حكايات الاحتلال وتصحيح بعض المفاهيم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صدر فى أول مايو كتاب عادل الجندي "حكايات الاحتلال وتصحيح بعض المفاهيم" وهو عبارة عن بحث فى التاريخ المصرى منذ غزو/دخول العرب مصر يجمع ولكن بصورة أكثر تعمقا سلسلة من المقالات سبق ونشرها فى الصحيفة الالكترونية الشهيرة "ايلاف"، ومن الدلائل على اهتمام القراء بالموضوع أن بلغت تعليقاتهم أكثر من 600 تعليق.
يحتوى الكتاب على مقدمة و ثلاثة عشر موضوعا رئيسيا هى:
فتحت سلما أو عنوة - أمويون همجيون - العباسيون وسحق المقاومة - الولاة الأتراك: مزيد من المآسى - الفاطميون ومغامرات الحاكم بأمر الله - اضمحلال وزوال دولة الفاطميين - صلاح الدين وحروبه ضد الكفار - القبط فى معصرة الأيوبيين - مصر بين العبيد والعربان - دولة العبيد وأيامها السوداء - جنة العثمانلية - الصدمة البونابرتية - محمد على ومحاولات الخروج من النفق المظلم وينتهى بخلاصة ليصل الى وماذا بعد ويرفق ملحق بتعليقات القراء السابق الاشارة اليها
يعطى الكاتب عنوانا للمقدمة هو "لماذا؟" والمقصود هو لماذا هذا البحث والآن؟
ويجيب قائلا "لا يمكن لأحد اعادة عجلة التاريخ للوراء فما حدث قد حدث وما نحن فيه هو نتيجة للماضى. والتاريخ عند الدول الناضجة ليس مجال تقديس بل يخضع لعملية مستمرة من البحث لتدقيق الأحداث ولاعادة تحليل المادة التاريخية والهدف ليس فقط فهم الماضى ولكن معرفة أثره على الحاضر والمستقبل وهذا لا يمنع الاعتراف بأخطاء الأقدمين وجرائمهم بل والاعتذار عنها ليس فقط لتطهير الضمير الجمعى ولكن أيضا لاعلان العزم على عدم التكرار"
ويضيف "أن كثير من ردود الأفعال لأى كلام عن تاريخ الأقباط تدل على قدر كبير من انعدام المعرفة وهذا يرجع الى الاسلوب التزويرى الذى يقدم به التاريخ اعلاميا وتعليميا"
ثم يستطرد الى أن "التمييز الدينى فى مصر ليس منقطع الصلة بالتاريخ فله جذور عقائدية وتاريخية وثقافية تغذيه وهذا ما يفسر المقاومة التى تتعرض لها مبادرات مقاومة التمييز الدينى ويضيف أن تأكيد المساواة فى المواطنة والقضاء على التمييز ليس منحة ولا منة من أحد بل سعيا لكى تتخلص مصر من هذا العار المشين، واذا كانت هناك رغبة فى تحسين مستقبل (وصورة) مصر فلن يحدث هذا الا بعد نفض قيم التخلف وعلى رأسها التمييز وخلط الدين بالدولة"
ثم يتعرض وفى ايجاز غير مخل للاجابة عن سؤال: من هم الأقباط؟ متتبعا أصلها المصرى القديم (الفرعونى) والتحور الذى طرأ عليها فى اللغة اليونانية الى أن غزا العرب مصر ويصل الى حقيقة تاريخية "كان العرب بعد دخول مصر يطلقون اسم قبط على أهل البلاد الأصليين، وفيما بعد باستخدام التعبير العربى الجديد (النصارى) أما من تحولوا الى الاسلام كان يطلق عليهم ببساطة (مسلم وأحيانا مسلمانى) حيث أن تعبير (العرب) كان حكرا على الغزاة وأن تعبير(القبط) يظهر لأول مرة حوالى سنة 750 م ليطلق على المسيحيين"
أما عن عروبة القبط والمصريين فيخلص الى أن المصريين اليوم هم سبيكة واحدة يستحيل اعادتها لعناصرها الأولية وهى فى هذا تختلف عن الخليط الذى يمكن فصل مكوناته عن طريق الغربلة مستشهدا فى ذلك بكلمات للراحل الدكتور جمال حمدان
ثم يتعرض لحالة الشك العميق التى يعانى منها المصريون حاليا اذ أصبحوا لا يعرفون من هم بالضبط وما هى هويتهم وماذا يجمعهم ويرى أن هذا هو الخطر الحقيقى الذى يجابه السبيكة المصرية والأخطر هو عمليات الفصل الكيميائى التى تجرى بلا هوادة لتفكيك السبيكة.
