أصداء

اللغة العربية: لاكرامة لنبي في وطنه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يزداد الإقبال بشكلٍ ملحوظ على تعلّم اللغة العربية من قبل غير الناطقين بها في أنحاء العالم، بينما تتعرض هي في عقر دارها إلى شتى أنواع الإهمال بل والهدم والتشويه والاستخفاف بها والتعالي عليها.

فبُعيد صدور تقرير منظمة اليونسكو والذي أفاد بأن اللغة العربية من بين اللغات التي ستنقرض في القرن الحالي،
توالت التصريحات من أبناء هذه اللغة، وكانوا بين شامت يتمنى انقراضها اليوم قبل الغد بدوافع شعوبية غير خافية على ذي لب، وبين مشكك في مصداقية التقرير بدعوى أن اللغة العربية لغة مقدسة أنزل الله بها كتابه الكريم الذي تعهد بحفظه وبالتالي بحفظها ذلك لأن القرآن بها أصبح معجزاً، وبجذورها واشتقاقاتها وتراكيبها وقدرتها على استيعاب أغراضه الدنيوية والأُخروية تحدى العالمين. وثمة فريق ثالث لا لهؤلاء ولا لهؤلاء وهو للأسف يمثل الأعم الأغلب من أبناء لغة الضاد، أعني به السواد الأعظم من الشعوب العربية اللامبالي والغارق باستهلاك المنتج الغربي بغثه وسمينه دون وازع من كرامة أو رادع من دين.

ولهذا الفريق أتوجه بمقالتي هذه وأعرض تجربتي المتواضعة لعلها تسهم ولو بقدر بسيط في إذكاء روح العروبة والغيرة عليها، فاليوم بات واضحاً أن الأمة ليست مهددة بفقدان لغتها فحسب بل بفقدان هويتها الحضارية لأن اللغة هي الهوية الحضارية التي إذا ما عززتها الأمة أصبحت قادرة على الصمود في عصر تتصارع فيه الحضارات، وفي عالم يسود فيه منطق العولمة الذي تمخض عن حقيقة أن البقاء للأقوى وللأقوى فقط وليس للأفضل أو الأصح.

لا أريد أن أناقش هنا أسباب ضعف اللغة العربية التي دعت خبراء منظمة اليونسكو إلى إدراجها ضمن قائمة اللغات الآيلة إلى الانقراض، كما وإني لست بصدد وضع الحلول واقتراح سبل الخروج من هذه المحنة فهناك من تصدى مشكوراً لهذه المواضيع من أبناء لغة الضاد المخلصين لها والساهرين على خدمتها وحمايتها. كل الذي أريد أن أقوله هنا هو أن يعرف أبناء اللغة العربية أن القول العربي المشهور "لاكرامة لنبي في وطنه" ينطبق تماماً على حالهم وحال لغتهم العظيمة التي زهدوا بها ولم يولوها حقها بينما اهتم بها الآخرون وأحبوها وأكرموها.

تُدرَّس اللغة العربية في العديد من دول العالم (في أمريكا وكندا وأستراليا وغيرها) وبمستويات وأنماط مختلفة. تُدرَّس في الجامعات كجزء من متطلبات درجة البكلوريوس والماجستير والدكتوراه، وفي المدارس الثانوية كجزء من متطلبات إحراز شهادة الثانوية العامة، وفي المدارس الإبتدائية الإسلامية المنتشرة في جميع دول العالم والتي توفر للتلاميذ أساسيات اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي. كما وتُدرّس في المدارس الخاصة وفي المساجد بل وحتى في البيوت على شكل دروس خصوصية يعطيها متخصّصون ويدفع أجورها عاشقوا اللغة العربية بالعملة الصعبة.

وقد قُيِّض لي كرئيس لقسم اللغة العربية لغير الناطقين بها في الجامعة الوطنية الأسترالية أن أرى إقبال الطلبة المنقطع النظير من مختلف الأعمار والأجناس على تعلّم اللغة العربية. والمفرح أن ذلك الإقبال يتسم بالجدية والصبر والمثابرة التي لم أر أياً منها في أبناء اللغة أنفسهم الذين يساقون إلى دروس لغتهم كمن يُساق إلى حتفه، كسالى متهاونين تعوزهم الرغبة وتنقصهم العزيمة.

