أصداء

ما حجم المسكوت عنه في واقعة السقيفة؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لم تزل واقعة السقيفة تثير فضول الكثير من الكتاب رغم أنها أشبعت بحثا وتفسيرا والسبب لان هذه الحادثة الكبيرة كانت تمثل ركنا مفصليا في أيدلوجية مختلف التيارات والمذاهب الإسلامية وبالتالي حملت وجهين متناقضين الوجه الذي يعبر عن أهميتها في مسار الإسلام بشكل عام و الوجه الذي يؤشر على دورها في تشكيل القراءة البنائية للكثير من المذاهب والتيارات الفكرية والسياسية ومع وجود هذا الكم الهائل من الاستثمار غير المقنن للحادثة بقيت الحادثة أسيرة الطرح الأحادي الذي ينبذ كل ما يتعارض معه لان كل طرف إسلامي هو في الحقيقة مكتفي بذاته ويعد نفسه المشروع الحقيقي للإسلام فهذه المذاهب والتيارات هي في اغلبها لا تعد نفسها جزءا من بنية عامة تجمع مذاهب وتيارات شتى بل أنها هي التي تمثل تلك البنية بخلاف غيرها فالذي نحتاجه ليس إنتاج آراء أنانية وان تكن متعارضة مع سواها من الأنساق المذهبية الأخرى بل أراء متعارضة داخل النسق العام للإسلام ككل وهذا بالتأكيد لا يفترض الإيمان بتلك القراءات بل فقط لتكون تلك القراءات سبيلنا لفهم الإسلام بشكل مرن بعيدا عن هيمنة الإيمان الديني أو البعد الطائفي الذي له ماله من الحضور والتأثير في الواقع المعاش. إن الواجب العلمي يفرض علينا العمل على إنزال كل الأطروحات الجازمة من عليائها الأيدلوجي ووضعا على طاولة النقاش التحليلي المتجرد من أي عاطفة فالذين أكدوا أن خلافة أبي بكر هي نتاج شورى وتوافق بين الشخصيات الإسلامية النافذة آنذاك يتجاهلون بكل تأكيد جهود عمر الكبيرة في ذلك بل وحتى دور التخويف والتهديد في صنع ذلك الحدث لاسيما خلال الجدال الذي نشب بين عمر ممثلا عن المهاجرين و بين نخبة الأنصار حول أحقية كل منهما بخلافة الرسول وليس بمستبعد أيضا أن يكون اتفاق السقيفة قد بني أيضا على مصلحة مشتركة بين هذا الطرف من المهاجرين وجماعة الأنصار بعد أن أدرك كلاهما أن الطرف الأخر ومعه متنفذي مكة ربما يمثلون تناقضا مع ما يطمحون أو ما يأملون لاسيما الخشية من عودة السيادة إلى مكة وتأثير ذلك على مكانة المدينة التي ارتفعت في عهد الرسول وهو أمر قد يؤكده بقاء السلطة في المدينة في عهد خلفاء العهد الراشدي الثلاث الأوائل أما الذين تبنوا الرأي الثاني فهم أيضا يتجاهلون رأي الأغلبية التي اختارت أبي بكر وهذا الاختيار هو الذي ثبت هوية الإسلام كما هي الآن لأنه انعطف من مهمة تشكيل نسق الإسلام إلى مهمة قيادته أما الذين يتبنون البعد الإلحادي فيتناسون قوة الحدث وشجاعة المؤسسين له وبالتالي ليس لنا من سبيل لتجاوز محنة القراءة المجتزأة إلا تأسيس قراء محايدة مفتوحة على جميع التفسيرات وتتعاطى مع كل الآراء و دون الانسياق خلف أحكام قاطعة أو جازمة فربما المسكوت عنه في هذا الحدث أكثر أهمية من المباح والظاهر وربما المهمول قرائيا أو تحليليا أكثر قيمة من المطروق أو المعلن عنه وعلينا أن نتأمل الأحداث من منظار أخر ليس لكي ننتقص من الشخوص أو ننال من الإيمان بل لكي نمدد الحدث إلى جميع أبعاده التحليلية حتى يكون مفهوما أكثر ولا نضطر إلى الانعزال في قراءة مخنوقة لايمكنها أن تروي ضما معرفة الحقيقة أو تفتح مغاليقها فكثير من الآراء التي نتجنبها لن تكون قادرة على نسف الكثير من معتقداتنا ومتبنياتنا بل قد لا تستطيع أن تهز ما نعتز به من ذاكرتنا أيضا فلا خلاف البتة على مكانة أبي بكر في سياق الدعوة الإسلامية ولا يمكن نكران مواقفه القوية المؤيدة للرسول (ص) بل لايمكن نفي تصديقه وتأييده الكاملين للرسول وتضحيته بالغالي والنفيس من اجله لكن السؤال هل يأتي ذلك لدافع أيماني محض ؟ أم بدوافع أخرى تتعلق بشخصية أبي بكر نفسه والواقع الموضوعي الذي يحيط بها فطرح رأي ما لايعني بالضرورة إننا انتقلنا به من المطروق تاريخيا إلى المعتقد به وحتى محاولة قراءة أبعاد مواقف أبي بكر من الدعوة الإسلامية لاتعني على الإطلاق نفيا لمواقف أبي بكر المثيرة للإعجاب بل على العكس أنها تأكيد على أن تلك المواقف نابعة من دواعي وأسباب يمكن تعليلها وفهمها منطقيا فليس مما يخالف القيم السليمة أن يكون هناك ثمن لتلك المواقف وليس من المنطقي تجاهل حاجات وأماني أبي بكر نفسه لان في ذلك أنانية كبيرة فمواقف أبي بكر ليست بالضرورة بلا ثمن ولا ينقص قيمتها أن تكون كذلك فقد يكون ثمنها احتفاظه بصداقة الرسول أو تطلعه للجنة أو حتى إذا تطرفنا وقلنا انه ينطلق في ذلك من شراكته للرسول في هذه الدعوة لاباس دعونا لاننفعل ولنتفهم حتى تلك التي تشكك في مصداقية المواقف وفي براءتها لاباس أن ننساق خلفها من اجل أن نفهم الحدث بشكل جلي وندرك جميع أبعاده فإصرار الرسول على بعث حملة أسامة وإصراره على أن يكون أبي بكر وعمر فيها لا يمكن أن يعزل عن رغبته في كتابة وصية( لن يضل المسلمون بعدها أبدا ) وصية لاشك أنها غير مقبولة من البعض بل لايمكن أن يفهم إصرار أبي بكر وعمر على ترك البعثة والعودة إلى المدينة إلا ضمن هذا السياق الحدثي الكبير ف أبي بكر الداعم الأول للرسول أو الشريك أو الصديق الوفي أو أو... يملك بلا شك حقا كبيرا في الخلافة لكونه المقرب أو من بين الأكثر إسهاما في مسار الدعوة أو الشريك الذي يمسك بالكثير من الخيوط دعونا لا نتحفظ ولنقل كل شيء هل يمكن أن نتجاوز تلك الحقائق التي نحملها في تقييمنا لذلك الحدث القديم لاشك إننا سوف نقر سواء فهمناه بهذا الشكل أو بذاك أن تلك المواقف جميلة ومخلصة ورائعة وبالرغم من المؤرخون قد مروا على تلك الإحداث مرور الكرام أو ربما اخفوا الكثير من معالمها أيضا إلا إننا لابد أن ندرك أن لهذا الحدث تأثيره وتجلياته الكبيرة ولابد أن نفهمه على انه ( فلتة وقى الله المسلمون شرها ) كما قال عمر بن الخطاب وليس بالضرورة أن يكون قصد عمر من ذلك القول المثير انه كان باعثا للفتنة