وكان لا بد وأن يتعرض للسؤال:كيف كان حال القبط منذ دخول العرب مصر؟ وهل كان هذا الدخول فتحا أم غزوا؟ وليجيب يطرح عديد من الأسئلة
1 - هل تتوافق أوضاع الأقباط الحقيقية منذ دخول العرب مع الصورة التى تبرزها كتب التاريخ الرسمى؟
2 - ما مقدار الحقوق الدينية التى تمتع بها الأقباط؟
3 - كيف تعامل الحكام مع الأقباط فيما يتعلق بالجزية والخراج وباقى أنواع الجباية؟
4 - كيف أثرت سياسات وممارسات الحكام على حياة الأقباط؟
5 - كيف كان تأثير الغزو على لغة وديانة وهوية وحضارة المصريين؟
ويطمئن من يخشون أن مثل هذا الكتاب يوقظ "الفتنة النائمة" بقوله اننا أبناء اليوم وما حدث قد حدث ولن نعيد عجلة التاريخ ولكن من الضرورى أن يكون هناك حد أدنى من الاتفاق بشأن ما جرى من غزو وما تلاه من أحداث ومن الهام جدا أن يهتم العنصر الغالب فى السبيكة المصرية بتفهم ما مر به العنصر الآخر وهل من الممكن أن نصل الى تطهير الذاكرة الوطنية لنتصالح جميعا مع تاريخنا بما له وما عليه؟
فى نهاية الكتاب يعرض مقابلة بين مقولات مثل:
ترديد البعض لحسن معاملة الأقباط تحت الحكم العربى الاسلامى فى مقابل عناد الأقباط غير العادى واصرارهم على البقاء والى وجود بقايا حضارية ضاربة فى عمق التاريخ داخل ضمائر المصريين.
ترديد البعض أن الأقباط والمسلمين معا قاسوا من ظلم الحكام مقابل أن الأقباط قاسوا قبل أن يكون هناك مسلمون مصريون وانهم دائما يدفعون الثمن مضاعفا.
يحلو للبعض سرد حكايات عن قيام المسيحيين باضطهاد أتباع الديانات الفرعونية مقابل أن الحادثة الوحيدة التى يركزون عليها وهى مقتل هيباتشيا تظل أمرا استثنائيا يؤكد القاعدة الهامة وهى عدم اجبار أحد على اعتناق المسيحية
يردد البعض بأن دول العالم كله بما فيها الغرب المسيحى اضطهد أتباع الديانات والمذاهب المخالفة مقابل أن الخطأ لايبرر بخطأ آخر وأن العالم كله ومنذ قرون لم يعد يعرف أو يمارس الاضطهاد أو التفرقة
وينتهى الى أن الدافع الرئيسى لاصدار الكتاب هو أن المحاولات الجارية حاليا من جهات وهيئات وأفراد مثقفين ووطنيين ومنصفين لارساء قواعد المواطنة على أسس المساواة التامة لا تجد الصدى المناسب لذا كان من الضرورى الرجوع للوراء ومحاولة فهم الخلفية التاريخية لمعرفة العقبات وبالتالى تحديد متطلبات النجاح فهو ليس لاثارة الأحقاد ولا لايقاظ الفتن النائمة
ويحدد القصد من الدراسة فى النقاط الآتية:
لفت النظر الى أهمية رؤية حقائق التاريخ كما هى
ضرورة تطهير الذاكرة الوطنية وأن نتصالح جميعا مع تاريخنا بما له وبما عليه
دعوة العنصر الغالب فى السبيكة المصرية الى ادراك حجم المعاناة التى مر بها العنصر الآخر
دعوة الأقباط الى أنهم يتحملون جزءا كبيرا من المسؤولية عما حدث لمصر ولهم
دعوة المصريين جميعا للتصالح مع تاريخهم بكل ما فيه من آلام وآمال
وينتهى الكتاب وبكل أمانة بتعليقات القراء التى سبق وأرسلوها عندما نشر بالصحيفة الالكترونية ايلاف ومعطيا الأسبقية للرسائل التى هاجمت ما كتب
الكتاب يقع فى 224 صفحة من القطع المتوسط والناشر هو منتدى الشرق الأوسط للحريات وهو بحث هام جدا لكل من يهتم ويعمل على أن تسود مبادئ المواطنة والمساواة لجميع المصريين موضحا الخلفية التاريخية لما نعيشه الآن
نصرى جرجس نسر
لواء مهندس سابق بالقوات المسلحة
التعليقات
معايير مزدوجه ؟!!
