أصداء

هل أفتى البابا بالجهاد ضد المسلمين؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من يرى هذا التسابق في محاصرة المسيحيين وإيذائهم في الكثير من بلدان العالم الإسلامي أو في قتلهم وتهجيرهم كما يحدث في العراق لا يسعه إلا أن يعتقد أن بابا المسيحيين قد أفتى بالجهاد ضد المسلمين،وأعلنه فعلاً وما على المسلمين سوى الرد أو بدء الجهاد الإسلامي الظافر لرد كيده إلى نحره وسيبلي أئمة المسلمين ومراجعهم العظام من السنة والشيعة في ذلك خير البلاء وستنطلق فتاواهم متحدثة عن فرض عين، وقرص أذن، ولي أنف،وغيرها من مصطلحاتهم الرنانة!!


لقد قسم بن لادن العالم إلى فسطاط الإسلام وفسطاط الكفر،وقال إن العالم ينبغي أن يكون كله فسطاط الإسلام،وإنه قد بدأ حرباً كونية تخير العالم كله كما في الدعوة الإسلامية الأولى بين ثلاث :الإسلام أو الجزية أو القتل!

في العراق يقتل اليوم الكثير من المسيحيين ويمثل بهم وتنتهك أعراضهم وممتلكاتهم ويضطرون للهجرة!

إنهم مع اليهود والمندائيين سكان العراق الأصليون،وقبل الفتح الإسلامي تلقوا مشاعل بناء حضارته من السومريين والأكديين والبابليين، لكنهم راحوا يتناقصون على مر العصور حتى أضحوا قبل عشر سنوات حوالي مليون ونصف مليونٍ،وبعد عمليات القتل والتهجير والإرهاب والتهديد التي طالتهم صاروا لا يتجاوزون اليوم النصف مليون يعيشون والمندائيون واليزيديون خائفين محاصرين منكفئين على أنفسهم لا يجدون طمأنينة في عمل أو تجوال في مدنهم، ولو أتيح سبيل مضمون للخروج من العراق لما بقي اليوم مسيحي أو مندائي أو يزيدي في العراق!

ورغم أن حال المسيحيين في العالم الإسلامي لم يصل إلى الحال الفظيع الذي هم عليه في العراق لكنهم جميعاً يعانون الكثير من الاضطهاد والتهميش والإقصاء،ولا يجدون راحة بال بين من يفترض أنهم أشقاءهم من المسلمين!

تتحدث القوانين والقيم الإنسانية أنه مهما اختلف الناس في أديانهم،أو داخل الدين الواحد،أو بين المتدينين وغير المتدينين،أو بين دعاة تسييس الدين، أو دعاة فصله عن الدولة والسياسة فإن هذه الخلافات يجب أن تلتقي عند حقيقة أساسية وهي حق الناس في المواطنة بكامل ما يترتب عليها من حقوق وواجبات!

المواطنة هي الخط الأحمر الذي لا يجوز لأي مختلف أو معارض أو مناهض أن يتجاوزه!
لا بد من احترام وجود الناس على أرض وطنهم أولاً،بكل ما له من جذور وتراث وذكريات وامتداد روحي لا يمكن تعويضه في أي مكان في العالم!

ولكن ما حدث في بلادنا للمسيحيين والمندائيين واليزيديين ومن قبلهم اليهود ليس فقط محو حقهم في المواطنة، بل محو حقهم في الوجود كأحياء وبشر لهم حق متساوٍ مع البشر الآخرين في أوطانهم!

ما الذي يجعل القتلة والإرهابيين في العراق مثلاً يرتكبون كل هذه المذابح والكوارث مع أتباع هذه الديانات العريقة؟ ألأنهم مسالمون لا يعرفون الرد العنيف ونبي المسيحيين يقول "من ضربك على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر؟" ألأنهم بلا ولاة أمور أقوياء يحمونهم؟أو لأن المسيحيين الكبار في العالم ليسوا ولاتهم ولا تعنيهم صيحة وامعتصماه؟

ملايين من المسلمين يحيون الآن في بلاد المسيحيين، يعيش كثير منهم على المساعدة الاجتماعية التي يجبى بعضها من إنتاج الخنازير والخمور والكلاب والكثير من المحرمات الإسلامية الأخرى ومع ذلك يستلمها حتى المتدينون منهم، بل إن المتزمتين والمتطرفين منهم يتهالكون عليها : يتزوجون بها ويصلون بها، ويحجون بها،وطبعاً لا يزكون بها بل يخزنونها في المصارف الإسلامية!

كثير من هؤلاء للأسف يخلقون لأنفسهم أجواء كراهية وأحقاد على أهل البلاد من حولهم خاضعين لمراجع لهم في بلدانهم أو بلدان أخرى يلقنونهم المزيد من البغضاء والشرور ضد أهل البلاد، والمحيط الحضاري حولهم فيقوم بعضهم فعلاً بقتل الناس وتدمير منشآتهم الصناعية والتجارية!

ويوظف الكثير من المراجع والأحزاب الدينية عشرات الفضائيات وغيرها من منجزات العلم في مهمة رهيبة وهي جعل أتباعهم يعيشون هاجس المؤامرة عليهم، وأن الغرب لا هم له إلا العمل على تحطيم حضارة المسلمين،وإنه يعد لحروب صليبية قادمة تبيدهم وأمجادهم التليدة والجديدة!

قادة الإرهاب تمنوا لو أن البابا ينجر لكلمة واحدة من قاموسهم ليبرروا أفعالهم المخزية. لكن البابا بندكتس السادس عشر في زيارته لعمان والقدس لم يصرخ ولم يدعو للجهاد لنصرة أبناء دينه ولم يدع طائرات حلف الأطلسي لتصب حممها على عواصم المسلمين أو مقدساتهم،ولم يناد بطرد المسلمين من بلاد المسيحيين بل دعا بهدوء إلى عدم التوظيف الأيدلوجي للدين وإلى حوار الأديان والمصالحة وأكد على أهمية أن يكون الدين قوة وحدة لا قوة فرقة.

