وحدة اليمن بين الإنفصال الممنوع والعدالة المفقودة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من الواضح للجميع بأن اليمن الموحد يعيش على إيقاعات أزمة بنيوية ساخنة بل و ملتهبة ليس في شطره الجنوبي أو فيما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، بل في عموم البلاد التي أرهقتها الصراعات القبلية، وفساد السلطة، وسيادة الظواهر السلبية، و الإستنزاف الإقتصادي الفظيع الذي تسببه سياسة عسكرة الدولة و التي تتشابه للأسف في العديد من جوانبها مع الوضعية العراقية أيام حكم صدام حسين وخصوصا في سياسة تقريب ألأهل و الأحباب و إقصاء الشطر الأكبر من الشعب عن سدة المسؤولية وعن التنعم بالسلطة و إمتيازاتها، أخطاء حكومة الوحدة اليمنية أخطاء فادحة وخطيرة و متراكمة فجرت حربا دموية شرسة في صيف عام 1994 الملتهب بعد النزاع الشهير بين وحدات الجيش اليمني الشمالية و الجنوبية، وهي حرب كانت قاسية و مؤلمة وسددت طعنة سوداء في قلب الوحدة بعد أربعة أعوام فقط من قيامها بشكل مستعجل و غير مدروس و على خلفية التسارع الدولي وقتها في إنهاء الحرب الباردة و تصفية المعسكر الإشتراكي و إنهيار المنظومة الشيوعية و التي كان اليمن الجنوبي أحد ضحاياها المباشرين، و النظام الجنوبي الذي كان يحكمه الحزب الإشتراكي المنبثق من الجبهة القومية كان قد دخل في صراعات دموية شرسة كان آخرها حرب أو مذبحة عدن بين الرفاق في 13 يناير عام 1986 التي أنهت قيادات تاريخية للحزب من أمثال عبد الفتاح إسماعيل أو علي عنتر و آخرين من أعضاء المكتب السياسي للحزب و التي أدت لشرخ كبير في مستقبل الحكم و القيادة و أبرزت للواجهة الرئيس السابق علي سالم البيض الذي سعى فيما بعد و بإرادته للتوقيع مع حكومة الشمال على إنهاء الشخصية المستقلة لليمن الجنوبي و الدخول في عقد الوحدة الذي يشكل من الناحية الستراتيجية الصرفة أملا جامعا و موحدا لجميع اليمنيين بصرف النظر عن توجهاتهم الفكرية و السياسية، فالوحدة هدف مقدس سعت له جماهير اليمن بدمائها و تضحياتها، ولكن ما أصعب من تحقيق الوحدة هو الحفاظ عليها و تنميتها و جعلها بمثابة حالة يومية معاشة و ليست شعورا طاغيا بهيمنة القوي على الضعيف أو بتحولها لغطاء واسع و فضفاض لفساد السلطة و أجهزة الحكم أو مجرد أغنية وطنية أو نشيد حماسي!، الوحدة لا يدافع عنها في النهاية إلا الشعب الذي يقتطف ثمارها و عوائدها المباشرة وهي بالتالي لا يمكن أن تكون حالة فوقية يسبح بحمدها أهل الحكم و الصولجان و يكتوي بنيران فشلها جموع الشعب، من الواضح أن أزمة الجنوب ليست هي الأزمة الوحيدة في شريط أو حزام الأزمات اليمنية المعاصرة،كما أنها ليست الأسخن أيضا على صعيد المواجهات اليمنية بل أن هنالك أحزمة نارية يمنية ما زالت تتفاعل و تتطور و بشكل عجزت معه السلطة الحاكمة