الأئتلاف العراقي بين حمودي والمالكي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
في خطوة مُعلم محسوبة، وجه زعيم قائمة الائتلاف العراقي الموحد في البرلمان العراقي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عبد العزيز الحكيم، ـ رسالة للسيد نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية والامين العام لحزب الدعوة الاسلامية، يدعوه فيها للعمل الجاد والتعاون للاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة التي ستجري بعد أشهر معدودة، وقد وضع السيد الحكيم ثقته بالشيخ همام حمودي مسؤل لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي ( البرلمان) والقيادي البارز في المجلس الاعلى.
دلالات أختيار الحكيم لحمودي.
يعتبر الدكتور الشيخ الاكاديمي همام حمودي من الوجوه المقبولة في أكثر من محور و دائرة، وقد عمل إلى جانب الرئيس المالكي في لجنة صياغة الدستور العراقي، التي مازال الشيخ مسؤلًا عن مراجعة نصه، اي الدستور.
و الشيخ الدكتور يعتبر من الحمائم في قيادات المجلس الاعلى، ويتمتع بشعبية واحترام كبير في الشارع العراقي، وعمره قريب من عمر رئيس الوزراء، وفهمه للفدرالية، والانفتاح العراقي على العالم العربي، وموضوع المصالحة الوطنية، ينسجم مع فهم، و توجهات المالكي، ومن هنا، يمكن لنا أن نستشف دلالات أن يتصدى الشيخ لهذه المهمة.
1 ـ المجلس الاعلى أستوعب خسارته في الانتخابات المحلية الاخيرة، ويحاول أن يستعيد المبادرة والدور.
2 ـ في حالة غياب السيد الحكيم عن المشهد السياسي سيكون للدكتور الشيخ دور كبير في أختيار القيادة الجديدة للمجلس، تشبه إلى حداً كبير دور أحمد الخميني بعد وفاة والده قائد الثورة عام 1989
3 ـ يتمتع حمودي بخبرة طويلة في فن الحوار والنقاش، واستيعاب الاخر، سيما وأنه مكلف بالحوار مع المالكي المسلح بنتائج الانتخابات المحلية الاخيرة.
4 ـ أختيار سياسي معمم للتفاوض، والتفاهم مع المالكي، يعني أن دور المرجعية الدينية في النجف ما زال قوياً في توجيه بوصلة الانتخابات.
5 ـ في حالة فشل الحوار والاتفاق بين المجلس والدعوة على الدخول بقائمة واحدة، إلى جانب قوائم اخرى، في الانتخابات البرلمانية القادمة، سيكون الامر محرجا للمالكي، أكثر من غيره.
في ضوء ما تقدم هل ستثمر لقاءات همام حمودي مع نوري المالكي وبقية الشركاء في الائتلاف عن توحيد الرؤى، وأدخال قوائم اخرى من خارج الائتلاف في الائتلاف العراقي الموحد،
اذا بقية هذا العنوان، أو مضمون العنوان، الذي كان عرابه الاول الدكتور أحمد الجلبي الذي جرب الخروج منه فبقي خارج قبة البرلمان.
أم أن لا أتفاق وتوافق دائم في السياسة، وأنما توجد بوصلة مصالح دائمة، و أن العراق بعد 2009 سيشهد ولادة قوائم، وتوجهات وتحالفات جديدة.