وبدلاً من أن يستجاب لدعوته أو يدعى بمثلها، التزم المراجع العظام من السنة والشيعة الصمت والتجاهل! وهنا دق الضالون والمضللون طبولهم : لماذا لم يعتذر البابا للمسلمين عن الحروب الصليبية مثلما اعتذرت البابوية لليهود عن محارق النازيين؟ ولماذا استقبل البابا بكل هذه الحفاوة من ملك الأردن ووسائل الإعلام العربية والإسلامية؟وهل سيستقبل مرجع إسلامي كبير في دول أوربا والغرب بمثل ما استقبل به البابا؟

الأوساط العربية والإسلامية الرسمية والإعلامية لم تستقبل البابا كرجل دين وحسب أو كرئيس دولة الفاتيكان التي لا تتعدى مساحتها حياً صغيراً في روما ( حي البتاوين في بغداد أكبر منها ) إنما هم يستقبلون رجلاً يمثل المجتمع المسيحي الذي فصل الكنيسة عن الدولة منذ ما يزيد عن أربعة قرون، دون أن يعني ذلك إلحاداً أو كفراً،فكثير من قادة أوربا وأمريكا متدينون وحريصون على العبادات والكنائس لكنهم يرفضون بشدة تدخل الكنيسة بشئون الدنيا!

ترى إذا زار كبار مراجع الدين المسلمين، من السنة والشيعة أوربا أو أمريكا ماذا يقدمون للناس هناك لهم من صورة الإسلام والمسلمين عندنا؟ هل اقروا كما البابا بضرورة فصل الدين عن الدولة من أجل نقاوة الدين وسلامته من متع الدنيا الزائلة وليس العكس فقط؟ هل يقدمون لهم صورة مسلمين سعداء فرحين متعايشين بوئام وطمأنينة في مجتمعات تحترم حقوق الأديان الأخرى والنساء والأطفال والعجزة؟إذا كان هؤلاء يعتقدون أن الإسلام لحى طويلة وعمائم وسبح ومحابس فالأوربيون يعرفون أن هذه صار مكانها المتاحف أو إكسسوارات هوليود للتمثيل فقط لا غير!وهم يستثقلونها لدى البابا فكيف لدى الآخرين؟

أما اعتذار البابوية للمسلمين عن الحروب الصليبية فقد تولى بن لا دن تسويته على طريقته الخاصة المعروفة والتي احترق بنارها في 11 سبتمبر المسلمون والمسيحيون معاً!

وبدلاً من أن يواصل الفلسطينيون العمل على الحلول السلمية لقضيتهم، ممتلكين قوة الضعفاء ( حسب مصطلح فرانز فانون ) فلا يبقوا الضحية لمحرقة اليهود صاروا اليوم يتذابحون فيما بينهم على السلطة وتتصدر حماس المشهد الفلسطيني بلحاها وسكاكينها وأسلحة حسن نصرالله الإيرانية لخلط الحق الفلسطيني بقضايا الإرهاب! فلا يستطيع لا البابا ولا غيره من رجال العالم الغربي أن يفعلوا لهم شيئاً!

إذا كان أتباع القاعدة والإرهابيون يتصورون أنهم بإيذاء المسيحيين والمندائيين واليزيديين وغيرهم يضغطون على الغرب لما يسمونها قضية الإسلام فهم واهمون،إنهم في الواقع يعرون أنفسهم أكثر كأشرار عاديين يحفرون قبوراً لقضايا المسلمين!

إبرهيم أحمد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Thanks
mazin -

For the writer and elaph THANK YOU VERY MUCH

مستقبل مظلم
Farhad -

الأصولية الدينية لو استمرت بالأنتشار فانها سوف تطال المسلمين فيما بينهم ايضا حتى لو خلت المنطقة من الديانات الأخرى وكما نرى فان الأصولية الدينية بانتشار مستمر وتحت انظار الحكومات التي تظن انها ستكون بمناى عن خطرها.

تحامل لا اساس له
اوس العربي -

الحقيقة انه لا توجد هذه الثلاثية الاسلام او الجزية او القتل هوه في حد يقتل الدجاجة التي تبيض له ذهبا ؟!!! و الحقيقة ان سبب نكبة المسيحيين في العراق وفي غير العراق فلسطين مثلا هو الاحتلال الاجنبي الامريكي والصهيوني قبل التدخل الاجنبي في العراق عاش المسيحيون في امان لقد حمى الامريكان المسيحيون ابار النفط ووزارة النفط والحكومة الدمية ولكنهم لم يحموا لا المسيحيين ولا كنائسهم التدخل الاجنبي لا يأتي الا بكل شر ويتلمظ الطائفيون والانعزاليون الى تدخل مماثل في مصر ان المسيحية الغربية والكنيسة الغربية تكره المسيحية الشرقية وتريد الاستحواذ على كنائسها وهذا قديم من ايام الاحتلال الروماني للشرق والاسلام والمسلمين هم الذين حرروا المسيحيين المشارقة من الاحتلال الروماني ومن الاضطهاد الديني والارغام على مذهب دولة الاحتلال الاسلام حمى الطوائف المسيحية الصغيرة من الطوائف المسيحية الكبيرة التي كانت تضطهد هؤلاء لانهم يخالفونها في بعض المسائل اللاهوتية الاسلام هو الحصن الحصين للمسيحية الشرقية وكنائسها لقد جعل الرسول العربي مرمة ـ صيانة ـ كنائس اهل الكتاب من مال بيت المسلمين .

