عودة الارهاب وعجز حكومة المالكي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
فُرض على العراقيين خلال حكم صدام حسين الاحتفالات فى شهر نيسان/ابريل من كل سنة بمناسبتين هما ميلاده وميلاد حزبه. وما أن حل شهر نيسان الماضي الا وبدأت التفجيرات فى كل مكان من العراق وخاصة فى بغداد راح ضحيتها عشرات الأبرياء ما بين قتيل وجريح، مخلفين وراءهم الأرامل واليتامى لينضموا الى مئات الآلاف ممن سبقوهم.
ما هو السبب فى عجز حكومة المالكي فى ايقاف الارهاب والارهابيين؟ من السهل على اي شخص أن ينتقد ويوجه اللوم الى الحكومة، ولكن هل الحكومة وحدها هى الملومة؟ ماذا عن شريحة كبيرة من الشعب العراقي ولأسباب مختلفة اختارت موقفا معاديا للحكومة حتى قبل تشكيلها؟ دعونا نتصارح ونذكر الحقائق كما هى بدون تحيز الى فئة أو طائفة ونركز على مصلحتنا، مصلحة العراق والعراقيين فقط.
ومع كراهيتى العميقة للطائفية والطائفيين، أجد من الضروري التطرق اليها، فعندما يغمض الانسان عينيه فانه لا يرى الناس ولكنهم يروه.
كانت نسبة كبيرة من أبناء السنة، وأستطيع أن أقول أغلبهم، ضد صدام حسين وعصابته، وقدموا ضحايا لا تقل عما قدمه الشيعة من ضحايا، ولكن ما أن أعلن عن تشكيل مجلس الحكم بعد سقوط البعث وظهرت فيه أغلبية شيعية، حتى ذهل السنة وخيل اليهم ان ما حصل كان مجرد تغيير للسلطة ونقلها من السنة الى الشيعة. ومن البديهي أن يقاوم السنة الحكومة الجديدة طالما كان أكثرية أعضائها من الشيعة، وهم الذين تعودوا على حكم العراق منذ أن استولى الأمويون على الخلافة قبل حوالي 1350 سنة.
العراقيون مثل بقية الشعوب فى الشرق الأوسط لا تجربة لهم فى الديموقراطية، فقد تعودوا على الحكم الدكتاتوري والخنوع للحكام، كما تعود الحكام أيضا على الحكم الدكتاتوري وهضم حقوق الشعب. مارس العراقيون حق الانتخاب فى العهد الملكي التى كان يغلب عليها طابع التزوير، ثم قامت (انتخابات) فى العهد البعثي حين اشتهرت نسبة ال99.99 بالمائة من الأصوات للحكام. الشعب العراقي الذى تعود على مر العصور أن يسجد للحكام الطغاة، يحسب أن النظام الديموقراطي الذى يفسح المجال للجميع على قدم المساواة ما هو الا دليل على ضعف الحكومة، فاغتنموا كل فرصة لمقاومتها بعد سقوط آخر دكتاتور سنة 2003 وتمادوا كثيرا فى ذلك.
بالاضافة الى ابناء السنة من غير العراقيين المتعاطفين مع مجرمي القاعدة والذين تسهل لهم بعض دول الجوار الدخول الى العراق لقتل أهله بدون تمييز، فان هناك البعثيين القابعين فى سوريا واليمن الذين هربوا من العراق وتركوا سيدهم فى حفرة العوجة وهربوا معهم مليارات الدولارات لاستخدامها لعودتهم المزعومة الى الحكم. وهناك أيضا بعض المعممين الذين يخضعون لايران وينفذون تعليمات طهران وكل مؤهلاتهم أنهم من عوائل دينية معروفة حشروا أنفسهم حشرا فى العملية السياسية، ولم يكتفوا بذلك فراحوا يؤهلون أبناءهم لاستلام مناصبهم من بعدهم على طريقة الأمويين والعباسيين. وهناك حارث الضاري رئيس ما يسمى ب(هيئة العلماء المسلمين) وولده فى عمان يجمعان الأموال ويتفقان مع البعثيين ومجرمى القاعدة فى محاولة اسقاط الحكم الحالي ويحاولان الآن الاتفاق مع بعض قادة (الصحوة) فى ديالى والموصل.
