خنازير مصر والامن القومى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باسم حماية امن مصرى القومى اصدر الرئيس مبارك قرارا عجيبا وغريبا منذ ايام قليلة ب (ذبح) جميع الخنازير على ارض مصر المتعوسة.. وفور صدور الامر الرئاسى خرج البوليس بكل انواعة وتشكيلاتة والامن المركزى من اعلى الرتب لاصغرها بالمصفحات والمدرعات والبنادق الاتوماتيكية والقنابل المسيلة للدموع وكان يصاحب كل هذة القوات المخيفة البلطجية الذين تستعين بهم الدولة المتحضرة الديمقراطية للتصدى للمتظاهرين والمحتجين المصريين... خرج كل هؤلاء الوف الوف للبحث عن الخنازير فى كل ركن من اركان مصر والقبض عليها واعدامها فورا بلا محاكمة او اعطاءها فرصة للدفاع عن انفسها.. ورغم ان الرئيس اعطى امرة بذبح الخنازير بطريقة ادمية وحفظ لحومها فى الثلاجات وبيعها فيما بعد لصالح اصحابها الا ان منفذى الامر العسكرى من رجال بوليس وامن وغيرهم ضربوا عرض الحائط بكلام الرئيس وتوجيهاتة وقاموا باعدام الحيوانات البريئة فى اماكن تواجدها بطريقة تخلو من الرحمة او الشفقة والانسانية وبدون اى مبرر على الاطلاق..
والمصيبة انهم لم يكتفوا باعدام الخنازير التى تعتبرمصدر الدخل الوحيد لالوف الاسر المصرية الفقيرة بطريقة وحشية تخالف كل الاعراف والاديان السماوية وانما قاموا بضرب اصحابها الغلابة والقوا القبض على من اعترض منهم ورميهم فى السجون وتوجيهات عشرات التهم التى من بينها تعريض امن مصرى القومى للخطر بدلا من تعويضهم على خسائرهم حسب ماوعدت بة الدولة هؤلاء المساكين.
وبلغ الامر بوزير الصحة المصرى ان يقول ان اعدام الخنازير حتى اخر واحد منهم هو من ضروريات الحفاظ على امن مصر القومى..
وبلغ التفاهة بالبعض الاخر ان يدعى ان 18 مليون مصرى سوف يموتون قريبا اذا لم تعدم كل الخنازير الموجودة فى مصر!!!
ان الشىء الذى يجهلة هؤلاء جميعا ان هذا المرض المتفشى حاليا فى كثير من دول العالم لا ينتقل عن طريق اكل لحوم الخنازير وانما عن طريق الجهاز التنفسى وهذا الكلام ليس من عندى بل هو كلام منظمات عالمية مسئولة ومعروفة للجميع وقامت بالفعل بالاعتراض على مذبحة الخنازير فى مصر.
والدليل الاخر على خطأ قرار السلطات فى مصر.. يوجد فى استراليا ملايين من هذة الحيوانات وياكل لحومها الناس يوميا ولم نسمع عن اصابة واحدة فى كل انحاء البلد التى تبلغ تسعة اضعاف مساحة مصر.. بل وقامت الحكومة الاسترالية بحث الشعب على عدم مقاطعة اكل لحوم الخنازير حتى لاتخرب بيوت الوف الناس الذين يعيشون على هذة الصناعة.
والصراحة المؤلمة ان النظام فى مصر فيما يبدو اتخذ من الخنازير المصرية حجة وذريعة لارضاء الاخوة المتطرفين حتى يتم توريث الحكم لنجل الرئيس من ناحية من ناحية ومن ناحية اخرى ربما لاعطاء مزارع الخنازير ومصانع تصنيع لحومها لكبار رجال الاعمال من الصفوة المختارة بدلا من الناس الغلابة الذين يشتغلون حاليا فى هذة المهنة.
لاشك انه اصبح من غير المقبول ان نرى كثيرا من البشائع اصبحت ترتكب يوميا ضد ابناء الشعب المصرى من مسلمين واقباط باسم حماية الامن القومى لمصر.. فاذا خرج مواطن فى مظاهرة الى الشارع او قام بالاعتراض على اى امر من الامور التى تمس حياتة او لقمة عيشة بطريقة مباشرة..او اذا قام مواطن بنشر راى معارض يخالف توجهات النظام سرعان ما يجد هذا المواطن نفسة مغضوب علية ومتهم بكل التهم الموجودة فى قوانيين الجنايات والتى من ضمنها بطبيعة الحال تهمة محاولة قلب نظام الحكم وتعريض امن مصر القومى الى الخطر..!!!!
