كتَّاب إيلاف

النفط والتأميم والأيام السوداء؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

- الاخيرة -

في عشرينات القرن الماضي حددت بريطانيا سياستها تجاه الكورد، حيث تخلت نهائياً عن أي مشروع يهدف إلى إقامة دولة كردية مستقلة في المنطقة، بل إنها تمسكت بالجزء الجنوبي لكردستان ( ولاية الموصل ) وإلحاقه بالجزء العربي من العراق ( ولايتا البصرة وبغداد ) وتركت القسم الشمالي ليكون للأتراك، وبعد تعقد الأوضاع في المنطقة وما حققه الأتراك من بعض الانتصارات المهمة وعدم إيجاد حل جذري لمشكلة المضايق وأسباب أخرى دفعت بدول الحلفاء إلى عقد مؤتمر جديد لبناء جبهة موحدة جديدة وفعالة ضد متطلبات المرحلة الراهنة، حيث اتفقوا على عقد ذلك المؤتمر في سويسرا بمدينة لوزان، وكانت بريطانيا من أكثر الدول التواقة إلى عقد ذلك المؤتمر بأسرع وقت ممكن بسبب تكبدها خسائر فادحة في سياستها تجاه الأتراك من خلال بنود معاهدة سيفر.


لتلك الأسباب وغيرها من تداعيات الأوضاع انعقد مؤتمر لوزان بمرحلتين، المرحلة الأولى بدأت في 20/11/1922 والثانية في 23 نيسان سنة 1923، وفي كلا المرحلتين لم تحتل القضية الكوردية موقعاً على أنها قضيــــة مستقلة محددة في جدول أعـمال المؤتمر، إذ أن الحلفاء ومنذ عام 1921م تركــــوا الكورد يلاقوا مصيرهم وتخلوا نهائياً عن المطالبة بتقرير مصيرهم القومي.
وهكذا استحوذ الخبثاء على نفط العراق عموما وكوردستان خاصة، واغتالوا وطنا وغيبوا شعبا في ( لوزان ) حيث اجتمع تجار الشعوب والحروب والعقارات ليوزعوا الغنائم فيما بينهم ويجروا صلحا تدفع الشعوب ثمنه دماءً ودموعا عبر عقود من الزمان في فلسطين وكوردستان، وهنا يقول احد الدبلوماسيين الامريكان ( امريكا والاتحاد السوفييتي حضرا بصفة مراقبين ) الذين حضروا توقيع تلك الاتفاقية مخاطبا الموقعين بأنهم وقعوا على مآسي وآهات شعوب وحروب دموية في تلك المناطق؟


لقد استبعد الكورد منذ اللحظات الأولى لإنتاج النفط في كركوك من التقرب منه أو العمل فيه حتى كعمال في مراحل إنتاجه واستقدموا آخرين من قوميات أخرى ومناطق خارج إقليم كوردستان للعمل والاستيطان ومن ثم غلق الطريق أمام أي بادرة لتطور هذا الإقليم اقتصاديا وسياسيا، وفي هذا الصدد يذكر المستشار البريطاني أدمونز الذي عمل مستشارا لوزارة الداخلية العراقية لما يقرب من ربع قرن، في محاضرة له بمعهد الدراسات الإستراتيجية في لندن حزيران عام 1966م:

( إن الأكراد سيستمرون في مشاكلهم ضد الحكومة العراقية ما لم يمنحوا حكما ذاتيا في اربيل والسليمانية والمناطق ذات الأغلبية الكردية في الموصل، وانجاز حزام عربي كبير حول كركوك وإبعادهم تماما عن تلك المنطقة.. )!؟

وحول نفس الموضوع يقول الكاتب والمفكر العراقي المعروف الدكتور كاظم حبيب في هذا الصدد:

( إن النزاع الراهن حول كركوك أو خانقين أو غيرها هو ليس بالأمر الجديد، بل بدأ من عقود حين بدأت الحكومات العراقية بترحيل عشائر عربية إلى منطقة حويزة (الحويجة) في كركوك، وإلى رفض شركة نفط العراق بتعيين عمال كرد من أصل أهل المنطقة بل تعيين عرب أو كلدان بشكل خاص أو حتى أجانب من خارج العراق).

لقد أدرك الخبثاء أن أقصر طريق لؤد كوردستان هو تقطيع أوصالها ومن ثم إذابتها في بودقات عنصرية ودينية لتلك الدول التي أصبحوا أجزاء فيها، والاستحواذ على مصادر طاقتها وثروتها وتفقير شعبها وتجهيله تارة بالفهم السطحي للدين وتارة أخرى بالعشائرية والمناطقية المقيتة والأمية اللغوية من خلال منع التعليم بلغة ألام وآدابها وتشتيت لغتها إلى لهجات وتفضيل واحدة على أخرى.
وكانت كركوك الهدف الأول لأولئك المستعمرين ومن جاء بعدهم أخذ يعزف على أوتارهم العنصرية ويأكل من سحتهم الحرام مما تنتجه ارض كوردستان منذ اكتشاف النفط فيها، وبدلا من أن يكون ذلك المال وسيلة لتطوير البلاد والسكان تحول إلى نار وبارود وطيران، يحرق الأخضر واليابس في العراق وكوردستان، وفي هذا الصدد يحدد الخبير الاستراتيجي العراقي في إنتاجيات النفط الدكتور كاظم حبيب مستويات الإنتاج من حقول كوردستان في كركوك مقارنة مع ما كان ينتجه العراق خارج الإقليم منذ 1927 ولغاية 1989:

(عوائد العراق النفطية ومساهمة كردستان العراق فيها بآلاف الدولارات الأمريكية:

الفترة الزمنية إجمالي العراق مساهمة كردستان العراق نسبة المساهمة %

1927-1958 1.473.100 1.168.200 79،30
1959-1973 9.097.545 6.665.771 73،27
1974-1989 193.722.331 141.804.720 73،2

المجموع204.292.976149.638.720 73،25

بلغت مشاركة حقول كركوك 73،25 % من إجمالي إيرادات العراق النفطية في حين كانت حقول البصرة تساهم بالباقي 26،75 % فقط خلال الفترة بين 1927و1989.


ومنذ صدور قرار رقم 986 لسنة 1995 "النفط مقابل الغذاء" عن مجلس الأمن الدولي بدأت كوردستان تحصل على نسبة 13 % من إيرادات العراق النفطية بعد استقطاعات الأمم المتحدة وما هو مفروض على العراق دفعه للمتضررين من غزو النظام للكويت وحرب الخليج الثانية.


