نجـاح كـوردي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اهتمت وسائل الإعلام المختلفة، ـ وما زالت، بـ خبر ترشح أربعة شخصيات كوردية، للتنافس على منصب رئاسة إقليم كوردستان العراق، المقررة أواخر يوليو/ تموز المقبل.
في عالمنا العربي تعرف جدية الانتخابات الرئاسية، ونسبة مصداقيتها، من خلال أسماء المرشحين، وأهميتهم، ومدى تأثيرهم، وحضورهم في البلد الذي يسعون للفوز برئاسته.
ومن هنا، فلا قيمة لكل ما يجري من مهرجانات أنتخابية رئاسية و( هيصة)، لانها محسومة، النتائج في أغلب الدول التي تجري فيها هذه ـ الهوسات او الهيصات ـ.
في مصر، الجزائر، سورية، السودان، لبنان، تونس حتى في العراق العربي؟!
في عهد صدام حسين، و بعد سقوطه المدوي ( إلى الان )، لم نرى أكثر من مرشح لمنصب الرئاسة.
لهذا، أصبح واضحاً للشعوب أن هذه الانتخابات مسرحية مملة، وهي لا تعول عليها، و لا تعير لها اي اهتمام.
أما الدول العربية التي لا تُجري انتخابات رئاسية بالمرة، فتلك قصة أخرى؟
من هنا تكمن أهمية ما يجري في كوردستان العراق، حيث ترشحت أربعة شخصيات، للتنافس على شغل منصب رئاسة الإقليم و هم :
التاجر السيد حسين كرمياني.
الكاتب والصحفي، الاكاديمي السيد كمال ميراودلي.
مسعود برزاني ( الرئيس الحالي للإقليم ) والسيد مسعود هو نجل القائد التأريخي للكورد الملا مصطفى برزاني.
أما المنافس الرابع، فهو هلو إبراهيم نجل السياسي الكوردي المعروف إبراهيم أحمد، أحد مؤسسي الحزب الديمقراطي الكردستاني عام 1946 الى جانب الزعيم مصطفى بارزاني،
وكذلك من المؤسسين لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني إلى جانب مام جلال طالباني رئيس جمهورية العراق.
( هلو يعني بالكردي الصقر)
و المرشح هلو هو شقيق السيدة الاولى هيرو إبراهيم حرم الطالباني
( هيرو تعني ورد جوري )
أن المنطقة الكوردية التي تتمتع بالأمن والآمان والإستقرار منذ غزو صدام لدولة الكويت عام 1991، توطدت تجربتها، و قد ترسخ الإستقرار فيها، بعد زوال النظام السابق عام 2003
ولهذا أنهمكت في ورشة بناء وإعمار كبيرة، و سعت بجد واجتهاد لتوفير لقمة العيش الكريم لمواطني الإقليم، حيث هبطت نسبة الفقر إلى 4 %.
نعم، التجربة لم تكتمل بعد، وهي بحاجة إلى المراجعة، والنقد البناء، فلا يوجد مؤسسات فاعلة، للمراقبة والنزاهة، وحقوق الإنسان، ولم تحدد صلاحيات رئيس الإقليم، وصلاحيات البرلمان في دستور الاقليم.
لكنها تبقى تجربة ثرية، ونضال يستحق الإشادة والإحترام.
بعد سقوط نظام صدام عام 2003، و تشكل مجلس الحكم، من قبل الحاكم المدني الامريكي بول بريمر، بريمر الذي تفكر بغداد أن تقبض عليه، و تقدمه لهيئة النزاهة العراقية وديوان الرقابة المالية ليُحاكم، ومن ثم يسجن!!. ( لم يعرف بعد أين سيُسجن)؟!
ـ سارع الاكراد لعقد مؤتمر مصالحة وطنية في أربيل كان عنوانه الابرز (التسامح والتعايش من أجل بناء عراق متماسك...)، وما زالوا يعقدون هذه المؤتمرات، رغم كل ما حصل في الماضي الاسود.
أن التجربة الكردية، في كوردستان العراق، جديرة بالاهتمام، والتوقف، فقد أصبح واضحا،
أن الكورد يتوحدون، يقفون صفاً واحداً، أمام القضايا المصيرية للإقليم، كتعاملهم مع الحكومة الاتحادية، في قضايا مختلفة أبرزها قضية كركوك،و تعاملهم مع موضوعة البعث، والنظام السابق، والمصالحة الوطنية و...،
فقد قرروا العفوا العام، عن الصفحة السوداء للنظام السابق، وبدءوا صفحة جديدة في الإقليم.
قرروا ذلك بقوة، وتوحد، وتحذير شديد.
أما عرب العراق فما زال الانقسام سيد الموقف.
أن ترشح أربعة شخصيات للتنافس على منصب رئاسة إقليم كوردستان خطوة ذكية، تسجل للكُرد، رغم أن حظوظ الاربعة غير متساوية في الفوز.
