أول الطغيان َقَـْطـرٌ ثم تنهمرُ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يخبرنا التريخ أن عاملين اثنين فقط إذا اجتمعا في حاكم، مهما كان شريفا ونزيها وعادلا، كفيلان بإغرائه بالاستبداد، وبتحويله إلى طاغية مولع بالوحدانية والقوة والجبروت.
العامل الأول هو الضعف الشخصي الفطري لدى الحاكم إزاء الشهرة والثروة والسلطان، وفقر باطنه اللاواعي إلى الإحساس بالأمان.
أما العامل الثاني فهو البطانة التي يتوقف عليها إما لجم اندفاع الحاكم نحو الطغيان، أو ضخه بمزيد من شهوة التفرد بالقرار، وتمكين جنون العظمة من اقتحام فكره ومزاجه وسلوكه.
ومما يحزن أن أرض الرافدين، منذ أيام جلجامش الذي يعد أول طاغية في التاريخ جامح نحو الشهرة والمجد والقوة والخلود، كانت المنبت الدائم للطغاة المستبدين. فهي لم تتوقف عن إنجاب الحكام المهووسين بالقوة ممن كانوا يملأون الوادي بالدماء والدموع، وهم موقنون بأنهم في ذلك يطهرون الأرض من شياطينها، ويقيمون حدود العدل، وينفذون إرادة الآلهة، ويحفظون قدسها وبقاءها.
وعلى هذا الأساس لا يكون صدام حسين إلا نتاجا واحدا منها، إلا أنه الأكثر وضوحا وبريقا وشهرة، كما أنه لن يكون الأخير.
تقودنا هذه المقدمة إلى الحديث عن السيد نوري المالكي والمخاوف المشروعة من زحفه البطيء نحو الاستبداد والديكتاورية بثياب قوة الحكومة المركزية وسلطة دولة القانون.
ولا يملك المحايد الموضوعي غير أن يضع يده على قلبه وهو يتابع تصرفات المالكي وقراراته وتصريحاته، وتصرفات وقرارات وتصريحات أعوانه، وكلهم من فرسان جناحه في حزب الدعوة الذي هيمن على الحزب كله، مثلما هيمن جناح صدام حسين على حزب البعث وحوله إلى جهاز ملحق بأجهزة أمنه الشخصي، حتى أصبح، فيما بعد، أداته الدعائية لتلوين ديكتاتوريته بألوان العدل الإلهي، وإلباسها لبوس التفويض الشعبي الإجماعي الذي يمنحه شرعية الحكم بالمفرد، وتسيير دولته بقوة العقيدة الواحدة التي لا تضيق بغيرها فقط بل تضعها في خانة خيانة الوطن وقدسية القائد الضرورة.
يقول أحد أخبار السيد المالكي إنه أمر بتجميد عمل فقرتين من فقرات الدستور كانتا تمنعان السلطات التنفيذية من محاسبة المسيئين من كبار المسؤولين في حكومته. ورغم أن الهدف المعلن لهذا التجميد يوحي بالرغبة في تمكين العدالة من أن تطال الكبير قبل الصغير في الحكومة إلا أنها في الوقت نفسه بداية مقلقة ومخيفة لاحتمال ولادة الروح الطاغية لدى السيد المالكي. فحالة استصغار الدستور ومد المقص إلى مواده وفقراته بالحذف والتعديل والتجميد، دون اللجوء إلى الطرق الدستورية، قد تكون بداية العد التنازلي لولادة الديكتاتور، رغم سطحية السلطة التشريعية (البرلمان) وتركيبتها التحاصصية الرجراجة والفضفاضة التي لا تشكل حائلا أكيدا وحازما وأمينا دون تمرير قرارات فردية محضة وإلباسها لبوس الصالح العام، كما تفعل دائما فيما يختص برواتب النواب ومستحقاتهم المالية الباهضة.