بوجود ثلاث تيارات كانت متنافسة على خلافة الرسول بل وبوجود سر كبير كاد أن يفشى سر لم يرد له عمر أن يكون حاضرا في تلك اللحظة الخطيرة من مسار الحدث الإسلامي فأهمية عمر لاتنبع من دوره المباشر في الدعوة ولا من فعاليته التي لاتزيد كثيرا عن فعالية سواه بل لأنه من جماعة أبي بكر وأحداث التاريخ تثبت أنهما كانا متقاربين طوال الفترة التي سبقت وفاة الرسول وعمر قد يكون (أو لا يكون )هو لولب الأحداث التي حصلت خلال السقيفة أو كان مدبرها كما يطرح البعض ولم يفعلها ( أو فعلها ) من اجل هدف أو غاية ما كما يطرح آخرون فقد يكون ( أو قد لا يكون) أن عمر نشد هدفا أخر انطلاقا من علاقته ب أبي بكر وأراد أن يدعم أحقيته في خلافة الرسول بعد أن وجد أن هناك من يهدف إلى تغيير المعادلة القديمة والانقلاب على أبي بكر فهذا التفسير الذي يحمله الحدث من بين عدة تفاسير أخرى لا يجب أن يهمل من طرحنا انطلاقا من غرابته وندرة الشواهد التي تدعمه فقد يكون لهذا القسط من التفسير شواهد تم طمسها انسياقا مع رغبات الحكومات المهيمنة على كتابة التاريخ وهي في جلها حكومات لاتريد للحدث أن يتجاوز معطياته المقبولة دعونا نتعمق أكثر في هذا الحدث المشكل ولنناقش أفعال الرسول لحظة الحدث بطريقة مسؤولة فهو من جانب قد عهد بإمامة الصلاة بعده لأبي بكر كما أشار إلى ذلك معظم المؤرخين قال أبو هشام نقلا عن الزهري قال حدثنا حمزة بن عبد الله بن عمر أن عائشة قالت لما استعز برسول الله قال (مروا أبي بكر فليصل بالناس ) ثم أكده ثلاث مرات وقريب من ذلك الرواية التي نقلت عن عبد الله بن زمعة التي ذكر فيها أن الرسول لما حضرت الصلاة قال ( مروا من يصلي بالناس ) قال فخرجت فإذا عمر في الناس فقلت قم يا عمر فصلي بالناس فقام فلما كبر سمع رسول الله صوته وكان عمر رجلا جهورا قال فقال رسول الله (فأين أبو بكر يأبى الله ذلك والمسلمون يأبى الله ذلك والمسلمون ) ( انظر: سيرة بن هشام. طبعة دار الفكر. الجزء الرابع.ص 234 ) لكنه من جانب أخرى هدف إلى إرسال أبي بكر وعمر في بعثة أسامة بل وأراد أن يكتب وصية أصر عمر على منعها ربما رأفة برسول الله أو ربما خشية مما قد تحمله الوصية من تناقض مع مواقف معلنة ومصالح مكفولة ولو اقتنعنا جدلا بهذا الرأي الأخير فهل كان عمر يفعل ذلك لمخطط رسمه بنفسه كان أبو بكر أداته فيه أم انه كان مأمورا بذلك من أبي بكر نفسه ومن خلفه جماعة مؤيدة له ثم لو كان غاية رسول الله من الوصية فعل ذلك الأمر المحظور من هؤلاء لماذا فعله في هذا الوقت بالذات لماذا لم يفعله سابقا هل يشير ذلك إلى أن الرسول لم يتناول مسالة خلافته ؟ لأنه لم يكن مهتما بها أم انه يشير إلى انه كان يخشى أن يرفض البعض هذا الأمر فينشق صف المسلمين وهذا يتناقض مع ما تطرحه السير ( بتشديد الياء ) من طاعة الصحابة للرسول والتزامهم بأوامره أم أن يكون وراء ذلك سبب أخر ربما يكون اخطر بكثير سبب لابد أن نطرحه للمناقشة لكي نجعل الحدث مباحا ومكشوفا وحتى نثق بقدرتنا على المرور عبر نافذة التاريخ بسلام وأمان السؤال هنا هل كانت جماعة أبي بكر المقربة وهم جملة المهاجرين من غير أهل بيت الرسول والمقربين إليهم تعمل من اجل ضمان بقاء نهج ما وان الرسول أراد تغيير ذلك و عمل عليه في آخر لحظات حياته لكنه لم يكن قادرا على فعل ذلك الأمر بدون ترتيبات تمنع الفتنة أو تفضي إلى زعزعة البنيان الإسلامي الذي اكتمل بجهد جهيد وتضحيات جسام فهو رجل يمتلك من الفطنة ما لم يعهدها كثيرون سواه وأدرك أن المصلحة في تجنب أي هزة يمكن أن تكدر صفو النجاح الكبير للإسلام لنقل انه أراد ذلك ماذا سوف يثير مثل هذا الرأي هل سوف يفسر لنا علاقة الرسول الوثيقة بابي بكر ؟ وملازمة أبي بكر له وتضحيته في سبيله بل وعلاقة الرسول الوثيقة والمميزة بزوجته عائشة ابنة أبي بكر ولا نريد أن ننساق مع من يتطرف ويعد رقة الرسول في تعامله مع عائشة خلال محنة الافك على انه نتاج لتلك العلاقة التي اغفل التاريخ الكثير من أسرارها وهل كان الرسول حائرا بين إلحاح أهل بيته بان يخلف عليهم واحدا منهم وهذا ما طرحه العباس عم النبي لعلي في يوم وفاة الرسول حيث قال له " انطلق بنا إلى رسول الله فان كان هذا الأمر فينا عرفناه وان كان في غيرنا أمرناه فأوصى بنا الناس " ( انظر: ابن هشام.المصدر السابق. الجزء الرابع ص 236 ) وبين إلحاح الآخرين بان يكون أبو بكر هو ذلك الخليفة لأنه يمثل رأي أو رغبة جماعة طائفة كبيرة من المهاجرين من غير أهل بيت الرسول. فحتى لو قرانا التاريخ من هذه الزاوية المحضورة فلن يكون لذلك أي تبعات سلبية على ولائنا أو إيماننا بقيمة ذلك الحدث الكبير ( الدعوة ) وتأثيره الكبير فينا لان حادثة السقيفة بما تحمله من أبعاد كبيرة هي حدث خطير وهي حالة تستحق أن يلعب الجميع دورهم فيها فقد أن أوان تقدير الفعل الشخصي في حركة التاريخ بل لابد أن نعطي لهذا الفعل التقييم الذي يليق به ما يجعلنا نقابل الرأي الأخر الذي يجعل الإسلام مجرد صيرورة محركة لا متحركة ولعل هذه القراءة لاتمثل إلا وجها أخر لتلك القراءة التي تنظر للحدث الإسلامي من زاوية المجموع لا الإفراد فقد لا يكون قولنا (أن الإسلام لم ينجزه الله بل المسلمون ) ما هو إلا تعبير أخر لذلك القول الذي يطرح العكس أي ( أن الإسلام هو انجاز الهي ) لان الأفراد أنفسهم هم جزء من فعالية الله وهم بالتالي موجودون ضمن سياق إرادته وبالتالي ليس من الضير أن نفهم الإسلام بهذا الشكل وليس من المحظور أن نقراه بطريقة أخرى مميزة انه يستحق أن يقرا بكل الطرق والمناهج الممكنة و ما علينا إلا أن نأمل بأنه سيبقى موجودا في الجانب الأمين لا الخطير من أي نتيجة قد تفضي إليها أي قراءة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أول انقلاب
البدوي -

كانت واقعة السقيفة أول انقلاب عربي بعد الجاهلية من أجل السلطة الدينية وضمن انحيازات فئوية ..

