أصداء

الموقف الكردي من الجيش العراقي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يبدو أن تداعيات الفشل الأمريكي الراهن في العراق و الذي عكس نفسه من خلال فشل الحكومات العراقية المتعاقبة منذ الإحتلال في ربيع 2003 و حتى اليوم ستتخذ أبعادا تاريخية متوالية و ستشمل فتح ملفات عديدة نعرف بدايتها ولكن نهايتها ليست معلومة، فالإحتلال الأمريكي و القوة العسكرية الجبارة التي أسقطت نظام صدام حسين الذي تأجل سقوطه لعقد ونيف من السنين و تحديدا منذ الهزيمة الساحقة في رمال الكويت عام 1991 لم يستطع أن يبني الدولة العراقية الحلم و النموذج أو جمهورية إفلاطون المنتظرة أو التي كنا لسذاجتنا نحلم بها و نتوقعها و نتمناها! بعد أن فتحت كل بوابات الخرافات التاريخية و طفت كل الأمراض النفسية و الإجتماعية الكامنة تحت حجاب الديكتاتورية التي كانت تمنع الماء و الهواء و شمس الحقيقة.

بل أن تلك القوة العسكرية الجبارة قد هشمت بالكامل ما كان مهشما أصلا، وفرضت منطقا عدميا أتاح لأشباح التاريخ و للقوى السياسية المتخلفة و البدائية أن تتصدر المشهد السياسي العراقي بعد أن فتحت للأسف بوابات الصراع الطائفية النتنة التي شملت بفظاعاتها كل العراقيين خصوصا بعد تحطيم المؤسسة العسكرية العراقية بالكامل و إنفتاح حدود العراق من كل الزوايا لكل من هب ودب من الغرباء بدءا من عصابات الحرس الإرهابي الثوري الإيراني و ليس إنتهاءا بعصابات القاعدة و بهائم الأصوليين المجرمين المفخخة و بقية فرق و عصابات الموت و التهريب و أهل المخدرات و الكيف و حبوب الهلوسة حتى تحول العراق بأسره لأوسع ساحة عالمية مفتوحة للصراع و أنكفأ ليكون منطقة قتل ميداني شاملة لكل أعداء الولايات المتحدة، فرأينا العجب العجاب من رموز العصابات الإيرانية المجرمة أو رموز الجماعات الأصولية المتوحشة كالقاتل المقبور أبو مجرم ( مصعب ) الزرقاوي و بقية الأبوات من بهائم آخر الزمان! رغم أن العراق و لسنوات قريبة كان خالي بالكامل تقريبا من تلك النفايات الإرهابية.

المهم في الموضوع هو رد فعل قادة الأحزاب الكردية على التصريحات التي أطلقها الحاكم المدني الأمريكي السابق للعراق السفير بول بريمر و الذي حمل قادة الأحزاب الكردية مسؤولية قراره المثير للجدل بحل الجيش العراقي و التخلي عن مئات الآلاف من العناصر العسكرية المدربة وقطع أرزاقها مما ولد ردود فعل عنيفة إنعكست على الوضع الأمني الداخلي و على الحالة السائبة للبلد بشكل عام، السيد جلال طالباني رئيس العراق الحالي نفى بالكامل أي مسؤولية لجماعته في ذلك القرار كما نفى ذلك أيضا رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني و اللذان نفيا بشكل قاطع تهديدهما بإعلان الإنفصال عن العراق إن لم يتم حل الجيش العراقي بالكامل ؟ بعد ذلك لا ندري من نصدق حقيقة؟