وتُدرَّس اللغة العربية في هذه الجامعة للراغبين في تعلمها من مختلف التخصّصات، علوم سياسية وعلاقات دولية، آداب، لسانيات، دراسات آسيوية وغيرها. وتُدرس على مراحل متدرجة من الابتدائية مروراً بالمتوسطة وحتى المراحل المتقدمة، يُعطى الطالب فيها أساسيات النحو العربي وكمّاً كافياً من المفردات التي تمكنه من التعبير عن نفسه والتخاطب بالعربية في مناسبات متعددة وتحت ظروف مختلفة. كما وتدرّس مادة الأدب العربي بعصوره المختلفة بدءاً من عصر ماقبل الإسلام فعصر صدر الإسلام فالعصر الأموي فالعصر العباسي فالعصر الأندلسي وصولاً إلى العصر الحديث بقاماته المتطاولة من أمثال نجيب محفوظ ومحمود درويش ومحمد مهدي الجواهري وأدونيس.

واللافت للنظرأن الدوافع لدراسة اللغة العربية بين دارسيها من غير الناطقين بها متعددة، فهي تتراوح بين دوافع ثقافية تستند إلى الرغبة في الانفتاح على الحضارة العربية والإسلامية وفهمها من مصادرها الأم، ودوافع اقتصادية قائمة على أساس تعلّم اللغة العربية على أمل اقتناص فرص عمل مغرية في دول البترول ومصادر الطاقة، ودوافع دينية نابعة من رغبة الطلاب المتحدرين من خلفيات إسلامية غير عربية في تعلّم لغة القرآن الكريم والتعبّد بها.

وثمة دوافع أخرى أملاها الفضول والرغبة في اشباع هاجس حب الاستطلاع لمعرفة لغة أولئك الناس الذين يتصدرون نشرات الأخبار في تطرفهم ودمويتهم وحروبهم الأهلية وصراعاتهم العرقية والطائفية. ولعل هذا الفضول وتلك الرغبة من أهم العوامل التي أدت للإقبال على تعلّم اللغة العربية في أنحاء مختلفة من العالم. ويالها من كوميديا سوداء، فلخيبات العرب وتطرفهم وصراعاتهم جانب "إيجابي" عاد بالنفع على لغتهم العليلة من دون قصد منهم طبعاً فصار الناس يقبلون عليها ويتعلمونها!!

ديفيد وليم وهو أحد طلابي في الجامعة الوطنية الأسترالية، يبلغ من العمر ستاً وأربعين سنة أستاذ في الفيزياء بمرتبة بروفيسور، يدرس اللغة العربية بإقبال وجدية شديدين منذ سنة ونصف. لم يكتفِ بالحصص المخصصة للغة العربية في الجامعة بل شرع بدراستها على يد معلمة من خارج الجامعة وعلى نفقته الخاصة ليختصر زمن تعلّمها وليتمكن من استيعابها بشكل أفضل. سألته ذات مرة عن سبب هذا الإصرار العجيب وهو ليس مضطراً لتعلمها في هذا العمر وقد تخصص بالفيزياء ووصل في تخصُّصه أعلى المراتب، فقال: أريد أن أتعلّم اللغة العربية لأفهم ما الذي يدور في تلك البقعة الساخنة من العالم.

فرانتشسكا ميرلان إحدى طالباتي في الجامعة، تبلغ من العمر مراحل متقدمة وتعمل أستاذة في علم الإنسان (الأنثروبولوجي) بمرتبة بروفيسور، تدرس اللغة العربية بولع كبير وباصرار رهيب مكنها من التحدّث بالعربية بشكل ممتاز، وهي الآن عاكفة على كتابة دراسة بإشرافي وباللغة العربية لتسلّط الضوء فيها على أبعاد الخطاب الديني في مصر وذلك من خلال تحليلها ومناقشتها لخطب ثلاثة من كبار علماء مصر المحدثين (الشيخ محمد متولي الشعراوي و الشيخ محمد سيد طنطاوي و الشيخ علي جمعة).

جون قس مسيحي مترهبن في عقده الخامس، زار لبنان وأعجب بأفكار المرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله فعاد إلى أستراليا وقرر أن يدرس اللغة العربية ليقرأ أفكار السيد فضل الله ويفهمها بلغتها التي كتبت فيها، وليكتب رسالته في الماجستير حول آراء السيد محمد حسين فضل الله وخاصة خطابه المتسامح وانفتاحه على بقية المذاهب في إطار الدين الإسلامي وعلى بقية الأديان خارج إطار الدين الإسلامي.