الايلافي -الاسلام والعروبة في مصر ـ امر واقع ـ مثلما هي المسيحية والانجليزية في امريكا ثانيا ان الاسلام دخل مصر كما دخلت المسيحية على يد اليونانيين والرومان الذين فرضوا المسيحية على الوثنيين المصريين ـ ـ وهدموا معابدهم وشوهوا تماثيلهم وغيروا حتى اسماءهم لكن الاسلام لم يفعل شيئا من هذا بالمصريين غريب ان يقال عن العرب غزاة ولا يقال عن الرومان غريب ان تقبل المسيحية الوافدة ولا يقبل الاسلام الوافد ؟!!
!!!!!
Aly -نحن نظل على العهد - ونسير على درب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى معاملة أهل الكتاب – فهم بقايا أهل الكتاب وإن كانوا يعبدون إلهاً آخر – وإن حرفوا فى معتقداتهم. ولنطرح سؤال : لماذا يغضب المسيحيون – من إطلاق لفظ النصارى عليهم ؟ السبب أنهم يهربون مما قيل عن النصارى فى القرآن الكريم وبالتالى هروباً من عدم إنطباق آيات الله تبارك وتعالى عليهم. س : من أين جاءت كلمة مسيحى ؟ ومتى ظهرت أول مرة ؟ ج : اسم مسيحيين اختراع جماعة وثنين و القصد منه تحقير اتباع المسيح . س : هل معك دليل على ما تقول ؟ وإليكم الأدلة : ج: 1- دعي المسيحيون بهذا الاسم أول مرة في نحو سنة 42 أو 43 ميلادية و كان الأصل في هذا اللقب شتيمة ( نعم شتيمة ) هذا ما ورد في قاموس الكتاب المقدس صفحة 889 طبعة 2001 بالحرف الواحد. 2- ( دائرة المعارف الكتابية- دار الثقافة - القاهرة ) ولا يرد هذا الاسم مسيحيون إلا فى القرن الثاني إذ كان اغناطيوس الانطاكى اول مسيحي يطلق على المؤمنين اسم مسيحيين
مصريون اصلاء
عادل -انا مسلم.خليجى-لكن اعتقد ان مصر بدون الاخوة الاقباط وهم بالفعل مصريون اصلاء-لاتكون لهامستقبل لانهم يمتلكون الثقافة والوعي .والعلم والاقتصاد-وهنا لا اقلل من الطوائف الاخرى حيث الجميع كباقةورداوجة نداء عاجل الى السياسيين والمثقفيين والجمعيات المدنية ان يقوموا بسرعة بعمل لجان تتولى تشجيع الاقباط الى الرجوع الى وطنهم-ونحن نعرف انه هناك الملايين في الخارج
الاخ عادل
الايلافي -اخ عادل الخليجي مرة والقطري مرة يااخي ماعندك الا هذه المداخله تلطعها في اي موضوع يتناول مصر اعلم يا اخي ان لفظ القبط او الاقباط هو اسم علم لكل من سكن مصر من البشر وليس خاصا بالمسيحيين المصريين نحن ايضا المسلمين اقباط ونحن يااخي ايضااصلاء ولا يهاجمنا الا من كا نت اصوله يونانية اما المصري الاصيل فيستحيل تطلع منه العيبه ارجو ان تقرا عن المشروع الانعزالي الطائفي الذي يروج له المتعصبون مسيحيو المهجر وداخل الكنيسة ارجع الى كتاب الشيخ محمدالغزالي قذائف الحق
حكايات لاتروى للقبط