والعجيب ان هؤلاء الذين يهددون حاليا الناس الغلابة الفقراء المعدمين اصحاب الخنازير بتوجية تهم عديدة من ضمنها تعريض امن مصر القومى للخطر لاعتراضهم على اعدام حيواناتهم لا يجرؤون على توجية نفس التهم الخطيرة الى الاعداءالحقيقيين للوطن الذين نعرفهم جميعا وتعرفهم ايضا السلطات المصرية.
ان الذين يحاولون اقناعنا بان امن مصر اصبح معرضا للخطر بسبب الخنازير المصرية اقول لهم باتضاع وخوف شديد على مصلحة ومستقبل وطنى الام ان ما يعرض امن مصرى القومى وسلامة البلد للاخطار حاليا ليس هو انتشار مرض او وباء ما قد يؤدى الى موت عشرات او مئات من المصريين وانما بلاضافة الى جماعة "طز" وما يحدث على حدود مصر الشرقية والجنوبية هو الافراط الشديد فى استخدام القبضة الحديدية وظلم الابرياء والتنكيل بهم والقسوة عليهم وتلفيق التهم لهم والاصرار على ضرب وتدمير وحدة المصريين.. هكذا علمنا التاريخ وتجارب الدول والشعوب الاخرى.. ترى هل يدرك النظام والمسئولين والمهتمين بامن مصر القومى هذة الحقيقية البسيطة التى لا تحتاج الى عبقرية او ذكاء؟؟
صبحى فؤاد
استراليا
sobhy@iprimus.com.au
التعليقات
كيف لكم
عبدو فريد -مصر التعيسه هذا الكلام قله ادب مصر اعظم دوله فى العالم كيف تصفها بالتعيسه من اجل الخنازير هل هذه حميه ام جهل مصر فى قرارها هذا على صواب كامل الحق وكلامكم هذا خط احمر
كيف لكم
عبدو فريد -مصر التعيسه هذا الكلام قله ادب مصر اعظم دوله فى العالم كيف تصفها بالتعيسه من اجل الخنازير هل هذه حميه ام جهل مصر فى قرارها هذا على صواب كامل الحق وكلامكم هذا خط احمر
باِختصار شديد جدا
طـــــــــــــــــــارق الوزير -صدر قبل ذلك قرارات بنقل زرائب الخنازير من الكتل السكنيه والتى تعيش على القمامه والقاذورات ولم ينفذ ! ....والان مصر عالميا ترتيبها الثالث فى الاصابه بانفلونزا الطيور ! رغم اِعدام ملايين من مزارع دواجن مرخصه ! وقرار الذبح هو للاحتياط من انفلونزا قادمه مركبه ...والخنازير أسموها (الحلاليف )لانها تربى فى مستودعات الزباله التى تدر عائدا مجزيا من فرز الزباله والخنازير لاتكلف شيىء بيطريا ولا اعلاف ولا ضرائب ! فلا مزايده من اجل صحه المصريين لمن خارج مصر ولايعرفوا شىء ومن فراغ وهلوسه وللعلم هناك مسلمين يعملون تربيه الخنازير ! والامن القومى هو اعدام كل الخنازير و التصريح لمن يريد فى مزراع باشراف بيطرى وبعيدا فى الصحراء وعن الاعين مثلما فعل محمد باشا فرغلىفى صدر شبابه فى صحراء الشرقيه وانا اريد ان افعل مثله لدراسه سلوك الخنازير على الطبيعه فى تربيتها
باِختصار شديد جدا
طـــــــــــــــــــارق الوزير -صدر قبل ذلك قرارات بنقل زرائب الخنازير من الكتل السكنيه والتى تعيش على القمامه والقاذورات ولم ينفذ ! ....والان مصر عالميا ترتيبها الثالث فى الاصابه بانفلونزا الطيور ! رغم اِعدام ملايين من مزارع دواجن مرخصه ! وقرار الذبح هو للاحتياط من انفلونزا قادمه مركبه ...والخنازير أسموها (الحلاليف )لانها تربى فى مستودعات الزباله التى تدر عائدا مجزيا من فرز الزباله والخنازير لاتكلف شيىء بيطريا ولا اعلاف ولا ضرائب ! فلا مزايده من اجل صحه المصريين لمن خارج مصر ولايعرفوا شىء ومن فراغ وهلوسه وللعلم هناك مسلمين يعملون تربيه الخنازير ! والامن القومى هو اعدام كل الخنازير و التصريح لمن يريد فى مزراع باشراف بيطرى وبعيدا فى الصحراء وعن الاعين مثلما فعل محمد باشا فرغلىفى صدر شبابه فى صحراء الشرقيه وانا اريد ان افعل مثله لدراسه سلوك الخنازير على الطبيعه فى تربيتها