القوة الناعمة ؟!!
اوس العربي -

والحقيقة ايضا ان البابا يستخدم القوة الناعمة لتمرير اجندته الخاصة في تنصير العالم الاسلامي مستغلا في ذلك ضعف الرؤساء والملوك والامراء العرب والمسلمين وقد دشن عهده بالاساءة الى رسول الاسلام صلوات ربي وسلامه عليه وفي حوار الاديان قال ان حرية الاعتقاد لديه تعني حرية تنصير المسلمين لا بل حماية المرتدين منهم ؟!! والحقيقة ان البابوية الكاثوليكية خطر على المسلمين والمسيحيين العرب والحقيقة ان المسيحية الغربية لا تخفي غبطتها من احتلال اليهود للقدس على اعتبار انها خلصتها من ايادي المسلمين ؟!! والمسيحيية الغربية كمانعرف اعملت سيفها في سكان الشرق مسلمين ومسيحيين ابان الحملات اللصليبية بدون تفريق لا بل انه من الثابت تاريخيا ان المسيحية الغربية قد عبثت بميراث المسيحية العربية الشرقية لا بل انها حاولت لا بل قامت بالفعل بارغام المسيحيين المشارقة على اعتناق مذهبها الملكاني خلافا لمعتقدات اهل الشرق المسيحيين وكانت تجبي منهم ضريبة الرأس الجزية رغم مسيحييتهم ؟ لا بل انها ابادت بالفعل طوائف مسيحية رفضت التمذهب بمذهب الدولة الرومانية المسيحية الغربية وابادة طائفة الاريسيين الموحدين ان المسيحية الغربية عدوة للمسيحية المشرقية وفي كل مرة تتدخل المسيحية الغربية في ارضنا يعاني المسيحيون المشارقة عانوا تحت الاحتلال الصهيوني لفلسطين وعانوا تحت الاحتلال الامريكي للعراق السلام عليكم

شكراً لإيلاف والكاتب
ليلى سعيد -

هذه مقالة رائعة جدا ،موضوعية وجريئة ومنصفةللجميع فيها حرص على المسلمين بقدر ما فيها حرص على أتباع الديانات الأخرى ،يتحفنا إبراهيم دائما بماهو جميل ورائع ،شكراً لإيلاف وأنها في عيدها الميمون تقدم لنا مثل هذه المقالات التي بها وبأمثالها نقف بوجه الإرهاب والتعصب ونشيع روح المحبة والتسامح بين المسلمين والمسيحيين والممندائئين شكراً من القلب للكاتب أبراهي أيضاً

كلمة يراد بها باطل
aluruki -

نعم البابا افتى ولكن ليس في العلن.. بدليل حلفه السري مع بوش.. اما مسيح العراق فحالهم حال باقي العراقيين من المسلمين ممن ابتلوا بعبيد شيوخ الفتاوى وثقافة الكراهية التي تسس لها البعث البغيض وباقي الزنادقة وكلهم (القاعدة والبعث والانظمة التوريثية) من صنع المخابرات الامريكية

مبالغات مبالغات ؟!!
اوس العربي -

الفاتيكان وباباه لا زالا يمارسان نفس الدور الامبريالي السابق البابا يخدم السياسات الغربية ساهم في اسقاط الاتحاد السوفيتي والمنظمومة الاشتراكية تحت دعاوي الحرية ومحاربة الالحاد والان يجيش الفاتيكان باباه ونفسه من اجل الحرب على الاسلام والمسلمين ومحاضرة البابا الحالي حلقة في تلك الحرب موقف بعض المثقفين العر ب مؤسف ان البابوية مهووسة بتنصير العالم ولايهم بعد ذلك الوسيلة او المواقف .الحوار بين الاديان من موقع ضعف خطير جدا على المسلمين في حوارات الاديان السابقة رفض المسيحيون الاعتراف بالاسلام وبرسول الاسلام مع اننا كمسلمين نعترف بالمسيحية وبرسولها سيدنا عيسى عليه وعلى امه ستنامريم الصديقة المباركة افضل الصلاة والسلام الفاتيكان حاليا مهووسة بتنصير العالم وقد اوضح البابا الحالي بشكل لا مواربة فيه في وجود حشد من القساوسة العرب للاسف الشديد ان حرية العقيدة تعني لديه التنصير بالمسيحية في اواسط المسلمين ليس هذا فقط ولكن حماية المرتدين منهم من المسلمين من العقاب والمؤاخذه وازالة الشبهة

الى اوس العربي
Ana -

وما رايك في مذبحة سميل للمسيحين 1933 ،وقتل بالأف من المسيحين واليزيدين في عهد العثمانيين يا اوس الجربي ؟ ؟! واضح انك من الأرهابين كل تعاليقك تدل على ذلك.أحيكم يا استاذ ابراهيم على هذا المقال الرائع.وشكرا لأيلاف

..........
؟؟ -

الى المعلقين لا يلزمنا امتكم ان تصبح مسيحية و تنضم الينا.. لا نريد ادخال الارهاب الى ديننا , ....و الى المعلق 3 كيف تظن ان الاسلام انتشر وينتشر الان ,؟ , كلهم اعتنقوا الاسلام بالقوة بحدالسيف والكاتب بنفسه الذي هو مسلم اعترف بذلك, اتمنى ان يكون البابا قد اوصى بالجهادايلاف ارجو نشر التعليق من دون حذف ,فكثيرون تكلمو ولم يحذف كلامهم المسيء