وخلال الفترة الواقعة بين كانون الثاني/يناير 1997 و1/6/1999 تحقق لكوردستان العراق مبلغاً قدره 1،4 مليار دولار أمريكي تقريباً.
أما حصة الحكومة المركزية في بغداد فكانت 10،8 مليار دولار أمريكي تقريباً خلال ذات الفترة، أي بنسبة قدرها 11،4% من إجمالي إيرادات العراق من النفط فقط.)
من هنا ندرك مؤامرة الخبثاء في لوزان وعنصرية النظم التي حكمت العراق منذ تأسيسه وحتى سقوطها في نيسان 2003م والتي اختلفت في كل شيء إلا في اجتماعها على ثابت واحد وهو تجريد كوردستان وشعبها من مصادر الحياة والتطور الاقتصادي وهذا ما تم فعله طيلة أكثر من ثمان عقود.


وإذا كان المال المسروق أو المغتصب لا يحل بسرقته أو اغتصابه من قبل شخص آخر حسبما جاء في الأعراف و الشرائع و القوانين، فأن تأميم النفط في 1972م لم يك أكثر من تحويل تلك الأموال من سارق إلى سارق أكثر دموية في التعامل مع أصحاب المال الحقيقيين، إذ تحولت تلك الأموال خلال سنوات قلائل إلى وبالٍ وحروب راح ضحيتها الملايين من البشر في كوردستان والعراق وإيران والكويت، من قتلى ومعاقين جسديا ونفسيا، وتهجير مئات الآلاف من الكورد وتدمير الآلاف من القرى الكوردستانية وقتل مئات الآلاف من الكورد والعرب في الانفالات وحلبجة والمقابر الجماعية، وإبادة وجرف مئات الآلاف من بساتين النخيل في جنوب العراق وتجفيف الاهوار وتهجير سكانها، إضافة إلى ما كان يحيكه النظام من مؤامرات وعمليات مخابراتيه خارج العراق بما لا ينفع شعوبه وأمنهم الوطني. مقابل تبليطه لعدة ألاف من الكيلومترات ومنحه الامتيازات لأزلامه وعملائه وإنشائه لبعض المصانع والمعامل والمجمعات التي كانت تخدم توجهاته العسكرية وغيرها التي أحرقها خلال مسيرته المنحرفة عبر ما يناهز الأربعين عاما من تسلطه واستحواذه على العراق.


لقد أنتجت كوردستان نفطا بما قيمته 184.9 مليار دولار أمريكي من عام 1927 ولغاية عام 2000 من إجمالي إيرادات العراق البالغة لنفس الفترة 252.5 مليار دولار أي بنسبة قدرها 72.2 بالمائة من إيرادات العراق بأكمله.
وبزيارة ميدانية إلى كوردستان ندرك مدى المأساة التي تعرض لها هذا البلد في كل نواحي الحياة في البنية التحتية والتنمية البشرية والاقتصادية والحضارية والصناعية. واستخدمت أموال ذلك السم الأسود بعد سرقته من سارق آخر في تدمير وحرق وأنفلة كوردستان وتعريب مدنها واستقدام مئات الآلاف من سكان محافظات جنوبية ووسطى وما تعنيه هذه العمليات من تهجير مئات الآلاف من الكورد إلى الجحيم أو إلى مهاجر أخرى، كما حصل في كركوك والموصل وسنجار وربيعة وزمار وخانقين ومخمور ومندلي بعد عام 1975م. وزرع ما لا يقل عن عشرة ملايين لغم في أرض كوردستان لوحدها.


والطامة الكبرى أن الكثير ممن أتوا بعد سقوط النظام ما زالوا يغرسون رؤوسهم في رمال وعقلية وسلوك النظام السابق في موقفهم من موضوع كركوك والموصل وسنجار وربيعة وزمار وخانقين ومخمور ومندلي، وموضوعة النفط في الإقليم ويتعالون على مآسي ثمانين عاما من السرقة والسحت الحرام وبحور من الدماء التي سالت نتيجة لتلك العقلية المتخلفة والشوفينية المقيتة وفرص التقدم والازدهار التي اغتيلت على أيديهم، ويتناسون ما جرى بعد مؤامرة 1975م ضد شعب كوردستان الأعزل لكل من ساهم فيها أو سهل تنفيذها، ولعلني أستذكر فقط أن ما حدث لإيران والعراق والجزائر والاتحاد السوفييتي بعد هذه السنة لم يكن ( ربما ) محض صدفة، أن تغرق إيران والعراق والجزائر في بحور من الدماء وتتفتت الإمبراطورية السوفييتية إلى دويلات عاجزة ينخر فيها الفقر والذل.


إن فرصة ذهبية أمامنا في إنجاز عراق جديد نتعايش فيه جميعا يضمن حقوقنا السياسية والاقتصادية والثقافية والديمقراطية، ويعوضنا عن ما فاتنا طيلة ثمانين عاما، بعيدا عن الثقافة الشوفينية أو المذهبية الضيقة أو العنصرية المقيتة، والتعامل مع ثوابت الدستور بما ينميها ويطورها في التطبيق والسلوك. والتوجه إلى كوردستان بما ينميها ويعوض خسارتها طيلة أكثر من سبعين عاما من ثروتها المسروقة وفرصها في التطور والتقدم خصوصا مع تجربتها خلال السنوات الماضية التي تمتعت فيها بقسط من الأمان والسلام، حيث أنجزت تطورا كبيرا وملحوظا في كل مناحي الحياة وبإمكانيات بسيطة قياسا لحصتها الطبيعية في الثروة الاتحادية.


إن كوردستانا قوية ومزدهرة وآمنة ستكون سندا قويا لعراق اتحادي امن متحضر، وان أي تطور في أي جزءٍ من العراق الاتحادي هو تطور وقوة لكل هذا الاتحاد، وذلك بالابتعاد كليا عن ثقافة وفكر النظام السابق وشوفينيته ومحاولة إعادة تصنيعه أو تقليده كما يحصل بين فترة وأخرى في بعض مفاصل الدولة من محاولات يائسة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، بما سيعيد البلاد إلى مستنقعات التقهقر والحروب والصراع بدلا من الانطلاق إلى آفاق السلام والتقدم وتعويض سنوات الضياع والتخلف.

كفاح محمود كريم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لو آمن الجميع؟
د.احمد العبيدي -

حقا لو آمن الجميع بهذا المقطع الاخير من المقال اخي الكريم كفاح الكريم، لما حصل اي خلاف او اشكال:(( إن كوردستانا قوية ومزدهرة وآمنة ستكون سندا قويا لعراق اتحادي امن متحضر، وان أي تطور في أي جزءٍ من العراق الاتحادي هو تطور وقوة لكل هذا الاتحاد، وذلك بالابتعاد كليا عن ثقافة وفكر النظام السابق وشوفينيته ومحاولة إعادة تصنيعه أو تقليده كما يحصل بين فترة وأخرى في بعض مفاصل الدولة من محاولات يائسة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، بما سيعيد البلاد إلى مستنقعات التقهقر والحروب والصراع بدلا من الانطلاق إلى آفاق السلام والتقدم وتعويض سنوات الضياع .))