مش صحيح
انت عايش بره مصر -الكلام اللى حضرتك كتبته فيه تشويه و تضخيم لاظهار مصر و الحكومة المصرية بالجهل و سوء التصرف و لكن! حضرتك عايش بره مصر و مش عارف الحقيقة و احنا عارفين و للايضاح: اولا: مصر لم تعدم الخنازير بل قامت بذبحهم و هم فى كل الحوال يتم تربيتهم لا للبيض و لا للبن لكن لاجل لحمهم بعد ذبحهم فمصر تذبحهم و تضعهم فى ثلاجات فليس شىء ضد الانسانية كما لانه مثلما فى عيد الاضحى يتم ذبح العجول و مثلما يوميا يتم ذبح ملايين الحيوانات لاجل لحومها - ثانيا: مصر تقوم بتعويض اصحاب المزارع فى حدود 450 مليون جنيه تقريبا كما قرينا و رغم ان الخنازير المذبوحة ستجمد و يقوم اصحابها ببيع لحمها كما يفعلون دائما الا ان مصر ستعوض عن كل خنزير بعجل صغير لاجل السلالات و عمل تناسل او الف جنيه عن الراس المذبوح - ثاالثا: القرار لم يصدر عشوائيا لكن من خلال اجتماع وزارى مغ رئيس الجمهورية و لاول مرة اذيع مباشرة على التليفزيون وقائعة بالصوت و الصورة و راينا حوار الرئيس وراى وزير الصحة و باقى الوزراء و كان ذلك ما اتفقوا عليه و تم تنفيذه بعد اجتماع قام به الرئيس بعد ايام من الاعلان عن الوباء - رابعا: الاخوان المسلمين الذين كانوا و سيظلوا يصطادون فى الماء العكر طلعوا يطالبوا بحاجات غريبة لم تعيرها الدولة اعتبارا لانهم طلعوا يطالبوا بذلك بعدما كان الوزراء اجتمعوا و قرروا و كمان طلعوا يطالبوا الاخوان بمحاكمة الاقباط لانهم يربون خنازير و هم سبب الانفلونزا رغم انه لم يكتشف خنزير واحد مصاب و لا حالة بين البشر لكن الاخوان كالمعتاد يماوشون و يقولوا كلام مضحك و خلاص ثم اخيرا قال الاخوان ان تربية لحوم الخنزير حرام! فلم تعطيهم الحكومة اعتبارا لانهم جماعه محظورة اصلا - لكن فى مصر الخنازير يتم تربيتها فى زرائب داخل الاحياء السكنية لتاكل القمامة! فالحكومة خشيت لو اصيب خنزير واحد ستحدث عدوى بين القطيع و منه للبشر فى تلك الاحياء العشوائية التى للاسف يعيش فيها الخنازير امام البيوت مثل من يربون ماعز امام البيوت يعنى فوقتها سيحدث انتشار سريع بين البشر فى تلك التجمعات و منها الى من معهم فى العمل او المواصلات و تبقى مصيبة على مصر على عكس اوروبا التى يربون فيها الخنازير خارج المدن- كان هناك فكرة اولية بسرعة نقل الخنازير خارج المدن بدل ذبحها و عمل مراعى لها لكن كان فيه خوف لئلا يسبب النقل نشر فيروسات قد تكون موجودة و لم تكتشف بعد ووقتها ل
مش صحيح
انت عايش بره مصر -الكلام اللى حضرتك كتبته فيه تشويه و تضخيم لاظهار مصر و الحكومة المصرية بالجهل و سوء التصرف و لكن! حضرتك عايش بره مصر و مش عارف الحقيقة و احنا عارفين و للايضاح: اولا: مصر لم تعدم الخنازير بل قامت بذبحهم و هم فى كل الحوال يتم تربيتهم لا للبيض و لا للبن لكن لاجل لحمهم بعد ذبحهم فمصر تذبحهم و تضعهم فى ثلاجات فليس شىء ضد الانسانية كما لانه مثلما فى عيد الاضحى يتم ذبح العجول و مثلما يوميا يتم ذبح ملايين الحيوانات لاجل لحومها - ثانيا: مصر تقوم بتعويض