لكنها بالتأكيد نجاح للتجربة الكوردية، التي نتوقع لها المزيد من النجاح.
قاسم المرشدي
q.qufi@hotmail.com
التعليقات
صدقت
جياي -رغم وجود السلبيات وعدم أكتمال المشهد الديمقراطي تماما, الا أن ماتحقق في الأقليم هو طفرةكبيرة نحو الأمام بكل المقايس,وترشح (5) وليس أربعة كما يورد السيد الكاتب -والعدد قابل للزيادة- هي ليست خطوة ذكية أقدم عليها الأكراد , بل هي من الأفرازات الأيجابية للديمقراطية والحرية الموجودة في الأقليم.
خدعة و تمويه
سوري -اي نجاح هذا هي لعبة سياسية من مسعود و جلال حتي يموهوا علي اساس ان هناك اربعة مرشحين هل نسيت هجومهم البربري علي مقرات الاتحاد الاسلامي لمجرد انهم اردوا الترشح بقائمة مستقلة . هل يقبلون ترشح شخصية كردية مثل ارشد الزيباري او الشيخ جوهر الهركي او صلاح الدين بهاء الدين
تجربه رائعه للكورد
KURDISTANI -نعم صدقت ايها الكاتب العزيز فالتجربه الكورديه في كوردستان تجربه ناجحه بكل المقاييس والمعايير.فشكرا للبيشمركه الابطال حماة هذه التجربه.بالنسبه للانتخابات سنصوت جميعا للرئيس البيشمركه كاك مسعود بارزاني.عاش الكورد وعاشت كوردستان
انت تحلم يارقم 3
حكيم -انت عميل مسعود البرزاني ولذلك انت حر في اختيارك لسيدك اما نحن فلن نصوت له ...ومن الغربةاصدرت الاوامر الى كافة اهلي واقرابي بان لا يصوتوا له ولا لاي من شخص في الحزب الديمقراطي او الاتحاد الوطني الكوردستاني مع انهمً لا يصوتون له اصلاً من دون توجيه التوصيات...و يبدوا من كلامك انك احد هؤلاء القطط السمان الذين شبعهم مسعود البرزاني بطونهم . انت تعلم جيداً كم يكرهكم الشعب فكيف للشعب ان يصوت لكم ؟؟!!!! و لولا سياسة التخويف وقطع الارزاق او الرواتب او فصل الموظفين في يوم الانتخابات والتي تقومون بها كما حصلت في الانتخابات السابقة لما حصلتم على اكثر من اصواتكم انتم فقط ( اي السراق واللصوص والعصابات ) ولكن لايفلح الظالم ولو بعد حين ... والشكر الجزيل لصديقتي ايلاف على النشر
نبارك كل خطوة
علي كركوكي -كاتب المقال المحترماحييك على هذا الطرح الجرئ، ويا ريت اتعاض البقية بهكذا خطوة (تقبل الاخر )،وان كان ضدك في الطرح ولا سيما ان المسيرة واحدة،ان تعدد الوجوه والشخصيات للوصول الى نفس الهدف هو خير من التقوقع على الهدف .وشكراعلي كركوكي
ديمقراطية العائلة
ابو حسين العراقي -وهل تستقيم الديموقراطية مع واقع كون مبدأ توزيع المناصب الرئيسية بين العم وابن الاخ والابن (الرئاسة ورئاسة الوزارة ورئاسة المخابرات ...وما خفي اعظم)... ان الموجود حاليا في كردستان هو نموذج محسن للشمولية المقيتة (بما في ذلك نسختها البعثية)
برزاني ومرحلة مهمة
برجس شويش -لا شك بان كوردستان بدون حكم العروبين هي بالف خير والست السنوات الماضية والقليلة قياسا بتطور المجتمعات اكبر دليل على ما اذهب اليه، ان الرئيسان برزاني ومام جلال هما بطلا مرحلة النضال الشاق والصعب لحركة التحرر الكوردستانية وهما كذلك بكل تاكيد بطلا تحرير كوردستان والعراق من براثن النظام البعثي العروبي العنصري وايضا كان لهما دور هام وحاسم في شكل العراق الجديد والعملية السياسية والديممقراطية وكتابة الدستور العراقي وتثبيت الحقوق الاساسية والمشروعة لشعبهما وانهما شاركا مشاركة فعلية وحقييقية في الحكومة العراقية الاتحادية وايضا لهما كاريزما قوية بين امتهم في كل اجزاء كوردستان وفي العالم الخارجي وتمتين علاقات دولية مهمة جدا للقضية الكوردستانية مع دول مهمة على الساحة الدولية، وارى بان هذه المرحلة لم تنتهي بعد مع كامل ثقتنا بهما، فبرزاني هو رجل مرحلة تاريخية مهمة جدا والشعب الكوردستاني يعرف جيدا اين هي مصلحته العليا ولا شك بان المواقف الحاسمة والصريحة والشجاعة للبرزاني هو خير انعكاس لصوت شعب كوردستان في الدفاع عن المكتسبات التي حققها الشعب الكوردستاني بالدماء والدموع والتضحيات الجسام، ولا يجب ان ننسى بان الحطر لازال محدقا بالكورد ولا بد من قيادة شجاعة وحكيمة وقادرة على درء الخطر عن كوردستان في هذه المرحة انا اعتقد بان الشخص الاكثر تاهيلا هو مسعود برزاني الابن البار للرجل الاسطورة والخالد ملا مصطفى برزاني ولولاه لربما انقرض هذا الشعب الاصيل كما انقرض او على وشك الانقراض الكثير من الشعوب والاقوام في هذه المنطقة