لو آمن الجميع؟
د.احمد العبيدي -

حقا لو آمن الجميع بهذا المقطع الاخير من المقال اخي الكريم كفاح الكريم، لما حصل اي خلاف او اشكال:(( إن كوردستانا قوية ومزدهرة وآمنة ستكون سندا قويا لعراق اتحادي امن متحضر، وان أي تطور في أي جزءٍ من العراق الاتحادي هو تطور وقوة لكل هذا الاتحاد، وذلك بالابتعاد كليا عن ثقافة وفكر النظام السابق وشوفينيته ومحاولة إعادة تصنيعه أو تقليده كما يحصل بين فترة وأخرى في بعض مفاصل الدولة من محاولات يائسة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، بما سيعيد البلاد إلى مستنقعات التقهقر والحروب والصراع بدلا من الانطلاق إلى آفاق السلام والتقدم وتعويض سنوات الضياع .))

كركوك لنا
شيخو -

اعلن مساء اليوم في كركوك عن تشكيل قائمة كركوك الوطنية والتي تضم ثمانية احزاب سياسية بالمحافظة هي (التجمع الجمهوري العراقي وجماعة علماء ومثقفي العراق وحركة الوفاق التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي والتجمع الوطني العشائري المسقل وتجمع المستقبل الوطني وحركة العدالة والتحرير وحركة العدل والسلام والجبهة الوطنية لاحرار العراق الى جانب شخصيات سياسية مستقلة). واقيم تجمع كبير للقائمة في مقر التجمع الوطني العشائري المستقل حضره ممثلو الكيانات السياسية المؤتلفة، وقال الناطق الرسمي للقائمة المهندس مازن عبد الجبار ان اعلان القائمة وان جاء متأخرا الا انه يسعى من اجل خلاص كركوك واعتماد المشروع الوطني الذي يجمع كل المكونات. وقال ان القائمة التي تؤمن بعراقية كركوك كونها جزء لايتجزء من العراق الموحد تسعى لحل مشكلة كركوك عن طريق الحوار والتفاهم واعتماد وضع خاص لها، مؤكدا ان القائمة الجديدة ازالت التخندق القومي والطائفي في كركوك من خلال ائتلاف يضم القوى الوطنية التي تؤمن بالعراق الواحد وليس المحاصصة الطائفية والقومية. واكد الشيخ خالد المفرجي رئيس القائمة انها ستعمل على سد الفراغ السياسي الكبير الذي تشهده كركوك وتعيد التوازن السياسي للمحافظة، مؤكدا بدء التحرك صوب القوى والاحزاب السياسية الاخرى ومنها التيار الصدري والمجلس الاسلامي الاعلى والاحزاب السياسية الكردية والتركمانية والعربية لشرح برنامجهم والعمل على ضمهم للقائمة مستفيدين من تصاعد النداءات ورغبة المواطن العراقي للمشروع الوطني.

كركوك لنا
شيخو -

اعلن مساء اليوم في كركوك عن تشكيل قائمة كركوك الوطنية والتي تضم ثمانية احزاب سياسية بالمحافظة هي (التجمع الجمهوري العراقي وجماعة علماء ومثقفي العراق وحركة الوفاق التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق اياد علاوي والتجمع الوطني العشائري المسقل وتجمع المستقبل الوطني وحركة العدالة والتحرير وحركة العدل والسلام والجبهة الوطنية لاحرار العراق الى جانب شخصيات سياسية مستقلة). واقيم تجمع كبير للقائمة في مقر التجمع الوطني العشائري المستقل حضره ممثلو الكيانات السياسية المؤتلفة، وقال الناطق الرسمي للقائمة المهندس مازن عبد الجبار ان اعلان القائمة وان جاء متأخرا الا انه يسعى من اجل خلاص كركوك واعتماد المشروع الوطني الذي يجمع كل المكونات. وقال ان القائمة التي تؤمن بعراقية كركوك كونها جزء لايتجزء من العراق الموحد تسعى لحل مشكلة كركوك عن طريق الحوار والتفاهم واعتماد وضع خاص لها، مؤكدا ان القائمة الجديدة ازالت التخندق القومي والطائفي في كركوك من خلال ائتلاف يضم القوى الوطنية التي تؤمن بالعراق الواحد وليس المحاصصة الطائفية والقومية. واكد الشيخ خالد المفرجي رئيس القائمة انها ستعمل على سد الفراغ السياسي الكبير الذي تشهده كركوك وتعيد التوازن السياسي للمحافظة، مؤكدا بدء التحرك صوب القوى والاحزاب السياسية الاخرى ومنها التيار الصدري والمجلس الاسلامي الاعلى والاحزاب السياسية الكردية والتركمانية والعربية لشرح برنامجهم والعمل على ضمهم للقائمة مستفيدين من تصاعد النداءات ورغبة المواطن العراقي للمشروع الوطني.

تكريد بالقوة
شيخاني -

بعد العشرات من المحاولات الرامية إلى تغيير ديموغرافية مدينة كركوك وجعلها مدينة ذات غالبية كردية لضمها إلى إقليم شمال العراق من انتهاكات لحقوق أبناها من التركمان والعرب والكلدان والآشوريين وحتى الأكراد الأصليين الرافضين لمخططات الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني الكردي بزعامة جلال الطالباني والديمقراطي الكردي بزعامة مسعود البارزاني وجلب مئات الآلاف من أكراد تركيا وإيران وسوريا وإسكانهم في معسكرات الفيلق الأول والفرقة الثانية والملاعب الرياضية والبيوت العائدة ملكيتها للآخرين من أبناء المحافظة، والغش والتزوير في الانتخابات ، واختطاف واغتيال رموز التركمان والعرب والمسيحيين، وحتى اللجوء إلى هدم قبور التركمان لمسح هوية كركوك التركمانية كليا، قامت بعض اللجان التي انبثقت في عموم أوربا قبل أيام مضت بتوزيع بيانات عبر بعض المواقع الإلكترونية هناك تحت ذريعة جمع إمضاءات أبناء محافظة كركوك اللاجئين إلى بلدان أوربا حول تأييدهم بسلخ محافظة كركوك من المركز وضمها إلى الإقليم الكردي. وبذلك زاد غضب أبناء كركوك الأصليين الذين أبدءوا سخطهم وغضبهم تجاه العمل المشين باستنكاراتهم وبياناتهم ونداءاتهم التي أرسلوها برسائلهم إلى وسائل الإعلام وخصوصا المواقع الإلكترونية كنداء أهالي كركوك الأصلاء/ التركمان الحقيقييون داخل العراق وخارجه