هل نصدق السيد جلال طالباني وخصمه اللدود وهو رئيس العراق حاليا رغم أنه من حيث الواقع و الممارسة السياسية منحاز لجانبه و تحالفه الكردي بالكامل و لا أشعر مطلقا بأنه رئيس لكل العراقيين نظرا لتصريحاته المعروفة في موضوع كركوك و تحيزه المسبق لصالح الطرف الكردي فضلا عن أن زيارات طالباني لمدينته السليمانية أكثر بكثير من زياراته المعدومة تقريبا للمدن العراقية الأخرى؟ فالحكم و السلطة و الإمتيازات في بغداد و الهوى و الجمال و الروح في كردستان!، أم تراني أصدق الحاكم المدني الأمريكي السابق و الذي قضى عاما كاملا في العراق ألف بعده كتابه الذي فضح الطبقة السياسية الجديدة و المتنافرة التي حكمت العراق بعد الفاشية الفردية البعثية و لم يكن أداؤها بمستوى الطموح بل ساهم بتعميق الخراب العميق أصلا، و الواقع أنه في ظل حالة التخوف الشامل و التوجس العام للقيادات الكردية من وجود الجيش العراقي في مدن الشمال العراقي و التهديد المستمر بإعلان البشمركة الكردية الحرب على الجيش العراقي إن توغل في المدن الكردية وهي في النهاية مدن عراقية فإن الكفة تميل لتصديق ماذكره المستر بريمر و الذي لا مصلحة حقيقية له في التلفيق بعد أن إنتهت مهمته في العراق منذ سنوات!، فالأحزاب الكردية لا تخفي أبدا خشيتها من تزايد القوة الحقيقية للجيش العراقي رغم أن الجيش العراقي ما غيره هو من جعل أربيل في عهدة السيد مسعود بارزاني بعد أن سيطر عليها طالباني خلال معارك عام 1996 المشهورة و التي جعلت السيد بارزاني يطلب النجدة من صدام حسين شخصيا لتحطيم قوات غريمه الرئيس العراقي الحالي ! وهي فضيحة تاريخية نجحت الأحزاب الكردية في طمس معالمها الفضائحية، و رغم أن السيد جلال طالباني نفسه و خلال مسيرته السياسية كان كثير التقلب بين صدام حسين و معارضيه و لا نستطيع أن ننسى أبدا إنه في نهاية عام 1983 إتفق الطالباني مع نظام صدام حسين و تحول و حزبه الإتحاد الوطني من المعارضة للولاء للنظام البعثي!!، ثم بعد أحداث الإنتفاضة الشعبية عام 1991 قامت القيادة الكردية بكل قياداتها بمقابلة صدام و تبادل القبلات معه رغم أن جثث ضحايا الأنفال لم تزل تطرز مدن وقرى كردستان!!

كما أن الزيارات التي كان يقوم بها قياديو النظام البائد من أمثال عزة الدوري و علي كيمياوي و غيرهم لم تنقطع أبدا لأربيل و غيرها!! و الصور التذكارية جاهزة و موجودة و توثق كل شيء، وحتى خلال الحصار الإقتصادي الطويل الذي فرض على العراق فإن شخصيات من أربيل كانت تعقد الصفقات التجارية مع حكومة بغداد و خصوصا مع أبناء صدام قصي و عدي!! و كل شيء معروف و موثق ؟ فلماذا لم يخف قادة الكرد وقتها من الجيش العراقي؟

بكل تأكيد فإن الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، و إضعاف الجيش العراقي هو الهدف المركزي للتحالف الكردي و حتى للجماعات المدعومة إيرانيا!! و الأسباب واضحة.. لذلك لا مناص أبدا من تصديق رواية الحاكم المدني الأمريكي السابق لأنها ببساطة الأقرب للعقل و المنطق... أليس كذلك؟

داود البصري


dawoodalbasri@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قوة الجيش ونهايتهم
hassan turki -