وهناك الطائفيين فى مجلس النواب الذين اعترفوا بطائفيتهم من أمثال عدنان الدليمي، وهناك النواب المحميين بالحصانة الدبلوماسية الذين يتمسكون بالمناصب لغرض جمع الأموال الهائلة وتهريبها الى خارج العراق، ويقوم أقرباؤهم وأتباعهم بالتفجيرات والقتل والاختطاف، واذا ما طلب منهم حضور جلسة مهمة يتحججون بذهابهم للحج أوالعمرة أو العلاج فى طهران ولندن. وهناك أيضا طالبى الثأر ممن قتل من أهلهم وأحبابهم بحق أو باطل نتيجة الاحتلال، والنزاع الطائفي.
وهناك منتسبي الجيش العراقي السابق الذين فقدوا مصدر عيشهم بعد تسريحهم، فسرق بعضهم الاسلحة من مخازن الجيش وباعوا قسما منها لمن يشتريها واحتفظوا بالباقى لينضموا الى الارهابيين. وهناك أيضا الموظفين ورجال الشرطة الذين عودهم البعثيون على أخذ الرشوة من الناس خاصة حينما بدأت الأمور تزداد سوءا بعد غزو الكويت، حتى أن بعض الاحصائيات الأخيرة تقول أن أكثر من ثلث موظفى الدولة حاليا يبتزون الناس، والفساد قد استشرى الى أكثر مرافق الدولة واشترك فيه على ما نسمع وزراء ونواب ومحافظون يؤازهم البعض من رجال الدين الدجالين، الذين شارك بعضهم حتى فى تهريب النفط.
كان الحكم العثماني يشجع النظام العشائري لكي يجبوا لهم رؤساء العشائر الضرائب والأتاوات. وشجعهم الحكم الملكي لمؤازرته فى حكم العراق. حاول عبد الكريم قاسم القضاء على الاقطاع ولم تتح له فرصة كافية لتنفيذ خططه اذ قتله البعثيون بمساعدة بعض رؤساء العشائر والاقطاعيين.
كان صدام على حذر من رؤساء العشائر، ولكن بعد هزيمته من الكويت غير سياسته وبدأ يغدق عليهم الأموال الوفيرة والسيارات الفارهة، وفى نفس الوقت قام بتوزيع (كوبونات) النفط على الصحف والصحفيين ليمجدوه آناء الليل وأطراف النهار. وقام كل هؤلاء بمعاداة الوضع الجديد فى العراق، تارة باسم الطائفية وأخرى باسم القومية. وتعلم الأمريكيون الدرس القديم من الانكليز فاشتروا ولاء بعض رؤساء العشائر وشكلوا منهم ما يعرف بمجالس الصحوة والتى قام أكثرها بمطاردة مجرمي القاعدة وطرد معظمهم من العراق. بدأ الامريكيون بالتخلى عنهم ووكلوا أمرهم الى الحكومة العراقية التى عجزت عن دفع الرواتب لهم فى مواعيدها بسبب الكساد العالمي الحالى وانخفاض أسعار النفط الى أقل من الثلث ابتداء من الثلث الأخير من السنة الماضية، اضافة الى الرواتب والمخصصات العالية جدا التى تمنح للمسئولين وترهق الخزينة، فبدأ قادة الصحوة يتململون، وأحيانا يهددون الحكومة، وأصبحوا خطرا آخر يهدد سلامة العراق يجب معالجته فورا وقبل استفحاله.
ومن المشاكل المستعصية الأخرى هى مشكلة المهجرين داخل العراق الذى أصبح مقسما الى مدن شيعية ومدن سنية وأحياء سنية وأحياء شيعية، ينظر بعضهم الى البعض الآخر بريبة وعداء. وكذلك المهاجرين الى خارج العراق وخاصة العلماء منهم والأساتذة والأطباء والمهندسين والحرفيين المهرة الذين خسرهم العراق ربما للأبد.
بعض الزعماء الأكراد لا يرضيهم أي شيء أقل من الانفصال عن العراق متى سمحت لهم الظروف بذلك، وهم يتصرفون وكأنهم قد أنفصلوا فعلا وان كانوا يتحدثون عن عراق موحد، فيعقدون الصفقات التجارية وشراء الاسلحة والاتفاقيات النفطية والمعاهدات السياسية، ويعاكسون الحكومة كلما سمحت لهم الفرصة بذلك. وهناك رئيس الجمهورية الكردي الذى يدافع عن (كردية) كركوك والفقرة (المقدسة) رقم 140 من دستور بريمر. وهو يرفض التوقيع على اعدام الخونة والمجرمين الذين أدانهم القضاء، بحجة أن حزبه متفق مع جهة دولية تحرم حكم الاعدام، مقدما بذلك مصلحة حزبه على شعب العراق. ويحاول الزعماء الأكراد ضم أكبر مساحة ممكنة من العراق الى (كردستان)، ومن يدرى فقد يطالبون غدا ب(عكد الأكراد) فى وسط بغداد أيضا!.