اتحدى الجميع
عبدالعزيز آل الحسين -

لا اريد ان احاججكم بالآيات القرآنيه او الأحاديث النبوية التي تثبت ولاية على ابن ابي طالب ولكن اتحداكم بأن تأتوا لي مثالا واحدا فقط احتاج فيه على ابن طالب الى احد من الناس في حين يوجد العشرات من القصص التي احتاج فيه الغير الى علي ابن طالب وانا هنا اوعدكم بأن سأغير مذهبي من التشيع الى التسنن اريد فقط مثال واحد احتاج فيه على ابن ابي طالب الى نصيحة او ارشاد او جواب من احد الصحابة وشكرا ايلاف

للمعلومات فقط(خوليو)
khalil -

المصدر المعجم الكبير للطبرائي: ثنا ابراهيم ابن نائلة، ثنا اسماعيل البجلي ثنا أبو عوانة عن أبي سنان عن الضحاك عن ابن عباس في قوله، وإذ أسر النبي لبعض أزواجه حديثاً(آية)قال: دخلت حفصة على النبي في بيتها وهو يطأ ماريا فقال لها رسول الله لاتخبري في هذا عائشة حيث أبشرك بشارة أن أباك سيتولى الأمر من بعد أبي بكر إذا أنا مت (انتهى التفسير) ،لهذه القصة أهميتها للتعليق على هذا المقال، هذا يفسر لنا، لماذارفض الخليفة الثاني إحضار الكتف ليكتب الرسول وصية لايختلفوا بعدها أبداً، هناك وعد بالخلافة وماقول عمر ابن الخطاب أن الوجع اشتد على الرسول فلا يدري ماذا سيقول،ربما لأن الأمر محسوم سابقاً، قد يكون هذا الاستنتاج مخطئاً ولكن الموضوع يتطلب أن تضاف إليه هذه القصة، وكل شخص يمكن أن يستنتج مايريد وغرض هذا التعليق إضافة معلومات فقط.

الامر واضح
muhammad14 -

يقول البعض كانت شورى فاذا كانت شورى كيف احتج عمر على الانصار من ان المهاجرين مقدمين عليهم وهل يمكن ان تكون شورى واهل البيت مغيبين واذا احتج عمر باسبقية المهاجرين فلماذا لايحق لاهل البيت المطهرين ان يحتجون من انهم من المهاجرين السابقون ولهذا قال الامام علي احتجوا بالشجرة واضاعوا الثمرة ثم اذا كان البناء شورى فلماذا قام ابو بكر بتعيين عمر من بعده وقام عمر بتعيين ستة من بعدة وهل يعقل ان رسول الله خاتم الانبياء لم يلتفت لهذا الامر الهام ويضع قاعدة كي لايختلف المسلمون من بعده ذلك الخلاف الذي لم يشهر سيف مثله واريقت بسببه دماء غزيرة مازالت تجري حتى الان؟ ولماذا جهز الرسول جيش اسامة في تلك اللحظات وجعل قيادة ذلك الجيش تحت امرة اسامة الذي لم يبلغ 17عاما ولماذا لعن المتخلفين عن جيش اسامة وما هي اهدافهم ولماذا تم منع النبي في مرضه كي يكتب كتابا لم يظل المسلمون بعده ابدا؟ الم يكن يوحى اليه الم يخبرهم عن المستقبل الم يدرس كيف اختلف اصحاب الانبياء من قبله وقصه القران المجيد تفصيلا لالبس فيه؟ اسالة كثيرة يمكن الحصول على اجابتها تفصيلا بكتابة كلمة امامة في جوجل على شؤط ان لايتعصب الباحث للاشخاص اكثر من تعصبه للحق والسلام

عجبا
Sarmad -

انكم تتحدثون عن هذه الواقعه كأنها حصلت صباح هذا اليوم وليس قبل 14 قرنا. والاعجب انكم منقسمون حولها وتتعصبون للتأويلات والتفسيرات قبلها وبعدها. لازلتم تعيشون في الماضي وتنبشون به نبش القبور. ولن تجدوا غير العفن والمرض. لم أر امة تهتم بالماضي وتهمل بل وتحتقر المستقبل مثلكم.

رأي موضوعي من مفكر
عبدالله -

يوجد تحليل موضوعي للسيد باقر الصدر عن موضوع الخلافة وأحببت أن أنشره إثراءً للنقاش حيث يقول السيد الصدر: ( خطا القائد الاعظم ( صلى الله عليه وآله ) بعملية التغيير خطوات مدهشة ، في برهة قصيرة ، وكان على العملية التغييرية أن تواصل طريقها الطويل حتى بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وكان النبي يدرك منذ فترة قبل وفاته ، أن أجله قد دنا ، وأعلن ذلك بوضوح في " حجة الوداع " ، ولم يفاجئه الموت مفاجأة . وهذا يعني أنه كان يملك فرصة كافية للتفكير في مستقل الدعوة بعده ، حتى إذا للرسالة عن طريق الوحي وفي هذا الضوء يمكننا أن الالهية المباشرة للرسالة عن طريق الوحي ،وفي هذا الضوء يمكننا أن نلاحظ أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان أمامه ثلاثة طرق بالامكان انتهاجها تجاه مستقبل الدعوة . أولهما : الطريق السلبي ، وثانيهما : الطريق الايجابي ممثلا بالشوري وثالثهما : التعيين [ وهنا ثلاثة مباحث ] وهو إهمال أمر الخلافة وذلك بأن يقف من مستقبل الدعوة موقفا سلبياً ، ويكتفي بممارسة دوره في قيادة الدعوة وتوجيهها فترة حياته ، ويترك مستقبلها للظروف والصدف وهذه السلبية في الموقف لا يمكن افتراضها في النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، لانها إنما تنشأ من أحد أمرين كلاهما لا ينطبقان عليه : الامر الاول : الاعتقاد بأن هذه السلبية والاهمال لا توثر على مستقبل الدعوة ، وإن الامة التي سوف يخلف الدعوة فيها قادرة على التصرف بالشكل الذي يحمي الدعوة ، ويضمن عدم الانحراف .وهذا الاعتقاد لا مبرر له من الواقع إطلاقا ، بل إن طبيعة الاشياء كانت تدل على خلافه ، لان الدعوة - بحكم كونها عملا تغيير انقلابيا في بدايته ، يستهدف بناء أمة واستئصال كل جذور الجاهلية منها - تتعرض لاكبر الاخطار إذا خلت الساحة من قائدها ، وتركها دون أي تخطيط ، فهناك : أولا : الاخطار التي تنبع عن طبيعة مواجهة الفراغ دون أي تخطيط مسبق ، وعن الضرورة الانية لاتخاذ موقف مرتجل في ظل الصدمة العظيمة بفقد النبي ، فإن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) إذا ترك الساحة دون تخطيط لمصير الدعوة فسوف تواجه الامة ، ولاول مرة ، مسؤولية التصرف بدون قائها تجاه أخطر مشاكل الدعوة ، وهي لا تمتلك أي مفهوم سابق بهذا الصدد ، وسوف يتطلب منها الموقف تصرفا سريعا انيا على رغم خطورة المشكلة ، لان الفراغ لا يمكن أن يستمر ،وسوف يكون هذا التصرف السريع في لحظة الصدمة التي تمنى بها الامة