و حتى الوساطات العربية و الدولية عن حلها أو تفكيك قنابلها الموقوتة، فالأزمة الدموية مع الحوثيين في أقصى الشطر الشمالي أي في منطقة صعدة لم تزل تفرز مآسي يومية دموية عبر الإغراق في سياسة الإستعمال المفرط للقوة و معاناة الشعب المسكين من نتائجها، كما أن تغلغل الجماعات الأصولية في مفاصل حساسة من الدولة يطرح أكثر من مشكلة، و السياسات العائلية و القبلية لمؤسسة الحكم تظل عقدة العقد في دولة يمنية لم تخطو بعد خطواتها الواثقة لولوج مرحلة الدولة المدنية الحديثة بمؤسساتها التي تحميها و تصونها، فالإستعراض المبالغ به للقوات المسلحة لن يوفر أمنا حقيقيا أو دعامة قوية راسخة للوحدة!، لقد كان المرحوم الرئيس جمال عبد الناصر يمتلك أوائل الستينيات أكبر قوة ضاربة في الشرق الأوسط زائدا الشعبية القومية الكبيرة و الإعلام القومي الداعم له و لنظامه، ومع ذلك إنهارت الوحدة الإندماجية مع سوريا ( الإقليم الشمالي ) بمجرد مغامرة إنقلاب عسكري قامت بها قوات البادية السورية لتنهي حلم الوحدة القومي بساعات قليلة ولم يستطع جيش الجمهورية العربية المتحدة من منع الإنفصال ليس لعدم المقدرة أو الجاهزية أو لنقص الإيمان الوحدوي و إنما لإيمان عبد الناصر بأن تثبيت الوحدة عن طريق سفك الدماء إنما هو المسمار الأكبر في نعشها!!، فمن يدافع عن الوحدة هي الجماهير، وعندما تسكت الجماهير و ترضى بالإنفصال فإن في ألأمر أكبر من مشكلة، و إن في المسيرة أخطاء فادحة وصلت بل تجاوزت حدود الخطايا!!، و كذلك هو حال الوحدة اليمنية رغم الإختلاف الموضوعي مع تجربة الجمهورية العربية المتحدة، فالسيد علي سالم البيض الرئيس السابق لليمن الجنوبي و النائب الأسبق لدولة الوحدة وهو يعلن قبل أيام الإنفصال من ( النمسا )! لا يملك حقيقة توجيه الأمور و لا إقرار الوقائع لكونه كان أحد أطراف ذلك العقد الوحدوي كما أنه كان أحد قادة حرب 1994 و التي خسرها بالمطلق لأسباب و عوامل إقليمية أكبر من العوامل الداخلية، و التاريخ لن يعود للخلف أبدا، فما يحتاجه اليمن حقيقة هو إصلاح مؤسسة الحكم من الداخل و محاربة الفساد ومنع الدكتاتورية العائلية و العشائرية فاليمن السعيد لجميع اليمنيين ليس لفئة أو عشيرة أو مذهب أو شخص، وعندما يصل اليمنيون لحالة توافق وطني و بناء برنامج إصلاح حقيقي شامل بضمانات دولية و إقليمية فإن كل الملفات العالقة ستحل تلقائيا، من حق الشعب اليمني في الجنوب التذمر من سياسات الإقصاء و التهميش و المناطقية و هيمنة عشيرة الرئيس فتلك أمور ما كان ينبغي لها أن تكون لو كانت مؤسسة السلطة و الحكم تمتلك الشفافية و تتمسك بالأدوات الديمقراطية، فالديكتاتورية و العشائرية وحتى ( القات )..! شر مطلق وفايروس خبيث يدمر المناعة الوطنية للشعوب... ولكم في التجربة العراقية المرة حياة يا أولي الألباب..!
