كتَّاب إيلاف

ليالي الأنس في ستوكهولم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لا تلوموا انبهاري بما أرى هنا في أوروبا التي أزورها في خريف العمر بسفرة متأخرة جدا.. ولا تنزعجوا من روايتي لبعض المشاهد التي سأرويها لكم في عدد من مقالاتي القادمة، فبعد أن قبعت في سجن العراق الكبير لما يزيد عن نصف قرن،أتيحت لي أخيرا فرصة وقد تكون الوحيدة للخروج من ذلك السجن وزيارة أوروبا.


فلست مسؤولا في الحكومة أو من حاشيتها حتى يتسنى لي مثلهم مثل هذه الفرص الثمينة مرارا وتكرارا بفضل الخيرات الوفيرة النازلة على رؤوس حكومة الإقليم، فمثل هذه السفرات والإيفادات محصورة في بلدي فقط بحفنة ممن يمتهنون التزلف والتملق ومسح الأكتاف، أو من يشاركون الحكومة الفاسدة في مصادرة اللقمة من أفواه أطفالنا، ومن ينهبون خيرات بلدنا ليرموها تحت أقدام راقصات الملاهي أو فوق طاولات القمار في عواصم العالم المختلفة!.

أول ما بهرني في سفرتي هذه، هو الفضاء المفتوح في هذه القارة الذي يخلب اللب، والهواء الذي ينعش القلب ويفتح النفس، فبلدان القارة، هي جنات على مد النظر ما ينشبع منها بصر، على عكس بلداننا التي تعمى الأبصار بالنظر الى سماواتها المغبرة، وتضيق الصدور بريحها السموم.


فبعد قضائي لحكمين مؤبدين داخل سجن العراق، الأول في ظل حكم الدكتاتور الأرعن صدام حسين،الذي منع عني جواز السفر لأكثر من 25 سنة،وزجني في حروب عبثية تارة مع إيران، وأخرى مع الولايات المتحدة ودول التحالف الغربي، والحكم الثاني قضيته في ظل حكومة الإقليم التي أشغلتني بصراعاتها الكاذبة مع الشوفينيين والعنصريين والطامعين بما تسمى بتجربة إقليم كردستان من دول الجوار،تحررت توا من ذلك السجن ووصلت أخيرا الى الجنة الأوروبية التي وعد العراقيون، وأصبحت بلدانها مهوى أفئدتهم، ولكن للأسف فقد وصلتها متأخرا ومجردا إلا من سيف من خشب بعد أن أمات عرفاء الأمن والإستخبارات رجولتي لأكثر من نصف قرن، فتحولت أولى أسفاري الخارجية الى مجرد التمتع بالنظر الى الحسناوات الشقر والسمر، وهن يتمخترن في شوارع ستوكهولم التي تزدحم بكل لغات الأرض وثقافاتها، فلا أملك والحال هكذا غير أن اتأفف وأتحسر على أيام الشباب الضائع وعلى السيف اليماني البتار!!


ومع كل ذلك تراني منبهرا بما أرى من مشاهد أفتقدها في بلدي،وسأحاول في سلسلة من مقالات متتالية أن أروي مشاهداتي لقراء " إيلاف " الحبيبة الذين غبت عنهم لفترة طويلة بسبب ما صادفته من أول يوم وصولي الى السويد من مشكلة كيبورد جهاز الكومبيوتر وعدم توفر الحروف العربية فيها، وهي مشكلة عالجها زميلي العزيز الكاتب روند رسول المقيم في السويد، فأتاح لي بفضله فرصة اللقاء مجددا بقراء إيلاف الأعزاء.

أول ما لاحظته في أيامي الأولى بهذه العاصمة الإسكندنافية هو الحضور الطاغي لوزير النقل في هذا البلد، فهو موجود في كل تفاصيل الحياة اليومية للشعب السويدي، إبتداء من الخروج الصباحي للمواطن وتنقله عبر قطارات الأنفاق، مرورا الى التنقل السهل والمريح وبمواعيد مضبوطة ودقيقة دقة الساعات السويسرية بالقطارات والحافلات المريحة الى المدن الأخرى في المملكة، وإنتهاءا بالسفر بالطائرات الى بلدان العالم، على العكس من وزير النقل في بلدي الذي يقبض راتبه وهو غارق في نوم العسل بمنزله المحاط بطاقم كبير من الحماية وبكتل كونكريتية تحجب سقوف بيته من الرؤية البعيدة المدى، فبلدي هو من البلدان القليلة جدا التي لا توجد فيها لا قطارات تحت الأرض ولا فوقها، ولا طائرات مدنية تجوب سماوات مدنها، بإستثناء تلك الطائرات الخاصة المستأجرة لحفنة من مسؤولي الحكومتين المركزية والإقليمية يستخدمونها في أسفارهم ورحلاتهم الإستجمامية على شواطيء الريفيرا أو الساحل الأسباني أو الإسطنبولي!!!.