متحامل
متابع -

لا ارى سببا لتحامل صاحب التعليقات(3,4,7) على المسيحيين الى هذه الدرجه .. الكاتب اشار الى ضرورة احترام الاقليات الدينيه والى الاظطهاد الذي يتعرضون اليه في كنف الدول الاسلامية بما فيها العربية منها.. المسيحيون هم سكان بلاد الرافدين الاصليون وما نحن العرب الا غزاة جئنا اليهم بقوة السيف لاجبارهم على دخول ديننا الجديد وما كان من خيارامامهم الا الهجرة في ارض الله الواسعة وترك اوطانهم او الاسلام او دفع الجزيه .. ونحن الان في بلادهم نرفل بكل امتيازات قوانينهم بدون تفرقة على اساس الدين وانما المعاملة على اساس المواطنه.. الناس تجازوت هرطقات الماضي ولو كانت على نظرية صاحب التعليقات اعلاه لما عاشت المانيا في اوروبا ولما عاشت تركيا مع أوروبا ولا تحالفت اليابان مع امريكا.. الحياة اوسع من هذه الفلسفة البائسة القائمة على الكراهيه واحتقار الاخر واعتبار الفرد لنفسه بملك الحقيقه المطلقه لوحده.. امة بائسة بكل المعاني تكفر بعضها لبعض وتطلق من النعوت البائسه بعضها على البعض .. تكفر من يسب شخضا كائن من يكون .. .. أمة لن تقوم لها قائمة لانها استغلت دين الله ووضعته لخدمة كراسي السلطه.. امة لا رحمة فيها لاولادها.. فمن ليس لديه الرحمه على من ظهر من رحمه وبطنه ليس لديه الرحمه على الغريب البعيد.. الدعاء لله بأن يحفظ من يعبده لذاته والسخط عل كل من استغل ذاته لاهداف سياسية بعيده عن خدمة الناس واسعادهم

المسلمون
غيور -

يتكلم الكاتب وكأن المسلمون شر مستطير والمسيحيون ليسوا اكثر من ملائكة في مواجهه المسلمون ..... وقد تناسي الكاتب ان لكل فعل رد فعل وما حال المسيحيون اليوم في العالم العربي على فرضيه دقته الا نتاج سياسات اخوانهم المسيحيون في العالم الغربي الذين استعمروه لسنين طوال قتلوا من قتلوا وهجروا من هجروا واضاعوا سنوات كان من الممكن للعالم الاسلامي ان يتبع ركب الحضاره بل انهم زرعو جسم غريب دوله اسرائيل التي تثير القلق في المنطقه مذ وجدت فما تتوقع من شعب يعيش تحت وطأه هذه الظروف

الحقيقة
محمد علي -

الرجاء من الاخوة القارئين لايلاف ان يفتحو اي موقع من مواقع الدردشة الحرة - البال توك- خاصة التي تتعلق بحوار الاديان - الدين الاسلامي والمسيحي - حتى تسمعون ما لذ وطاب من السباب .... الباطلة ومعظمهم يستعمل اسماء اجنبية ولكن عندما تحرجه بالمناقشة يبدء بالتكلم بالعربي ولذلك فان حقدكم على الاسلام فاق كل الحدود بينما لم اسمع مسبة للمسيح او انبياء اليهود من اي مسلم فاذا من هم المتعصبون نحن ام انتم

رد على اوس 1
يوسف -

،كلامك خليط من التاليفات والتلفيقات ...والجمل التي لااساس لها في الواقع ولا سند من المنطق ،مجرد افرازات حقد وكراهية ،يقول بدون خجل بالحرف الواحد في تبريره للاعتداءات على مسيحيي العراق (لقد حمى الامريكان المسيحيون ابار النفط ووزارة النفط والحكومة الدمية ولكنهم لم يحموا لا المسيحيين ولا كنائسهم!! )اسالك يا بشر لماذا يجب ان يحمي الامريكان كنائس المسيحيين العراقيين ،وممن ؟اكرر مرة اخرى لماذا وممن ؟هل كان على الامريكان ان يتوقعوا ان الاسلاميين سيهجمون على دور عبادة المسيحيين حال سنوح الفرصة؟هل هو اعتراف غير مقصود منك باارهابية الاسلاميين وترصدهم لاهل الديانات الاخرى بنيات سوء كان على المحتل ان يحتاط لها ؟هل اذا خطفوا ابنتك ستلقي اللوم على الشرطة التي لم تمنع الجريمة قبل وقوعها وتبريء المجرمين الذين قاموا بالجريمة لان احدا" لم يمنعهم ؟ اي منطق متهافت وبائس هذا ؟ولكن ماذا يمكن ان نتوقع غير ذلك ممن اعمت كراهية الاخر قلوبهم فلا يفرقون بين محتل وابناء البلد لمجرد انهم ولدوا بدين آخر؟ ايلاف اطالب بالنشر الكامل كما نشرتم اساءات هذا الاوس بكاملها

رد على اوس 1
يوسف -

مكرر

رد على اوس 2
يوسف -

لنقرأ ايضا" بقية سقط الكلام للسيد اوس (الفاتيكان وباباه لا زالا يمارسان نفس الدور الامبريالي السابق البابا يخدم السياسات الغربية ساهم في اسقاط الاتحاد السوفيتي والمنظمومة الاشتراكية تحت دعاوي الحرية ومحاربة الالحاد )،،،فقط اذكرهواذكر القراء الكرام بما يلي.. الشيخ محمد متولي الشعراوي قال بالحرف الواحد (لقد صليت ركعتي شكر لله عندما حصلت نكسة حزيران كي لا ينسب اي نصر تحققه مصر الى التعاون مع الشيوعيين الملحدين )...فهل تدافع عن الاتحاد السوفييتي ام تحاول حفر الارض لايجاد نقائص غير موجودة الا في من تتبعهم؟الدول الغربية خاصة امريكا البروتستانتية لا تابه للفاتيكان ولا لتعاليم الكنيسة الكاثوليكية فهي دول تتبع مصالحها التي لا تعترف بالفاتيكان او البابا..وعندما انتخب جون كنيدي الكاثوليكي رئيسا" للولايات المتحدة قامت الدنيا هناك ولم تقعد حتى اعلن كنيدي انه امريكي قبل ان يكون كاثوليكي،فهل تنسب افعال الغرب الى الكنيسة الكاثوليكية التي استنكرت احتلال العراق باقوى العبارات بينما سهلت دول عربيةاسلامية عملية الهجوم على العراق ووفرت الاراضي والقواعد لانطلاق طائرات المعتدي