إن الاسراع فى المحاكمات وتنفيذ أحكام الاعدام يشكل عاملا أساسيا لاستتباب الأمن. وعلى الحكومة أن لا تلتفت الى أي ضغط من أي جهة كانت لتعطيل أحكام الاعدام، فالعراقيون أعرف بمصلحة بلدهم من غيرهم.
الأمريكيون يواصلون الضغط على الحكومة لتتصالح مع البعثيين الذين أذاقوا شعب العراق مر العذاب على مدى أربعين عاما من حكمهم الدامي، وأدخلوا العراق فى حربين تسببتا فى مقتل مئات الألوف من العراقيين وتدمير البنية التحتية للبلد المخرب. وان ما يحصل اليوم فى العراق هو من تداعيات ذلك الحكم الأرعن و(عنتريات) قائده المقبور. وكل عاقل يدرك أن عودة البعثيين تحت أي غطاء الى الحكم سيؤدى الى تكرارالكوارث التى رافقت حكمهم المباد.
تركيا وايران وسوريا يستعملون نفس السلاح الذى استعملوه مع الراحل الزعيم عبد الكريم قاسم للحصول على ما يريدون من العراق، وهو سلاح قطع جريان الأنهارالتى تنبع من بلدانهم الى العراق، وسبب ذلك فى عودة الجفاف الى الأهوار وقضى على عدد كبير من المزارع والبساتين. ومن يدرى فلربما سيطلبون من العراق برميلا من النفط عن كل برميل ماء يسمحون بدخوله الى العراق!.
الأردن أكبر مستفيد من مصائب العراق التى بدأ الاردنيون يجنون ثمارها حالما هاجم صدام ايران واضطر العراق بعد اغلاق شط العرب الى استعمال ميناء العقبة الاردني لجلب البضائع والاسلحة عن طريقه، وارغموا العراق الى تزويدهم بالنفط بأسعار مخفضة، وعادوا الى المطالبة بأسعار ومزايا خاصة فى العهد الجديد بحجة تحمل الاردن أعباء اللاجئين اليه من العراقيين، بينما الواقع يقول أن الكثيرين من اللاجئين العراقيين (مليونيرية) وقاموا بانشاء العمارات الضخمة وأسسوا العديد من المصانع، كما أن الملايين من دولاراتهم تملأ خزائن البنوك الأردنية، ومنهم أطباء وعلماء وأساتذة جامعات يعيشون من عرق جبينهم،اضافة الى المبالغ التى يدفعها العراق والأمم المتحدة الى حكومة الاردن لمنفعة اللاجئين العراقيين.
السعودية ساعدت صدام فى هجومه على ايران لا حبا له وانما عداوة للحكم الجديد فى ايران، ولكنها انقلبت عليه بعد غزو الكويت وخوفها من أن يأتيها الدور بعد الكويت. وهى تخشى من أن تقع الحكومة العراقية تحت حكم الملالي فى ايران، وبالغت كثيرا فى ذلك الى حد أنها لا تزال مترددة حول اعادة فتح سفارتها فى العراق وتحث دولا أخرى أيضا على عدم اعادة فتح سفاراتها فيه.
الكويت ومنذ أن طلب منها نورى السعيد الانضمام الى (الاتحاد العربي) الذى عقد بين العراق والأردن لمقاومة طاغية مصر جمال عبد الناصر، وهى تخشى أن تبتلعها جارتها الكبرى فى الشمال، وبدلا من عرفانها بالجميل للحكم الجديد الذى قضى على عدوها اللدود صدام، فانها تطالب بالتعويضات من الشعب العراقي الذى عانى من صدام أكثر مما عانت منه الكويت، ولا أظن أن هذا الاصرار سيكون فى صالحها على المدى البعيد، ولا أظنهم يجهلون ما أصاب الحلفاء الذين فرضوا الغرامات الضخمة الظالمة على الألمان فى الحرب العالمية الاولى وانتقم منهم الالمان شر انتقام فيما بعد فى الحرب العالمية الثانية.