فاعتبار الدستور والقانون مجرد ورقة يستطيع الحاكم أن يكتب غيرها، متى شاء وكيفما شاء، أمر يذكرنا بنظرية الراحل صدام حسين عن ورقة القانون.
الخبرالآخر من الأخبار التي تضاعف حرارة خوفنا من احتمال إطلالة قرون الديكتاتورية بثياب جديدة، هو تصريح أدلى به السيد سامي العسكري كبير مستشاري رئيس الوزراء أكد فيه أن الرئيس المالكي لا ينوي محاسبة الوزراء المتهمين بالفساد. ولم ينس السيد العسكري، من تلقاء نفسه ودون الحاجة إلى قضاء عادل مستقل يقول فيهم كلمته العادلة، أن ينفي تهمة الفساد ويصفها بأنها مجرد إشاعات وتلفيقات الخصوم.
إذن فتجميد الفقرتين من الدستور لم يكن بهدف إلغاء الحماية التي توفرهما للمفسدين، بل إن وراءه أهدافا أخرى مجهولة.
وهنا نسترجع الأحاديث المتكررة للسيد المالكي حول ضرورة تقوية حكومة المركز وتعديل الدستور الذي يقول إنه أنجز بعجالة، وآخرها دعوته إلى حكم الأغلبية، مع ما تعنيه من صرف نظر عن المصالحة وتجاوز للمحاصصة. وهذا نفسه ما يحدث دائما في بداية ولادة حكم العقيدة الواحدة والحزب الواحد والحاكم الفرد، على طول امتداد تاريخ الديكتاتوريات في وادي الرافدين.
ورغم أن جماهير العراق الملايينية، منذ سقوط دولة حزب صدام حسين وإلى اليوم، لم تتمكن من أن تقول كلمتها الفصل في شرعية الحكام الجدد في ظروف طبيعية خالية من ضغوطات مرحلية خانقة لم تمنح الناخبين سوى خيارين كلاهما مر، دولة القتل على الهوية وفق مصالح الأحزاب ومليشياتها العابثة، أو دولة القانون التي لوح بها السيد المالكي. وبريق الأغلبية الذي راح يعشي اليوم عيني السيد المالكي ويغريه بالتفرد بالسلطة هو نفسه البريق الذي أغرى سلفه الراحل بفرض سلطة العقيدة الواحدة وجره إلى ديكتاتورية الحاكم الفرد. والذي أنتج الغالبية للسيد المالكي في الانتخابات الأخيرة لا يختلف كثيرا عما أنتج غالبية الذين صوتوا للسلف الراحل، فكلاهما نتاج ظروف استثنائية مفروضة يتغير بمجرد تبدل تلك الظروف أو زوالها. والذين صوتوا للسيد المالكي كانوا يرفضون ظلم المتحاصصين الآخرين وعبث مليشياتهم بالأمن وبالمال العام، مثلما كان الذين صوتوا بنسبة تسعة وتسعين بالمئة لصدام كانوا محكومين بقانون شريعة الغاب وديمقراطية المقابر الجماعية.
ويخبرنا التاريخ أيضا أن جميع الديكتاتوريات في وادي الرافدين كانت تولد بنفس الطريقة، مع اختلاف بسيط في التفاصيل. وفي كل مرة كان التاريخ يعيد نفسه بالحديث عن حاجة الوطن إلى القوة العادلة. وفي أكثر الحالات أيضا لم يكن الطغاة راغبين حقا في الطغيان وباحثين عنه، بقدر ما كانت العوامل الموضوعية المساعدة تتظافر لتخدع الحاكم بأنه الأشجع والأفهم والأذكى والأشرف والأكثر وطنية من جميع مواطنيه. وشيئا فشيئا كان يتحول هو نفسه إلى قدس من أقداس الوطن، ويصبح المساس بسلطانه مساسا بالعدالة وخروجا على إرادة الآلهة وقوانينها.