بريمر مجرم ولكنه لايخشى الاكراد وغيرهم فهو نشر في كتابه تفاهات الاكراد والحكيم وكل المسؤولين عملائه....يمكن تصديق بريمر بالتأكيد بينما كيف تصدق طالباني وبر زاني....الاكراد لامصداقية لهم ولاعهود ولاذمم...تحالفوا مع اسرائيل وايران وصدام (صورهم مع الطاغية وكيف كانوا يتخضعون له امام مكاسب صغيرة) وتحاربوا بينهم من اجل حفنة من الدولارات (حربهم الاهلية عام 1996).....الاكراد يعلمون ان الجيش العراقي سوف لن يرحمهم والعراقيون لن ينسوا الارهاب الكردي في بغداد والموصل وكربلاء وديالى واحتلالهم لكركوك العراقية....الجيش العراقي يتسلح ويقوى يوميا بقيادة البطل المالكي....طائرات مقاتلة متطورة من اميركا وفرنسا وهاونات من صربيا وغيرها.....اين سيهربون؟؟؟؟؟ الساعة قادمة لامحالة!!!!

Wonderfull article
sami yousif -

Well done Mr dawood albasri , you wrote the truth , god bless you.

صدق ماشئت
العادل -

سيد بصري بامكانك ان تصدق ماتشاء فهذا شانك وشان الحاقدين والاعداء والذين لايريدون ان يعترفوا بالهزيمة. ياسيدي الكريم اقول مايلي: عراقك وعراق صدام واللاسلام السني باي باي، ذهب ولن يعود. افضل شيء لكم ان تبحثوا عن متاهات وصحارى لتاويكم في المستقبل القريب بعد انشاء اقاليم الجنوب وطرد او ترحيل العراقيين السنة الى صحاري الانبار.بامكانكم من الان شراء وصنع الخيام لتاويكم وتاوي الاسلام السني في الصحراء. لاغرابة في الامر هذا لن يكون سوى: عود على بدء.

kurdistan peshmerga
herkii barzan -

We kurds are loyal for our kurdistan state and we have one army;Peshmerga

بريمر أقرب للصدق !!
عراقي - كندا -

أؤيدك في نقطة مهمة وردت في مقالك : ( أن بريمر لامصلحة حقيقية له في التلفيق والكذب لآن مهمته قد انتهت منذ سنين عديدة ) وغالبا السياسيين الغربيين رغم كل مساوئهم , إلا أنهم يذكرون أغلب الحقائق بعد خروجهم من السلطة , بعكس السياسيين عندنا وفي كل الدول العربية , فأنهم يتقنون جميع فنون اللف والدوران والتلفيق والإثارة , أخيرا فأن طالباني أو مسعود البرزاني لايريدان للعراق أن يتعافى ثانية , لآن كل مصالحهم وإمتيازاتهم سوف تصبح في خبر كان .

بريمر أقرب للصدق !!
عراقي - كندا -

الرد مكرر تم نشر السابق

الوطنیة فی اللاوطن
کامه ران -

حضرة الكاتب المحترم المشكلة تكمن فی التخلف والعقلیة الشوفینیة للبعض، والرقص علی أنغام الأخرین وكل من یغنی علی لیلاه.‌أتحدوا یاعراقیین لكی لا تضیعوا والسفینة تغرق بالكل.