مصر (المحروسة) هى المتضررة الكبرى من سقوط نظام صدام، حيث كانت قد بعثت بملايين العاطلين المصريين الى العراق ليحلوا محل العمال والفلاحين العراقيين الذين قتلوا فى الحرب مع ايران، وازداد عددهم حتى كان يخيل للمرء عندما يتجول فى كثير من محلات بغداد مثل محلة (سيد سلطان علي) أنه يسير فى حارة مصرية. وكان المصريون فى العراق يعبدون (صدام) الذى كان قد فضلهم على العراقيين، وهدد من يعتدى عليهم من العراقيين بأشد العقاب، وقال قولته المشهورة: (ان من يعتدى على مصريا فكأنما يعتدى على صدام حسين نفسه). وأطلق رئيسهم حسنى مبارك تصريحا غريبا يقول فيه بأن ولاء الشيعة هو لإيران وليس للعراق!!، وهو يحلم باعادة ملايين العاطلين المصريين الى العراق، كما شارك فى الحملة التى بدأت قبل أسابيع على الشيعة وامتدت تلك الحملة من الخليج العربي الى المحيط الأطلسي، وأطلقت خلالها التحذيرات من تسلل المذهب الشيعي من العراق وايران الى الدول العربية السنية، وكأنما يحذرون رعاياهم من مرض الطاعون. وفى خضم تلك الحملة تناسوا أن اسرائيل هي التى تحتل فلسطين وليس ايران، وقام بعضهم بزيارة واستقبال الزعماء الاسرائيليين لاقامة جبهة (موحدة) ضد ايران بقيادة الولايات المتحدة.
للعراق مصالح فى ايران كما لإيران مصالح فى العراق، وكل محايد ومنصف يعترف بأن المصالح بينهما أكثر من مصلحة العراق مع أي من الدول العربية، وان الضغط إن استمرعلى العراق قد يدفع به الى أحضان ايران لا محالة. ويلوح فى الأفق تغيير فى السياسة الأمريكية اتجاه اسرائيل، فقد شدد الأمريكان عليهم بأن يقبلوا بمبدأ الدولتين فى فلسطين والكف عن بناء المستوطنات وازالة بعضها. كما أنهم بدأوا بالتقرب من الايرانيين مما أثار الرعب فى قلوب بعض الحكام العرب وجعل اوباما يسارع الى تطمينهم.
كل هذه الفوضى العارمة التى يغرق فيها العراق والأخطار التى تحيق به لا يمكن لحكومة المالكي ولا لغير حكومة المالكي أن تنقذ العراق منها، الا اذا انتبه شعبه الى ما يحيط بهم من أخطار، فيكونوا يدا واحدة مع الحكومة المنتخبة (على علاتها) ويشترك الجميع فى العملية السياسية والانتخابات المقبلة. يحب أن نتعلم أن نعيش سويا بسلام، ولا نحاسب المواطن العراقي على أصله وفصله ودينه وطائفته ولونه. الشعب الأمريكي ذو الأغلبية المسيحية البيضاء ومن اصول كثيرة متعددة انتخب أوباما الأسود الذى كان أبوه أفريقيا أسودا مسلما، انتخبه الأمريكيون رئيسا ليس لحسبه ونسبه بل على أمل انقاذهم مما ورطهم فيه بوش وحكومته الغابرة، وليكن لنا فى ذلك درسا وموعظة. ان خيارنا هذا سيكون الخيار الأخير وعليه يتوقف مصير بلدنا وسعادتنا وسعادة أطفالنا وأحفادنا من بعدنا. دعونا ننسى الماضى بحسناته وسيئاته ونبدأ من جديد بقلب واحد ويد واحدة، ولا ننسى القول المأثور: كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته. فان لم نفعل فسينهار كل شيء وستسيل الدماء مدرارا فى كل شارع وحارة وسيحاسبنا التأريخ حسابا عسيرا ويلعننا من سيأتون بعدنا الى أبد الآبدين.
عاطف العزي
التعليقات
AL AKRDA
Mohammed al tekriti -Dear Atif:We the arabs in Iraq killed a lot of kurds, they dont have to trust us.From 1922 to 2003 have a lokk on how money kurds have ben killed by iraqies. Just in Anfall 200000.That should be enoughph for them. It is a time for them to deside fro hem selv.
