بل جيش الأمريكيين في ولاية واشنطن و قواعد فلوريدا!!..
إنها المهزلة التاريخية المتكررة فصولا في العراق، هذا العراق المثخن بالجراح و السواطير و التي تحاول حكومته في ظل الإنهيار الشامل ماليا و إقتصاديا و إجتماعيا أن تحوله لجنة إستثمارية!! وهو حلم أشبه بحلم إبليس في الجنة!!، كيف يأتي الإستثمار للعراق ووزارة المالية فيه من أغبى الوزارات و حيث يقودها وزير غير متخصص بالشؤون الإقتصادية و إذا كان الوزير الخطير الرفيق باقر صولاغ الصولاغي ( قدس سره ) يمتلك محلات لصياغة الذهب أو مكاتبا للتهريب في الشام فإن ذلك بالتأكيد لا يعطيه أي مقدرة حقيقية على إدارة وزارة المالية التي بلغ التدهور الإقتصادي في عهده الميمون قمة إنحطاطه، دون أن نعيد إلى الأذهان السرقات الكبرى في وزارة التجارة من خلال الرفاق المؤمنين في حزب الدعوة و العياذ بالله!! و كما قال الرصافي العظيم / من أين يأتي للعراق تقدم وطريق ممتلكيه غير طريقه، لا خير في وطن يكون السيف عند جبانه و المال عند بخيله و الرأي عند عديمه!!!، هذه هي الصورة الحقيقية لعراق اليوم كما وصفها الشاعر الرصافي قبل سبعين حولا!!
المهم إن حروب الطوائف سواءا تلك المنتظرة لعودة الإمام الغائب أو تلك التي تكفر الآخرين هي اليوم في بطارية الشحن!! أي أن جولات دموية قادمة في الطريق، و لطالما قامت العملية السياسية على أكتاف الأحزاب الدينية و الطائفية المتخلفة فإبشروا بالخراب العظيم، فالخوارج و الزيدية و الراوندية و الزنادقة هم من يتلاعب بالأمن و السياسة في عراق التخلف العظيم... فليتفرج العالم على فضيحتنا التاريخية المضاعفة و المتجددة.. ولا حول و لا قوة إلا بالله.!
داود البصري
dawoodalbasri@hotmail.com
التعليقات
الحقيقة
الكمكي/ دهوك -والله هذه هي الحقيقة المرة ان العراق ليس بارض سوء ولكن الحكام غير كفوئيين والشعب يسمع اكاذيب ووعود الحكومات المتعاقبة بصورة عمياء اذا كان الشعوب حية فان الحكومات ميتة والعكس صحيح حيث نحن نشاهد 10% من عقلاء امريكا يقودون 90% من جهلاء امريكا بينما في العراق 10 % من الجهلاء يقودون 90% من عقلاء الشعب نحن شعوب الشرق من عرب وكرد لسنا باقل شانا من شعوب امريكا واوروبا ان لم نكن افضل هناك هل تعلم ان اكثرية علماء امريكا واوروبا ذوو اصول شرقية
لايغير الله ما بقوم
Sarmad -نحن سبب العله في كل ما ذكرت. لاننا وببساطه لا نرضى على شئ ولذلك لن نحصل على شئ. عندما نرى شخص تصدى للقياده نحاول جاهدين لتسقيطه ونبحث عن أية مثلبة أو منقصة له لتكون حجة لنا للغدر به. لم نتعلم ولن نتعلم بأننا إذا حصلنا على سياسي نتطابق معه بنسبة 40 بالمئه فهذا يكفي لان ندعمه ونشد من ازره, ولذلك عرفنا سياسيونا فأصبحوا لايأبهون لنا ولاننا لانرضى على شئ ولم نختر بعقولنا فقد حصلنا على اسوا نوعيه منهم. لذلك تراهم في الظاهر يتناحرون والحقيقه انهم في أشد وئام فكما تتقاسم المافيا مناطق النفوذ فأنهم تقاسموا البلد على طريقة آل كابون ونحن مازلنا في حيص بيص. وليس هناك ابلغ من قوله عز وعلى, لايغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. صدق الله العظيم.