داود البصري
dawoodalbasri@hotmail.com
التعليقات
قرب الاستقلال
جنوبي -(!، الوحدة لا يدافع عنها في النهاية إلا الشعب الذي يقتطف ثمارها و عوائدها المباشرة)> قصده *** من سرق خيراتنا وهتك اعراضنا وقرب الانفصال ياهل الجنوب ناضلو ناضلو والاستقلال قرب من الغزاه اليمنيين..الشحااتين يا** صنعاء لاتخاف بس قرب الانفصال بالقوة ولا بالطيب. وبتشوف انت وشعبك
الحقيقة
محمد يحي الحريري -انا احد ابناء الجنوب فخير الوحدة عم جميع المحافظات وبالذات الجنوبية واذا كانت هناك مقارنة ماقبل الوحدة ومابعدها فليس هناك مقارنة على الاطلاق فالمشاريع الاقتصادية والصناعية وشق الطرقات وبناء الجامعات والمستشفيات والبنية التحتية قد عمت جميع المحافظات الجنوبية بدون استثناء وهذة حقيقة لا ينكرها الا جاحد ولكن المشكلة تكمن فيما وصلنا الية هي عدم تطبيق النضام والقانون وحقوق المتقاعدين قسرا وعدم ارجاعهم الى وظائفهم والفساد الاداري والمالي والرشوة ونهب الاراضي من قبل المتنفذين من جميع المحافضات الشمالية والجنوبية وللعلم بأن اكثر الاراضي نهبا في المحافضات الجنوبية هي من المتنفذين من الحزب الاشتراكي قبل تحقيق الوحدة وهم انفسهم الذين يتشدقون بالانفصال وباعوها للشماليين ثم اتت علينا بعض الصحف لتذكي نار الفتنة بين جموع العالطلين عن العمل وتستغل الظروف الاقتصادية للبلاد ووجود الفساد في جميع المرافق الحكومية لتزيد الطين بلة وتسكب الزيت على النار لتشعلها فتنة كراهية ثم مناطقية واخيرا انفصالية وذالك للكسب المادي من دماء الشعب اليمني متناسية قول الرسول ص الفتنة نائمة لعن اللة من ايقضها 1ذا الاخطاء مشتركة والوحدة بريئة من كلما حصل فال اللة تعالى واعتصموا بحبل اللة جميعا ولا تفرقوا فالوحدة محروسة بعناية اللة ثم بأبنائها المخلصين ولاخوف عليها من كيد المارقين ولا المرتزقة البائعين ...
الفساد
باشماخ -اليمن في خطر حقيقي من جراء الفساد المستشري في كل مفاصل السلطة والمؤسسات الحكومية .مثلا القات يستنزف المياه وازراعة الخضروات والفواكه ورواتب عامة الناس الى جيوب شرذمة تستثمر تلك الاموال خارج البلاد بل وصل الامر الى محاولة تهريب تلك المخدرات الى دول الجوار.
اداءوالدواء
أبوخلود -بسم الله الرحمن الرحيملقدأصاب الكاتب عين المشكلة وشخص الحالة بمنتهى الدقة وسعى لتقديم حل. شكر أخي على الري الحر
خاص وعام
الرفاعى -ان الوحدةبخيربشرط حزم الامورليس مع الشعب المسكين ولكن مع المتنفدين الفاسدين ياسيادة الرئيس
انصال انصال
حسين الحريري -كنا نحنو شعب الجنوب نتطلع الى الوحده باانها العز والطريق الى الرقي ولقوه ولاكن وللاسف تفاجاناوفي فتره قصيره ان الوعود من الاخوه في صنعاكانت كاذبة وان الوحدة هيا كلمت حق يراد بهاباطل يعني احتلال ونهب وسلب وطمس هويه وان الانفصال هوا الحل
لا توجد وحدة
بلقار الهلالي -من يفكر بتفكير موضوعي وينطلق من ثنائية اليمن ويسلم بان اليمن لم يكن يمنا واحداً وإنما كان يمنان بدولتين وهويتين هما : اليمن الجنوبية واليمن الشمالية ، كما كان في الواقع ، وكما هو معروف لدى المنظمات الدولية ، سيدرك منذ البداية بان الأمور ستصل بشكل حتمي إلى ما هي عليه الآن ، لأن الحرب ألغت الوحدة في الواقع وفي النفوس وأسقطت شرعية ما تم الاتفاق عليه وخلقت واقعا جديدا لا علاقة له بما تم الاتفاق عليه . أما من يفكر بتفكير ذاتي وينطلق من واحدية اليمن الجنوبية واليمن الشمالية ، ومن واحدية هويتيهما وثورتيهما ، ومن واحدية تاريخيهما السياسيين .. الخ ، ويظل يلوك هذه الواحدية خلافا للواقع الموضوعي الملموس ، فانه لن يرى ذلك حتى يقع الفأس في الرأس . وهذا هو ما حصل بالفعل، لان الوحدة ليست وحدة الواحد، وإنما هي وحدة الاثنين. وبالتالي فان إزالة هذه الواحدية يساوي الحل ، لان هذه الواحدية في حد ذاتها هي بالضرورة نافية للوحدة . كما أن من يعتقد بان الوحدة موجودة في ظل الإصرار على هذه الواحدية وفي ظل نهب الأرض والثروة وحرمان أهلها منها ، وفي ظل طمس الهوية والتاريخ السياسي للجنوب لصالح الشمال هو بلا عقل . صحيح أن اسم الوحدة مازال موجوداً ، ولكن الاسم بدون المضمون لا يعني وجودها . فعلى سبيل المثال اسم والدي – رحمه الله – موجود، فهل يعني ذلك انه موجوداً ؟؟؟من الناحية الموضوعية والمنطقية ليس هناك انفصال، لأنها لا توجد وحدة أصلاً حتى يكون هناك انفصال. ثم أن كلمة الانفصال تتضمن الاعتراف الضمني بوجود الوحدة وتقدم شهادة زور لصنعاء بأنها تدافع عن الوحدة، بينما هي تدافع عن نهب الأرض والثروة في الجنوب وحرما أهلها منها باسم الوحدة. أما مستقبل اليمن ككل فهو بيد السلطة ويمكنها أن تخرجه إلى بر الأمان عبر الاعتراف بالقضية الجنوبية والقبول بالحوار من اجل حلها أو أن تقوده إلى المزيد من المآسي برفضها.
