أصداء

الحرب على الفئران والخنازير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نشبت على هامش انتشار فايروس إنفلونزا الخنازير معارك أخرى عقائدية وفكرية، أشد ضراوة وبأساً، رغم طابعها الدونكيشوتي، أحياناً، ولا علاقة لها بالمرض "الوبائي" البيولوجي والعضوي الأصلي الذي داهم الأنام، في غفلة من الزمن والأيام، بقدر ما لها علاقة بأمراض وأوبئة فكرية وعقلية مستفحلة ومستوطنة ومتسرطنة، تأبى أن تنزاح وتنداح، وتجثم على عنق هذه المنطقة الموبوءة بـ"الفايروسات" الكثيرة والأساطير والمبهمات.

وحالما تم الإعلان عن تفشي الوباء، الذي قيل في وسائل الإعلام، أنه وصل إلى إسرائيل، أي على مبعدة "رمية حجر" من المحروسة، انبرى رهط من هناك، وشمـّر عن ساعديه، لتصفية حساباته العقائدية ضد الخنازير ذاتها، مهدداً ومتوعداً إياها، وليس ضد الفايروس القاتل، الذي يعتبر، حسب ما نعتقد، مجرد "همروجة" إعلامية، أخرى، ومفبركة، دأبت الأوساط الغربية، على إطلاقها، من وقت لآخر، بغية إشغال الرأي العام، بقضايا هامشية وثانوية، بعيدة كلياً، عن بؤر الأحداث الملتهبة والكوارث الأخرى التي تسببت فيها نفس هذه القوى العالمية وتجرّمها وتدينها بشكل مطلق، وانعكست مآس وويلات على صعد حياتية واجتماعية واقتصادية، تسببت في هلاك وموت الملايين اقتصادياً ومعاشياً، وفعلت فعلها بالناس، أكثر بكثير مما فعله الفايروس "الدرويش"، والمسكين(أمام هول ضحايا العراق مثلاً)، والذي لم يتجاوز عدد ضحاياه أصابع اليد، حتى اليوم، وفي العالم أجمع من أقصاه إلى أقصاه.

ولا ضير من استذكار الشروط العالمية في ظل الكلام الجاري عن فايروس الخنازير، والمناخ الدولي يغص اليوم برزمة من الأزمات التي تتسبب فيها الحكومات الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، والفضائح المجلجلة تلاحقها في حلها وترحالها، وتحاول التعتيم عليها وغض الطرف عنها، من غوانتانامو وقصص التعذيب، إلى غزة، والمذابح التي ترتكب اليوم في سوات وقصف المدنيين العزّل في أفغانستان، والعراق، وقصص الفساد المالي والإداري والإفلاس المالي، والانهيارات الاقتصادية والسرقات الكبرى، وقصص أخرى لا تقل فظاعة، يعج بها المشهد الأممي.

ولعل البعض يتذكر، في هذه اللحيظات العابرة، كيف أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن، وفي أوج حروبه الوحشية الفتاكة لكن "المقدسة" هي الأخرى، صفارات الإنذار حيال، ما قالوا عنه خطر داهم في حينه، وهو فايروس، انفلونزا الطيور، وتمّ الأمر لهم، وأُشغل الناس عن الجرائم والفظائع والأهوال المرعبة التي كانت ترتكب في العراق، من جهة، ولتعويم وإنقاذ شركات طبية خاسرة، وتصريف أدوية كاسدة لديها جنت من خلال ذلك المليارات، وضخـّت الأموال في شرايينها، ورفعت أسهمها في البورصات المتهاوية، من جهة أخرى.(تم بيع عشرات الملايين من الأقنعة الطبية الواقية حصدت بعض الشركات الطبية الغربية المفلسة بفعل الأزمة العالمية الملايين من ورائها، هكذا وبرمشة عين). نفس الأمر ينطبق أيضاً، على "همروجة" الجمرة الخبيثة الـ Anthrax، التي تبين أنها ليست سوى فقاعة إعلامية من إياها، التي شغلوا بال وانتباه العالم بها حتى مرّ ما يجب تمريره، ولا حس ولا خبر، ولا "من شاف ولا من درى". ألا يحق لنا أن نتساءل اليوم، وببراءة طفولية مفعمة، أين هي الجمرة الخبيثة، ولماذا لا يوجد إنفلونزا للطيور، وامـّحت آثارها هكذا، وصارت في خبر كان، ومن دون أية ضجيج ومقدمات؟