موقف الكرد
محمد تالاتي -

نفى كل من الرئيس العراقي جلال طالباني، الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني، ومسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، والأمين العام للحزب الديمقراطي الكردستاني، التصريحات التي أدلى بها بول بريمر الحاكم المدني الأميركي السابق في العراق التي جاء فيها أن القوى الكردية كانت وراء قرار حل الجيش العراقي السابق، وأنها هددت بالانفصال عن العراق، إذا لم يصار الحل قيد التنفيذ. وذكر الرئيس طالباني انه لم يكن لدى الأكراد أي علم بقرار الحاكم المدني السابق بحل الجيش، مؤكدا احترامه للجيش السابق باستثناء الذين ارتكبوا جرائم ضد الشعب العراقي. وقال طالباني: «أولا لم يكن لنا أي علم بحل الجيش العراقي، ولم نكن موافقين على هذه الخطوة، بل كان رأينا الإبقاء على الآلاف من الجنود والضباط العراقيين الوطنيين، وإلحاق القوات المسلحة الحديثة بهم، بينما تصرف بول بريمر بعقلية الخاسر، وأقدم على هذه الخطوة، التي تسببت في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار». وأضاف، قائلا «ثانيا نحن القيادة الكردية (يقصد بارزاني أيضا) التقينا بريمر بعد أسابيع من وصوله بغداد، وكان هو قد حل الجيش العراقي في اليوم الثاني من وصوله». وقال الرئيس العراقي «كنت قد عقدت اجتماعات عديدة مع الضباط العراقيين في الجيش العراقي السابق، وأكدت رأيي على أهمية إبقائهم في الجيش العراقي والقوات المسلحة، وعودة الذين خرجوا من الجيش». وأضاف، مؤكدا «نحن كقيادة كردية نقدر الجيش العراقي، ما عدا المتورطين منهم بجرائم ضد أبناء الشعب»، منوها إلى أن أفراد الجيش العراقي السابق كانوا قد تركوا ثكناتهم العسكرية أصلا وتوجهوا لبيوتهم، موضحا انه «من الناحية العملية (الجيش السابق) كان منحلا، ثم جاء قرار بريمر ليحله بصورة رسمية».و نفى بشدة أن يكون الأكراد قد هددوا بالانفصال أو عدم المشاركة في العملية السياسية إذا لم يحل الجيش العراقي. من جانبه، أكدرئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني أن رأي الأكراد كان «إعادة بناء» الجيش العراقي السابق وليس حله. وقال فيصل الدباغ، السكرتير الصحافي لبارزاني، في بيان صحفي إن «ما نريد توضيحه أن بول بريمر لم يكن أميناً في مقولته هذه، حيث كان رأي الكرد حينذاك أن يُعاد بناء الجيش وليس حله». وأضاف البيان «مع هذا فـإن الكرد لم يكونوا أبداً مع بناء الجيش على أسس قديمة، الذي كان يستخدم كأداة للقتل والتهجير وارتكاب الجرائم ضد الشعب الكردي والشعو

جريمة حل الجيش
الغرباوي -

نعم عزيزي البصري انها الحقيقة التي ذكرها بول بريمر , لأنها تتوافق أو تتطابق تماماً بين العقل و المنطق !

ليس للاكراد دخل
salum -

اعتقد ان الكويت التي يعجب بها الكاتب ولا يرى تحاملها على العراق، هي صاحبة المنفعة الاولى في حل الجيش وهي من اقترح على الامريكان حل الجيش العراقي..الاكراد لا يخشون الجيش العراقي، والعراق دولة ديمقراطية او شبه ديمقراطية لا تتخذ القرارات فردية بل عبر البرلمان...الكاتب لا ينتقد الكويت مهما كانت مواقفها ظالمة ومتشددة بحق العراقيين وهي التي يهمها ان يبقى العراق متخلفا اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا...وعسكريا..فلماذا لا يرى الكاتب ذلك..سؤال نرجو منه الاجابة عليه.!!

Lies of a chauvinist
Mageed -

Reading from Iraqi arab so-called writers makes you wonder how we could ever share a country with such people who have no ability to objectively judge any situation and understand that other people have rights like them. Your only driving force of ideology is chauvinism and racism. Why cann''t you be fair for once in your life? It is not the Kurdish parties but the whole Kurdish nation from the smallest child to the oldest person who are the ones who objected to the old as well as the so-called new Iraqi army. And you know why Mr. Albasry, it is simply because all we have seen and experienced from the Iraqi armies is oppression, imprisonment, destruction and mass murder and genocide. The problem with you Mr. Albasri and all like you is that you look at the smaller picture to hide the crimes of your arabist ideology and fascist nationalist ideology by distracting people from the main issue. Mr. Albasri, you, people like you and the Iraqi armies and regimes have committed genocide against the Kurds. Answer this question why rather that blame our leaders for whether they or Bremer is telling the truth. You are not like civilized people who when their older generations, armies and regimes committed what your people have committed in crimes against humanity had the dignity, humility and civility to apologize to their victims, not blame them for wanting to rid of their tormentors who by any standard are criminals against humanity. For once Mr. Albasri have some humility and humanity to accept your peoples'' crimes rather blame the victims for all your misdeeds