الرئيس هو المشكلة
وحيد الطوالبه -رئيس تحرير صحيفة فرسان التغيير - -لقد عملت مراسلا صحفيا في اليمن لمدة خمسة اعوام ونزلت الى كافة جبهات القتال عام 94 ولا اريد الاطالة المشكلة ليست في الجنوب ولا في الشمال ولا في البيض ولا في القات المشكلة هي في الرئيس صالح فهو زعيم وحدوي وحقق الوحدة مع كل الشركاء الا انه لم يرتق الى مستوى القيادة الوحدوية وبقي يحكم بعقلية الرئيس الشمالي ومارس شراء الذمم وهمش الجميع وانقلب على الوحدويين سواء الاشتراكيين او حتى الاسلاميين الذين تعاونوا معه على الاشتراكيين وانفد واحتكر السلطة وهو رجل زئبقي وهو الخطر الحقيقي على الوحدة ويسعى الى اجراء تعديلات دستورية لتحويل اليمن الى مملكة بحجة تسهيل دخول اليمن الى مجلس التعاون الخليجي ولكنه يسعى الى توريث ولي عهده احمد -الامام احمد الثاني- وهذا هو مقتل الوحدة اليمنية
الرئيس هو المشكلة
وحيد الطوالبه -رئيس تحرير صحيفة فرسان التغيير - -الرد مكرر
الوحدة انتهت والاحتل
الذيب الجنوبي -احيي الاخ العربي الكاتب من الكويت الشقيق واحيي كل الكاتب وقادة الراْي المنصفين والاحرار في الوطن العربي واخص الاخوة والجيران في خليجنا العربي ’ ونود التوضيح للاخوة الوحدوين العرب ’ اننا نحن من تنازل من اجل الوحدة وقدمنا وطن وقدمنا ثروات ومؤسسات ونظم وقوانين كل ذلك قدمه مع الاْسف قادتنا الجنوبيين الذي كانوا يحلمون بوحدة الاْمة العربية معتبرين ان الوحدة مع اليمن ستكون الخطوة التي ستتبعها خطوات غير ان الرئيس اليمني واركان حكمه كانوا مضمرين الغدر ورافضين للوحدة وراغبين في التوسع والاستملاك وشنوا الحرب الظالمة ضد الجنوب في 27ابريل1994م حتى تحقق لهم النصر في 7/7/1994م ويوم 21مايو2009م قامت مسيرة كبرى في عدن عاصمة الجنوب محتفية بذكرى فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية ’ وتدخلت قوات اليمن وقتلت 6شهداء وسقط 64-2جريح واعتقلت مايقارب من 564 معتقلا جنوبيا وامس السبت في وجبه جديدة من الاعتقالات التي تطال شعب الجنوب تم اعتقال الجراح الذي يعالج الجرحى د/ عبدالحميد شكري والعميد حسن البيشي وياسر الصوملي الصبيحي واخذت الجرحى من المستشفيات الى المعتقلات, هذه المشاهد تتكرر يوميا فاْين هي الوحدة ياعرب حفظكم الله؟.