وبالعودة إلى الحرب الدونكيشوتية التي شنتها بعض القوى السلفية ضد حيوان الخنزير، وأسرعت على الفور لإصدار حكم بالإعدام على الخنازير في مصر، دونما سبب مقنع ووجيه، وإعلان الحرب المقدسة عليها، وكأن بينهم وبينها عداوات، وثأر تاريخي مستحكم، وكأنها هي المتسببة بالفقر، والفساد، والرشوة، والمحسوبيات، وفايروس C الكبد الوبائي القاتل الأول في مصر، ومرض السل، وفضائح المبيدات المسرطنة، والأورام السرطانية المنتشرة، التي تفتك سنوياً بعشرات الألاف من أبناء المحروسة وهذا مالم يفعله فايروس الخنازير حتى اليوم، ولن يفعله غداً. وهذا الحيوان، وفايروسه، لم يتسببا حتى اللحظة بقتل أي مصري، ولكن هل لنا أن نتساءل كم تسبب الفساد والتسيب والإهمال الحكومي والإداري بضحايا؟ ولعلنا نستذكر على الفور غرق العبارة المصرية السلام 98، ووفاة أكثر من 1200 شخص كانوا على متنها، بلمح البصر، هو غيض من فيض فايروس "غول الفساد"، الذي يفتك بالناس، والتي لم تشهر أية سكين من ذات الأبواق لذبحه؟

ولن ننسى تلك المعركة التي لا تقل كارثية، والتي افتعلها الداعية والشيخ الوهابي من أصل سوري، محمد المنجد، حين أعلن، هكذا، وفجأة، الجهاد والحرب المقدسة على الفئران "الفويسقة"، كما أسماها، في المانيفستو السلفي الشهير الذي أصدره، مطالباً بالتخلص من شخصية أفلام الكارتون المحببة والمعروفة لدى الأطفال "ميكي ماوس"، في غمرة أحداث عظام كبار، تمر بها المنطقة، وجنود "الصليبيين والكفار"، حسب خطاب الداعية السلفي نفسه، يذرعون أرض الإقليم، جيئة وذهاباً، و"البلاوي الزرقا" الأخرى تنبع من حوله و"حواليه"، ولكن، وبكل أسف، لم يجد أخونا بالله، وقتها، سوى الفئران المسكينة ليشن حربه المقدسة عليها.

إن أمة أعداؤها هم الجن والعفاريت والفئران والخنازير، لهي، وبالتأكيد، مصابة بما هو أبعد وأخطر من إنفلونزا الخنازير بكثير. أمة تضاءلت أحلامها، واختزلت آفاقها، وقلصت نضالاتها، وانحصرت اهتماماتها وأظهرت إبداعاتها، فقط، بشن حروب عبثية ووهمية على الفئران والخنازير، وربما على "شوية" خنافس وصراصير في المستقبل الواعد القريب، إن شاء المولى العلي القدير، أمة لا يعتقد بأنه سيكون لها أي مكان بين منازلات ومعارك أمم وشعوب الأرض أجمعين، أو أنها ستربح أية معركة أخرى، وفي أي ميدان من الميادين.

نضال نعيسة

sami3x2000@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التعصب الأعمى
Amir Baky -

تجييش الجيوش ورفع راية الجهاد لمحاربة الفئران و الخنازير أصبح حال الأمة الآن فالعالم يحارب الفيروس من المعامل و المحروسة تحارب الخنازير بإعدامها. التقارير العالمية تؤكد أن المعدل السنوى لموت البشر من الأنفلونزا العادية أضعاف أضعاف من أنفلونزا الخنازير. وفى مصر القتلى من حوادث الطرق و الإهمال و القذارة فى مستشفيات المحروسة الحكومى أضعاف القتلى على مستوى العالم كله من أنفلونزا الخنازير. فالخنزير قام بدور العائل الوسيط لتحور الفيروس فى المكسيك و تحت ظروف معينة لم يعرفها العلماء حتى الآن حدث ذلك. فالفيروس لا ينتقل من الخنازير المصابة للبشر. وفى المحروسة لا توجد خنازير مصابة من الأصل. فلو تحور فيروس فى معمل بيولجى بأمريكا فهل الحل هو تدمير المختبرات البيولجية فى مصر لعدم إنتشار هذا الفيروس القاتل. فالخنزير قام بدور المختبر و تحت ظروف معينة حدث التحور. فالحل ليس فى قتل الخنازير. الحل فى القضاء على القذارة فى تربيتها وفى تربية الماعز و الخراف الذين يأكلون من القمامة أيضا. الحل فى توعية الشعب بأساليب النظافة و الوقاية من الأمراض الفيروسية. ولكن عندما يفقد البعض منا عقله بسبب التعصب الأعمى يتخذ قراراات غاية فى الغرابة و السذاجة.