عاطف العزي
علي حسن -مقال طائفي من شخص طائفي بامتياز حيث ان هذا الكاتب الذي يعيش في الغرب الا ان طائفيته تجعله يكره كل ما هو عربي وهو يؤكد مقولة الرئيس حسني مبارك حول حقيقة ولاء الشيعة لاننا من النادر ان نشاهد شخص من هذه الطائفة الكريمة يحب العرب بل الجميع مثقفيهم وعلمانييهم - ان وجد في طائفتهم علمانيين - الجميع يؤيدون وبدون اي درجة من التحفظ يؤيدون سادتهم - السستاني والخامنائي والخميني والخوئي -وهم جميعا ايرانيين - ولهذا يا ياستاذ عاطف ويا استاذ محمد الوادي ويا استاذ باسم محمد حبيب ويا استاذ ضياء الحكيم اعتقد انه لا مجال للتقية بعد اليوم ففي عصر الاتصالات والقرية الواحدة لا مجال لاستعمال التقية لان المعلومة تنتشر باسرع من البرق ولذلك فانه لا يمكنكم استعمال التقية بعد اليوم ويجب ان تعلنوها بصراحه وهو انكم في صدد تحقيق حلم مراجعكم العظام بتحقيق دولةولاية الفقية دولة ايران الكبرى
عاطف العزي
علي حسن -مقال طائفي من شخص طائفي بامتياز حيث ان هذا الكاتب الذي يعيش في الغرب الا ان طائفيته تجعله يكره كل ما هو عربي وهو يؤكد مقولة الرئيس حسني مبارك حول حقيقة ولاء الشيعة لاننا من النادر ان نشاهد شخص من هذه الطائفة الكريمة يحب العرب بل الجميع مثقفيهم وعلمانييهم - ان وجد في طائفتهم علمانيين - الجميع يؤيدون وبدون اي درجة من التحفظ يؤيدون سادتهم - السستاني والخامنائي والخميني والخوئي -وهم جميعا ايرانيين - ولهذا يا ياستاذ عاطف ويا استاذ محمد الوادي ويا استاذ باسم محمد حبيب ويا استاذ ضياء الحكيم اعتقد انه لا مجال للتقية بعد اليوم ففي عصر الاتصالات والقرية الواحدة لا مجال لاستعمال التقية لان المعلومة تنتشر باسرع من البرق ولذلك فانه لا يمكنكم استعمال التقية بعد اليوم ويجب ان تعلنوها بصراحه وهو انكم في صدد تحقيق حلم مراجعكم العظام بتحقيق دولةولاية الفقية دولة ايران الكبرى
الحقيقة
احمد العبيدي -يا اخ عاطف ان الذي قام بالتفجيرات الاخيرة ليسو هم السنة وانقل لك المقالة التي نشرت اليوم في جريدة الحياة لتعرف الحقيقة -بدأت نشاطات «الجماعات الخاصة» التي يعتقد انها كانت مرتبطة بـ «جيش المهدي» تعود الى بغداد لاسيما بعد اطلاق سراح العديد منهم من السجون الأميركية والعراقية. وأخذت تلك الجماعات تمارس أعمالها السابقة لكن بصورة سرية اكثر، ويحمل الأهالي تلك المجموعات مسؤولية التفجيرات الأخيرة في المدينة التي كان قائد عمليات بغداد عبود قنبر اكد انها كانت ناتجة من سيارات مفخخة داخل المدينة وليس خارجها. وتعرضت مدينة الصدر التي تعد معقلاً لأنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الى سلسلة من الهجمات الدامية مؤخراً ادت الى مقتل وجرح العشرات من الأهالي وأثارت الاستياء من مستوى الاستعدادات الأمنية فيما اتهم قياديون في تيار الصدر الشرطة في المدينة بفتح النار على الأهالي بعد التفجيرات. ويؤكد شهود عيان لـ «الحياة» ان «السيارتين المفخختين اللتين تم تفجيرهما الأسبوع الماضي قرب سوق مريدي، تمت سرقتهما من قبل مجموعات صغيرة تنشط مؤخراً في المدينة فيما لا يستبعد ضباط ان تكون عمليات سرقة السيارات مرتبطة بعصابات التفخيخ نفسها». ويقول احد الشهود وهو شرطي لكن طلب عدم الكشف عن اسمه انه «شاهد احدى السيارات قبل ان تنفجر وكانت قادمة من الأحياء الأخيرة في مدينة الصدر ومتجهة الى خارج المدينة». ويضيف «من المستحيل ان تعبر سيارة مفخخة الحواجز الأمنية المزودة بأجهزة السونار التي تكشف المتفجرات». ويرجح احد ضباط الشرطة في المدينة ان «الجماعات المسلحة تقوم بتلك التفجيرات لكي تكرس الانطباع لدى الناس بأن القوات الأمنية غير قادرة على حمايتهم، وبالتالي عليهم توفير الحواضن اللازمة لعودتهم». وكانت القوات الأميركية اطلقت