الفرصة الضائعة
Iraqi Observer -أخي الكاتب, من المسئول الحقيقي عن هذا الواقع ؟ هل هو الغرب كما يدعي البعض أو أمريكا كما يدعي الأخر أو قوى أخرى ؟ أعتقد نحن العراقيين المسئولين الحقيقيين عن هذه الحالة الرهيبة وخصوصاً رجال السياسة والقوى والأحزاب التي تدعي الوطنية هي السبب الحقيقي والمباشر لما وصل إليه العراق من خراب وتدمير فلو كانت هذه القوى والأحزاب على درجة من الكفاءة السياسية والنظرة المستقبلية للواقع العراقي وعلى درجة عالية من المسئولية كما أن رجال سياسته بعيدين عن روح الأنانية والتكالب على السلطة لما ساهمت بضياع فرصة تاريخية نادرة ألا وهي فترة الحكم الملكي في العراق فرغم نواقص وعيوب هذه الفترة كانت فترة الخمسينيات من القرن الماضي بداية لظهور وتفتح وتشكل المجتمع المدني في العراق أضف إلى ذلك دخول سياسيين على درجة عالية من الثقافة مقارنة بزملائهم الآخرين مثال ذلك المرحوم الدكتور فاضل الجمالي وغيره, والحال هذه لا أرى أي مخرج لهذا الواقع المر الموجود في العراق على المدى القصير.
التسنن البعثي
ساهر الناي -التسنن الوهابي والتسنن البعثي يعمل جاهدا لأجهاض المسيرة النهضوية العراقية لخدمة الصهيونية ودليلنا على ذلك التحالف الاسرائيلي والانظمة السنية لمواجهة النهضة الاسلامية الشيعية لتطهير الشرق العربي من فلول بني امية وبني صهيون والنظام المصري والاردني والوهابي يعملون بهستيرية بالتنسيق الكامل من بني صهيون لضرب حزب الله وايران مهما كان الثمن وما هبوط اسعار البترول الا مؤامرة يقودها التسنن البدوي المصري الاردني لتجفيف موارد حزب الله وحماس وايران ,,, وما حرب التسنن الوهابي لحماس الا انتقام من التسنن الحماسي في غزة لانه تسنن محمد ابن ابي بكر الذي تحالف مع التشيع العلوي قبل 1400 سنة بقيادة الامام علي ابن ابي طالب الذي كسر انوف اجداد نتنياهو .
على
ابو مجاهد -منظرُ بالتلفزيون رايته بعيني اليوم اثناء زيارة المالكي لباريس والشلة ترافقه . ،وتصور بهذه العقلية وبعقلية من معه من مستشاريه يخطط مع اساطين الاليزيه الفرنسية. .هل تظن اخي العراقي ان هؤلاء سينشئون لك دولة .شكرا لايلاف للنشر.
العجل يا مهدي
قارئ -شعورك حقيقي أخي الكاتب. مازالوا يعيشون في عصر بني أمية كل من لا يتفق معهم هو من أتباع بني أمية...التعليق الرابع رائع فعلا. أعجبتني عبارة التسنن البعثي. هل هو مذهب جديد
اتق الله
محمد البغدادي -سيدي الكاتب )مالي اراك تشتم حكام اليوم ما هكذا يكون النقد (النقد من اجل النقد ) اجعل لابناء شعبك فسحه امل فاليوم افضل من امس و غدا هفضل من اليوم .ان كان لديك غيره على هذا الوطن المبتلى فارجو من يراعك البتار ان يذكر لنا عن من يدخل الانتحاريين الى مدننا و من يمولهم و و و ومن له مصلحه في ان لا نزيد من صادراتنا النفطيه .ان مشاكلنا اكبر من جند السماء و من جندهم ؟؟؟ظ
المهزلة
سهير -من الطبيعي ان يصبح حال العراق من اسوء دول العالم مادام يقوده رئيس وزراءيمتلك دكتوراه في الحوزة الايرانية في قم ووزراء يمتكون شهدات مزورة فمن المعروف ان الذين(يحكمون) هم مجموعة من اتباع صادق الصدر وباقر الخكيم لن يتحسن وضع العراق مادام يقوده مرتزقة ايرانين