كما لاحظت غيابا كاملا لوزير الداخلية في السويد الذي بالكاد يعرف المواطن السويدي إسمه، على عكس وزير داخلية بلدنا الذي يختفي مخبريه بين أواني مطابخنا المنزلية ليسجلوا كل ما يدور في بيوتنا من حديث حول غلاء المعيشة أو أزمات السكن والغلاء والكهرباء..


وبالمناسبة لقد ضقت ذرعا في أيامي التي أقضيها الان في ستوكهولم بإستمرار ضخ التيار الكهربائي في هذا البلد، فلم أصادف ولو للحظة أن تم قطع الكهرباء عن الشقق والمنازل بحجة تأخر وصول شحنة جديدة من الغاز الى محطة توليد الطاقة الكهربائية، أو بسبب إنخفاض مناسيب المياه في السدود السويدية كما يحصل في بلدي وبشكل يومي..


كنت أحتاج الى ولاعة سجائر فطلبت من إبني "دشتي " اللاجيء في السويد أن يشتري لي ولاعة من المحل تحت شقته، ولكنني أوصيته على عادتي في أربيل أن يشتري لي ولاعة بمصباح، فإنفجر ضاحكا وقال" أنت في السويد ولست في كردستان، فما حاجتك لمصباح؟!.. تذكرت عندها فعلا أنني في بلد لياليها مليئة بالأنس ولا يغيب عنها النورصباحا ومساء، فعندنا في كردستان تعتبر الولاعة بمصباح من ضرورات الحياة اليومية، حتى أن دول الجوار أدركت تلك العلاقة الجدلية بين المصباح والإنسان فبدأت تصدر إلينا مصابيح صغيرة مركبة بكل الأشياء حتى بالمسجلات وراديوات الترانسيستور، بل أنها تركبها حتى بأحذية الأطفال حتى لا يضيعوا منا في الأسواق؟؟!!..

وبالمناسبة أيضا صادف في هذا اليوم وأنا أكتب مقالي أن إنهمرت أمطار شديدة أغرقت العاصمة السويدية فيما يشبه الفيضان، فإلتفت الى إبني وقلت له" لو نزل ربع هذا المطر على كردستان لأعلنت حكومة الإقليم عن مكرمة جديدة بزيادة ساعة واحدة من تجهيز الكهرباء لبيوت المواطنين، ولكن أنظر الى سوء حظنا العاثر والى صدود حتى الطقس والمناخ معنا، فالأجواء هنا ماطرة، وعندنا مغبرة، والله يعز من يشاء ويذل من يشاء وهو على كل شيء قدير..

زرت القصر الملكي في السويد فلم أجد عند بابه إلا حارسا واحدا يحمل بندقية أعتقد أنها كانت من الخشب، وكان الحارس يرتدي الملابس الفولكلورية القديمة على عكس حراس مقراتنا ودوائرنا الحكومية المدججين بالقنابل اليدوية وبقاذفات الآر بي جي، وعندما دخلت قاعة إستقبال الضيوف الرسميين في القصر لم يفتشني موظف الإستقبال، ولم يطلب مني أن أسلمه ولاعتي ولا جهاز الموبايل أو أي شيء من هذا القبيل، على العكس من قصور مسؤولي كردستان التي تبعد عن المناطق المأهولة بالسكان بمسافة عدة كيلومترات على سبيل التستر على ما يحدث فيها، ولحراسها حق إستخدام الدخيرة الحية عند إقتراب أي جسم بشري أو حيواني بمسافة كيلومتر مربع حوالي تلك القصور!!.

لم أصادف طيلة أسبوع من وجودي في ستوكهولم شرطيا واحدا أو مركزا للشرطة، ولم يسألني أحد عن بطاقتي التموينية ولا عن هوية الأحوال المدنية، كما لم أجد أي لافتة تدل على وجود مقر حزبي، بل وجدت الجدران مزينة بصور حسناوات شقراوات، أو بلوحات تشكيلية جميلة مرسومة على جدران وسقوف مترو الأنفاق، على عكس جدران شوارعنا التي تمتليء بصور مرشحي إنتخابات الدورة السابقة للبرلمان الكردستاني والتي جرت قبل أربعة أعوام،وعلى الرغم من أن الدورة الإنتخابية للبرلمان الكردستاني الحالي قد شارفت على الإنتهاء، ولكن مازالت الإبتسامة المرسومة على شفاه أولئك المرشحين السابقين بادية في تلك الصور الدعائية، وشعاراتهم الإنتخابية التي كانت تبشر المواطنين بالخير العميم باقية لم تزلها الأمطار والعواصف الرملية التي تجتاح كردستان هذه الأيام.