حقد ليس ألا
کاوه -أخ سوري، نعم يسمح لکل من يتواجد فیه ألشروط ألقانونية ترشيح نفسه لرئاسة ألاقليم، بالرغم بان ألسادة ألمذکورين في تعليقک کانوا من عملاء صدام. نحن في کردستان لدينا شيء من ألديمقراطية و لکن ما هو بديلکم؟ هل لديکم شيء أحسن ما عدا حقد شوفيني عمياء؟
well don
Ali Jabir -I hop the other parts of Iraq that follow the same what is happing in Kurdistan to build real democratic Iraq
كوردستان نجحت فعلا
عمر حسيب -اشكر اخي الكاتب الشريف ونحن في كوردستان نفتخر بهذه الديمقراطية مهما يكون الرئيس فهو منتخب؟؟؟؟؟؟؟؟ شكرا اخي الكاتب وشكرا الى أيلاف
هذه لعبة
ابوشهدالعراقي -مالنا بمعاني الكلمات الكردية.ياكاتب المقال وصدقني هذه لعبة برزانيةوان رئاسة جمهورية كردستان ان تذهب سوى لهاتين العائلتين (البرزانية اوالطلبانية)
الى الامام
درباس -رغم الفساداالموجودفي كوردستان الا انهاالديمقراطيه الثانيه في المنطقة رغم كل الصعوبات و تتحدى دول الجوار العربيه او الشرق اوسطيه ان تقاربها في الديمقراطيه وسلامي ل السوري ليش مايرشح نفسه في سوريا للرئاسه ممكن يفوز ب40 سنه في سجن صيدنايا والسلام
الى السوري نمرة 2
عبود الفرنسي -مع كامل احترامي لايلاف و لشخصك ايضا يا سيد سوري ...لكن اود ان اوجه نقدي اليك ارجو ان تتقبله بواقعية و رحابة صدر ...في الحقيقة الكل لديه الحق في التكلم و النقاش الا انت بالذات ليس شخصك بل السوري اقصد طبعا ...طبعا ديمقراطية كردستان العزيزة على قلبي هي وليدة و جديدة نسبيا قياسا على دكتاتورية سوريا لكن اسمح لي بان على الاقل هناك اربع اوخمس مرشحين بشكل رسمي لرئاسة الاقليم الكردي اما ماذا في سوريا حتى انتخاب رئيس الجمهورية غير موجود ..بل هناك استفتاء اي انتخاب لكن المرشح واحد بربك هل سمعت حتى باعتى الديكتاتوريات في العالم ان انتخابا و ركز على مصطلح انتخاب في العالم بمرشح واحد ؟؟؟ان كنت تستطيع الاجابة على هذا السؤال فانك تستيطع توجيه نقدك الى كردستاننا الحبيب ...شكرا لتفهمك...
Worst
Rizgar -I prefer the worst Kurd dictator than a best Arab democrat, I am not a nationalist and I talk about my experiences in life, Mr. Soory Number Two, please It is wrong from Kurdish movement that let such Islamic Kurdish parties have own bases in Kurdistan, Islamic parties in Kurdistan are involved in Arabization and impose Arab culture in Kurdistan, after the demolition of Iraqi Arab army forces.(Kurds send out them from the door, they try to re-enter from windows).About names you mention, please read about Zolo movement in South Africa,Jash (derogatory word, national traitor in Kurdish) the names you mentioned are not respectable names, no one respect traitors, Arabs hate them inside more than us Kurds, simply same reason, no one like traitors.
لعبة مفضوحة
الحر العراقي -بالامس ومن على شاشة الحرة تكلم اكراد عن الهديدات التي وجهت الى اعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني بان رواتبهم ستقطع وسيفصلون من وضائفهم في حالة التصويت لغير قائمتهم المغلقةوالتي تضم الاولاد والبنات والاقرباء ...اي حرية وديمقراطيةتتكلم عنها ؟؟؟ روح اضحك على غبرنا
كوردستان وطن للجميع
علي عزيز قادر -الاخ الاستاذ قاسم المرشدي احيي فيك هذه الروح الانسانية التي بانت من خلال كلماتك الجميلة الصادقة عن كوردستان التي اصبحت وطن للجميعاخ قاسم نعتز بصداقتك وكما هو معروف عنا الوفاء للاصدقاء شكرا لك وشكرا لصديقة الكورد أيلاف