رأي موضوعي من مفكر2
عبدالله -

ثانيا : وهناك الاخطار التي تنجم عن عدم النضج الرسالي بدرجة تضمن للنبي ( ص ) ، سلفا ، موضوعية التصرف الذي سوف ، يقع ، وانسجامه مع الاطار الرسالي للدعوة ، وتغلبه على التناقضات الكامنة التي كانت لا تزال تعيش في زوايا نفوس المسلمين على أساس الانقسام الى مهاجرين وأنصار ، أو قريش وسائر العرب ، أو مكة والمدينة ،ثالثا : هناك الاخطار التي تنشأ لوجود القطاع المتستر بالاسلام ، والذي كان يكيد له في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) باستمرار ، وهو القطاع الذي كان يسميه القرآن " بالمنافقين " . وإذا أضفنا إليهم عددا كبيرا ممن أسلم بعد الفتح ، استسلاما للامر الواقع و لا انفتاحا على الحقيقة ، نستطيع حينئذ أن نقدر الخطر الذي يمكن لهذه العناصر أن تولده وهي تجد فجاة فرصة لنشاط واسع في فراغ كبير ، مع خلو الساحة من رعاية القائد ،فلم تكن إذن خطورة الموقف بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) شيئا يمكن أن يخفى على أي قائد مارس العمل العقائدي فضلا عن خاتم الانبياء ،وإذا كان أبو بكر لم يشأ أن يترك الساحة دون أن يتدخل تدخلا ايجابيا في ضمان مستقبل الحكم بحجة الاحتياط للامر ،وإذا كان الناس قد هرعوا الى عمر حين ضرب قاتلين : " يا أمير المؤمنين لو عهدت عهدا " ، وكل ذلك كان خوفا من الفراغ الذي سوف يخلفه الخليفة ، بالرغم من التركز السياسي والاجتماعي الذي كانت الدعوة قد بلغته بعد عقد من وفاةالرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وإذا كان عمر قد أوصى الى سته تجاوبا مع شعور الاخرين بالخطر ، وإذا كان عمر يدرك بعمق خطورة الموقف في يوم السقيفة ، وما كان بالامكان أن تؤدي إليه خلافة أبي بكر بشكلها المرتجل من مضاعفات ، إذ يقول : " إن بيعة أبي بكر بشكلها المرتجل من شرها ، وإذا كان أبو بكر نفسه يعتذر عن تسرعه إلى قبول الحكم ، وتحمل المسؤوليات الكبيرة ، بأنه شعر بخطورة الموقف ، وضرورة الاقدام السريع على حل ما ،إذ يقول - وقد عوتب على قبول السلطة - : " إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قبض ، والناس حديثو عهده بالجاهلية ، فخشيت أن يفتتنوا ، وأن أصحابي حملونيها " إذا كان كل ذلك صحيحا ، فمن البد يهي إذن أن يكون رائد الدعوة ونبيها اكثر شعورا بخطر السلبية ، وأكبر ادراكا ، وأعمق فهما لطبيعة الموقف ومتطلبات العمل التغييري الذي يمارسه في امة حديثة عهد بالجاهلية على حد تعبير أبي بكر .

هنا
خالد الحسيني -

المسكوت عنه هو الذي فرق المسلمين فلو نوقش في وقته وازيلت الشوائب حينذاك لما كان ما كان بعدذاك !!لولا المسكوت عنه والساكتين عنه لما رأينا الخلافات القاتلة والتكفير بين السنة والشيعة ولحلت المشاكل قبل ان تكبر كرة الثلج وتستعصي على الحل !!

انقلاب السقيفه
احمد عبدالله -

الكاتب تغافل عن عشرات الاحاديث الصحاح الحسان الملزمه للاعناق بوجوب ولاية علي بعد النبي الكريم لقد حاولت مدرسة الخلافة على مدى قرون ولازالت طمس هذه الوقائع ولكنها لم تفلح فلاتزال كتب التفسير والحديث عند كل المذاهب الاسلاميه تعج بالادله القاطعه على وصية النبي بخلافة علي ولو اردنا ذكرها لاحتجنا الى مجلدات وكفانا حديث الثقلين المتواتر والذي لايذكره اهل المدرسه الامويه بالرغم انه موجود في امهات كتبهم(اني مخلف فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي) ...( من كنت مولاه فهذا علي مولاه). ثم ان المسكوت عنه في انقلاب السقيفه هو غياب علي عنها فلماذا تسارع القوم ورسول الله مسجى وذهبوا يتناقشون بعيدا عن بني هاشم وسيدهم عليا ولماذا امتنع علي عن البيعه ولماذا توفيت فاطمه الزهراء في ظروف غامضه ولم تبايع ابا بكر علما ان الرسول قال (من مات وليس في عنقه بيعه مات ميتة جاهليه)ام ان السيد الظهراء وهي سيدة نساء العالمين قد بايعت عليا فلايعقل ان تموت بدون بيعة.قال تعالى (فان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا)اي ان الانقلاب جائز بعد النبي وهذا ماحدث فعلا فانقلبوا على شرعية علي واهل البيت في الحكم

اختاروا مايخد ا لبشر
عراقي -

والله العظيم ماعندكم شغل ولا عملمات علي والصحابه والحاضر لبس هو التاريخ

ما هو الهدف؟
مسلم -

لا أدري ماهية الغاية من أثارة هثل هذه الأمور الآن....وهل ستضيف للأسلام شئ إيجابي جديد أم أنها ستزيد من التفرقة وتفتح المجال أمام أصحاب النوايا الخبيثة لبث المزيد من الفرقة والتناحر.أصحاب رسول الله (ص)جميعهم مقربين منه ويعرفهم جيدآ ويعرفون ما يريدوالرسول(ص) لايستحي من أحد في الحق ولكنها أرادة الله ليختبر إيماننا من بعدهم وللأسف لم نكن بالمستوى الذي يجب أن نكون عليه......