مارغريت روب شاهدت لوحات لخططاطين عرب فدهشت بروعتها وأعجبها جمال الخط العربي أيما إعجاب فقررت أن تدرس اللغة العربية لتتمكن من فك رموز تلك التحف الفنية وتذوقها.

ناتالي اسبينوزا فتاة في العشرين من عمرها أعجبها الرقص الشرقي فدخلت معهداً لتتعلمه، ادركت أن متعتها لا تكتمل إلا بفهم معاني كلمات الأغاني التي ترقص على موسيقاها فقررت الالتحاق بالجامعة وتعلّم اللغة العربية.

طلابي هؤلاء أسسوا لهم نادياً في الجامعة أسموه نادي اللغة العربية يضم في عضويته إلى جانب طلاب صفوف اللغة العربية أناساً آخرين من متكلمي اللغة العربية ومن محبيها. يحرص أعضاء هذا النادي، وهم بالمئات، على إجراء اللقاءات والتجمعات والقيام بالفعاليات ومشاهدة الأفلام العربية وتناول الأطباق العربية، كما ويصرون على التخاطب باللغة العربية فيما بينهم حرصاً منهم على ممارستها آملين بالوصول إلى مستوى متقدم في إتقانها.

هذه فقط عينات من مئات بل آلاف الطلاب العاكفين على دراسة لغة الضاد، الذين ولأسباب مختلفة وجدوا أنفسهم من عشاقها ومن الحريصين على صيانتها ودوامها. وهنا يطرح السؤال المنطقي نفسه: ألا يندى جبين أبناء اللغة العربية، حكومات وشعوباً، خجلاً وهم يرون هؤلاء الأغراب أكثر غيرة منهم على لغتهم؟ ألا يدعوهم هذا إلى وقفة جادة للعمل على تحسين الواقع المأساوي الذي آلت إليه لغة الضاد؟

الدكتور علي يونس الدهش
الجامعة الوطنية الأسترالية
كانبيرا - أستراليا

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اللغة والتجسس
مدحت سالم -

أعجبت كثيرا في هذا المقال. غير أن الكاتب نسي أمرا مهما لم يتطرق إليه ألا وهو أن معظم الجواسيس الذين عملوا في العالم العربي كانوا يتقنون جيدا اللغة العربية. وكثيرون من الأجانب الذين يقبلون على تعلّم هذه اللغة، ليس حبّا بها وبأهلها بل أملا في التعرف على حقيقة الشعب العربي الذي يؤمن بغيبيات وهميةويمارس سلوكيات مسنهجنة. إنها وسيلة للتعرّف بعمق على مدى انحطاطنا الفكري والأخلاقي والديني والحضاري. راجعوا ما كتبه معظم المستشرقين عما اكتشفوه في عالمنا المتخلّف. عفوا على هذه الملاحظة.

الدوافع.............
Blade -

الدوافع الأساسيه لتعلم العربيه هى "الفضول والرغبة في اشباع هاجس حب الاستطلاع لمعرفة لغة أولئك الناس الذين يتصدرون نشرات الأخبار في تطرفهم ودمويتهم وحروبهم الأهلية وصراعاتهم العرقية والطائفية" وليس "اقتناص فرص عمل مغرية في دول البترول ومصادر الطاقة" ولا "رغبة في الانفتاح على الحضارة العربية والإسلامية وفهمها من مصادرها الأم" فمعروف احتكار الهنود والسيرلانكيين والبنغاليين للوظائف "المغريه" بدول البترول - رغم عدم معرفتهم بالعربيه فالانجليزيه تكفى وتوفى - ولا أعتقد ان انسان عاقل يتعلم لغة حضاره - ان وُجدت - أقل من حضارته التى يحياها لا يبقى اذن الا السبب الأول وهو فهم عقلية المتطرفون الدمويون الذين تملأ دمويتهم نشرات الأخبار.