اصحاب المزارع فى حدود 450 مليون جنيه تقريبا كما قرينا و رغم ان الخنازير المذبوحة ستجمد و يقوم اصحابها ببيع لحمها كما يفعلون دائما الا ان مصر ستعوض عن كل خنزير بعجل صغير لاجل السلالات و عمل تناسل او الف جنيه عن الراس المذبوح - ثاالثا: القرار لم يصدر عشوائيا لكن من خلال اجتماع وزارى مغ رئيس الجمهورية و لاول مرة اذيع مباشرة على التليفزيون وقائعة بالصوت و الصورة و راينا حوار الرئيس وراى وزير الصحة و باقى الوزراء و كان ذلك ما اتفقوا عليه و تم تنفيذه بعد اجتماع قام به الرئيس بعد ايام من الاعلان عن الوباء - رابعا: الاخوان المسلمين الذين كانوا و سيظلوا يصطادون فى الماء العكر طلعوا يطالبوا بحاجات غريبة لم تعيرها الدولة اعتبارا لانهم طلعوا يطالبوا بذلك بعدما كان الوزراء اجتمعوا و قرروا و كمان طلعوا يطالبوا الاخوان بمحاكمة الاقباط لانهم يربون خنازير و هم سبب الانفلونزا رغم انه لم يكتشف خنزير واحد مصاب و لا حالة بين البشر لكن الاخوان كالمعتاد يماوشون و يقولوا كلام مضحك و خلاص ثم اخيرا قال الاخوان ان تربية لحوم الخنزير حرام! فلم تعطيهم الحكومة اعتبارا لانهم جماعه محظورة اصلا - لكن فى مصر الخنازير يتم تربيتها فى زرائب داخل الاحياء السكنية لتاكل القمامة! فالحكومة خشيت لو اصيب خنزير واحد ستحدث عدوى بين القطيع و منه للبشر فى تلك الاحياء العشوائية التى للاسف يعيش فيها الخنازير امام البيوت مثل من يربون ماعز امام البيوت يعنى فوقتها سيحدث انتشار سريع بين البشر فى تلك التجمعات و منها الى من معهم فى العمل او المواصلات و تبقى مصيبة على مصر على عكس اوروبا التى يربون فيها الخنازير خارج المدن- كان هناك فكرة اولية بسرعة نقل الخنازير خارج المدن بدل ذبحها و عمل مراعى لها لكن كان فيه خوف لئلا يسبب النقل نشر فيروسات قد تكون موجودة و لم تكتشف بعد ووقتها ل
Iهذه هي مصر
تونسي -على المصريين اليوم و دون اي شك ان يقتنعوا ان الحاكم بأمره في مصر لا يتورع عن قطع أرزاق الاف بل ملايين الغلابة المصريين ليس لان ذلك هو الحل الامثل بل هو الحل الذي لا تضطر فيه الحكومة الى دفع مليارات الجنيهات للحماية منه
Iهذه هي مصر
تونسي -على المصريين اليوم و دون اي شك ان يقتنعوا ان الحاكم بأمره في مصر لا يتورع عن قطع أرزاق الاف بل ملايين الغلابة المصريين ليس لان ذلك هو الحل الامثل بل هو الحل الذي لا تضطر فيه الحكومة الى دفع مليارات الجنيهات للحماية منه
الخنزير والانسولين
ابو على -جميع المرضى المصابين بمرض السكرى يعالجون ويحقنون يوميا بهرمون الأنسولين المستخرج من الخنزير والمصنوع فى الدانمارك --- يا من تلعنون الخنزير هيا استخرجوا الانسولين من البعير ؟؟؟
الخنزير والانسولين
ابو على -جميع المرضى المصابين بمرض السكرى يعالجون ويحقنون يوميا بهرمون الأنسولين المستخرج من الخنزير والمصنوع فى الدانمارك --- يا من تلعنون الخنزير هيا استخرجوا الانسولين من البعير ؟؟؟
قرار مصر شجاع وحكيم