هل التخلف أزلي؟
علي من بغداد -الأستاذ الكاتب, مقالك صريح وواقعي بما لا يقل عن 80% ومتشائم والسؤال هو كيف سنلحق بركب الحضاره ونحن نرجع للوراء بسرعة رهيبه حين تتقدم الدول الأخرى بخطى مختلفه ولكن نوعا ما ألى الأمام. كيف سنوقف أو نقلل من تخلفنا وأصبح العراق الآن مباحا لكل من هب ودب و يكفي قراءة تعليق طائفي مقيت (رقم 4 من ساهر الناي؟)بلغه تخلف الروزخونيه لكي نعرف الحاله المزريه في عراق اليوم. أللهم أحفظ العراق و العراقيين من شرور الصهاينه و الأمريكان والفرس والقاعده وكل طائفي مهما كان مذهبه و توجهه ورحم الله شهداء العراق
هموم العراقيين
سليم العبيدي -إن عناصر القوة والتقدم في العراق موجودة كما أن فيروسات الأمراض الإجتماعية معروفة وهي كالآتي :أولاً : عناصر القوة والتقدم:1- إمتلاك العراق لأعلى إحتياطي نفطي في العالم.2-إمتلاك العراق لكميات هائلة من الغاز الطبيعي ومعادن أخرى كالكبريت والفوسفور.3- إمتلاك العراق لأرض خصبة ومياه الرافدين دجلة والفرات.4-إمتلاك العراق لطاقة شمسية فعالة.5- إمتلاك العراق لنسبة عالية من المثقفين و الأطباءو المهندسين.أما فيروسات العراق المزمنة فهي:1- التسلط الديني و في بعض الأحيان الطائفي على الحياة السياسية.2- الكثير من العراقيين لا يفهمون الديمقراطية و لا زالوا يرزحون تحت تأثير السطوة الدكتاتورية البائدة.3-الكثير من العراقيين لا يعرفون معنى العمل الجماعي ويميلون للعمل الفردي و الإرتجالي حيث يعتقدون أنهم يمتلكون الحقيقة دون غيرهم.4-قليل من العراقيين يجيدون لغة التخاطب الصحيحة التي لا تلغي الرأي الآخر.5-الكثير من العراقيين يقولون نريد من العراق و القلة القليلة جداً مستعدة كي تعطي للعراق.6-ترهل الكادر الوظيفي الى مستويات وبائية حيث طموح الغالبية العظمى هي الحصول على وظيفة حكومية.7-80% من ميزانية العراق تشغيليةو لا يستطيع أي بلد من الصمود تحت هكذا حالة و لفترة طويلة.8-الهدر و الفساد الإداري و ثقافة أسرق أكثر ما يمكن وبأسرع وقت.9-البطالة المقنعة و ترسيخ أفكار دولة الرعاية الإجتماعية. يجب على العراقيين أن يخلقوا برامج إنتشال طارئة تهدف لمعالجة هذه الأمراض و بعجالة وعندي قناعة و ثقة بقدرات العراقيين الخلاّقة.
عازف مواويل طائفيه
متابع -الكاتب كعادته يعزف على وتر طائفي يجعل طائفة فاسدة وطائفة ملاك طاهر نازل من السماء.. ياأخي لا احد يقول ان الموجودين جيدون وانهم افسد من الفساد نفسه ولكنهم جاؤوا لان البطل تمسك بالكرسي حتى وهو في حفرته .. لو ترك البطل الحكم كما طلب منه الشيخ زايد رحمه الله لماوصلنا للذي وصلنااليه اليوم الرجاء بدل التبشير بالصعب الاتي الذي تتمناه في عقلك وقلبك ادعوا الى فسحة من الامل.. بدل ان تلعن الظلام اشعل شمعه كما يقولون...ان أردت ان تكون منصفا فعليك تناول قمامة الاطراف الثلاثه المتحكمه بالعراق اليوم طائفيا وقومياوعندها سنعرف نحن جمهور القراء البسطاء انك فعلا قلبك على العراق وليس كونك عازف مواويل طائفيه..