شكرا
عربي مغترب -

أشكرك جزيل الشكر ...

ما في سالفة
مجد محمودي -

العرب والمسلمين ما عندهم سالفة وتراهم مشغولين بالقمل والنمل والخنازير والعوض وبس وهذي شغلتهم وهاذي عملتهم والله يعينهم

الله ينصرهم
ابو الغيداء -

الله ينصرهم ع الفئران والخنازير يارب وعلى كل الحشرات بالأرض، ونرتاح.

حروب مفتعلة
عبد البا سط البيك -

لا ندري لماذا إخترع البعض خلافا ما كان عليه أن يظهر في قضية ذبح الخنازير بسبب الفيروس الذي يؤدي الى مرض مميت كما نعلم جميعا . و نذكر من نسي بأن الطيور قد إعدمت بالمحروسة و غيرها من الدول كي لا ينتشر الوباء الذي تنقله حسب رأي أهل الإختصاص و الخبرة . القضية لا تحتاج الى تسييس كما يريد البعض , و لا تدخل أصلا في إطار خلافات دينية و عقائدية حيث أن الخنازير المحرمة عند المسلمين تعيش الى جانب بقية الحيوانات الأخرى في عدد من الدول العربية و الإسلامية دن أن تصاب بحمى الصراعات المذهبية . لقد بدا و كأن بعض المسيحيين حماة عتاة للخنزير و هم مسؤولون عن سلامته , كما ظهر بعض المسلمين و كأنهم يسعون للإنتقام من حيوان محرم أكل لحمه في شريعتهم . لا أدري لماذا يفتعل البعض صراعات وهمية و يثورون لأتفه الأسباب دفاعا عن مس مزعوم بعقيدتهم من طرف أهل دين أو مذهب آخر . كل القصة و ما فيها أن أمر الإعدام قد تم بموجب سبب طبي إستخدمته أمم أخرى ليس لديها مشاكل و صراعات مثل التي عندنا , و لم يحتج الا أصحاب المزارع التي تربي الخنازير خوفا على مصالحهم المتضررة , و طالبوا السلطات بدفع تعويضات لمساعدتهم على تجاوز الأزمة . و هذا بالضبط ما على السلطات المصرية أن تقوم به حرصا على مصالح فئة متضررة من قرار الإعدام . كشف قرار الإعدام أمرا مهما و هو أن هناك فئة في كل طرف جاهزة للعويل و البكاء لأتفه الأسباب و لإثارة نيران الفتنة داخل المجتمع المصري , و هذه النوعية متوفرة عند الجميع و تمارس دورها عند الحاجة مستعينة بما يتوفر لها من وسائل إعلامية لتأجيج الصراع كلما خبا أواره . و الخنزير و الطيور و الخمور و دور الفجور و أمور أخرى ما هي الا أدوات يستعين بها البعض لبث الفرقة بين الناس البسطاء .

توضيح
تفسير -

فى مصر عندنا الوضع مختلف- الناس يربون الخنازير امام المنازل فى المناطق الشعبية العشوائية اى مثلما البعض يربى الماعز و الطيور امام منزله و يربونها داخل مناطق سكنية و تتغذى على اكوام القمامة- يوجد فى المناطق العشوائية مقالب قمامة جنب البيوت و يربون فيها الخنازير يعنى لو اصيب خنزير واحد فى تلك الكتل السكانية المتلاصقة سيحدث وباء بعشرات الالاف و هؤلاء الساكنين هناك يخرجون لاعمالهم و يلتقون باشخاص اخرين يعنى هتبقى كاثة و ليس مثل الاجانب الذين يربون الخنازير فى مزارع خارج المدن و على طعام نظيف و بعيدا عن المساكن- ثانيا الحكومة ذبحت و لم تعدم الخنازير- اعدام يساوى قتلها و دفنها لكن الخنازير اصلا لا تبيض و لا تعطى لبن بل يربونها لاجل ذبحها و اكل لحمها- الحكومة ذبحتها و ثلجت لحمها و لاجل التعويض عن السلالات اعطت الف جنيه عن كل راس او عجل صغير بديل و تقوم الان بانشاء مزارع جديدة حسب المواصفات خارج الكتل السكنية ليتم اعادة تربية الخنازير فيها بعد انتهاء الوباء اما عن الاخوان فى مصر فهم سبب البلاء و بعدما اجتمع الرئيس مع الوزراء فى اجتماع مباشر تم عرضه على الفضائية المصرية بالتفصيل و بعد هذا القرارا طلع الاخوان تانى يوم يطالبون باعدام الخنازير لان تربيتها حرام و يطالبون بمحاكمة الاقباط لانهم سبب وباء الخنازير فى اشارة لتحرش طائفى واضح فلم تعبرهم الحكومة و اصرت على مواقفها فما كان الا ان الاخوان اثاروا شائعة انه لن يتم صرف تعويضات الا للمزارعين الكبار فاصطدم الفقراء مع الشرطة و لكن تم تطمينهم و نحن نثق فى الحكومة و مبارك و صرنا نعرف الاعيب الاخوان التى لا يصدقها الا بعض البسطاء و الجهال- اطمئن مصر بالف خير ان شاء الله ووحدة واحدة و نسيج واحد الى يوم الدين