What civility
Mageed -

I agree with you entirely that Arabic language like most other languages is something to behold and protect. It is a great language and culture. However, I wonder about what civility behind the language you are talking about. The behaviour of your people make everyone wonder what civility or civilization you are refering to. Based on the behaviour, chauvenism, denying other peoples equal rights and invading and claiming other peoples'' lands makes one wonder whether you ever had any civilization

شعوبيه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بني ادم -

ممكن حدا من المعلقين الكرام يشرحلنا شو معنى الشعوبيه اللي مصدعين دماغنا فيها جماعه رمي التهم على كل من يخالفهم

What civility
Mageed -

I agree with you entirely that Arabic language like most other languages is something to behold and protect. It is a great language and culture. However, I wonder about what civility behind the language you are talking about. The behaviour of your people make everyone wonder what civility or civilization you are refering to. Based on the behaviour, chauvenism, denying other peoples equal rights and invading and claiming other peoples'' lands makes one wonder whether you ever had any civilization

ممكن أن تكون أحسن .
-

أعشق اللغة العربية رغم أنني لستُ عربياً . وبنفس الوقت أستثقل التقييدات والصعوبات والألجمة و( لزوم ما لا يلزم ) فيها . اللغة العربية لم تتناولها أيدي علماء التبسيط والتحديث ، بحجة أنها لغة القرآن ، وهي في هذا تحاكي شخصية العربي المسلم ، الذي يفضل الأنتهاء في شرنقة التأخر ، على أن يغير ما بنفسه . اللغة - وبكل بساطة - هي وسيلة تخاطب بشرية ، العرب والأسلام وحدهم عقدوا المسألة وجعلوا من اللغة مقدس وثابت لا يمكن تغييره وتطويعه وتسهيله للكل ، وهذا ديدنهم في كل شيئ ، وهو اولاً وأخيراً ليس من صالح لغتهم هذه . كثيرٌ من العرب يتهيبون الكتابة بسبب صعوبة الأملاء والنحو والصرف وغيرها ، لأن الكاتب الذي سينصب المجرور ، ويجر المرفوع ، ويرفع المنصوب ، سيكون موضع إستهزاء من هم أدرى منه . ولهذا قالوا ونقول بوجوب تبسيط هذه اللغة الجميلة ، لا تعقيدها . ولكن المتزمتين ( وما أدراك ما المتزمتين ) قد حنطوها وأثقلوها وقيدوها حتى أصبح عدد الذين يتقنوها بالكامل قليلٌ جداً جداً . ولهذا ستكون نهايتها للأسف في متاحف التأريخ ، مثل السومرية والفرعونية وغيرهما . أما عن قول الكاتب بأن القرآن أصبح معجزاً بها ( أي العربية ) ، فهذا رأيٌ محلي سيدي ، وليس رأي كل الناس . أن مشكلة العرب الكبرى وعلى مر العصور ، هي مغالاتهم في كل ما يخصهم ، وخاصةً عندما يتعلق الأمر بمقدساتهم . تحياتي . الحكيم البابلي .

ارجوا النشر
محمد -

مجلة ايلاف لما لم تنشروا ردي

ممكن أن تكون أحسن .
-

أعشق اللغة العربية رغم أنني لستُ عربياً . وبنفس الوقت أستثقل التقييدات والصعوبات والألجمة و( لزوم ما لا يلزم ) فيها . اللغة العربية لم تتناولها أيدي علماء التبسيط والتحديث ، بحجة أنها لغة القرآن ، وهي في هذا تحاكي شخصية العربي المسلم ، الذي يفضل الأنتهاء في شرنقة التأخر ، على أن يغير ما بنفسه . اللغة - وبكل بساطة - هي وسيلة تخاطب بشرية ، العرب والأسلام وحدهم عقدوا المسألة وجعلوا من اللغة مقدس وثابت لا يمكن تغييره وتطويعه وتسهيله للكل ، وهذا ديدنهم في كل شيئ ، وهو اولاً وأخيراً ليس من صالح لغتهم هذه . كثيرٌ من العرب يتهيبون الكتابة بسبب صعوبة الأملاء والنحو والصرف وغيرها ، لأن الكاتب الذي سينصب المجرور ، ويجر المرفوع ، ويرفع المنصوب ، سيكون موضع إستهزاء من هم أدرى منه . ولهذا قالوا ونقول بوجوب تبسيط هذه اللغة الجميلة ، لا تعقيدها . ولكن المتزمتين ( وما أدراك ما المتزمتين ) قد حنطوها وأثقلوها وقيدوها حتى أصبح عدد الذين يتقنوها بالكامل قليلٌ جداً جداً . ولهذا ستكون نهايتها للأسف في متاحف التأريخ ، مثل السومرية والفرعونية وغيرهما . أما عن قول الكاتب بأن القرآن أصبح معجزاً بها ( أي العربية ) ، فهذا رأيٌ محلي سيدي ، وليس رأي كل الناس . أن مشكلة العرب الكبرى وعلى مر العصور ، هي مغالاتهم في كل ما يخصهم ، وخاصةً عندما يتعلق الأمر بمقدساتهم . تحياتي . الحكيم البابلي .