أحمد محمد علي -إن ما قام به الرئيس مبارك والسادة والوزراء هو عين الصواب، وإذا حدث لا قدر الله وباء فسيقول المعرضون إن حكومة مصر كانت بعيدة النظر وكانت حكيمة وكذا وكذاوهذه القضية ليس لها أي صلة بالأديان لسببينالأول أن بعض المسلمين يعملون في تربية الخنازيروالثاني ما قاله قداسة البابا شنودة ونشر على صفحات أكبر الصحف حيث قال: إن الأقباط لا يأكلون الخنازير أبداومن هنا فإنني أناشد الجميع بعدم المزايدةعلى مصر فمصر رغم كل ملا فيها فهي أم الدنيا رغم أنف الحاقدينورغم أنف الحاسدينللتصحيح للأخ كاتب المقال: مصر 80 مليون وأستراليا 23 مليون ، فأرجو ألا تذكر المساحة دون ذكر عدد السكان
قرار مصر شجاع وحكيم
أحمد محمد علي -إن ما قام به الرئيس مبارك والسادة والوزراء هو عين الصواب، وإذا حدث لا قدر الله وباء فسيقول المعرضون إن حكومة مصر كانت بعيدة النظر وكانت حكيمة وكذا وكذاوهذه القضية ليس لها أي صلة بالأديان لسببينالأول أن بعض المسلمين يعملون في تربية الخنازيروالثاني ما قاله قداسة البابا شنودة ونشر على صفحات أكبر الصحف حيث قال: إن الأقباط لا يأكلون الخنازير أبداومن هنا فإنني أناشد الجميع بعدم المزايدةعلى مصر فمصر رغم كل ملا فيها فهي أم الدنيا رغم أنف الحاقدينورغم أنف الحاسدينللتصحيح للأخ كاتب المقال: مصر 80 مليون وأستراليا 23 مليون ، فأرجو ألا تذكر المساحة دون ذكر عدد السكان
ايران السبب
لبيك اللهم لبيك -غدا ربما نسمع من النظام المصري بان ايران كانت تحضر لمؤامرة على الامن القومي المصري بالاشتراك مع الخنازير, و سنجد عندها من سيدافع عن هذا النظام
ايران السبب
لبيك اللهم لبيك -غدا ربما نسمع من النظام المصري بان ايران كانت تحضر لمؤامرة على الامن القومي المصري بالاشتراك مع الخنازير, و سنجد عندها من سيدافع عن هذا النظام
الى رقم 4
الى التونسى -الاحظ جيدا انك لا تدخل لتكتب اى تعليقات على اى مواضيع حتى لو تختص ببلدك تونس و فقط تدخل لتشتم على مصر و تتطاول على رئيس مصر بصراحة تونس كانت سبب سروبى فى مادة الجغرافية لانى كنت ارسم خريطة الوطن العربى كلها و اسماء البلادان كلها لكن دائما انسى توني لا اعرف لماذا؟.!!! خلليك فى حالك و اعرف لما تتكلم عن رئيس اكبر بلد عربى تبقى تقول مثلا فخامة الرئيس او سيادة الرئيس و ما لكش دعوة لا بمصر و لا مبارك و ياريت بس تكتب عن بلدك و رئيسك
الى رقم 4
الى التونسى -الاحظ جيدا انك لا تدخل لتكتب اى تعليقات على اى مواضيع حتى لو تختص ببلدك تونس و فقط تدخل لتشتم على مصر و تتطاول على رئيس مصر بصراحة تونس كانت سبب سروبى فى مادة الجغرافية لانى كنت ارسم خريطة الوطن العربى كلها و اسماء البلادان كلها لكن دائما انسى توني لا اعرف لماذا؟.!!! خلليك فى حالك و اعرف لما تتكلم عن رئيس اكبر بلد عربى تبقى تقول مثلا فخامة الرئيس او سيادة الرئيس و ما لكش دعوة لا بمصر و لا مبارك و ياريت بس تكتب عن بلدك و رئيسك
الى رقم 5
رايك صحيح -ليس فقط الانسولين بل انواع اخرى من العلاجات و يتم اجراء الابحاث الطبية عليهم و التجارب العلمية لانهم اقرب لجينات البشر من الفئران و من الكلاب و لهم فضل كبير فى تجربة ادوية جديدة و استخراج ادوية مهمة جدا و اكتشافات علمية كبيرة و فى الاول و الاخير الخنازير افضل من الافعى على الاقل لا يلدغون
الى رقم 5
رايك صحيح -ليس فقط الانسولين بل انواع اخرى من العلاجات و يتم اجراء الابحاث الطبية عليهم و التجارب العلمية لانهم اقرب لجينات البشر من الفئران و من الكلاب و لهم فضل كبير فى تجربة ادوية جديدة و استخراج ادوية مهمة جدا و اكتشافات علمية كبيرة و فى الاول و الاخير الخنازير افضل من الافعى على الاقل لا يلدغون