العماء عن الحقيقة ؟!
اوس العربي -

اغلب التعليقات خرجت عن موضوع المقال ومداخلة الاخ المؤدب الذي وصفني بالجربي والارهابي ؟!! اين المحبة والسماحة ؟!! وتعاليم يسوع ؟!! دليل على ماقلت وهو ان الركون الى المسيحية الغربية والاعتقاد بانها المنقذة يجر الشر على المسيحيين المشارقة مؤسف ما حصل في مذبحة سميل ان حصل فعلا ولم يكن هناك افتراءات ولكن التمرد على الدولة في اي دولة يقاوم بالقوة وهاهي الدول الديمقراطية كبريطانيا حاربت الانفصاليين الانرلنديين حتى وضعوا السلاح وكذا تفعل اسبانيا والبرتغال وحتى سيرلانكا التمرد على الدولة يقمع ويتحمل جريرته من يدعو الى ذلك لا تراهنوا على الاجنبي لقد غازل البريطانيون مكرم عبيد احد اقطاب القبط في مصر باقامة دولة انفصالية للمسيحيين فرفض وقال مشروعنا في الاغلبية وهذا عين العقل والحكمة بعدين لا داعي للعودة الى التاريخ والمذابح التي قامت على اساس قومي لا يقرها الاسلام وايذاء المدنيين لا يقره الاسلام والتصرفات التي يقوم بها المسلمون الخارجة على وصايا الرسول الكريم حجة على كل مسلم وليست له يقول الرسول الكريم من آذى احدا من اهل الكتاب فكانما آذاني المسيحيون المشارقة اليوم مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات كالمسلمين تماما في الشام والعراق ومصر والسودان لا جزية ولا شروط ذمة وهم اقلية مرتاحة ماديا اقتصاديا وتتمتهن المهن النادرة والتوكيلات الخاصة وهم مستشارون وخبراء لدى ملوك الاسلام وحكامهم بينما تعاني الاغلبية المسلمة في مصر والشام والسودان والعراق من القمع والقهر والفقر والمرض والاستبداد والفساد اتعجب من هذا الحلف الماركسي الكنسي ضد الاسلام والمسلمين ؟!!

Great credit
John Adams -

Dear SirYou have written a great artical and I hope you will continue write such articals. GOD bless YOU

رد على اوس 3
يوسف -

اوس يريد ان يمن على المسيحيين بقوله( مع اننا كمسلمين نعترف بالمسيحية وبرسولها سيدنا عيسى عليه وعلى امه ستنامريم الصديقة المباركة افضل الصلاة والسلام )وهذا نصف الحقيقة ،والنصف الاهم هو انكم في الوقت نفسه لاتعترفون باتباع المسيح الذين تسمونهم نصارى وضالين ومشركين وتكفرونهم ،فما فائدة اعترافك بنبي المسيحية ولكنك تضطهدني وتفجر كنيستي وتخطفني ؟الغرب الذي تقول انه لا يعترف بالاسلام (وهذا تضليل )ترك للمسلمين حرية العبادة وبناء الاف المساجد ووفر لهم الحماية بعد ان كانوا يعانون الفقر والجوع وحرمان ابسط الحقوق الانسانية في بلدانهم ،،،اناافضل الف مرة ان تسحب اعترافك بالمسيح وهو شان يخصكم انتم ولا يخص المسبحيين وان تعاملني انا المسيحي كما يعامل الغرب المسلمين في بلدانهم علما" ان معظمهم اجانب وليسوا ابناء البلد الاصليين مثلي.ايلاف شكرا" للنشر

رد على اوس 4
يوسف -

وكالعادة لابد للسيد اوس من اقحام الحروب الصليبية كونها الحجة الوحيدة التي يحاول بها التغطية على افعال مشابهة لها تماما" وهي الفتوحات ،،لكني سالزمك الحجة ...انا المسيحي اقول ان الحروب الصليبية اجرام تخفى تحت غطاء الدين واعتداء على بلدان آمنة لسرقة خيراتها وسبي نسائها ..فهل تتجرأ ان تقول نفس الشيء عن فتوحاتكم ؟وهل ستقول لي كالعادةان المسلمين انقذوا ابناء تلك البلدان من ظلم الامبراطورية الرومانية؟اذن ما الفرق بينكم وبين الامريكان الذين يدعون انهم انقذوا العراقيين من ظلم وطغيان صدام حسين ؟في الحالتين هو استبدال احتلال باحتلال وظلم بظلم!

رد على اوس5
يوسف -

ولنناقش اخيرا" الجملة الهزلية (الفاتيكان حاليا مهووسة بتنصير العالم وقد اوضح البابا الحالي بشكل لا مواربة فيه في وجود حشد من القساوسة العرب للاسف الشديد ان حرية العقيدة تعني لديه التنصير بالمسيحية)،رغم ان هذا الكلام مختلق وغير صحيح لكني اسالك لنفترض انه صحيح فماذا في ذلك؟الستم انتم ايضا" مؤمنين بان الدين عند الله الاسلام ،لذا فمن الواجب العمل كي يتحول كل البشر الى الاسلام؟ لماذا حلال لكم حرام على غيركم؟ الكنيسةكحال الازهر لديها واجب ديني تجاه اتباعها وتقوم بتوجيههم، اما ان يكون البابا قد صرح بدون مواربة كما تدعي (ان حرية العقيدة تعني لديه التنصير بالمسيحية)فكيف لم ينتبه لهذا الامر احد سوى جنابكم الكريم ولم تقوم القيامة عليه؟اطمئنك يااخي ان الغرب لايحتاج الى تنصير احد لتحقيق غاياته ،فالتقدم العلمي والحضاري والاقتصادي وحرية الانسان المقدسة في بلدانه هي حجته وهي دينه الذي يتوسل الملايين في بلدانكم كي يكونوا جزءا" منه ،ولايهمه بعد ذلك لو اصبح العالم كله من السيخ !مع التقدير