وكثيرا ما كانت البطانة تفعل فعلها في تلقيح الحاكم بجراثيم الديكتاتورية. وفي الأغلب كان أفراد الدائرة الضيقة المحيطة بالحاكم، من حزبه أو عشيرته أو مدينته، يحيطون به إحاطة السوار بالمعصم يمنعون عنه أي هواء إلا هواءهم، وأي زاد إلا ما يجيدون هم طبخه على نيرانهم وحدهم. إلى أن يجعلوه لا يرى إلا ما يريدونه هم أن يرى، ولا يسمع إلا ما يجيزون له هم أن يسمع.
بصراحة لم أشاهد يوما تصريحا ناريا لسامي العسكري أو عباس البياتي أو حيدر العبادي أو صادق الركابي إلا هجمت على ذاكرتي صور عزت الدوري وعلي حسن المجيد وعبد حمود وطه ياسين رمضان.
وأخشى ما أخشاه أن يزيد تطنيش السيد المالكي عن احتكار بطانته لأذنيه وعينيه ولسانه وقوات أمنه وأموال دولته، فنخسر وعوده لنا بدولة القانون. وأول الغيث، دائما، قطر ثم ينهمر، مع الأسف المرير.
إبراهيم الزبيدي
التعليقات
ممكن حل هذه الحزوره؟
متابع -السيد الكاتب كتب موضوعا حول عودة الدكتاورية وبداياتها وهذا موضوع عام ومهم في نفس الوقت ولكن وضع في وسطه موضوعين مهمين اولهما ان السيد المالكي قام بتعليق مادتين دستوريتين وهنا سيكون مفيدا لو تكرم السيد الكاتب ايضاح هاتين المادتين وارقامهما حسب تسلسل فقرات الدستور لكي نطلع عليهما نحن بسطاء الناس.. حيث المعروف ان السيد المالكي ولا غيره لا يملك سلطة نعليق اي مادة دستوريه فكيف تم ذلك؟؟ كيف عرف السيد الكاتب ذلك واين كتاب التعليق الصادر عن السيد المالكي الذي علق تلكم الفقرتين؟؟ المعرف ان رئيس الوزراء يمكن ان يعلق مادة قانونيه عند الضروره من قانون معين ولكن ليس ماده دستوريه والفرق كبير جدا بين المادة القانونيه والمادة الدستوريه.. كما ان الموضوع الثاني الذي تناوله يتحدث عن تصريح لنائب في البرلمان وهنا لا اريد الدفاع عن ذلك النائب المشهور بكثرة تصريحاته ولكن كيف عرف السيد الكاتب ان النائب قال ان المالكي لا يريد ان يحاسب الوزراء الفاسدين..؟ تناقض في الموضوع الذي قدمه لنا السيد الكاتب واضح جدا فهو يقول ان المالكي علق مادتين دستوريتن لماسبة الفادسدين ويرجع ويقول احد مستشاريه يقول انه لا ينوي المحاسبه.. بالله عليك سيدي الكاتب ممكن توضح لنا هذه الحزوره...؟..
العنوان غلط
عبد القادر الجنيد -يجب ان يكون : أول الطغيان قطر ثم ينهمر وليس تنهمر. لم يثبت الكاتب كيف أن المالكي يرغب بسلطة دكتاتورية كسلطة صدام. الكثيرون من العراقيين يريدون حكما استبداديا عادلا ، والا فان الاصلاح سيكون بطيئا جدا وقد لا يصبر الشعب عليه ، وأنا شخصيا أحبذ لو أن المالكي يمسك على السلطة بيد من حديد ويقصم ظهور الفاسدين والمفسدين وكل من يعيث فى أرض العراق فسادا.