ومن هنا أنصح الحزبين الكرديين بأن يستفيدا من تلك الصور المعلقة على جدران مدن كردستان، وأن لا يكلفا نفسيهما بتغيير أعضاء البرلمان الحالي في الدورة المقبلة توفيرا للأموال التي تصرف على الدعايات الإنتخابية القادمة وطبع صور مرشحين جدد، وأن يستخدما تلك الأموال في وجهتها الصحيحة بالصرف على رحلاتهم الإستجمامية والعلاجية، فعلى ما أظن أن في أوروبا اليوم تتوفر علاجات شافية ووافية للسيوف الخشبية لمسؤولي هذين الحزبين التي تهد جبال كردستان الشماء.

شيرزاد شيخاني

ستوكهولم/ السويد
sherzadshekhani@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلٌ يرى الناس بعين
الهاشمي -

كلٌ يرى الناس بعين طبعه--- لم يوفق الكاتب في مقاله هذا ولم يستطع أن يمنع شعوره بالإنبهار من السيطرة عليه، بل راح يتغزّل بالحسناوات في شوارع المدينة ويتأفف ويتأسف على سيفه اليماني البتار الذي لم يعد يملكه كما يذكر في مقاله وما بقي عنده سوى سيف من خشب!!!. لقد تغلبت على الكاتب نزعة الغريزة على حكمة العقل التي يجب أن يتمسك بها عندما يبدأ الكتابة والنشر، لأن هنالك من يقرأ ويفهم بعقله بنوازع غرائزه، إن حال الكاتب يرثى لها ويؤسفني أن أرى هذا الخنوع للغريزة بهذه الدرجة. كان الأجدر أن ينتبه الكاتب لأهم صفة في المجتمع الذي يزوره، وهي صفة رجاحة العقل على الغرائز، فالشعب السويدي هو من أكثر الشعوب حكمة وتحضراً في العالم، لكن الكاتب للأسف لم يفطن لذلك فقد شغل بغيره. يتحدث الكاتب عن تجوال وزير النقل السويدي بوسائل النقل، وهذا الشيء غير معتاد في كل الدول الديموقراطية، ولا يعني هذا أن الوزير لا شغل له سوى التجوال، بل صادف ربما خروجه مع الكاتب وهو في حالة أنبهار أعمى فعظم عليه الأمر. ثم إن المقال يتناقض فيه مصطلحات حكومتنا وبلدنا وغيرها مما يعود على الوطن، لكنه يستخدمها في كل مرة للدلالة على شيء مختلف، فمرة يقصد بحكومتنا حكومة أقليم كردستان، ومرة يقصد حكومة بغداد، وبنفس الطريقة يقول بلدنا ويقصد كردستان، ومرة يقصد العراق، فضاع علينا نحن القراء فهم المقصود. ثم أن هنالك عدم إدراك كبير لدى الكاتب في فهم مصدر هذه المدنية والحضارة، فهو يعتقد أنها من إنجازات الحكومة السويدية، فراح يتغزل بوزرائها، بينما يعود الفضل في كل ذلك للشعب السويدي نفسه ولا فضل للحكومة فيه، وقد يصعب على الكاتب فهم ذلك إلا بعد أن يعيش فترة أطول في هذا البلد. إن حال الكاتب يثير الشفقة ولو كان لي أن أنصحه بشيء فأود أن أطلب منه أن يتأنى قليلاً قبل أن يكتب، كي تتضح له الصورة أكثر ويعود لعقله أكثر

الحقيقة التي يجب ان
مواطن كردي -

مع الاسف الشديد هذه هي تصرفات واخلاقيات المسوولين الاكراد مع حاشياتهم العفنة هذه هي الحقيقة التي يجب ان يعرفها الكل. دعاءنا من الله عز وجل ان يخلصنا منهم ومن دكتاتوريتهم كما خلصنا من البعثيين و الشوفينيين...امين