حرام عليك
اوس العربي -

حرام عليك لا مقارنة بين الفتح العربي للعراق والغزو الامريكي للعراق الاول كان خير وبركة وعمران بينما قوض الثاني الدولة العراقية تماما وتركها في مهب الريح وهو كسلطة احتلال يلزمه القانون الدولي بحماية المدنيين وممتلكاتهم بما فيها الكنائس والجوامع من التخريب والتدمير

كلام مبالغ فيه جدا
اوس العربي -

اعتقد ان الكلام عن الاف المساجد في الغرب للمسلمين كلام مبالغ فيه جدا يا يوسف المسلمون في هولندا يصلون في الاقبية والكراجات ولم يسمح لهم ببناء مسجد وكذا في اليونان ورفضت الحكومة البريطانية اعطاء ترخيص لجماعة التبليغ ببناء مسجد لهم وكما تعلم فان هذه المساجد على قلتها تحت الحصار الحكومي والروح الصليبية التي تتملك بعض الافراد من مواطني تلك البلاد وتتعرض المساجد للتخريب ومقابر المسلمين للتدنيس بينما نجد ان دولا عربية مسلمة مائة بالمائة تعطي الاراضي مجانا وتسمح باقامة الكنائس للعمالة الوافدة المسيحية فيها لا داعي للعودة الى التاريخ وحفر القبور نحن اولاد اليوم ونحن في مركب واحد شئنا ام ابينا

لا ليست هزلا
اوس العربي -

اخ يوسف تنصير المسلمين حقيقة لا اختلاق ارجع الى موقع ابونا المسيحي وشاهد مقابلة القساوسة العرب للاسف مع البابا وخطابه فيهم وقوله ان حرية الاعتقاد تعني بالنسبة اليه حرية تنصير المسلمين وحماية المرتدين منهم انا شخصيا لا احبذ التبشير بالاسلام في اواسط المسيحيين العرب منعا لاي مشاكل وكذا التبشير بالنصرانية في اواسط المسلمين . اخي الكريم المهمة الاولى للفاتيكان هي نشر المسيحية واستغلال الظروف والكوارث وحاجات الناس للغذاء والكساء والدواء والايواء لماذا يبشر الفاتيكان بالمسيحية بيننا لماذا لا يفعل ذلك بين مسيحيي اروروبا الذين تركواالمسيحيية الى الاديان الشرقية والى الاسلام ؟!!

اجابة تعليق21
يوسف -

( لا مقارنة بين الفتح العربي للعراق والغزو الامريكي للعراق الاول كان خير وبركة وعمران)!!!!! هذا ما تقوله انت ،وبالمقابل يمكن لاي غربي ان يقول ان الاحتلال البريطاني والفرنسي لدول العالم الثالثة انقذها من التخلف وادخل اليها الحضارة ولولا ذلك لظلت قابعة في تخلفها والعيش في الخيام والاكواخ ،وكما قال الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا في مسرحيته الشهيرة باي باي لندن فلماذا يكون كلامك صحيحا" وكلامهم خطأ ؟الاستعمار ربما ياتي بفوائد لكنه يبقى استعمارا!

شكرا للكاتب
Shady-Paraguay -

تعليقي بسيط وقصير اردت ان اشكر الكاتب على مقالته الرائعة ولي اكثر من عامين ام اقراء مثلها وحياديتها واشكر الاخ يوسف وبطريقته واسلوبه المحترم على رده على اوس العربي الذي دائما يفيضنا بكراهيته وسمومه .

الى اوس العربي
ابا الغيث -

اخي انا كمسيحي اعتذر بالنيابة عن من اساء اليك وفعلا ديانتنا لا تسمح بالشتم( .. الشتامون لا يدخلون ملكوت السماوات)اخي, المشكلة ان هتاك من يربط دائما بين الغرب ومسيحيي الشرق وكأننا شعبة ملحقة بهم, وحتى البروتستانتية والكاثوليكية لا علاقة لها بالغرب السياسي. سؤال: كم مسيحي سلم نفسه طوعا للاميركان في حربين؟ لنبتعد عن التشنج ولنتحاور بهدوء. مع التقدير

الآرهابيون وهابيون.
شوكت الخطيب -

على الرغم من أن المقال عبر عن الحقيقه في أصدق اشكالهااضافة لما فيه من الآنسانيه الشيئ الكثير..لكني أشعر فيه تجني على الآسلام والمسلمين ..من الذي زعم بن لادن واتباعه القتله السفاحيين أولياءلاْمور المسلمين..ليفسططو العالم؟واذا كان هناك من جواب منطقي ألا وهو الجهل بتعاليم الآسلام وانت تعلم علم اليقين بأن الآرهابيين نشأوا وترعرعوا في أقذر بقاع الآرض والتي تصدرالموت والدمار والمخدرات لكل العالم وهي أفغانستان...وانت أيضا تعلم بأن هوءلاء القتله قتلو من المسلمين اضعافا مضاعفه مما قتلو من الآديان الآخرى..واستبحك عذرا في أنك قلت الحقيقه ناقصه أو ليس كما ينبغي!!!!!