لماذا لم ينشر
محمد سعيد عبد العزيز -

عجيب لم اعرف سبب عدم نشر تعليقي الذي تضمن علي افكار لاتختلف عما جاء في التعليق رقم5 , حيث اشرت الي مايلي :1ان اضفاء القدسية علي اللغة العربيةباعتبارها لغة القران قد جعل مسالة تطويرها حسب متطلبات الحداثة واالعصرنة امرا عسيرا , وربما تدخل في باب التكفير 2. ان تفشي الامية في معظم البلدان العربية ساهم في الابتعاد عن اللغة العربية الفصحي والاعتماد علي لغة اتصال وتخاطب محليةلا علاقةلهامن حيث الجوهر باصول لغة العرب ( مصرية و عراقية وجزائرية...ومغربية ...الخ)

لماذا لم ينشر
محمد سعيد عبد العزيز -

عجيب لم اعرف سبب عدم نشر تعليقي الذي تضمن علي افكار لاتختلف عما جاء في التعليق رقم5 , حيث اشرت الي مايلي :1ان اضفاء القدسية علي اللغة العربيةباعتبارها لغة القران قد جعل مسالة تطويرها حسب متطلبات الحداثة واالعصرنة امرا عسيرا , وربما تدخل في باب التكفير 2. ان تفشي الامية في معظم البلدان العربية ساهم في الابتعاد عن اللغة العربية الفصحي والاعتماد علي لغة اتصال وتخاطب محليةلا علاقةلهامن حيث الجوهر باصول لغة العرب ( مصرية و عراقية وجزائرية...ومغربية ...الخ)

اللغة العربية
Dr Ahmed Meliebary -

للناطقين بغيرها نحتاج تضافرا للحهود المبذولة في خدمة تدريس اللغة العربية بدءا بإنشاء رابطة لتواصل من يعنى بكل ما يتعلق بالموضوع وخصوصا مدرسيها في البلدان الغربية منها بالذات لنخلص إلى تطوير طرائق وفنون تدريسها بصورة تخدمها بشكل أفضل وأجدى.فليس كل من نطق بالضاد أصبح من مدرسيها الناجحين كما هو الحال في بعض الحالات الحاصلة.والله المستعان

إلى المعلق رقم 6
ن ف -

الاستاذ الفاضل محمد المحترم، إيلاف ليست مجلة، إنها جريدة!

إلى المعلق رقم 6
ن ف -

الاستاذ الفاضل محمد المحترم، إيلاف ليست مجلة، إنها جريدة!

اللغة العربية ثروة
هناء شيرواني -

لاننسى بان هناك من يحارب اللغة العربة. مثلا في اوربا وبالذات في فرنسا لايشجعون الطلاب المغاربة مثلا على دراستها كلغة ثالثة, ودائما يقلصون في عدد الصفوف في المدارس التي لها الحق في تدريسها بالاضافة الى تعين اساتذة لا يدرسون اللغة العربية الفصحى بل يدرسون العامية الجزائرية او المغربية, وانا شخصيا طلبوا مني تدريس العامية العراقية طبعا رفضت لاني لا اعترف بدراسة اللهجات واعتمادها اكاديميا. ولا ننسى كيف اقنعوا الاتراك باستبدال الاحرف العربية باللاتينية لابعادهم عن احد مكونات اللغة وبالتالي اهمالها. انظروا كذلك الى حال دول الخليج حيث كل المعاملات باللغة الانكليزية.