اتضامن مع الجنوب
شلال مهدي الجبوري -انا عراقي عاش مع اليمنين الجنوبين ولدي الكثير من الاصدقاء من طلبتها في اوربا الشرقية واحببتهم كثيرا وعشت فترة قصيرة في جمهورية اليمن الديمقراطية سابقا وكان اهلها طيبين وكانت هناك دولة منظمة وهناك قانون ومجتمع متعلم. اما بالشمال فالشعب كان متخلف والقيم القبلية والدينية هي السائدة ولم توجد دولة ولا نظام . فقرار الوحدة كان قرار عاطفي وشعاراتي وتهريج ولذلك كان قرارا خاطئا وكان ضحيته الشعب الجنوبي المسكين وتم تمزيق هذه الدولة الصغيرة الصاعدة وكانت لديها ثروة نفطية و ثروة من الطاقات البشرية المتعلمة التي تفتقرها اليمن الشمالي. فالشعب كله تقريبا امي والقيم القبلية المتخلفة هي الحاكمة ومنهم الرئيس علي عبدالله صالح وهو شيخ قبيلة ليس اكثر من ذلك وليس رئيس دولة. وفعلا استولى على ثروات الجنوب لصالح حاشيته وقبيلته ومطبليه وجنرالاته من قبائل الشمال. اعتقد الرئيس الجنوبي السابق علي صالح البيض ايضا ساهم في هذا القرار التاريخي الخاطئ بتوقيعه على جريمة توقيع الوحدة . اتضامن مع شعب الجنوب وحان الوقت للانفصال عن الشمال وتقرير مصيرهم بانفسهم ويجب ان يناضلوا ويلتفوا حول قيادة الحزب الاشراكي في الداخل والخارج . واذا لم ينفصلوا فانهم سيكونون عبيد تحت مشايخ قبائل البدو في الشمال. علي عبدالله صالح هو الوجه الاخر لصدام حسينمن هذا المنبر الحر احي الشعب اليمني الجنوبي ,هذا الشعب الذي شهد له تاريخه النضالي بالاستقلال واشد على ايديه للنضال لاعادة كرامته التي سلبت لمدة 15 عاما . كفى عبودية
شكرا للاستاد دواد
الخويلد -الشكر للاستاد داود البصرى اجابة مختصرة للوضع فى اليمن واعتقد ان الاستاد وحيد الطوالة قدم تفسيرا مكملا لمقالة الاستاد البصرى
الى العراقي
يمني من كل الاتجاهات -للاسف يا شلال سبق لي وان قرات تعليقك هذا ذ وللاسف الظاهر انك تنسخ وتوزعه في اكثر من موقع لاثارة الفتن والضغائن المفروض منك كعربي وغيور على العرب وعلى اليمنيين سواء في الشمال او في الجنوب ان تكون منصف في طرحك ولا تكن اداة لاشغال الفتن وتصب الزيت على النارانا لا ادافع عن نظام صنعاء الرجعي والمتخلف ولكن يجب ان اكون واقعيا ومنصفا واعتقد انه من خلال تجربتكم في العراق وما يعانيه يجب اي يحيي فيك روح النصيحه الصاده لا يزيدك حقد وغبنوالمضحك انك تتكلم وكانك من المناضلين الاحراراليس من الاجدر بك ان تذهب الى بلادك وتقاتل من احتل ارضك ثم ان صدام حسين سيدك وتاج راسك وكان من اعظم زعماء العرب ولا يقارن به علي عبد الله صالح لان الاخير هدم دوله عكس الاول الذي بنى بلده وجعل اسمها شامخ شموخ الجبال
قرب الاستقلال
جنوبي -(!، الوحدة لا يدافع عنها في النهاية إلا الشعب الذي يقتطف ثمارها و عوائدها المباشرة)> قصده *** من سرق خيراتنا وهتك اعراضنا وقرب الانفصال ياهل الجنوب ناضلو ناضلو والاستقلال قرب من الغزاه اليمنيين..الشحااتين يا** صنعاء لاتخاف بس قرب الانفصال بالقوة ولا بالطيب. وبتشوف انت وشعبك
الحقيقة