تصحيح لاوس
Daniel al iraqi -

اولا معدرا ولكنك جاهل بدينك قبل ان تكون جاهلا بديني فالحديث الصحيح لرسولك هو من ادى مسلم فقد اداني واتحداك ان تاتي لي بمصدر حديثك المزعوم(من آذى احدا من اهل الكتاب فكانما آذاني ) فلمادا النفاق؟

أوس العربي
وليد الحسناوي -

من أنت كي تقوََم ماحصل في العراق أنت مجرد شخص ببغاء تردد مايقوله لك الأخرون وما تسمعه من أعداء العراق ومايدبجه أيتام الطاغية. أتحداك أن تكون عراقيا. العراق قد وضع قدمه على الطريق الصحيح ولن يتراجع أما نفخك الطائفي الشوفيني المقيت فلا قيمة له فلا تبدو كونك أكثر من مردد حديث ولم ير ولم يعش الحقيقة التي عاشها العراقيون إلى أن سلم العفالقة أرض العراق الى المحتل مرة أخرى وهذا مادأبوا عليه يوم تآمروا على جمهورية الفقراء في شباطهم الأسود.

الى ٢٩ - وليد الحسنا
Blade -

لا يا سيدى.......أوس العربى هو الاسم المستعار لشخص يدعى طارق الوزير يقول انه مهندس - شفت المصيبه - من مدينة المحله الكبرى - بدلتا النيل بمصر - والتى تعتبر معقل من معاقل متطرفى الاخوان المسلمين وهو من أتباع الشعراوى والقرضاوى وشعيشع....خريجى مدرسة التعصب

افتراءات أوس
أبو مجاهد -

حديثك المزعوم(من آذى احدا من اهل الكتاب فكانما آذاني )بل رسولك قال: لا خير في النصارى ولا في من يحبهم. وقال: لا تبدءوا اليهود ولا النصارى بالسلام ، فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه

اكاذيب
يوسف -

كان التعليق حول ادعاءات السيد اوس عن عدم السماح ببناء المساجد في هولندا وان المسلمين يصلون في الجراجات ،تبين ان هناك 200 مسجد في هولندا لنصف مليون مسلم موزعة في انحاء البلاد حسب موقع مسلمي هولندا وان العمال المسلمين يحصلون على ساعات عمل مرنة في رمضان وتخصص لهم مواقع للصلاة بينما لايسمح للعمال المسيحيين بالصلاة اثناء العمل فكيف تكون الادعاءات والاختلاقات ؟اسم الموقع لمن يريدالاطلاع والتاكد بنفسه هو islamawareness فالرجاء الكف عن الاكاذيب التي تستهدف اقناع الناس ان المسلمين مضطهدون في اوروبا رغم انهم يستقتلون للهجرة اليها بالملايين.

شكرا لكل مسلم شريف
ابو الرجالة -

شكرا لكاتب شريف محترم علي اي حال هذة القصة اهديها للسيد اوس العربي وهو مصري وانا متاكد من هذا لانة متعصب جدا وهذا داب اغلب مسلمي مصر من يشربوا الكراهية بل ولادتهم لكل ما هو مسيحي واسوق هذة القصة التي حدثت في بلدة طنطا في مكان اغلبة مسيحيين بجوار كنيسة كبيرة اسمها كنيسة ماري جرجس و حدثت مشاجرة بين بعض المسملين والاقباط من شباب وتم فضها بواسطة العقلاء وبعدها اتي خمسة من الشباب المسلم الي بيت احد الاقباط للانتقام واسمة ملاك عزت وامام الكنيسة في شارع علي مبارك وظللوا يضربوة بالات حادة بعد ان اوقعوة علي الارض وحاول احد عقلاء المسلمين ان يثنيهيم عن عزمهم فقالوا لة(( سنقتلك )) امام الكل وعلي الملاء اي ان القتل (( عمد عن سبق الاصرار)) والترصد وبعد ان قتلوة شوهوا وجهه وذهبو ا ليلعبوا الكرة في نفس الشارع وبعدها تم القبض عليهم و في تمثليلة رخيصة افرجوا عن احد القتلة لانة اظهر لهم تذكرة قطار قديمة فافرجوا عنة وهكذا كما تري ان القتلة والمعتدين علي المسيحيين (((يتم حمايتهم من الحكام انفسهم والقضاء)) ان المسءول عن الاعتداات علي المسيحيين هو النظام الحاكم لانة يحمي المعتدين مما يشجع علي المزيد من الاعتداات وهل تري وصول 88 عضو من الاخوان لمجلس الشعب لة معني الا المزيد من الاضطهاد للاقباط ان الحكم يري في ترضية الاغلبية المتعصبة من ترفض الاقلية وامثال السيد اوس العربي في مزيد من قتل الاقباط راحة لة من الاغتيالات وخوف من الاتهام بانة اقل ايمانا واسلاما ومن ان يكون هدف للارهابيين وكما تري الاعذار موجودة وبعضهم بتعلل بالحروب الصليبية واخر يتعلل يغزو العراق ولا ادري ما الصلة بين قتل شاب بواسطة خمسة من المتعصبين وبين الحروب الصليبة والغزو الامريكي والفتوح العربية ؟ افيدنا يا سيد اوس العربي مشكورا وماجورا ولا ادري هل هذا هو حماية الضعيف او حق الجار او رد الجميل لرفاق الوطن والدرب وهل هناك علاقة وثيقة بين الهتافات ورجح تالمصلين في الكنيسة في عين شمس (( خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود )) وغلق الكنيسة في عين شمس ولا ادري اي يهود واي جيش ويعود لمن ولماذا ؟؟

الاخ اوس العربي
ابو الرجالة -

فعلا المسلمين مضطهدين في اوربا ولهذا انصحهم بالعودة الي بلادهم الاصلية افضل لهم

.......
Majida Katela -

ونعم الإنتصارات.. اللهم إنصرنا على الصهيونية كما انتصرتعلينا الطائفية.. قولو معي آمين...

