أصداء

هل عصر مبارك هو الأسوأ للأقباط؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تتباين أراء الأقباط حول تقييمهم لعصر الرئيس حسني مبارك فيري البعض منهم بأن عصر مبارك هو العصر الذهبي للأقباط، ويري فريق أخر أن عصر مبارك هو الأسوأ للأقباط. يمثل الفريق الأول قيادات كنسية وعلمانية بينما يمثل الفريق الأخر نشطاء أقباط المهجر. والحقيقة انا لست مع هذا الفريق أو ذاك وليس من باب خالف تعرف ولكن من خلال إنشغالي بالهم القبطي وقراءاتي ومتابعتي لكل كبيرة وصغيرة تحدث في مصر. فالفريق الأول يقارن بين ما كان يحدث في الماضي وما يحدث الأن وحججهم ما أسميه أنا الرقع التي يلقيها النظام المصري للأقباط بين الحين والأخر كمثل إسناد ترميم الكنائس للمحافظين وإعتبار عيد الميلاد عطلة رسمية أو تدخل القيادات لحل بعض المشاكل عندما يزداد صراخ الأقباط فيقدمون الشكر والعرفان للقيادة السياسة،ثم يعودون للصراخ عند حدوث مشكلة أخري، وهم بذلك يدفعون ثمن قبولهم "الرقعة" ونسيانهم أن الثوب قد اصبح رثا ولا تصلح فيه الرقع ولابد من إستبداله بثوب جديد في شكل قانون ينهي علي أسباب الشكوي ويزيل الألم الذي يسبب صراخهم. والفريق الثاني هو فريق الثوار الذي يغلب عليهم الطابع الثوري لا الدبلوماسي فهم يرون أن الشارع المصري أصبح اكثر تشددا وتأسلما من أي عهد مضي. وأن هموم ومشاكل الأقباط قد كثرت حتي أصبح إنه لا يمر اسبوع واحد دون حدوث مصيبة جديدة للأقباط.


يغفل الفريقان شيئين في غاية الأهمية الأول التحول الخطير في مسالة حقوق الإنسان بعد الحادي عشر من سبتمبر والثاني التطور الرهيب الذي حدث في نقل الخبر عن طريق شبكة الانترنت ولو نظرنا لعصر عبدالناصر وهو عصر بداية ضياع حقوق الأقباط ولكن المجتمع المصري كان يعيش قبل الثورة العصر الذهبي لليبرالية مما أثرت في سلوك رجل الشارع المصري فخفف من الشعور بالظلم لدي الاقباط بالرغم من ظلم النظام لهم. أما عصر السادات فقد باع القضية للإسلاميين ليس حبا فيهم بل كرها في اليساريين ولذلك كان عصره هو الأشد قسوة علي الأقباط. وبدأ عصر مبارك بدون تغيير يذكر فترك البابا أربعون شهرا في منفاه في الدير وترك الجماعات الإسلامية تقتل وتذبح في الاقباط، ومع تغيير نشاطهم لضرب السياحة وإغتيال القيادات وكان أبرزهم رفعت المحجوب سنة 1990، تغير تعامل النظام معهم وخاض حرب شرسة ضدهم إنتهت بقتل معظم أفراد الجماعات اللإسلامية أو سجنهم.


والذين يقولون ان عصر مبارك هو الأسوأ، أقول لهم أن المشاكل التي تحدث اليوم هي التي كانت تحدث بالامس بل أقل مما كانت تحدث في الماضي، ولكن التطور الخطير الذي حدث في الميديا الذي أدي لنقل كل خبر كبير أو صغير هو الذي أعطي هذا الإنطباع، فقد كانت في الماضي تحدث مشاكل أكثر من الأن ولكننا كنا لا نسمع عنها.