الايلافي -لقد أبقى الرومان في مصر حامية رومانية من ثلاثين ألفًا، عبارة عن ثلاث فرق، وقوات مساعدة، أخضعت البلاد وأخمدت ثوراتها، وأحالتها إلى مزرعة تمد الإمبراطورية الرومانية بالمال والغلال، لاسيما القمح، حتى إن الإمبراطور تيبريوس عَنَّفَ حاكما أرسل إليه حاصل الضرائب زائدًا عن النصاب السنوي وقال له: "إنه إنما ولي على مصر ليجز وبرها لا ليسلخ جلدها"! ولا خلاف في أن روما كانت تنظر إلى مصر على أنها بقرة حلوب دأبت على استنزاف لبنها، فلم يكن كل قياصرة روما مثل تيبريوس، ومع ذلك كان من رأيه أن يجز وبرها، وأصبحت مصر مستعمرة بمعنى الكلمة، وعاملت روما شعب مصر على أنه شعب مغلوب مقهور، ومنحت اليونانيين واليهود امتيازات خاصة في مصر، وحظر على المصريين حمل السلاح وصارت حيازته عقوبتها الإعدام، واتسم الحكم الروماني بفداحة الضرائب والعسف في الجباية، وعاش المصريون قرونا ضنكا، حتى خربت البلاد اقتصاديا واجتماعيا. وقد كتب المؤرخ اليهودى فيلون philon فقال: إن جباة الضرائب كانوا يستولون على جثة العاجزين عن سداد الضرائب حتى يُكرِهوا ذوي قرباه على دفع الضرائب المتأخرة عليه؛ استنقاذًا لجثته، كما ذكر أن الزوجات والأطفال وغيرهم من الأقرباء كانوا يحشرون إلى السجون، ويُصَبُّ عليهم التعذيب حتى يصل الرومان إلى المفلس الهارب، فكان يحدث أن يهرب الأهالي من مدن برمتها! وكانت جباية الضرائب تُطْرَحُ في مزاد عام يرسو على من يلتزم بتوريد أكثر، ثم تطلق أيديهم في تحصيل ما يشاءون بأبشع الوسائل، حتى تناقص عدد السكان، وظهرت المسئولية الجماعية بِمُضيِّ الزمن، فإذا اختفي أحد دافعي الضرائب وقعت مسئولية سدادها على زملائه، ووقع واجب فلاحة أرضه على الآخرين، وبلغ الحال أن امتنع الملتزمون عن التقدم لهذا العمل فكانت السلطة تُكرههم على ذلك، وصار أولئك الذين كان من واجبهم ترشيح هؤلاء ضامنين مسئولين عما ينشأ من عجز!! وهكذا عاشت مصر اقتصاديًا، وهذه كانت صورتها لمدة سبعة قرون منذ انتحار كليوباترا عام (30 ق.م) حتى أنقذها الفتح الإسلامي بقيادة عمرو بن العاص (640 - 642م).
Think
Hassan -الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على رسله الذين اصطفى.. أما بعد.. فإن الإسلام هو الدين الحق الذي يطلبه الله من عباده ولا يقبل منهم سواه؛ إذ ما عداه من الدين باطل وضلال كما قال الله تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَم } وقال: { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }. وهذا من حقائق الدين الواضحة الجلية التي يؤمن بها كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، بل إن هذه الحقيقة اكتسبت أنصاراً لها ومؤيدين من رجالات العلم والمعرفة والتعقّل من أصحاب الديانات المخالفة للإسلام، ممن أطلقوا عقولهم من عقال التقليد والتعصّب، فجذبتهم إليها عندما رأوا أن معارفهم وعلومهم التي أفنوا شطراً كبيراً من حياتهم للوصول إليها، رأوها توافق ما يقرره هذا الدين من حقائق وقواعد، لذلك أقبل الكثير منهم على الدخول تحت لوائه .