لمصلحة من
ابو الرجالة -

دعونا من التباكي والجدل العقيم واقول للسد اوس ان من حق اي مسيحي يدعو لدينة وهذا ليس تنصير بالعافية بل الاسلمة التي تتم عادة بالاكراة وتتم لسبب شخصي وليس ايماني ودعونا كم كل هذا واسال كل داعي للفتنة لمصلحة من ؟ لمصلحة من قتل المسيحيين وماذا سيعود علي المسلمين والاسلام من هذا اجيبوا بتاني وليس بتسرع واسمحوا لي ان اقول ان الجماعات الاسلامية قد تم اختراقها من الموسادا لو اجبنا بصراحة سنعرف السبب

ملاحظة(خوليو)
khalil -

مقالة شاملة ووافية، هذا مايحدث بالفعل اضطهاد للأقليات تحت شعار الرحمة والمساواة،لي ملاحظة واحدة فقط على المقال وهي أن بن لادن لم يقسم العالم من عنده بل تعلم ذلك وأعلنه وطبقه، وليس كما غيره يؤيدونه في السر ويسيرون تحت يافطة العدل والرحمة والحماية.

وبتقولوا عنا متعصبين
اوس العربي -

وبتقولوا عنا متعصبين ؟!! يعني لو كان هذا التعصب لمسيحيتكم المشرقية كنا قبلنها اما ان يكون هذا التعصب من اجل المسيحيةالغربية التي سامت اجدادكم فهذا شيء غير مفهوم فعلا كشفت مداخلاتكم عن كمية المحبة والسماحة والتمسك بتعاليم مخلصكم اشكر الاخ ابا الغيث وانو ه هنا ان حتى ايلاف موقع المسلمين قد جاملتكم فقد اهدر الاخ المحرر كثيرا من مداخلاتي دخل على الخط المسيحيون المصريون وهم من اشد الناس تعصبا حتى ان المسيحيين الشوام يصفونهم باعراب المسيحية على كل حال حاولت ان ادافع عن المسيحية الشرقية وساضل ادافع

اوس-الوزير-إيلافي
نجيب عبيد -

مهما كان اسمك, انتم من إخترع التعصب ونشره في العالم. لا تحتاجون الى مداخلة للكشف عن عنصريتكم وإرهابكم وحقدكم على العالم اجمع وهو واضح من خلال سيوف ومفخخات وإجرام( تسامحكم), ثم هذه بدعتكم الجديدة موقع إيلاف الاسلامي!!! لا سمح الله, فلن تستعدلوا, كما فعلتم لل1400 عام من إغتصاب وإحتلال وضم ها الان تردون فعل ذلك لإيلاف المحترمة, وعجبا الكل يضع اللوم على إيلاف, ولكن امثالكم ....!!هو العجب بعينه ......يا ترى بكم إسما تعلق وكم إيميلا تستخدم يا جدع؟؟؟

الى الارهابيين
دورا -

الارهابيون كلهم مسلمون ومن المتعمقين بالاسلام والقران وفي كل الدول الاسلامية التي تحدث فيها الانفجارات والقتل والخطف لا تتم الا من قبل مسلمون الانتحاريون الذين يفجرون انفسهم وسط الناس الابرياء هم مسلمون سواء كانوا في العراق ام اليمن ام الباكستان ومومباي ومصر وانفجارات السعودية كلها ابطالهم من المسلمون خطف رجال الدين المسيحيين في العراق وقتلهم وذبحهم وقطع رؤوسهم فعلت من قبل مسلمون الم تسألوا انفسكم كل هذه العمليات الاجرامية ضد المسيحيين وتفجير الكنائس لم نسمع عن مسيحي عراقي خطف مسلم او فجر جامع او مسجد او يفجر نفسه في وسط المسلمون ولا ادري لماذا تريطون مسيحيو الغرب مع الشرق ..... مع العلم حتى في الغرب المسلمون منتشرون في كل دول الغرب ولم نسمع بخطف مسلم من قبل مسيحي غربي وتفجير اوربي نفسه وسط جالية مسلمة او تفجير جامع او مسجد وان امريكا لم تدخل العراق بأسم الدين المسيحي سياستهم ومصالحهم معروفة وان المسلمون خربوا العراق اكثر من الامريكان دولة الاسلام من اصحابها والقاعدة ما هي ديانتهم ؟والجهاد والتوحيد من هم؟ وان كنتم تخافون من تنصير المسلمون فليس بالقوة او السلاح او التهديد وانما يأتون الى المسيح عن اقتناع وايمان لان الرب يسوع قال يكرز ببشارة الملكوت في كل المسكونة شهادة لجميع الامم ثم ياتي المنتهى اذن يجب التبشير وايصال كلمة الرب الى الجميع بالمحبة لا بالسيف لان الرب قال السماء والارض تزولان لكن حرف من كلامي لا يزول اذن شئتم ام ابيتم الكرازة والتبشير والانجيل سوف تنشر بقوة من الاعالي وتصل في كل انحاء العالم لخلاص البشرية من نار الجهنم لكن لم ولن تسمعوا بمسيحي رفع سيف وهدد مسلم لكي يصير مسيحي لان المسلم الذي ياتي بالقوة نحن لا نريده ان لم يكن يأقتناع على العكس ما يحدث لمسيحي العراق المهددين من قبل اين بلده ووطنه المسلم اما ان يعتنق الاسلام او يترك منزله ويهاجر او يدفع الجزية كما كانت تحدث ايام نبي الاسلام لكن التهديد لن يزعزع الايمان المسيحي والدليل كم من القساوسة ذبحوا وقطعت اوصالهم وعذبوا لكنهم تمسكوا بأيمانهم المسيحي لان الرب الحي الذي يرى ويسمع ويستجيب ويشفى ويعالج امراض مستعصية وعد المؤمنون بالرجاء والحياة الابدية لان الرب قال انا هو الطريق والحق والحياة لا احد يأتي الى الاب الا بي