سراح المدعو حسن سالم من سجن «بوكا» في البصرة، وهو ابرز القياديين السابقين في «جيش المهدي» والذي كان يشرف بحسب مصادر خاصة على العمليات التي كان ينفذها «ابو درع» وجماعته. وسالم ضابط في الجيش العراقي السابق وكان يشرف على عمليات «جيش المهدي» في بغداد وتنسب اليه اهم وأبشع عمليات القتل والتهجير الطائفي. ويؤكد اهالي مدينة الصدر ان غالبية قيادات «المجموعات الخاصة» التي انشقت عن جيش المهدي تحت اسماء «انصار المهدي» و«جماعة ابو كوثر» وعصائب اهل الحق» عادت مؤخراً من سورية وإيران ولبنان حيث هرب معظم قيادييها
الطائفية لا تفارقنا
عبد القادر الجنيد -كلما كتب كاتب يبدأ القراء بتحليل مقالته ليقررون عما اذا كان سنيا أم شيعيا، واذا علقوا فأكثرهم يعلق على الناحية الطائفية ولا يلتفتون الى المحتوى ويناقشوه بتعقل وحكمة . أنا لا يهمنى أن يكون الكاتب سنيا او شيعيا او مسيحيا او بوذيا او يهوديا ، يعيش فى سويسرا او فى الكونغو ،ما يهمنى ويجب أن يهم كل قارىء محتوى الكتابة فقط .و الفقرة الأخيرة من المقالة تنفى بوضوح عن الكاتب كل صفة طائفية أو تحيز لجانب ما . انا لا ادافع عنه فهو أقدر منى على ذلك ولكن الحق يقال ، واذا انتقدته فلأنه كتب المقالة بروح تشاؤمية تبعث على اليأس من امكانية الاصلاح ، ولكن هذا هو واقعنا للأسف الشديد.
الطائفية لا تفارقنا
عبد القادر الجنيد -كلما كتب كاتب يبدأ القراء بتحليل مقالته ليقررون عما اذا كان سنيا أم شيعيا، واذا علقوا فأكثرهم يعلق على الناحية الطائفية ولا يلتفتون الى المحتوى ويناقشوه بتعقل وحكمة . أنا لا يهمنى أن يكون الكاتب سنيا او شيعيا او مسيحيا او بوذيا او يهوديا ، يعيش فى سويسرا او فى الكونغو ،ما يهمنى ويجب أن يهم كل قارىء محتوى الكتابة فقط .و الفقرة الأخيرة من المقالة تنفى بوضوح عن الكاتب كل صفة طائفية أو تحيز لجانب ما . انا لا ادافع عنه فهو أقدر منى على ذلك ولكن الحق يقال ، واذا انتقدته فلأنه كتب المقالة بروح تشاؤمية تبعث على اليأس من امكانية الاصلاح ، ولكن هذا هو واقعنا للأسف الشديد.
نسيت اهم العناصر
muhammad14 -اخي العزيز كل ماذكرته مائة بالمائةصحيح لكنك للاسف الشديد نسيت اهم عنصر من عناصر استفحال الارهاب الا وهو استعانة حكومة المالكي بالمتملقين واعتمادها على ابراز حزب الدعوة من خلال استملاكهم للسلطة وليس تصورهم بانهم قادة للعراق لازالوا يفكرون بعقلية المعارضة لازالوا على عهدهم القديم ثاراتهم لن ينسوها بحق اخوانهم ولهذا ابعدوا كل مخلص وقربوا كل مصلحي وفي ظل معركة فيها هذا الكم من الاعداء الا يستوجب الامر هو البحث عن المخلصين كيف يستطيع اصحاب المصالح **** مواجهة هذا الكم من الاخطار
أية حكومة هذه ؟؟؟
عراقي - كندا -الآخ الكاتب : لاأشك في نواياك الطيبة تجاه العراق وأهله , ولكن ألا تعتقد أن الحكومة يجب أن تكون الى جانب شعبها أولا , حتى تطالب شعبها بالوقوف معها وتأييد سياساتها !! كل الحكومات التي جاءت بعد إسقاط صدام لم تهتم بمطالب العراقيين وخاصة الطبقة المسحوقة والآرامل والآيتام والمهجرين , أغلب قراراتها كانت لصالح النواب والوزراء وأصحاب الكتل السياسية الذين أتخمت كروشهم من المال السحت والدليل قرارات البرلمان التي تفاجئنا دائما من منح قطع الآراضي الفاخرة لإعضاء الحكومة والنواب الى الجوازات الدبلوماسية لكل أفراد عوائلهم مدى الحياة الى الرواتب والمخصصات الهائلة التي لايصدقها العقل والمنطق , بينما هناك الملايين من فقراء العراق لايكادون يجدون قوت يومهم لحدالآن ؟ أغلب الذين جاءوا للحكم كانوا يعيشون على الإعانات الإجتماعية بالغرب أو الصدقات والتبرعات في دول الجوار , فبدلا من أن يقفوا الى جانب شعبهم في محنه ومصائبه , بدأوا يفكرون في مصالحهم الضيقة فقط ,
......