To Adel
Rida -2009 حينما قامت القناة العاشرة بالتلفاز الإسرائيلي بإعداد برنامج خصص على مدار أربع ساعات لإهانة المسيح وأمه عليهما السلام ، محاولين بذلك إيصال رسالة للناس مفادها : ( يا سادة لا تصدقوا المسيحية التي تقول أن مريم هي عذراء وبتول بل كانت على علاقة غير شرعية بزميل لها في الدراسة وهي بنت 15 سنة ونتج عن هذه العلاقة غير الشرعية المسيح ) وحاشاهما عليهما السلام . حينما وصلت السفالة باليهود لجرح شعور كل مسيحي ومسلم على السواء ببث هذا البرنامج البغيض ، ما سمعنا أن منظمات أقباط المهجر قامت بالتظاهر في قلب واشنطن ، ولا حتى في قلب شبرا النملة حتى تعبر عن غيرتها وغضبها وتنديدها بما فعلته إسرائيل . لم تصل سفالة اليهود بإهانة السيدة مريم العذراء عليها السلام في شرفها فحسب ، بل قامت بإهانة المسيح والسخرية منه بطريقة تثير الضحك والابتذال حين قالت : ( لا تصدقوا الإنجيل الذي قال أن المسيح قد مشى على الماء فهو يكذب عليكم ويضللكم ولكن المسيح كان سمينا جدا ولم يستطع فعل ذلك ، ولو لم يكن يعاني من السمنة المفرطة لعاش حتى سن 40 عاما ، واكثر الامور التي كانت تهم المسيح هي العشاء الاخير المعروف لدى المسيحيين لان فيه تناول طعاما بحيث ان شرابه المفضل هو عصير الكريبفروت ، اما يوم الاحد فهو مقدس لدى المسيحيين باعتبار ان المسيح يكون في دايت بهذا اليوم )حينما حدث هذا يا سادة ما سمعنا أن السادة قادة منظمات أقباط المهجر قد دعوا لأجتماع عاجل يجمع كل المنظمات القبطية في المهجر لشن حملة مضادة لإسرائيل ويثأروا لكرامة ربهم وكرامة أم ربهم وكرامة الإنجيل المقدس . ما سمعنا يا سادة أن هناك اجتماعات سرية أو علنية ، أو أن هناك ترتيبا حتى للتنديد ، او رأينا المظاهرات قامت في الخارج بطول كل الأوطان وعرضها حتى يصل صوتهم للعالم أنهم يحبون دينهم ويعشقون ربهم ، وأن أي مساس بعقيدتهم هو مساس لقلوبهم ولأرواحهم ويجب التصدي له بكل قوة . كنت أفكر كثيراً لماذا سكتوا بهذه الطريقة ؟؟!! هل لأنها إسرائيل وهناك علاقة صداقة قوية وقديمة بين منظمات أقباط المهجر وبين إسرائيل ، وهناك أدلة كثيرة على هذه الصداقة ، منها لو تذكرون إرسال نداءات واستغاثات برئيس وزراء إسرائيل المحنط آرييل شارون للتدخل الفوري للإفراج عن الشهيدة المهندسة وفاء قسطنطين فور إسلامها في عام 2005 ، بل ووصلت هذه الصداقة والمحبة لذروتها حينما طالعتنا الصحف في أث
حكايات لاتروى للقبط2
الايلافي -اضطهاد المسيحيين قبل الانحسار الروماني والبيزنطي: تطفح المصادر التاريخية التي تتعرض لهذه الفترة (ما بين ظهور المسيحية حتى انحسار الوجود الروماني والبيزنطي عن منطقة الشرق الأوسط) تطفح في مرارة بالأخبار الكثيرة عن هذا الاضطهاد؛ يقول المورخ القبطي زكي شنودة: "حين جلس مكسيميانوس على العرش سنة 235م اضطهد المسيحيين اضطهادًا شديدًا وخاصة في مصر، فاستشهد كثيرون في عهده، واضطر كثيرون إلى الفرار من وجهه، ومنهم البابا ياروكلاس بطريرك الإسكندرية". وعن عهد ديسيوس الذى جلس على العرش سنة 249م يقول القديس ديونيسيوس: "إن الخوف عَمَّ الجميع، وقد فُصِلَ المسيحيون جميعا من خدمة الحكومة مهما كانت كفاءتهم أو مقدرتهم في عملهم، وكان الوثنيون يَشُون بالمسيحيين ويرشدون عنهم، فيؤتى بهم في الحال ويطلب إليهم تقديم الذبائح للأوثان، ومن أولئك الأتقياء رجل اسمه يوليانوس كان مُقعَدًا؛ فحمله رجلان إلى دار الحكم وطلبا إليه أن ينكر إيمانه فرفض، وعندئذٍ حملوه على جمل وطافوا به في شوارع الإسكندرية وهم يجلدونه بالسياط، ثم أخيرا طرحوه في لهيب النار فظل يحترق حتى مات". وينقل لنا المقريزى في كتابه القيم "المواعظ والاعتبار" صورًا من المعاناة التي عاشها قبط مصر أثناء حكم بعض قياصرة الروم فيقول: "وفي أيام الملك أنديانوس قيصر أصاب النصارى منه بلاء كثير، وقتل منهم جماعة كثيرة، واستعبد باقيهم، فنزل بهم بلاء لا يوصف في العبودية حتى رحمهم الوزراء وأكابر الروم وشفعوا فيهم، فمَنَّ عليهم قيصر وأعتقهم".