عودة لنضال نعيسة
أحـمـد بـسـمـار -

مقال رائـع كامل. من أجود وأفضل وأصـح ما كتب الأستاذ نضال نعيسة في المواقع الإعلامية العربية, خلال الشهرين الأخيرين. هذا المقال بالذات يصالحني فكريا ويقربني من جديد مع كتاباته!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة

الله يرحم مصر
منير السلطي -

إلى رقم 6 الامور واضحة وعورة ولا تحتاج لا منك ولا من مبارك ولا من الاخوان اي تفسير الله يرحم مصر وبس. بلد الحضارة والعراقة والتاريخ انتهت بهذا الشكل المزري المسكين

شئ طبيعي
دورا -

هذا شي سهل وبسيط وماذا يعني قتل الخنازير ان كانوا المسلمون يقتلون بعضهم بعض ويذبحون بعضهم بعض نتيجة الكره والحقد والجهل ان كانت وصلت الدرجة قبل ايام بخطف طفل عراقي مسيحي عمره خمس سنوات وقتله بأطلاق رصاصات عليه اي بطولة وشجاعة في قتل طفل برئ اذن ماذا تنتظرون

من المخطيء ؟
يوسف -

المشكلة في الطريقة التي تعامل فيها معظم الاعلام المصري ومعظمه موجه من الحكومة مع الموضوع ،حيث حوله من اجراءات صحية لاعدام حيوانات يمكن ان تنقل مرض الى غزوة ضد الخنازير التي هي نجسة والاسلام حرم اكلها لذا فقتلها هو نصرة للاسلام.. والله اكبر !!!اسال اي مصري مسلم لماذا تعدم الخنازير سيقول لك لان الاسلام حرم اكلها وليس لانها قد تنقل الوباء،اذن القرار دافعه ديني وهذا ما هيج الطرف المقابل الذي توجس ان لا قيمة لرأي او موقف الاقباط طالما ان الاكثرية مسلمةوستقف خلف الحكومة في الفاضي والمليان . يجب ان يلام من جعل من اعدام الخنازير انجازا" يساوي تحرير بيت المقدس ،واراد ان يعلي راية الاسلام بهذه الطريقة.

الى رقم 8
الله يرحمك انت -

الرحمة مطلوبة لامثالك انت و بلدك و من وراءك لكن مصر بخير- موتوا بغيظكم مصر بخير و ستكم و تاج راسكم كلكم و ياريت توصلوا تبقوا واحد على الف من مصر و مبارك و خلليك فى حالك و انت منين بقى و اللا بتشعر بالعار من بلدك و جنسيتك و مكسوف تقول؟

النصر
ابو الأعلى المودودي -

اللهم انصرهم

اباصيري
اباصيري -

ينصر دينك يا أستاذ نعيسة.