والذين يقولون أن عصر مبارك هو العصر الذهبي فقط أدعوهم لألقاء نظرة سريعة علي دولة من دول الشرق الأوسط كتونس مثلا أو الكويت أو لبنان أو أي دولة أخري ولنري مدي التطور الذي حدث في هذه البلاد في مجال حقوق الإنسان وما حدث في مصر. لو قمنا بدراسة سريعة لوجدنا ان مصر الأقل تطورا في حقوق الإنسان. ثم أن مبارك أتيحت له فرصة ذهبية لحل كل مشاكل الأقباط بعد أحداث 11 سبتمبر بل أن الإدارة الامريكية ضغطت علي مصر بكل قوتها من أجل حقوق الأقليات ولكن مبارك كان عنيدا حتي إنه ضحي بعلاقاته مع الولايات المتحدة والتي شهدت في عصر بوش ذروة التوتر فبوش كان يريد تغييرا في الشرق الأوسط وكان يؤمن ان التغيير لو حدث في مصر لأنتقل في سنين معدودة لكل دول المنطقة. ولكن مبارك رفض كل الضغوط للتحول للديمقراطية وإعطاء حقوق الأقليات وأولهم الأقباط بالطبع. هذه الفرصة لو أتيحت في عصر السادات مثلا لحلت القضية القبطية من جذورها وكل الرقع التي يمنحها مبارك للأقباط ليس حبا في الأقباط ولا رغبته في حل مشاكلهم ولكن يرجع للميديا التي تنقل كل الاحداث وخصوصا الأجنبية مما يولد ضغوط دولية علي النظام فيحاول بين الحين والأخر تجميل صورته المشوهة في نظر العالم. ويرجع للتغير في مسألة حقوق الإنسان التي أصبحت شانا عالميا وليس أمرا داخليا، ولنشاط أقباط المهجر الذين لا يتوانون في فضح النظام في الخارج كلما حدثت حادثة. في النهاية اقول رأيي النابع من ضميري والذي سأحاسب عنه يوما امام الله أن عصر مبارك ليس الأسوأ للأقباط ولكن مبارك هو الأسوأ وهو الذي أضاع كل الفرص التي لو أتيحت لغيره لحلت قضيتنا.

مدحت عويضة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كلنا اقباط
مهندس معماري/ محمد شفيق اسماعيل -

ان المصريين جميعا اقباط فمنهم القبطي المسيحي و منهم القبطي المسلم اي ان معنى هذا ان كلمة قبطي تعني الجنسية و ليس الديانة و عليك مراجعة التاريخ و اصل التسمية مما يتضح معه ان من يحاول ان يقنع عامة الناس ان الاقباط هم المسيحيون هو من يحاول زرع الفتنة بين الاخوة في الامة و دليلي على هذا ان ابي رحمة الله عليه اسمه شفيق و من اطلق عليه هذا الاسم هو جار جدي و كان رجلا مسيحيا يدعى عم نظيم ربنا يقدس روحه و الحمد لله اصبحت مهندسا معماريا ناجحا و يرجع الفضل في ذلك بعد الله سبحانه للمهندس / شاكر ذكي باسيلي و الذي علمني اسرار و اصول الهندسة معنى هذا ان الواقع العملي و الفعلى في مصر هو ان المصريون متحابون بخلاف دينهم و لك دليل اخر هل شاهدت الاحتفال بالرحلة المقدسة بدير السيدة مريم العذراء بالمنيا الم ترى انه اصبح مثل المولد يذهب اليه جميع طوائف المصريون من مسلمين و مسيحين اقصد جميع اقباط مصر من مسلمين و مسيحين ان كل من يحاول ضرب وحدة المصريين ستبوء جميع محاولاته بالفشل اما بالنسبة لوجود مشاكل ادارية و بين المواطنين و الجهات الحكومية فليس العيب في ذلك على السيد رئيس الجمهورية و لكن العيب على كل مصري سمح بالفساد و ياريت نرجع للحب و الود بين بعضنا و نلفظ جميع الجهلاء و المتعصبين بالجهل لا بالاسلام او المسيحية لان المتعصب بالاسلام سيحب جميع الناس و كل انسان يخوض في ذلك فهو مدسوس على امن و امان بلدنا و قد اثبتت الايام ان البوش هذا كان اغبى رئيس للولايات المتحدة و كان مثلا حيا للدكتاتورية - و لتنظر ماذا فعل بافغانستان و العراق - و الله يفتح عليك و يبارك لك يا حسني مبارك كونك قد استطعت بهدوءك و الحكمة التي اعطاها الله لك ان تمر بمصر بسلام مدة ثمانية اعوام حكم هذا البوش المصريين اخوة و بينهم ذمة و نسب و لو كل انسان دور في شجرة عائلته سيجد هذا واضحا جليا تحيا مصر دولة الامن و الامان و السلام على من اتبع الهدى

لا
ياجابر -

لا بل لكل المصريين بكافة اطيافهم وما فعله بالاخوان المسلمين اسوا بكثير مما فعل بالاقباط.