معايير مزدوجه ؟!!
الايلافي -الاسلام والعروبة في مصر ـ امر واقع ـ مثلما هي المسيحية والانجليزية في امريكا ثانيا ان الاسلام دخل مصر كما دخلت المسيحية على يد اليونانيين والرومان الذين فرضوا المسيحية على الوثنيين المصريين ـ ـ وهدموا معابدهم وشوهوا تماثيلهم وغيروا حتى اسماءهم لكن الاسلام لم يفعل شيئا من هذا بالمصريين غريب ان يقال عن العرب غزاة ولا يقال عن الرومان غريب ان تقبل المسيحية الوافدة ولا يقبل الاسلام الوافد ؟!!
!!!!!
Aly -نحن نظل على العهد - ونسير على درب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى معاملة أهل الكتاب – فهم بقايا أهل الكتاب وإن كانوا يعبدون إلهاً آخر – وإن حرفوا فى معتقداتهم. ولنطرح سؤال : لماذا يغضب المسيحيون – من إطلاق لفظ النصارى عليهم ؟ السبب أنهم يهربون مما قيل عن النصارى فى القرآن الكريم وبالتالى هروباً من عدم إنطباق آيات الله تبارك وتعالى عليهم. س : من أين جاءت كلمة مسيحى ؟ ومتى ظهرت أول مرة ؟ ج : اسم مسيحيين اختراع جماعة وثنين و القصد منه تحقير اتباع المسيح . س : هل معك دليل على ما تقول ؟ وإليكم الأدلة : ج: 1- دعي المسيحيون بهذا الاسم أول مرة في نحو سنة 42 أو 43 ميلادية و كان الأصل في هذا اللقب شتيمة ( نعم شتيمة ) هذا ما ورد في قاموس الكتاب المقدس صفحة 889 طبعة 2001 بالحرف الواحد. 2- ( دائرة المعارف الكتابية- دار الثقافة - القاهرة ) ولا يرد هذا الاسم مسيحيون إلا فى القرن الثاني إذ كان اغناطيوس الانطاكى اول مسيحي يطلق على المؤمنين اسم مسيحيين
مصريون اصلاء
عادل -انا مسلم.خليجى-لكن اعتقد ان مصر بدون الاخوة الاقباط وهم بالفعل مصريون اصلاء-لاتكون لهامستقبل لانهم يمتلكون الثقافة والوعي .والعلم والاقتصاد-وهنا لا اقلل من الطوائف الاخرى حيث الجميع كباقةورداوجة نداء عاجل الى السياسيين والمثقفيين والجمعيات المدنية ان يقوموا بسرعة بعمل لجان تتولى تشجيع الاقباط الى الرجوع الى وطنهم-ونحن نعرف انه هناك الملايين في الخارج
الاخ عادل
الايلافي -اخ عادل الخليجي مرة والقطري مرة يااخي ماعندك الا هذه المداخله تلطعها في اي موضوع يتناول مصر اعلم يا اخي ان لفظ القبط او الاقباط هو اسم علم لكل من سكن مصر من البشر وليس خاصا بالمسيحيين المصريين نحن ايضا المسلمين اقباط ونحن يااخي ايضااصلاء ولا يهاجمنا الا من كا نت اصوله يونانية اما المصري الاصيل فيستحيل تطلع منه العيبه ارجو ان تقرا عن المشروع الانعزالي الطائفي الذي يروج له المتعصبون مسيحيو المهجر وداخل الكنيسة ارجع الى كتاب الشيخ محمدالغزالي قذائف الحق
حكايات لاتروى للقبط