حكايتك مع الخنازير
وسيم -كل موضوع عن الخنازير في ايلاف لا بد ان نجد فيه تعليقا" للسيد طارق الوزير وهو يحاضر عن عادات وتقاليد هذا الحيوان ، الظاهر ان هذا الموضوع كان عنوان رسالته في الماجستير ،عقبال الدكتوراه وتفتح مكتب بيافطة كبيرة تقول( خبير الخنازير ..طارق الوزير )
حكايتك مع الخنازير
وسيم -كل موضوع عن الخنازير في ايلاف لا بد ان نجد فيه تعليقا" للسيد طارق الوزير وهو يحاضر عن عادات وتقاليد هذا الحيوان ، الظاهر ان هذا الموضوع كان عنوان رسالته في الماجستير ،عقبال الدكتوراه وتفتح مكتب بيافطة كبيرة تقول( خبير الخنازير ..طارق الوزير )
اين حيثيات الاعدام
بقلم مكرم محمد أحمد -لماذا اختار مجلس الشعب المصري, حلا عاجلا, التخلص بالجملة من300 ألف خنزير لم تظهر بينها حالة إصابة واحدة بفيروس الانفلونزا, بدلا من نقل الخنازير إلي مكان بعيد عن العمران, وإلزام القائمين علي تربيتها الاعتماد علي الأعلاف بدلا من تربيتها وسط العمران اعتمادا علي القمامة في أحواش قذرة يطلقون عليها اسم المزارع, كان ينبغي أن تزال من أماكنها قبل عدة أعوام. لقد كنت أرجو لو أن القرار استند إلي حيثيات وأسباب واضحة تؤكد لنا أنه ما من حل آخر لهذه المشكلة التي تحار حكومة د. نظيف في تنفيذه بأساليب أكثر تحضرا من الحرق وإطلاق الرصاص, فتجد نفسها أمام طريق مسدود, لأن ذبح300 الف خنزير مرة واحدة وتخزين لحومها في الثلاجات أمر يتعذر تنفيذه لأن عدد المجازر وحجم الثلاجات المتاحة لا يساعد علي تنفيذ هذا القرار, ولأن القدرة المحلية علي تصنيع وتخزين هذا القدر الضخم من اللحوم محدودة بأربعة مصانع صغيرة لا تحتمل طاقاتها تنفيذ القرار! وما يدعو إلي الدهشة أننا لا نعرف علي وجه التحديد حدود الكلفة الاقتصادية لعملية التخلص بالجملة من هذه الخنازير, قياسا علي تكلفة نقلها إلي مزارع نائية تتوافر فيها كل الشروط الصحية الواجبة, وأيهما يمكن اعتباره الحل الاقتصادي الصحيح, خصوصا أن هناك نسبة من الشعب المصري من أقباط مصر الفقراء لا يحرم دينها أكل الخنزير تجد في هذه اللحوم مصدرا معقول الثمن للحصول علي البروتين الحيواني اللازم لتغذية الإنسان, وربما يكون من المشكوك فيه أيضا, أن يكون أحد قد اهتم بمصيرالقمامة في الأحياء الشعبية إذا ما تم فض الاشتباك بين عملية جمع القمامة وحظائر تربية الخنازير, وفقد القائمون علي جمع القمامة حافزا مهما للاستمرار في هذه المهنة الصعبة. صحيح أن الظروف التي طرأت بعد ظهور بعض حالات الإصابة في إسرائيل, وبعد أن رفعت منظمة الصحة العالمية درجة الاستعداد لمواجهة خطر الوباء إلي المرحلة الخامسة قبل الأخيرة التي تلزم الدول وقف حركة الطيران والملاحة والمرور البري, شكلت عنصرا ضاغطا أملت علي مجلس الشعب المصري قراره, لكن تنفيذ القرار علي نحو صحيح وتحمل تبعاته يظل مسئولية الحكومة, وأكثر ما يخشى , الذي يمكن أن يثير ردود أفعال غاضبة في دوائر محلية وعالمية, تري في هذا الحل المتسرع إهدارا لا مبرر له لثروة حيوانية ضخمة كان يمكن الحفاظ عليها, وقسوة بالغة
اين حيثيات الاعدام