المالكي وبطانته
نوري المياحي -ان ماطرحه الكاتب من تحليل وتخوف في مقاله امر معقول ومقبول بل ومبرر ... ولكن ما يمر به العراق اليوم ومنذ السقوط ومعاناة شعبنا التي تجاوزت كل الحدود من تمزيق لوحدة العراق بموجب الدستور الحالي الذي يدافع عنه الكاتب ..وسيل دماء الأبرياء اليومي في الشوارع .. وأفواج العراقيين التي تدخل المعتقلات يوميا بالشبهة وينسون .. وتشريد وتهجير العوائل لأسباب طائفية أو عرقية او دينية .. نهب والمال العام والخاص ..الرشاوى والفساد الإداري .. المحاصصة وديمقراطية ( خذ عليك ورد علي ) .. وسياسة (شيلني واشيلك ) والاعتماد على الأقرباء والأصدقاء والحزبين .. كل هذه الأمور وهذه التجربة دفعت بالمالكي إن يطالب بتغير الدستور من اجل الأفضل لصالح الشعب العراقي .. وهذا ما يؤيده كل من اعرفهم من المخلصين للعراق .. أن مصيبة العراقيين وعبر التجارب السابقة هي في الدور القذر الذي تلعبه البطانة الفاسدة المحيطة بالحاكم .. والخلاصة إن المالكي كشخص و كرئيس للوزرا ء.. كسب محبة وتقدير العراقيين المستقلين وانه أفضل واكفأ وأشجع واعدل (نسبيا ) القادة السياسيين الذين ظهروا على المسرح العراقي بعد سقوط صدام حسين .. وإذا أراد إن ينجح عليه إن يبتعد عن المعمين ويختار الأمين والمخلص للعراق ليعينه ضمن بطانته التي هي ربما مخترقة حاليا
نحتاج الى دكتاتور
Sarmad -نحتاج الى دكتاتور. كنت من اشد المريدين للديمقراطيه ولكن بعد الذي رأيت, اعتقد إن الواقع يقول نحن بحاجة الى طاغيه محسن يخلصنا من شرور انفسنا. فالديمقراطيه هي سقف البناء في التطور الاجتماعي والسياسي, فليس من المنطق ان نبدأ ببناء السقف وليس لدينا جدران او اعمده. والجدران والاعمده هي استقرار اقتصادي واجتماعي وسياسي طويل المدى كما جرى في دول الخليج والكويت كمثال على ذلك.
محاولة قراءة للتأريخ
الحكيم البابلي -الطاغية في البلدان العربية من صنع الناس في أغلب الأحيان ، وهو كالحب في قصائد نزار قباني ( لو لم نجدهُ .. لأخترعناهُ ) . وأول من سيعمل على إختراعه ، هم بطانته . تقول النكتة أن صدام حسين سأل أحد وزرائه : ساعة بيش أبو فلان ، أجابه الوزير المنافق : بكيفك سيدي !. يقول ( جان بوتيرو ) في كتابه ( بلاد الرافدين ) ص 189 : [ وجد المنقبون في ماري - العراق ، صيغة بليغة للتعبير عن الولاء للملك والأخلاص له ، فكانوا يقولون له " أنا دينا نيكا لوليك " ، أي ليتني أذهب عوضك الى الخطر . هكذا كان كل فرد في الشعب يقدم نفسه ضحية لسيده ( إنتهى ) . وبقيت هذه العادة سارية في بلادنا الى اليوم !. ولهذا نحنُ نتخاطب بكلمات مثل ( أروحلك فدوة ) و ( بية ولا بيك ) ، والأم تخاطب ولدها ( ماتت اُمك ) أي انها مستعدة للموت بدلاً عنهُ ، وكنا عند ذكر الملك فيصل نقول ( مليكنا المفدى ) ومنها جاء النشيد المدرسي الجميل ( مليكنا مليكنا نفديك بالأرواحِ .. عش غانماً عش سالماً .. الخ ) نسيت بقية النشيد الرائع الجميل . وعودة لموضوع الحكم الحالي في العراق ، فالأمر متروك للسيد المالكي وبطانته ، فأن أرادوا حقاً دولة القانون ، فسيلتف حولهم الشعب الظمآن تأريخياً للقانون والعدالة ، وسيدخلون تأريخنا العراقي بعز وشرف ومروءة . وأن أرادوا إقتفاء خطى من سبقهم ، فسيدخلون التأريخ أيضاً ، تُصاحبهم لعنته ولعنة المسحوقين والمساكين الى الأبد . الشيئ الذي لم أستطع فهمه لحد هذه اللحظة هو ، لماذا يختار الحاكم أن يكون جلاداً ، عندما يكون بأمكانه أن يكون المنقذ ؟!. أنا أعرف جيداً بأن بين يدي السيد المالكي تركة ثقيلة جداً ، وعساها لا تكون الحجة التي قد يشهرها في وجوه شعبه في المستقبل . رأيي الشخصي أننا بحاجة الى معجزة ، وإذا أحسن السيد المالكي التصرف ، فمعجزته ستكون في شعبه فقط . تحياتي . الحكيم البابلي .