الايلافي -لقد أبقى الرومان في مصر حامية رومانية من ثلاثين ألفًا، عبارة عن ثلاث فرق، وقوات مساعدة، أخضعت البلاد وأخمدت ثوراتها، وأحالتها إلى مزرعة تمد الإمبراطورية الرومانية بالمال والغلال، لاسيما القمح، حتى إن الإمبراطور تيبريوس عَنَّفَ حاكما أرسل إليه حاصل الضرائب زائدًا عن النصاب السنوي وقال له: "إنه إنما ولي على مصر ليجز وبرها لا ليسلخ جلدها"! ولا خلاف في أن روما كانت تنظر إلى مصر على أنها بقرة حلوب دأبت على استنزاف لبنها، فلم يكن كل قياصرة روما مثل تيبريوس، ومع ذلك كان من رأيه أن يجز وبرها، وأصبحت مصر مستعمرة بمعنى الكلمة، وعاملت روما شعب مصر على أنه شعب مغلوب مقهور، ومنحت اليونانيين واليهود امتيازات خاصة في مصر، وحظر على المصريين حمل السلاح وصارت حيازته عقوبتها الإعدام، واتسم الحكم الروماني بفداحة الضرائب والعسف في الجباية، وعاش المصريون قرونا ضنكا، حتى خربت البلاد اقتصاديا واجتماعيا. وقد كتب المؤرخ اليهودى فيلون philon فقال: إن جباة الضرائب كانوا يستولون على جثة العاجزين عن سداد الضرائب حتى يُكرِهوا ذوي قرباه على دفع الضرائب المتأخرة عليه؛ استنقاذًا لجثته، كما ذكر أن الزوجات والأطفال وغيرهم من الأقرباء كانوا يحشرون إلى السجون، ويُصَبُّ عليهم التعذيب حتى يصل الرومان إلى المفلس الهارب، فكان يحدث أن يهرب الأهالي من مدن برمتها! وكانت جباية الضرائب تُطْرَحُ في مزاد عام يرسو على من يلتزم بتوريد أكثر، ثم تطلق أيديهم في تحصيل ما يشاءون بأبشع الوسائل، حتى تناقص عدد السكان، وظهرت المسئولية الجماعية بِمُضيِّ الزمن، فإذا اختفي أحد دافعي الضرائب وقعت مسئولية سدادها على زملائه، ووقع واجب فلاحة أرضه على الآخرين، وبلغ الحال أن امتنع الملتزمون عن التقدم لهذا العمل فكانت السلطة تُكرههم على ذلك، وصار أولئك الذين كان من واجبهم ترشيح هؤلاء ضامنين مسئولين عما ينشأ من عجز!! وهكذا عاشت مصر اقتصاديًا، وهذه كانت صورتها لمدة سبعة قرون منذ انتحار كليوباترا عام (30 ق.م) حتى أنقذها الفتح الإسلامي بقيادة عمرو بن العاص (640 - 642م).
Think
Hassan -الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على رسله الذين اصطفى.. أما بعد.. فإن الإسلام هو الدين الحق الذي يطلبه الله من عباده ولا يقبل منهم سواه؛ إذ ما عداه من الدين باطل وضلال كما قال الله تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَم } وقال: { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }. وهذا من حقائق الدين الواضحة الجلية التي يؤمن بها كل من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، بل إن هذه الحقيقة اكتسبت أنصاراً لها ومؤيدين من رجالات العلم والمعرفة والتعقّل من أصحاب الديانات المخالفة للإسلام، ممن أطلقوا عقولهم من عقال التقليد والتعصّب، فجذبتهم إليها عندما رأوا أن معارفهم وعلومهم التي أفنوا شطراً كبيراً من حياتهم للوصول إليها، رأوها توافق ما يقرره هذا الدين من حقائق وقواعد، لذلك أقبل الكثير منهم على الدخول تحت لوائه .