لا
ياجابر -

لا بل لكل المصريين بكافة اطيافهم وما فعله بالاخوان المسلمين اسوا بكثير مما فعل بالاقباط.

عقدة مالها حلال ؟!!!
الايلافي -

المزعج في الموضوع النظر اليه بعين طائفية ما احنا برضو ا اقباط ولكن مسلمين ونحن اشد عرضة للاضطهاد من قبل الانظمة الحاكمة نحن نعاني من القهر والقمع والفقر وانقطاع الامل وانسداد المستقبل انتوا مش حاسين بينا ولا ايه ؟!! تيجوا نتبادل الادوار ونلعب نحن لبعض الوقت اقباط مسيحيين وانتوا اقباط مسلمين ونشوف ؟!!! يمكن عقد الاضطهاد تنحل ؟!!

العدل اساس الملك
adel -

انا عربي مسلم-لكن اعتقدان مصر بدون الاخوة الاقباط وهم بالفعل مصريون اصلاء-لايكون لها.مستقبل لانهم يمتلكون الثقافة والوعي والا قتصادوالعلم-وهنا لا اقلل من الطوائف الاخرى لان الجميع مثل باقة ورد اوجة نداء عاجل الى السياسيين والمثقفيين والجمعيات المدنية ان يقوموا بسرعة بعمل لجان تتولى تشجيع الاقباط الى الرجوع الى وطنهم-ونحن نعرف ان هناك الملايين في العالم.

العدل اساس الملك
adel -

انا عربي مسلم-لكن اعتقدان مصر بدون الاخوة الاقباط وهم بالفعل مصريون اصلاء-لايكون لها.مستقبل لانهم يمتلكون الثقافة والوعي والا قتصادوالعلم-وهنا لا اقلل من الطوائف الاخرى لان الجميع مثل باقة ورد اوجة نداء عاجل الى السياسيين والمثقفيين والجمعيات المدنية ان يقوموا بسرعة بعمل لجان تتولى تشجيع الاقباط الى الرجوع الى وطنهم-ونحن نعرف ان هناك الملايين في العالم.

افلا يعقلون
تونسي -

عصر مبارك ليس الاسوء للاقباط انما لكل الشعب المصري و لكل الشعب الفلسطيني و العربي والاسلامينظام قتل الامل و قتل الفجر و قتل الابتسامة في شفاه الاطفال باختصار هو نظام مميت ضد الحياة

مبارك الافضل
مصرية قبطية مسيحية -

بشهادة ابائنا و اجدادنا و انا من جيل مبارك اى جيل الشباب فعصر مبارك هو الافضل على كل الاصعدة فى مصر بصفة عامة و على العرب جميعا و على مصر بصفة خاصة و على الاقباط بالاكثر! زمان ايام ما عاش اهلنا كان الطرق مكسرة و المياه لم تصل الى غالبية البلاد و الكهرباء تنقطع كل نصف ساعه و كان الناس لا ياكلون الفاكهة الا فى العيد و اللحوم الا مرة كل شهر و كانت المستشفيات ليس فيها اجهزة و لا علاج رغم ان السكان كانوا نصف او ثلث الموجود حاليا و نرى ان حال مصر افضل بكثي رمن حال بلاد كثيرة و بالاخص افضل من تونس و سوريا و لبنان و اما عن حال الاقباط فكانوا يعانون الامرين فى عهد الملكية ثم تدهوروا اكثر فى عهد عبد الناصر و بشهاده ابائنا و اجدادنا كان عصر السادات هو الاسوا للاقباط و كانت الجرائم التى يرتكبها تنظيم الجهاد و التكفير و الهجرة و الاخوان المسلمين تشيب الشعر اما فى عصر مبارك فقد تبدلت كل الاوضاع للافضل و نحن نعيش فى مصر و نستمتع بها و ننال حقوقنا كاملة و اقول الصدق فى المسيح و ضميرى شاهد لى و ارى ان الاصطياد فى الماء العكر و لطم الخدود و الشكوى و النق و التذمر لا يفيد و غير حقيقى بالمرة و انا اشهد بذلك فى حياتى و امام عرش الله