تحية لصولاغ
احمد عبدالله -يعني الشيعه وهم اكثرية الشعب العراقي هم السبب وليس للامويين الجدد من وهابيين وبعثيين ومفخخين وتكفيرين اي دور اتقوا الله فبالامس فقط كاد احد السوريين التكفيرين الوهابيين الامويين ان يفجر نفسه وسط المصلين لانهم شيعه الى متى تبقون بطائفيتكم وعلى كل حال المسيره الديمقراطيه تسير بنجاح وسط نباح الطائفيين الذين رفعوا شعار اما ان يحكم العراق الاقليه السنيه او دمار العراق خاب ظنهم وتحية للوزير الناجح باقر جبر الزبيدي الذي لقن الارهابيين دروسا قاسيه عندما كان وزيرا للداخليه واليوم يشهد الدينار العراقي في عهده استقرار مشهودا له ويشهد الاقتصاد العراقي تقدما رغم كل العراقيل التي تواجهه انه وزير شجاع و حازم وناجح اينما يكون لذلك يكرهه الاعراب
أفكار واقعية
د.خليل شاكر حسين الزبيدي -نحن،كعراقيين،لا نرضى عن أي حاكم تولى مقاليد السلطة في العراق وإن كان وطنيا فلا بد ان يجد له خصومه السياسيون ألف عيب.ولنضرب مثلا واقعيا كم وصفنا نوري السعيد رحمه الله بالتبعية للغرب وبالتحديد العمالة لبريطانيا كما كنا نسمع من افواه الشيوعيين والقوميين وعبر منشوراتهم التي كانت توزع بالخفاء. الان بدأنا نترحم على الباشا نوري سعيد وأنا بأذني سمعت عبد الرزاق الحسني يترحم عليه من خلال التلفزيون وفي عهد صدام حسين.كما سمعت المرحوم جاسم مولود مخلص يترحم عليه في ندوة حول التجربة البرلمانية اعدها قسم التاريخ بكلية التربية بجامعة المستنصرية وبحضور شخصيات سياسية عراقية مثل رئيس البرلمان العراقي سعدي مهدي صالح وذلك عام 1992م.ونفس النبرة نسمعها بالترحم على الزعيم عبد الكريم قاسم يرحمه الله بعد ان اشبعوه خصومه السياسيون نعوتا لا تليق به والان اصبح له تمثال في بغداد.وكنت وانا استاذا جامعيا اسمع النقد والسباب بأذني بحق صدام حسين من كل فئات الشعب العراقي المتضررة حتى من التكارتة والبعثيين لانهم وجدوا فيه حاكما متفردا ودكتاتورا ما عدا المستفيدين منه.وألان اسمع الذين كانوا ينتقدونه وكانوا في صفوف المعارضة يترحمون عليه.وأحب ان ذكر سؤالا تفوه به سيد البلغاء الامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الشريف إذيقول:"فما الذي بدا مما عدا؟".والله لغريب أمر هذا الشعب الذي يتلون بالمواقف ولا أدري هل هو طبعٌ فيه أم انها غريزة أم أبتلاءٌ أم ماذا؟وأختم قولي بأية من الذكر الحكيم:"إن الله لا يغيرُ ما بقوم ٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم." صدق الله العظيم
عفونة الطائفبة
ياسر المؤمتي -اي خير ترجوه للعراق وانت تطلع على كلمات بالية سوداء واخص بالذكر الرد رقم 24 والرد رقم 12 وامثالهم !!!!!!!!!!!!!؟؟نقول لهم عالجوا عقولكم هذه وارموا معول الهذم هذا واكسروا سكاكينكم.. ماعدنا نحتمل هذا الهراء فانتم لستم عراقيون ولم تتلذوا بشرب ماءه الطهور النقي بنقاء ناسه من كل الملل والنحل والاطياف.. فهذا العراق البلد الطيب الطاهر النقي الهواء.. العامر بابنائه الطيبون المتسامحون الاوفياء ..الذين يشكلون موزائيكه الجميل.. هو عراق الجمع الطيب هذا ..انه عراق الجميع .. وسينجلي الظلام وتنقشع السحب