Lies of a chauvenist
Mageed -

repeated comment

الكراد والحقيقة
فاضل عثمان -

السيد البصري حياك الله على نفسك الصحفي الحر وشكرا على اشاراتك لبعض الحقائق والتي تحاول (احزاب) الكراد طمسها مثلما يحاولون طمس حقيقة عروبة كركوك والموصل بقوة السلاح. .وهذا موقف صحفي شجاع بعد قيام الاكراد بتهديد وترهيب الحقيقه (وقائلها) واغتيالها. ياحبذا لو قمت بنشر حقائق و وثائق العلاقه الصداميه بالبرز اني والطالباني حتى يرى القراء وخاصة العرب الذين لا يعرفون العلاقة العائليةالتي كانت تربط صدام بالطالباني من جهه والبرز اني من جهة اخرى والصراع العشائري والدموي بين الطالباني والبرز اني, ويتمتعوا بمصداقيه الاخوة الاكراد. واقتراحي ان يكون مقالك التنويري القادم بعنوان الطالباني صدام البرزاني وشكرا

بريمر صادق
جبوري -

تكذبون بريمر في كل شئ الا في ادانته للاكراد. اذا كانت المنطقة امنة وهادئة ومشبعة بالفساد فما جدوى توغل الجيش العراقي فيها سوى الاستفزاز وتهيج الاوضاع والوصول الى اوضاع لاطاقة للجيش العراقي عليها. ام ان المسألة هي النزول عند رغبة القوميين والشوفينيين العرب والذين لا يمكنهم هضم حقيقة هدوء المناطق الكردية في الوقت الذي يعاني فيه الجنوب من جحيم الارهاب والفوضى وفتاوي الائمة والملالي .حقيقة اختلاف اليسار واليمين والماركسيين والاسلاميين العرب لاشك فيها الا انهم متفقين في نقطة واحدة الا وهي القضية القومية الكردية. حتى ان اكثر العرب ليبرالية يتحدث عن القضية الكردية بألف (لو) و(لكن). و يتلذذون بشعور التأسف على الاضطهاد الذي يتعرض له الاكراد ولكن لن تسنح لكم الفرصة ثانية للبكاء على الشعب الكردي ايها اليساريون والليبراليون العرب

Bremer and Kurds
Marwan -

Dear Mr. DawdI think you should thank Mr. Talabani because he need the best for you as a Arabs.I will tell you that was the iraqian army how killed more 200 000 kurds in Anfal.It was not Jordanian or syrian army. It is shame.Iraqian army was killing iraqina but against the american you see they were kissing the shoes.We the Kurds will never forgive them, but our leaders they want forgive them that is what happen..