سؤال بريء
رعد الحافظ -تحية للكاتب , وعذرا لأني سأستغل مقالتك للتعليق عليها بشكل سؤال لا علاقة له بالموضوع , لكن قد يجيبنا أحد العارفين ببواطن الامور .والسؤال هو :هل فعلا تم شراء إيلاف من الاخوة الكرد الاعزاء؟فهناك دلائل تشير الى ذلك وأود الحصول على جواب إن أمكن نشر تعليقي هذا وشكرا للجميع
اكتشاف علمي
الان جاف -توصل العلماءفي مختبرات الابحاث الامراض السريرية والنفسية الى التعرف على مرض نفسي جديد يصيب البعثيين والرفاق الذين فقدوا مناصبهم وحرموا في العراق من لبس بزاتهم الزيتونية اسم المرض متلازمة الكوردوفوبيا، هذا المرض الخطير تزداد اعراضه سوءا كلما كان الرفيق ارفع مرتبة في الحزب ، وقد يكون مميتا ، اعراض المرض هي تخيل ان كل مشاكل الدنيا تاتي من الكورد وان الكورد سيستولون على العالم والعربي خاصة . وانهم المسؤولون عن قيام دولة اسرائيل والحرب العالمية الاولى والثانية . واستعمال القنبلة النووية في هيروشيما و نكازاكي ، وهم سبب الحرب الباردة في بين المعسكر الشيوعي والمعسكر الراسمالي ، وهم سبب انقسام دولة الهند الى ثلاث دول الهند وباكستان وبنغلاديش . وهم سبب قصف غزة من قبل الاسرائيليين. المرض في المراحل المتقدمة ميؤوس منها حيث يبدأ المريض بربط كل شيء بالكرد وتفسير كل نائبة او مصيبة تحل باي مكان وباي كان بالكرد . المرض مميت ويسبب السرطان في الدماغ والعضام لدى الرفاق بدرجة عضو فرقة فما فوق ويصيبهم الارق وقلة النوم والخمول الفكري حيث تنتابهم حالات من الهستيريا وفقدان التوازن وفي معضم الحالات يصابون بانفصام كامل. اني ادعوا البارئ عز وجل ان يشفى المصابين حتى الميؤوس من حالتهم ، امين يا رب العالمين
To No. 7
Mageed -Your message is the greates sign of your incompetence and backwardness as a person and a nation. For over 60 years you have blamed all your shortcomings and problems on Israel while Israel and thw rold was creating. Now you have found another hanger for your problems, it is the Kurds who are causing Wake up man and be real for once in your life. What has this article got to do with the Kurds? One thing, however, is for sure, the Kurds have been and will remain the protectors of democracy in Iraq becasue without democracy you will continue your genocide against the Kurds and keep taking the Kurds with you backward. Therefore, we will not allow you, your nation and your beloved Al-Maliky from deciding our future.