اهلا بك
هولندي فرحان -

نصيحة مني يا سيد شيخاني ان لا تنجر الى عمل المقارنات بين ما موجود هنا وما يحدث في العراق فانا كنت في بداية قدومي الى هولندا غارقا في التفكير بين كيف يمكن لدولة يطوف على بحيرة من الذهب الاسود ان لا يجد طلاب مدارسه دفاتر كافية لتسجيل ملاحظاتهم حتى انني كنت اشارك صديقي في دفتر واحد كنا نشتريه معا ومع مملكة هولندا الذي يعتمد بشكل كبير في موازنته السنوية على صادرات الزهور!!!الزهور!!!!لو قلتها لمجنون لضحك عليك طويلا ومع هذا لا يوجد في المملكة مسن واحد لا يتمتع بخريف العمر من رعاية صحية الى خدمات اجتماعية الى توفير البطاقات من الدولة لحضور المتاحف والمعارض والمسارح لكي لا يكونوا بعيدين على ما يجري في الساحة الفنية والثقافية وكدت فعلا اصاب بالجنون وانا غارق في هذه المقارنات الغريبة الى ان ظهرت في حياتي الهولندية وهي احد ملائكة السماوات القاطنين في الارض .شوفتني الحياة الحقيقية والمتعة الصادقة حتى اصبح طعم الحياة بطعم الفراولة ولولنها وردي حتى اصبحت استمتع بكل ثانية اعيشها في حياتي وبعد هذه السنوات الجميلة الذي اعتبرها هي ما عشتها في الحقيقة وصلت الى قناعة تامة ومطلقة بان الخلل لا يكمن فقط في حكوماتنا مؤسساتنا بل ان الخلل يكمن في جملة واحدة وهي ان شعوبنا تكره الحياة وتريد التخلص منها باسرع وقت للوصول الى الجنة الموعودة بينما شعوبهم يحبون الحياة ويعملون على الاستمتاع بها.تحياتي

اين الثرى من الثريا؟
متابع -

صعب المقارنة بين ما موجود في السويد بل ومعظم البلدان الاوربيه وبين ما موجود في العراق.. صعب جدا سيدي الكاتب ..لاتوجد اسس للمقارنه ابدا ففي كل المعايير نحن نذهب ذات اليمين وهم يذهبون ذات الشمال... وسأعطيك مثالا حيا واحدا وهو انه اليوم لا يوجد في اوروبا(دول الاتحاد الاوربي) صراع حدود بين دولة واخرى ولكن كيف بالذي يحدث الان بالعراق وما تقوم به حكومتكم ومن خلفها عشرات الكتاب المحملين بالافكار ذاتها؟؟؟ ادارة صراع على الحدود داخل البلد الواحد.. كم من الوقت والمال ذهب وسيذهب لحل هذاالصراع ؟؟؟ فكل اوروبا التي اصبحت الان شبه دولةواحده ..مطاراتها.. موانئها.. حدودها.. كماركها.. عملتها.. سمة دخولها..وهم عدة قوميات وربما حتى عدة اديان تعيش وكأنها امة واحده ولكننا بلد واحد بقوميتين وبدين واحد لغالبيتا المطلقه نرفض العيش معا وكأن شعار الدولة التي تحلمون بها هو الاهم من كل شيء ... والذي كان مصدر البلاء للعراق منذ مايزيد على نصف قرن من الزمان ويزيد.. .لا اريد ان ابرر فعلا خاطئا لاحد ولكن الشيء بالشيء يُذكر.. اقول اصبح شعار اقامة الدولةاهم من الحياة السعيده التي تحلم انت وغيرك بها.. ولكن الحقيقه التي فهمها الاوروبيون قبلكم .. ليس المهم شعار الدوله المستقله ولكن الاهم هو النظام والقانون والحق بالحياة السعيده التي يعيش في كنفها المواطن.. هذا المهم وليس صراع الحدود ..فماذا اضافة سعة الدول من الغنى لشعوبها؟؟؟اقول لاشيء ابدا.. في كل التاريخ لم نقرا ان سعة الدول كانت العامل الحاسم في رفاهية شعب ما.. هذه هي الحكمة التي نبدا منها مشوارنا الصح.. فلو صرفت حكومتك المستقله منذ 19 عاماوقتها للبحث عن فرص عيش رغيده لكم لما كنت الان تتحسر انت على الكهرباء وابنك لاجيء يعيش على (السوسيال) من دافعي الضرائب السويدين ولكن حكومتكم صرفت الاموال والوقت في صراع وهمي هنا وهناك... فما الضير اذا بقت كركوك لحالها وايرادتها لكل الناس ولكل المحافظات كما البصرة ايراداتها لكل المحافظات.. هل تستطيع ان تعلن موافقتك على ذلك انت المبهور بالذي رأيته بالسويد..؟؟ عندما تعلن ذلك ستكون فعلا قد وضعت رجلك في اول الطريق الذي سلكوه السويديون وكل الاوربيون الذين شعارهم اليوم كل اوروبا موطني ولي فيها التأمين الصحي والرقم الموحد وحق السكن والعيش والتنقل وليس عندهم المادة 140 التي يجادلون فيها ليل نهار ويصرفون وقتهم ومالهم

Take it easy!
Kurdo -

I don’t blame Mr.Sikhany about comparing Sweden with Kurdistan because he hasn’t taken shower yet he is looking for light, ingoing the rain fall and the worst of all blonde girls .What a disaster! Mr. Sekhany forgot that Kurdistan is part of Iraq and Middle East. Any way, I wish him wonderful life in Sweden for rest of his life. Take it easy!