تحريف الحقيقة
اكرم -

بدون شك السياسة الشوفينية والانفصالية التي تنهجها الإدارة الكردية التي يديرها الحزبين الكرديين باتت معروفة لدى أبناء وادي الرافدين وحتى سكان المنطقة والعالم. فالجرائم والانتهاكات التي تقوم بها الأسايش الكردي وعناصر الميليشيات العائدة للحزبين ضد أبناء كركوك وموصل وبقية المناطق المتنازع عليها من العرب والتركمان والكلدان والآشوريين واليزيديين والشبك ما هي إلا لإفشاء الرعب والخوف في نفوسهم وإجبار سكان تلك المناطق على الانضمام إلى ذلك الإقليم الكردي العنصري. ولا يفقه قادة تلك الإدارة بأن العنف والظلم والممارسات التعسفية والتسلط لا يولد غير الرفض والنفور. فالسياسات الخاطئة التي اتبعتها الجهلة قوبلت بالرفض من قبل الكركوكين وأبناء الموصل الحدباء وجميع مدن وقصبات المحافظات كركوك، موصل، ديالى، وتكريت ومن أول اليوم بغد احتلال الأمريكان الأراعن لبلدنا العراق العظيم، ولن تتمكن تلك الإدارة التوسعية الشوفينية غير بسط سلطتها على المحافظات الثلاث أربيل ()، سليمانية، ودهوك.

تحريف الحقيقة
اكرم -

بدون شك السياسة الشوفينية والانفصالية التي تنهجها الإدارة الكردية التي يديرها الحزبين الكرديين باتت معروفة لدى أبناء وادي الرافدين وحتى سكان المنطقة والعالم. فالجرائم والانتهاكات التي تقوم بها الأسايش الكردي وعناصر الميليشيات العائدة للحزبين ضد أبناء كركوك وموصل وبقية المناطق المتنازع عليها من العرب والتركمان والكلدان والآشوريين واليزيديين والشبك ما هي إلا لإفشاء الرعب والخوف في نفوسهم وإجبار سكان تلك المناطق على الانضمام إلى ذلك الإقليم الكردي العنصري. ولا يفقه قادة تلك الإدارة بأن العنف والظلم والممارسات التعسفية والتسلط لا يولد غير الرفض والنفور. فالسياسات الخاطئة التي اتبعتها الجهلة قوبلت بالرفض من قبل الكركوكين وأبناء الموصل الحدباء وجميع مدن وقصبات المحافظات كركوك، موصل، ديالى، وتكريت ومن أول اليوم بغد احتلال الأمريكان الأراعن لبلدنا العراق العظيم، ولن تتمكن تلك الإدارة التوسعية الشوفينية غير بسط سلطتها على المحافظات الثلاث أربيل ()، سليمانية، ودهوك.

ممارسات لاانسانية
عبد الله الوفي -

اليوم وبعد كل الممارسات اللا إنسانية والانتهاكات وأساليب التلاعب والخداع والغش والتزوير التي لن تنجي الإدارة الكردية من خلالها غير النتائج السلبية، ما على القادة الكرد غير العودة إلى صوابهم والتخلي أفكارهم الشوفينية والتوسعية والانفصالية وعداءهم للعراقيين. لأن كركوك لن تكون بغير عراقية وكذلك موصل وتلعفر وطوزخورماتو وبقية المناطق الأخرى. وما على الأكراد الذين استقدمهم حزبي اليكتي والبارتي من خارج الوطن إلى كركوك غير قبول هذا المفهوم وترك المعسكرات والملاعب والرياضية والبيوت التي لا تعود إليهم والعودة إلى أماكنهم ودولهم الأصلية ولا ينخدعوا لتلك القيادات الكردية لأن مدن العراق لها أصحابها الشرعية لن يتخلوا عنها ومهما طال الزمن.

نعم لعراقية كركوك
شيركو -

فمستقبل كركوك لا يقرره أحد أو لجان بجمع إمضاءات في أوربا ولا استقدام أكراد دول الجوار إلى المدينة، ولا حتى بشراء ذمم بعض ضعفاء النفوس. مستقبل كركوك يقرره أبناء كركوك الأصليين مثلما قرروه في الماضي ودافعوا عنها ضد أعداءها. فسكان كركوك وجميع العراق قالوا كلمتهم من أول يوم فبارك الله ونصر كل من قال : نعم بعراقية كركوك وموصل الحدباء

نعم لعراقية كركوك
شيركو -

فمستقبل كركوك لا يقرره أحد أو لجان بجمع إمضاءات في أوربا ولا استقدام أكراد دول الجوار إلى المدينة، ولا حتى بشراء ذمم بعض ضعفاء النفوس. مستقبل كركوك يقرره أبناء كركوك الأصليين مثلما قرروه في الماضي ودافعوا عنها ضد أعداءها. فسكان كركوك وجميع العراق قالوا كلمتهم من أول يوم فبارك الله ونصر كل من قال : نعم بعراقية كركوك وموصل الحدباء

عقود غير شرعية
عباس المهندس -

اعتبر مسؤول كبير بوزارة النفط العراقية أن العقود التي وقعتها حكومة إقليم كردستان العراق مع شركات أجنبية غير شرعية، نافيا أن الوزارة ستسمح لحكومة الإقليم بتصدير النفط مباشرة. وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد إن موقف وزارة النفط لم يتغير فيما يتعلق بالعقود التي وقعتها الحكومة الكردية الإقليمية مع شركات النفط الأجنبية وأضاف أن الترخيص للأكراد بالتصدير لا يعني الموافقة على العقود التي وقعوها. وأكد جهاد أن شركة تسويق النفط العراقية الحكومية، هي التي ستتولى الإشراف على تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي بعد استلامه من الإقليم الكردي، فضلا عن إشرافها المباشر على التعاقدات المبرمة في هذا المجال. وأضاف إن العائدات النفطية الخاصة بحقول إقليم كردستان ستدخل في الخزينة المركزية وتوزّع حسب ما نص عليه الدستور العراقي النافذ. وجدّد تمسك وزارته برفض أي عقود نفطية تبرمها حكومة الإقليم مع الشركات الأجنبية من دون الرجوع للوزارة