محد معبرهم
مطلق الشمري -

طيب ناس فاشلين وما عندهم شغل ومهب طالع بإيدهم شي غير المسبة عالناس ومنبوذين بالعام كلو ومعقدين شو بتتوقع منهم يخترعو لك صواريخ ويطلعوا ع القمر اكيد مهم شايفين غير الفيران والصراصير يلعبوا معهم ويتسلوا بيهم لأن محد معبرهم

الاخوان الاخطر
مشعل التميمي -

اللهم خلصنا من الاخوان في مصر فهم اخطر من الانفلونزا

حرب على المسيحية
قبطي مصري -

لم تترك الجماعاتالسلفية ولا مسيحي بالعراق واليوم يتجهون لمصر لافراغها من الاقباط رمز الحضارة المصرية القديمة وحملة مشاعل التنوير ولكن موتوا بغيظكم مصر لنا ولن نرحل عنها

جينات غير عربية
مغترب -

آه... يا أستاذ نضال حينما تكتب!!!! أنت جيناتك ليست عربية، لأن العربي لا يكتب بهذه الصراحة

الحرب الحقيقية
مفيد الوحش -

الحرب يا استاذ نضال هي على الاقباط في الحقيقة وليس على الخنازير وما هذه الحيوانات سوى واجهة للحرب الحقيقية التي يقودها الاخوان ضد الاقباط في كل المنطقة

كاتب حقيقي
سوري هارب -

احييك ارجو منك ان تكتب لنا مقالة عن افلونزا الكتاب المأجورين يا نضال

سؤال ؟
عبد السميع -

ياترى ماهو موقف المحروسه لو كان هناك انفلونزا الجمل ؟.؟

..............
محمد عمر -

يعني سيادتك حريص جداً على الشعب العراقي وحزين على ماحصل له . . .

وماذا بعد؟
Al Fayez -

من الموضوع ... "الحرب الدونكيشوتية التي شنتها بعض القوى السلفية ضد حيوان الخنزير، وأسرعت على الفور لإصدار حكم بالإعدام على الخنازير في مصر، دونما سبب مقنع ووجيه، وإعلان الحرب المقدسة عليها، وكأن بينهم وبينها عداوات، وثأر تاريخي مستحكم،" .. إذن ماذا بعد إبادة الخنازير .. هل سيشعرون بالفخر والكبرياء وعزة النفس ... أم هي فرصة للشعور بالكينونة .. أنا أقوى من الخنازير إذن أنا موجود ...أو لعل ذلك لحكمة ولهدف ما .. "أضرب المربوط يخاف السايب" أو "أقتل الخنزير ترهب المواطن"

..............
محمد عمر -

يعني سيادتك حريص جداً على الشعب العراقي وحزين على ماحصل له . . .

فئران يكسر بعضو
سامي -

فئران يكسر بعضو وخنازير تاكل بعضها

اعداء مصر
منير السلطي -

ما عندها مصر اعداء غير الخنازير؟ عجبي وغضبي. لتبحث مصر عمن يسبب كوارث بالجملة لها وتعرف من هم اعدائها وتترك هذه الخنازير المسكينة بحالها

اعداء مصر
منير السلطي -

ما عندها مصر اعداء غير الخنازير؟ عجبي وغضبي. لتبحث مصر عمن يسبب كوارث بالجملة لها وتعرف من هم اعدائها وتترك هذه الخنازير المسكينة بحالها

عمر اللي فات ماهيرجع
السامري الصالح -

عمر اللي فات ماهيرجع تاني - ماراح زمانك ويا زماني عمر اللي فات ماهيرجع تاني ، طالما التفيكر الغبي موجود وبينتشر انتشار النار في لهشيم خلاص كل سنة وانت طيب ، نحن نجري بحطى سريعة نحو الانهيار يا عم نضالكلام صح صدقني

الخنازير ألطبية.
علي كاظم ألتميمي -

بألفعل انها مقالة تستحق كل الاحترام والتقدير ولكاتبنا المحترم أكثرمن ذلك على هذه الدقة في ألصراحة والجرأة ، واحب أن اضيف أن من شحوم ألخنازير تستخرج ادوية للمشافات من بعض ألامراض وكذلك من اعضائها الداخلية يستخمدها الجراحون في توصيلات لربط بعض اعضاء الجسم المتهريةفي عملياتهم الجراحية للانسان.وانا أرى ان الخنازير في العراق ومصر اكثر فائدة لصحة الانسان من المليشيات والاحزاب الدينية المتطرفة والسلفية ألتي حصدت الاف الابرياء في العراق ومصر،والشكر لكاتبنا ألمحترم.

انفلونزا العقول
masood -

عما قريب ستشن حربا ضد الحمير ولاادري وقتئذ شعب يستخدم هذا الحيوان كواسطة نقل ماذا سيفعل.. وقد يقدس الذباب لان اجنحته لها فوائد صحية عندما تسقط في كاسات الشاي كل هذا يجري والاخطر يبق وهو انفلونزا العقول