????????????????
lolo -

اولا انا لست مسلما والحمدللهثانيا. ما معنى خليفة رسول الله. هل الرسالة كانت ناقصة حتى ياتي من يكملها سواء اكان عليا ام ابي بكر.اين راي المرسل فيمن سيكون خليفة رسوله. اعتقد انه يجب اعادة دراسة شخصية الرسول محمد نفسه ضمن مسارينالاول كرسول حامل رسالة سماوية ان صح التعبير وهذا الجانب لايحتاج لخليفة الا اذا كانت الرسالة غير مكتملةالثاني كزعيم قبلي استحوذ على السلطة ويحتاج لمن يكمل مسيرته وهذا يدعونا لنفي صفة الكفر عمن ساندو ابو بكر او علي لان المسالة مسالة ارضية لاعلاقة لها بالسماء وتحدث دائما خلال الصراع على السلطة وهناك خلفاء قتلوا اباءهم واخوتهم في سبيل الملكثالثا هل يريد الكاتب ان يقول لنا ان الرسول ارسل ابوبكر وعمر في حملة اسامة تمهيدا للتخلص منهما لكنهما كانا اذكى منه.

لا تكشفن مغطى
مدقق -

مخالف لشروط النشر

الخلافة والنص1
fatima -

ما نصّ فيه الرسول على عدد الأئمة وأنّهم اثنا عشر.لقد أخبر الرسول(صلى الله عليه وآله) أن عدد الأئمة الذين يلون من بعده إثنا عشر إماماً وخليفة من بعده، كما روى عنه ذلك أصحاب الصحاح والمسانيد الآتية: 1 ـ روى مسلم عن جابر بن سمرة أنه سمع النبي(صلى الله عليه وآله)يقول: «لايزال الدين قائماً حتى تقوم الساعة أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش». وفي رواية تكلّم النبي(صلى الله عليه وآله) بكلمة خفيت عليَّ، فسألت أبي: ماذا قال رسول الله(صلى الله عليه وآله)؟ فقال: «كلّهم من قريش»[72]. وفي رواية قال: «كلّهم من بني هاشم»[73]. وروى أحمد والحاكم واللفظ للأول عن مسروق قال: كنّا جلوساً ليلة عند عبدالله (ابن مسعود) يقرئنا القرآن، فسأله رجل، فقال: يا أبا عبدالرحمن هل سألتم رسول الله(صلى الله عليه وآله)كم يملك هذه الاُمة من خليفة؟ فقال عبدالله: ما سألني عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك! قال: سألناه فقال: «اثنا عشر، عدّة نقباء بني اسرائيل»[74]. حيرتهم في تفسير الحديثلقد حار علماء مدرسة الخلفاء في بيان المقصود من الاثني عشر في الروايات المذكورة وتضاربت أقوالهم. فقد قال ابن العربي في شرح سنن الترمذي: فعددنا بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله) اثني عشر أميراً فوجدنا أبا بكر، عمر، عثمان، عليّاً، الحسن، معاوية، يزيد، معاوية بن يزيد، مروان بن الحكم، عبدالملك بن مروان، الوليد، سليمان، عمر ابن عبدالعزيز، يزيد بن عبدالملك، مروان بن محمد بن مروان، السفاح.... ثمّ عدّ بعده سبعاً وعشرين خليفة من العباسيّين الى عصره، ثمّ قال: وإذا عددنا منهم اثني عشر، انتهى العدد بالصورة الى سليمان، وإذا عددناهم بالمعنى كان معنا منهم خمسة، الخلفاء الأربعة وعمر ابن عبدالعزيز ولم أعلم للحديث معنى[75]. وقال القاضي عياض في جواب من قال: إنّه ولي أكثر من هذا العدد: هذا اعتراض باطل، لأنه(صلى الله عليه وآله) لم يقل: لا يلي إلاّ اثنا عشر، وقد ولي هذا العدد، ولا يمنع ذلك من الزيادة عليهم[76]. ونقل السيوطي الجواب فقال: إنّ المراد وجود اثني عشر خليفة في جميع مدة الإسلام الى القيامة يعملون بالحقّ وإن لم يتوالوا[77]. وفي فتح الباري: وقد مضى منهم الخلفاء الأربعة ولابدّ من تمام العدة قبل قيام الساعة[78]. وقال ابن الجوزي: وعلى هذا فالمراد من «ثم يكون الهرج»: وهي الفتن المؤذنة بقيام الساعة من خروج الدجال وما

الخلافة والنص 2
fatima -

قال ابن حجر عن هذا الوجه: إنّه أرجح الوجوه. وقال ابن كثير: إنّ الذي سلكه البيهقي وقد وافقه عليه جماعة، من أن المراد بالخلفاء الاثني عشر المذكورين في هذا الحديث هم المتتابعون الى زمن الوليد بن يزيد بن عبدالملك الفاسق الذي قدمنا الحديث فيه بالذم والوعيد فإنّه مسلك فيه نظر، وبيان ذلك أنّ الخلفاء الى زمن الوليد بن يزيد هذا أكثر من اثني عشر على كل تقدير، وبرهانه أنّ الخلفاء الأربعة، أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ خلافتهم محقّقة... ثم بعدهم الحسن بن عليّ كما وقع(عليه السلام) لأن عليّاً أوصى إليه، وبايعه أهل العراق... حتى اصطلح هو ومعاوية.. ثم ابنه يزيد بن معاوية، ثم ابنه معاوية بن يزيد، ثم مروان بن الحكم، ثم ابنه عبدالملك بن مروان، ثم ابنه الوليد بن عبدالملك، ثم سليمان ابن عبدالملك، ثم عمر بن عبدالعزيز، ثم يزيد بن عبدالملك، ثم هشام بن عبدالملك، فهؤلاء خمسة عشر، ثم الوليد بن يزيد بن عبدالملك، فإن اعتبرنا ولاية ابن الزبير قبل عبدالملك صاروا ستّة عشر، وعلى كلّ تقدير فهم اثنا عشر قبل عمر بن عبدالعزيز، وعلى هذا التقدير يدخل في الاثني عشر يزيد بن معاوية ويخرج منهم عمر بن عبدالعزيز، الذي أطبق الأئمة على شكره وعلى مدحه وعدّوه من الخلفاء الراشدين، وأجمع الناس قاطبة على عدله، وأن أيّامه كانت من أعدل الأيام حتى الرافضة يعترفون بذلك، فإن قال: أنا لا أعتبر إلاّ من اجتمعت الاُمة عليه، لزمه على هذا القول أن لا يعدّ علي بن أبي طالب ولا ابنه، لأن الناس لم يجتمعوا عليهما وذلك أنّ أهل الشام بكمالهم لم يبايعوهما. وذكر: أن بعضهم عدّ معاوية وابنه يزيد وابن ابنه معاوية بن يزيد، ولم يقيد بأيام مروان ولا ابن الزبير، لأن الاُمة لم تجتمع على واحد منهما، فعلى هذا نقول في مسلكه هذا عادّاً للخلفاء الثلاثة، ثم معاوية، ثم يزيد، ثم عبدالملك، ثم الوليد بن سليمان، ثم عمر بن عبدالعزيز، ثم يزيد، ثم هشام، فهؤلاء عشرة، ثمّ من بعدهم الوليد ابن يزيد بن عبدالملك الفاسق، ويلزمه منه إخراج عليّ وابنه الحسن، وهو خلاف ما نصّ عليه أئمة السنّة بل الشيعة[84]. ونقل ابن الجوزي في كشف المشكل وجهين في الجواب: أولاً: أنّه(صلى الله عليه وآله) أشار في حديثه الى ما يكون بعده وبعد أصحابه، وأنّ حكم أصحابه مرتبط بحكمه، فأخبر عن الولايات الواقعة بعدهم، فكأنّه أشار بذلك الى عدد الخلفاء من بني اُمية، وكأنّ قوله: «لا يزال الدين» أي الول