مبارك الافضل
مصرية قبطية مسيحية -

بشهادة ابائنا و اجدادنا و انا من جيل مبارك اى جيل الشباب فعصر مبارك هو الافضل على كل الاصعدة فى مصر بصفة عامة و على العرب جميعا و على مصر بصفة خاصة و على الاقباط بالاكثر! زمان ايام ما عاش اهلنا كان الطرق مكسرة و المياه لم تصل الى غالبية البلاد و الكهرباء تنقطع كل نصف ساعه و كان الناس لا ياكلون الفاكهة الا فى العيد و اللحوم الا مرة كل شهر و كانت المستشفيات ليس فيها اجهزة و لا علاج رغم ان السكان كانوا نصف او ثلث الموجود حاليا و نرى ان حال مصر افضل بكثي رمن حال بلاد كثيرة و بالاخص افضل من تونس و سوريا و لبنان و اما عن حال الاقباط فكانوا يعانون الامرين فى عهد الملكية ثم تدهوروا اكثر فى عهد عبد الناصر و بشهاده ابائنا و اجدادنا كان عصر السادات هو الاسوا للاقباط و كانت الجرائم التى يرتكبها تنظيم الجهاد و التكفير و الهجرة و الاخوان المسلمين تشيب الشعر اما فى عصر مبارك فقد تبدلت كل الاوضاع للافضل و نحن نعيش فى مصر و نستمتع بها و ننال حقوقنا كاملة و اقول الصدق فى المسيح و ضميرى شاهد لى و ارى ان الاصطياد فى الماء العكر و لطم الخدود و الشكوى و النق و التذمر لا يفيد و غير حقيقى بالمرة و انا اشهد بذلك فى حياتى و امام عرش الله

الى رقم 5
تونس سبب البلاء -

كلامك و ردودك الغريبة تنم عن جهل كبير بالحقائق و سطحية كبيرة فى مصدر معلوماتك و ثقافاتك السياسية مع احترامى يعنى و يبدو ان الارهاب قد صار مصدره تونس بما يعنى ان التوانسة تركوا بلدهم و سايبين الفقر و الجهل و البطالة و العنوسة و الارهاب اللى عندهم و شاغلين نفسهم بمصر و مصر فى كل الاحوال افضل مليار مرة من تونس و ناقص تقول مبارك سبب تسونامى و سبب الفيضانات و الزلازل حقدك اعمى و ليس غريب ان تونسى مثلك له جنسية بلجيكية كان بين اللى عملوا تفجيرات حى الحسين بالقاهرة الله يشفيك

مبارك تاج راسنا
و زعيم كل العرب -

عجيب هذا الانسان المدعو مبارك على وجهه سماحة عجيبة تدخل القلب يعطى ارتياحا للنفس و قد تعتقد انه طيب بمعنى لا يعرف حقائق الناس لكنه يعرف كل شىء يحدث فى مصر و يتقبل بصدر رحب و يضع نفسه فى مكان المواطن الغلبان و اعطى المصريين حرية تقارن بمثيلاتها فى امريكا و ليس فى دول عربية كثيرة و الاقباط فى مصر عاشوا عصرهم الذهبى فى عصر مبارك لن نقارن بحال الاقباط فى امريكا لان امركيا بلد مسيحى غالبيته مسيحيين و لديها تسامح دينى و تقبل عشرات الاديان و الطوائف بلا تفرقة و لن نقارن حال الاقباط فى مصر بحال مسيحييى اى بلد عربى ففى الكويت كنيسة واحدة فقط انشئت مؤخرا و الكاهن ممنوع عليه ان يرتدى الصليب و اى انجيل يدخل البلاد يتم الحجر عليه لو كان بلا تصريح اما فى السعودية فممنوع ممارسة الشعائر للمسيحيين رغم ان السعوديين اكثر تقبلا للمسيحيين سواء العرب او الاجانب و فى العراق حصلت مذابح على ايدى الارهابيين و فى السودان الكل يعرف مشكلة و مذبحة السودان و ما يعانيه المسيحيين هناك اما لو هنقارن بين عصر مبارك فى مصر و عصور سبقته فبكل تاكيد و مليون فى المئة عصر مبارك افضل فى كل النواحى على المسيحيين و المسلمين بل و حتى المنطقة العربية افضل ليست حالة تسر لكنها افضل و مش معقول نجيب كا مصائبنا على الريس و لازم نكون منطقيين - لا يمكن نقول للريس اجعل المحافظ يبقى مسيحى لان الاخوان هييجوا الدنيا و يتحججوا عشان يشعلوا فتنة و لا يمكن الريس يمنع الوظائف عن المسيحيين لان الاقباط فى الداخل و الخارج هيثوروا- لو كا واحد نظر فقط و اكرر فقط لمصلحته فقط الدنيا هتولع و مصر تخرب و هذا ما يسعى له مروجى الفتنة فى الداخل و الخارج لا يوجد شخص لديه عصا سحرية و مشاكل مصر لو مليار رئيس لا يقدرون يحلوها و كل شىء بالعقل و بالتدريج و اعتقد مبارك الى حد كبير استطاع خلق هذا التوازن لان الشىء اللى يحصل فجاة بين يوم ول يلة يواجه اعتراض اكبر و لا نستطيع ان نقول له افعل كذا لمصلحة اللاقباط فيكون النتيجة فتنة و خراب مصر كلها وقتها ما حدش هيستفيد لا قبطى و لا مسلم - الحل ان يبعد الاخوان و ايران و اقباط المهجر يدهم و يتركوا المصريين يديروا امورهم بنفسهم لان اللى عايش بره بيفكر بطريقة الغرب لكن هنا فى مصر فيه معارضات و عوائق و لا يجب انه بدل ما تيجى تكحلها تعميها- الله يهديكم- مصر محتاجة للمسلم و المسيحى جنبا لجنب و لاجل مصر موحدة و