احمد المحمود -لم المس او احس بأي نفس طائفي فيما كتبه الاخ عاطف العزي و انما المس فيه الصدق و الحقيقه. تكلم عن واقع العراق بكل وضوح .هناك سيؤون و طائفيون في الشيعه و كذلك السنه و بالمقابل الاخيار و الوطنيون و هم الكثر ومن مختلف الاطياف و عليهم نعقد الامل في حماية العراف و الحفاظ على وحدته.
الى رقم 2 علي حسن
عراقي -و تعليقك يدل على طائفيه درجه اولى يا استاذ، يدل على كرهك للشيعه و الذين يمثلون 60% من شعب العراق ، فاذا كنت عراقيا فكيف ستعيش في بلد تكره اكثريته و اذا كنت من الاعراب فلا ذنب عليك ، الاخ الكاتب محق في رأيه بأن اخواننا السنه و مع الأسف أرائهم واضحه و هي حقيقه مره، انهم غير فرحين بالتغيير و تمنوا بقاء صدام حتى الذين كرهوه وعليك تفسير السبب لتعرف من هو الطائفي
عودة الإسقاط
ناصح أمين -مما يؤسف له أن نقرأ ونسمع ما يثار من مقالات وارهاصات لا تنم على عقلانية مدعيها سوى التسقيط للمالكي الذي اكتسح الساحة بنصره المؤزر في الانتخابات الاخيرة، وهو ما يقض مضاجعهم خوفا من الانتخابات التشريعية المقبلة، وما يروجه المرجفون لن ينطلي على العراقيين ابدا.ونقول لهم ان العراقيين يدركون ويعون ما يجري على الساحة العراقية فالعبوا غيرها، حتى لا تخسروا اكثر مما خسرتم.
الضوء في اخر النفق
ابو امجد الحجاج -الاْستاذ كاتب المقال قال الحقيقه بكل جراه وأمانه وشرف و بموضوعية قل نضيرهاولكن كمية الضوء التي القاها على الواقع تحتاج الى عين سليمه تبصر الحقيقه لذلك اتهمه البعض بالطائفيه أتمنى مخلصا من الكاتب وبهذا الآداء الرائع أن يسلط الضوء على أهم اسباب تخلفنا وانحطاطنا ألا وهي العنصريه... العنصرية بكل أشكالها القوميه والمذهبيه والدينيه والجنسيه والعشائريه وحتى الجغرافيه...الخ
ما يصح ألا الصحيح
عراقي -العراق كان سجنا رهيبا للعراقيين جمعاء في زمن صدام حسين ولا فرق عنده بين شيعي او سني الذي يخرج عن ولاءه فهو خائنا و لم يكن طائفيا وجه سيفه على الجميع بالتساوي و بهذا كان عادلا في توزيع ظلمه و لا اعتقد يوجد مبرر ليحسب صدام على طائفه معينه علما ان الدائرة التي حول صدام من الناس المقربين تشمل على السني و الشيعي و الكردي و التركماني و غيرهم فالكلام بأنه قرب فئة على اخرى على اساس طائفي هذا هراء نابع من عقول طائفيه و للتاريخ اقولها بأن الحكومات العراقيه السابقة سواء في عهد صدام او قبله لم تكن طائفيه فالشيعه تقلدوا مناصب رئساء و زارات و وزاراء و كانوا من خيرة السياسين و القاده و يشهد لهم تاريخ العراق بذلك و كذلك من السنه و لم ينظر للشخص على اساس مذهبه بقدر ما ينظر له على اساس كفاءته و لكن اسمع هناك من يقول ان الشيعة في العراق كانوا مهمشون في جميع العصور و هذا الكلام صحيح عندما يقصد به الشيعة المعممون و الاحزاب الدينية المسيسه شيعية او سنيه و الواقع الذي يمر به العراق و خاصة بعد 2003 و ما حصل من سيطرة الاحزاب الدينيه من اقتتال طائفي و تمزيق الشعب العراقي و تقسيمه على اساس عرقي و طائفي وما لحق به من دمار اجتماعي و نهب لثرواته و امواله ألا دليل قاطع على فشل المعممون في ادارة الدوله و هذا الفشل هو سقوط للعمائم في مزابل التاريخ و اي توجه ديني او طائفي يجب ان يكون مرفوض من قبل الشعب العراقي و انهاء دوره و بكل شجاعه و تجربة المعممون في الحكم الان كانت من اهم المبررات لمحاربة صدام حسين لهم لأنه شخص و بشكل دقيق ان السوء للعراق و الدمار لا يأتي ألا من تحت هذه العمائم المدعيه بالاسلام زورا و بهتانا.