شاهد بالحق
اسد بابل -

قال وزير النفط العراقي الاسبق والخبير الدولي عصام الجلبي ان العقود التي ابرمتها حكومة اقليم كردستان مع الشركات الاجنبية لاستثمار حقول النفط والتنقيب هي عقود غير شرعية ولا تستند لا الي الدستور العراقي ولا الي أي قانون آخر. وعد الجلبي في اطار ملف حول عقود النفط التي وقعتها حكومة اقليم كردستان مع شركات اجنبية.. ان هذه العقود غير دستورية لانها تخالف المواد التالية من الدستور وهي المادة 111 التي تنص علي ان النفط والغاز ملك للشعب في الاقاليم والمحافظات . كما اكد ان العقود غير شرعية لانها وقعت قبل صدور قانون النفط والغاز الاتحادي الجديد. وشدد الجلبي في تصريحه " وبما انه "لم تتم مصادقة البرلمان علي قانون النفط الاتحادي ولم تخول الحكومة الاتحادية حكومة اقليم كردستان اي المجالس المحلية في المحافظات الاخري صلاحية عقد العقود فإن هذا يعني ان اي عقد يوقع ولا تصادق عليه الحكومة المركزية يعد غير شرعي لاقليم كردستان". من جانبه قال وزير التعليم العالي الاسبق والخبير طاهر البكاء " ان العقود التي ابرمت في ظل غياب قانون فيدرالي للنفط والغاز ينظم عمليات واساليب الاستثمار في قطاع الاستخراج علي صعيد العراق هي "غير شرعية" واكد ان "معظم الشركات التي تعاقدت مع حكومة اقليم كردستان هي شركات صغيرة وغير مؤهلة مادياً وتشكلت حديثا ولا تستحق ان تناط بها مهمات كبيرة وخطيرة كمهمات استكشاف وانتاج وتطوير حقول نفطية مهمة. واكد البكاء ان اعتراض وزارة النفط علي هذه العقود والطعن بشرعيتها يأتي تجسيداً لدورها والمهام الملقاة عليها بموجب مشروع قانون النفط والغاز. واستغرب البكاء كون جميع العقود التي وقعتها حكومة الاقليم جاءت بصيغ عقود مشاركة في الانتاج..

شاهد بالحق
اسد بابل -

قال وزير النفط العراقي الاسبق والخبير الدولي عصام الجلبي ان العقود التي ابرمتها حكومة اقليم كردستان مع الشركات الاجنبية لاستثمار حقول النفط والتنقيب هي عقود غير شرعية ولا تستند لا الي الدستور العراقي ولا الي أي قانون آخر. وعد الجلبي في اطار ملف حول عقود النفط التي وقعتها حكومة اقليم كردستان مع شركات اجنبية.. ان هذه العقود غير دستورية لانها تخالف المواد التالية من الدستور وهي المادة 111 التي تنص علي ان النفط والغاز ملك للشعب في الاقاليم والمحافظات . كما اكد ان العقود غير شرعية لانها وقعت قبل صدور قانون النفط والغاز الاتحادي الجديد. وشدد الجلبي في تصريحه " وبما انه "لم تتم مصادقة البرلمان علي قانون النفط الاتحادي ولم تخول الحكومة الاتحادية حكومة اقليم كردستان اي المجالس المحلية في المحافظات الاخري صلاحية عقد العقود فإن هذا يعني ان اي عقد يوقع ولا تصادق عليه الحكومة المركزية يعد غير شرعي لاقليم كردستان". من جانبه قال وزير التعليم العالي الاسبق والخبير طاهر البكاء " ان العقود التي ابرمت في ظل غياب قانون فيدرالي للنفط والغاز ينظم عمليات واساليب الاستثمار في قطاع الاستخراج علي صعيد العراق هي "غير شرعية" واكد ان "معظم الشركات التي تعاقدت مع حكومة اقليم كردستان هي شركات صغيرة وغير مؤهلة مادياً وتشكلت حديثا ولا تستحق ان تناط بها مهمات كبيرة وخطيرة كمهمات استكشاف وانتاج وتطوير حقول نفطية مهمة. واكد البكاء ان اعتراض وزارة النفط علي هذه العقود والطعن بشرعيتها يأتي تجسيداً لدورها والمهام الملقاة عليها بموجب مشروع قانون النفط والغاز. واستغرب البكاء كون جميع العقود التي وقعتها حكومة الاقليم جاءت بصيغ عقود مشاركة في الانتاج..

فضيحة هنت
نبراس الجنابي -

وأثارت اتفاقات حكومة إقليم كردستان هذه معارضة واسعة النطاق في العراق، ويشارك في حملة الانتقادات هذه وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني الذي صرح بعد التوقيع على آخر ثلاثة اتفاقات أنها «غير شرعية» وانه لن يسمح بتصدير أي نفط سيتم العثور عليه واستخراجه من قبل هذه الشركات. وأشار الى ان الشركات التي تتعاقد بهذه الطريقة مع الإقليم لن يسمح لها بالعمل في سائر أنحاء العراق. وأكد هذه المعارضة المتحدث الرسمي لوزارة النفط العراقية عاصم جهاد بقوله ان مسودة قانون النفط الاتحادي تنص على وجوب منح كل اتفاقات التطوير إلى الشركات الأجنبية في مزاد علني شفاف وليس عبر محادثات ثنائية. وكانت حكومة الإقليم طالبت علانية ومنذ فترة بإقالة الشهرستاني بسبب مواقفه هذه واتهمته «بالتدخل» في شؤون الإقليم. وأثارت وسائل الإعلام العالمية ضجة كبيرة حول الاتفاق الأخير مع شركة «هنت»، ليس فقط لأنه أول اتفاق للإقليم مع شركة أميركية، ولكن لأن راي هنت، رئيس الشركة وصاحبها صديق قديم للرئيس الأميركي جورج بوش وعضو في مجلس استشاري للرئيس حول الشؤون الخارجية. إلا ان المشكلة الحقيقية لهذا الاتفاق لا تكمن هنا فقط، واكتشف وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي، ودوّن هذا الأمر في رسالتين، أحدهما موجهة إلى هنت شخصياً في 4 تشرين الأول، والثانية إلى رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني في 6 تشرين الأول.