يخربون بيوتهم بايديه
إبراهيم حسى -

هذا ما تفعله معظم الفضائيات العربية خاصةاستهداف اللفظ لقد تأكد ال قارئي الاخبار والبرامج مطلوب منهم ان يفسدوا اللفظ في الكلمة وفي تقطيع مفاصل الجملة وفي استعمال حركات الاعراب في غير أماكنها بشكل متعمدلايفعله حتى الجاهل بقواعد اللغة.وطغيان لفظ غالبية الكلمات منصوبة ( مثلا عندما يلفظ الفعل الماضي كتبتْ صحيفةُ, تصير كتبته صحيفته) لا تملك الا أن ترى أن هذا مكتوب على *الاوتوكت* وهم يقرأون ما كُتب وحُرًك فيه من الكلمات.

يخربون بيوتهم بايديه
إبراهيم حسى -

هذا ما تفعله معظم الفضائيات العربية خاصةاستهداف اللفظ لقد تأكد ال قارئي الاخبار والبرامج مطلوب منهم ان يفسدوا اللفظ في الكلمة وفي تقطيع مفاصل الجملة وفي استعمال حركات الاعراب في غير أماكنها بشكل متعمدلايفعله حتى الجاهل بقواعد اللغة.وطغيان لفظ غالبية الكلمات منصوبة ( مثلا عندما يلفظ الفعل الماضي كتبتْ صحيفةُ, تصير كتبته صحيفته) لا تملك الا أن ترى أن هذا مكتوب على *الاوتوكت* وهم يقرأون ما كُتب وحُرًك فيه من الكلمات.

الجهل وتردي المستوى
هدى التميمي -

الاستاذ الفاضلاتفق بالرأي مع محمد سعيد عبد العزيز(7)بالنسبة للحالة التي وصلت اليها الامة العربيةمن تفرق واختلاف وتنافس وحروب ادت الى تضييع الاموال والثقافة والتعليم وتردي المستوى التربوي في اعداد كادر تعليمي مؤهل للقيام بدور فعال لرفع المستوى التعليمي والثقافي للاجيال الجديدة بالاضافة الى هجرة العقول الى البلاد الاجنبيةوانشغالها بواقع التطبع والتوطن في تلك البلدان ومحاولة التأقلم فيها عن طريق الانسلاخ من لغتهم وثقافاتهم لأثبات فعاليتهم وولائهم للبلدان التي احتضنتهم بعدان هجّرتهم اوطانهم.

الجهل وتردي المستوى
هدى التميمي -

الاستاذ الفاضلاتفق بالرأي مع محمد سعيد عبد العزيز(7)بالنسبة للحالة التي وصلت اليها الامة العربيةمن تفرق واختلاف وتنافس وحروب ادت الى تضييع الاموال والثقافة والتعليم وتردي المستوى التربوي في اعداد كادر تعليمي مؤهل للقيام بدور فعال لرفع المستوى التعليمي والثقافي للاجيال الجديدة بالاضافة الى هجرة العقول الى البلاد الاجنبيةوانشغالها بواقع التطبع والتوطن في تلك البلدان ومحاولة التأقلم فيها عن طريق الانسلاخ من لغتهم وثقافاتهم لأثبات فعاليتهم وولائهم للبلدان التي احتضنتهم بعدان هجّرتهم اوطانهم.

البقاء للاقوى
علي الشرع -

احسنت يااستاذ علي اعجبتني المقالة كثيرا وانا اوكد هنا ان ليس في اللغة الانكليزية التي تعتبر اللغة العالمية من مميزات تميزها عن باقي اللغات او او على الافل عن اللغة العربية بل قد تتفوق عليها العربية ببلاغتها واقول قد هنا حتى لااتهم بالتطرف فلا يستطيع مترجم مهما كان علمه باللغتين (العربية والانكليزية)ان يوصل للناطقن بالانكليزية التعابير البلاغية في القران او في الشعر العربي كما يفهما العربي وهذا ليس دليل على صعوبة اللغة بل على بلاغتها اما العلم الحديث الذي كتب بلغات اجنبية ترجم الى العربية ودرسناه وفهمناه في لغتنا رحم الله احمد شوقي في قصيدته اللغة العربية تتحدث عن نفسها فتقول وسعت كتاب الله لفظا وغاية--وماضقت عن ايٍٍٍٍٍٍِِ به وعظاتِ . فكيف اضيق اليوم عن وصف الةٍ-- وتنسيق اسماءٍلمخترعاتِ ..نعم يااستاذ علي كما قلت واحسنت انه البقاء للاقوى وللاقوى فقط.حُييت