النص والخلافة 3
fatima -

وقال ابن كثير: إنّ الذي سلكه البيهقي وقد وافقه عليه جماعة، من أن المراد بالخلفاء الاثني عشر المذكورين في هذا الحديث هم المتتابعون الى زمن الوليد بن يزيد بن عبدالملك الفاسق الذي قدمنا الحديث فيه بالذم والوعيد فإنّه مسلك فيه نظر، وبيان ذلك أنّ الخلفاء الى زمن الوليد بن يزيد هذا أكثر من اثني عشر على كل تقدير، وبرهانه أنّ الخلفاء الأربعة، أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ خلافتهم محقّقة... ثم بعدهم الحسن بن عليّ كما وقع(عليه السلام) لأن عليّاً أوصى إليه، وبايعه أهل العراق... حتى اصطلح هو ومعاوية.. ثم ابنه يزيد بن معاوية، ثم ابنه معاوية بن يزيد، ثم مروان بن الحكم، ثم ابنه عبدالملك بن مروان، ثم ابنه الوليد بن عبدالملك، ثم سليمان ابن عبدالملك، ثم عمر بن عبدالعزيز، ثم يزيد بن عبدالملك، ثم هشام بن عبدالملك، فهؤلاء خمسة عشر، ثم الوليد بن يزيد بن عبدالملك، فإن اعتبرنا ولاية ابن الزبير قبل عبدالملك صاروا ستّة عشر، وعلى كلّ تقدير فهم اثنا عشر قبل عمر بن عبدالعزيز، وعلى هذا التقدير يدخل في الاثني عشر يزيد بن معاوية ويخرج منهم عمر بن عبدالعزيز، الذي أطبق الأئمة على شكره وعلى مدحه وعدّوه من الخلفاء الراشدين، وأجمع الناس قاطبة على عدله، وأن أيّامه كانت من أعدل الأيام حتى الرافضة يعترفون بذلك، فإن قال: أنا لا أعتبر إلاّ من اجتمعت الاُمة عليه، لزمه على هذا القول أن لا يعدّ علي بن أبي طالب ولا ابنه، لأن الناس لم يجتمعوا عليهما وذلك أنّ أهل الشام بكمالهم لم يبايعوهما.وذكر: أن بعضهم عدّ معاوية وابنه يزيد وابن ابنه معاوية بن يزيد، ولم يقيد بأيام مروان ولا ابن الزبير، لأن الاُمة لم تجتمع على واحد منهما، فعلى هذا نقول في مسلكه هذا عادّاً للخلفاء الثلاثة، ثم معاوية، ثم يزيد، ثم عبدالملك، ثم الوليد بن سليمان، ثم عمر بن عبدالعزيز، ثم يزيد، ثم هشام، فهؤلاء عشرة، ثمّ من بعدهم الوليد ابن يزيد بن عبدالملك الفاسق، ويلزمه منه إخراج عليّ وابنه الحسن، وهو خلاف ما نصّ عليه أئمة السنّة بل الشيعة[84].ونقل ابن الجوزي في كشف المشكل وجهين في الجواب:أولاً: أنّه(صلى الله عليه وآله) أشار في حديثه الى ما يكون بعده وبعد أصحابه، وأنّ حكم أصحابه مرتبط بحكمه، فأخبر عن الولايات الواقعة بعدهم، فكأنّه أشار بذلك الى عدد الخلفاء من بني اُمية، وكأنّ قوله: «لا يزال الدين» أي الولاية الى أن يلي إثنا عشر خليفة، ثم ينتقل الى صفة اُخ

الخلافة والنص4
fatima -

إنّ وجودهم في عصر واحد يوجد عين الافتراق فلا يصحّ أن يكون المراد[90].هكذا لم يتّفقوا على رأي في تفسير الروايات السابقة، ثم إنّهم أهملوا إيراد الروايات التي ذكر الرسول(صلى الله عليه وآله) فيها أسماء الأئمة الاثني عشر لأنّها كانت تخالف سياسة الحكم في مدرسة الخلفاء مدى القرون. وخرّجها المحدّثون في مدرسة أهل البيت في تآليفهم بسندهم الى أبرار الصحابة عن رسول الله(صلى الله عليه وآله)»[91]. وما ورد بخصوص النوع الثالث:عن أبي عبدالله الصادق(عليه السلام) قال: إن جبرائيل(عليه السلام) نزل على محمد(صلى الله عليه وآله) فقال له: يا محمد، إن الله يبشّرك بمولود يولد من فاطمة تقتله اُمتك من بعدك، فقال: يا جبرائيل، وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود يولد من فاطمة تقتله اُمتي من بعدي، فعرج ثم هبط(عليه السلام) فقال له مثل ذلك، فقال: يا جبرائيل، وعلى ربي السلام لا حاجة لي في مولود تقتله اُمتي من بعدي، فعرج جبرائيل(عليه السلام) الى السماء ثم هبط، فقال: يامحمد، أن ربّك يقرئك السلام ويبشّرك أنه جاعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية، فقال: قد رضيت ثم أرسل الى فاطمة، ان الله يبشرني بمولود يولد لك، تقتله اُمتي من بعدي فأرسلت إليه لا حاجة لي في مولود (مني) تقتله اُمتك من بعدك، فأرسل إليها إن الله قد جعل في ذرّيته الإمامة والولاية والوصية فأرسلت اليه إني قد رضيت فـ (حملته كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً حتى إذا بلغ أشدّه وبلغ أربعين سنة قال ربّ أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديَّ وأن أعمل صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي)[92] فلولا أنه قال: اصلح لي في ذرّيتي لكانت ذريته كلهم أئمة[93].والشيعة تعتقد أن كل إمام نص على الإمام الذي يأتي بعده[94].أسماء الأئمة الاثني عشر لدى مدرسة الخلفاء1 ـ الجويني[95] عن عبدالله بن عباس قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «أنا سيّد النبيّين وعلي بن أبي طالب سيد الوصيّين، وأن أوصيائي بعدي اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم المهدي». 2 ـ عن ابن عباس قال، قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «إن خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي الاثني عشر أولهم أخي وآخرهم ولدي» .قيل: يا رسول الله، ومن أخوك؟قال: علي بن أبي طالب.قيل: فمن ولدك ؟قال: المهدي الذي يملأها قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً، والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً لو لم يبق