مبارك تاج راسنا
و زعيم كل العرب -

عجيب هذا الانسان المدعو مبارك على وجهه سماحة عجيبة تدخل القلب يعطى ارتياحا للنفس و قد تعتقد انه طيب بمعنى لا يعرف حقائق الناس لكنه يعرف كل شىء يحدث فى مصر و يتقبل بصدر رحب و يضع نفسه فى مكان المواطن الغلبان و اعطى المصريين حرية تقارن بمثيلاتها فى امريكا و ليس فى دول عربية كثيرة و الاقباط فى مصر عاشوا عصرهم الذهبى فى عصر مبارك لن نقارن بحال الاقباط فى امريكا لان امركيا بلد مسيحى غالبيته مسيحيين و لديها تسامح دينى و تقبل عشرات الاديان و الطوائف بلا تفرقة و لن نقارن حال الاقباط فى مصر بحال مسيحييى اى بلد عربى ففى الكويت كنيسة واحدة فقط انشئت مؤخرا و الكاهن ممنوع عليه ان يرتدى الصليب و اى انجيل يدخل البلاد يتم الحجر عليه لو كان بلا تصريح اما فى السعودية فممنوع ممارسة الشعائر للمسيحيين رغم ان السعوديين اكثر تقبلا للمسيحيين سواء العرب او الاجانب و فى العراق حصلت مذابح على ايدى الارهابيين و فى السودان الكل يعرف مشكلة و مذبحة السودان و ما يعانيه المسيحيين هناك اما لو هنقارن بين عصر مبارك فى مصر و عصور سبقته فبكل تاكيد و مليون فى المئة عصر مبارك افضل فى كل النواحى على المسيحيين و المسلمين بل و حتى المنطقة العربية افضل ليست حالة تسر لكنها افضل و مش معقول نجيب كا مصائبنا على الريس و لازم نكون منطقيين - لا يمكن نقول للريس اجعل المحافظ يبقى مسيحى لان الاخوان هييجوا الدنيا و يتحججوا عشان يشعلوا فتنة و لا يمكن الريس يمنع الوظائف عن المسيحيين لان الاقباط فى الداخل و الخارج هيثوروا- لو كا واحد نظر فقط و اكرر فقط لمصلحته فقط الدنيا هتولع و مصر تخرب و هذا ما يسعى له مروجى الفتنة فى الداخل و الخارج لا يوجد شخص لديه عصا سحرية و مشاكل مصر لو مليار رئيس لا يقدرون يحلوها و كل شىء بالعقل و بالتدريج و اعتقد مبارك الى حد كبير استطاع خلق هذا التوازن لان الشىء اللى يحصل فجاة بين يوم ول يلة يواجه اعتراض اكبر و لا نستطيع ان نقول له افعل كذا لمصلحة اللاقباط فيكون النتيجة فتنة و خراب مصر كلها وقتها ما حدش هيستفيد لا قبطى و لا مسلم - الحل ان يبعد الاخوان و ايران و اقباط المهجر يدهم و يتركوا المصريين يديروا امورهم بنفسهم لان اللى عايش بره بيفكر بطريقة الغرب لكن هنا فى مصر فيه معارضات و عوائق و لا يجب انه بدل ما تيجى تكحلها تعميها- الله يهديكم- مصر محتاجة للمسلم و المسيحى جنبا لجنب و لاجل مصر موحدة و