جيش مهزوم حد النخاع
متابع -

سيدي الكاتب ان موضوعة حل الجيش تحت اي سبب كان اخذت حيزا كبيرا من الكتابة وهي لا تستحق كل هذا العناء على الاطلاق.. بكل المقاييس العسكرية الجيش المهزوم لا مكان له حتى ولو تم تغير النظام من الداخل فالمعروف ان اي عسكري لو خضع للاسر فقط يحال على التقاعد او يسرح من الجيش هكذا هي القوانين العسكريه في زمن صدام والدليل ان كل العسكريين وخصوصا الضباط الذين تم اسرهم في ايران او في حرب الخليج سرحوا من الجيش .. هذا اذا كان اسر فقط فكيف بالهزيمه الشنيعه التي شاهدنها بعيوننا نحن عراقيو الداخل..؟ جيش مهزوم بالملابس الداخليه والرايات البيضاء ترفرف فوق رؤوس جنوده... ضابطه وعلى راسهم قائدهم العام هاربون.. عن اي جيش تتكلم يااخي؟؟؟ كفى نفخا في قربة مثقوبة.. بريمر لم يتخذ قرار حل الجيش وانما الجيش هو من اتخذ قرار حل نفسه بنفسه.. نحن عشنا تلك الايام في بغداد ولم تبقى وحده عسكرية واحده موجوده في مكانها.. الكل نهب ما يستطيع معه واختفى.. بالله عليك ابحث عن موضوع اخر فيه فائدة لنا .. وجيش لم يدافع عن بلده ضد غازي معتد كما يحلو لك ان تسميه لا يستحق تسميته بجيش.. انهم جيش من الفاشلين وحملة انواط الشجاعة ... وجنود مجبورون لا يجودون ما ياكلون.. صدق ان الجنود قبل السقوط كانوا يشحذون بالبيريه اجور نقلهم من المعسكرات الى بيوتهم وبالعكس.. وضابط جميعهم مرتشون وسارقي حتى اكل الجنود ورواتبهم البائسه.. اي جيش هذا الذي تريد البقاء له..؟ جيش لم يـُقتل قائد منه دفاعا عن اعز صرح بالعراق وهو القصر الجمهوري رمز سيادة البلد.. كفى تعبنا .. قال ايه قال بريمو حل الجيش... ما الجيش تبخر وراء قائده ليش ما تذكر هاي الحقيقه.. تحية الى بريمر لانه كان شجاعا اكثر من كل المنافقين في قول الحقيقه واتخاذ قرارها .. ارجو النشر

جیش ام ممثل الشیطان
مریام -

حسنا فعلوا القادة الاکراد عندما اصروا علی تفکیک جیش العراق الفاشي... جیش الحروب الخاسرة و المذابح. ان الدفاع عن هذا الجیش، کالدفاع عن السفاحین و القتلة... فقط الذين باعوا ضمیرهم للشیطان یستطیعون الدفاع عن هکذا مؤسسة ارهابیة

إلى متابع
أحمد رامي -

الجيش الذي تسخر منه، رغم أنه كان الجيش الوطني لبلدك، هذا الجيش تمكن من الوقوف في وجه القوات الأمريكية أكثر من 15 يوما في ميناء ام القصر، رغم أنه كان تحت حصار ظالم لمدة تفوق 13 سنة، هذا الجيش الذي تتبرأ منه وتحقد عليه، وكأنك واحد ممن تحولوا إلى " معارضين"، بعد أن رفضوا تأدية الواجب الوطني المتمثل في الخدمة العسكرية تحت رايته، جيش بلدك هذا، تمكن من الوقوف في وجه جيش الخمييني لمدة تفوق 8 سنوات، وقهر في الميدان القوات الإيرانية التي اضطرت في النهاية إلى الإقرار بالفشل والهزيمة، حين صرح الخميني بأنه يشعر، وكأنه يتجرع السم بعد قبوله بوقف الحرب. وغني عن التذكير أن إيران بقواتها المسلحة قد تحولت إلى قوة أممية، حين تم تدمير العراق ودولته وجيشه، وأخلي إليها السبيل نتيجة لذلك. تبا لعقلك البيزنطي، إذا كنت تتصور للحظة واحدة، أن جيشا نظاميا من جيوش العالم الثالث، أو حتى العالم المتقدم، يمكنه الوقوف في حرب نظامية، في وجه أعتى وأقوى قوة عالمية في تاريخ البشرية، ألا وهي أمريكا، فالأمر محسوم على هذا المستوى، ولذلك انسحب الجيش العراقي بضباطه البواسل، وبجميع عناصره إلى مواقع الظل، ونظم مقاومة باسلة أدهشت العالم أجمع، لأنها تمكنت من إلحاق أفدح وأعظم الخسائر بالقوات الأمريكية الغازية، اعتمادا على إمكانياتها الذاتية، حيث أن الحصار يطالها من جميع الجهات. هذه المقاومة قتلت أكثر من 4000 جندي أمريكي، وجرحت ما يتعدى 30 ألف، وأجبرت أفراد الجيش الأمريكي على عدم التحرك فوق أرض العراق إلا في دباباتهم أو طائراتهم، وأصابتهم بالإجهاد والأرق، وأخذوا يقتلون بعضهم بعضا، وينتحرون، هذه المقاومة حكمت بالسجن في المنطقة الخضراء على الفئة العراقية العميلة التي يحكم بواسطتها الأمريكيون العراق.. لقد فشل المشروع الأمريكي في بلاد الرافدين، وذلك باعتراف الأمريكيين أنفسهم، حين طردوا المحافظين الجدد من البيت الأبيض، وكان قد طرد قبلهم كبيرهم وزير الدفاع الأمريكي قائد المارينز العظيم رونالد رامسفيلد.. إذا كانت الاعتبارات الطائفية وعقدة المظلومية قد أعمتك، وجعلتك لا ترى هذه الإنجازات التي تحققت في العراق على أيدي المقاومة العراقية التي يقودها ضباط وأفراد الجيش العراقي البطل، وأعضاء حزب البعث العربي الاشتراكي المناضل، إذا كنت لا ترى هذه الأشياء، فذلك شأنك، وأنت في موقفك هذا لا يمكنك حجب الشمس بالغربال. فكل أبطال العراق،