To Adel
Rida -2009 حينما قامت القناة العاشرة بالتلفاز الإسرائيلي بإعداد برنامج خصص على مدار أربع ساعات لإهانة المسيح وأمه عليهما السلام ، محاولين بذلك إيصال رسالة للناس مفادها : ( يا سادة لا تصدقوا المسيحية التي تقول أن مريم هي عذراء وبتول بل كانت على علاقة غير شرعية بزميل لها في الدراسة وهي بنت 15 سنة ونتج عن هذه العلاقة غير الشرعية المسيح ) وحاشاهما عليهما السلام . حينما وصلت السفالة باليهود لجرح شعور كل مسيحي ومسلم على السواء ببث هذا البرنامج البغيض ، ما سمعنا أن منظمات أقباط المهجر قامت بالتظاهر في قلب واشنطن ، ولا حتى في قلب شبرا النملة حتى تعبر عن غيرتها وغضبها وتنديدها بما فعلته إسرائيل . لم تصل سفالة اليهود بإهانة السيدة مريم العذراء عليها السلام في شرفها فحسب ، بل قامت بإهانة المسيح والسخرية منه بطريقة تثير الضحك والابتذال حين قالت : ( لا تصدقوا الإنجيل الذي قال أن المسيح قد مشى على الماء فهو يكذب عليكم ويضللكم ولكن المسيح كان سمينا جدا ولم يستطع فعل ذلك ، ولو لم يكن يعاني من السمنة المفرطة لعاش حتى سن 40 عاما ، واكثر الامور التي كانت تهم المسيح هي العشاء الاخير المعروف لدى المسيحيين لان فيه تناول طعاما بحيث ان شرابه المفضل هو عصير الكريبفروت ، اما يوم الاحد فهو مقدس لدى المسيحيين باعتبار ان المسيح يكون في دايت بهذا اليوم )حينما حدث هذا يا سادة ما سمعنا أن السادة قادة منظمات أقباط المهجر قد دعوا لأجتماع عاجل يجمع كل المنظمات القبطية في المهجر لشن حملة مضادة لإسرائيل ويثأروا لكرامة ربهم وكرامة أم ربهم وكرامة الإنجيل المقدس . ما سمعنا يا سادة أن هناك اجتماعات سرية أو علنية ، أو أن هناك ترتيبا حتى للتنديد ، او رأينا المظاهرات قامت في الخارج بطول كل الأوطان وعرضها حتى يصل صوتهم للعالم أنهم يحبون دينهم ويعشقون ربهم ، وأن أي مساس بعقيدتهم هو مساس لقلوبهم ولأرواحهم ويجب التصدي له بكل قوة . كنت أفكر كثيراً لماذا سكتوا بهذه الطريقة ؟؟!! هل لأنها إسرائيل وهناك علاقة صداقة قوية وقديمة بين منظمات أقباط المهجر وبين إسرائيل ، وهناك أدلة كثيرة على هذه الصداقة ، منها لو تذكرون إرسال نداءات واستغاثات برئيس وزراء إسرائيل المحنط آرييل شارون للتدخل الفوري للإفراج عن الشهيدة المهندسة وفاء قسطنطين فور إسلامها في عام 2005 ، بل ووصلت هذه الصداقة والمحبة لذروتها حينما طالعتنا الصحف في أث
حكايات لاتروى للقبط2
الايلافي -اضطهاد المسيحيين قبل الانحسار الروماني والبيزنطي: تطفح المصادر التاريخية التي تتعرض لهذه الفترة (ما بين ظهور المسيحية حتى انحسار الوجود الروماني والبيزنطي عن منطقة الشرق الأوسط) تطفح في مرارة بالأخبار الكثيرة عن هذا الاضطهاد؛ يقول المورخ القبطي زكي شنودة: "حين جلس مكسيميانوس على العرش سنة 235م اضطهد المسيحيين اضطهادًا شديدًا وخاصة في مصر، فاستشهد كثيرون في عهده، واضطر كثيرون إلى الفرار من وجهه، ومنهم البابا ياروكلاس بطريرك الإسكندرية". وعن عهد ديسيوس الذى جلس على العرش سنة 249م يقول القديس ديونيسيوس: "إن الخوف عَمَّ الجميع، وقد فُصِلَ المسيحيون جميعا من خدمة الحكومة مهما كانت كفاءتهم أو مقدرتهم في عملهم، وكان الوثنيون يَشُون بالمسيحيين ويرشدون عنهم، فيؤتى بهم في الحال ويطلب إليهم تقديم الذبائح للأوثان، ومن أولئك الأتقياء رجل اسمه يوليانوس كان مُقعَدًا؛ فحمله رجلان إلى دار الحكم وطلبا إليه أن ينكر إيمانه فرفض، وعندئذٍ حملوه على جمل وطافوا به في شوارع الإسكندرية وهم يجلدونه بالسياط، ثم أخيرا طرحوه في لهيب النار فظل يحترق حتى مات". وينقل لنا المقريزى في كتابه القيم "المواعظ والاعتبار" صورًا من المعاناة التي عاشها قبط مصر أثناء حكم بعض قياصرة الروم فيقول: "وفي أيام الملك أنديانوس قيصر أصاب النصارى منه بلاء كثير، وقتل منهم جماعة كثيرة، واستعبد باقيهم، فنزل بهم بلاء لا يوصف في العبودية حتى رحمهم الوزراء وأكابر الروم وشفعوا فيهم، فمَنَّ عليهم قيصر وأعتقهم".