قاسـم المرشـدي
q.qufi@hotmail.com
التعليقات
هل سيسمعون؟
د.عبد الجبار العبيدي -ان الشعب العراقي المطالب بالحقوق والحرية والديمقراطية هو وحده الذي يستطيع ان ينتزع دفة السلطة من مغتصبيها غدا،فلا يعطي صوته الا للذين توثق فيهم الهمة والالتزام الاكيد من اجل الوطن والمواطنين.الانقلابات العسكرية والتحالفات الفردية قد ولى عهدها الى الابد في عراق التغيير.لكن الطائفية والمحاصصة الوظيفية هي التي نجابهها اليوم ونرجو زوالها ليعود الشعب لحقوقه المغتصبة من قبل الاخرين.نحن لن يهمنا ان يأتي المالكي او حمودي او الجلبي فكلهم عراقيون ،لكن الذي يهمنا القانون،فلا زالت اراضينا مغتصبة ومياهنا مبعثرة وسلطتنا بيد المقصرين.نريدها لنا لكل العراقيين.فأذا فشل المجلس الاعلى في الانتخابات الماضية علية ان يعتمد الفشل سبيلا للنجاح وويستوعب حالة المستقبل،واذا نجح المالكي في انتخابات المحافظات عليه ان يدرس اسباب النجاح .نحن امام امتحان عسير بعد ان نقضنا الحقوق والميثاق فهل سيسمعون ويستوعبون؟
حذارِ يا مالكي
Sarmad -حذارِ يا مالكي, فاذا اردت ان تحافظ على مكاسبك السياسيه وثقة الشعب بك, فلا تقع في الفخ وتتحالف مع المجلس. فأنهم الحجاره التي ستسحبك الى القاع اذا تعلقت بها.
فنطازيات
سمير -اخي الكاتب من اين تعرف الشيخ الدكتور همام بهذه المواصفات الملائكية ، همام اخي ليس دكتور ، وليس له خبرة بالقوانين ولا يحمل اي شهادة بالدساتير ولكن فرض على الناس فرضا ، لانه نسيب بيت السيد الحكيم رحمه الله ، ولا يملك اي منطق سياسي واضح ، بل هو إنسان عادي ، جاءت به المقادير وليس الشعب والهمة والاختصاص ، ثم كيف تنيط كل هذه المواصفات بالشيخ وهو الذي جلب ابنة اخته نائبة بالبرلمان رغم اليرضى واللي ما يرضى ، ما كافي يا اخواني هاي النفخات
الشيخ حمودي
صلاح ناصر -الى السيد سمير ممكن انيصدقك البعض أذا حاولت التقليل من شأن شخص آخر أما أن تقلل من شخص الشيخ همام فهذا ما لايصدقك فيه أي أنسان.يبدواأنك بعيد عن الساحه السياسيه أفلا تعلم أن في العراق عشرات الفضائيات ومن خلالها يطلع الناس على الشخصيات السياسيه فضلا عمن هم معايشين لهم ومن سنوات هل تعرف عن مخيم رفحاء وعدد من كانوا فيه هؤلاء لايعرفون سياسي أو رجل دين كما يعرفون الشيخ حمودي الذي كان حلقه الوصل بينهن وبين القيادات الدينيه والسياسيه. ويكفيه أنه رئيس هيئه كتابه الدستور ولازال وهل يكون شخص عادي في هذا الموقع.
هذه جديدة
أحمد رامي -يقول الكاتب: " في حالة غياب السيد الحكيم عن المشهد السياسي سيكون للدكتور الشيخ دور كبير في أختيار القيادة الجديدة للمجلس، تشبه إلى حداً كبير دور أحمد الخميني بعد وفاة والده قائد الثورة عام 1989". هذا يعني أن العراق أصبح نسخة طبق الأصل لإيران، وانتفى العراق ككيان له شخصيته الخاصة به. ويضيف الكاتب في فقرة أخرى قائلا: " والشيخ الدكتور حمودي يعتبر من الحمائم في قيادات المجلس الاعلى". وهذا يفيد أن في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي حمائم، هذه جديدة، أسمع بها لأول مرة في حياتي.