بقلم مكرم محمد أحمد -لماذا اختار مجلس الشعب المصري, حلا عاجلا, التخلص بالجملة من300 ألف خنزير لم تظهر بينها حالة إصابة واحدة بفيروس الانفلونزا, بدلا من نقل الخنازير إلي مكان بعيد عن العمران, وإلزام القائمين علي تربيتها الاعتماد علي الأعلاف بدلا من تربيتها وسط العمران اعتمادا علي القمامة في أحواش قذرة يطلقون عليها اسم المزارع, كان ينبغي أن تزال من أماكنها قبل عدة أعوام. لقد كنت أرجو لو أن القرار استند إلي حيثيات وأسباب واضحة تؤكد لنا أنه ما من حل آخر لهذه المشكلة التي تحار حكومة د. نظيف في تنفيذه بأساليب أكثر تحضرا من الحرق وإطلاق الرصاص, فتجد نفسها أمام طريق مسدود, لأن ذبح300 الف خنزير مرة واحدة وتخزين لحومها في الثلاجات أمر يتعذر تنفيذه لأن عدد المجازر وحجم الثلاجات المتاحة لا يساعد علي تنفيذ هذا القرار, ولأن القدرة المحلية علي تصنيع وتخزين هذا القدر الضخم من اللحوم محدودة بأربعة مصانع صغيرة لا تحتمل طاقاتها تنفيذ القرار! وما يدعو إلي الدهشة أننا لا نعرف علي وجه التحديد حدود الكلفة الاقتصادية لعملية التخلص بالجملة من هذه الخنازير, قياسا علي تكلفة نقلها إلي مزارع نائية تتوافر فيها كل الشروط الصحية الواجبة, وأيهما يمكن اعتباره الحل الاقتصادي الصحيح, خصوصا أن هناك نسبة من الشعب المصري من أقباط مصر الفقراء لا يحرم دينها أكل الخنزير تجد في هذه اللحوم مصدرا معقول الثمن للحصول علي البروتين الحيواني اللازم لتغذية الإنسان, وربما يكون من المشكوك فيه أيضا, أن يكون أحد قد اهتم بمصيرالقمامة في الأحياء الشعبية إذا ما تم فض الاشتباك بين عملية جمع القمامة وحظائر تربية الخنازير, وفقد القائمون علي جمع القمامة حافزا مهما للاستمرار في هذه المهنة الصعبة. صحيح أن الظروف التي طرأت بعد ظهور بعض حالات الإصابة في إسرائيل, وبعد أن رفعت منظمة الصحة العالمية درجة الاستعداد لمواجهة خطر الوباء إلي المرحلة الخامسة قبل الأخيرة التي تلزم الدول وقف حركة الطيران والملاحة والمرور البري, شكلت عنصرا ضاغطا أملت علي مجلس الشعب المصري قراره, لكن تنفيذ القرار علي نحو صحيح وتحمل تبعاته يظل مسئولية الحكومة, وأكثر ما يخشى , الذي يمكن أن يثير ردود أفعال غاضبة في دوائر محلية وعالمية, تري في هذا الحل المتسرع إهدارا لا مبرر له لثروة حيوانية ضخمة كان يمكن الحفاظ عليها, وقسوة بالغة
بقاء الخنازير خطر
بقلم فتحى سعد -فتحى سعد: بقاء الخنازير خطر على الصحة العامةانتقد الدكتور فتحى سعد، استاذ وخبير بيطرى ومحافظ السادس من أكتوبر، تصريحات بعض المنظمات العالمية، المحتجة على قرار الحكومة المصرية بشأن ذبح الخنازير، وقال إن هذا القرار جاء وفقاً لمبررين أساسيين الأول أن تربية الخنازير فى ظل الظروف الحالية مثل خطراً على الصحة العامة، خاصة على مربيها الذين يتعاملون معها بشكل مباشر، والثانى محاولة تجنب الخطر المحتمل من بقائها، وهو خطر وارد كما حدث بالمكسيك، وأضاف: «إحنا بنفهم وعندنا علماء أحسن من علماء المنظمات العالمية، والعلماء المصريون لا يقلون إن لم يزيدوا علماً عنهم».