محمد يحي الحريري -انا احد ابناء الجنوب فخير الوحدة عم جميع المحافظات وبالذات الجنوبية واذا كانت هناك مقارنة ماقبل الوحدة ومابعدها فليس هناك مقارنة على الاطلاق فالمشاريع الاقتصادية والصناعية وشق الطرقات وبناء الجامعات والمستشفيات والبنية التحتية قد عمت جميع المحافظات الجنوبية بدون استثناء وهذة حقيقة لا ينكرها الا جاحد ولكن المشكلة تكمن فيما وصلنا الية هي عدم تطبيق النضام والقانون وحقوق المتقاعدين قسرا وعدم ارجاعهم الى وظائفهم والفساد الاداري والمالي والرشوة ونهب الاراضي من قبل المتنفذين من جميع المحافضات الشمالية والجنوبية وللعلم بأن اكثر الاراضي نهبا في المحافضات الجنوبية هي من المتنفذين من الحزب الاشتراكي قبل تحقيق الوحدة وهم انفسهم الذين يتشدقون بالانفصال وباعوها للشماليين ثم اتت علينا بعض الصحف لتذكي نار الفتنة بين جموع العالطلين عن العمل وتستغل الظروف الاقتصادية للبلاد ووجود الفساد في جميع المرافق الحكومية لتزيد الطين بلة وتسكب الزيت على النار لتشعلها فتنة كراهية ثم مناطقية واخيرا انفصالية وذالك للكسب المادي من دماء الشعب اليمني متناسية قول الرسول ص الفتنة نائمة لعن اللة من ايقضها 1ذا الاخطاء مشتركة والوحدة بريئة من كلما حصل فال اللة تعالى واعتصموا بحبل اللة جميعا ولا تفرقوا فالوحدة محروسة بعناية اللة ثم بأبنائها المخلصين ولاخوف عليها من كيد المارقين ولا المرتزقة البائعين ...
الفساد
باشماخ -اليمن في خطر حقيقي من جراء الفساد المستشري في كل مفاصل السلطة والمؤسسات الحكومية .مثلا القات يستنزف المياه وازراعة الخضروات والفواكه ورواتب عامة الناس الى جيوب شرذمة تستثمر تلك الاموال خارج البلاد بل وصل الامر الى محاولة تهريب تلك المخدرات الى دول الجوار.
اداءوالدواء
أبوخلود -بسم الله الرحمن الرحيملقدأصاب الكاتب عين المشكلة وشخص الحالة بمنتهى الدقة وسعى لتقديم حل. شكر أخي على الري الحر
خاص وعام
الرفاعى -ان الوحدةبخيربشرط حزم الامورليس مع الشعب المسكين ولكن مع المتنفدين الفاسدين ياسيادة الرئيس
انصال انصال
حسين الحريري -كنا نحنو شعب الجنوب نتطلع الى الوحده باانها العز والطريق الى الرقي ولقوه ولاكن وللاسف تفاجاناوفي فتره قصيره ان الوعود من الاخوه في صنعاكانت كاذبة وان الوحدة هيا كلمت حق يراد بهاباطل يعني احتلال ونهب وسلب وطمس هويه وان الانفصال هوا الحل
لا توجد وحدة
بلقار الهلالي -من يفكر بتفكير موضوعي وينطلق من ثنائية اليمن ويسلم بان اليمن لم يكن يمنا واحداً وإنما كان يمنان بدولتين وهويتين هما : اليمن الجنوبية واليمن الشمالية ، كما كان في الواقع ، وكما هو معروف لدى المنظمات الدولية ، سيدرك منذ البداية بان الأمور ستصل بشكل حتمي إلى ما هي عليه الآن ، لأن الحرب ألغت الوحدة في الواقع وفي النفوس وأسقطت شرعية ما تم الاتفاق عليه وخلقت واقعا جديدا لا علاقة له بما تم الاتفاق عليه . أما من يفكر بتفكير ذاتي وينطلق من واحدية اليمن الجنوبية واليمن الشمالية ، ومن واحدية هويتيهما وثورتيهما ، ومن واحدية تاريخيهما السياسيين .. الخ ، ويظل يلوك هذه الواحدية خلافا للواقع الموضوعي الملموس ، فانه لن يرى ذلك حتى يقع الفأس في الرأس . وهذا هو ما حصل بالفعل، لان الوحدة ليست وحدة الواحد، وإنما هي وحدة الاثنين. وبالتالي فان إزالة هذه الواحدية يساوي الحل ، لان هذه الواحدية في حد ذاتها هي بالضرورة نافية للوحدة . كما أن من يعتقد بان الوحدة موجودة في ظل الإصرار على هذه الواحدية وفي ظل نهب الأرض والثروة وحرمان أهلها منها ، وفي ظل طمس الهوية والتاريخ السياسي للجنوب لصالح الشمال هو بلا عقل . صحيح أن اسم الوحدة مازال موجوداً ، ولكن الاسم بدون المضمون لا يعني وجودها . فعلى سبيل المثال اسم والدي – رحمه الله – موجود، فهل يعني ذلك انه موجوداً ؟؟؟