متنازع
باسم حسن -

ان الذي ساعد وروج على ان يطفح مصطلح المتنازع عليها الى السطح وواجهة الاحداث هو:- 1- الاحتلال الأجنبي للعراق سادة الكرد والتعاطف الامريكي الواضح معهم. 2- الدستور العرجاء والمكتوب بهوى كردي بحت. 3- ضعف السلطة المركزية وعدم امكانيتها في فرض سيطرتها على هذه المناطق. 4- ضعف الاطراف العربية التي دخلت العملية السياسية وتشتتها امام النزعات الكردية. 5- ضعف القيادات التركمانية وخوفها الدائم من التصدي للمشروع الكردي التوسعي على حساب مناطقهم وهم في عقر دارهم .أما عن حكومة كردستان وبرلمانها ووزرائها وسفارتها الى جانب وجودهم المكثف وبقوة في البرلمان العراقي والدولة والحكومة معاً: أمور لا تثير العجب العجاب بل تثير الغثيان من هذه الهرطقة التي لا معنى لها في دنيا السياسة في بلد واحد موحد بسيطة التركيب خرج لتوه من عنق الزجاجة وأتون الدكتاتورية التي لم تبقي له من السيادة والشخصية الاعتبارية شيئاً. ان ما يحدث اليوم على طول وعرض المناطق المتنازع عليها من اعمال وقودها الاخوة الكرد لا تخص حكومة المالكي فقط بل تخص العراق أرضاً وشعباً وسيادة. وعلى المرجعيات الدينية والقوى الوطنية والقومية ان تقف صفاً واحداً لكبح جماح هذا التحول الخطير في ممارسة لعبة لي الاذرع بطريقة متخلفة وبدائية

متنازع
باسم حسن -

ان الذي ساعد وروج على ان يطفح مصطلح المتنازع عليها الى السطح وواجهة الاحداث هو:- 1- الاحتلال الأجنبي للعراق سادة الكرد والتعاطف الامريكي الواضح معهم. 2- الدستور العرجاء والمكتوب بهوى كردي بحت. 3- ضعف السلطة المركزية وعدم امكانيتها في فرض سيطرتها على هذه المناطق. 4- ضعف الاطراف العربية التي دخلت العملية السياسية وتشتتها امام النزعات الكردية. 5- ضعف القيادات التركمانية وخوفها الدائم من التصدي للمشروع الكردي التوسعي على حساب مناطقهم وهم في عقر دارهم .أما عن حكومة كردستان وبرلمانها ووزرائها وسفارتها الى جانب وجودهم المكثف وبقوة في البرلمان العراقي والدولة والحكومة معاً: أمور لا تثير العجب العجاب بل تثير الغثيان من هذه الهرطقة التي لا معنى لها في دنيا السياسة في بلد واحد موحد بسيطة التركيب خرج لتوه من عنق الزجاجة وأتون الدكتاتورية التي لم تبقي له من السيادة والشخصية الاعتبارية شيئاً. ان ما يحدث اليوم على طول وعرض المناطق المتنازع عليها من اعمال وقودها الاخوة الكرد لا تخص حكومة المالكي فقط بل تخص العراق أرضاً وشعباً وسيادة. وعلى المرجعيات الدينية والقوى الوطنية والقومية ان تقف صفاً واحداً لكبح جماح هذا التحول الخطير في ممارسة لعبة لي الاذرع بطريقة متخلفة وبدائية

الخطر
نيسان -

ان مصطلح المناطق المتنازع عليها يجب ان يمحى من هذا اليوم بل ومن هذه الساعة من خارطة النقاش السياسي لانه مفسدة ما من بعدها مفسدة وهو سعي مكشوف لتقسيم العراق شئنا أم أبينا وعلى البرلمان العراقي ان تناقش هذا الامر الخطير بسرعة متناهية وتحمل النواب الاكراد مسؤولية ما يجري من تخريب للوحدة الوطنية. وتوجيه نداء الى القيادة الكردية يحملها المسؤولية تجاه ما يحدث وعراقياً مطلوب تحريك الشارع العراقي عن طريق التظاهرات والمسيرات والاعتصامات الجماهيرية ضد الاستفزازات الكردية الفئوية والتقسيمية والتي لا تحترم الا اعداء العراق.

نعم للعراق
كركوكي اصيل -

كلا للمناطق المتنازع عليها صنيعة المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي اللتان تريدان من وراءها الضحك على ذقون العراقيين كلا لاقليم يسعى قادتهم لمصالحهم الشخصية كلا لرئاسة تفرق بين أبنائها لاستيزار عدة مرات لوزارة واحدة كلا للميليشيات والاسايش ونعم لحكومة المركز نعم للمالكي نعم للعراق الواحد الموحد.

نعم للعراق
كركوكي اصيل -

كلا للمناطق المتنازع عليها صنيعة المخابرات الامريكية والموساد الاسرائيلي اللتان تريدان من وراءها الضحك على ذقون العراقيين كلا لاقليم يسعى قادتهم لمصالحهم الشخصية كلا لرئاسة تفرق بين أبنائها لاستيزار عدة مرات لوزارة واحدة كلا للميليشيات والاسايش ونعم لحكومة المركز نعم للمالكي نعم للعراق الواحد الموحد.

بيشمركة
سلمان الحسن -

انطلقت في مدينة الموصل، 405 كم شمال العاصمة العراقية بغداد، تظاهرة شارك فيها شيوخ العشائر العربية ومنظمات مجتمع مدني واحزاب طالبوا فيها بخروج قوات البيشمركة الكردية من بعض مناطق الموصل التي تنتشر فيها، وجاء ذلك في وقت تشهد المدينة فيه توترا سياسيا بين قائمة الحدباء بزعامة محافظ المدينة، وقائمة نينوى المتاخية التي تضم شخصيات كردية. وهتف المتظاهرون تأييدا لقائمة الحدباء التي تتولى المسؤولية الاولى في المحافظة بعد فوزها الذي حققته في انتخابات مجالس المحافظات. واكد احد شيوخ العشائر المشاركة في التظاهرة ان «تواجد قوات البيشمركة غير مرغوب فيه في مناطق الموصل»، مؤكدا على وجوب ان «تسيطر القوات الامنية المحلية على الاوضاع وليس مسلحين ينتمون لاحزاب معينة».

العراق وبس!
نواف -

اذا كان الاقليم جزء من العراق فما هو المانع في ان تكون كركوك وغيرها تابعة له وحتى اي مدينة اخرى غير هذه المدن التي تدعي بعض الاطراف العراقي بانها محل نزاع.اجزم ان الشعب في تلك المدن بما فيها كركوك والموصل ليس له علاقة بكل ما يفعله السياسيون في الشمال او الجنوب، في الغرب او الشرق.فالاكراد والعرب وغيرهم يعيشون مع بعضهم دون اي مشاكل لو ان قيادات الاحزاب العاملة هنا وهناك تتركهم وشأنهم لكي يثبتوا عكس ما تريده هذه الاحزاب عربية كانت ام كردية.اتمنى ان نكتب عن مشاكلنا بروح عراقية خالصة لا ان نعمل من اجل زراعة الاحقاد والكراهية ونقل فايروس العنصرية الى شعبنا البريئ من كل ما يحصل الان.