Enouph is Enouph!
Ali-Canada -

To Mr (Dawud Al basry) enough to conspiracy theory! The Kurds must work with Turkey to join south Kurdistan to north Kurdistan to declare Kurdistan federation with Turkey because Turkey will join E.U that makes Kurdish nation open to the civilized nations in Europe and entire world. Other wise we have to be part of stereo tape of Iraqi politicians and their chronic mental disease. Army was build with chauvinism ideology, we know how the Iraqi army terrorizing Kurds and destroying our villages, so no

ليس هناك حقد؟
يوسف سامي -

الكاتب لم يهاجم الإخوة الأكراد بل تطرق لممارسات القيادات الكردية المتقلبة ثصم الكاتب ذو تاريخ طويل و معروف في المعارضة العراقية.. مع تحياتي

جيش هش
فاضل -

عن اي جيش تتكلم ياسيد داود هل نسيت صور الجيش العراقي وهم يخلعون ملابسهم وينهزمون من الساحه ام نسيت صور الاسرى وهم يسلمون انفسهم طواعيه لقد حل الجيش العراقي تلقائيا لعدم ايمانهم بالحرب وبه صدام فللامريكا سوابق في حل الجيوش فقد حلوا الجيش الياباني والجيش الالماني اذن هذه الخطوه متبعه في سياساتهم والامريكان لهم معهداهم ومؤسساتهم من الغير المعقول ان يسمعواكلام الكورد ومنذ متى سمعواالى من ينصحهم اما اذا كان هناك من يصدق روايه بريمر فمعناه ان للكورد نفوذا عندالامريكان والدليل تآثيرهم على القياده الامريكيه وحل الجيش العراقي فارجوا من هؤلاء المساكين ان يدقوا ابواب القياده الكورديه للتوسط لهم عند الامريكان لحل قضاياهم الشائكه من جولان ودارفور وجزر الثلاثه وفلسطين فاضل