انصاف
حسين الحزين -السواْل سيدي هو ان الطائفية في العراق يراد لها ان تستمر كلما خبت لهيبها ومن خارج العراق والا ما معنى ان تمتنع الدول العربية عن اعادة لعلاقات طبيعية مع العراق, ولماذا لا توقف وسائل الاعلام العربية حملاتها ضد العراق, ولماذا رفضت السعودية استقبال المالكي اكثر من مرة ولم تقم بارسال اي مبعوث للعراق على غرار الدول الاوروبية؟ اقول للمسلمين السنة الحانقين على الحكم الشيعي نحن نريد الانصاف والعدل للجميع نريد ان نشارك بوزننا في رسم سياسة البلاد كما لكم الحق في ذالك انتم اليوم تشاركون في حكم البلد بنائب لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ولكم رئاسة البرلمان وانا هنا اتحدث عن السنة العرب اما اذا ضممنا لهم الاكراد فحظكم هو ثلثي الحكومة وانتم اقل من 40 بالمئة!!!!!, ايها الاخوة بدل من قتل الانسان بسسبب الجهل لنحيي الانسان بنور العقل والرضا.
لا تكن طائفيا
احمد المحمود -الى المفلق رقم (12)يا اخي لماذا هذا المنطق الطائفي و لماذا تقسم العراق سنه و شيعه و غيرهم وبعد ذلك تعطي النسب و تمنح الحصص على هذا الاساس العراقيين وخاصة العرب منهم هم يرجعون الى نسب واحد و كذلك العشيرة الواحده لها امتدادات على جميع ارض العراق و منهم الشيعي و السني والأهم من ذلك ينتسبون الى وطن واحد هو العراق فالذي يضع نسب للعراقيين و حصص هو اما ان يكون عميل لجهات اجنبيه او غير عراقي اصلا
أعطوه حقه ياجماعة !!
حسام جبار -ياجماعة مايقصده صاحب التعليق رقم 2 هو عودة السلطة حصرا لابناء المحافظات البيضاء وكل من يكتب ويروج لغير ذلك فهو طائفي !!ياجماعة اعطوه حقه !!!
Nazi way of thinking
Rizgar Khoshnaw -I wish I know if Mr. Anzy assist a Palestinian state or not!!!! If he supports a Palestinian state, why he rejects a Kurdish state, what is the difference? He may thing Anfal is the only way can Arabs teach Kurds to avoid own state. Typical Arab racist brains, superior mentality, Arabs has right to 22 countries but Kurds has no right to one simple state , I will accept any logical reasons but not just racist attitudes , because Saddam Arabized Kirkuk, then Arabs has right to the city , or because West World create Iraq , then Kurds should be forever under others desires ….
الى المعلق 15
سالم المشهداني -كتب المعلق رزكار خوشناو بالانكليزي وذكر اسم الكاتب (انزي) بدلا من عاطف العزي ، ثم سأل الكاتب بأنه اذا كان يؤيد قيام دولة فلسطينية فلماذا يرفض دولة كردية؟ سؤالى الى المعلق: وما أدراك أن (أنزي) يؤيد قيام دولة فلسطينية وربما يؤيد قيام دولة فلسطينية لكل فلسطين ، كما أن العراق هو لكل العراقيين وبضمنهم الأكراد. سيبقى العراق يقدم الضحايا تلو الضحايا من العرب والأكراد من أجل تحقيق حلم يستحيل تحقيقه فى الوقت الحاضر على الأقل . وأسأله كذلك: كم سنة نحتاج لترسيم الحدود بين العراق وكردستان؟ واذا وافق العراق فهل ستوافق ايران وتركيا وسوريا؟ واذا حصلت المعجزة وقامت دولة كردستان فكيف تستمر بالوجود بين عرب وأتراك وايرانيين لا يرغبون فى قيامها؟ لماذا لا تكونوا واقعيين وتتخلون عن الفكرة ولو لبضعة عقود قادمة ، وتتعاونون مع بقية العراقيين على انتشالهم من أوضاعهم الأليمة الحالية؟