العراق وبس!
نواف -

اذا كان الاقليم جزء من العراق فما هو المانع في ان تكون كركوك وغيرها تابعة له وحتى اي مدينة اخرى غير هذه المدن التي تدعي بعض الاطراف العراقي بانها محل نزاع.اجزم ان الشعب في تلك المدن بما فيها كركوك والموصل ليس له علاقة بكل ما يفعله السياسيون في الشمال او الجنوب، في الغرب او الشرق.فالاكراد والعرب وغيرهم يعيشون مع بعضهم دون اي مشاكل لو ان قيادات الاحزاب العاملة هنا وهناك تتركهم وشأنهم لكي يثبتوا عكس ما تريده هذه الاحزاب عربية كانت ام كردية.اتمنى ان نكتب عن مشاكلنا بروح عراقية خالصة لا ان نعمل من اجل زراعة الاحقاد والكراهية ونقل فايروس العنصرية الى شعبنا البريئ من كل ما يحصل الان.

لماذا هذا التحامل؟
ناهدة جرجيس -

لا اعرف لماذا هذا التحامل على مقالات الكاتب كفاح كريم كلما تحدث عن الاكراد او عراق البعث وصدام حسين من بعض القراء الذين ما زالوا يعيشون في افكارهم تلك الحقبة المظلمة من تاريخنا.انا لا أرى اي مبرر لتلك الافكار السوداء في التحامل على كل من يتعرض لعقلية النظام السابق وعملياته التي جزأت العراق واحدثت جروحا بالغة في جسده.تحية لكاتبنا القدير ولكل منصف في رأييه وتقييمه بعيدا عن العنصرية والكراهية.

العنصريين الجدد
احمد موكرياني -

الغريب من القوميين العرب والتركمان انه كلما تطرق باحث لموضوع كوردستان اطلقوا سهام عنصريتهم ألصدئة على كلما هو كوردي وكآنهم موظفون مأجورون لدى الحكومات الإقليمية والمنظمات العنصرية ناسين بآن الكورد هم اقدم سكان كوردستان واقدم من الفرس في المنطقة ناهيك عن المهاجرين والغزاة الذين لم يمضي على وجودهم في المنطقة اكثر من ثلاثة عشر قرنا واخرهم المغول الذين سكنوا تركيا الحالية وأسسوا الدولة العثمانية قبل سبعة قرون وان الاستعمار البريطاني خلق بؤر لمشاكل غير محلولة في بداية القرن الماضي كي تثمر تلك البؤر مشاكل للدول الحديثة التكوين مثل تركيا وايران وعراق وفلسطين وغيرها في أنحاء العالم وكانت هذه السياسية ضمن استراتيجية استعمارية لإبقاء هذه الدول ضعيفة تبقى معتمدة على القوة الاستعمارية. فقد قسموا كوردستان على اربع دول العراق وتركيا وايران وسوريا وقسموا بلوشستان عل ايران وباكستان وأفغانستان وتركوا الاحواز تحت السيطرة الإيرانية وتركوا قضية فلسطين عالقة مع العلم كانت الدول المحيطة بفلسطين ترزح تحت سيطرتهم ولم يؤسسوا دولة في فلسطينية وفقا لخطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين وتركوا قضية كشمير غير محلولة لحد الان. انصح كل عراقي ان يتعالى على العنصرية والشوفينية فالحقد لا يصل بصاحبه الا الى الأجرام بحق ألإنسانية فآين هتلر واين موسليني وكيف ننظر الى نتنياهو فلم يخلد اتاتورك كإصلاحي بل كمجرم عنصري انشآ دولة عنصرية وسيخلد صدام حسين كأكبر جلاد في آلتاريخ الحديث، تذكروا بآننا ندافع عن حقوق الفلسطينيين بنفس القوة التي ندافع عن حقوق كل مكونات الشعب العراقي الأصليين والمهاجرين ولن نسمح بدولة عنصرية او طائفية أخرى في العراق مجاورة لدولتين عنصريتين.

الى 15 و16
رفيق مسرور -

وماذا عن جرائم الأسايش ومعتقل قلعة جولان الرهيب ومئات المعتقلات غيرها في مايسمى الأقليم بحسب شهادات المنظمات الدولية ومنها منظمة العفو الدولية الصادر حديثا ..فهل قرأت التقرير واطلعت على تلك الجرائم البشعة ومن يدير الأسايش ومن يمولها ومن يوجهها ؟ هل هو صدام ام موسيليني ام هتلر ؟ من ياترى ؟

العنصريين الجدد
احمد موكرياني -

الغريب من القوميين العرب والتركمان انه كلما تطرق باحث لموضوع كوردستان اطلقوا سهام عنصريتهم ألصدئة على كلما هو كوردي وكآنهم موظفون مأجورون لدى الحكومات الإقليمية والمنظمات العنصرية ناسين بآن الكورد هم اقدم سكان كوردستان واقدم من الفرس في المنطقة ناهيك عن المهاجرين والغزاة الذين لم يمضي على وجودهم في المنطقة اكثر من ثلاثة عشر قرنا واخرهم المغول الذين سكنوا تركيا الحالية وأسسوا الدولة العثمانية قبل سبعة قرون وان الاستعمار البريطاني خلق بؤر لمشاكل غير محلولة في بداية القرن الماضي كي تثمر تلك البؤر مشاكل للدول الحديثة التكوين مثل تركيا وايران وعراق وفلسطين وغيرها في أنحاء العالم وكانت هذه السياسية ضمن استراتيجية استعمارية لإبقاء هذه الدول ضعيفة تبقى معتمدة على القوة الاستعمارية. فقد قسموا كوردستان على اربع دول العراق وتركيا وايران وسوريا وقسموا بلوشستان عل ايران وباكستان وأفغانستان وتركوا الاحواز تحت السيطرة الإيرانية وتركوا قضية فلسطين عالقة مع العلم كانت الدول المحيطة بفلسطين ترزح تحت سيطرتهم ولم يؤسسوا دولة في فلسطينية وفقا لخطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين وتركوا قضية كشمير غير محلولة لحد الان. انصح كل عراقي ان يتعالى على العنصرية والشوفينية فالحقد لا يصل بصاحبه الا الى الأجرام بحق ألإنسانية فآين هتلر واين موسليني وكيف ننظر الى نتنياهو فلم يخلد اتاتورك كإصلاحي بل كمجرم عنصري انشآ دولة عنصرية وسيخلد صدام حسين كأكبر جلاد في آلتاريخ الحديث، تذكروا بآننا ندافع عن حقوق الفلسطينيين بنفس القوة التي ندافع عن حقوق كل مكونات الشعب العراقي الأصليين والمهاجرين ولن نسمح بدولة عنصرية او طائفية أخرى في العراق مجاورة لدولتين عنصريتين.