الى السيد احمد رامي
متابع -

مبروك لك النصرالموجود في مخيلتك انت وامثالك من الذين دمروا البلد واوصلونا لما وصلنا اليه من جوع وتشرد وديون وعقوبات دوليه ومقاطعه من كل الدول البعيده والقريبه.. ومبرول لك نصر المقاومه التي قتلت من العراقيين عشرات الاضعاف مما قتلت من الامريكيين ودمرت البنى التحتيه بالكامل وشردت العلماء والمفكرين وابناء الطوائف غير المسلمه تحت باب الاختطاف ودفع الفدية والجزية.. مبروك لك حزب قائدة يسكن الحـُفر ونائبه خارج عن القانون هارب ومتخفي ومرعوب من ابسط شرطي . مبروك لك قيادة تظهر وتدعي انها لا تعرف عن اي قرار اتخذه بطلها خوفا من العقوبه.. مبروك لك دعاء الارامل واليتامى على من كان السبب في فقد ازواجهم وابنائهم الذين قتلوهم ضباط الجيش الذي تتغنى ببطولته.. مبروك لك الهزيمة والرايات البيضاء التي كانت ترفع ايام الهزيمه في حرب الخليج الاولى وحرب عام 2003.. اما النصر على ايران فتلك اسطوانة باليه لايصدقها الا المجانين.. كلنا نعرف ان الحرب قامت حسب ادعائتكم انتم لا لغاء اتفاقية الجزائر واعادة نصف شط العرب الذي وقعتم عليه لايران عام 1975وانت تعرف ان بطلك القومي هو من وقع تلك الاتفاقيه.. النصر يا سيدي ليس بترتيب الكلمات وانما بالنتائج المتحققه في الميدان .. ماذا حصل بعد او وضعت الحرب اوزارها؟؟ هل اعيد نصف شط العرب؟؟ كلنا نعرف لا.. الذي حدث ان بطلك اهدى ايران فوق شط العرب كل طائراته المدنيه والعسكريه.. ان كنتم تدعون انكم اوقفتم التمدد الايراني في حينه فاقول لك هذه ايضا كذبة اخرى.. فايران اليوم اقوى مما كانت عليها أيام حربكم ولكنها لم تقم بأحتلال اي بلد صغير من البلدان المجاورة لو كانت لديها نية الاحتلال لفعلتها الان مع من لا يستطيع مقاومتها لساعات.. انا لا اقول ايران جيده ابدا.. ولكنها الحقائق تذكر ولا تحجب بكلام لاينطلي الا على الاغبياء.. ان كنت تعرف فتلك مصيبة وان كنت لا تعرف فالمصيبة اعظم...ومع كل ذلك ذلك اقول لك مبروك النصر بعون الله على طريقة قائدك المغوار بطل الحفرة ويكفي خزيا لمن اتبع هذا الطريق بأن انه لا يستطيع ان ينكر مارأيناه من قيام جندي امريكي غير معروف بتفتيش شعر بطلك من القمل امام كل سكان المعمورة.. مبروك لكم النصر على طريقة يا محلى النصر بعون الله وتاليها في الحفرة انشا الله...

تاه‌ المشیتین
أياد -

الطالباني اراد إرضاء العرب فلم يحصل علی رضاهم و فقد رضی الاکراد... انه‌ الغراب الذي تاه‌ المشيتين فاتکأ علی عکازته‌ ولیتها ان تتهشم. ليس للطالباني اي انتماء قومی ولا ديني ولا وطني. انه‌ ظاهره‌ سخيفه‌ و مظره‌ في حد ذاته‌. ولا يليق الطالباني الا بالعرب. الف مبروک!

الى رقم 1
delbrin-spain -

يبدو ان حقدك المبالغ فيه على الاكراد ينم عن مرورك بتجربة قاسية ومؤلمة من احدهم ,وكما ان اصابع اليد لا تشبه بعضها وهناك خييرين واشرار من ساءر الشعوب ,وهل سمعت بمواطن كردي فجر نفسه ليقتل عشرات المدنيين الابرياء؟بالتاكيد الجواب كلا.اذا ما علاقة الاكراد بالارهاب او ببغداد,والمحافظات الكردية ومن ضمنها كركوك عاصمة اقليم كردستان العراق هى من اءمن المناطق في العراق بفضل قوات الامن الكردية .فلماذا كل هذا العداء المريض ضد الاكراد المسالمين,طالما هم يقبلوك كمواطن تركماني عراقي,الشي الذي حرمت منه في هعد النضام الصدامي.عندما سجل نفوس التركمان كقومية عربية غصبا عنهم,فلماذا تحريض الجيش العراق على ضرب الاكراد ثانية.وارجو من الموقع الانتباه للتعليقات المحرضة والمسيءة لقومية كاملة.