حزب الدعوة والفن
عادل الياسري -اضطرت قيادة حزب الدعوة لعقد اجتماع طاريء لها في قاعة المسرح الوطني في الصالحية ببغداد لأنها لم تجد مكانا مناسبا وآمنا أفضل منه، وفي مستهل الاجتماع اعتذر الخطيب لأخوته المؤمنين قائلا (اعذرونا فلم نجد مكانا غير هذا المبغى). المسرح في فهمه المتخلف للفن بغاء. وصاحب التعليق رقم 4 من حزب الدعوة. ......المطربة السياسية الشهيرة دلال شمالي التي تركت حزب البعث وعملت مع المعارضة العراقية سنين طويلة، لأنها في نظر هذا ....... لأنها كانت مطربة، حتى لو كانت مناضلة تقتل بفنها الرفيع. والعتب على إيلاف التي تفتح المجال لمهاترات من هذا النوع. ما علاقة تعليق هذا المتخلف بموضوع مقالة الزميل الزبيدي؟على العموم هذه هي عقلية الحزب الذي يحكمنا. وىلآتي أصخم.
أصبت كند الحقيقه
مناف -حتى وأن كانت وراء الموضوع كما أوحى البعض .. جهةما !! كرديه كما أوحى البعض ألا أن المقال كلمة حق هذه عوارض صعود دكتاتوريه ..بعض ما كتب أعلاه من ردود هو في الحقيقه وجه من أوجه الخوف المبرر للسيد الزبيدي من أناس شعارهم ( ... ) يستأنسون ويستلذون بالتسلط عليهم ؟؟ دعوة المالكي لنظان رئاسي .. طموح بيد النظر لتركيز السلطة بيد رئيس .. ومن يدري من سيمسك دسة الرئاسه حينها ؟؟
أساليب معيبة
شيماء حسن - بغداد -إلى صاحب تعليق 4 هذه نفس أساليب البعثيين. جماعة حزب الدعوة الحاكم يسكتون المعارضة بالطرق اللاأخلاقية. ما الفرق بينكم وبين البعثيين؟ تذكروا كيف سقط صدام وتوقعوا نفس المصير
حزب المتخلفين
أبو حسنة - البصرة -ماذا حدث للعراق اليوم بعد أن تسلط علينا جماعة الدعوة وحلفاؤهم المعممين في الحسينيات؟الفن لديهم شيء عيب. يا سلام على الحضارة والأخلاق العالية يا حزب المالكي العظيم
الأكراد على حق
هناء -الأكراد عرفوا الحقيقة قبلكم يا عرب العراق. عرفوا أن حزب الدعوة يمهد لدولته المتخلفة الديكتاتورية. كل شيء للدعوة. بدل حزب البعث، والمالكي بدل صدام. والعراقيون دواهم الديكتاتورية وليس الديمقراطية
المسرح الوطني
-صاحب التعليق رقم 10 يدعي الدفاع عن الفن وهو يجهل موقع المسرح الوطني الذي لاأدري كيف نقله الى منطقة الصالحية الكائنة في صوب الكرخ وموقعه في صوب الرصافة في اطراف حي الكرادة الشرقية,أما شيماء حسن (تعليق 13): الفرق بينهم وبين البعثيين لو انك ارسلت تعليقك هذا ضد البعثيين في زمنهم لكانت كل من اسمها شيماء حسن في عداد رحمها الله !!
ولو عرفتم من أنا ؟؟؟
شيماء حسن - بغداد -إلى تعليق رقم 16ولو عرفتم من أنا وعرفتم أهلي ومكان بيتي ماذا كنتم تفعلون؟ هل تسامحوني؟ فعلتم بنا أضعاف ما فعله البعثيون. وعقابكم لازم يكون اضعاف عقابهم. الله كريم.