بعثيين بوجوه متعدده
بروسك آزاد -

الصديق النبيل كفاح .. لا أدري كيف تفكر الحكومات لعزل المجتمع العراقي عن بعضه من خلال مصطلحات دخيلة كـ" المناطق المتنازع عليها" و من خلال ممارسات وحشية كعمليات التهجير و الإبادات و الإعتقالات على الهوية و كل تلكَ الأفكار المسمومة التي يأتون بها من دول الجوار الشقيقة و من التربية القبلية و النزعات العنصرية ، للأسف لم يحكمنا لحد الآن من هو قادر على قيادة وطن يضم الجميع بداخله جميع الأطياف و يُعامل فيه الفرد على انه إنسان ..إنسان لا غير ..الكردي في المناطق العربية مضطهد .. و العربي في المناطق الكرديه مضطهد .. ليس للشعبين اي ذنب في ذلك سوى الحكومات ، في مذكرات شخصية حصلت عليها بالصدفة أحد الأنصار العرب الذين قضوا أصعب و اجمل سنواتهم في كردستان .. كتب على صفحة صغيرة في دفتره المهترئ : أنهكنا الجوع و البرد هنا حقاً ، لكن ما طرقنا بابا إلا و قدموا لنا المأوى و الطعام .. وودتُ لو اعرف لماذا يفعلون ذلك ، لكنني ادركت إنها فقط شيمة أهل هذه الأرض .. / سؤالي: هل تغيرت نفوس الشعب بهذه السرعه ليقع الأخ تحت ظلم أخيه الإنسان .. و جاره في الأرض؟! لا طبعاً ، لكنها القوانين الفاسدة و القيادات الفاسدة و العنصرية و الطائفية و التحزبات التي إن تخاصمت احرقت كركوك و هولير و بغداد بالمفخخات و إن تصالحت ( و نادراً ما يحدث ذلك) يمكن للناس حينها أن يناموا بسلام و أن يطمأن الاموات على أن غطائهم الترابي فانه لن ينكشف بمفخخة بسبب زعل الحزب الفلاني من التكتل الفلاني! .. في الشمال حزبين و في الوسط و الجنوب - كل يوم يخرج لنا حزب جديد - ، بلد كله أحزاب ، إذن أين الشعب الذي تقوده هذه الأحزاب ؟!، كل ما نحن بحاجه إليه ، حاكم شريف يقيم دستور يحافظ على كرامة الإنسان لأنه إنسان و يمنحه حقوقه من نفط البلاد و من خيراتها .. لسنا بحاجة لطاغية آخر .. لقد اكتفينا ، لكن من يسمعنا يا صديقي؟! انت تكتب و الآخرون يصرخون .. أداتنا القلم و اداتهم القتل ؛ هؤلاء البعثيين لكن تحت مسميات مختلفة.. بالمناسبة ، إن كنت أحد زعماء الأسايش أو مدراء المعتقلات ، فلمَ لم تعلمني بذلك ؟! مودتي أيها النبيل ..

كلمـــة حق
شنكالي -

تحية لك ايها الكاتب وتحية لكل من علق على ماكتبته. فكل ماكتبته تحت عنوان النفط والتأميم والايام السوداء بأجزائه الاربعة ومافيها من ادلة بأرقام ونصوص وبراهين تدل على جملة واحدة وهي (الهوية الكوردستانية..نأسف.. فهي غير قابلة للتزوير) ،ولكن قليل من يعرف الحق والحقيقة ولا يقر بهما بل يهاجمهما ويعمل جاهدا على تفنيدهما.. والساكت عن الحق شيطان اخرس..بوركت بما قدمت من عطاء وماتقدمه دائما فهو خدمة للعراقيين بكل شرائحهم لمعرفة مكان الحق..من حديث الرسول محمد(ص)حيث قال به :افضل الجهاد هو كلمة حق عند سلطان جائر.. وكم من سلطان اليوم يجرؤ على سلب الحقوق والاغلبية صامته يارسول الله...بوركت مرة اخرى استاذنا...تحياتي

بعثيين بوجوه متعدده
بروسك آزاد -

الصديق النبيل كفاح .. لا أدري كيف تفكر الحكومات لعزل المجتمع العراقي عن بعضه من خلال مصطلحات دخيلة كـ" المناطق المتنازع عليها" و من خلال ممارسات وحشية كعمليات التهجير و الإبادات و الإعتقالات على الهوية و كل تلكَ الأفكار المسمومة التي يأتون بها من دول الجوار الشقيقة و من التربية القبلية و النزعات العنصرية ، للأسف لم يحكمنا لحد الآن من هو قادر على قيادة وطن يضم الجميع بداخله جميع الأطياف و يُعامل فيه الفرد على انه إنسان ..إنسان لا غير ..الكردي في المناطق العربية مضطهد .. و العربي في المناطق الكرديه مضطهد .. ليس للشعبين اي ذنب في ذلك سوى الحكومات ، في مذكرات شخصية حصلت عليها بالصدفة أحد الأنصار العرب الذين قضوا أصعب و اجمل سنواتهم في كردستان .. كتب على صفحة صغيرة في دفتره المهترئ : أنهكنا الجوع و البرد هنا حقاً ، لكن ما طرقنا بابا إلا و قدموا لنا المأوى و الطعام .. وودتُ لو اعرف لماذا يفعلون ذلك ، لكنني ادركت إنها فقط شيمة أهل هذه الأرض .. / سؤالي: هل تغيرت نفوس الشعب بهذه السرعه ليقع الأخ تحت ظلم أخيه الإنسان .. و جاره في الأرض؟! لا طبعاً ، لكنها القوانين الفاسدة و القيادات الفاسدة و العنصرية و الطائفية و التحزبات التي إن تخاصمت احرقت كركوك و هولير و بغداد بالمفخخات و إن تصالحت ( و نادراً ما يحدث ذلك) يمكن للناس حينها أن يناموا بسلام و أن يطمأن الاموات على أن غطائهم الترابي فانه لن ينكشف بمفخخة بسبب زعل الحزب الفلاني من التكتل الفلاني! .. في الشمال حزبين و في الوسط و الجنوب - كل يوم يخرج لنا حزب جديد - ، بلد كله أحزاب ، إذن أين الشعب الذي تقوده هذه الأحزاب ؟!، كل ما نحن بحاجه إليه ، حاكم شريف يقيم دستور يحافظ على كرامة الإنسان لأنه إنسان و يمنحه حقوقه من نفط البلاد و من خيراتها .. لسنا بحاجة لطاغية آخر .. لقد اكتفينا ، لكن من يسمعنا يا صديقي؟! انت تكتب و الآخرون يصرخون .. أداتنا القلم و اداتهم القتل ؛ هؤلاء البعثيين لكن تحت مسميات مختلفة.. بالمناسبة ، إن كنت أحد زعماء الأسايش أو مدراء المعتقلات ، فلمَ لم تعلمني بذلك ؟! مودتي أيها النبيل ..