وأكد «سعد» خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، أمس الأول، بمقر المحافظة: «المحافظة بدأت، أمس الأول، فى فرز الخنازير فى أماكن تربيتها، للفصل بين الخنازير التى لا تصلح لحومها للأكل، كالخنازير الوليدة «الجرو»، التى لا تزيد أوزانها على ٥٠ كيلو جراماً والخنازير العشار (الحامل)، لذبحها والتخلص منها بطريقة آمنة إما عن طريق حرقها أو دفنها فى مدافن صحية»، مشيراً إلى أن المحافظة ستتبع الطريقة الآمنة وأنه تم تخصيص ٤ مدافن فى الواحات البحرية، وأن المحافظة مازالت فى انتظار دورها لذبح الخنازير الصالحة فى مجزر البساتين. وتابع: «لا توجد مشاكل بيننا وبين أصحاب الخنازير، وعقدنا جلسات مستمرة لمدة ٥ أيام للتنسيق معهم، كما أنه تم صرف تعويضات فورية لأصحاب الخنازير، وصرف مبلغ ٥٠ جنيهاً مقابل الخنزير الوليد و٢٥٠ جنيهاً للإناث الحوامل و٣٠ جنيهاً للخنازير غير الصالحة»، ووعد «سعد» بتوفير فرص للعاملين فى تربية الخنازير. وأكد «سعد» أن الدولة ستقوم باختيار موقع إضافى، لإقامة مزارع جديدة لتربية الخنازير وفقاً للمعايير العالمية، لافتاً إلى أن المركز القومى لاستخدامات الأراضى سيتولى هذه المهمة خلال العامين المقبلين، كما أن الدولة ستطرح كراسات شروط تحدد شكل المزارع وأنواع الأعلاف التى ستتغذى عليها الخنازير، موضحاً أن المزارع الجديدة لن تستخدم المخلفات والقمامة فى إطعام الخنازير.
بقاء الخنازير خطر
بقلم فتحى سعد -فتحى سعد: بقاء الخنازير خطر على الصحة العامةانتقد الدكتور فتحى سعد، استاذ وخبير بيطرى ومحافظ السادس من أكتوبر، تصريحات بعض المنظمات العالمية، المحتجة على قرار الحكومة المصرية بشأن ذبح الخنازير، وقال إن هذا القرار جاء وفقاً لمبررين أساسيين الأول أن تربية الخنازير فى ظل الظروف الحالية مثل خطراً على الصحة العامة، خاصة على مربيها الذين يتعاملون معها بشكل مباشر، والثانى محاولة تجنب الخطر المحتمل من بقائها، وهو خطر وارد كما حدث بالمكسيك، وأضاف: «إحنا بنفهم وعندنا علماء أحسن من علماء المنظمات العالمية، والعلماء المصريون لا يقلون إن لم يزيدوا علماً عنهم».وأكد «سعد» خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده، أمس الأول، بمقر المحافظة: «المحافظة بدأت، أمس الأول، فى فرز الخنازير فى أماكن تربيتها، للفصل بين الخنازير التى لا تصلح لحومها للأكل، كالخنازير الوليدة «الجرو»، التى لا تزيد أوزانها على ٥٠ كيلو جراماً والخنازير العشار (الحامل)، لذبحها والتخلص منها بطريقة آمنة إما عن طريق حرقها أو دفنها فى مدافن صحية»، مشيراً إلى أن المحافظة ستتبع الطريقة الآمنة وأنه تم تخصيص ٤ مدافن فى الواحات البحرية، وأن المحافظة مازالت فى انتظار دورها لذبح الخنازير الصالحة فى مجزر البساتين. وتابع: «لا توجد مشاكل بيننا وبين أصحاب الخنازير، وعقدنا جلسات مستمرة لمدة ٥ أيام للتنسيق معهم، كما أنه تم صرف تعويضات فورية لأصحاب الخنازير، وصرف مبلغ ٥٠ جنيهاً مقابل الخنزير الوليد و٢٥٠ جنيهاً للإناث الحوامل و٣٠ جنيهاً للخنازير غير الصالحة»، ووعد «سعد» بتوفير فرص للعاملين فى تربية الخنازير. وأكد «سعد» أن الدولة ستقوم باختيار موقع إضافى، لإقامة مزارع جديدة لتربية الخنازير وفقاً للمعايير العالمية، لافتاً إلى أن المركز القومى لاستخدامات الأراضى سيتولى هذه المهمة خلال العامين المقبلين، كما أن الدولة ستطرح كراسات شروط تحدد شكل المزارع وأنواع الأعلاف التى ستتغذى عليها الخنازير، موضحاً أن المزارع الجديدة لن تستخدم المخلفات والقمامة فى إطعام الخنازير.