أصداء

إيلاف واحة وراحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مع بداية جريدة إيلاف عامها التاسع، لها حق عليّ أن أكتب مشاعري واتجاهاتي نحوها، كذلك اطلب ما احلم به في المستقبل القريب منها.

عرِفتُ جريدة إيلاف الإلكترونية مِن أكثر مِن سنة. أصبحت جريدة إيلاف هي واحة الأخبار الصادقة والأفكار المستنيرة والتحقيقات المبتكرة والآراء الجريئة. جريدة إيلاف رفعت سقف حرية التفكير والتعبير في جميع المجالات فوق مستوى كثير مِن الجرائد الورقية، بل وكثير مِن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة في عالمنا العربي. تخطت إيلاف سقف الحرية "المرهوبة". كثير مِن وسائل الإعلام العربية تبتكر فقاعات هوائية ضخمة لتغييب قرائها المُغيبين بفعل حفنة مِن رجال دين أو مجموعة مِن رجال السلطة. جريدة إيلاف تخطت حاجز الإرهاب الفكري الناتج أحياناً لتوظيف الدين لمصلحة السلطة السياسية.


تنوع وشمولية موضوعات جريدة إيلاف، يجعل القارئ يأخذ جرعة كافية ووافية في كثير مِن الأوقات عن موضوعات الساعة.

بدأت الكتابة فيها مدافعاً عن حرية العقيدة، أي عقيدة، المهم أن يحترم الإنسان العاقل عقيدة الآخرين، دون التفريق بين ما نصنعه ونسميه سماوي، أو ما نرفضه ونطلق عليه أرضي. أتاحت لي إيلاف الدفاع عن حرية الإنسان ـ أي إنسان ـ في أن يكون إنسان.

مِن خلال إيلاف عرفت جميع التيارات الفكرية، واستمتعت بالحوار الراقي بين اتباع التيارات المختلفة مِن خلال الردود الراقية التي يسمح بها القائمون على تحرير الموقع.

قال ديكارت: أنا أفكر، إذاً أنا موجود.
ويحق لي القول: أنا أقرأ إيلاف، أنا أكتب مع كُتّاب إيلاف، إذاً أنا إنسان موجود.

middot; أحلامي مِن إيلاف الفترة القادمة.

مع عام جديد مِن عمر الجريدة الذي أتمنى أن يستمر أعوام مديدة، أحلم بأن تصدر الجريدة كتب ورقية مطبوعة للبيع في عالمنا العربي، لقلة الإنتاج العربي مِن المطبوع، سواء كان هذا الإنتاج مترجم أو إبداع مشترك من كُتّاب إيلاف الراقيين.

طوبى لقراء إيلاف، لأن لهم واحة وراحة في جريدة محترمة.
كل التقدير لناشر إيلاف والقائمين على التحرير والإدارة.

أيمن رمزي نخلة
Aimanramzy1971@yaho.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نريدها مطبوعة ايضا
عابر سبيل -

اتفق معك يا سيد ايمن نخلة المحترمنتمنى ان نرى ايلاف مطبوعة اسبوعية لتثرى الحالة الاعلامية فى عالمنا وترفع سقف الحريات فى اوطاننا العربية

ملاحظة هامة
الايلافي -

على الرغم من ان الجمهور الاعرض من قراء ايلاف هم من المسلمين الا ان فضاءها اللبرالي يستغل ابشع استغلال من جهة الكنسيين المتعصبين و من الملاحظ ان اغلب تعليقات الكنسيين مغلفة بالكراهية وازدراء الدين الاسلامي والمسلمين و وتخرج عن موضوع المقال وتخرخ على اشياء لا علاقة لها بموضوع البحث ارجو من ايلاف ان تضيف الى شروط النشر ضرورة ان يكون التعليق له علاقة بموضوع المقال لنقطع الطريق على استغلال لفضاء ايلاف اللبرالي وشكرا للايلاف العزيزة

شيء عجيب
جميل رزوق -

إرهابي يتحامل على إيلاف, دليل عل فقدان العقل, واعحبتني عبارة (الاعرض)!!! من قراء إيلاف هم من المسلمين!!!. الصحيح ان اغلب قراء إيلاف من المسلمين الحقيقيين الطيبين وبعضا من الارهابيين من امثالك وازوين وسلسبيل والوزير واوس وصلاح وقاريء إيلاف ومرتاد إيلاف وحسام جبار وال!!!!!!! وصبايا حماس وحزب الله الذين لا يتوانون عن سب وشتم وتحقير الاديان والمعتقدات والانبياء ودور العبادة وويخرجون عن الموضوع كتعليقك هنا الذي يبثبت بم لا يدع مجالا للشك انك تحتقر كل الخيرين وتريد إيلاف منبرا للتطرف والارهاب وبوقا للقتل والاجرام والتعصب. احلامك المريضة هي كعشم ابليس في الجنة, ولا تشكر إيلاف بعد سبها وشتمها لان ذلك يثبت انك متخبط ومهووس, وكعادتكم لا تستطيعون النقد المنطقي بل تهجم وسب وشتم ثم شكر لانكم متخبطين, وصحيح يجب وضع حد للممجرمين والمعتوهين من امثالك ووضعهم في السجون مكانكم الطبيعي. إن كانت لديك ذرة من الخجل (وهو امر مشكوك فيه) فراجع طبيب نفساني ثم طهر نفسك من االارهاب والاجرام الذي يملؤك

الاخ جميل رزوق
الايلافي -

يا اخي نحن نتحدث عن الكنسيين المتعصبين لا عن الكنسيين الطيبيين الملتزمين بتعاليم يسوع عليه السلام وبعدين حضرتك نازل ولا المدعي العام كرومبو نازل توزيع اتهامات عمال على بطال على الناس ونازل شتائم وصرت مستشار صحي توجه الناس الى العيادات المتخصصة ايه ده قليل من التواضع والادب مع خلق الله

الى الايلافي
دورا -

انك تفعل ما تتهم الناس به الموضوع هو ايلاف واحة وراحة لكنك حولت الموضوع الى طائفي وتعصب وكره وانتقاد الاخرين والكنسيين يسوع قال اخرج القذى التي في عينيك لكي ترى الخشبة التي في عين اخيك اولا صفي قلبك وعقلك وبدل الكره ازرع المحبة والسلام بعدين انتقد الاخرين وشكراً لكاتب المقال صحيح ان ايلاف هي واحة وراحة للجميع نتنى لك التوفيق في كتاباتك وطوبى لصانعي السلام