موضوع غير سهل
دكتور خليل شاكر حسين الزبيدي -

لا أحبذ البتة الخوض في مواضيع خطيرة تمثل مفاصل رئيسة في مسار التاريخ الاسلامي بمثل هذه العجالة. وقد ذكر كاتب المقال ان اهتمام المؤرخين القدامى والمحدثين بهذا الحدث كبير لانه اثار الكثير من الجدل ولا زال يثير المزيد من التساؤلات ولكن كما عبر هو ان لكل طائفة اسلامية او مذهب اسلامي له موقفه المتخندق به ولا يريد ان يتركه.وأنا شخصيا استهواني هذا الموضوع وقد عرجت عليه عند كتابتي اطروحة الدكتوراه التي قدمتها الى كلية الاداب بجامعة أكس/بروفانس في فرنسا في اكتوبر من عام 1978محول الخلافة الراشدة 11هـ/41هـ.واكون صريحا لو قلت انني لم اخرج بنتائج حاسمة رغم الجرأة التي مارستها في تحرير الاطروحة نظرا للجو والمناخ اللذان كنت استظل بهما في فرنسا فلا من رقيب ولا شرطي على ما تكتب فانت حرٌ وما يخط قلمك وامامك المصادر الاولية في مكتبات فرنسا اضافة الى البحوث والدراسات المعاصرة.اعيد قولي ان الخوض بمثل هذا الموضوع ليس سهلا لعدة اعتبارات وهي:اولا:ان ما حدث نقلته الالسن عبر الرواة وقد حرفت حقائق وزيد على تفاصيل الحدث ضمن المقولة التي تنص:تكلم وما تحب وتكلم فيما تبغض.ثانيا:إذا نظرنا الى مسار الرواية التاريخية وتطورها التاريخي فاننا سنعرف بان ما لايقل عن سبعين عاما فصلت الحدث عن اولى محاولات الرواة في كتابة الحدث كما فعل الزهري وابان بن عثمان وعوانة بن الحكم وابو مخنف وغيرهم.ثانيا: ان اول جمع رسمي للحديث النبوي الشريف قد حدث في عهد الخليفة الاموي عمر بن عبد العزيز 99هـ/101هـ.وثالثا:بدأت حركة التدوين التارخي في العصر العباسي الاول فظهرت الحوليات اولها ما كتبه خليفة بن خياط العصفري وما كتبه البلاذري واليعقوبي والطبري واضرابهم فهم جميعا اعتمدوا على الرواة وقارن بين زمن الكتابة التاريخة وزمن وقوع الحدث وما فعلته الرواية الشفوية من تغيير في النص الاصلي وفي فحوى الكلام المنقول.ورابعا:علينا ايضا ان نضيف دور الاختلاق والتحريف المتعمد.فهناك احداث شككوا فيها الباحثون المحدثون وشخصيات وهمية واقوال ليس لها وجود.ولو اننا اخذنا بكل ما قيل في حدث السقيفة وملابساته وبدأنا نحلل الروايات ونعرضها على العقل والمنطق لكان لنا نتائج باهرة كما فعل غيرنا في اعادة كتابة التاريخ.بيد اننا كمسلمين ننطلق من افكار مسبقة ومن مواقف لها لبوس متمذهب.ولا يريد اي فريق ان ينزل عن بغلته كما عبر عنه المثل السائر.نحن ان استفدنا كل

الدين الفضيله
غير مسلم -

المشكله الرئيسية هي ليست الاختلاف على الخلافة بعد وفاة النبي (ص) لأن ايا كان الخليفه لا يؤثر على عقيدة الاسلام وربما يكون لها تأثير وقتي او يخلق بعض الحساسيه تنتهي بعد حين و لكن المشكلة هي اختلاف بين عقائد و افكار و مصالح بين عائلة رسول الله(ص) وبين اخرين و بين الاخرين ايضا خلافات و صراعات تحكمها النزعات القبلية و الولائات لم يستطع الاسلام اذابتهاو ظهرت جلية بعد و فاة النبي . وحتى بيت رسول الله لم يسلم من الصراعات وخاصة بين ازواجه مما كان له اثر كبير على مسيرة الاسلام و حتى على تولي الخلافة بعد النبي (ص) . جميع امور و شؤون الاسلام و المسلمون كان النبي يحسمها بوحي منزل من الله فلماذا قضية الخلافه تركت للأجتهاد و التأويل دون ان تحسم بوحيي الهي واذا كان النبي محمد قد اوصى بالخلافة الى الامام علي و لكن الت الى غيره دون حق لماذا الامام علي سكت على الباطل و هو معروف بالشجاعه و الحكمة و الرجوله . واذا قبل بالامر الواقع حفاظا على وحدة المسلمين لماذا اسس لخلق الطوائف و المذاهب و التي كانت اساس لتقسيم الدين الاسلامي و المسلمين ألا كان الاجدر بالامام علي طالما قبل الامر الواقع ان يبقى مع الاكثريه حفاظا على و حدة المسلمين و كفى المؤمنون شر الاقتتال و الانقسام و الذي استمر الى يومنا هذا .

الى غير مسلم
muhammad14 -

اخي غير مسلم سالت سؤالا اجاب عنه الامام علي بنفسه عندما قال فامسكت يدى حتى رايت راجعة الناس قدرجعت تريد هدم دين محمد فخشيت ان لم انصر الاسلام واهله تكون فيه المصيبة علي اعظم من ولايتكم التي هي ايام قلائل او كما قال والشريعة الاسلامية بل كل الشرائع السماوية تقرر دفع الضرر مقدم على جلب المصالح ولك عبرة في هارون النبي عندما راى الناس يعبدون العجل بعد ان غاب عنهم موسى فقال له موسى اصيت امري اذ رايتهم ضلوا فقال له خشيت ان تقول فرقت بين بني اسرائيل وعيسى عليهالسلام الم يعلم بخانة بعض من تلامذته ورايت كيف انقلب عليه من كان يشفيهم بعد محنته لان النبياء والاوصياء لم يبعثوا لاكراه الناس يقول الله لنبيه ماانت عليه بمسيطر ان انت الا نذير ولهذا عندما الت الخلافة للامام علي قال لولا وجود الحجة بوجود الناصر لالقيت حبلها على غاربها ولالفيت دنياكم اهون من ورقة في فم جرادة اذن قيام الرسل والانبياء فقط عندما يوجد الناصر اما اذا تخلى عنهم الناس فلاحجة للناس عليهم ولامام علي لم ينصاره سوى اربعة اشخاص فماذا يفعل بهم والناس عندما يتخلوا عن الانبياء والمصلحين عندها تنزل بهم النقم هكذا حصل لليهود عندما تخلوا عن نصرة موسى في دخول الارض المقدسة فتاهوا اربعين سنة وهكذا ذل المسيحيون وقتلوا عندما تخلوا عن عيسى وهكذا حال المسلمين فلم يمر الاسنوات حتى تحكم فيها يزيد والحجاج الذي قال لهم ارى رؤسا قد اينعت وحان حصادها وحصد في يوم واحد سبعون الفا وقد قال النبي محمد عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام مامعناه لتسيرن على مسيرة من كان قبلكم خطوة بخطوة ولو دخلوا جحرا لدخلتموه

لماذا نبش الماضي؟؟
بن يحيا -

التاريخ لن يتغير مهما فعلنا و لسنا مسؤولين عما حدث في ذلك الزمان..تلك امة لها ما كسبت و لنا ما كسبنا..كل شيء كان بأمر الله و لا ذخل للانسان فيه.. يقول الله تعالى - و لا تشاؤون الا ان يشاء الله- ايها الكتاب فشلتم في حل مشكلات العصر الذي تعيشون فيه و فشلكم دفعكم لنبش الماضي الدي مضى..نحن ابناء اليوم- و علينا ان نجد انفسنا داخل المجتمع الانساني الذي نعايشه و للعلم نحن في مؤخرة المركب و جل كتابنا ليسوا في العير و لا النفير...فيقوا من غبار الماضي..