من الناحية الموضوعية والمنطقية ليس هناك انفصال، لأنها لا توجد وحدة أصلاً حتى يكون هناك انفصال. ثم أن كلمة الانفصال تتضمن الاعتراف الضمني بوجود الوحدة وتقدم شهادة زور لصنعاء بأنها تدافع عن الوحدة، بينما هي تدافع عن نهب الأرض والثروة في الجنوب وحرما أهلها منها باسم الوحدة. أما مستقبل اليمن ككل فهو بيد السلطة ويمكنها أن تخرجه إلى بر الأمان عبر الاعتراف بالقضية الجنوبية والقبول بالحوار من اجل حلها أو أن تقوده إلى المزيد من المآسي برفضها.
الرئيس هو المشكلة
وحيد الطوالبه -رئيس تحرير صحيفة فرسان التغيير - -لقد عملت مراسلا صحفيا في اليمن لمدة خمسة اعوام ونزلت الى كافة جبهات القتال عام 94 ولا اريد الاطالة المشكلة ليست في الجنوب ولا في الشمال ولا في البيض ولا في القات المشكلة هي في الرئيس صالح فهو زعيم وحدوي وحقق الوحدة مع كل الشركاء الا انه لم يرتق الى مستوى القيادة الوحدوية وبقي يحكم بعقلية الرئيس الشمالي ومارس شراء الذمم وهمش الجميع وانقلب على الوحدويين سواء الاشتراكيين او حتى الاسلاميين الذين تعاونوا معه على الاشتراكيين وانفد واحتكر السلطة وهو رجل زئبقي وهو الخطر الحقيقي على الوحدة ويسعى الى اجراء تعديلات دستورية لتحويل اليمن الى مملكة بحجة تسهيل دخول اليمن الى مجلس التعاون الخليجي ولكنه يسعى الى توريث ولي عهده احمد -الامام احمد الثاني- وهذا هو مقتل الوحدة اليمنية
الرئيس هو المشكلة
وحيد الطوالبه -رئيس تحرير صحيفة فرسان التغيير - -الرد مكرر
الوحدة انتهت والاحتل
الذيب الجنوبي -احيي الاخ العربي الكاتب من الكويت الشقيق واحيي كل الكاتب وقادة الراْي المنصفين والاحرار في الوطن العربي واخص الاخوة والجيران في خليجنا العربي ’ ونود التوضيح للاخوة الوحدوين العرب ’ اننا نحن من تنازل من اجل الوحدة وقدمنا وطن وقدمنا ثروات ومؤسسات ونظم وقوانين كل ذلك قدمه مع الاْسف قادتنا الجنوبيين الذي كانوا يحلمون بوحدة الاْمة العربية معتبرين ان الوحدة مع اليمن ستكون الخطوة التي ستتبعها خطوات غير ان الرئيس اليمني واركان حكمه كانوا مضمرين الغدر ورافضين للوحدة وراغبين في التوسع والاستملاك وشنوا الحرب الظالمة ضد الجنوب في 27ابريل1994م حتى تحقق لهم النصر في 7/7/1994م ويوم 21مايو2009م قامت مسيرة كبرى في عدن عاصمة الجنوب محتفية بذكرى فك الارتباط مع الجمهورية العربية اليمنية ’ وتدخلت قوات اليمن وقتلت 6شهداء وسقط 64-2جريح واعتقلت مايقارب من 564 معتقلا جنوبيا وامس السبت في وجبه جديدة من الاعتقالات التي تطال شعب الجنوب تم اعتقال الجراح الذي يعالج الجرحى د/ عبدالحميد شكري والعميد حسن البيشي وياسر الصوملي الصبيحي واخذت الجرحى من المستشفيات الى المعتقلات, هذه المشاهد تتكرر يوميا فاْين هي الوحدة ياعرب حفظكم الله؟.