مش صحيح
من اى عصر؟ -

اكاد اجزم ان الكاتب مهاجر خارج مصر و الا فليصحح لى مؤكد انه هاجر وقت الاضطهاد فى عصر السادات مثلا و الا لو كان عايش فى مصر كان هيبقى ممنون و شاكر للرئيس مبارك و كان هيبقى عارف ان الاقباط فى عصر مبارك حالهم احسن بكثير

اللي مش ؟!!!!
الايلافي -

هل حقوق الانسان قابلة للتجزئة ؟!! يعني اللي مش اقباط مسيحيين ماحدش يسأل عنهم ولا ينتصر لهم ولا يجيش الجيوش والامم لنصرتهم ؟!! دا منطق دا ؟!! لا حظوا هنا لما يسمى الصعود القومي للاقباط المسيحيين لا يقبل من حيث المبدأ بوجود غيرهم على ارض مصر ويجب رد كل من لاهو مسيحي الى دياره وان التجربة التاريخية للصهاينة في فلسطين في طرد عرب فلسطين وطرد العرب من الاندلس تعشش في دماغ متطرفة مسيحيي القبط !! وان ما يحصل الان هو التكتيكي بالقبول ببعض الحقوق ومراكمتها واستخدام كافة الاساليب الصحيحة والخسيسة من اجلها اما الاستراتيجي فهو دولة للقبط المسيحيين الارذدوكس نقية من الاعراق الاخرى بما فيهم المسيحيين اللي مش ارذدوكس ؟!! على غرار كيان اليهود في فلسطين

الســــ قلم ـــــاخر
طـــــــــــــــــــارق الوزير -

خلاصه الكلام : بلاشك الجاحد هو من يُنكر أن عهد مبارك هو (عهد الدلع ) لطائفه الاقباط الارثوزكس بالذات ...وهم لن يرضوا أبدا اِلا اذا اِعترف المسلمين بان الله هو (الرب يسوع) وان السيد المسيح عليه السلام قد صُلب..وهذا لن يحدث أبدا

ميزة ان تكون مسيحيا
اوس العربي -

استثمار ان تكون مسيحيا في مصر سأحكي لك هذه القصة: كنت في مدرسة ثانوية لا تضم بين جنباتها الواسعة أكثر من ثلاثة طلاب أقباط واثنين من المدرسين، ولم تكن هناك مشكلة في الطلاب أو المدرسين، كانت الأزمة في طالب مسلم اسمه ;مكرم الله ;.. كان مكرم الله مغرماً بالادعاء أنه مسيحي، مستغلاً اسمه الرباعي الذي لا يثير إلا ذلك في ذهنية أي مستمع، أعجبته اللعبة فكان يمارسها مع كل من لا يعرفه، خاصة المدرسين والموظفين الجدد، يستغل ذلك في الهروب من حصة الدين الإسلامي، والذهاب إلي بيته المجاور للمدرسة في موعد الحصة الرابعة.. وعند عودته يحاول المدرس تعنيفه،يسأله: ;كنت فين؟ يرد: ;كنت باصلي ;.. يتعجب المدرس: بتصلي إيه الساعة ١١ الضهر؟ يرد مكرم الله بتشنج ;لو سمحت ماتدخلش في صلاتي..إلا العقيدة..احترموا مشاعرنا شوية بقه ;. ومع أول تلميح من مكرم بأنه مسيحي يتراجع المدرس و يكش ; ويترك مكرم يفعل ما يشاء حتي يكتشف ألاعيبه بعد مرات حين يخبره مدرس قديم بحقيقته. لكن أخطر واقعة استخدم فيها مكرم سلاح المسيحية كانت في امتحان الثانوية العامة في عام ١٩٩٤.. كانت لجان المراقبة تأتي من محافظة أخري، ولا أحد يعرف أحداً.. وجاء امتحان المادة الأخيرة شديد الصعوبة والتعقيد.. لم يستطع مكرم أن يكتب كلمة واحدة، ولم يستطع أيضاً أن يحصل علي كلمة من زميل مجاور أو ;يخلص نفسه ; بأي وسيلة غش معروفة، ورئيس الدور ملتح ومتشدد ولا أمل في أن ;يفك اللجنة قليلاً ;.. ماذا يفعل مكرم؟ مزق ورقة إجابته وألقي بها من الشباك.. وقبل أن يفيق المراقبون من الصدمة كان يبكي ويصرخ ويمسك في رقبة رئيس الدور ;الملتحي ..وعندما جاءت الشرطة لتحرير المحضر قلب مكرم المسألة ونفي أن يكون ألقي ورقته من الشباك، وادعي أن المراقب الملتحي هو الذي انتزعها منه وألقاها من الشباك بعد أن عرف أنه مسيحي، وأضاف الشاب متهماً الملتحي أنه يتعمد إفساد أعصابه، وينظر له بازدراء شديد، ويتعمد المرور بجواره وهو يقرأ القرآن، ويردد: ;إن الدين عند الله الإسلام صدقني حين أخبرك أن شاباً مثل مكرم لم يتجاوز وقتها الـ١٧ عاماً استطاع أن يتلاعب بضباط ومراقبين وموجهين، وألجم ألسنتهم وكأن علي رؤوسهم الطير،كل منهم يتحسس عرقه، ينظرون لبعضهم وكأن صاعقة أطاحت بعقولهم وألسنتهم فأبقتهم ذاهلين، وما كان من هذه اللجنة الكبيرة إلا أن أحضرت ورقة إجابة جديدة لمكرم، وبدأوا في محايلته ليكتب وهو يدعي ت