الخلاف سيضر بالجميع
رياض العراقي -الكاتب قاسم الكوفي المرشدي ارجوا ان تكون قراءتكم للتقلبات السياسية السريعة في العراق في محلها لان العراق لا يتحمل انشقاقات جديدة واتصور ان الائتلاف العراقي الموحد سيكون القائمة الاكبر في البرلمان القادم شرط ان يتم حسم الخلافات بين الكتل التي يتشكل منها الائتلاف والا فأن انفراط عقد الائتلاف ستكون له عواقب سيئة جدا على العراق وعلى قوى الائتلاف نفسها . شكرا قاسم الكوفي الكاتب العراقي المقيم في سويسرا
المالكي يخسر الشعب
علي السلامي -رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حصل على الشعبية التي يتمتع بها نتيجة ضربه للقاعدة والصداميين والتيار الصدري وتصديه للاطماع الكردية وتحجيمه للدور الايراني الذي يلعبه المجلساذا انقلب المالكي على كل ذلك وتحالف من جديد مع المجلس والحكيم الشعب سيرفضه ويجلب شخص اخر يقود البلاد
سبحان الله
احمد العراقي -لا اعرف الخدمات التي قدمها الشيخ (الدكتور ) للشعب العراقي من سنه 2003 لحد الان غير كتابه الدستور الذي فيه من المطبات القانونيه الشي الكبير واسس للفرقه والتقسيم للشعب بحجج الفدراليه (التقسيم) بمفهومها العراقي اتمنى من الشعب العراقي ان ينظر جيدا لل 6 سنوات التي مضت ويعرف الذين ينتخبهم جيدا ومن الذي خدم العراق ومن الذي خدم جيبه ومعروف وزراء المجلس الاعلى (النزاهة والكفاءة تقطر منهم قولا لا فعلا )
لن يخدع العراقي
ابو حيدر -فات الكاتب رؤية الحقيقة الناصعة في ان قيادة المجلس الاعلى الحكيمية قد فشلت في ادارة الملف الطائفي الذي يعزز النفوذ الايراني على العراق العربي وبناء على توجيهات القيادة الايرانية تخلى عبد العزيز وابنه عمار عن الدور الغلني كممثلين للدولة الايرانية فدفعوا بهمام الكردي الفيلي وبدلوا العمامة السوداء بعمامة بيضاء عسى ولعلة ينجح في اعادة الائتلاف الطائفي البغيض والفتنة الطائفية مرة ثانية ولكن العراقي خدع مرة ولن يخدع ثانية كما ان البعثيين وحتى لو كانوا افراد متفرقين يبقون الرقم الصعب في الساحة العراقية وان كان المالكي يدرك طبيعة الصراع السياسي فعليه التمسك بالعلمانين والليبرالين واحتضان اليسارين ان كان يريد الخروج من المعركة المقبلة منتصرا ومسيطرا ويبتعد عن اطماع واحقاد ال الحكيم والذين كشفهم المواطن العراقي
الاعتدال سيد الموقف
سلام الناصري -بلدنا الحبيب تجاوز المحنةوبدا الاعتدال سيدا للموقف الشعب العراقي يسامح من ظلمه وتجاوز عليه وعلينا جميعا شيعة وسنة واكراد ان نكاتف من اجل العراقالعراق للجميعشكرا لايلاف وشكرا للكاتب وشكرا للمعلقييناخوكم سلام الناصري
مصلحة العراق اولا
حسـين العبادي -المالكي رجل عاقل وخبير ويستند الى حزب ذو تاريخ مشرف واعتقد انه رجل متزن في مواقفه وقرارته ورجل بهذه المواصفات سوف لن يغلق الباب بوجه اي تحالفات جديده لكن لكل مرحلة ظروفها اي ان ما بعد الانتخابات ليس كما قبل الانتخابات وبعبارة اوضح الكلمة الفصل ستكون للمالكي والامر الاخر هو تجب على المجلس ان يغير من سياسته اي ان يلتزم بالاتفاقات مع حلفاءه وما قضية اياد السامرائي وعدنان الزرفي الا امثلة بسيطة على نقضه للعهود وقضية التحالف الستراتيجي مع الاكراد يجب ان توجه التوحيه الصحيح لاننا ان نتحالف من اجل العراق ومصلحة العراق اولا واخيرا
نصيحة للمالكي
ناصح أمين -الحاج العزيز ابو اسراء انتبه الى ما يدور حولك، النصر الذي حققته في الانتخابات الاخيرة جعلت الاحزاب والتيارات ترغب ان تحصد معك الاصوات وبدونك هم خاسرون وهم يعلمون علم اليقين بذلك.والشارع يقول: نرفض ان تحالف المالكي مع أحد ولو خاض الانتخابات وحده فله اصواتنا والا؟؟؟؟؟