اتضامن مع الجنوب
شلال مهدي الجبوري -انا عراقي عاش مع اليمنين الجنوبين ولدي الكثير من الاصدقاء من طلبتها في اوربا الشرقية واحببتهم كثيرا وعشت فترة قصيرة في جمهورية اليمن الديمقراطية سابقا وكان اهلها طيبين وكانت هناك دولة منظمة وهناك قانون ومجتمع متعلم. اما بالشمال فالشعب كان متخلف والقيم القبلية والدينية هي السائدة ولم توجد دولة ولا نظام . فقرار الوحدة كان قرار عاطفي وشعاراتي وتهريج ولذلك كان قرارا خاطئا وكان ضحيته الشعب الجنوبي المسكين وتم تمزيق هذه الدولة الصغيرة الصاعدة وكانت لديها ثروة نفطية و ثروة من الطاقات البشرية المتعلمة التي تفتقرها اليمن الشمالي. فالشعب كله تقريبا امي والقيم القبلية المتخلفة هي الحاكمة ومنهم الرئيس علي عبدالله صالح وهو شيخ قبيلة ليس اكثر من ذلك وليس رئيس دولة. وفعلا استولى على ثروات الجنوب لصالح حاشيته وقبيلته ومطبليه وجنرالاته من قبائل الشمال. اعتقد الرئيس الجنوبي السابق علي صالح البيض ايضا ساهم في هذا القرار التاريخي الخاطئ بتوقيعه على جريمة توقيع الوحدة . اتضامن مع شعب الجنوب وحان الوقت للانفصال عن الشمال وتقرير مصيرهم بانفسهم ويجب ان يناضلوا ويلتفوا حول قيادة الحزب الاشراكي في الداخل والخارج . واذا لم ينفصلوا فانهم سيكونون عبيد تحت مشايخ قبائل البدو في الشمال. علي عبدالله صالح هو الوجه الاخر لصدام حسينمن هذا المنبر الحر احي الشعب اليمني الجنوبي ,هذا الشعب الذي شهد له تاريخه النضالي بالاستقلال واشد على ايديه للنضال لاعادة كرامته التي سلبت لمدة 15 عاما . كفى عبودية
شكرا للاستاد دواد
الخويلد -الشكر للاستاد داود البصرى اجابة مختصرة للوضع فى اليمن واعتقد ان الاستاد وحيد الطوالة قدم تفسيرا مكملا لمقالة الاستاد البصرى
الى العراقي
يمني من كل الاتجاهات -للاسف يا شلال سبق لي وان قرات تعليقك هذا ذ وللاسف الظاهر انك تنسخ وتوزعه في اكثر من موقع لاثارة الفتن والضغائن المفروض منك كعربي وغيور على العرب وعلى اليمنيين سواء في الشمال او في الجنوب ان تكون منصف في طرحك ولا تكن اداة لاشغال الفتن وتصب الزيت على النارانا لا ادافع عن نظام صنعاء الرجعي والمتخلف ولكن يجب ان اكون واقعيا ومنصفا واعتقد انه من خلال تجربتكم في العراق وما يعانيه يجب اي يحيي فيك روح النصيحه الصاده لا يزيدك حقد وغبنوالمضحك انك تتكلم وكانك من المناضلين الاحراراليس من الاجدر بك ان تذهب الى بلادك وتقاتل من احتل ارضك ثم ان صدام حسين سيدك وتاج راسك وكان من اعظم زعماء العرب ولا يقارن به علي عبد الله صالح لان الاخير هدم دوله عكس الاول الذي بنى بلده وجعل اسمها شامخ شموخ الجبال