انسوا التاريخ
لله يا محسنين -

الانبياء اصحاب الرسالة السماويه لا يمكن ان يخلفهم احد لأتمام رسالتهم وهل ممكن لنبي صاحب رساله ان يتوفى قبل ان يتم رسالته لتؤول الرساله الى شخص اخر لأتمامها و هذا الامر لم يحدث لبقية الرسالات و الاديان وثم تكون هذه الخلافة سبب في انشقاق المسلمين الى دينين و اكثر من ذلك الى قرأنين حسب بعض الروايات .و مهما كان و لا نعلم اين الصح واين الخطأ عن مجريات الاحداث في تلك الفتره و ما سبقها لفقدان المصادر الثقة التي تؤكد الروايه او تلغيها سوى قال فلان كذا وكذا و نحن لا نعلم من امرهما شيء. و نفترض جدلا ان النبي محمد (ص) قد اوصى بالخلافه لعلي لأتمام الرساله ويكون خليفته علي الارض و لكن حدث عليه انقلاب و اخذت منه ولكن اين الله منه لماذا يسنده و يكون بجنبه ليعيده الى السلطه او يعيد السلطه اليه و نفترض ان الخلافه اغتصبت من الامام علي و حصل خلاف بين الساسه على الخلافه او السلطه لماذا نحن الان نتقاتل على احداث مضى عليها اكثر من 1400 سنه و كلما نقرأ التاريخ و نتمعن فيه يزيد حقدنا على بعضنا و كأن انا و انت سلبنا الخلافه من الامام علي وولينا ابا بكر .يا ناس اتقوا الله ان كنتم مسلمين حقيقين و اتركوا التاريخ و كل ما بيه وعليكم بالحاضر و المستقبل ان كنتم قوم صالحين

تاريخ يحتاج مراجعة
د. شوقي الدمياطي -

بصراحة إن التاريخ الذي وصل الينا يحتاج الى كثير من إعادة النظر وخصوصاً موضوع أحداث السقيفه لأنها أسست لنهج لا زال يلقي بأثرة على حاضرنا ، وبصراحة لست مقتنع بأن إجتماع السقيفه كان عفوياً؟!وكم يحزنني إستبعاد بني هاشم من موضوع شورى السقيفه لأنهم لو كانوا حاضرين السقيفه لتغير وجه التاريخ؟! الخلاصة إننا ضحايا أحداث السقيفه وآن أن ننظر لأحداثها بعقولنا وليس بعواطفنا

ونحن قبلنا التحدي
محمد عمر -

الأخ المتحدي الذي يريد أن يحاججنا بغير القرآن والسنة وذلك لسبب بسيط وهو أنه أعجمي اللسان فكيف له أن يفقه القرآن والسنة وهو ضعيف في اللغة العربية إذ عليه أولاً أن يتعلم العربية ثم نبدأ المحاحججة لذا نبدأ بالدرس الأول ال التعريف لاتدخل على غير فلايصح أن نقول الغير .وتريد أن تحاجج بالقرآن عجيب نرجوك أن تبقى على مذهبك حتى تحسن قراءة القرآن

عنكبوت الماضي
أبو جميل -

أحي صاحب التعليق رقم خمسة ورقم واحد وعشرين و''أضم صوتي لهما لأننا لن نعرف ماجرى ونبش الماضي المدون بغير علمية لايفيد الحاضر لأنه لايوجد إرشيف دقيق لما جرى ولانعرف ولن نعرف ماجرى ومانعرفه هو النتائج وفوق كل ذلك يكتب هذا المقال كاتب من غرفته معتمداً على معلومات قد سمعها أو قرأها من قبل. الماضي المبهم لايفيد لإنارة طريق المستقبل وأبوه الحاضر.

الى تعليق 2
صلاح الدين الايوبي -

الاخ العزيز ليس عيبا ان يحتاج الانسان الى مشورة اخيه الانسان,فالرسول محمد سيد الخلق وخاتم الانبياء(ص)كان يستشير الصحابه رضوان الله عليهم,وقد اشار سيدنا سلمان الفارسي ( وهو من العبيد الذي حررهم الاسلام) على الرسول بحفر الخندق حول المدينه في غزوة الخندق.السيد الكاتب صاحب المقال اعلاه لست موهلا من الناحيه العلميه والمعنويه لفتح باب النقاش في هذه المساله,الفتنة نائمه لعن الله من ايقظها وانت كاتب علماني ,دع عنك هذه المقالات لاصحاب الشان ورحم الله امرء عرف قدر نفسه

مناقشة الاهم
abubaghdad -

ارجوكم اتركوا هذه المواضيع وناقشواكيف نعيد الامن للعراقيين ونبعدهم عن التقسيم ونوفر لهم الخدمات الضرورية من ملايين الدولارات المسروقة

المذهول وأريد توضيحا
نبيل يوسف -

الحقيقة انا مذهول من تعليق خليل رقم 3 والذي لم يلفت نظر احد أو فضلوا يطنشوه.. حفصة دخلت على الرسول وهو يطأ الجارية!! وكان متزوجا من خديجة في ذلك الوقت فطلب منها ان تكتم السر!!! ووعد ابوها بالخلافة.. هل هذا صحيح!!!!!..يا نهار... ارجو التوضيح وانشر يا رقيب خلينا نفهم

ملاحظة
نبيل يوسف -

أتعلمون من هو اكبر غائب عن المناقشات الإسلامية؟ انه الله.. الرب.. الإله.. اليس هو الأساس والهدف.. البداية والنهاية.. كيف اقرأ كل يوم مقالات دينية واستمع إلى برامج ولا اسمع عن الخالق إلا قليلا وهو اصل الاشياء؟ مجرد ملاحظة.. أين هو الله الخالق القدير من حياتنا. وهل يعقل ان يتوارى ليظهر انبياءه ورسله؟ أيمكن ان تتمركز الافكار حول من يخلف ومن يرأس ولا يوجد اي ذكر للرب الخالق ومشيئته!

......
متابع -

ونفترض انه حصل انقلاب على الامام علي في اجتماع السقيفه و لكن الامام علي استلم الخلافة بفترة وماذا حصل للأسلام و المسلمين غير الانقسامات و الفرقه ثم ان الحدث مضى عليه اكثر من 1400 سنه ماذا تريدون ان نفعل هل نخرج للشوارع متظاهرين نطلب من الله ان يعيد الامام علي للحياة كي ننتخبه بالاجماع خليفة للمسلمين و ينتهي هذا الجدل الذي يضر و لا ينفع .....ولكن اين هم المسلمون ؟

الله الله
مواطن -

ما هذا الموضوع الذي يؤجج الصراعات أليس هناك موضوعاً غيره أم أنتهت موضوعات العراق المحتل والمعممين الذين عاثوا في الأرض فساداً في أرض الرافدين. ثم ما لنا ومال الخلافة الراشدة هؤلاء اصحاب النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وهو من العشرة المُبشرين بالجنة وهم اليوم جالسين في ظل عرش الرحمن وجوار سيد الخلق، وأنتم تتقاتلون وتدبجون المقالات التافهة عن السقيفة لتؤججوا نيران الفرس المجوس في العراق.. كفى موضوعات تخلطون فيها .....وتريدون في كل المقالات المشابهة أن تقولوا نحن مظلومون وقد ذهبت منّا الرئاسة وأنتم اليوم تصطلون بنيران أحفاد كرسى؟؟؟..