كتَّاب إيلاف

مبروك يا إيلاف الجميع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حقا انها تخطو الى ما نطمع اليه من فضاءات الحرية في التعبير بخطوات ملؤها احترام الاخر والرأي المختلف دونما تمييز او ميلان الا للآداب العامة والخلق الرفيع بما لا يعطل أي جزء من المجتمع والحياة بصرف النظر عن اختلاف التعريف والتقييم للثوابت والمتغيرات بين مكونات المجتمع العرقية والدينية والسياسية.


تجربة تفرض احترامها من خلال ما تطرحه من افكار واراء وتنتشر افقيا بين مختلف الشرائح والفعاليات بما يعزز طولها وسمو معانيها ويكرس مصداقيتها بين المئات من الصحف الالكترونية والالاف من الصحافة الورقية في منطقتنا، حتى ليضن المرء انها تكاد تكون اول المرئيات مع كل صبح من صباحاتنا تنقل الاخبار والاراء والافكار.


صوت يشق طريقه بتأني بما يحمله من اختلاف الرأي والرؤية بين اقصى اليسار واقصاه في اليمين دون أن يسنتقص من ذلك لحساب هذا، ليمنح مساحات الطرفين في حركة الفكر والرأي بما يرضيهما دوما، وهو ما يتوق اليه قراؤنا ومثقفينا عموما بما في ذلك اولئك الذين لا يرتضون غير افكارهم وآرائهم فترى دخان حرائقهم في تعليقات تتجاوز احيانا تلك السمفونية الجميلة من النقاش الدافئ والملون!


في ايلاف يرى الجميع متسعهم من المساحة والوقت وربما ايضا من الدخان والشظايا التي تنال هذا وذاك بتوازن تلقائي يعبر عن سنة الحياة واختلافها ليضيف جمالا ورونقا لصفحات ايلاف التي تغادر سنتها الثامنة حاملة لادارتها ومحرريها اجمل الذكريات والاف مؤلفة من القراء في كل مكان من العالم.


موقع شق طريقه الى كل النخب في الشرق الاوسط واصبح الاقرب الى معظم الادارات السياسية في تناغم جميل مع قربه من الفعاليات المختلفة مع تلك الادارت بما لا يتقاطع او ينتقص من حق اي الطرفين في المساحة والرأي.


الى مؤسسها ومحرريها وكتابها وكل قرائها مبروك بسفينة تعج بكل الاطياف والالوان في الرأي والفكر والاخبار تمخر في بحار عالية الامواج وكثيرة القراصنة.

كفاح محمود كريم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبروك
أحمد نور -

تحية طيبة لإدارة وكتّاب وقراء هذا الموقع الكريم الذي فرض نفسه على الجميع بحياديته وإتاحته الفرصة لكل ناطقي العربية بالتعبير عما يجول في خاطرهم وألف مبروك

الف زهرة وزهرة
ناهدة جرجيس -

ايلاف تذكرني بحديقة مليئة بكل اشكال والوان الزهور الجميلة واختلاف روائحها الزكية بما يريح النفس والعقل.الف تحية اعجاب بالعيد التاسع لهذا الموقع الجميل وكل عام وانتم بالف خير وازدهار.