3ala fen ya masr
sato -

kefaya ray7a le fen ya masre el kole metrabase beha fene el salam wel aman fen el ma7aba we ba3dahalike ya balad 7anleme gera7na emta able fawate el awan wenerga3 nekol wetfed be eh ya nadam esa7o we kfaya zolme rabena yer7amna game3an

الى الايلافى
الى الوزير -

المسلمين الطبيعيين فى مصر متحابون مع اصدقائهم و زملائهم المسيحيين و جيرانهم بصورة مشرفة و لافتة اما القلة على شاكلة طارق الوزير و الايلافى و طارق الخطاب و المرشد المهدى عاكف و كل الاخوان المتطرفين فهم مملوئين بطاقة الكراهية و الحقد فهم ليسوا فقط يحقدون على المسيحيين و ليسوا فقط يحقدون على مبارك و لكنهم ايضا يحقدون على كل من هو غير متطرف يعنى لو لم تكن مثلهم حاقدا كارها متعصبا مملئا كراهية و تقطر سما من كلامك و غضبا من وجهك فانت لا تعجبهم و اعجب من ايلاف التى تنشر تهكم و سخرية طارق الوزير على الدين المسيحى و اللى انت بتسخر منه

الى اوس العربى
يا راجل! -

حضرتك سردت الحكاية بالتفصيل الممل و الحكاية اصلا مملة و طريقة سردها مملة جدا للحق يعنى و لو انت سردت حكاية فالاقباط عندهم مليار حكاية عن المعاناة و التفرقة و الاضطهاد اما لو تقصد ان المسيحى مدلل فى الدولة مثلما الشاب عديم اللحية و المدخن للسيجارة اقول لك اسال نفسك انت و امثالك عن السبب: المسيحيين لا يصنعون فتنة و لا يوجد مسيحى ارهابى واحد و ليسوا لديهم ميول ارهابية مثل الاخوان و ايران و القاعدة فلهذا هو فيه ميزة تحبها الدولة على عكس من يفجرون و يتامرون و يخططون و يغتالون و يفجرون يعنى عشان هم محترمين الدولة بتحترمهم و كل لبيب بالاشارة يفهم و ارجو النشر

الســــ قلم ـــــاخر
طـــــــــــــــــــارق الوزير -

عجـــــــــبى !أليس المسيحيين يطالبون بالتنصير فى مصر !؟ أليس تعليقى هو من ضمن مايقولوه فى التنصير !؟ وحاشا لله ان تجدوا ى مسلم يهين أو يزدرى السيد المسيح وستنا مريم عليهما السلام ! فأحبابكم اليهود من يفعلوا وأنتم صامتون مخروسين للاسف