اتفق مع الكاتب
صلاح ياسين -

اتفق مع الكاتب فيما ذهب اليه وللسيد الهاشمي اقول ان الكاتب لم يقصد بحديثه عن تواجد وزير النقل شخصيا لكنه وجده حاضرا من خلال اجازاته كما انه لم يرى وزير الداخليه حيث لم يرى شرطته ومخبريه وجلاوزته..

مقارنة
شرقي -

يااخي لو تغوض في حياة الاوربيين تجد العنصرية تتجلى بابشع صورها.ز هل حضرت مجالس الاروبيين الخاصة وكيف ينظرون لاصحاب الشعر الاسود؟ او للشرقيين.. ياسيدي هؤلاء قوم ينظرون لغيرهم خادم لهم ويجب ان يندمج معهم ليكون مطية لهم وحينا ينظرون له بازدراء.. اتحدى اي شخص متزوج من اوربية ان يثبت لي انه انسان سوي.. فهو في البيت ليس سوى طباخ ومنظف وتابع.. وليجرب كل من يعيش في اوربا ان يتعامل بندية وباحترام لنفسه ولير النتيجة..

لماذا
mommed ali -

للمعلق رقم واحد لماذا تستكثر على الكاتب وانت ونحن نعرف حتى الشهاده في سبيل الوطن موعوده بلنساء

Partly agree!!
Sardar -

Dear Mr Shekhany!Thnaks for your articles. I agree with u partially. Its true that everything here is differnet from back home, but this does not mean that everything here is that shiny and briliant. Sametime not everything backhome is bad. I live in Europe and have a high education and a good work. Its true that Europe is full of beautiful sights, markets, building and cities. But this does not come in a day and night. It came from work, trials and being loyal. Sametime not everything in Europe is so shiny as you describe because you have only been here for a couple of days and your judgement is cetainly superficial. Europe for many of us means hardworking, paying alotof taxes, and responsibility and respect to laws and disciplines. Of course not for those who are living on the social helps of the government and doing many ilegal things. For them Europe is absolutely that heaven which u describe in your first visit!!Please accept my full respect and regards! Sardar

كلمة حق
فارس -

لو تصديت انا للفساد الموجود في الاقليم لقيل لي انك شوفيني صدامي ولكن تصدي الكردي لفساد له دلالة اكثر عمقا. كنت أظن واهما ان الاقليم قد سبقنا في التجربه الديمقراطيه لانه تحرر من قبضة الطاغبه صدام بشكل مبكر ولكن الكاتب الكريم نوه الى عكس ذلك وهذا يعني ان باقي أجزاء العراق لن تستطيع تعميق الديمقراطيه بشكل سريع وبا للاسف. السيد الكاتب كم أتمنى ان بذكركلمة الحق وعن السر الذي يكمن وراء اصرار حكومة الاقليم على انتزاع كركوك واضافتها الى الاقليم.اذ انني لا أفهم سببا غير ان الاقليم أو بالاحرى قادته الحاليين ليس لديهم هاجس غير الانفصالبعد ان يأخذوا كركوك ونفطها لكي تكون دولتهم غنيه.اليس من الممكن ان بعيش اكراد كركوك مع باقي المكونات في اقليم يسمى كركوك؟؟تابع الى العراق الواحد؟وخانقين الا يمكن ان تكون ضمن اقليم كركوك او ديالى؟انا لا استطيع تفسير نزعة الاقليم غير ذلك.علما انا لست من كركوك ولا من المناطق المتنازع عليها كما يحلو لهم ان يسموها. أريد من الكاتب ان ينطق كلمة الحق كما نطقها في مقالته عن الفساد.

بلا
حسن البدري -

هل يقدر الكاتب ان يثبت لنا بانه لا يفعل الشئ نفسه لو كان في مكان روساء الاحزاب الكرديه الحاليه.الكلام عن الفروقات بين الدوت الاوربيه و اوضاع دولنا ليس بالشئ المخفي على ابسط الناس.